أسطورة النداهة هي الرواية رقم 2 من سلسلة ما وراء الطبيعة التي تصدرها المؤسسة العربية الحديثة ضمن روايات مصرية للجيب للكاتب أحمد خالد توفيق تعد السلسلة أول سلسلة روايات عربية في أدب الرعب .
يعود رفعت إسماعيل إلى قريته كفر بدر القريبة من فاقوس إحدى قرى محافظة الشرقية ، ليصل إلى بيته لتستقبله أمه و أخته رئيفة ليعدوا له وليمة كبيرة ، و يسأل غن أحوال أقاربهم وعندما يصل به الس}ال عن أخوه رضا تخبراه أنه ليس على مايرام لأنه لبى نداء النداهة .
فيسترجع رفعت ذكرياته عن النداهة ، ويذهب إلى دار أخيه ليفحصه و تخبره زوجة أخيه نجاة بما حدث له ، ليستدعى رفعت زملاءه الأطباء لأجراء فحص شامل لأخيه ، و يرسل رفعت عينة من دمه لتحليلها و يذهب إلى د. عاصم فتحى طبيب الوحدة الصحية ليستفسر منه عن موضوع النداهة .
فيتفق رفعت مع د. عصام على مراقبة المنطقة المحيطة بدار رضا إسماعيل حتى يستطيعوا أن يحسموا أمرهم في موضوع النداهة هذا ، وأثناء المراقبة يقابل رفعت النداهة و من رعبه يهرب منها و يحذره عاصم من أنه قد يكون الضحية القادمة للنداهة .
و في اليوم التالى يفاجأ الجميع بأن النداهة تنادى رفعت ، فتحاول عائلته منعه و ينجح في ذلك طلعت زوج رئيفة ، ويظل رفعت في حالة شديدة البؤس لمدة أسبوعين إلى أن يرسل تلميذه د. علاء عبد الصمد تقريره بشأن عينة دم رضا إسماعيل ليقول أنه وجد نسبة ضئيلة من الباربيتورات و يكتشف رفعت سر اللغز ، لكن أهله يرفضون أن يتحرك من مكانه خشية عليه من النداهة .
وعندما يأتى د. عصام و زوجته عواطف يخبرهما بأنهما هما اللذان وراء موضوع النداهة هذا ، حيث يقومان بتنويم المرضى تنويم مغناطيسي ، يجعلوهم يلبوا نداء النداهة التى تقوم بشخصيتها عواطف ، ليخبره د. عاصم أنه سوف يلتقى به في المساء بعد أن يلبى نداء النداهة .
ليستيقظ رفعت ليجد نفسه تحت رحمة عاصم و عواطف ، ليخبره عاصم أنه قام بذلك للأنتقام من سلسلة الاحباطات في حياته ، كما أنه يقوم بتجارب على الذين يقومون بخطفهم تحت دعوى النداهة من أجل أيجاد أو تصنيع الأنسان السوبرمان ، ليبدأ عاصم تجاربه على رفعت ، لكن رفعت ينجح في الوقيعة بين عاصم و زوجته التى تحرر رفعت ، فيقوم رفعت بأحضار الشرطة ليجدوا أن عاصم و عواطف قد أنتحرا ، لكنهم ينجحون في تحرير المخطوفين و ليقضى ذلك على أسطورة النداهة للأبد .
لمعرفة المزيد من التفاصيل والآراء حول الموضوع راجع منتدى شبكة روايات التفاعلية [1]