أسطورة رأس ميدوسا هي الرواية رقم 6 من سلسلة ما وراء الطبيعة التي تصدرها المؤسسة العربية الحديثة ضمن روايات مصرية للجيب للكاتب أحمد خالد توفيق تعد السلسلة أول سلسلة روايات عربية في أدب الرعب .
فى موقع حفر أثار بقيادة عالم الأثار ستافروس ديندرينوس يظن أنه أكتشف رأس ميدوسا - التى تحول من ينظر في عينيها إلى حجر - بعد أن يتحول نيكوس - أحد العمال - إلى تمثال من حجر ، وفى أثناء بحثه على الرأس يتحول أيضا إلى حجر ، ويفاجأ رفعت بخطاب من صديقة قديمة تدعى تابيثا ماكجفرت تطلب مساعدته في هذا اللغز .
ويذهب رفعت إلى اليونان للمساعدة و يقابل تابيثا و زوجها ميخائيل كاراداكيس ، و يخبراه بما حدث ، و يتفقد كوخ عالم الأثار ستافروس ديندرينوس ليجد تمثال حجرى له و لنيكوس ، و يقرر رفعت أنهم يجب أن يبحثوا عن هذه الرأس ، و يمكنهم أستخدام كلبهم ليبحثوا عن الرأس ، و يكتشف الكلب مكان الرأس و لكنه يتحول إلى تمثال من حجر .
لكنهم يجدوا مكان الرأس و يحاولون أن يقوموا عليها ببعض التجارب ، وفى المساء تختفى الرأس و يهجم عليهم بعض الملثمين ليسألوهم عن مكان الرأس و يبرحوهم ضربا ، وفى أثناء حفرهم في الكهف يجدوا كفا ميدوسا ، ويقرر رفعت تعلم اللغة اليونانية ، حتى لا يظل تحت رحمة الترجمة ، و نجح رفعت في تكوين صداقات مع أهل الجزيرة الموجود فيها ، كما نجح في تحسين لغته اليونانية .
وفى النهاية ينجح رفعت في حل اللغز و أن تابيثا و زوجها ميخائيل دبرا هذه الخدعة ليتخلصا من عالم الأثار ستافروس ديندرينوس بمساعدة نيكوس ، لأنه يملك دليلا يدينهما و أن تابيثا قامت بنحت التماثيل اللزمة لهذه الخدعة حتى تكتمل خطتهما ، و أنهما كانا يريدا من رفعت أن يؤيد قصتهما ، ولكنه كشف خطتهما و ينجح رفعت في التغلب عليهما و تسليمهما إلى الشرطة
لمعرفة المزيد من التفاصيل والآراء حول الموضوع راجع منتدى شبكة روايات التفاعلية [1]