الأعراب ومفردها أعرابي، هو الإسم الذي كان يطلق على أهل البادية من العرب.
فهرس |
الأعراب هم سكان البادية من العرب
"الفارق بين العربي و الأعرابي: العربي: هو كل من نسب إلى العرب وإن لو يكن من البدو . الأعرابي: هو البدوي وإن كان بين الحضر"
وإن لم يكن من العرب ، ورجل عربي ، إذا كان منسوبا إلى العرب ، وإن لم يكن بدويا"
ذكرت الأعراب في سورة التوبة:
{ الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } التوبة-97-99.
يعتبر التعرب بعد الهجرة، أي أن يعود الشخص إلى البادية ويقيم مع الأعراب ويتخلق بأخلاقهم ويرجع إلى عاداتهم بعد أن كان مهاجراً [1]، من الكبائر عند الشيعة.
قال زرارة:" سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الكبائر فقال: «هن في كتاب علي عليه السلام سبع: الكفر بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين، وأكل الربا بعد البينة، وأكل مال اليتيم ظلماً، والفرار من الزحف، والتعرب بعد الهجرة".
في القرون المتأخرة استبدل هذا المصطلح بلفظة "عرب" و"عربان" للإشارة إلى القبائل البدوية.