أسطورة الغرباء هي الرواية رقم 18 من سلسلة ما وراء الطبيعة التي تصدرها المؤسسة العربية الحديثة ضمن روايات مصرية للجيب للكاتب أحمد خالد توفيق تعد السلسلة أول سلسلة روايات عربية في أدب الرعب .
يسافر رفعت إسماعيل إلى سويسرا للأشتراك في مؤتمر طبى ، و هناك يتلقى دعوة من فرديرك شوندر لزيارة مدينة بازل فيوافق رفعت على الدعوة ، و في نفس الوقت يسقط نيزك على قرية تدعى موندهاوزه بالقرب من بازل و يختفى النيزك بدون أى أثر ، والتى يتصادف أن رفعت يزورها بعد أن دعه فرديرك شوندر إلى مسقط رأسه.
و بعد ذلك يحدث أحداث غريبة في القرية الهادئة ، حيث يجد أحد الحطابين جثة لفتى يدعى بيتر شمارت و هو غارق في النهر ، و يصاب أخوه هاينز شمارت بحالة عصبية ، و يفقد جزء كبيرا من وزنه ، و يتساقط جزء من الشعر في مؤخرة رأسه على هيئة دائرة كاملة الأستدارة ، و يتصادف أن تصبح القرية معزولة عن العالم بسبب تساقط الثلوج التى تؤدى إلى غلق الممرات المؤدية إلى القرية .
تنتشر الأعراض التى أصابت هاينز شمارت بين الشباب و المراهقين في القرية ، و يعتبر الأطباء الموجودين في القرية هذا نوعا من الوباء ، و تقتل إنريكه ستورلى - خطيبة هاينز شمارت - في ظروف غامضة ، و تتجه أصابع الأتهام إلى هاينز شمارت الذى تحتجزه الشرطة ، ليجد الجميع جثة ثانية لفتى يدعى كارل ، و يعتقد رفعت إسماعيل و الأطباء الموجودين معه أن ما يحدث في القرية أن هناك تنظيما ما تسبب بكل هذه الجثث لأنهم عرفوا أكثر من اللازم ، و هناك من يرجح أن يكون هؤلاء غرباء من الفضاء الخارجى .
و يأتى اليوم الذى تدعو فيه مارتا - سكرتيرة فرديرك شوندر - إلى الخروج إلى الغابة ، ليعرف أنها من الغرباء و يبلغ مفتش الشرطة ، ليخبره بأن يوافق على الخروج معها حتى يقبضون على هذا التنظيم متلبسين ، فينفذ رفعت ما طلبه منه ، ليفأجا رفعت بأن المفتش من الغرباء أنفسهم ليحيطوا به ليجعلوه ينضم إليهم ، ليفأجا رفعت في النهاية بأن كل هذا مجرد كابوس ثقيل .
لمعرفة المزيد من التفاصيل والآراء حول الموضوع راجع منتدى شبكة روايات التفاعلية [1]