→ مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل (الحديث 1539 - 1566) | مسند أحمد بن حنبل - المجلد الأول مسند باقي العشرة المبشرين بالجنة المؤلف: أحمد بن حنبل |
حديث أبي عبيدة بن الجراح (الحديث 1598 - 1608) ← |
حديث عبد الرحمن بن عوف الزهري (الحديث 1567 - 1597) |
1567 حدثنا بشر بن المفضل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف، عن النبي ﷺ قال شهدت حلف المطيبين مع عمومتي وأنا غلام فما أحب أن لي حمر النعم وأني أنكثه قال الزهري قال رسول الله ﷺ لم يصب الإسلام حلفا إلا زاده شدة ولا حلف في الإسلام وقد ألف رسول الله ﷺ بين قريش والأنصار.
1568 حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثني محمد بن إسحاق، عن مكحول، عن كريب، عن ابن عباس، أنه قال له عمر يا غلام هل سمعت من رسول الله ﷺ أو من أحد من أصحابه إذا شك الرجل في صلاته ماذا يصنع قال فبينا هو كذلك إذ أقبل عبد الرحمن بن عوف فقال فيم أنتما فقال عمر سألت هذا الغلام هل سمعت من رسول الله ﷺ أو أحد من أصحابه إذا شك الرجل في صلاته ماذا يصنع فقال عبد الرحمن سمعت رسول الله ﷺ يقول إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر أواحدة صلى أم ثنتين فليجعلها واحدة وإذا لم يدر ثنتين صلى أم ثلاثا فليجعلها ثنتين وإذا لم يدر أثلاثا صلى أم أربعا فليجعلها ثلاثا ثم يسجد إذا فرغ من صلاته وهو جالس قبل أن يسلم سجدتين.
1569 حدثنا سفيان، عن عمرو، سمع بجالة، يقول كنت كاتبا لجزء بن معاوية عم الأحنف بن قيس فأتانا كتاب عمر قبل موته بسنة أن اقتلوا كل ساحر وربما قال سفيان وساحرة وفرقوا بين كل ذي محرم من المجوس وانهوهم عن الزمزمة فقتلنا ثلاثة سواحر وجعلنا نفرق بين الرجل وبين حريمته في كتاب الله وصنع جزء طعاما كثيرا وعرض السيف على فخذه ودعا المجوس فألقوا وقر بغل أو بغلين من ورق وأكلوا من غير زمزمة ولم يكن عمر أخذ وربما قال سفيان قبل الجزية من المجوس حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله ﷺ أخذها من مجوس هجر و قال أبي قال سفيان حج بجالة مع مصعب سنة سبعين.
1570 حدثنا سفيان، عن عمرو، عن الزهري، عن مالك بن أوس، سمعت عمر، يقول لعبد الرحمن وطلحة والزبير وسعد نشدتكم بالله الذي تقوم به السماء والأرض وقال مرة الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أعلمتم أن رسول الله ﷺ قال إنا لا نورث ما تركنا صدقة قالوا اللهم نعم.
1571 حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، أن أباه، حدثه أنه، دخل على عبد الرحمن بن عوف وهو مريض فقال له عبد الرحمن وصلتك رحم إن النبي ﷺ قال قال الله عز وجل أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي فمن يصلها أصله ومن يقطعها أقطعه فأبته أو قال من يبتها أبته.
1572 حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم حدثنا القاسم بن الفضل، حدثنا النضر بن شيبان، قال لقيت أبا سلمة بن عبد الرحمن قلت حدثني عن شيء، سمعته من، أبيك سمعه من، رسول الله ﷺ في شهر رمضان قال نعم حدثني أبي عن رسول الله ﷺ قال إن الله عز وجل فرض صيام رمضان وسننت قيامه فمن صامه وقامه احتسابا خرج من الذنوب كيوم ولدته أمه.
1573 حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا ابن لهيعة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، أن ابن قارظ، أخبره عن عبد الرحمن بن عوف، قال قال رسول الله ﷺ إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت.
1574 حدثنا أبو سلمة، منصور بن سلمة الخزاعي حدثنا ليث، عن يزيد بن الهاد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أبي الحويرث، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن عبد الرحمن بن عوف، قال خرج رسول الله ﷺ فاتبعته حتى دخل نخلا فسجد فأطال السجود حتى خفت أو خشيت أن يكون الله قد توفاه أو قبضه قال فجئت أنظر فرفع رأسه فقال ما لك يا عبد الرحمن قال فذكرت ذلك له فقال إن جبريل عليه السلام قال لي ألا أبشرك إن الله عز وجل يقول لك من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه حدثنا يونس حدثنا ليث عن يزيد عن عمرو عن عبد الرحمن أبي الحويرث عن محمد بن جبير عن عبد الرحمن بن عوف قال دخلت المسجد فرأيت رسول الله ﷺ خارجا من المسجد فاتبعته فذكر الحديث.
1575 حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم حدثنا سليمان بن بلال، حدثنا عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف، عن عبد الرحمن بن عوف، قال خرج رسول الله ﷺ فتوجه نحو صدقته فدخل فاستقبل القبلة فخر ساجدا فأطال السجود حتى ظننت أن الله عز وجل قد قبض نفسه فيها فدنوت منه فجلست فرفع رأسه فقال من هذا قلت عبد الرحمن قال ما شأنك قلت يا رسول الله سجدت سجدة خشيت أن يكون الله عز وجل قد قبض نفسك فيها فقال إن جبريل عليه السلام أتاني فبشرني فقال إن الله عز وجل يقول من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه فسجدت لله عز وجل شكرا.
1576 حدثنا هيثم بن خارجة، قال أبو عبد الرحمن يعني عبد الله وسمعته أنا من الهيثم بن خارجة، حدثنا رشدين، عن عبد الله بن الوليد، أنه سمع أبا سلمة بن عبد الرحمن، يحدث عن أبيه، أنه كان مع رسول الله ﷺ في سفر فذهب النبي ﷺ لحاجته فأدركهم وقت الصلاة فأقاموا الصلاة فتقدمهم عبد الرحمن فجاء النبي ﷺ فصلى مع الناس خلفه ركعة فلما سلم قال أصبتم أو أحسنتم.
1577 حدثنا روح، حدثنا محمد بن أبي حفصة، حدثنا الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال سمعت عبد الرحمن بن عوف، يقول سمعت رسول الله ﷺ يقول إذا كان الوباء بأرض ولست بها فلا تدخلها وإذا كان بأرض وأنت بها فلا تخرج منها.
1578 حدثنا أسود بن عامر، حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن عبد الرحمن بن عوف، أن قوما، من العرب أتوا رسول الله ﷺ المدينة فأسلموا وأصابهم وباء المدينة حماها فأركسوا فخرجوا من المدينة فاستقبلهم نفر من أصحابه يعني أصحاب النبي ﷺ فقالوا لهم ما لكم رجعتم قالوا أصابنا وباء المدينة فاجتوينا المدينة فقالوا أما لكم في رسول الله أسوة فقال بعضهم نافقوا وقال بعضهم لم ينافقوا هم مسلمون فأنزل الله عز وجل {فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا} الآية.
1579 حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا شريك، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال سمع عمر بن الخطاب، رضي الله عنه صوت ابن المغترف أو ابن الغرف الحادي في جوف الليل ونحن منطلقون إلى مكة فأوضع عمر راحلته حتى دخل مع القوم فإذا هو مع عبد الرحمن فلما طلع الفجر قال عمر هيء الآن اسكت الآن قد طلع الفجر اذكروا الله قال ثم أبصر على عبد الرحمن خفين قال وخفان فقال قد لبستهما مع من هو خير منك أو مع رسول الله ﷺ فقال عمر عزمت عليك إلا نزعتهما فإني أخاف أن ينظر الناس إليك فيقتدون بك قال و حدثناه إسحاق بن عيسى حدثنا شريك فذكره بإسناده وقال لبستهما مع رسول الله ﷺ.
1580 حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا هشام بن عروة، عن عروة، أن عبد الرحمن بن عوف، قال أقطعني رسول الله ﷺ وعمر بن الخطاب أرض كذا وكذا فذهب الزبير إلى آل عمر فاشترى نصيبه منهم فأتى عثمان بن عفان فقال إن عبد الرحمن بن عوف زعم أن رسول الله ﷺ أقطعه وعمر بن الخطاب أرض كذا وكذا وإني اشتريت نصيب آل عمر فقال عثمان عبد الرحمن جائز الشهادة له وعليه.
1581 حدثنا الحكم بن نافع، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، يرده إلى مالك بن يخامر عن ابن السعدي، أن النبي ﷺ قال لا تنقطع الهجرة ما دام العدو يقاتل فقال معاوية وعبد الرحمن بن عوف وعبد الله بن عمرو بن العاص إن النبي ﷺ قال إن الهجرة خصلتان إحداهما أن تهجر السيئات والأخرى أن تهاجر إلى الله ورسوله ولا تنقطع الهجرة ما تقبلت التوبة ولا تزال التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من المغرب فإذا طلعت طبع على كل قلب بما فيه وكفي الناس العمل.
1582 حدثنا أبو المغيرة، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، حدثني سليمان بن موسى، عن عبد الرحمن بن عوف، قال لما خرج المجوسي من عند رسول الله ﷺ سألته فأخبرني أن النبي ﷺ خيره بين الجزية والقتل فاختار الجزية.
1583 حدثنا أبو سلمة، يوسف بن يعقوب الماجشون عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن جده عبد الرحمن بن عوف، أنه قال إني لواقف يوم بدر في الصف نظرت عن يميني وعن شمالي فإذا أنا بين غلامين من الأنصار حديثة أسنانهما تمنيت لو كنت بين أضلع منهما فغمزني أحدهما فقال يا عم هل تعرف أبا جهل قال قلت نعم وما حاجتك يا ابن أخي قال بلغني أنه سب رسول الله ﷺ والذي نفسي بيده لو رأيته لم يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا قال فغمزني الآخر فقال لي مثلها قال فتعجبت لذلك قال فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يجول في الناس فقلت لهما ألا تريان هذا صاحبكما الذي تسألان عنه فابتدراه فاستقبلهما فضرباه حتى قتلاه ثم انصرفا إلى رسول الله ﷺ فأخبراه فقال أيكما قتله فقال كل واحد منهما أنا قتلته قال هل مسحتما سيفيكما قالا لا فنظر رسول الله ﷺ في السيفين فقال كلاكما قتله وقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح وهما معاذ بن عمرو بن الجموح ومعاذ ابن عفراء.
1584 حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، قال حدثني قاص، أهل فلسطين قال سمعت عبد الرحمن بن عوف، يقول إن رسول الله ﷺ قال ثلاث والذي نفس محمد بيده إن كنت لحالفا عليهن لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا ولا يعفو عبد عن مظلمة يبتغي بها وجه الله إلا رفعه الله بها و قال أبو سعيد مولى بني هاشم إلا زاده الله بها عزا يوم القيامة ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر.
1585 حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عبد الرحمن بن حميد، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف، أن النبي ﷺ قال أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعلي في الجنة وعثمان في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن أبي وقاص في الجنة وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة.
1586 حدثنا إسماعيل، حدثنا ابن إسحاق يعني عبد الرحمن، عن الزهري، عن محمد بن جبير، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف، قال قال رسول الله ﷺ شهدت غلاما مع عمومتي حلف المطيبين فما أحب أن لي حمر النعم وأني أنكثه.
1587 حدثنا إسماعيل، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثني مكحول، أن رسول الله ﷺ قال إذا صلى أحدكم فشك في صلاته فإن شك في الواحدة والثنتين فليجعلهما واحدة وإن شك في الثنتين والثلاث فليجعلهما ثنتين وإن شك في الثلاث والأربع فليجعلهما ثلاثا حتى يكون الوهم في الزيادة ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم ثم يسلم قال محمد بن إسحاق وقال لي حسين بن عبد الله هل أسنده لك فقلت لا فقال لكنه حدثني أن كريبا مولى ابن عباس حدثه عن ابن عباس قال جلست إلى عمر بن الخطاب فقال يا ابن عباس إذا اشتبه على الرجل في صلاته فلم يدر أزاد أم نقص قلت والله يا أمير المؤمنين ما أدري ما سمعت في ذلك شيئا فقال عمر والله ما أدري قال فبينا نحن على ذلك إذ جاء عبد الرحمن بن عوف فقال ما هذا الذي تذاكران فقال له عمر ذكرنا الرجل يشك في صلاته كيف يصنع فقال سمعت رسول الله ﷺ يقول هذا الحديث.
1588 حدثنا حجاح، ويزيد المعنى، قالا أخبرنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن سالم، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، أن عبد الرحمن بن عوف، أخبر عمر بن الخطاب، وهو يسير في طريق الشام عن النبي ﷺ قال إن هذا السقم عذب به الأمم قبلكم فإذا سمعتم به في أرض فلا تدخلوها عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه قال فرجع عمر بن الخطاب من الشام حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الزهري عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن عباس قال خرج عمر بن الخطاب يريد الشام فذكر الحديث قال وكان عبد الرحمن بن عوف غائبا فجاء فقال إن عندي من هذا علما سمعت رسول الله ﷺ يقول إذا سمعتم به في أرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه.
1589 حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن الزهري، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا الرداد الليثي، أخبره عن عبد الرحمن بن عوف، أنه سمع رسول الله ﷺ يقول قال الله عز وجل أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي اسما فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته.
1590 حدثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة، حدثني أبي، عن الزهري، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا الرداد الليثي، أخبره عن عبد الرحمن بن عوف، أنه سمع رسول الله ﷺ يقول قال الله عز وجل أنا الرحمن وأنا خلقت الرحم واشتققت لها من اسمي فمن وصلها وصله الله ومن قطعها بتته.
1591 حدثنا إسحاق بن عيسى، أخبرني مالك، عن الزهري، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، أن عمر بن الخطاب، خرج إلى الشام فلما جاء سرغ بلغه أن الوباء قد وقع بالشام فأخبره عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله ﷺ قال إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه فرجع عمر بن الخطاب من سرغ حدثنا إسحاق بن عيسى أخبرني مالك عن الزهري عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن عباس أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام حتى إذا كان بسرغ لقيه أمراء الأجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام فذكر الحديث قال فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا في بعض حاجته فقال إن عندي من هذا علما سمعت رسول الله ﷺ يقول إذا كان بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه وإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه قال فحمد الله عمر ثم انصرف.
1592 حدثنا أبو العلاء الحسن بن سوار، حدثنا هشام بن سعد، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن عبد الرحمن بن عوف، قال سمعت رسول الله ﷺ يقول إذا سمعتم به بأرض ولستم بها فلا تدخلوها وإذا وقع وأنتم فيها فلا تخرجوا فرارا منها.
1593 حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا ابن جريج، أخبرني عمرو بن دينار، عن بجالة التميمي، قال لم يرد عمر أن يأخذ الجزية من المجوس حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله ﷺ أخذها من مجوس هجر.
1594 حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة، قال اشتكى أبو الرداد فعاده عبد الرحمن بن عوف فقال أبو الرداد خيرهم وأوصلهم ما علمت أبو محمد فقال عبد الرحمن بن عوف إني سمعت رسول الله ﷺ يقول قال الله عز وجل أنا الله وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته.
1595 حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، أن أباه، حدثه أنه، دخل على عبد الرحمن بن عوف وهو مريض فقال له عبد الرحمن وصلتك رحم إن النبي ﷺ قال قال الله عز وجل أنا الرحمن وخلقت الرحم وشققت لها من اسمي فمن يصلها أصله ومن يقطعها أقطعه أو قال من يبتها أبتته.
1596 حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا نوح بن قيس، عن نصر بن علي الجهضمي، عن النضر بن شيبان الحداني، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال قلت له ألا تحدثني حديثا عن أبيك سمعه أبوك من رسول الله ﷺ فقال له أقبل رمضان فقال رسول الله ﷺ إن رمضان شهر افترض الله عز وجل صيامه وإني سننت للمسلمين قيامه فمن صامه إيمانا واحتسابا خرج من الذنوب كيوم ولدته أمه.
1597 قال أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك قال أبو عبد الرحمن وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخط يده حدثنا محمد بن يزيد عن إسماعيل بن مسلم عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس أنه كان يذاكر عمر شأن الصلاة فانتهى إليهم عبد الرحمن بن عوف فقال ألا أحدثكم بحديث سمعته من رسول الله ﷺ قالوا بلى قال فأشهد أني سمعت رسول الله ﷺ يقول من صلى صلاة يشك في النقصان فليصل حتى يشك في الزيادة آخر أحاديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه.