أسطورة عدو الشمس هي الرواية رقم 21 من سلسلة ما وراء الطبيعة التي تصدرها المؤسسة العربية الحديثة ضمن روايات مصرية للجيب للكاتب أحمد خالد توفيق تعد السلسلة أول سلسلة روايات عربية في أدب الرعب .
عندما يأخذ رفعت إسماعيل صور الرحلة من الأستديو ليرى ظهور صورة الطالب و الطالبة المتزوجان فيها ، و بذلك يفند رواية فرانتز لوسيفر في حكايات التاروت لطريقة موته ، و يحاول د.محمد شاهين أن يعرفه على د.كاميليا ليزوجه منها ، و من ناحية أخرى يخبر طالب يدعى مدحت رفعت أنه لا يظهر في الصور ، و يتأكد رفعت من هذا فعلا و هو لا يستطيع أن يفسر سر ما يحدث له .
و في ذات الوقت يتعرف رفعت على كاميليا حيث تريده كاميليا كصديق ، و تتطور حالة رفعت حيث أصبح جلده يحترق في ضوء الشمس و تصبح لديه حساسية من الشمس ، و يعرف أن الجميع لا يتذكرون شيئا عن الطالب و الطالبة المتزوجان ، بل أنهم لا يستطيعون رؤيتهما في الصورة التى أخذها لهما ، بينما رفعت يستطيع رؤيتهما و يظن رفعت انها مؤامرة من الجميع لأصابته بالجنون .
و لكن يفأجا بأن الطالب الذى صوره قد جاء له ليحكى له قصته ، حيث انه كان طيف في عالم يدعى آشتا و أنهم - الأطياف - يعيشون مع البشر و لكن البشر لا يمكنهم أن يروهم ، و أنهم يخافون ضوء الشمس و لكنه اراد المعرفة فخرج إلى ضوء الشمس ، فتسبب ذلك في طرده هو و حبيبته من عالم الأطياف إلى عالم البشر ، حيث تنكرا في صورة طالب و طالبة جامعيان في كلية الطب ، و لكنهم لا يظهران في الصور .
و عندما أراد رفعت إسماعيل أن يلتقط لهما صورة و نجح في ذلك ، قررا أن ينقما بتحويله من صورة مادية إلى صورة طيف مما يجعله لا يظهر في الصور ، و لكنه يستطيع أن يرى صورتهما التى لا يستطيع باقى الناس رؤيتهما ، و تحوله إلى الصورة الطيفية هو سبب كل الأعراض التى يعانى منها ، و أن الطالبة حاولت التنكر في صورة د.كاميليا لأعادته إلى صورته المادية و لكنها فشلت ، و أن الطالب قد جاء ليعيد رفعت إلى صورته المادية ، مع وعد من رفعت أن يحفظ سرهما ليستعيد رفعت صورته المادية ، و يعود كما كان و يكتسبهما كأصدقاء يذهبا له كل حين ليحكيا عن عالمهم الذى تركاه ، و الخبرات التى يكتسبها في عالم البشر .
لمعرفة المزيد من التفاصيل والآراء حول الموضوع راجع منتدى شبكة روايات التفاعلية [1]