قيادي بارز في الحزب الإسلامي العراقي، وعضو المكتب السياسي للحزب. وهَوالشيخُ المهندسُ اياد أحمد العِزي, ولد في الأول من تموز عام 1962م، وفي عام 1984م، تخرج من كلية الهندسة وعمِلَ في مجال تخصصهِ. وكان خلال عملهِ مثالاً للمهندس المسلم الملتزم المجتهد. وفي عام 1994م، نال شهادة البكالوريوس من كلية الشريعة بجامعة بغداد. وقد أسَرَهُ الدستور الثابت ( القرآن دستورنا ) . فرافَقَه الفكرُ الوسط فِكرُ الإخوان المسلمين كظلهِ في حِلّهِ وترحاله. ووجد في شخصية الإمام حسن البنا ما كان يبحث عنه وملأت رسائل البنا قلبه وعقله نوراً. فعاش في (ظلال القرآن) ليمضي ويسعى لتعريف الناس بربهم الحق وتعبيدهم له. لقد كانت شخصيته الواعظة تناضل من أجل إحقاق الحق وإبطال الباطل، وكان له منهاج عمل دؤوب وخطب دعوية طموحة. عرفه المصّلون من خلال خطبه التي ألقاها خلال أيام شهر رمضان المبارك ، كان.نجاحهُ المهني ومساره الدعوي يسيران بخطين متوازيين . وهبّ مع أخوته من العاملين المخلصين بعد احتلال العراق لنصرة الاسلام ورفض مشروع تقسيم العراق ونبذِ الطائفية ووضع العملية السياسية على طريقها الصحيح فكانت له صولات وجولات مع الاحتلال ومع من جاء معه ، وكان داعية لا يكل ولا يمل فلم يرق ذلك للاحتلال و أعوانه. وشارك في مؤتمراتٍ عِدة في داخل القطر وخارجه. ومنها في الجزائر والسودان وتركيا وغيرها لنصرة الإسلام والمسلمين.
بتاريخ 28 تشرين الثاني 2005م، أستهدفته فِئةٌ ضالة متعصبة تُكَفِّر المسلمين، بكمين أحكم القتلةُُُ إعداده على طريق عودته من آخر خطبةٍ له في عامرية الفلوجة، فأعترضته تلك العصابة الإجرامية ليغتالوه ومن معه. فحصل اللقاء الذي طالما أنتظره يوم كان يقول: ( إخواني نحن ننتظر لقاء ربنا ، نحن أملنا بجنةٍ عرضها السموات والأرض ، هناك حيث ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمِعت ).