اغتيال بنظير بوتو هو هجوم وقع في 27 ديسمبر 2007 في مدينة روالبندي الباكستانية تسبب الهجوم في ما لايقل عن 16 قتيل أعلنت لحظتها، أنباء أخرى تؤكد العثور على 20 جثة في مكان الحادث الانفجار وقع في 18:16 حسب توقيت باكستان (13:16 بتوقيت جرينتش). ما زال من غير الواضح ما إذا كانت بنظير بوتو توفيت من طلقات نارية أو من شظايا القنبلة [1][2].
فهرس
|
في 18 أكتوبر 2007، تعرض موكب بنظير بوتو للهجوم بعد عودتها إلى باكستان. الانفجار وقع في مدينة كراتشي. واتهمت بنظير بوتو موالي الرئيس ضياء الحق بالضلوع خلفه، كما تلقت تهديد بقتلها من تنظيم القاعدة.
يوم 27 ديسمبر/كانون الأول 2007م بعد خروجها من تجمع انتخابي حزبي لأنصارها ، وقفت في فتحة سقف سيارتها لتحية الجماهير ، عندما قام أحد المسلحين بإطلاق النار على بنظير وسط أنصار حزبها في مدينة راولبندي قرب إسلام آباد العاصمة. و عند أصابة بوتو برصاص المسلح في الرأس والرقبة اتبعها عملية تفجير إنتحاري يبعد عنها 25 مترا، في مكان التجمع حيث أدت إلى مقتل عدد من مناصري حزب الشعب الباكستاني و جرح أخرين. في حين أن بوتو توفيت بعد نقلها إلى المستشفى متأثرة بجروحها.
جرت أعمال شغب في العديد من مدن باكستان عقب انتشار نبأ وفاة بوتو في عملية الاغتيال حيث وقع 11 قتيل في اقليم السند أحد معاقل حزب الشعب الباكستاني بينهم 4 في مدينة كراتشي. اضافة إلى حرق العديد من المحال و السيارات كما انتشرت أعمال الشغب في مدن مثل كويتا و مولتان و شيكاربور و حيدر آباد و اقليم بيشاور المحاذي لأفغانستان حيث اضطرت الشرطة لاستخدام الهراوات و الغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع.[3]
تم دفن بنزير بوتو قرب قبر والدها ذو الفقار بوتو يوم 28 ديسمبر/كانون الأول 2007م في مدفن العائلة في قرية غاري خودا باكش في اقليم السند جنوب البلاد. [4]
أثارت عملية الاغتيال ردود فعل دولية سريعة إضافة إلى أعمال شغب في عدة مناطق باكستانية. كما اجتمع مجلس الأمن الدولي لمناقشة الموضوع و أصدر بياناً يدين الاغتيال.
و قد قال :إن الإرهاب والعنف لا مكان لهما في الحوار الديمقراطي، ومن الضروري أن تجري الانتخابات المقبلة في باكستان في جو من التعددية والشفافية والأمن والديمقراطية.
وجهت الشرطة الباكستانية في بداية شهر مارس/آذار 2008 الاتهام رسميا إلى بيت الله محسود و هو قيادي بارز في الميليشيا الموالية لطالبان و4 آخرين بالتخطيط لاغتيال زعيمة المعارضة بينظير بوتو. [8]