الرئيسيةبحث

الدولة الحديثة

أقصى مدى من أراضي مصر القرن الخامس عشر قبل الميلاد
أقصى مدى من أراضي مصر القرن الخامس عشر قبل الميلاد

الدولة الحديثة (New Kingdom) التي يشار إليها أحيانا باسم الإمبراطورية المصرية، في التاريخ المصري القديم الفترة بين القرن السادس عشر قبل الميلاد والقرن الحادي عشر قبل الميلاد، وتغطي الأسرة الثامنة عشر، و الأسرة التاسعة عشرة، والأسرة العشرين من سلالات مصر. خلفت المملكة الجديدة (1570 -- 1070 قبل الميلاد) الفترة الوسيطة الثانية، وخلفتها الفترة الوسيطة الثالثة. ويُعد رمسيس الثانى من أشهر ملوك هذه الدولة[1]

فهرس

الأسر

الأسر
بمصر القديمة
مصر قبل الأسرات
عصر نشأة الأسرات
عصر الأسر المبكرة
1 - 2
الدولة القديمة
3 - 4 - 5 - 6
فترة إنتقالية أولى
7 - 8 - 9 - 10 -
11 (طيبة فقط)
الدوله الوسطى
11 (كل مصر)
12
فترة إنتقالية ثانية
13 - 14 - 15 - 16 - 17
الدولة الحديثة
18 - 19 - 20
فترة إنتقالية ثالثة
21 - 22 - 23 - 24 - 25
العصر المتأخر
26 - 27 - 28
29 - 30 - 31
العصر الإغريقي والروماني
بطالمة - الإمبراطورية الرومانية

آخر ملوك الأسرة السابعة عشرة هو أحمس الأول ويعتبر أيضاً أول ملوك الأسرة الثامنة عشر و تعتبر أشهر الأسر المصرية على الإطلاق و اعتبر أحمس مؤسس عصر جديد وهو عصر الدولة الحديثة[2]

أسس الأسرة التاسعة عشرة الوزير رمسيس الأول الذي اختاره فرعونه حورمحب كخليفة له على العرش. اشتهرت تلك الأسرة بالانتصارات العسكرية في بلاد الشام و خلفت تراثاً رائعاً في العمارة وفى الأدب وفى المعارك الحربية. الأسرة العشرين أسسها ست ناختي إلا أن أهم ملوكها كان رمسيس الثالث الذي اقتدى برمسيس الثاني في حكمه.

أقصى حدود لمصر في العصر الفرعونى كانت في العصر الإمبراطورى في عصر تحتمس الثالث وصلت حدود مصر إلى الفرات و إلى ليبيا و جنوبا إلى الجندل الرابع أو الشلال الرابع في الجنوب [3]و يمكن القول بأن سلطة مصر القديمة كدولة وصلت إلى ذروتها في عهد رمسيس الثاني ( "الكبير") من الأسرة التاسعة عشرة. و سعى لاستعادة الأقاليم في بلاد الشام التي كانت تحكمها مصر في عهد الأسرة الثامنة عشر و بلغت حملات الاسترداد في عهد رمسيس الثاني ذروتها في معركة قادش.

الجيش

رجع أحمس الأول إلى بلاده سنة 1571 ق . م بعد أن طرد الهكسوس و قضى على ثورات النوبيين جنوباً واهتم بإنشاء جيش عامل منظم وسلحه بكل الأسلحة المعروفة في ذلك الوقت وزوده بالعجلات الحربية، وتعتبر حروب رمسيس الثاني آخر المجهودات التى بذلها ملوك الدولة الحديثة في سبيل المحافظة على الوحدة وقد انتهت خصومته مع ملك الحيثيين بتوقيع معاهدة عدم اعتداء بين الطرفين بعد معركة قادش ، وتُعد هذه المعاهدة أول معاهدة سلام في التاريخ واصبحت مصر قوة كبرى ، وصارت بذلك امبراطورية عظيمة مترامية الأطراف [1].

كان الملوك في خلال الاحتفالات بالنصر لاينسون الجنود والضباط من يظهر منهم من الشجاعة والإقدام فيتم منحهم النياشين والأوسمة والألقاب والمكافئات والهبات ما يزيد من تفانيهم في حماية مصر [4].

طيبة مركزا للحضارة

تمتعت مصر في عصر هذه الامبراطورية برخاء وثروة ومجد منقطع النظير وغدت عاصمتها طيبة مركزا للحضارة الإنسانية وعاصمة للعالم. وبدت طيبة في عهد الملك تحتمس الثالث في أبهى صورها وازدانت بالمعابد والهياكل والمسلات والتماثيل.[5] و اهتم الملك حورمحب بإصدار العديد من القوانين التي تنظم العلاقة بين الفرد والسلطة الحاكمة.

أهم ملوك مصر في الدولة الحديثة

السودان

في عهدي الدولة الوسطي بمصر و الدولة الحديثة أحتل المصريون جزءاً من السودان كان يطلقون عليه كوش. و أصبحت اللغة الفرعونية هي اللغة الرسمية. ولاسيما بعدما طرد "أحمس مؤسس الأُسرة 18 الهكسوس من مصر. فاتجه إلي بلاد النوبة نحو السودان. وتم الإخضاع التام للسودان في عهد "تحتمس الثالث" عندما إحتله حتي الشلال الرابع. وإستمر الإحتلال لمدة ستة قرون . إعتنق السودانيون خلالها الديانة المصرية وعبدوا ألهتها وتثقفوا بثقافاتها حتي اصبح السودان جزءاً لا يتجزأ من مصر . وكان ملوك الدولة الحديثة يعينون نوابـاً عنهم لإدارة السودان، لإستفادة مصر من موارده وثرواته كالذهب وخشب الأبنوس و سن الفيل و العطور و البخور و ريش النعام و الفهود وجلودها و الزراف و كلاب الصيد والماشية . ولكن بعد إنقطاع الصلة بينهما تلاشت معرفة السودانيين باللغة المصرية ولاسيما أثناء مملكة كوش النوبية حيث ظهرت اللغة الكوشية . وكانت لغة التفاهم بين الكوشيين قبل ظهور الكتابة المروية نسبة لمدينة مروي التي تقع غلي الضفة الشرقية للنيل شمال قرية البجراوية الحالية. و كانت عاصمة للسودان ما بين القرن السادس ق.م. والقرن الرابع ميلادى. وكانت الحضارات المصرية قد أثرّت في أهل السودان. عندما إزدهرت تجارة الصمغ والعاج والبخور والذهب بين الجزيرة العربية وبين موانئ مصر والسودان والحبشة. وكانت للسودان علاقات مع ليبيا و الحبشة منذ القدم . وفي الأثار السودانية كانت مملكة مروي علي صلة بالحضارة الهندية في العصور القديمة. واحتلت مصر أجزاء من السودان في عهد الدولة المصرية الوسطى التي قامت بإحتلال معظمه حتي الشلال الخامس ولاسيما في عهد الدولة الحديثة ، وإنتفع المصريون بثرواته ونشروا ثقافاتهم ودياناتهم ،وأثرّت الحضارات المصرية في أهل السودان عندما أصبحت بلادهم إقليما من أقاليم مصر . وكان الإغريق يسمون البلاد الواقعة جنوب مصر " أثيوبيا وقال هوميروس عنها أن الألهة يجتمعون في السودان في عيدهم السنوي .

أمـا إدارة السودان فكان فراعنة الدولة الحديثة يعينون نوابـاً عنهم لإدارة البلاد السودانية . وقد لعب السودانيون دوراً أساسيـاً في حياة مصر الاقتصادية في الدولة الحديثة ، فاستفادت مصر من موارده وثرواته من الذهب وخشب الأبنوس وسن الفيل والعطور و البخور و ريش النعام و الفهود وجلودها و الزراف و كلاب الصيد والماشية .

نهاية الدولة الحديثة

أخذ مركز فرعون في الضعف و تعددت غارات الليبيين و شعوب البحر المتوسط علي مصر و كان من أشد تلك الغارات خطراً ما وقع منها في عهد رمسيس الثالث و لكن الجيش المصري صد تلك الغزوات و رد أصحابها مدحورين ، و قد أختتمت الدولة الحديثة أيامها حين تلاشت سلطة فرعون تماماً[6] وازداد نفوذ كهنة أمون حتى سيطر كبير الكهنة على العرش[7]

ملوك الدولة الحديثة

الأسرة الثامنة عشرة 1550-1307 ق.م.

الأسرة التاسعة عشرة 1307 - 1196 ق.م. ( الرعامسة )


الأسرة العشرون ( الرعامسة ) 1196-1070 ق.م.


مراجع

  1. ^ أ ب الهيئة العامة للاستعلامات
  2. ^ نبذة عن تاريخ مصر القديم
  3. ^ Alltalaba
  4. ^ Alltalaba
  5. ^ مصر الفرعونية
  6. ^ Egypt sons
  7. ^ 4adab


Ankh أعلام قدماء المصريين عدّل Ankh
حكام الدولة القديمة: نارمر | مينا | زوسر | سنفرو | خوفو | خفرع | من كاو رع | پيپي الثاني
حكام الدوله الوسطى: منتوحوتپ الثاني | منتوحوتپ الرابع | سنوسرت الثالث | أمنمحات الثالث | سوبك نفرو | سقنن رع | كامس
حكام الدولة الحديثة: أحمس | حتشپسوت | تحتمس الثالث | أمنحوتپ الثالث | أخناتون | توت عنخ أمون | رمسيس الأول | رمسيس الثاني
حكام آخرون: پسماتيك الأول | پسماتيك الثالث | شوشنق الأول | پِيْيِ | طهارقا | خباباش
أحبة: تتي شري | أحمس-نفرتاري | أحمس | تِيْ | نفرتيتي | عنخ سن پا أتن | نفرتاري | أياح حتب
مسئولو القصر: إمحوتپ | وني | أحمس بن إبانا | إنني | سنموت | يويا | مايا | يوني | مانيتو | پوثينوس