الرئيسيةبحث

فصام

تصوير ثلاث أبعادي للدماغ يجد أن المنطقة   في الفصّ الأمامي ربما تكون مسببة للفصام إن كان استخدامها محدود أو ضعيف في الذّاكرة - إذ هي تفرز مادّة الستراتيوم التي يعتقد أنّها متعلقة بمرض الفصام
تصوير ثلاث أبعادي للدماغ يجد أن المنطقة في الفصّ الأمامي ربما تكون مسببة للفصام إن كان استخدامها محدود أو ضعيف في الذّاكرة - إذ هي تفرز مادّة الستراتيوم التي يعتقد أنّها متعلقة بمرض الفصام

يعتبر الفصام (بالإنجليزية: Schizophrenia) من أكثر أمراض النفسية شيوعا, إذ تبلغ إحصائيّة المصابين به تقريبا 1% من البشر.

الكثير من الناس يظنون أن الفصام هي حالة انفصام الشخصية ، حيث يظن المصاب به أنه شخصية رجل ما أو امرأة في بعض الأحيان و شخصية أخرى تماما في حين آخر ؛ في الواقع تعدد الشخصية الفصامي مرض نفسي آخر.

فهرس

ما هو الفصام

الفصام هو مرض دماغي مزمن يصيب عدداً من وظائف العقل مثل:

أعراض الفصام هي :

تصوير مغناطيسي يمنح دراسة الدماغ من خلال صور - وهو أيضاً يُرينا فعّالية مناطق مختلفة في الدّماغ من خلال صور عصبية, بذلك نجد درجة استخدام كل شخص لمواقع مختلفة في الدماغ
تصوير مغناطيسي يمنح دراسة الدماغ من خلال صور - وهو أيضاً يُرينا فعّالية مناطق مختلفة في الدّماغ من خلال صور عصبية, بذلك نجد درجة استخدام كل شخص لمواقع مختلفة في الدماغ

هذه الأعراض في الواقع لا تظهر جميعها على المريض بل اثنين او أكثر منها.

من يمكن أن يصاب بالفصام

الحقيقة أنه لا يوجد أحد محمي من الإصابة بهذا المرض الخطير. فقد يصيب أي شخص, ولكن هناك مجموعة من الناس يعتبرون أكثر عرضة للإصابة من غيرهم:

أسباب الفصام

لا يعرف العلماء سبباً واضحاً للإصابة بالفصام. لكن هناك دلائل قوية تشير إلى اضطراب بعض النواقل العصبية وخاصة مادة (الدوبامين) في الفواصل بين الخلايا العصبية في مناطق معينة في الدماغ المسؤولة عن تشكيل المعتقدات والعواطف وإدراكنا لما حولنا. كما رصد العلماء تغيرات في تركيب الدماغ في هذه المناطق.

علاج الفصام

الريسبريدال  مضاد غير نمطي للذهان

مرض الفصام له درجات مختلفة من الشدة. فبعض المرضى يأتيهم المرض على شكل هجمة واحدة أو أكثر. ومع العلاج, يعود المريض إلى الحالة الطبيعية تماماً بين الهجمات, وهؤلاء نسبة قليلة من المرضى. والأغلب أنهم يصابون بالمرض على شكل هجمات أيضاً ومع العلاج يعودون إلى مستوى قريب من الطبيعي, حيث تزول معظم الأعراض التي أصيبوا بها في البداية, ولكنهم يفضلون العزلة وتتدهور بعض مهاراتهم الاجتماعية والشخصية. ونسبة قليلة أخرى يشتد بهم المرض, خاصة إذا تركوا من غير علاج لفترة طويلة, حتى يصعب التعايش معهم فيضطرون إلى الإقامة في المستشفى فترات طويلة.

لقد أدت الثورة الحديثة في الطب النفسي إلى اكتشاف عدد من الأدوية المضادة للفصام والتي تقوم بعمل رائع خلال أيام ولا تسبب أعراض جانبية خطيرة أو أي شكل من أشكال الإدمان. وأهمها الهاليبريدول Haleperidol والريسبريدال Risperdalوالزيبركسا Zyprexaوالسوليان Solian وغيرها.

تم تطوير دواء "كلوزابين" (Clozapine) (مضاد غير نمطي للذهان) من قبل شركة الأدوية السويسرية "ساندوز" للتغلب على الأعراض الجانبية السيئة للثورازين بينما يتم علاج انفصام الشخصية... وكلورابين الذي يؤثر في السيرونونين والدوبامين يسمح للمريض بأداء الوظائف الأخرى عادياً[1].

لكن المرضى لايزالون في حاجة إلى علاج للتحدث خاصة إذا كانوا يعانون من الإصابة عدة سنوات. وعلى أي حال فنجاح كلوزابين يوضح، على الأقل، أن الذي يسمى بالمرض العقلي من الممكن علاجه جزئياً بالعقاقير. وبفضل هذا العلاج تمكن كثيرون من الذين يستخدمونه من التخلص من سنوات الجحيم كمرضى بانفصام الشخصية ليعيشوا حياة منتجة جديدة[1].


شاهد أيضا

وصلات خارجية

موقع آخر عن شتى الأمراض النفسية للإطلاع فريق النجاح

مراجع

  1. ^ أ ب Suhuf