أسطورة البيت هي الرواية رقم 12 من سلسلة ما وراء الطبيعة التي تصدرها المؤسسة العربية الحديثة ضمن روايات مصرية للجيب للكاتب أحمد خالد توفيق تعد السلسلة أول سلسلة روايات عربية في أدب الرعب .
يتلقى رفعت إسماعيل خطاب من إلهام السويفى - صديقته في الطفولة - تدعوه فيها لزيارة المنصورة ، فيتذكر رفعت أيامه التى كان يقضيها في المنصورة بعد وفاة والده ، و أنه ذهب ليدرس في المنصورة في رعاية خاله ، و يتذكر أصدقاء طفولته الذين لم يراهم من عشرات السنين .
وعندما يذهب إلى المنصورة يقابل إلهام السويفى التى تخبره أن بيت الخضراوى عاد من جديد ، فيتذكر أنه هو مدحت و عماد و عبير و إلهام كانوا قد دخلوا البيت الذى يخاف منه كل أهل المنصورة - بيت الخضراوى - و أنهم قابلوا فيه فتاة صغيرة تدعى شيراز هى و عائلتها, و أنهم كانوا يلعبون معها كل يوم حتى أكتشف خاله الأمر ، فجعلهم يقسمون ألا يذهبوا إليه مرة أخرى طوال حياته ، و فيما بعد يكتشفوا أن كل عائلة الخضراوى لقوا مصرعهم عام 1921 ، أى قبل أن يدخلوا البيت بخمسة عشر عاما.
و يكتشف رفعت أن شيراز تطارد أطفال أصدقائه القدامى و أصدقائه القدامى نفسهم ، فيقررون دخول البيت و في الداخل تقابلهم أهوالا كثيرة ، و يكتشفون أن البيت ذاته هو الذى يحتوى على طاقة نفسية غريبة قادرة على خلق مئات الرؤى ، و بعد أن ينجحوا في الخروج من البيت بمعجزة ، يقررون أن يضرموا النار في البيت للخلاص منه و الأستراحة من كل المصائب التى يسببها .
لمعرفة المزيد من التفاصيل والآراء حول الموضوع راجع منتدى شبكة روايات التفاعلية [1]