الرئيسيةبحث

أبو حمزة المهاجر

أبو حمزة المهاجر - هو حسن خالد سلمان الهجري اسمة الحقيقي يوسف الدرديري وهو مصري الاصل ولد ب سوهاج احدى محافظات صعيد مصر سنة 1965م، وهو زعيم تنظيم القاعدة في العراق ، وهو ينتمي لعائلة مصرية تسكن الاحساء في السعودية ، إعلن الامريكيون فور مقتل ابومصعب الزرقاوي ان ابوحمزة المهاجر هو خليفة الزرقاوي ، لا يعرف الكثير عن حياته ولكنه مطرب عقلياً وغير واضح وغير منطقي في افعالة الغريبة ومصاب بمرض الانفصام الشخصي.

وقد تم اختيارة لاحقاً وزير النفط والدفاع والحرب لـدولة العراق الإسلامية ونائب أول لابو عمر البغدادي رئيس دولة العراق الإسلامية.

أبو حمزة المهاجر زعيم القاعدة - 2006

بعد إعلان القوات الامريكية أن خليفة الزرقاوي هو أبو حمزة المهاجر بثلاثة أشهر فقط أمر أبو حمزة المهاجر بقتل المرتدين العصاة الذين لم ينظموا إلى القاعدة، فقتل العديد من شيوخ العشائر وقادة تنظيم كتائب ثورة العشرين وعندما ثار الناس علية وعلى تنظيمة طلباً للإنتقام فر أبو حمزة المهاجر من الأنبار ولا يعرف أين يختبى الآن ولكن يعتقد انه يختبى في محافظة صلاح الدين او كردستان.

تخفيض قيمة الارهابي أبو حمزة المهاجر "لانتفاء أهميته"

قالت صحيفة "مارين تايمز Marine Times" الناطقة باسم قوات المارينز الأميركية، إن إدارة بوش خفضت مكافأتها التي وضعتها على زعيم القاعدة في العراق أبو حمزة المهاجر من 5 ملايين دولار إلى 100.000 دولار، لأنها تشعر انه فقد فاعليته ولم يعد يستحق مبلغا بهذا القدر.
وذكرت الصحيفة، أن المكافأة التي خصصت لالقاء القبض على زعيم القاعدة في العراق "أبو حمزة المهاجر" خفضت في العام الماضي "من خمسة ملايين دولار إلى 100.000 دولار فقط، وبعدها ألغي تماما من برنامج مكافآت العدل التابع لوزارة الخارجية الأميركية التي تمنح لأشخاص يقدمون معلومات تقود إلى قتل أو اعتقال وإدانة إرهابيين مطلوبين." حسبما قالت الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن النقيب البحري، جيمي غريبيل، وهو متحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، قوله إن الجيش الأميركي "يراجع دوما معلومات استخبارية وعوامل أخرى يقيم على أساسها مستوى المكافأة الموضوعة على أولئك الموضوعين على قوائم المطلوبين." مضيفا أن التقييم الحالي بشأن المصري، هو انه "لم تعد له قيمة كما كان سابقا."
ووضع المصري على قائمة برنامج مكافآت العدل الخاص بالمطلوبين، وبمبلغ تعدى خمسة ملايين دولار في العام 2006، بعد أن تم تشخيصه كخليفة لأبي مصعب الزرقاوي في قيادة تنظيم القاعدة في العراق، وما بين كانون الثاني يناير وآب أغسطس من العام 2007، قررت وزارة الخارجية تخفيض المكافأة إلى مليون دولار من دون أن تعلن عن ذلك، ثم الغي من القائمة تماما في شباط فبراير الماضي، وأعلن مساء أمس عن تخفيضها إلى 100 ألف دولار، بحسب الصحيفة.
وقال المتحدث للصحيفة في اتصال هاتفي إن "قيمة هذا الرجل لم تعد كما كانت في العام الماضي، وان تقييمنا قادنا إلى الاعتقاد بأنه لم يعد قائدا فاعلا في ارض المعركة... ولهذا السبب لم تعد له قيمة بالنسبة لنا."
في الصعيد نفسه، نقلت الصحيفة العسكرية عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، شن ماكورماك، قوله إن "قرار إلغاء المصري من القائمة، خطوة رأى فيها بعض المسؤولين أنها ستساعد جهودهم في إلقاء القبض عليه. وتابعت الصحيفة قولها إن مسؤولين عراقيين اعتقدوا في الأسبوع الماضي بأنهم القوا القبض على المصري في الموصل، إلا أن مسؤولين أميركيين قالوا في ما بعد إن الشخص المعتقل هو آخر يشبهه بالاسم.
وكانت وزارة الداخلية العراقية قالت في وقت سابق ان شخصا اعتقل في الموصل مساء الخميس الماضي، هو زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو حمزة المهاجر الملقب بأبو حمزة المهاجر، حسب التحقيقات الأولية التي أجرتها استخبارات الوزارة مع استخبارات القوات متعددة الجنسيات.
فيما نفى المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ حينها، ومعه مستشار اعلامي في القوات المتعددة الجنسيات، ان يكون الشخص المعتقل هو أبو أيوب المصري، والذي يعرف ايضا باسم أبو حمزة المهاجر، والذي تولى زعامة تنظيم (القاعدة في العراق) خلفاً لأبي مصعب الزرقاوي الذي قتل في غارة أمريكية في حزيران يونيو من العام (2006) ببلدة صغيرة في محافظة ديالى شمال شرق العاصمة بغداد.