وصل الإسلام إليها عبر محورين ، (غربي ) جاء إليها من كشمير ، و(جنوبي ) أتي إليها عن طريق شبه القارة الهندية الباكستانية مع أول غزو إسلامي في القرن الرابع عشر الميلادي ، وزادت صلة المسلمون بها في عهد الإمبراطور المغولي أكبر ، الذي أرسل البعثات الإسلامية إلى البلاد ، وهكذا بدأت الدعوة الإسلامية تأخد طريقها عبر أراضي نيبال وكان لنيبال علاقات تجارية مع العرب كما استوطن التجار المسلمون المسلمون مناطق عديدة من نيبال . وهكذا وصل الإسلام إلى أعلى مناطق العالم ارتفاعاً ، فلقد صعد الإسلام إلى جبال الهملايا ، وارتقي قممها ، وهذا يدحض رأي المتحاملين على الإسلام من المستشرقين ، الذين وصفوة بدين الصحراء والسهول . ولكن وجود الإسلام في الهملايا وفي قلب أدغال إفريقيا ، يحطم هذه الآراء ، ويعيش المسلمون هناك وسط أغلبية هندوسية وأقلية بوذية ، ويكسب الإسلام المزيد من المسلمين الجدد من بين هؤلاء على الرغم من قلة الإمكانيات وفقر الجماعات المسلمة بينيبال . والديانات المنتشرة في نيبال هي الهندوسية والبوذية والإسلام ، ويمارس المسلمون شعائر دينهم بحرية بالرغم من التحديات الضئيلة من جانب الهندوس ، ويقدر عدد المسلمون في نيبال في الفترة بين سنتي (1372 هـ - 1374 هـ ) بحوالي 208,899 نسمة .
فهرس |
نيبال دولة صغيرة جميلة سياحية نائية عن العالم ، تقع هذه الدولة بين البلدين الكبيرين الهند و الصين ،. عدد سكانها حوالي سبعة و عشرين مليوناً في احصاء 2006 والمسلمون منهم أكثر من مليونين .
ارض نيبال منقسمة لقسمين :
أما دخول الإسلام في نيبال: فقد كانت العلاقات التجارية بين العرب و الهند منذ القدم ، فقد ذكر أن المسلمين العرب كانوا يتاجرون المسك من الهند، فدخل الإسلام في الهند وذلك في القرن الثامن الميلادي ولما أن نيبال دولة مجاورة للهند ويتبع الهند في كافة مجالات الحياة ومن هنا دخل الأسلام فيها أيضا . و في القرن الثالث عشر الميلادي شن غياث الدين ملك الهند على بعض المناطق في نيبال حرباً، و بعد فتحها بقي كثير من أفواجه هناك ، و في القرن الرابع عشر الميلادي دخل وادي كاتماندو غازياً السلطان شمس الدين حاكم البنغال ، فالإسلام قديم في النيبال ، و تجار كشمير لهم أيضا جهود في نشر الإسلام في النيبال ، وهؤلاء بنوا مسجداً كبيراً في العاصمة كاتماندو وهذا المسجد حتى الآن موجود و لكن تحت سيطرة القبوريين والبريلوية . و في العاصمة مسجد كبيرآخر المسحد النيبالي.
أما الوضع الحالي للمسلمين في نيبال فهو حتى الآن لا بأس به ، و هم أحرار في أداء أعمالهم الدينية كالصلاة و الزكاة و الصوم و الأضحية و النكاح و غير ذلك من إقامة الاجتماع الديني و بناء المساجد و المدارس و المراكز الإسلامية . ولكن لا توجد أية مراعاة دينية للمسلمين في النيبال إلا إجازة عيد الفطر يوماً أو يومين فقط . أما أحوالهم الإفتصادية فأكثرهم مساكين وفلاحين وعمال وجهال بعيدون عن الإسلام و تعاليمه ، وذلك للجهل المنتشر في البلد ولضيق الآفاق لدعاة المسلمين في الأمور الفقهية تأثراً بالتعصب المذهبي المسيطر في أوساط المسلمين والدعاة بشبه القارة الهندية من الحزبية ،
يواجه المسلمون خطر التنصير و الفرق الملحدة من القاديانية والقبورية ، أما الجمعيات التنصيرية فهم يدعون الناس إلى الديانة النصرانية بالوسائل المغرية. بفتح المستشفيات المجانية و المدارس المجانية ، فمتأثراً من هذه الخدمات يدخل الهندوس و البوذيون معهم ، ولكن المسلمين بعيدين عنهم . أما الفرق الملحدة فمنهم القاديانية و البريلوية " القبورية " و هؤلاء كثيرون في نيبال و لهم دعوة قوية ، ولكن الجمعية لها وقفات لدعوتهم إلى العقيدة الصحيحة من إقامة الحفلات الدينية وبنشر الكتيبات باللغة النيبالية لعامة المسلمين وتنبيههم من العقائد والأفكار الباطلة بأسلوب إيجابي وبرحابة الصدر ووسعة النظر ، قد نجح الدعاه في هذه الخطة في أوساط المثقفين فأغلبهم رجعوا إلى الوسطية ولازلو مع طلبة الكليات الحكومية والطالبات بوضع الدورات والبرامج الثقافية . و منهم القاديانية ، وهؤلاء يقومون بنشر عقيدتهم بين المسلمين ، و قد دخل فيها عدد من المسلمين و من وقت دخول أحد في هذه الفرقة تكون لجميع أفراد أسرته وظيفة خاصة لا يحتاج إلى العمل . و عقيدة هؤلاء أن محمداً صلى الله عليه و سلم ليس خاتم الرسل بل يأتي بعده من الرسل و مرزا غلام أحمد القادياني رسول الذي هو قائد هذه الفرقة الضالة الكافرة. و من غير المسلمين يوجد فرقتان كبيرتان و هما: البوذيه و الهندوسية. و الهندوس أكثر عددا من البوذية.
1- جمعية الإحسان الخيرية كاتماندو نيبال
2- مؤسسة مدرسة الحرمين الخيرية كاتماندو نيبال
3- المنظمة الإسلامية بكاتماندو نيبال
4- جمعـــية أهل الحديث المـركزية نيبال
5- مؤسسة عبد العزيز الموسى الدعوية بكرا نيبال
6- جمعية الفلاح الخيرية ترسولي نيبال
7- جمعية ابن باز الإصلاحية بهيرهوا نيبال
8- جمعية التوحيد الخيرية .
9- جمعية شبان أهل الحديث الدعوية .
10 جمعية الإعتصام بالكتاب والسنة هتورا نيبال . 11-جمعية الامام ابن باز الخيرية والتعليمية مرجيا بمديرية سرها-نيبال
وهذه أكبر مدرسة في العاصمة لتعليم أبناء مسلمي المناطق الجبلية من كاتماندو والمناطق المجاورة لها والجدير بأنها مسجلة لدى الحكومة النيبالية ومعترفة لديها كمركز تعليمي رئيسي في العاصمة . أهداف المدرسة:
-تعليم و تربية الجيل الجديد من المسلمين الكتاب و السنة على منهج السلف الصالح .
-نشر العقيدة الصحيحة بين الناس و قمع البدع و الخرافات وأمور الشرك من المجتمع الإسلامي .
-إعداد الدعاة و المدرسين الذين يقومون بمهمة التدريس و الدعوة إلى الله على علم و بصيرة.
-الجهاد القلمي و اللساني ضد التيارات الباطلة من الفرق الضالة والأديان الباطلة .
-تعليم اللغة العربية بأنها لغة الكتاب والسنة .
-تعليم اللغات الأخرى مثل الإنجليزية و الأردية والنيبالية و الهندية .
11- مدرسة نجم الهدي السلفية بيلهاسرها نيبال أنشأها دعاة المنطقة الأفاضل والمدرسة لها دورفي تعليم أبناء المسلمين في المنطقة والقائمين عليها أناس أفاضل . 12-المدرسة العربية مخزن العلوم رمول سرها نيبال القائم عليه الآن الدعاة من المنطقة وهى من أقدم المدارس في المنطقة .
تعتبر هذه الكلية فريدة في نوعها بشمولية التعليم الديني مع العلوم العصري وحالياًبدأت بإنشاء سكن الطالبات المكونة 22 غرفة مع مطبخ وصالة الطعام وقاعة المحاضرات بشكل المصلى حيث يستخدم للصلاة وكذلك للماضرات العامةكما أن الفصول الدراسية 12 غرفة مع مكوناته سيكون جاهزاً إلى شهر نوفمبر في العام الحالي ، والكلية مسجلة لدى وزارة التعليم بدولة نيبالية ككلية خاصة للبنات بمناهجها المستقلة المحتوية بالعلوم الإسلامية مع العلوم العصرية ، وفكر تأسيس هذه الكلية جاءت بعدما رأينا التنصير تقوم ببناء الدارس وإغراء المسلمين بشتى الوسائل ومن هنا قمنا بإنشائها تحت إشراف جمعية الإحسان الخيرية كاتماندو نيبال الجمعية الرسمية لدى الحكومة النيبالية . وكما لاشك بأن تعليم البنات و تربيتهن أصبحت في هذا الزمان خصوصا من الضروريات و لا تكاد توجد مدرسة للبنات في منطقة روفنديهي فلسد هذه الشغرة أنشئت هذه الكلية بمدينة لمبني روفنديهي نيبال .
أهداف المدرسة :
• تعليم و تربية البنات على منهج السلف الصالح و إخراجهن إلى المجتمع كأمهات معلمات و مربيات وداعيات إلى الله تعالى . • تثقيف الطالبات الثقافة الإسلامية مع تطوير شخصياتهن كإمرأة مسلمة متكاملة لهادورفي تكوين المجتمع الإسلامي . • إخراج البنات كمعلمات وموجهات لتنمية المجتمع ثقافياً وفكرياً وروحياً . • إعداد الطالبات لفهم الحياة الحاضرة والماضية والإستعداد لمواجهة المستقبل وتقبل التغيرات الإجتماعية ومواجهة تحديات العصر . • تربية الطالبات تربية عقلية سليمة على أساس النهج الإسلامي . • إقامة الورش المهنية من الخياطة والكمبيوتر و الأعمال اليدوية التي تعينهم على حياتهم المادية . • تعليم اللغات الأخرى مثل الإنجليزية و الأردية والنيبالية و الهندية .
1- مجلة التوحيد شهرية باللغة الأردية 2- مجلة السراج "" باللغة الأردية 3- مجلة مدهر سنديش شهرية باللغة النيبالية 4- مجلة الإحسان شهرية باللغة النيبالية
مركز الإحسان الدعوى والثقافى فإنها أهم من مراكز الدعوية التي تقوم على وجه التنصير والتبشير بالوسائل العصرية بطباعة الكتيبات المطويات والمجلات التي تبين خطر التنصير وتوضح مكايدهم تجاه المسلمين كما يقوم المركز بإقامةالندوات والحفلات بين المثقفين والطبقة المعروفة في البلد كما يقوم بتعيين الدعاة في المناطق المحددة لتعليم المسلمين الدين الإسلامي وتنبيههم من دعوة التنصير والقاديانية المنتشرة في البلاد وسبق أن أنجزالمركز الثمار الطيبة بإقامة المناظرة مع القاديانية ( الأحمـــــــــدية ) فالدعوة قائم بفضل الله تعالى وبجهود المحسنين الخليجيين والجمعيات الخيرية الذين يؤدون واجبهم لإخوانهم في الاقليات المسلمة في البلاد الكافرة .
جــريـدة الإحسـأن الأســبوعية الثقافية الأخـــباريــة
1- تاريخ المسلين في نيبــال للبأحــث فضيلة الشيخ / ابـــو ســـميـة محمد هارون فيضـــي (المقالة منشورةفي شكل الكتاب)
2- أوضاع المسلمين في نيبال للدكتور/ أبو عبد المحسن صديقي (رسالة الماجستير) للباحث من جامعة أبي بكر الإسلامية كراتشي - باكستان . 3-The Muslims of nepal للكاتبة شميمة صديقي من بنجلاديش