مجلة الرسالة/العدد 32/سيناريو سينمائي
→ العالم المسرحي والسينمائي | مجلة الرسالة - العدد 32 سيناريو سينمائي [[مؤلف:|]] |
التناسل في فيراكروز ← |
بتاريخ: 12 - 02 - 1934 |
لبيت أمير الشعراء أحمد شوقي بك
نظرة، فابتسامة، فسلام ... فكلام، فموعد، فلقاء
من وضع ناقد (الرسالة) الفني
1 - منظر مقرب لعدسة منظار. . يظهر في العدسة شبح فتاة جالسة، المنظر يبتعد قليلا قليلا فتظهر أجزاء المنظار المختلفة.
2 - الضوء نهارا. . منظر مستدير لفتاة على شرفة منزل جالسة مطرقة ورأسها إلى الأرض تطرز. . . المنظر يبدو أولا من بعيد جداً. . ثم يقترب ويقترب حتى يملأ الشاشة.
3 - شاب وراء نافذة وهو مغلق الشيش وينظر من خلفه بحذر وبلهفة. . بيده منظار.
4 - كيوبيد إله الحب معه جعبة سهامه. . يخرج سهما ويرشقه.
5 - الشاب لا يزال ينظر من خلف الشيش. يتراجع قليلا إلى الوراء ويضع يده على قلبه.
6 - الفتاة لا تزال تطرز. . تستريح وتضع الشغل جانبا. . ترفع رأسها. . تظهر علائم الخجل على وجهها. . تجمع شغلها في ارتباك ظاهر وتجري مسرعة إلى الداخل.
7 - الفتاة من الداخل أمام شباك الشرفة وهي تقفله. . . . قبل أن ترد المصراع نهائيا تنظر إلى الخارج نظرة أخيرة في خلسة وحذر. . فجأة ترد المصراع في غضب ظاهر ولكنه مفتعل. . . بعد قفل المصراع تعطي ظهرها له وتقف مسندة اليه. . . النور كله محصور في الوجه. . . على ملامح الوجه الاستنكار ولكن في شيء من مظاهر الطفولة. . . يخف هذا الاستنكار شيئاً فشيئاً ويتحول بعد قيل إلى شيء من الرضا. . .
تبتسم. . . يضاء الجسم كله. . . تظهر عند قدميها وردة. . تنظر اليها على مهل. . . تنحي وتأخذها. . . تتأملها. . . تشمها. . . تقبلها. . . فجأة كأنها خجلت من نفسها فتضع الوردة في صدرها وتجري حيث تختفي.
8 - باب الشرفة حيث كانت الفتاة واقفة. . . النور يغمره. . . يخفت النور قليلا قليلا. . . يظهر شبح كيوبيد يبتسم. . . يأخذ سهما من جعبته ورشقه في الاتجاه الذي سارت فيه الفتاة. . . النور يخفت قليلا قليلا. . . المنظر يبتعد ويرى كيوبيد يضحك في انشراح.
9 - على شاطئ النيل. . . أناس متفرقون. . . قليلون. . . شبان. . . فتيات. . . يمش على مهل. . . يتنزهون.
10 - الفتاة آتية من بعيد مع طفل صفير يشبه كيوبيد. . . تقف أمام النيل ساهمة
11 - الشاب قادم من بعيد يمشي على حذر كأنه يتبع إنسانا ما. . . يسرع في مشيته. . . يتمهل. . . ينظر أمامه. . . كأنه رأى من يريد فيسرع في المشي
12 - الفتاة تتحرك وتمشي على مهل. . . والى جانبها الطفل. . . تلتفت فجأة خلفها. . . ثم يظهر عليها الارتباك. . . تمسك بيد الطفل وتسرع في المشي. . . يسقط منديلها من يدها دون أن تشعر.
13 - المنديل على الأرض. . الشاب يسرع لالتقاطه. يقف لحظة. . . ويسرع في المشي.
14 - الفتاة والطفل. . يمشيان بشيء من العجلة. . . الشاب يتقدم نحوهما في هيئة المتردد. . الفتاة تنظر خلفها. . . فتراه. . . يزيد ارتباكها تريد المضي في سيرها. . . الشاب يسرع أليها. . . يمد يده بالمنديل. . . الفتاة تنقل النظر بين الشاب وبين يده الممدودة بالمنديل. . . تمديدها على مهل لتأخذ المنديل. . . تحني رأسها علامة الشكر. . . الطفل يتقدم نحو الشاب ويمسك بيده ويجره للمشي معهما. . الثلاثة يمشون سويا. . . الارتباك ظاهر على الشاب وعلى الفتاة بينما يضحك الطفل الصغير في خبث. . . يمشون صامتين. . . يبدأ الشاب بالحديث مع الفتاة. . . كلمات قليلة. . . ترد عليه ورأسها إلى الأرض. . . يمشون قليلا وهم يتحدثون. . . يظهر عليهم التبسط في الحديث. . تظهر الألفة. . فجأة تقف الفتاة وتمد يدها مودعة للشاب الذي يمد يده. . بالسلام. . الطفل يمد يده للشاب مسلما. . الشاب ينحني ويقبله. . تمضي الفتاة مع الطفل. . . الشاب واقف في مكانه يتبعهما بنظراته. . . تختفي الفتاة والطفل.
15 - الشاب وحده واقف يفكر. . . يبتسم. . . ينظر أمامه. . . يمشي في هدوء
16 - الوقت ليل. . . ضوء القمر يغمر كل مكان. . . حديقة زاهرة. . . النسيم يميل الأغصان في لطف. . . صوت غناء هادئ جميل من بعيد. . . يتخلله صوت خرير مياه
17 - الفتاة في شرفتها واقفة ورأسها مسند إلى النافذة وعيناها تنظران في الفضاء. . . ضوء القمر يغمرها
18 - نافذة يلمع من ورائها نور كهربائي. . . يطفأ النور ويعم الظلام 19 - الفتاة في موقفها في المنظر (17) تستيقظ من غفوتها وأحلامها وتنظر أمامها. . . إلى بعيد. . . نظرة ساهمة حالمة. . . تتقدم إلى سلم الشرفة
20 - سلم الشرفة الهابط إلى الحديقة. . . الفتاة تنزل عليه بهدوء وحذر وهي تتلفت خلفها
21 - أقدام رجل تمشي في الحديقة على مهل. . . تمشي. . . تقف. . . تدور. . تمشي
22 - أقدام سيدة تمشي على مهل. . . تقف. . . تتقدم منها أقدام الرجل. . . الأقدام الأربعة أمام بعضها على مسافة قصيرة. . . تقترب. . . تقف وهي مواجهة. . تتقدم أقدام الرجل إلى محاذاة أقدام السيدة. . . وقوف لحظة. . تمشي الأقدام الأربعة معا. . . يسمع صوت ناي من بعيد. . . خرير مياه
23 - مقعد حجري وسط الحديقة تحت خميلة جميلة. . يظهر خلفه سور الحديقة. . . القمر يعمر المكان بالنور. . . الأقدام الأربعة متجهة نحو المقعد. . . تظهر تحته وكأن صاحبيها جالسان عليه
ٍ24 - في الشارع. . . إلى جانب سور الحديقة خفير يمشي ذهابا وإيابا. . . ينظر إلى داخل السور. . . يمعن النظر باهتمام شديد. . . يبتسم. . . يبتسم ببلاهة مضحكة. . . يبتعد على مهل. . . وهو ينظر خلفه ويبتسم ويبرم شاربه
25 - لأقدام تحت المقعد. . . تتساقط عليها بعض الورورد منثورة ورقا.
26 - كيوبيد من بعيد يضحك وهو سعيد جداً وظاهر عليه الفرح الشديد. . . المنظر يقترب رويداً رويداً. . . جعبة سهامه إلى جانبه على الأرض. . . يمد يده فيأخذها. . . يحملها على كتفه. . يمشي. . . يختفي. . . الضوء يخفت قليلا قليلا.
محمد علي حماد