الرئيسيةبحث

انطوان علي الأشقر


الداعية الإسلامي انطوان علي الأشقر ، ولد في البرازيل في مدينة السانتوس بولاية ساوباولو عام 1971 ، يعمل حالياً مشرفا على جهاز الذبح الحلال التابع لمركز الدعوة الإسلامية .

عن حياته

الداعية الإسلامي انطوان علي الأشقر عام 1971 في البرازيل و بالتحديد مدينة السانتوس بولاية ساوباولو ، و ابن لرجل مؤمن بالمسيحية الكاثوليكية كان يرغب دائماً بأن يصبح ابنه قسيساً ، فوضعه كبداية بإحدى المدارس الكاثوليكية، و عند دخوله الجامعة تأثر انطوان علي الأشقر بالماركسية ( الشيوعية ) التي كانت آنذاك تكتسح الجامعات البرازيلية ، و تحول في هذه الفترة إلى ناشط حركي في الحزب الشيوعي البرازيلي مؤمن بحقوق الفقراء و رفض سطوة الرأسمالية ، و بدأ بتوزيع منشورات ماركس و أنجلز و لينين و استالين داخل المدارس و الثانويات العامة ، و بهذه الحركة والنشاط عينت رئيسا للقسم الثقافي و الناطق الرسمي للحزب الشيوعي البرازيلي في مدرستين ثانويتين ، و كان يردد دائما هذه المقولة : ( قلبنا أحمر ، بمعني أن الإنسان خلق شيوعيا بالفطرة ) ، في أواخر الثمانينيات رشح الحزب الشيوعي البرازيلي باولو فريري إلى رئاسة الجمهورية ، وكان له الذراع الأيمن في الحملة الانتخابية نظرا لإيمانه المطلق حينها بالتيار الماركسي .

إسلامه

كانت البداية تحوله إلى الإسلامسماع الأغاني العربية لأم كلثوم و غيرها ، و هذا ما دفعه لمحاولة تعلم اللغة العربية ، و هو ما قاده للتعرف على الاسلام في نهاية المطاف ، طلب من أحد أصدقائه العرب تعليمه العربية ، فأخذه إلى مسجد بمدينة تاوبته ، و بدأ بتعلم العربية على يدي أحد الشيوخ السوريين هناك ، بدأ انطوان علي الأشقر يقارن بين المسيحية و النظرية الماركسية و الإسلام و في الأخير رضي بالإسلام ديناً عن وعي و حب و اختيار لأسباب منها سهولة الوصول إلى الرب في الإسلام، بحيث ليس هناك واسطة بين العبد وبينه ( حسب قول الأشقر ) ، و أعلن الأشقر الشهادتين و التزم بفرائض الإسلام أثناء مشاركته في دورة شرعية نظمتها المملكة العربية السعودية في برازيليا، العاصمة السياسية للبرازيل ، ثم التحق بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ليتعمق أكثر في الإسلام ، و بعد العودة من المملكة ، التي قضى فيها 8 سنوات عاد إلى البرازيل داعية إلى الله تعالى ، حيث القي المحاضرات في الجامعات والمساجد والمدارس، حتى في النوادي الماسونية والمعابد اليهودية.. نظرا للحرية الدينية المطلقة التي يحميها القانون البرازيلي ، لكن الأشقر ( كما يقول ) يواجه معوقات عديدة خاصة ممن يرفضون قيامه بالدعوة للإسلام لاسيما في ظل اجواء تربط بين العنف والإسلام ، كما أن بعض البرازيليين أحيانا ما يعودون إلى دينهم القديم بعد أن كانوا قد دخلوا في الإسلام . غير أن الأشقر لازال يواصل نشاطه الدعوي في المساجد والمدارس والجامعات، فضلا عن نشاطاته الدعوية المكثفة عبر الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت) .