دولة العراق الإسلامية في 15 أكتوبر 2006 هي مظلة لعدد من المنظمات العراقية المتمردة ضد الحكومة العراقية حيث تم الإعلان عن قيامها من قبل عدد من الفصائل السنية المسلحة في العراق وهي:
وهناك إنضمام جزئي من بعض الفصائل
وعدد كبير من العشائر السنية العراقية.
فهرس |
وتم الإعلان عن تشكيل "حكومة الدولة" في المرحلة الأولى على النحو التالي:
وتم إنشاء "مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي والتوزيع"تعنى بإنتاج الإصدارات المرئية والمسموعة وكل ما يصدر من مادةٍ إعلاميةٍ عن وزارة الإعلام.
من أهدافها "إحياء روح الجهاد " و " النهوض بالأمة الإسلامية " وتوحيدها تحت راية واحدة .
ومقاومة الإحتلال الأمريكي في العراق وكل من يعاون الإحتلال الأمريكي كذلك تتبنى محاربة بعض المليشيات الشيعة في العراق " لأنهم يساندون القوات الأمريكية " وتتزعم مقاومة وقتال الحكومة العراقية المعينة من قبل أمريكا ( حكومة المالكي ) وتعتبرها حكومة ردة وكفر وكل من ينخرط في النظام العراقي ويساند مشروع أمريكا لإقامة دولة في العراق من قبل أمريكا فهو عدو لها مثل رئساء وزعماء الحزب الإسلامي الذين انخرطوا في في مجالس الإنتخابات التي أنشأتها أمريكا لإقامة دولة في العراق وعلى رأسهم الدكتور طارق الهاشمي أمين الحزب الإسلامي والذي قالت عنه دولة العراق الإسلامية بأنه مرتد عميل لمساعدته المحتل في خطته للسيطرة على العراق
كذلك فإن من أيدلوجيتهااستداف المصالح الأمريكية في أي مكان في العالم ومحاولة تحميلها أكبر قدر من الخسائر وتركز دولة العراق الإسلامية على استداف المصالح الإقتصادية الأمريكية بشكل كبير على غرار ( الإمارة الإسلامية في أفغانستان وطالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان ) التي يتزعمها (الشيخ أسامة بن لادن ) وتدين دولة العراق الإسلامية لهذا الشيخ بالولاء والطاعة ويعتبر من القادة والزعماء لدولة العراق الإسلامية وإن كان بعيد عنهم في أفغانستان إلا أن الأفراد التابعين لدولة العراق الإسلامية دوما يفصحون بمحبتهم وطاعتهم لهذا القائد أو كما يسمونه بـ شيخ المجاهدين الشيخ أبو عبدالله
وتسعى دولة العراق الإسلامية لإقامة خلافة إسلامية على منهج ومعتقد أهل السنة والجماعة
وتقيم عدد من المحاكم الشرعية في المناطق التي تحت سيطرتها كما تتخذ من ديالى عاصمة لها حالياً. وأيدلوجيتها كما هو تنظيم القاعدة.
وبداية هذه الدولة كان تكونها ونشأتها من تنظيم القاعدة في العراق الذي بدأ ظهوره مع دخول القوات الأمريكية في العراق وكان بقيادة أبو مصعب الزرقاوي وبعد مقتلة استلم قيادة الجماعة من بعده القائد أبو حمزة المهاجر (الذي أصبح فيما بعد وزيرا للحرب في دولة العراق الإسلامية)
وقد شكل تنظيم القاعدة في العراق في تلك الفترة مجلس أطلق عليه اسم ( مجلس شورى المجاهدين ) ودعا إليه الفصائل المقاومة لإحتلال العراق لتتوحد معه في هذا المجلس واستجاب عدد من هذه الفصائل وانضموا لمجلس شورى المجاهدين
ثم بعد ذلك في نهاية عام 1427هـ أقام ( مجلس شورى المجاهدين ) حلف أطلق عليه اسم ( حلف المطيبين ) وكان هذا الحلف الذي شارك فيه عدد من شيوخ القبائل والعشائر وقادة بعض الفصائل المقاتلة إعلانا عن بدء عمل مشترك وتوحيد وتكثيف للجهود لطرد المحتل الأمريكي من العراق وقد تعاهد المشتركين في هذا الحلف على القيام ببنود هذا الحلف وغمسوا أيديهم في الطيب
ثم كان من نتائج هذا الحلف إقامة ( الإمارة الإسلامية في العراق ) وتم تعيين قائدا لها ويطلق عليه اسم ( أمير المؤمنين : أبو عمر البغدادي ) ويشير أتباعه إلى أنه عراقي قرشي من آل البيت ( أي من نسل محمد صلى الله عليه وسلم )
وكانت هذه الأحداث في نهاية عام 1427هـ
ويعد جيشها ذو نفوذ بشكل كبير في العراق دون منازع وقد بايعها بالسمع والطاعة وانضم لصفوفها الكثير من عشائر وقبائل العراق
وخصوصا العشائر والقبائل في إقليم الأنبار بل إن اسم جماعة لم يعد لائقا بها لقوة نفوذها وكثرة أتباعها وأنصارها المنتشرين في العالم والذين لايترددون في إيصال دعمهم لها
ووجدت هذه الإمارة الترحيب والدعم من قبل الكثيرين من أفراد الشعب العراقي السني على الرغم أن بعضهم كان يتبع لجماعة أو فصيلة أخرى مقاتلة ولكن سرعان مابدء الكثير من أتباع الفصائل الأخرى المقاتلة في العراق بالإنضمام للإمارة الإسلامية إضافة إلى أنصار لها في العالم كله وهم أتباع المنهج السلفي الجهادي والذين يدعمونها ماديا ومعنويا وبعد هذا تشكلت دولة العراق الإسلامية وتم تعيين عدد من الوزراء فيها ويسيطر أتباع هذه الدولة على أجزاء كبيرة في بعض المدن العراقية تصل في بعض المدن لأكثر من 80% مثل صلاح الدين وديالى والموصل كذلك تسيطر بشكل كبير في الأنبار وتملك زمام المبادرة فيها وتقع كثير من عملياتها وينشط الكثير من أتباعها في بغداد العاصمة العراقية وكركوك والكثير من المدن والمناطق العراقية. وتسير دولة العراق الإسلامية وفق منهج تنظيم القاعدة في أفغانستان وتتلقى بعض التوجيهات من الإمارة الإسلامية هناك في أفغانستان . وتتضح مكانة وقوة جيشها وذلك بإستخدام الجيش الامريكي القلعة الطائرة وهي طائرةB1 المعروفة والتي لم تستخدم إلا في ضرب الجيوش النظامية لبعض الدول في حروب الولايات المتحدة السابقة لضرب بعض من مناطقها في عرب جبور وذلك حسب وكالات عالمية. ومع تقدم الأيام لا تزال الكفة ترجح لصالح دولة العراق الإسلامية
غير مصرح لهذه الدولة بالظهور في الإعلام العربي والعالمي وهي محاربة من قبل دول العالم بتهمة الإرهاب وهي تعتمد في نشر أخبارها والاتصال بأتباعها وتطمين أنصارها على الإنترنت ومن أهم المواقع التي تصدر بياناتها وأخبارها هي :
شبكة الحسبة الخضراء 1 شبكة الحسبة الخضراء 2
ومن المواقع التي تنشر وتؤيد فكر دولة العراق الإسلامية
موقع الشيخ أبو محمد المقدسي موقع الشيخ أبو بصير الطرسوسي موقع الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي