أحمد لطفي السيد او أستاذ الجيل ولد في 15 يناير 1872 بقرية برقين، مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية وتخرج من مدرسة الحقوق سنة 1894 م. تعرف أثناء دراسته على الإمام محمد عبده وتأثر بأفكاره الإصلاحية.
عمل وزيرا للمعارف ثم للداخلية، ورئيسا لمجمع اللغة العربية، ورئيسا لدار الكتب، ومديرا للجامعة المصرية، ويعتبر من قادة التنوير والتثقيف في مصر في القرن العشرين.
أهم مواقفه وانجازاته:
- طالب باستقلال الجامعة، وقدم استقالته حين أقصى طه حسين عن الجامعة سنة 1932. كما قدم استقالته مرة أخرى حين اقتحمت الشرطة حرم الجامعة عام 1937.
- نادى باستقلال مصر عن الاحتلال وكان ضمن وفد مصر الذى طالب بالاستقلال في مؤتمر السلام في فرساى.
- نادى بتحديد مفهوم جديد للشخصية المصرية يستند إلى أساس يختلف عن الرابطة الشرقية والدينية، ويربط بين الجنسية والمنفعة، وكان أهم ما طرحه في هذا الشأن الدعوة إلى القومية المصرية كأساس لانتماء المصريين، ودعا إلى اللغة العامية بدلا من اللغة العربية الفصحى و ذلك لإنهاء الازدواج في اللغة عند المصريين.
- نادى بتعليم المرأة، وتخرجت في عهد رئاسته للجامعة أول دفعة من الطالبات عام 1932.
- دعا إلى حرية الفكر وهو صاحب القولة الشهيرة «'الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية'»
[بحاجة لمصدر].
لقب ب أستاذ الجيل، وتوفي عام 1963. مؤسس حزب الأمة ورائد الليبرالية المصرية.
أبناؤه
- عفاف لطفي السيد مارسو - أستاذة علوم سياسية بجامعة كاليفورنيا بيركلي.