→ حديث أبي عبيدة بن الجراح (الحديث 1598 - 1608) | مسند أحمد بن حنبل - المجلد الأول مسند باقي العشرة المبشرين بالجنة المؤلف: أحمد بن حنبل |
حديث زيد بن خارجة والحارث بن خزمة وسعد مولى أبي بكر (الحديث 1621 - 1624) ← |
حديث عبد الرحمن بن أبي بكر (الحديث 1609 - 1620) |
1609 حدثنا محمد بن أبي عدي، عن سليمان يعني التيمي، عن أبي عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، قال جاء أبو بكر رضي الله عنه بضيف له أو بأضياف له قال فأمسى عند النبي ﷺ قال فلما أمسى قالت له أمي احتبست عن ضيفك أو أضيافك منذ الليلة قال أما عشيتهم قالت لا قالت قد عرضت ذاك عليه أو عليهم فأبوا أو فأبى قال فغضب أبو بكر وحلف أن لا يطعمه وحلف الضيف أو الأضياف أن لا يطعموه حتى يطعمه فقال أبو بكر إن كانت هذه من الشيطان قال فدعا بالطعام فأكل وأكلوا قال فجعلوا لا يرفعون لقمة إلا ربت من أسفلها أكثر منها فقال يا أخت بني فراس ما هذا قال فقالت قرة عيني إنها الآن لأكثر منها قبل أن نأكل قال فأكلوا وبعث بها إلى النبي ﷺ فذكر أنه أكل منها.
1610 حدثنا عارم، حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، أنه قال كنا مع النبي ﷺ ثلاثين ومائة فقال النبي ﷺ هل مع أحد منكم طعام فإذا مع رجل صاع من طعام أو نحوه فعجن ثم جاء رجل مشرك مشعان طويل بغنم يسوقها فقال النبي ﷺ أبيعا أم عطية أو قال أم هدية قال لا بل بيع فاشترى منه شاة فصنعت وأمر النبي ﷺ بسواد البطن أن يشوى قال وايم الله ما من الثلاثين والمائة إلا قد حز رسول الله ﷺ حزة من سواد بطنها إن كان شاهدا أعطاها إياه وإن كان غائبا خبأ له قال وجعل منها قصعتين قال فأكلنا أجمعون وشبعنا وفضل في القصعتين فجعلناه على البعير أو كما قال.
1611 حدثنا عارم، وعفان، قالا حدثنا معتمر بن سليمان، قال عفان في حديثه قال سمعت أبي، حدثنا أبو عثمان، أنه حدثه عبد الرحمن بن أبي بكر، أن أصحاب الصفة، كانوا أناسا فقراء وأن رسول الله ﷺ قال مرة من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث وقال عفان بثلاثة ومن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس سادس أو كما قال وأن أبا بكر جاء بثلاثة وانطلق النبي ﷺ بعشرة وأبو بكر بثلاثة قال عفان بسادس.
1612 حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو يعني ابن دينار، أخبره عمرو بن أوس الثقفي، أخبرني عبد الرحمن بن أبي بكر، قال أمرني رسول الله ﷺ أن أردف عائشة إلى التنعيم فأعمرها.
1613 حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا هشام بن حسان، عن القاسم بن مهران، عن موسى بن عبيد، عن ميمون بن مهران، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، أن رسول الله ﷺ قال إن ربي أعطاني سبعين ألفا من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب فقال عمر يا رسول الله فهلا استزدته قال قد استزدته فأعطاني مع كل رجل سبعين ألفا قال عمر فهلا استزدته قال قد استزدته فأعطاني هكذا وفرج عبد الله بن بكر بين يديه وقال عبد الله وبسط باعيه وحثا عبد الله و قال هشام وهذا من الله لا يدرى ما عدده.
1614 حدثنا يزيد، أنبأنا صدقة بن موسى، عن أبي عمران الجوني، عن قيس بن زيد، عن قاضي المصرين، وهو شريح والمصران البصرة والكوفة عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال قال رسول الله ﷺ إن الله عز وجل ليدعو بصاحب الدين يوم القيامة فيقيمه بين يديه فيقول أي عبدي فيم أذهبت مال الناس فيقول أي رب قد علمت أني لم أفسده إنما ذهب في غرق أو حرق أو سرقة أو وضيعة فيدعو الله عز وجل بشيء فيضعه في ميزانه فترجح حسناته.
1615 حدثنا عبد الصمد، حدثنا صدقة، حدثنا أبو عمران، حدثني قيس بن زيد، عن قاضي المصرين، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، أن رسول الله ﷺ قال يدعو الله بصاحب الدين يوم القيامة حتى يوقف بين يديه فيقال يا ابن آدم فيم أخذت هذا الدين وفيم ضيعت حقوق الناس فيقول يا رب إنك تعلم أني أخذته فلم آكل ولم أشرب ولم ألبس ولم أضيع ولكن أتى على يدي إما حرق وإما سرق وإما وضيعة فيقول الله عز وجل صدق عبدي أنا أحق من قضى عنك اليوم فيدعو الله بشيء فيضعه في كفة ميزانه فترجح حسناته على سيئاته فيدخل الجنة بفضل رحمته.
1616 حدثنا علي بن إسحاق، أنبأنا عبد الله يعني ابن المبارك، أنبأنا زكريا بن إسحاق، عن ابن أبي نجيح، أن أباه، حدثه أنه، أخبره من، سمع عبد الرحمن بن أبي بكر، يقول قال رسول الله ﷺ ارحل هذه الناقة ثم أردف أختك فإذا هبطتما من أكمة التنعيم فأهلا وأقبلا وذلك ليلة الصدر.
1617 حدثنا داود بن مهران الدباغ، حدثنا داود يعني العطار، عن ابن خثيم، عن يوسف بن ماهك، عن حفصة ابنة عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، عن أبيها، أن رسول الله ﷺ قال لعبد الرحمن أردف أختك يعني عائشة فأعمرها من التنعيم فإذا هبطت بها من الأكمة فمرها فلتحرم فإنها عمرة متقبلة.
1618 حدثنا عارم، حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، أنه قال كنا مع النبي ﷺ ثلاثين ومائة فقال النبي ﷺ هل مع أحد منكم طعام فإذا مع رجل صاع من طعام أو نحوه فعجن ثم جاء رجل مشرك مشعان طويل بغنم يسوقها فقال النبي ﷺ أبيعا أم عطية أو قال أم هبة قال لا بل بيع فاشترى منه شاة فصنعت وأمر نبي الله ﷺ بسواد البطن أن يشوى قال وايم الله ما من الثلاثين والمائة إلا قد حز رسول الله ﷺ له حزة من سواد بطنها إن كان شاهدا أعطاه إياه وإن كان غائبا خبأ له قال وجعل منها قصعتين قال فأكلنا أجمعون وشبعنا وفضل في القصعتين فحملناه على بعير أو كما قال.
1619 حدثنا عارم، حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، حدثنا أبو عثمان، أنه حدثه عبد الرحمن بن أبي بكر، أن أصحاب الصفة، كانوا أناسا فقراء وأن رسول الله ﷺ قال مرة من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث من كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس بسادس أو كما قال وأن أبا بكر جاء بثلاثة فانطلق نبي الله ﷺ بعشرة وأبو بكر بثلاثة قال فهو أنا وأبي وأمي ولا أدري هل قال وامرأتي وخادم بين بيتنا وبيت أبي بكر وإن أبا بكر تعشى عند رسول الله ﷺ ثم لبث حتى صليت العشاء ثم رجع فلبث حتى نعس رسول الله ﷺ فجاء بعدما مضى من الليل ما شاء الله قالت له امرأته ما حبسك عن أضيافك أو قالت ضيفك قال أوما عشيتهم قالت أبوا حتى تجيء قد عرضوا عليهم فغلبوهم قال فذهبت أنا فاختبأت قال يا غنثر أو يا عنتر فجدع وسب وقال كلوا لا هنيا وقال والله لا أطعمه أبدا قال وحلف الضيف أن لا يطعمه حتى يطعمه أبو بكر قال فقال أبو بكر هذه من الشيطان قال فدعا بالطعام فأكل قال فايم الله ما كنا نأخذ من لقمة إلا ربا من أسفلها أكثر منها قال حتى شبعوا وصارت أكثر مما كانت قبل ذلك فنظر إليها أبو بكر فإذا هي كما هي أو أكثر فقال لامرأته يا أخت بني فراس ما هذا قالت لا وقرة عيني لهي الآن أكثر منها قبل ذلك بثلاث مرار فأكل منها أبو بكر وقال إنما كان ذلك من الشيطان يعني يمينه ثم أكل لقمة ثم حملها إلى رسول الله ﷺ فأصبحت عنده قال وكان بيننا وبين قوم عقد فمضى الأجل فعرفنا اثني عشر رجلا مع كل رجل أناس الله أعلم كم مع كل رجل غير أنه بعث معهم فأكلوا منها أجمعون أو كما قال.
1620 حدثنا عفان، حدثنا معتمر بن سليمان، قال سمعت أبي يقول، حدثنا أبو عثمان، أنه حدثه عبد الرحمن بن أبي بكر، أن أصحاب الصفة، كانوا أناسا فقراء وأن رسول الله ﷺ قال من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثلاثة ومن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس بسادس أو كما قال وأن أبا بكر جاء بثلاثة وانطلق نبي الله ﷺ بعشرة قال فهو وأنا وأبي وأمي ولا أدري هل قال امرأتي وخادم بين بيتنا وبيت أبي بكر رضي الله تعالى عنه.