الرئيسيةبحث

الشجرة

فهرس

الشجرةفي لواء الرمثا

على الحدود السورية الأردنية وهي اسم على مسمى، اذ تكثر فيها كروم الزيتون. يحيط بالشجرة طبيعة خلابة خصوصا في فصل الربيع وتكثر فيها الأودية وفيهاأيضا خربة ماجد ( مكان أثري سياحي روماني). تتبع اداريا للواء الرمثا ويفصلها عن بني كنانة وادي الشلالة .وفي الشجرة مدرستان ثانويتان ومدارس أساسية كثيرة، ويوجد فيها معصرة زيتون.

سكان قرية الشجرة : عشيرة الشبول( الأغلبية العظمى )، عشيرة الجياتنة ( ال جيت ) ،وابوطبنجة ، الزعبية ، الشبول ، الزريقات ،الكفيري ، الربابعة ، الرمضان ، الجيزاوي. يبلغ عدد سكانها أكثر من 14,000 نسمة


يحدها من الشمال قرية عمراوة ومن الشرق الطرة، ومن الغرب خرجا ومن الجنوب المغير

مصادر

      {{{{{3}}}}}

الشجرة - قرية فلسطينية مهجّرة

كانت تبعد قرية الشجرة حوالي 14 كم إلى الغرب من مدينة طبرية، على تلةفي الجليل الأسفل في فلسطين ترتفع 275م عن سطح البحر. لها موقع جيد على الطريق الواصلة بين العفولة والمغار شمالاً والتي تتقاطع مع الطريق التي تصل بين طبرية وكل من الناصرة وحيفا.تحيط بها عدة قرى فلسطينية منها لوبيا(مهجّرة) وطرعان وكفر كنا وكفر كما وكفر سبت (مهجّرة) وحطين (مهجّرة) وعين ماهل وعرب الصبيح، إضافة إلى المستعمرة اليهودية "سجرة" التي أصبح اسمها لاحقاً "إيلانية" والتي أقامها الصهيونيون عام 1902 على أرض تم شراؤها هناك. كانت الشجرة تعد رابع قرى قضاء طبرية مساحة، إذ تبلغ مساحة أراضيها 3745 دونماً، منها 700 دونم زرعت زيتوناً. عام 1945 كان غيها 124 منزلاً وقدر عدد سكانها في تلك السنة بحوالي 770 نسمة.كانوا يعتمدون في معيشتهم على زراعة الحبوب والزيتون والفاكهة. القرية ذاتها موقع أثري يضم أساسات أبنية وقطع حجر منقوش ومدافن منحوتة في الصخر. أطلق عليها الصليبيون اسم سييرا (Sierra).

عام 1948

كان عدد سكان الشجرة عام 1948 أكثر من 800 نسمة.اشتهرت القرية بسبب المعارك القوية التي دارت حولها بين القوات الصهيونية وبين أهالي الشجرة وجيش الانقاذ. سقط الكثير من المدافعين عنها خلال المعارك.أشهر شهداء الشجرة هو الشاعر عبد الرحيم محمود الذي شارك في المعارك ضمن جيش الإنقاذ. دارت عدة معارك حول القرية من أواسط شباط 1948 حتى سقوطها نهائياً بيد القوات الصهيونية في شهر آب من عام النكبة. أكثر من 5000 لاجيء ينتمون إلى قرية الشجرة يعيشون اليوم في مناطق مختلفة من العالم، أغلبهم في سوريا، قسم غي لبنان وعدد قليل بقي المنطقة المجاورة للشجرة مثل طرعان وكفر كنا والناصرة. ناجي العلي، رسام الكاريكتور الفلسطيني الشهير، كان أحد لاجئي الشجرة وبفضله اشتهرت قريته. كذلك منها شاعر الزجل الشعبي أبو عرب القاطن في سوريا، والشاعر علي الأحمد المشهور بقصيدة هجائه لجيش الإنقاذ. قامت إسرائيل بهدم جميع منازل القرية ومدرستها ومسجدها وعصرتها ولم يبق من القرية إلا الأطلال وعين الماء وبعض المنازل الجديدة التابعة للمستوطنين اليهود من "إيلانية" الآخذة بالاتساع.