ينتهج الاقتصاد البرازيلي نظام اقتصاد السوق حيث أنه اقتصاد حر و يعتمد على التصدير. الناتج المحلي الإجمالي للبلاد تعدى 1 ترليون دولار أمريكي (أو 1.8 تريليون دولار حسب القوة الشرائية) ليضع البرازيل في مرتبة تاسع أكبر اقتصاد في العالم ، و في المرتبة الأولى في أمريكا اللاتينية مع متوسط ناتج محلي للفرد يبلغ أكثر من 6000 دولار في 2007. يعتبر الوضع الاقتصاد في البرازيل ثابت و متين من بعد الازمة الاقتصادية التي سميت بـ: ( أزمة الثقة ) في 2002 سهلت الحكومة الاستثمارات الاجنبية و دعمت الشركات المحلية للتصدير وفي 2007 تجاوز حجم الإنتاج القومي التوقعات ليجعل البرازيل تقف إلى جنب العمالقة الاقتصاديين الجدد روسيا ، الهند و الصين .
فهرس |
يشكل الاقتصاد البرازيلي جزأً من التاريخ البرازيلي فمنذ إكتشافها اعتمدت البرازيل على الموارد الطبيعية و المعدنية .
من أول حلقات الاقتصاد البرازيلي كانت عند إكتشافها و و استخراج خشب احمر كان يسمى باو-برازيل و كانت يصدر للاوربا للاستعماله في الدهان و كان بدأ الاستكشاف للامزون و أعشابها المفيدة.
و من ثاني حلقاتها كانت عند زراعة قصب السكر و استخراج السكر منه ليستبدل البنجر و لكن كانت زراعتة بطيئه للنقص في اليد العاملة إلى أن بدأت تجارة العبيد و استعمالهم في الزاعة و بناء السكك الحديديه،و كان لتربية الحيوانات دورا للاستكشاف و التوسع في الاراضي البرازيلية؟
في القرن السادس عشر بدأت رحلات المستكشفين البنديرينتيس للبحث عن المعادن القيمية و من أهمها الذهب ، النحاس و الفضة ، و الحجار الكريمية و الماس و في نهاية القرن السابع عشر كانو المستكشفين قد وصلو إلى ساو باولو و ميناس جيرايس و كانت الحصة الاكبر تصدر إلى أوروبا و جزء يباع في السوق البرازيلي.
القهوة لعبت دوراً بالغ الاهمية من بداية القرن الثامن عشر إلى 1930 كان أهم منتج للتصدير و وصل إلى البرازيل عن طريق فرانسيسكو دي ميلو بالهيتا في القرن السابع عشر أحضر نبتة القهوة من غويانا الفرنسية .
و في نصف القرن الثامن عشر تم إكتشاف شجرة سيرجويرا و تم استخراج المطاط في غابات الامزون و بدأ استعمالها في المصانع الاوروبية و أمريكا الشمالية و من هنا بدأت حلقة المطاط الطبيعي البرازيلي .
الفترة الذهبية في 1950 في فترة حكم الرئيس جيتوليو فارجاس إلى أن سيطر الجيش على الحكومة و في فترة حكم جوسيلينو كوبيتشيك .
في الوقت الحالي البرازيل هي أحد أكبر المصدرين في العالم حيث و صل حجم صادراتها 137.6 مليار دولار أمريكي في 2006 و توقعات المحليلين الاقتصاديين بأن تتصدر البرازيل قائمة التصدير حتى 2050 .