ابراهيم أحمد المقادمة أبو احمد من بيت دراس ولد في عام 1950م ، أحد أشهر أعلام الحركة الإسلامية في فلسطين ، يعتبر المقادمة من أهم المفكرين الإسلاميين هنالك ، ألف عدة كتب وكتب الكثير من المقالات التي تدعم المقاومة ضد إسرائيل . هاجرت عائلته عام 1948 م مع آلاف الأسر الفلسطينية ، وبعد عامين ولد إبراهيم الذي انتقل إلى مخيم البريج وسط قطاع غزة .
عاش المقادمة في مخيم جباليا ودرس في مدارس وكالة الغوث الدولية وحصل على الثانوية العامة بامتياز ، ثم انتقل إلى مصر لمواصلة دراسته الجامعية حيث التحق بكلية طب الأسنان وتخرج طبيبا للأسنان . ثم عمل في مستشفى الشفاء بغزة ومن ثم أصبح أخصائي أشعة .
فصل من وزارة الصحة بعد أن اعتقلته السلطات الفلسطينية بتهمة الحصول على أسلحة ، حيث انتقل بعدها إلى العمل في مستشفى الجامعة الإسلامية في غزة .
انضم المقادمة إلى حركة الإخوان المسلمين في شبابه أثناء الدراسة الجامعية إلى أن أصبح من المقربين إلى مؤسس حركة حماس أحمد ياسين وأحد قادة الحركة . شكل المقادمة أهم أعمدة الجهاز العسكري للحركة وأمد مقاتلي الحركة بالإسلحة .
لكنه اعتقل عام 1984 للمرة الأولى بتهمة إنشاء جاهز عسكري للإخوان المسلمين في قطاع غزة وحكم عليه بالسجن ثمان سنوات قضاها في باستيلات الاحتلال . وفي عام 1996 اعتقلته السلطات الفلسطينية بتهمة تأسيس جهاز عسكري سري لحركة حماس في غزة وأطلقته بعد ثلاث سنوات تعرض خلالها لشتى أنواع التعذيب كما تقول حماس . وعاودت أجهزة الأمن اعتقاله أكثر من مرة .
في سنوات حياته الأخيرة نشط المقادمة في المجال الدعوي والفكري ، وألف العديد الكتب أبرزها : معالم في الطريق إلى تحرير فلسطين و الصراع السكاني في فلسطين ، كان الدكتور المقادمة من أكثر الشخصيات القيادية أخذا بالاحتياطات الأمنية في التمويه والتنكر ومن أقلهم في الظهور الإعلامي .
اغتلاته القوات الإسرائيلية مع ثلاثة من مرافقيه صباح السسبت 8 مارس 2003 ، حيث قصفت طيارات الأباتشي سيارته بالصوريخ أدت إلى وفاتهم وطفلة كانت مارة في الطريق .