أحمد مختار بابان (1900 - 1976) سياسي عراقي شغل منصب رئيس الوزراء في عام 1958 من مواليد مدينة بغداد ، شغل المناصب الحساسة التالية :
في مايس / 1958 أصبح رئيساٌ للوزراء . في 17 / 10 / 1958 وقف في قفص ألأتهام أمام المحكمة العسكرية العليا (محكمة الشعب) والتي كان يرأسها المقدم فاضل عباس المهداوي .بتأريخ 19 / 11 / 1958 حكم بالأعدام شنقاٌ حتى الموت. بعد أصدار ذلك الحكم القاسي عليه أستطاعت أبنته ( سراب ) ووالدتها من مقابلة الزعيم عبد الكريم قاسم وطلبتا منه ألأعفاء عنه وأخلاء سبيله، وقد لبى الزعيم ذلك الطلب وأطلق سراحه فوراٌ . بعد أن أصبح حراٌ طليقاٌ سافروا جميعاٌ إلى لبنان وبعد ذلك إلى ألمانيا .
بتأريخ 24 / 10 / 1976 بينما كانت أبنته ( سراب ) منشغلة بتحضير أكلة ـ التبسي ـ بناءٌ على طلب الوالد فوجدته قد فارق الحياة وأنتقل إلى رحمة الله وذلك في مدينة بون وفي فندق King Hoof . طيلة فترة حياته الوظيفية كوزير أو كرئيس للديوان الملكي أو رئس وزراء لم يسجل ضده أية سلبيات من ناحية الجشع والطمع وأستغلال الوظيفة ، أما على الصعيد ألأنساني وألأجتماعي فكان متواضعاٌ جداٌ لايفرق بين الغني والفير والضعيف والقوي ، ولم يكن من أولئك الذين أستغلوا الوظيفة وأستفادوا من تلك الوظائف فعائلته معروفة بالثراء ولهم أملاكهم في بغداد والمحافظات ألأخرى وألأهم حتى عائلته كانت متمسكة بتلك التعليمات ، على سبيل المثال :
أبنته ( سراب ) كانت طالبة في جامعة بغداد ، طيلة وجودها في تلك الجامعة لم تتصرف بأي تصرف حتى يعرف الطلبة بأنها أبنة فلان ، بل كانت تتصرف كأية طالبة في الكلية من كافة النواحي حتى في الملبس والتنقل والتواجد في كافتريا الكلية والتواجد المستمر ، بعد ثورة 14 / تموز علموا بأنها أبنة أحمد مختار بابان .