الرئيسيةبحث

إنجيل يوحنا

   إنجيل يوحنا   
عدد الإصحاحات 21
الكاتب وفقا للتقليد المسيحي الرسول يوحنا
تاريخ الكتابة المتوقع 85 م
مكان الكتابة المتوقع أفسس

نص إنجيل يوحنا في ويكي مصدر
مكتبة النصوص المجانية

انجيل البشير يوحنا هو رابع إنجيل من الاناجيل التشريعية في العهد الجديد من الكتاب المقدس للمسيحيين ، وتقليديا يسمى بأنجيل يوحنا البشير أو المبشر.

تاريخهُ:

يضع بعض الدارسين المتحفظين تأريخ كتابة إنجيل يوحنا بين بين سنة 65 - 85 . البعض الاخر من الدارسين يضع تاريخ كتابته بين سنة 90 – 120 .

أهم ما قيل في هذا الانجيل: ان ( يوحنا اصحاح 3:16 ) هو من اوسع المقولات المشهورة في العهد الجديد " لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" .

نُقل عن الناس المحترفين وجمعية نشر الانجيل ، بأن المقولة التي جاءت في ( يوحنا 3:16) قد تم ترجمته إلى أكثر من 1100 لغة.

وهناك مقولة اخرى شهيرة من ( يوحنا اصحاح 14-4:13) "فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ:"كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هَذَا الْمَاءِ يَعُودُ فَيَعْطَشُ . وَلكِنَّ الَّذِي يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا، لَنْ يَعْطَشَ بَعْدَ ذَلِكَ أَبَداً، بَلْ إِنَّ مَا أُعْطِيهِ مِنْ مَاءٍ يُصْبِحُ فِي دَاخِلِهِ نَبْعاً يَفِيضُ فَيُعْطِي حَيَاةً أَبَدِيَّةً" .

قال السيد المسيح هذا الكلام إلى المرأة السامرية التي قابلها عند البئر واخبرها عن الماء الحي الذي يقدمه هو.

ونجد ان هذه المقولة موجودة جزئياً في سفر اشعياء 2-55:1 .

ان اللغة الاغريقية ( اليونانية ) لهذا الانجيل هي انيقة جداً والنظام اللاهوتي دقيق جداً ومتطور .

ان إشارة إنجيل يوحنا بأن لليهود يَد في عملية صلب المسيح قد اعطى بذلك صورة عن المعتقدات اللا سامية " المعادية لليهودية" . وان إنجيل يوحنا يعطي اسم ( اليهود ) عندما يريد ان يعطي فكرة عن الناس الذين كانوا يعادون السيد المسيح ، وان معنى استخدام كلمة يهود اثارت جدلا كبيرا ، ولكن حركة اللاسامية " المعادية لليهودية" اوردت بأن الكاتب كان يهودي ولذلك هو استخدم كلمة يهود بينما كان يخاطب مجتمع الشعب اليهودي الكبير.

وايضاَ ناقش بأن كلمة ( اليهود) تشير إلى السلطة الدينية لليهود مثل مجمع السنهدريم وليس الشعب اليهودي عامةً .

ولتجنب هذا اانوع من الخلافات والمجادلات نرى ان في بعض الطبعات مثل الطبعة اليوم العالمية الجديدة " VersionToday's New International "

حيث تم استبدال مصطلح ( اليهود ) بمصطلح أكثر تحديدا لتجنب المعتقدات الضد اليهودية.

معظم النقاد على هذه الطبعات التي كتبت فيها كلمة اليهود قالوا بأن المعنى الذي اراده يوحنا هو جداَ واضح حيث ان المسيح ويوحنا وكل الرٌسٌل كانوا من اليهود ، لذلك لا توجد معاني اخرى معادية من استخدام هذه الكلمة ، لذلك يفضل الأخذ بحرفية الكلمة

نظرة النقاد

يعتبر أسلوب الكاتب من حيث اللغة اليونانية الأقل تأثرا باللغة الأرامية، مما يدل حسب النقاد على مؤلف يوناني، ويدعم هذا استخدامه لفكرة اللوغوس الكلمة والتي حسب الفكر الأفلاطوني وسيط بين الخالق والمخلوقات - وأيضا كلمة الفارقليط المستعملة في كتابات فيلو. ويلاحظ النقاد استخدامه لكلمة اليهود التي لا تستخدم عادة في الكتب الأخرى - مما يدل على كونه غير يهودي حسب اعتبارهم. ويعتبر هذا الإنجيل الأكثر اختلافا عن الأناجيل الثلاثة الأخرى والتي تسمى المتشابهة. فعلى سبيل المثال لا يذكر شيئا عن ولادة المسيح ولا نسبه ولاطفولته، ولايذكر أي معجزة شفاء من الجن بينما تكثر هذه المعجزات في الأناجيل الأخرى، ويكثر ذكر زيارة المسيح للقدس مما يعطي الانطباع بدعوة المسيح لمدة ثلاث سنوات، بينما يبدو من الأناجيل الأخرى أن المدة سنة واحدة.

مواضيع ذات صلة


كتاب العهد الجديد
الكتاب المقدس
إنجيل متى - إنجيل مرقس - إنجيل لوقا - إنجيل يوحنا - سفر أعمال الرسل - الرسالة إلى أهل رومية - الرسالة 1 إلى أهل كورنثوس - الرسالة 2 إلى أهل كورنثوس - الرسالة إلى أهل غلاطية - الرسالة إلى أهل أفسس - الرسالة إلى أهل فيلبي - الرسالة إلى أهل كولوسي - الرسالة 1 إلى أهل تسالونيكي - الرسالة 2 إلى أهل تسالونيكي - الرسالة 1 إلى تيموثاوس - الرسالة 2 إلى تيموثاوس - الرسالة إلى تيطس - الرسالة إلى فليمون - الرسالة إلى العبرانيين - رسالة يعقوب - رسالة بطرس 1 - رسالة بطرس 2 - رسالة يوحنا 1 - رسالة يوحنا 2 - رسالة يوحنا 3 - رسالة يهوذا - رؤيا يوحنا