إنجيل لوقا | |
---|---|
عدد الإصحاحات | 24 |
الكاتب وفقا للتقليد المسيحي | لوقا |
تاريخ الكتابة المتوقع | من 61 م إلى 64 م |
مكان الكتابة المتوقع | قيصرية |
نص إنجيل لوقا في ويكي مصدر |
انجيل البشير لوقا هو الانجيل الثالث في تسلسل الأناجيل الاربعة من العهد الجديد من الكتاب المقدس المسيحي وهو أطول الاناجيل االرسوليه يسرد إنجيل لوقا حياة السيد المسيح ،مماته و قيامته. وان كاتب هذا الانجيل و أعمال الرسل هو ليس واحد ، لكن بحسب التقليد تٌنسب كتابة أعمال الرسل إلى لوقا حيث في رسالة كولوسي ( 4:14) نرى مكتوب: لوقا الطبيب وتابع لبولس الرسول. والأسلوب المميز لهذا الانجيل ( حسب طبعة إنجيل كامبردج ،لوقا, مقدمة) هو استخدام شعار " كان يسوع ينتقل من مكان إلى مكان يعمل الخير ويشفي جميع الذين تسلط عليهم ابليس" ( اعمال الرسل 10:38 و لوقا 18:4 ) كتب لوقا للحضارة الاغريقية القديمة ( الحضارة الهللينية) .
مع أن كاتب إنجيل لوقا يُعتبر غير معروف ، لكن هناك بعض الاقتراحات على ان كاتب إنجيل لوقا هو ايضاً كاتب سفر أعمال الرسل . أهم سبب لهذا الاقتراح هو من المقدمة لكلا الكتابين ( إنجيل لوقا وسفر أعمال الرسل) ، حيث المقدمتين تبدأ بذكر اسم ثاوفيلس ، وفي مقدمة سفر أعمال الرسل نرى انه مكتوب " كتبت لك يا ثاوفيلس ( في كتابي الاول ) عن حياة السيد المسيح" . واضافة لذلك هناك تشابه باللغة والنظام اللاهوتي للكتابين لذلك يٌُقترح انه هناك كاتب واحد لهذين الكتابين. مع موافقة تقريبا جميع الدارسين (يودو سكنيل) يكتب " ان التشابه الكبير من حيث اللغة والنظام اللاهوتي للكتابين " إنجيل لوقا و اعمال الرسل " يدل على ان للكتابين كاتب واحد" ( المرجع : تاريخ ولاهوت كتابات العهد الجديد صفحة 259 ) (The History and Theology of the New Testament Writings, p. 259).
هناك إجماع بالرأي على ان إنجيل لوقا كُتب بواسطة شخص يوناني (اغريقي) إلى الوثنيين المسيحيين ( أي الوثنيين الذين اصبحوا مسيحيين) . انجيل لوقا موجه إلى ثاوفيلس ( أي معناه باليونانية "صديق الله" ، وممكن ان لايكون اسم بل مصطلح عام لشخص مسيحي) . ان هذا الانجيل وبصورة واضحة موجه إلى المسيحيين أو الناس الذين لهم معرفة بالمسيحية ، وليس إلى عامة الشعب .حيث سبب كتابة هذا الانجيل هو " رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً، بَعْدَمَا تَفَحَّصْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنْ أَوَّلِ الأَمْرِ تَفَحُّصاً دَقِيقاً، أَنْ أَكْتُبَهَا إِلَيْكَ مُرَتَّبَةً يَاصَاحِبَ السُّمُوِّ ثَاوُفِيلُسَ لِتَتَأَكَّدَ لَكَ صِحَّةُ الْكَلاَمِ الَّذِي تَلَقَّيْتَهُ " ( لوقا اصحاح 4-1:3) .
مقارنةً بلأناجيل التشريعية الاخرى ، إنجيل لوقا يعطي انتباه أكثر إلى المرأة. انجيل لوقا يكتب عن شخصيات انثوية ويُرد في (لوقا اصحاح 2:36) عن امرأة نبية ويذكر أيضاً تفاصيل الحَبَل (لوقا اصحاح 42-1:41 ) ، وتفاصيل بارزة أُعطيت عن حياة اليصابات ( لوقا اصحاح 1:5) ، وعن مريم العذراء والدة السيد المسيح ( لوقا اصحاح 2) .