الرئيسيةبحث

تهذيب التهذيب/حرف الضاد


حرف الضاد


اسمه ضبارة

[777] بخ د س ق البخاري في الأدب المفرد وأبي داود والنسائي وابن ماجة ضبارة بن عبد الله بن مالك بن أبي السليك الحضرمي ويقال الألهاني أبو شريح الحمصي ومنهم من ينسبه إلى جده ومنهم من ينسبه إلى أبي السليك وقيل هم ثلاثة روى عن أبيه مالك ودويد بن نافع وأبي الصلت الشامي وعنه ابنه محمد وبقية وإسماعيل بن عياش قال الجوزجاني روى حديثا معضلا وذكره بن حبان في الثقات وقال يعتبر حديثه من رواية الثقات عنه قلت وذكره بن عدي في الكامل وساق له ستة أحاديث مناكير وفرق تبعا للبخاري بين ضبارة بن عبد الله بن أبي السليك فقال فيه القرشي وبين ضبارة بن مالك بن أبي السليك فقال فيه الحضرمي وقال بن القطان أخاف أن يكونا واحدا اضطرب بقية فيه ويحتاج من جعلهما واحدا أن يضم إلى كونه قرشيا أن يكون حضرميا مولا أو حلف لأحد القبيلتين وكيفما كان فهو مجهول

من اسمه ضبة وضبيعة

[778] م د ت مسلم وأبي داود والترمذي ضبة بن محصن العنزي البصري روى عن عمر وأبي موسى وأبي هريرة وأم سلمة «رضي الله ع» وعنه عبد الرحمن بن أبي ليلى والحسن وقتادة وميمون بن مهران وعبيد الله بن يزيد بن الأقنع الباهلي ذكره بن حبان في الثقات له في الكتب حديث واحد في الإسراء قال بن سعد كان قليل الحديث وقال محمد بن عبد الله الأزدي الأندلسي هو ثقة مشهور

[779] د أبي داود ضبيعة بن حصين الثعلبي أبو ثعلبة ويقال ثعلبة بن ضبيعة الكوفي روى عن حذيفة ومحمد بن مسلمة وعنه أبو بردة بن أبي موسى الأشعري ذكره بن حبان في الثقات روى له أبو داود حديثا واحدا في ذكر الفتنة من وجهين سماه في أحدهما ضبيعة وفي الآخر ثعلبة وقد رجح البخاري وغيره أنه ضبيعة

من اسمه الضحاك

[780] ق بن ماجة الضحاك بن أيمن الكلبي من بني عوف كان مع الوليد بن يزيد حين قتل له ذكر وروى بن لهيعة عن الضحاك بن أيمن عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب عن أبي موسى في فضل ليلة النصف من شعبان وهو حديث مختلف في إسناده قلت قرأت بخط الذهبي لا يدري من هو

[781] ت الترمذي الضحاك بن حمرة بالراء المهملة الأملوكي الواسطي أرسل عن أنس وروى عن عمرو بن شعيب والحجاج بن أرطاة وقتادة وغيرهم وعنه بقية وأبو سفيان سعيد بن يحيى الحميري وعفير بن معدان ويمان بن عدي ومحمد بن حرب الخولاني ومحمد بن حمير وأبو المغيرة وغيرهم قال بن معين ليس بشيء وقال أبو الجوزجاني غير محمود في الحديث وقال النسائي والدولابي ليس بثقة وذكره بن حبان في الثقات له عنده حديث في ترجمة أبي سفيان الحميري قلت حسن الترمذي حديثه وقال بن زنجويه ثنا إسحاق ثنا بقية عن الضحاك وكان ثقة وقال البرقاني عن الدارقطني ليس بالقوي يعتبر به وقال بن عدي أحاديثه غرائب وقال بعض النسخ متروك الحديث وقال بن شاهين في الثقات وثقه إسحاق بن راهويه قلت وهو كما قال قد قال في مسنده أنه ثقة

[782] 4 الأربعة الضحاك بن سفيان الكلابي أبو سعيد له صحبة كان ينزل نجدا ويقال لما رجع النبي ﷺ من الجعرانة بعثه على بني كلاب لجمع صدقاتهم روى عن النبي ﷺ أنه كتب إليه أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها روى عنه سعيد بن المسيب وليس له في الكتب غيره وروى الحسن البصري حديثا آخر قلت نسبه بن السكن وغيره الضحاك بن سفيان بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب

[783] خ م ص البخاري ومسلم والنسائي في خصائص علي الضحاك بن شراحيل ويقال بن شرحبيل الهمداني المشرقي نسبة إلى مشرق قبيلة من همدان روى عن أبي سعيد الخدري ومالك بن أوس بن الحدثان وعنه حبيب بن أبي ثابت وسلمة بن كهيل والأعمش والزهري وعبد الملك بن ميسرة ذكره بن حبان في الثقات له عندهم حديثان أحدهما في ذكر الخوارج والآخر في فضل سورة الإخلاص قلت وذكر أبي بكر البزار في مسنده أنه ارتفعت جهالته برواية الزهري وغيره عنه قال ويرون أنه الضحاك بن مزاحم

[784] د ت ق أبي داود والترمذي وابن ماجة الضحاك بن شرحبيل بن عبد الله بن نوف الغافقي أبو عبد الله المصري روى عن أبي هريرة وابن عمر وزيد بن أسلم واعين بن يحيى الأنصاري نزيل مصر وعامر بن يحيى المعافري وعنه حيوة بن شريح وسعيد بن أبي أيوب وسعيد بن أبي هلال وابن لهيعة ورشد بن سعد وأبو السوار عبد الله بن المسيب مولى قريش وغيرهم قال أبو زرعة لا بأس به صدوق وذكره بن حبان في الثقات قلت قال الحافظ أبو محمد المنذري يشبه أن يكون رواية الضحاك عن الصحابة مرسلة لأن البخاري وابن يونس لم يذكرا له رواية عن الصحابة انتهى وكذا أبو حاتم ويعقوب بن سفيان لم يذكرا له رواية عن صحابي وقال مهنأ سألت أحمد عن الضحاك بن شرحبيل فقال ضعيف قلت وروى له الترمذي حديثه عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر في الوضوء مرة مرة وعنه رشدين بن سعد وغيره قال وهذا ليس بشيء والصواب عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن بن عباس انتهى وحديث رشدين أخرجه بن ماجة ولم يرقم المزي للضحاك رقم ت

[785] س النسائي الضحاك بن عبد الرحمن بن أبي حوشب النصري أبو زرعة ويقال أبو بشر الدمشقي رأى واثلة وروى عن مكحول وعطاء بن أبي مسلم الخراساني وبلال بن سعد وعبد الله بن أبي زكريا والقاسم بن مخيمرة وغيرهم وعنه صدقة بن المنتصر وعيسى بن يونس ومحمد بن شعيب بن شابور قال قال عمر لصهيب مالي أرى عليك خاتم الذهب قال قد رآه من هو خير منك والوليد بن مسلم والوليد بن مزيد وقال أبو زرعة الدمشقي عن دحيم ثقة ثبت وقال أبو حاتم هو من أجلة أهل الشام وذكره بن حبان في الثقات روى له النسائي حديثا واحدا في خاتم الذهب وقال منكر

[786] قد ت ق أبي داود في القدر والترمذي وابن ماجة الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب ويقال عرزم الأشعري أبو عبد الرحمن ويقال أبو زرعة الأردني الطبراني روى عن أبيه وأبي موسى الأشعري وأبي هريرة وعبد الرحمن بن غنم الأشعري وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعنه عبد الله بن علي بن زيد وعيسى بن سنان ومكحول والزبير بن سليم وعبد الله بن نعيم الأردني وأبو طلحة الخولاني والأوزاعي وقال العجلي تابعي ثقة وذكره بن حبان في الثقات قال أبو مسهر كان ولي دمشق مرتين وكان عمر بن عبد العزيز مات وهو وآل عليها قلت وقال خليفة في الطبقات مات سنة خمس ومائة

[787] م 4 مسلم والأربعة الضحاك بن عثمان بن عبد الله بن خالد بن حزام الأسدي الحزامي أبو عثمان المدني القرشي يروي عن نافع مولى بن عمر وسالم أبي النضر وإبراهيم بن عبد الله بن حنين وأيوب بن موسى وبكير بن عبد الله بن الأشج وزيد بن أسلم وسعيد المقبري وصدقة بن يسار وعبد الله بن دينار وعبد الله وهشام ابني عروة بن الزبير وعمارة بن عبد الله بن صياد وقطن بن وهب وأبي الرجال محمد بن عبد الرحمن الأنصاري ومخرمة بن سليمان ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهم وعنه ابنه عثمان وابن ابنه الضحاك بن عثمان وابن عمه عيسى بن المغيرة بن الضحاك والثوري ووكيع وأبو بكر الحنفي وابن أبي فديك وزيد بن الحباب وابن وهب وابن المبارك ويحيى القطان وأبو ضمرة أنس بن عياض قال أحمد وابن معين ومصعب الزبيري ثقة وقال أبو داود ثقة وابنه عثمان ضعيف وقال أبو زرعة ليس بقوي وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وهو صدوق وذكره بن حبان في الثقات وقال محمد بن سعد كان ثبتا مات بالمدينة سنة ثلاث وخمسين ومائة قلت بقية كلامه وكان ثقة كثير الحديث وقال بن بكير ثقة مدني وقال بن نمير لا بأس به جائز الحديث وقال علي بن المديني الضحاك بن عثمان ثقة وقال بن عبد البر كان كثير الخطأ ليس بحجة

[788] تمييز الضحاك بن عثمان بن الضحاك بن عثمان حفيد الذي قبله روى عن جده ومالك وموسى بن إبراهيم بن صديق وعنه ابنه محمد وإبراهيم بن المنذر وقره بن حبيب قال أحمد بن علي الأبار وسألت مصعبا الزبيري عن الضحاك بن عثمان فقال الكبير ثقة والصغير الذي أدركناه ثقة وقال الخطيب كان علامة قريش بالمدينة بأخبار العرب وايامها واشعارها وأحاديث الناس وكان من أكبر أصحاب مالك قلت هذا كلام الزبير بن بكار وزاد كان هو وابره عثمان بن الضحاك يجالسان مالكا وقال الزبير بن بكار أيضا لما ولي الرشيد عبد الله بن مصعب اليمن استخلف عليها الضحاك بن عثمان بن الضحاك قال ومات الضحاك بمكة منصرفه من اليمن يوم التروية سنة ثمانين ومائة بعدما أقام باليمن سنة وخلفه ابنه محمد بن الضحاك في العلم والأدب ومات شابا

[789] تمييز الضحاك بن عثمان غير مشهور روى عن أبي حماد خادم الثوري قصة قال محمد بن المنذر شكر حدثني محمد بن حماد حدثني الضحاك بن عثمان من أهل عين زربة

[790] د ت ق أبي داود والترمذي وابن ماجة الضحاك بن فيروز الديلمي الأبناوي ويقال الفلسطيني روى عن أبيه وعنه عروة بن غزية وكثير الصنعاني وأبو وهب الجيشاني ذكره معاوية بن صالح عن بن معين في تابعي أهل اليمن وقال البخاري الضحاك بن فيروز عن أبيه وعنه بن وهب لا يعرف سماع بعضهم من بعض وذكره بن حبان في الثقات قلت وصحح الدارقطني سند حديثه وقال بن القطان مجهول

[791] س النسائي الضحاك بن قيس بن خالد بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك الفهري القرشي أبو أنيس ويقال أبو أمية أو أبو سعيد أو أبو عبد الرحمن أخو فاطمة بنت قيس وهي أكبر منه مختلف في صحبته روى عن النبي ﷺ وعن عمر وحبيب بن مسلمة وعنه معاوية بن أبي سفيان وهو أكبر منه وتميم بن طرفة والحسن البصري وسعيد بن جبير وسماك بن حرب وعبد الملك بن عمير وجماعة شهد فتح دمشق وسكنها إلى حين وفاته وشهد صفين مع معاوية وغلب على دمشق ودعا إلى بيعة بن الزبير ثم دعا إلى نفسه وقتل بمرج راهط في قتاله لمروان بن الحكم سنة أربع أو خمس وستين وكان مولده قبل وفاة النبي ﷺ بنحو ست سنين أو أقل ذكره مسلم في حديث وروى له النسائي حديثا واحدا في الصلاة على الجنازة قلت صحح بن عساكر أن كنيته أبو أنيس والجمهور على أن وقعة مرج راهط كان في ذي الحجة سنة 4

[792] تمييز الضحاك بن قيس آخر روى عن النبي ﷺ ولم يذكر سماعا في خفض المرأة روى عنه عبد الملك بن عمير فرق بن معين بينه وبين الفهري وتبعه الخطيب في المتفق والمفترق قال المفضل الغلابي في أسئلة بن معين وسألته عن حديث حدثنيه عبد الله بن جعفر هو الرقي عن عبيد الله بن عمر وهو الرقي حدثني رجل من أهل الكوفة عن الضحاك بن قيس قال كان بالمدينة امرأة يقال لها أم عطية تخفض الجواري فقال لها النبي ﷺ اخفضي ولا تنهكي فقال الضحاك بن قيس ليس بالفهري انتهى وقد أخرج أبو داود الحديث المذكور من طريق مروان بن معاوية عن محمد بن حسان الكوفي عن عبد الملك بن عمير عن أم عطية ولم يذكر الضحاك بن قيس وقال بعده روى عن عبيد الله بن عمر وعن عبد الملك بن عمير بمعناه وليس بقوي انتهى ورواية عبيد الله بن عمر وهكذا أخرجها بن مندة في المعرفة في ترجمة الضحاك بن قيس الفهري من طريق منصور بن صقير عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عمير لكنه قال عن الضحاك بن قيس قال كانت أم عطية خافضة فذكره وقد ادخل عبد الله بن جعفر الرقي وهو أوثق من منصور بين عبيد الله وعبد الملك الرجل الكوفي الذي لم يسمه فيظهر من رواية مروان بن معاوية أنه محمد بن حسان الكوفي فهو الذي تفرد به وهو مجهول كما سيأتي في ترجمته ويحصل من هذا أنه اختلف على عبد الملك بن عمير هل رواه عن أم عطية بواسطة أو لا وهل رواه الضحاك عن النبي ﷺ وسمعه منه أو أرسله أو أخذه عن أم عطية أو أرسله عنها كل ذلك محتمل وينبغي التنبيه على ذلك هنا كنظائر لذلك عند المزي

[793] ع الستة الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن الضحاك الشيباني أبو عاصم النبيل البصري قيل أنه مولى بني شيبان وقيل من أنفسهم روى عن يزيد بن أبي عبيد وأيمن بن نابل وشبيب بن بشر وسليمان التيمي وعثمان بن سعد الكاتب ومعرف بن خربوذ وابن عون وابن عجلان وابن أبي ذئب وابن جريج والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وثور بن يزيد الرحبي وجعفر بن يحيى بن ثوبان وحنظلة بن أبي سفيان وحيوة بن شريح وزكرياء بن إسحاق والثوري وشعبة وسعيد بن أبي عروبة وعبد الحميد بن جعفر وعزرة بن ثابت وعمر بن محمد بن زيد العمري وعثمان بن الأسود وعمر بن سعيد بن أبي حسين ومالك بن أنس وهشام بن حسان ومظاهر بن أسلم وقره بن خالد وجماعة وعنه جرير بن حازم وهو من شيوخه والأصمعي والخريبي وهما من أقرانه وأحمد وإسحاق وعلي بن المديني وإسحاق بن منصور الكوسج وحجاج بن الشاعر والحسن بن علي الحلواني وأبو خيثمة وعباس بن عبد العظيم العنبري وعبد الله بن السحاق الجوهري بدعة كان مستمليه وعبد الله بن محمد المسندي وعمرو بن علي وبندار وأبو موسى وأبو غسان المسمعي ومحمد بن عبد الله بن نمير والذهلي وهارون الحمال ويعقوب الدورقي وابنه عمرو بن أبي عاصم وأبو جعفر الدقيقي وعباس الدوري والحارث بن أبي أسامة وأبو مسلم الكجي ومحمد بن حبان بن الأزهر البصري وهو آخر من حدث عنه في خلق كثير قال عثمان الدارمي عن بن معين ثقة وقال العجلي ثقة كثير الحديث وكان له فقه وقال أبو حاتم صدوق وهو أحب إلي من روح بن عبادة وقال محمد بن عيسى الزجاج قال لي أبو عاصم كل شيء حدثتك حدثوني به وما دلست قط وقال بن سعد كان ثقة فقيها وقال عمر بن شبة والله ما رأيت مثله وقال بن خراش لم ير في يده كتاب قط وقال الآجري عن أبي داود كان يحفظ قدر ألف حديث من جيد حديثه وكان فيه مزاح وقال البخاري سمعت أبا عاصم يقول منذ عقلت أن الغيبة حرام ما اغتبت أحدا قط وقال الخليلي متفق عليه زهدا وعلما وديانة وإتقانا قيل أنه لقب النبيل لأن الفيل أقدم البصرة فخرج الناس ينظرون إليه فقال له بن جريج مالك لا تنظر قال لا أجد منك عوضا فقال له أنت النبيل وقيل لأنه كان يلبس جيد الثياب وقيل لأن شعبة حلف أن لا يحدث أصحاب الحديث شهرا فبلغ أبا عاصم فقال له حدث وغلامي حر وقيل لأنه كان كبير الأنف روى إسماعيل بن أحمد وإلي خراسان عن أبيه عن أبي عاصم أنه تزوج امرأة فلما أراد أن يقبلها قالت له نح ركبتك عن وجهي فقال ليس هذا ركبة هذا أنف قال عمرو بن علي وغيره عن أبي عاصم ولدت سنة اثنتين وعشرين ومائة وقال جابر بن كردي مات سنة 11 وقال خليفة وغير واحد سنة 12 زاد بن سعد في ذي الحجة وقال يعقوب بن سفيان مات سنة 13 وقال حمدان بن علي الوراق ذهبنا إلى أحمد سنة 13 فسألناه أن يحدثنا فقال تسمعون مني وأبو عاصم في الحياة اخرجوا إليه وقال البخاري مات سنة أربع عشر ومائتين في آخرها قلت الذي في تواريخ البخاري الثلاثة مات سنة 12 وكذا نقله عنه الكلاباذي وإسحاق القراب وأبو الوليد الباجي وكذا أرخه بن حبان في الثقات لما ذكره في الطبقة الثالثة ومن عادته أتباع البخاري وقال بن قانع ثقة مأمون وروى الدارقطني في غرائب مالك من طريق علي بن نصر الجهضمي قال قالوا لأبي عاصم إنهم يخالفونك في حديث مالك في الشفعة فلا يذكرون أبا هريرة فقال هاتوا من سمعه من مالك في الوقت الذي سمعته منه إنما كان قدم علينا أبو جعفر مكة فاجتمع الناس إليه وسألوه أن يأمر مالكا أن يحدثهم فأمره فسمعته في ذلك الوقت قال علي بن نصر وكان ذلك في حياة بن جريج لأن أبا عاصم خرج من مكة إلى البصرة في حياة بن جريج أو حيث مات بن جريج ثم لم يعد إلى مكة حتى مات وهذا يدل على أن أبا عاصم مكي تحول إلى البصرة

[794] 4 الأربعة الضحاك بن مزاحم الهلالي أبو القاسم ويقال أبو محمد الخراساني روى عن بن عمر وابن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد وزيد بن أرقم وأنس بن مالك وقيل لم يثبت له سماع من أحد من الصحابة وعن الأسود بن يزيد النخعي وعبد الرحمن بن عوسجة وعطاء وأبي الأحوص الجشمي والنزال بن سبرة وعنه جويبر بن سعيد والحسن بن يحيى البصري وحكيم بن الديلم وسلمة بن نبيط بن شريط وأبو عيسى سليمان بن كيسان وعبد الرحمن بن عوسجة وعبد العزيز بن أبي رواد وأبو روق عطية بن الحارث الهمداني وإسماعيل بن أبي خالد وعلي بن الحكم البناني وعمارة بن أبي حفصة وكثير بن سليم ونهشل بن سعيد وأبو جناب يحيى بن أبي حية الكلبي ومقاتل بن حيان النبطي وواصل مولى أبي عيينة وأبو مصلح نصر بن شارس وجماعة قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة مأمون وقال بن معين وأبو زرعة ثقة وقال أبو قتيبة عن شعبة قلت لمشاش الضحاك سمع من بن عباس قال ما رآه قط وقال سلم بن قتيبة أبو داود عن شعبة حدثني عبد الملك بن ميسرة قال الضحاك لم يلق بن عباس إنما لقي سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسير وقال أبو أسامة عن المعلى عن شعبة عن عبد الملك قلت للضحاك سمعت من بن عباس قال لا قلت فهذا الذي تحدثه عمن أخذته قال عن ذا وعن ذا وقال بن المديني عن يحيى بن سعيد كان شعبة لا يحدث عن الضحاك بن مزاحم وكان ينكر أن يكون لقي بن عباس قط وقال علي عن يحيى بن سعيد كان الضحاك عندنا ضعيفا وقال البخاري حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن حكيم بن الديلم عن الضحاك يعني بن مزاحم قال سمعت بن عمر يقول ما طهر كف فيها خاتم من حديد وقال لا أعلم أحدا قال سمعت بن عمر إلا أبو نعيم وقال أبو جناب الكلبي عن الضحاك جاورت بن عباس سبع سنين وذكره بن حبان في الثقات وقال لقي جماعة من التابعين ولم يشافه أحدا من الصحابة ومن زعم أنه لقي بن عباس فقد وهم وكان معلم كتاب ورواية أبي إسحاق عن الضحاك قلت لابن عباس وهم من شريك وقال بن عدي عرف بالتفسير وأما روايته عن بن عباس وأبي هريرة وجميع من روى عنه ففي ذلك كله نظر وإنما اشتهر بالتفسير قاله الحسين بن الوليد مات سنة 106 وقال أبو نعيم مات سنة خمس ومائة قلت ذكر البخاري عنه شيئا موقوفا وهو تفسير قوله تعالى ثلاثة أيام إلا رمزا فقال في كتاب اللعان وقال الضحاك إلا رمزا أي إشارة وقد تقدم في ترجمة سلمة بن نبيط وللضحاك ذكر أيضا في تفسير سورة الرحمن قال بن قانع قال أحمد عن الحسين بن الوليد مات الضحاك سنة 2 وكذا قال يعقوب الفسوي وقال العجلي ثقة وليس بتابعي قال الدارقطني ثقة

[795] س ق النسائي وابن ماجة الضحاك بن المنذر بن جرير بن عبد الله البجلي يقال خال المنذر روى عن جرير حديث لا يؤوى الضالة إلا ضالة وعنه أبو حيان التيمي واختلف عليه فيه اختلافا كثيرا وذكره بن حبان في كتاب الثقات قلت وقال بن المديني وقد ذكر هذا الحديث والضحاك لا يعرفونه ولم يرو عنه غير أبي حبان

[796] بخ البخاري في الأدب المفرد الضحاك بن نبراس الأزدي الجهضمي أبو الحسن البصري روى عن ثابت البناني ويحيى بن أبي كثير وعنه أسد بن موسى ومسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل وعبيد الله بن موسى وغيرهم قل بن معين ليس بشيء وقال أبو حاتم لين الحديث وقال النسائي متروك الحديث وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال أبو جعفر العقيلي في حديثه وهم وقال بن عدي وليس رواياته بالكثيرة وقال الدارقطني ضعيف وقال بن حبان يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات قلت وفي رواية بن الجنيد عن يحيى ضعيف الحديث وقال البخاري قال حيان ثنا الضحاك بن نبراس لم يكن به بأس وكذا قال أبو بكر البزار في مسنده

[797] ق بن ماجة الضحاك المعافري الدمشقي البزار روى عن سليمان بن موسى وعنه محمد بن مهاجر الأنصاري ذكره أبو الحسن بن سميع في تابعي أهل الشام وذكره بن حبان في الثقات له عنده حديث واحد قلت قرأت بخط الذهبي لا يعرف

من اسمه ضرار

[798] عخ البخاري في خلق افعال العباد ضرار بن صرد التيمي أبو نعيم الطحان الكوفي كان متعبدا روى عن بن أبي حازم والداروردي وعلي بن هاشم بن البريد وحفص بن غياث وابن عيينة وإبراهيم بن سعد وصفوان بن أبي الصهباء التيمي وعبد الله بن وهب وهشيم وغيرهم وعنه البخاري في كتاب خلق افعال العباد وأبو بكر بن أبي خيثمة وحميد بن الربيع وأبو زرعة وأبو حاتم وأبو قدامة السرخسي ومحمد بن يوسف البيكندي ومحمد بن عبد الله الحضرمي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وحنبل بن إسحاق وإسماعيل سمويه وعلي بن عبد العزيز البغوي وغيرهم قال علي بن الحسن الهسنجاني سمعت يحيى بن معين يقول بالكوفة كذابان أبو نعيم النخعي وأبو نعيم ضرار بن صرد وقال البخاري والنسائي متروك الحديث وقال النسائي مرة ليس بثقة وقال حسين بن محمد القبابي تركوه وقال أبو حاتم صدوق صاحب قرآن وفرائض يكتب حديثه ولا يحتج به روى حديثا عن معتمر عن أبيه عن الحسن عن أنس عن النبي ﷺ في فضيلة بعض الصحابة ينكرها أهل المعرفة بالحديث وقال الحاكم أبو أحمد ليس باقوي عندهم وقال الدارقطني ضعيف وقال بن عدي هو من المعروفين بالكوفة وله أحاديث كثيرة وهو من جملة من ينسب إلى التشيع بالكوفة قال مطين مات في ذي الحجة سنة تسع وعشرين ومائتين قلت وقال الساجي عنده مناكير وقال بن قانع ضعيف يتشيع وقال بن حبان كان فقيها عالما بالفرائض إلا أنه يروي المقلوبات عن الثقات حتى إذا سمعها السامع شهد عليه بالجرح والوهن

[799] بخ م مد ت س البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأبي داود في المراسيل والترمذي والنسائي ضرار بن مرة الكوفي أبو سنان الشيباني الأكبر روى عن أبي صالح السمان وسعيد بن جبير وقزعة بن يحيى ومحارب بن دثار وعبد الله بن الحارث الزبيدي الكوفي وعبد الله بن أبي الهذيل وأبي صالح الحنفي وجماعة وعنه شعبة وشريك والسفيانان وهشيم وعبد العزيز بن مسلم ومحمد بن فضيل وخالد الواسطي وجرير بن عبد الحميد وغيرهم قال بن المديني عن يحيى القطان كان ثقة وقال أبو طالب عن أحمد كوفي ثبت وقال أبو حاتم ثقة لا بأس به وقال النسائي كوفي ثقة ثبت في الحديث مبرز صاحب سنة وهو في عداد الشيوخ ليس بكثير الحديث وقال بن يونس عن أبي بكر بن عياش ثنا أبو سنان ضرار بن مرة وكان من خيار الناس وذكره بن حبان في الثقات قلت وقال مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة وكذا أرخه يعقوب بن سفيان وخليفة وابن قانع وأقل بن سعد كان ثقة مأمونا جفر قبره قبل موته بخمس عشرة سنة وكان يأتيه فيختم فيه القرآن ونقل بن خلفون عن بن نمير أنه وثقه وقال يعقوب بن سفيان كان خيارا ثقة وفي موضع آخر ثقة ثقة وقال الدارقطني كوفي ثقة فاضل وأقل بن عبد البر اجمعوا على أنه ثقة ثبت

من اسمه ضريب وضمام

[800] م 4 مسلم والأربعة ضريب بن نقير ويقال نقير ويقال نقيل أبو السليل القيسي الجريري البصري روى عن زهدم الجرمي ونعيم بن قعنب وعبد الله بن رباح وغنيم بن قيس وأبي حبان خالد بن علاق وأبي تميمة الهجيمي وغيرهم وأرسل عن أبي ذر وأبي هريرة وابن عباس وعنه أبو الأشهب جعفر بن حيان وسليمان التيمي وسعيد الجريري وعوف الأعرابي وكهمس بن الحسن وعبد السلام بن أبي حازم وعثمان بن غياث وغيرهم قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وذكره بن حبان في الثقات قلت وقال بن سعد كان ثقة إن شاء الله ونقل بن خلفون توثيقه عن بن نمير وغيره

[801] بخ البخاري في الأدب المفرد ضمام بن إسماعيل بن مالك المرادي المعافري ثم الناشري أبو إسماعيل المصري ختن أبي قبيل المعافري روى عنه عن بن صخر بن حميد بن زياد وربيعة بن سيف وعبيد الله بن زحر وعقيل بن خالد وموسى بن وردان ويزيد بن أبي حبيب وغيرهم وعنه بشر بن بكر التنيسي وابن وهب وعمرو بن خالد الحراني وأبو الأسود النضر بن عبد الجبار ويحيى بن بكير ونعيم بن حماد وقتيبة بن سعيد وسويد بن سعيد الحدثاني وغيرهم قال عبد الله بن أحمد عن أبيه صالح الحديث وقال بن أبي خيثمة عن بن معين لا بأس به وقال أبو حاتم كان صدوقا وكان متعبدا وقال النسائي ليس به بأس وذكره بن حبان في الثقات وقال كان مولده سنة 97 وتوفي سنة خمس وثمانين ومائة وكان يخطئ وكذا أرخ بن يونس وفاته قلت وقال بن معين عقبة بن نافع أقوى منه وقال العقيلي صدوق ثقة وقال العجلي ثقة وقال الآزدي يتكلمون فيه وقال بن عدي والأحاديث التي أمليتها لضمام لا يرويها غيره وقرأت بخط الذهبي أنه قرأ بخط الحافظ الضياء ضمام بن إسماعيل عن موسى بن وردان متروك قاله الدارقطني نقله عنه البرقاني

من اسمه ضمرة

[802] 4 الأربعة ضمرة بن حبيب بن صهيب الزبيدي أبو عتبة الحمصي روى عن شداد بن أوس وأبي إمامة الباهلي وعوف بن مالك وعبد الرحمن بن عمرو السلمي وعبد الله بن زغب الأيادي وغيرهم وعنه ابنه عتبة ومعاوية بن صالح الحضرمي وأبو بكر بن أبي مريم وأرطأة بن المنذر وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وهلال بن يساف قال عثمان الدارمي عن بن معين ثقة وقال بن سعد كان ثقة إن شاء الله وقال أبو حاتم لا بأس به وذكره بن حبان في الثقات قلت وقال مات سنة ثلاثين ومائة وكان مؤذن المسجد الجامع بدمشق وقال العجلي شامي تابعي وذكر له البخاري أثرا من روايته عن أبي الدرداء لكن لم يسمه فقال في باب إذا حضره الطعام وأقيمت الصلاة وقال أبو الدرداء من فقه المرء اقباله على حاجته حتى يقبل على صلاته وقلبه فارغ وهذا وصله عبد الله بن المبارك في كتاب الزهد عن صفوان بن عمر عن ضمرة بن حبيب عن أبي الدرداء بهذا

[803] تمييز ضمرة بن حبيب المقدسي روى عن أبيه عن العلاء بن زياد حديثا طويلا منكرا من حديث علي اجتماع جبريل وميكائيل والخضر بعرفة وعنه به علي بن الحسن الجهضمي شيخ لمحمد بن علي بن عطية الحارثي رواته مجاهيل

[804] بخ 4 البخاري في الأدب المفرد والأربعة ضمرة بن ربيعة الفلسطيني أبو عبد الله الرملي مولى علي بن أبي حملة وقيل غير ذلك في ولائه وهو دمشقي الأصل روى عن إبراهيم بن أبي عبلة والأوزاعي وبلال بن كعب والسري بن يحيى والشيباني والثوري وشريح بن عبيد ويحيى بن أبي عمرو الشيباني وعبد الله بن شوذب وعثمان بن عطاء الخراساني وإسماعيل بن عياش وغيرهم وعنه شيخه إسماعيل بن عياش وأيوب بن محمد الوزان وأحمد بن هاشم الرملي والحسن بن واقع والحسين بن أبي السري العسقلاني وعبيد الله بن الجهم الأنماطي ودحيم وعمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار وأبو عمير عيسى بن محمد بن النحاس وعيسى بن يونس الفاخوري وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي وجماعة قال عبد الله بن أحمد عن أبيه رجل صالح صالح الجديث من الثقات المأمونين لم يكن بالشام رجل يشبهه وهو أحب إلينا من بقية وقال بن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صالح وقال آدم بن أبي إياس ما رأيت أحدا أعقل لما يخرج من رأسه منه وقال بن سعد كان ثقة مأمونا خيرا لم يكن هناك أفضل منه مات في أول رمضان سنة اثنتين ومائتين وكذا أرخه بن يونس وقال كان فقيههم في زمانه قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال الساجي صدوق يهم عنده مناكير وقال العجلي ثقة وروى ضمرة عن الثوري عن عبد الله بن دينار عن بن عمر حديث من ملك ذا رحم محرم فهو عتيق أنكره أحمد ورده ردا شديدا وقال لو قال رجل أن هذا كذب لما كان مخطئا وأخرج الترمذي وقال لا يتابع ضمرة عليه وهو خطأ عند أهل الحديث

[805] م 4 مسلم والأربعة ضمرة بن سعيد بن أبي حنة بالنون وقيل بالياء الموحدة واسمه عمرو بن غزية بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري المازني روى عن عمه الحجاج بن عمرو بن غزية وأبي سعيد الخدري وأنس وأبان في عثمان وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ونملة بن أبي نملة وأبي بشر المازني وعنه ابنه موسى ومالك وابن عيينة وفليح بن سليمان وغيرهم قال أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة وذكره بن حبان في الثقات قلت وقال العجلي ثقة

[806] د س أبي داود والنسائي ضمرة بن عبد الله بن أنيس الجهني حليف الأنصار روى عن أبيه وعنه الزهري وبكير بن عبد الله بن الأشج وبكير بن مسمار ذكره بن حبان في الثقات أخرجا له حديثا واحدا في ذكر ليلة القدر

من اسمه ضمضم وضميرة

[807] 4 الأربعة ضمضم بن جوس ويقال ضمضم بن الحارث بن جوس الهفاني اليمامي روى عن أبي هريرة وعبد الله بن حنظلة الأنصاري وعنه يحيى بن أبي كثير وعكرمة بن عمار قال أحمد ليس به بأس وقال بن معين والعجلي ثقة وذكره بن حبان في الثقات وروى له اقتلوا الأسودين في الصلاة وأبو داود في لثم القنط وهو في النسائي في سجود السهو قلت وقال من قال ضمضم بن جوس فقد نسبه إلى جده وكذا قال بن أبي خيثمة عن القواريري جوس جده واسم أبيه الحارث وذكره بن سعد في فقهاء أهل اليمامة

[808] د فق أبي داود وابن ماجة في التفسير ضمضم بن زرعة بن ثوب الحضرمي الحمصي روى عن شريح بن عبيد وعنه إسماعيل بن عياش ويحيى بن حمزة الحضرمي قال عثمان الدارمي عن بن معين ثقة وقال أبو حاتم ضعيف وقال أحمد بن محمد بن عيسى صاحب تاريخ الحمصيين ضمضم بن زرعة بن مسلم بن سلمة بن كهيل الحضرمي لا بأس به وذكره بن حبان في الثقات قلت ونقل بن خلفون عن بن نمير توثيقه

[809] بخ البخاري في الأدب المفرد ضمضم بن عمرو الحنفي أبو الأسود البصري روى عن كليب بن منفعة ويزيد الرقاشي وعنه موسى بن إسماعيل قال أبو حاتم شيخ وذكره بن حبان في الثقات له عند البخاري حديث في بر الأبوين قلت وقال أبو الفتح الأزدي لين

[810] د ق أبي داود وابن ماجة ضمضم أبو المثنى الأملوكي الحمصي روى عن عتبة بن عبد السلمي وأبي أبي بن أم حرام وكعب الأحبار وعنه هلال بن يساف وصفوان بن عمر السكسكي وخطأ بن أبي حاتم من قال فيه المليكي وذكره بن حبان في الثقات قلت فرق أبو محمد بن الجارود في الكنى بين أبي المثنى ضمضم الأملوكي يروي عن عتبة بن عبد ويروي عنه صفوان بن عمرو وبين أبي المثنى يروي عن أبي أبي وعنه هلال بن يساف ثم قال وقيل إنهما واحد قال ولم يبن لي ذلك ثم روى عن الأثرم عن أحمد بن حنبل أنه ذكر رواية صفوان بن عمرو وهلال بن يساف عن أبي المثنى وقال سبحان الله كالمتعجب يروي عنه هلال بن يساف ويروي عنه صفوان بن عمرو انتهى وأما بن أبي حاتم ومسلم وغيرهما فقالوا أنه واحد ولا يبعد لكن قال بن القطان أبو المثنى مجهول سواء كان واحدا أو اثنين قال وأما قول بن عبد البر أبو المثنى ثقة فلا يقبل منه كذا قال وتعقبه بن المواق بأنه لا فرق بين أن يوثقه الدارقطني أو بن عبد البر وقال أبو عمر الصدفي في تاريخه حدثني أبو مسلم قال أملى علي أبي قال وأبو المثنى الوصابي شامي تابعي ثقة

[811] د ق أبي داود وابن ماجة ضميرة الضمري ويقال السلمي أو الأسلمي شهد هو وابنه سعد حنينا روى عن النبي ﷺ قصة محلم بن جثامة وعنه زياد بن سعد بن ضمرة وقيل زياد بن ضميرة بن سعد وقيل غير ذلك قلت زعم بن حبان أنه جد حسين بن عبد الله بن ضميرة وليس كذلك بل هو غيره