أسطورة النبات هي الرواية رقم 15 من سلسلة ما وراء الطبيعة التي تصدرها المؤسسة العربية الحديثة ضمن روايات مصرية للجيب للكاتب أحمد خالد توفيق تعد السلسلة أول سلسلة روايات عربية في أدب الرعب .
يحكى رفعت إسماعيل عن زميله و صديقه القديم عماد صبحى ، و يحكى عن ذكرياتهما معا و ذات مرة يقابله عام 1955 مصادفة بعد فترة طويلة ، فيدعوه عماد إلى فيلاته و هناك يسترجعان ذكريات الماضى ، و بعد ثلاثة عشر عاما يعاود رفعت الزيارة - ليسترجع ذكريات الماضى - لفيلا عماد و يدخل إلى الحديقة ليفاجأ بنبات غريب يهاجمه فيصاب بأزمة قلبية .
فينقذه منها عماد و يحكى له أنه أخذ بذور هذا النبات من زميل له ، و حاول أستزراعها بكل الطرق إلى ان فشل ، و عند موت كلبه يدفنه عماد ليفاجأ بأن النبات قد نمى ليكتشف أن هذا النبات يتغذى على الفضلات النيتروجينية ، و يخبره عماد أن هذا النبات يمتص الدماء ليقتل الحيوان ثم يتغذى على جثته فيما بعد .
و يفاجأ رفعت بوفاة والدته فيذهب إلى قريته - قرية كفر بدر - ليحضر جنازتها و عزائها ، ليكتشف رفعت ان النبات وصل لقريته عن طريقه حيث أن هذا النبات يؤثر على من بجواره من البشر و تجعل الأنسان ينشر بذور هذا النبات ، حيث يستعبد هذا النبات بمن حوله .
يفوق أنتشار النبات في قرية كفر بدر توقعات رفعت و يسبب صورة تشبه الوباء ، و يدعو أهل قريته أن يحرقوا هذا النبات و يتخلصوا منه ، و يعود رفعت إلى القاهرة ليفاجأ بأن النبات يحاول أن يقتله و هو نائم ، و يتخلص رفعت من النبات و يحاول الأتصال بعماد و لكن لا رد ، ليذهب إلى فيلاته ليستكشف الأمر .
و بمساعدة بواب الفيلا يقتحم رفعت الفيلا و يبحث عن عماد إلى أن يجده مقتولا ، لقد قتله النبات بعد أن عرف النبات أنه لم يعد له أى فائدة ، و يكتشف رفعت أن النبات يتحرك من مكانه و يحاول النبات مهاجمة زوجة البواب و مهاجمة رفعت ، و لكن رفعت ينجح في حرقه و تدميره للأبد ، ليستدعى رفعت وزارة الزراعة حيث يقومون بتدمير النبات و بذوره في فيلا عماد و قرية كفر بدر للقضاء عليه نهائيا .
وفى النهاية يقدم رفعت ورقة علمية عن النبات و يقوم بتسميته على أسم مكتشفه عماد ، و تنجح السلطات في القضاء على النبات ، و يأمل رفعت ألا يوجد أحد مازال محتفظا ببذور هذا النبات لأنه وبال على البشرية كلها .
لمعرفة المزيد من التفاصيل والآراء حول الموضوع راجع منتدى شبكة روايات التفاعلية [1]