الرئيسيةبحث

تهذيب التهذيب/حرف الجيم


حرف الجيم


[59] س النسائي جابان غير منسوب عن عبد الله بن عمرو لا يدخل الجنة منان الحديث وعنه سالم بن أبي الجعد وقيل عن سالم عن نبيط عن جابان أخرجه النسائي على الاختلاف فيه وقال البخاري لا يعرف لجابان سماع من عبد الله ولا لسالم من جابان ولا نبيط قلت بقية كلام البخاري ولم يصح يعني الحديث وقرأت بخط الذهبي جابان لا يدري من هو وقال أبو حاتم ليس بحجة انتهى والذي في كتاب بن أبي حاتم عن أبيه شيخ ذكره بن حبان في الثقات وأخرج حديثه في صحيحه

[60] بخ م د س ق البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة جابر بن إسماعيل الحضرمي أبو عباد المصري روى عن عقيل وحيي بن عبد الله المعافري وعنه بن وهب ذكره بن حبان في الثقات قلت وأخرج بن خزيمة حديثه في صحيحه مقرونا بابن لهيعة وقال بن لهيعة لا احتج وإنما أخرجت هذا الحديث لأن فيه جابر بن إسماعيل

[61] ع الستة جابر بن زيد الأزدي اليحمدي أبو الشعثاء الجوفي البصري روى عن بن عباس وابن عمر وابن الزبير والحكم بن عمر والغفاري ومعاوية بن أبي سفيان وعكرمة وغيرهم وعنه قتادة وعمرو بن دينار ويعلى بن مسلم وأيوب السختياني وعمرو بن هرم وجماعة وقال عمرو بن دينار عن عطاء عن بن عباس لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علما من كتاب الله وقال تميم بن حدير عن الرباب سألت بن عباس عن شيء فقال تسألوني وفيكم جابر بن زيد وقال داود بن أبي هند عن عزرة دخلت على جابر بن زيد فقلت إن هؤلاء والقوم ينتحلونك يعني الأباضية قال أبرأ إلى الله من ذلك وقال بن معين وأبو زرعة ثقة قال البخاري وغيره مات سنة 93 وقال بن سعد سنة 103 وقال الهيثم بن عدي سنة 104 قلت وقال العجلي تابعي ثقة وفي تاريخ البخاري عن جابر بن زيد قال لقيني بن عمر فقال جابر إنك من فقهاء أهل البصرة وقال بن حبان في الثقات كان فقيها ودفن هو وأنس بن مالك في جمعة واحدة وكان من أعلم الناس بكتاب الله وفي كتاب الزهد لأحمد لما مات جابر بن زيد قال قتادة اليوم مات أعلم أهل العراق وقال إياس بن معاوية أدركت الناس وما لهم مفت غير جابر بن زيد وفي تاريخ بن أبي خيثمة كان الحسن البصري إذا غزا أفتى الناس جابر بن زيد وفي الضعفاء للساجي عن يحيى بن معين كان جابر إباضيا وعكرمة صفريا وأغرب الأصيلي فقال هو رجل من أهل البصرة لا يعرف انفرد عن بن عباس بحديث من لم يجد إزارا فليلبس السراويل ولا يعرف هذا الحديث بالمدينة

[62] جابر بن سليم أبو جرى وقيل فيه سليم بن جابر يأتي في الكنى

[63] ع الستة جابر بن سمرة بن جنادة ويقال بن عمرو بن جندب بن حجير بن رئاب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة السوائي أبو عبد الله ويقال أبو خالد له ولأبيه صحبة نزل الكوفة ومات بها وله عقب بها روى عن النبي ﷺ وعن أبيه وخاله سعد بن أبي وقاص وعمر وعلي وأبي أيوب ونافع بن عتبة بن أبي وقاص وعنه سماك بن حرب وتميم بن طرفة وجعفر بن أبي ثور وأبو عون الثقفي وعبد الملك بن عمير وحصين بن عبد الرحمن وأبو إسحاق السبيعي وجماعة قال بن سعيد توفي في خلافة عبد الملك بن مروان في ولاية بشر بن مروان وقال خليفة مات سنة 73 وقيل عنه سنة 76 وقال بن منجويه سنة 74 وقيل غير ذلك قلت ضبط العسكري في التصحيف اسم جده زباب بزاي وبائين الأولى مشددة وكذا قال بن ماكولا وذكر البرديجي أن أبا إسحاق لم يصح سماعه منه وقال أبو القاسم البغوي وابن حبان مات سنة 74 وهو أشبه بالصواب لأن بشر بن مروان ولي الكوفة سنة 74 ومات سنة 75 وقد ذكر أكثر المؤرخين أن جابر بن سمرة مات في أيامه

[64] د أبي داود جابر بن سيلان عن بن مسعود في الغسل من الجنابة وعن أبي هريرة في المحافظة على ركعتي الفجر روى عنه محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ روى له أبو داود ولم يسمه في روايته وسماه أبو حاتم وغيره وروى موسى بن هارون الحديثين المذكورين من طريقه وسماه فيها جابر أو سماه أحمد بن حنبل في بعض الطرق عبد ربه بن سيلان قال فالله أعلم وذكره صاحب الكمال فيمن اسمه عيسى وهو وهم فإن عيسى بن سيلان شيخ آخر يروي عنه المصريون وهو متأخر عن هذا قلت أما أبو حاتم فسمى الراوي عن بن مسعود جابر أو ذكر عيسى بن سيلان فقال يروي عن أبي هريرة وكعب وذكر عبد ربه بن سيلان على حدة فقال يروى عن أبي هريرة وعنه محمد بن زيد بن المهاجر وكذا ذكره البخاري وابن حبان في الثقات وقال الدارقطني في بن سيلان قيل اسمه عيسى وقيل عبد ربه حديثه يعتبر به وقال بن يونس عيسى بن سيلان مكي سكن مصر روى عن أبي هريرة روى عنه زيد بن أسلم وحيوة بن شريح والليث وابن لهيعة فهذا شبهة عبد الغني وظهر من هذا أن بن سيلان ثلاثة جابر بن سيلان وهو الرواي عن بن مسعود وعبد ربه بن سيلان وهو الذي يروي عن أبي هريرة ويروي عنه بن قنفذ وأما عيسى فإنه وأن كان يروي عن أبي هريرة فلم يذكروا أن بن قنفذ روى عنه فتعين أن الذي أخرج له أبو داود هو عبد ربه وأما عيسى فجاءت له رواية من طريق زيد بن أسلم عن بن سيلان عن أبي هريرة في قوله تعالى فرت من قسورة قال القسورة الأسد هكذا رويناه في تفسير عبد بن حميد من وجهين عن زيد بن أسلم وقد علق البخاري قول أبي هريرة فيلزم المزي على شرطه في ذكر عبد الرحمن بن فروخ ونظائره أن يترجم لعيسى بن سيلان وقال بن القطان الفاسي في بن سيلان حاله مجهولة لأنه ما يحرر له اسمه ولم نر راويا غير بن قنفذ

[65] د ت س أبي داود والترمذي والنسائي جابر بن صبح الراسبي أبو بشر البصري جد سليمان بن حرب لأمه روى عن خلاس الهجري والمثنى بن عبد الرحمن الخزاعي وأم شراحيل وغيرهم وعنه شعبة والقطان وعيسى بن يونس وأبو الجراح المهري وأبو مسعر البراء قال إسحاق بن منصور عن بن معين ثقة وكذا قال النسائي وقال بن معين في رواية أخرى هو أحب إلي من المهلب بن أبي حبيبة قلت هذا الكلام الأخير عن يحيى بن معين ذكره البخاري عن يحيى بن سعيد القطان وكذا ذكره محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن علي بن المديني عن القطان وقال الأزدي لا يقوم بحديثه حجة وذكره بن حبان في الثقات

[66] تم س ق الترمذي في الشمائل والنسائي وابن ماجة جابر بن طارق ويقال بن أبي طارق بن عون والد حكيم له عن النبي ﷺ حديث واحد في الدباء روى عنه ابنه أخرجوا له حديثه قلت أما بن حبان ففرق بين جابر بن عون والد حكيم وبين جابر بن طارق فوهم

[67] ع الستة جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة الخزرجي السلمي أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن ويقال أبو محمد روى عن النبي ﷺ وعن أبي بكر وعمر وعلي وأبي عبيدة وطلحة ومعاذ بن جبل وعمار بن ياسر وخالد بن الوليد وأبي بردة بن نيار وأبي قتادة وأبي هريرة وأبي سعيد وعبد الله بن أنيس وأبي حميد الساعدي وأم شريك وأم مالك وأم مبشر من الصحابة وأم كلثوم بنت أبي بكر الصديق وهي من التابعين روى عنه أولاده عبد الرحمن وعقيل ومحمد وسعيد بن المسيب ومحمود بن لبيد وأبو الزبير وعمرو بن دينار وأبو جعفر الباقر وابن عمه محمد بن عمرو بن الحسن ومحمد بن المنكدر وأبو نضرة العبدي ووهب بن كيسان وسعيد بن ميناء والحسن بن محمد بن الحنفية وسعيد بن الحارث وسالم بن أبي الجعد وأيمن الحبشي والحسن البصري وأبو صالح السمان وسعيد بن أبي هلال وسليمان بن عتيق وعاصم بن عمر بن قتادة والشعبي وعبد الله وعبد الرحمن ابنا كعب بن مالك وأبو عبد الرحمن الحبلي وعبد الله بن مقسم وعطاء بن أبي رباح وعروة بن الزبير ومجاهد والقعقاع بن حكيم وزيد الفقير واسمه سلمة بن عبد الرحمن وخلق كثير قال أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر كنت اميح أصحابي الماء يوم بدر وأنكر ذلك الواقدي وقال زكريا بن إسحاق حدثنا أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول غزوت مع رسول الله ﷺ تسع عشرة غزوة قال جابر لم أشهد بدرا ولا أحدا منعني أبي قال فلما قتل عبد الله لم أتخلف عن رسول الله ﷺ في غزوة قط رواه مسلم وقال حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن جابر استغفر لي النبي ﷺ ليلة البعير خمسا وعشرين مرة وقال وكيع عن هشام بن عروة رأيت لجابر بن عبد الله حلقة في المسجد يؤخذ عنه قال بن سعد والهيثم مات سنة 73 وقال محمد بن يحيى بن حبان مات سنة 77 وكذا قال أبو نعيم قال ويقال مات وهو بن 94 سنة وصلى عليه أبان بن عثمان وهو آخر من مات من الصحابة بالمدينة وقال عمرو بن علي ويحيى بن بكير وغيرهما مات سنة 78 وقيل غير ذلك وقال البخاري صلى عليه الحجاج قلت سيأتي في ترجمة سلمة بن عمرو بن الأكوع ما يدل على أن جابرا تأخرت وفاته عن السنة المذكورة

[68] د س أبي داود والنسائي جابر بن عتيك بن قيس بن الأسود الأنصاري يقال أنه شهد بدرا ولم يثبت وشهد ما بعدها روى عن النبي ﷺ وعنه أبناه أبو سفيان وعبد الرحمن وابن أخيه عتيك بن الحارث بن عتيك قلت ذكر بن عبد البر أنه شهد بدرا وكان معه راية بني معاوية عام الفتح قال وتوفي سنة 61 وهو بن 91 سنة وقال بن إسحاق جابر بن عتيك وقيل جبر بن عتيك شهد بدرا وكذا قال موسى بن عقبة وأبو معشر الطبري وغيرهم وسيأتي تصحيح سياق نسبه في ترجمة جبر بن عتيك إن شاء الله

[69] بخ م ت ق البخاري في الأدب المفرد ومسلم والترمذي وابن ماجة جابر بن عمرو أبو الوازع الراسبي البصري ويقال الكوفي روى عن أبي برزة الأسلمي وعبد الله بن مغفل وأبي بردة بن أبي موسى وغيرهم وعنه أبان بن صمعة وشداد بن سعيد أبو طلحة الراسبي وأبو هلال وأبو بكر بن شعيب بن الحبحاب ومهدي بن ميمون قال أبو طالب عن أحمد وإسحاق بن منصور عن يحيى ثقة وقال بن عدي لا أعرف له كثير رواية وإنما يروي عنه قوم معدودون وارجوانة لا بأس به قلت وقال النسائي منكر الحديث وقال الدوري عن بن معين ليس بشيء وذكره بن حبان في الثقات

[70] س النسائي جابر بن عمير الأنصاري المدني روى عن النبي ﷺ في فضل الرمي وعنه عطاء بن أبي رباح قلت وقال بن حبان في الصحابة يقال أن له صحبة قلت إسناده صحيح وإنما شك فيه بن حبان للشك الواقع من الصحابي هل المحدث بهذا الحديث جابر بن عبد الله أو جابر بن عمير

[71] س النسائي جابر بن كردي بن جابر الواسطي أبو العباس البزار روى عن يزيد بن هارون وشبابة بن سوار وموسى بن داود وسعيد بن عامر ووهب بن جرير وغيرهم وعنه النسائي قال المزي لم أقف على روايته عنه وأبو زرعة وأبو حاتم وأسلم بن سهل وعلي بن عبد الله بن مبشر ومطين وابن صاعد قال النسائي لا بأس به وذكره بن حبان في الثقات قلت وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي ثقة حدثنا عنه بن مبشر مات سنة 255 روى عنه النسائي وقال النسائي في أسامي شيوخه ما علمت فيه إلا خيرا وقال بن القطان لا يعرف وهو مردود بما تقدم

[72] ت س الترمذي والنسائي جابر بن نوح ويقال بن المختار الحماني أبو بشر الكوفي روى عن الأعمش وابن أبي ليلى والمسعودي ومحمد بن عمرو بن علقمة وإسماعيل بن أبي خالد وعدة وعنه أحمد بن حنبل وأحمد بن بديل اليمامي ومحمد بن طريف البجلي ويحيى بن موسى خت وأبو كريب وجماعة قال الدوري عن بن معين ليس حديثه بشيء وكان حفص بن غياث يضعفه وقد كتبت عن أبيه نوح وقال في موضع آخر لم يكن نوح بثقة كان ضعيفا وكان أبوه ثقة وقال بن أبي خيثمة عن يحيى لم يكن بثقة وقال بن الجنيد سئل يحيى عن جابر بن نوح فضعفه وقال رأيت حفص بن غياث يهزأ به ثم قال يحيى ليس بشيء قلت كتبت عنه شيئا قال لا وقال الآجري عن أبي داود ما أنكر حديثه وقال النسائي ليس بالقوي وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وأورد له بن عدي حديثه عن محمد بن عمر وعن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا أن تمام الحج أن تحرم من دويرة أهلك وقال ليس له روايات كثيرة وهذا الحديث الذي ذكرته لا يعرف إلا بهذا الإسناد ولم أر له أنكر من هذا أخرج له الترمذي حديثا واحدا في رؤية الرب سبحانه وتعالى قال محمد بن عبد الله الحضرمي مات سنة 83 يعني ومائة وكان فيه يعني الكمال سنة 203 وهو خطأ قلت بل هو الصواب كذلك هو في تاريخ الحضرمي فإنه قال وفي جمادى الأولى سنة 203 يحيى بن آدم والوليد بن قاسم وأبو أحمد الزبيري وفيها في جمادى الآخرة مات أبو داود الحفري إلى أن قال وجابر بن نوح الحماني وهذا الموضع من أعجب ما وقع للمزي في هذا الكتاب من الوهم فجل من لا يسهو وقرأت بخط الذهبي لم يرحل أحمد بن حنبل إلا بعد سنة 86 وأحمد بن بديل ومحمد بن طريف لم يسمعا إلا بعد التسعين وبهذا كله يترجح قول صاحب الكمال والله أعلم بالصواب ولم يرقم المزي عليه رقم النسائي وقد أخرج له حديثا وهو في ترجمة الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة

[73] س النسائي جابر بن وهب الخيواني عن عبد الله بن عمر وهكذا قال أبو حريز عن أبي إسحاق عنه وقال الثوري وغيره وهب بن جابر وهو المحفوظ وسيأتي في حرف الواو إن شاء الله تعالى

[74] د ت س أبي داود والترمذي والنسائي جابر بن يزيد بن الأسود السوائي ويقال الخزاعي عن أبيه وله صحبة وعنه يعلى بن عطاء قال بن المديني لم يرو عنه غيره وقال النسائي قلت وذكره بن حبان في الثقات وخرج حديثه في صحيحه

[75] د ت ق أبي داود والترمذي وابن ماجة جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث الجعفي أبو عبد الله ويقال أبو يزيد الكوفي روى عن أبي الطفيل وأبي الضحى وعكرمة وعطاء وطاوس وخيثمة والمغيرة بن شبيل وجماعة وعنه شعبة والثوري وإسرائيل والحسن بن حي وشريك ومسعر ومعمر وأبو عوانة وغيرهم قال أبو نعيم عن الثوري إذا قال جابر حدثنا وأخبرنا فذاك وقال بن مهدي عن سفيان ما رأيت أورع في الحديث منه وقال بن علية عن شعبة جابر صدوق في الحديث وقال يحيى بن أبي بكير عن شعبة كان جابر إذا قال حدثنا وسمعت فهو من أوثق الناس وقال بن أبي بكير أيضا عن زهير بن معاوية كان إذا قال سمعت أو سألت فهو من أصدق الناس وقال وكيع مهما شككتم في شيء فلا تشكوا في أن جابرا ثقة حدثنا عنه مسعر وسفيان وشعبة وحسن بن صالح وقال بن عبد الحكم سمعت الشافعي يقول قال سفيان الثوري لشعبة لأن تكلمت في جابر الجعفي لا تكلمن فيك وقال معلى بن منصور وقال لي أبو عوانة كان سفيان وشعبة ينهياني عن جابر الجعفي وكنت ادخل عليه فأقول من كان عندك فيقول شعبة وسفيان وقال وكيع قيل لشعبة لما طرحت فلانا وفلانا ورويت عن جابر قال لأنه جاء بأحاديث لم نصبر عنها وقال الدوري عن بن معين لم يدع جابرا ممن رآه إلا زائدة وكان جابر كذابا وقال في موضع آخر لا يكتب حديثه ولا كرامة وقال بيان بن عمرو عن يحيى بن سعيد تركنا حديث جابر قبل أن يقدم علينا الثوري وقال يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن أبي خالد وقال الشعبي لجابر يا جابر لا تموت حتى تكذب على رسول الله ﷺ قال إسماعيل فما مضت الأيام والليالي حتى اتهم بالكذب وقال يحيى بن يعلى قيل لزائدة ثلاثة لم لا تروي عنهم بن أبي ليلى وجابر الجعفي والكلبي قال أما الجعفي فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة وقال أبو يحيى الحماني عن أبي حنيفة ما لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي ما أتيته بشيء من رأيي إلا جاءني فيه بأثر وزعم أن عنده ثلاثين ألف حديث لم يظهرها وقال عمرو بن علي كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه كان عبد الرحمن يحدثنا عنه قبل ذلك ثم تركه وقال أحمد بن حنبل تركه يحيى وعبد الرحمن وقال محمد بن بشار عن بن مهدي إلا تعجبون من سفيان بن عيينة لقد تركت لجابر الجعفي لما حكي عنه أكثر من ألف حديث ثم هو يحدث عنه وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال الحاكم أبو أحمد ذاهب الحديث وقال بن عدي له حديث صالح وشعبة أقل رواية عنه من الثوري وقد احتمله الناس وعامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة وهو مع هذا إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق روى له أبو داود في السهو في الصلاة حديثا واحدا من حديث المغيرة بن شعبة وقال عقبة ليس في كتابي عن جابر الجعفي غيره وقال أبو موسى محمد بن المثنى مات سنة 128 قلت وذكر مطين عن مفضل بن صالح مات سنة 7 وقال بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين مات سنة 132 وقال سلام بن أبي مطيع قال لي جابر الجعفي عندي خمسون ألف باب من العلم ما حدثت به أحدا فأتيت أيوب فذكرت هذا له فقال أما الآن فهو كذاب وقال جرير بن عبد الحميد عن ثعلبة أردت جابر الجعفي فقال لي ليث بن أبي سليم لا تأته فهو كذاب قال جرير لا أستحل أن أروي عنه كان يؤمن بالرجعة وقال أبو داود ليس عندي بالقوي في حديثه وقال أبو الأحوص كنت إذا مررت بجابر الجعفي سألت ربي العافية وقال الشافعي سمعت سفيان بن عيينة يقول سمعت من جابر الجعفي كلاما فبادرت خفت أن يقع علينا السقف قال سفيان كان يؤمن بالرجعة وقال إبراهيم الجوزجاني كذاب وقال إسحاق بن موسى سمعت أبا جميلة يقول قلت لجابر الجعفي كيف تسلم على المهدي قال أن قلت لك كفرت وقال الحميدي عن سفيان سمعت رجلا سأل جابر الجعفي عن قوله فلن ابرح الأرض حتى يأذن لي أبي قال لم يجيء تأويلها بعد قال سفيان كذب قلت ما أراد بهذا قال الرافضة تقول أن عليا في السماء لا يخرج من ولده حتى ينادي من السماء اخرجوا مع فلان يقول جابر هذا تأويل هذا وقال الحميدي أيضا سمعت رجلا يسأل سفيان أرأيت يا أبا محمد الذين عابوا الذين عابوا على جابر الجعفي قوله حدثني وصي الأوصياء فقال سفيان هذا اهونه وقال شبابة عن ورقاء عن جابر دخلت على أبي جعفر الباقر فسقاني في قعب حسائي حفظت به ارعين ألف حديث وقال يحيى بن يعلى سمعت زائدة يقول جابر الجعفي رافضي يشتم أصحاب النبي ﷺ وقال بن سعد كان يدلس وكان ضعيفا جدا في رأيه وروايته وقال العقيلي في الضعفاء كذبه سعيد بن جبير وقال العجلي كان ضعيفا يغلو في التشيع وكان يدلس وقال الساجي في الضعفاء كذبه بن عيينة وقال الميموني قلت لأحمد بن خداش أكان جابر يكذب قال أي والله وذاك في حديثه بين وقال بن قتيبة في كتابه مشكل الحديث كان جابر يؤمن بالرجعة وكان صاحب نيرنجات وشبه وقال عثمان بن أبي شيبة حدثني أبي عن جدي قال كنت آتيه في وقت ليس فيه فاكهة ولا قثاء ولا خيار فيذهب إلى بسيتين له في داره فيجيء بقثاء وخيار فيقول كل فوالله ما زرعته وقال أبو العرب الصقلي في الضعفاء سئل شريك عن جابر فقال ماله العدل الرضي ومد بها صوته وقال أبو العرب خالف شريك الناس في جابر وقال الشعبي لجابر ولداود بن يزيد لو كان لي عليكما سلطان ثم لم أجد إلا الإبر لشككتكما بها وقال أبو بدر كان جابر يهيج به في السنة مرة فيهذي ويخلط في الكلام فلعل ما حكي عنه كان في ذلك الوقت وخرج أبو عبيد في فضائل القرآن حديث الأشجعي عن مسعر ثنا جابر قبل أن يقع فيما وقع فيه قال الأشجعي ما كان من تغير عقله وقال أبو أحمد الحاكم يؤمن بالرجعة اتهم بالكذب وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب الرواية عنهم وقال بن حبان كان سبائيا من أصحاب عبد الله بن سبأ وكان يقول أن عليا يرجع إلى الدنيا فإن احتج محتج بان شعبة وغيره والثوري رويا عنه قلنا الثوري ليس من مذهبه ترك الرواية عن الضعفاء وأما شعبة وغيره فرأوا عنده أشياء لم يصبروا عنها وكتبوها ليعرفوها فربما ذكر أحدهم عنه الشيء بعد الشيء على جهة التعجب وأخبرني بن فارس قال ثنا محمد بن رافع قال رأيت أحمد بن حنبل في مجلس يزيد بن هارون معه كتاب زهير عن جابر الجعفي فقلت له يا أبا عبد الله تنهونا عن جابر وتكتبونه قال لنعرفه وقال الميموني سمعت أحمد يقول كان بن مهدي والقطان لا يحدثان عن جابر بشيء وكان أهل ذلك وقال الأثرم قلت لأحمد كيف هو عندك قال ليس له حكم يضطر إليه ويقول سألت سألت ولعله أحمد بن الحكم لأحمد كتبت أنا وأنت عن علي بن بحر عن محمد بن الحسن الواسطي عن مسعر قال كنت عند جابر فجاءه رسول أبي حنيفة ما تقول في كذا وكذا قال سمعت القاسم بن محمد وفلانا حتى عد سبعة فلما مضى الرسول قال جابر أن كانوا قالوا قيل لأحمد ما تقول فيه بعد هذا فقال هذا شديد واستعجمه نقل ذلك كله العقيلي ثم نقل عن يحيى بن المغيرة عن جرير قال مضيت إلى جابر فقال لي هدبة رجل من بني أسد لا تأته فإني سمعته يقول الحارث بن شريح في كتاب الله فقال له رجل من قومه لا والله ما في كتاب الله شريح يعني الحارث الذي كان خرج في آخر دولة بني أمية وكان معه جهم بن صفوان

[76] س النسائي جابر بن يزيد بن رفاعة العجلي ويقال الأزدي الموصلي أصله من الكوفة روى عن مجاهد والشعبي ويزيد بن أبي سليمان ونعيم بن أبي هند وغيرهم وعنه بن مهدي وعفان وأبو داود الطيالسي وأبو عاصم وأحمد بن يونس وعدة قال أبو زكريا الأزدي في طبقات أهل الموصل عزيز الحديث قلت قال أبو هشام الرفاعي ثنا بن مهدي قال ثنا جابر بن يزيد بن رفاعة قال أبو هشام هذا شيخ لنا ثقة وذكره بن حبان في الثقات

[77] تمييز جابر بن يزيد شيخ أظنه من خراسان روى عنه أبو سلمة صاحب الطعام عن الربيع بن أنس الخراساني أخرج حديثه أحمد في مسنده عن محمد بن أبي يزيد عن أبي سلمة المذكور قال أخبرني جابر بن يزيد وليس بالجعفي عن الربيع بن أنس وهو البلوي عن أنس بن مالك قال بعثني رسول الله ﷺ إلى حليف النصراني يبعث إليه بأثواب إلى الميسرة فذكر الحديث في كراهة الاستدانة ذكره الخطيب في المتفق والمفترق وساقه في المسند وقرأته من خطه مجودا جابر بن يزيد بزيادة الياء المثناة من تحت وأما الحاكم أبو أحمد فساق عن البغوي عن سريج بن يونس عن محمد بن يزيد عن أبي سلمة أخبرني جابر بن زيد كذا وقع عنده زيد وقال في الترجمة روى عن أبي الشعثاء جابر بن زيد وقد وهم في ذلك فإن أبا الشعثاء أقدم طبقة من هذا وقد جزم بن أبي حاتم بأنه غيره فقال بعد ترجمة جابر بن يزيد الجعفي جابر بن يزيد يكنى أبا الجهم روى عن الربيع بن أنس وربما ادخل بينهما شيبان الزيات روى عنه أبو سلمة عثمان صاحب الطعام وليس هو البري ولا البتي يعني عثمان وروى عنه أيضا سليمان الرفاعي سألت أبا زرعة فقال لا أعرفه وهذا يؤكد أن الحاكم وهم في ظنه أنه أبو الشعثاء لأنه مغائر له في السن والطبقة وبالله التوفيق

[78] بخ البخاري في الأدب المفرد جابر أبو جويبر العبدي روى عن أبي بن كعب وعنه أبو نضرة قلت قال بن سعد كان قليل الحديث وقرأت بخط الذهبي لا يعرف

من اسمه الجارود

[79] ز د البخاري في جزء القراءة وأبي داود الجارود بن أبي سبرة سالم بن سلمة الهذلي أبو نوفل البصري ويقال الجارود بن سبرة روى عن أبي بن كعب وطلحة بن عبيد الله وأنس ومعاوية وعنه بن ابنه ربعي بن عبد الله بن الجارود وعمرو بن أبي الحجاج وقتادة وثابت البناني قال أبو حاتم صالح الحديث قلت وقال الدارقطني ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة عشرين ومائة وقال بن أبي خيثمة سئل يحيى بن معين عن حديث حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن الجارود بن أبي سبرة قال قال أبي بن كعب فقال مرسل وقال بن خلفون روى عن أبي طلحة ولم يسمع عندي منهما

[80] ت س الترمذي والنسائي الجارود بن معاذ السلمي أبو داود ويقال أبو معاذ الترمذي روى عن الوليد بن مسلم وابن عيينة وجرير وأبي أسامة وأبي سفيان المعمري وأبي خالد الأحمر وأبي ضمرة والفضل بن موسى ووكيع وغيرهم وعنه الترمذي والنسائي وأحمد بن علي الأبار وابنه أبو عمر ومحمد بن الجارود ومحمد بن علي الحكيم الترمذي ومحمد بن الليث المروزي ومحمد بن صالح التميمي وغيرهم قال النسائي ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث قال أبو القاسم بن عساكر مات 244 قلت وقال النسائي في أسامي شيوخه إلا أنه كان يميل إلى الإرجاء وقال مسلمة بن قاسم كان يميل إلى الإرجاء وليس هناك

[81] ت س الترمذي والنسائي الجارود العبدي سيد عبد القيس أبو عتاب وقيل أبو غياث يقال اسمه بشر بن المعلى بن حنش ويقال بن العلاء ويقال بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى ويقال بن حنش بن النعمان وفد على النبي ﷺ وروى عنه أحاديث روى عنه أبو مسلم الجذمي وأبو القموص زيد بن علي ومحمد بن سيرين قال البخاري قال لي عبد الله بن أبي الأسود حدثني رجل من ولد الجارود بن المعلى قال قتل الجارود في خلافة عمر بأرض فارس وأرخه الحاكم أبو أحمد سنة 21 قلت فعلى هذا رواية هؤلاء عنه مرسلة وقد جعل البخاري الجارود الذي روى عنه بن سيرين غير الجارود هذا وهو الصواب

من اسمه جارية

[82] ق بن ماجة جارية بن ظفر الحنفي الكوفي والد نمران روى عن النبي ﷺ حديثين روى عنه مولاه عقيل بن دينار وابنه نمران قلت وله قصة مع قيس بن معبد مذكورة في ترجمته في الصحابة

[83] عس مسند علي جارية بن قدامة بن زهير ويقال بن مالك بن زهير بن الحصين بن رزاح التميمي السعدي أبو أيوب وقيل قدامة وقيل أبو يزيد البصري مختلف في صحبته أنه عم الأحنف روى عن النبي ﷺ حديث لا تغضب وعن علي بن أبي طالب وشهد معه صفين روى عنه الأحنف بن قيس والحسن البصري قال العسكري تميمي شريف لحق النبي ﷺ وروى عنه ثم صحب عليا وكان يقال له محرق لأنه أحرق بن الحضرمي بالبصرة وكان معاوية وجه بن الحضرمي إلى البصرة يستنفر أهلها على قتال علي فوجه علي جارية إليه فتحصن منه بن الحضرمي بالبصرة في دار فأحرقها جارية عليه وكان شجاعا فاتكا قلت سيأتي في ترجمة جويرية بن قدامة ذكر الخلاف هل هو هذا أو غيره ووما يقويه ما رواه بن عساكر في تاريخه من طريق سعيد بن عمرو الأموي قال قال معاوية لآذنه ائذن لجارية بن قدامة فقال له أيها يا جويرية وقال الطبراني ليس بعم الأحنف أخي أبيه ولكنه كان يدعوه عمه على سبيل الإعظام له وقال بن حبان في الثقات هو بن عم الأحنف مات في ولاية يزيد بن معاوية وقال العجلي تابعي ثقة قلت قد بينت في معرفة الصحابة أنه صحابي ثابت الصحبة

من اسمه جامع

[84] مد أبي داود في المراسيل جامع بن بكار بن بلال العاملي الدمشقي أخو محمد بن بكار روى عن أبيه ويحيى بن حمزة وسعيد بن عبد العزيز ويحيى بن أيوب ومحمد بن راشد وعنه ابنا أخيه الحسن وهارون ابنا محمد بن بكار والهيثم بن مروان العنسي قال أبو زرعة الدمشقي في ذكر أهل الفتوى بدمشق محمد بن بكار وأخوه جامع وقال بن أخيه الحسن توفي عمي أبو عبد الرحمن سنة 209 وهو بن 69 سنة قال أبو داود في كتاب المراسيل ثنا هارون بن محمد بن بكار بن بلال عن أبيه وعمه عن يحيى بن حمزة فذكر حديث بن حزم في الديات بطوله ولم يسم جامعا

[85] ع الستة جامع بن أبي راشد الكاهلي الصيرفي الكوفي روى عن أبي الطفيل ومنذر الثوري وأبي وائل وغيرهم وعنه الأعمش وزبيد اليامي وهما من أقرانه والسفيانان ومحمد بن طلحة بن مصرف وشريك قال عبد الله بن أحمد عن أبيه شيخ ثقة وقال النسائي ثقة وقال العجلي ثقة ثبت صالح وأخوه ربيع يقال إنه لم يكن بالكوفة في زمانه أفضل منه وهما في عداد الشيوخ ليس حديثهم بكثير قلت وقال يعقوب بن سفيان كوفي ثقة وقال البخاري في التاريخ قال علي عن سفيان جامع أحب إلي من عبد الملك بن أعين وقال بن حبان في الثقات جامع بن أبي راشد وربما روى عنه شريك فقال جامع بن راشد والصحيح ما قاله سفيان يعني وغيره بن أبي راشد

[86] ع الستة جامع بن شداد المحاربي أبو صخرة الكوفي روى عن صفوان بن محرز وطارق بن عبد الله المحاربي وعبد الرحمن بن يزيد النخعي وأبي بكر بن عبد الرحمن وأبي بردة بن أبي موسى وعامر بن عبد الله بن الزبير وجماعة وعنه الأعمش ومسعر وشعبة والثوري والمسعودي وأبو العميس وغيرهم قال البخاري عن علي له نحو عشرين حديثا وقال بن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال أبو نعيم مات سنة 28 وقال بن سعد مات سنة 118 وقال في موضع آخر سنة 27 قلت وقال يعقوب بن سفيان ثقة متقن وقال العجلي شيخ عال الثقة من قدماء شيوخ الثوري وفي كتاب الطبقات لابن سعد أخبرنا طلق بن غنام سمعت قيس بن الربيع يقول مات جامع بن شداد ليلة الجمعة لليلة بقيت من رمضان سنة 118 وكذا ذكر بن حبان في الثقات وفاته ثم قال وقيل سنة 27 قلت وفيها أرخه خليفة بن خياط

[87] في د س البخاري في جزء رفع اليدين وأبي داود والنسائي جامع بن مطر الحبطي البصري روى عن علقمة بن وائل بن حجر وبريد بن أبي مريم الكوفي ومعاوية بن قرة وغيرهم وعنه بن مهدي والقطان وأبو عمر الحوضي وبكر بن عيسى الراسبي وأبو عبيدة الحداد قال أحمد ما أرى به بأسا وقال بن معين ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به قلت وقال الآجري عن أبي داود ثقة وذكره بن حبان في الثقات

[88] ق بن ماجة جبارة بن المغلس الحماني أبو محمد الكوفي روى عن كثير بن سليم الراوي عن أنس نسخة وعن أبي شيبة جد أبي بكر وحماد بن زيد وسعير بن الخمس وقيس بن الربيع ومندل بن علي وأبي عوانة وأبي بكر النهشلي وجماعة وعنه بن ماجة وابن أخيه أحمد بن الصلت بن المغلس وأبو سعيد الأشج وأبو يعلى الموصلي وبقي بن مخلد وعبد الله بن أحمد وعبدان الأهوازي ومطين وموسى بن إسحاق وعبيد بن غنام وغيرهم قال مطين عن بن نمير صدوق وقال عبد الله بن أحمد عرضت على أبي أحاديث سمعتها من جبارة منها ما حدثنا به عن حماد بن يحيى الأبح عن الحكم عن بن جبير عن بن عباس حديث صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم فأنكر هذا وقال في بعض ما عرضت عليه مما سمعت هذه موضوعة أو هي كذب وقال الحسين الرازي عن بن معين وقال البخاري حديثه مضطرب وقال بن أبي حاتم كان أبو زرعة حدث عنه في أول أمره ثم ترك حديثه بعد ذلك وقال قال لي بن نمير ما هو عندي ممن يكذب كان يوضع له الحديث فيحدث به وما كان عندي ممن يتعمد الكذب وقال أبو حاتم هو على يدي عدل هو مثل القاسم بن أبي شيبة وقال بن عدي في بعض حديثه ما لا يتابعه عليه أحد غير أنه كان لا يتعمد الكذب إنما كانت غفلته فيه قال البخاري والحضرمي مات سنة 241 قلت وهو في عشر المائة قاله بن عساكر وقال بن سعد كان إمام مسجد بني حمان وكان يضعف وقال الآجري عن أبي داود لم أكتب عنه في أحاديثه مناكير وما زلت أراه وأجالسه وكان رجلا صالحا وقال البزار وكان كثير الخطأ إنما يحدث عنه قوم فاتتهم أحاديث كانت عنده أو رجل غبي وقال مسلمة بن قاسم روى عنه أهل بلدنا بقي بن مخلد وجبارة ثقة إن شاء الله وقال بن حبان كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل أفسده يعني الحماني حتى بطل الاحتجاج بأحاديثه وقال الدارقطني متروك وقال صالح جزرة كان رجلا صالحا سألت بن نمير عنه فقال كان لا يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يكذب قلت له كان أصحاب الحديث يتكلمون فيه فسألني عما أنكروا من حديثه فذكرت له خمسة أو ستة فأنكرها ثم قال لعله أفسد حديثه بعض جيرانه فقلت لعله الحماني قال لا أسمي أحدا وقال نصر بن أحمد البغدادي جبارة في الأصل صدوق إلا أن بن الحماني أفسد عليه كتبه وقال السليماني سمعت الحسين بن إسماعيل البخاري يقول سألت محمد بن عبيد فيما بيني وبينه أيهما عندك أوثق فقال جبارة عندي أحلى وأوثق ثم قال سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول جبارة أطلبنا للحديث وأحفظنا قال وأمرني الأثرم بالكتابة عنه فسمعت معه عليه بانتخابه

من اسمه جبر

[89] بخ ق البخاري في الأدب المفرد وابن ماجة جبر بن حبيب روى عن أم كلثوم بنت أبي بكر وعنه شعبة وحماد بن سلمة وسعيد بن إياس الجريري وأبو نعامة العدوي قال يحيى بن معين والنسائي ثقة قلت زاد وذكره بن حبان في الثقات وقال بن خلفون كان إماما في اللغة وثقة بن وضاح وابن صالح وغيرهم

[90] س النسائي جبر بن عبيدة الشاعر روى عن أبي هريرة وعدنا رسول الله ﷺ غزوة الهند الحديث روى عنه سيار أبو الحكم وقال بعضهم جبير بن عبيدة قلت هذا وقع في بعض النسخ من كتاب الجهاد من النسائي حكاه بن عساكر وذكره الجمهور بإسكان الباء قرأت بخط الذهبي لا يعرف من ذا والخبر منكر انتهى وذكره بن حبان في الثقات

[91] س ق النسائي وابن ماجة جبر بن عتيك بن قيس الأنصاري أخو جابر روى عن النبي ﷺ في البكاء على الميت روى عنه ابنه عبد الله وعبد الملك بن عمير قلت ليس جبر بن عتيك هذا أخا لجابر بن عتيك المتقدم فإنه جابر بن عتيك بن النعمان بن عمرو بن عتيك من ولد زيد بن جشم بن قيس بن الحارث بن هيشة من بني عمرو بن عوف وأخوه بشر بن عتيك صحابي معروف قتل يوم اليمامة وقد جعل المزي في الأطراف جبر بن عتيك وجابر بن عتيك ترجمة واحدة وهو وهم أيضا

[92] م د ت في ق مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة جبر بن نوف الهمداني البكالي أبو الوداك الكوفي روى عن أبي سعيد الخدري وشريح القاضي وعنه مجالد وقيس بن وهب وأبو إسحاق ويونس بن أبي إسحاق وعلي بن أبي طلحة وإسماعيل بن أبي خالد وأبو التياح قال بن معين ثقة وقال النسائي صالح قلت أخرج النسائي حديثه في السنن الكبرى في الحدود وغيرها ولم يرقم له المزي وقال البخاري في تاريخه قال يحيى القطان هو أحب إلي من عطية وقال بن سعد كان قليل الحديث وقال بن أبي خيثمة قيل لابن معين عطية مثل أبي الوداك قال لا قيل فمثل أبي هارون قال أبو الوداك ثقة ما له ولأبي هارون وقال أبو حاتم وأبو الوداك أحب إلي من شهر بن حوشب وبشر بن حرب وأبي هارون وقال النسائي في الجرح والتعديل ليس بالقوي وذكره بن حبان في الثقات

[93] د س أبي داود والنسائي جبريل بن أحمر أبو بكر الجملي الكوفي ويقال البصري روى عن بن بريدة وعنه شريك وابن إدريس والمحاربي وعباد بن العوام وموسى بن محمد الأنصاري قال بن أبي خيثمة عن بن معين ثقة وقال أبو زرعة شيخ وقال النسائي ليس بالقوي قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال بن حزم لا تقوم به حجة

[94] ت س الترمذي والنسائي جبلة بن حارثة الكلبي أخو زيد بن حارثة قدم على رسول الله ﷺ مع أبيه وعمومته وعن أخيه روى عنه أبو عمر والشيباني وفروة بن نوفل وأبو إسحاق السبيعي والصحيح عن أبي إسحاق عن فروة عنه

[95] ع الستة جبلة بن سحيم التيمي ويقال الشيباني أبو سويرة ويقال أبو سريرة الكوفي روى عن بن عمر ومعاوية وابن الزبير وحنظلة الأنصاري إمام مسجد قباء وله صحبة وأبي المثنى موثر بن عفازة العبدي وغيرهم وعنه أبو إسحاق السبيعي وأبو إسحاق الشيباني وشعبة والثوري والعوام بن حوشب ومسعر وحجاج بن أرطاة ورقبة بن مصقلة وعدة قال علي قلت ليحيى كان شعبة والثوري يوثقانه فقال برأسه أي نعم وقال يحيى جبلة أثبت من آدم بن علي وسمعت يحيى يقول جبلة ثقة وقال نحو ذلك عبد الله بن أحمد عن أبيه وقال بن معين ثقة زاد بن أبي مريم عنه كيس حسن الحديث وقال العجلي والنسائي ثقة وقال أبو حاتم ثقة صالح الحديث وقال بن سعد توفي في فتنة الوليد بن يزيد وقال خليفة بن خياط مات سنة 125 في ولاية يوسف بن عمر قلت تيم الذي نسب إليه جبلة هذا هو تيم بن شيبان بن ذهل فهو تيمي شيباني ذكره الرشاطي ولم يصرح خليفة في تاريخه ولا في الطبقات له بوفاة جبلة في هذه السنة فليحرر وقال يعقوب بن سفيان كوفي تابعي ثقة وقال القراب في تاريخه مات سنة 126

[96] س النسائي جبلة بن عطية الفلسطيني روى عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث وعبد الله بن محيريز ويحيى بن الوليد بن عبادة بن الصامت روى عنه حماد بن سلمة وأبو هلال الراسبي وهشام بن حسان ومحمد بن ثابت قال إسحاق بن منصور عن بن معين ثقة روى له النسائي حديثا واحدا قلت وذكره بن حبان في الثقات وأخرج له هو والحاكم في الصحيح

من اسمه جبير

[97] خ 4 البخاري والأربعة جبير بن حية بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفي البصري بن أخي عروة بن مسعود الثقفي روى عن عمر والنعمان بن مقرن والمغيرة بن شعبة وعنه ابنه زياد بن عبد الله المزني قال أبو الشيخ كان يسكن الطائف وكان معلم كتاب ثم قدم العراق فصار من كتبة الديوان فلما ولي زياد أكرمه وعظمه وقربه فعظم شأنه وولاه أصبهان توفي في خلافة عبد الملك بن مروان قلت ذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال أبو نعيم في تاريخه يكنى أبا فرشاد ذكره أبو موسى في الصحابة وأخرج له حديثا مرسلا وصحح أنه تابعي

[98] بخ د س ق البخاري في الأدب المفرد وأبي داود والنسائي وابن ماجة جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل النوفلي المدني روى عن بن عمر وعنه عبادة بن مسلم الفزاري والحارث بن عبد الرحمن خال بن أبي ذئب قال بن معين وأبو زرعة ثقة أخرجوا له حديثا واحدا في الدعاء قلت وذكره بن حبان في الثقات

[99] بخ البخاري في الأدب المفرد جبير بن أبي صالح حجازي عن الزهري وعنه بن أبي ذئب روى له البخاري في الأدب حديثا واحدا في ثواب شكوى المؤمن قلت وذكره بن حبان في الثقات وقرأت بخط الذهبي لا يدري من هو وفي موضع آخر قال البخاري حديثه في أهل المدينة

[100] جبير بن عبيدة في جبر

[101] د أبي داود جبير بن محمد بن جبير بن مطعم روى عن أبيه عن جده وعنه يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس وحصين بن عبد الرحمن روى له أبو داود حديثا واحدا ووقع عنده عن يعقوب بن عتبة وجبير بن محمد والصواب عن جبير كذا هو في المعجم الكبير وغيره قلت وذكره بن حبان في الثقات

[102] ع الستة جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي قدم على النبي ﷺ في فداء أسارى بدر ثم أسلم بعد ذلك عام خيبر وقيل يوم الفتح روى عن النبي ﷺ وعنه سليمان بن صرد وأبو سروغة وابناه محمد ونافع ابنا جبير وسعيد بن المسيب وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وعبد الله بن باباه وغيرهم قال الزبير كان يؤخذ عنه النسب وكان أخذ النسب عن أبي بكر وسلح عمر بن الخطاب جبيرا سيف النعمان بن المنذر وقال بن البرقي وخليفة توفي سنة 59 بالمدينة وقال المدائني سنة 58 قلت حكى بن عبد البر أنه أول من لبس الطيلسان بالمدينة وقال العسكري كان جبير بن معطم أحد من يتحاكم إليه وقد تحاكم إليه عثمان وطلحة في قضية ومات سنة 56

[103] بخ م 4 البخاري في الأدب ومسلم والأربعة جبير بن نفير بن مالك بن عامر الحضرمي أبو عبد الرحمن ويقال أبو عبد الله الحمصي أدرك زمان النبي ﷺ وروى عنه وعن أبي بكر الصديق «رضي الله ع» مرسلا وعن عمر بن الخطاب «رضي الله ع» وفي سماعه منه نظر وعن أبيه وأبي ذر وأبي الدرداء والمقداد بن الأسود وخالد بن الوليد وعبادة بن الصامت وابن عمر ومعاوية والنواس بن سمعان وثوبان وعقبة بن عامر الجهني وخلق وعنه ابنه عبد الرحمن ومكحول وخالد بن معدان وأبو الزاهرية وأبو عثمان وليس بالنهدي وحبيب بن عبيد وصفوان بن عمرو وغيرهم قال أبو حاتم ثقة من كبار تابعي أهل الشام وقال أبو زرعة ثقة وقال أبو زرعة الدمشقي رفع دحيم من شأن جبير بن نفير وقدم أبا إدريس عليه وقال النسائي ليس أحد من كبار التابعين أحسن من رواية عن الصحابي من ثلاثة قيس بن أبي حازم وأبي عثمان النهدي وجبير بن نفير قال أبو حسان الزيادي مات سنة 75 وكان جاهليا أسلم في خلافة أبي بكر ويقال مات سنة 8 قلت وقال بن حبان في ثقات التابعين أدرك الجاهلية ولا صحبة له وقال سليم بن عامر عن جبير استقبلت الإسلام من أوله وقال أبو زرعة هو أسن من إدريس لأنه قد ثبت له إدراك عمر وسمع كتابه يقرأ بحمص وقال بن سعد كان ثقة فيما يروي من الحديث وقال بن خراش هو من أجل تابعي بالشام وكذا قال الآجري عن أبي داود وقال العجلي شامي تابعي ثقة وقال يعقوب بن شيبة مشهور بالعلم وذكره الطبري في طبقات الفقهاء وقال معاوية بن صالح أدرك إمارة الوليد بن عبد الملك انتهى فإن صح ذلك فيكون عاش إلى سنة بضع لأن الوليد ولي سنة 86 والله أعلم

[104] الجحاف عن جميع بن عمير صوابه أبو الجحاف واسمه داود وسيأتي

من اسمه الجراح

[105] الجراح بن أبي الجراح الأشجعي روى عن النبي ﷺ قصة بروع بنت واشق وعنه عبد الله بن عتبة بن مسعود قلت وقد قيل فيه أبو الجراح الأشجعي كذا في مسند أحمد في هذا الحديث وقال أبو القاسم البغوي لا أعلم الجراح أو أبو الجراح روى غير هذا الحديث

[106] ت الترمذي الجراح بن الضحاك بن قيس الكندي الكوفي روى عن أبي إسحاق السبيعي وعلقمة بن مرثد وجابر الجعفي وأبي شيبة الواسطي وجماعة وعنه جرير بن عبد الحميد وإسحاق بن سليمان وسلمة بن الفضل وعلي بن أبي بكر وحكام بن سلم وغيرهم قال البخاري عن أبي نعيم هو جارنا وأثنى عليه خيرا وقال أبو حاتم صالح الحديث لا بأس به ثنا به عمرو بن أبي قيس وذكره بن حبان في الثقات وروى له الترمذي حديثا واحدا في الدعاء قلت قال الأزدي له مناكير وقد حمل عنه الناس وهو عزيز الحديث وذكر له البخاري في التاريخ حديثا رواه عن علقمة عن بن بريدة عن أبيه خالفه فيه الثوري عن علقمة عن عمر بن عبد العزيز مرسلا قال البخاري وهو أصح

[107] قد ت أبي داود في القدر والترمذي الجراح بن مخلد العجلي البصري القزاز روى عن بن عيينة وروح بن عبادة وأبي داود الطيالسي ومعاذ بن هشام وسليمان بن حرب وأبي عاصم النبيل ومحمد بن عمرو الرومي وخلق وعنه أبو داود في كتاب القدر والترمذي وابن أبي عاصم وأبو عروبة وعبدان وأبو بكر بن أبي داود وابن صاعد وجماعة ذكره بن حبان في الثقات مات قريبا من سنة 25 قلت وحدث عنه أبو داود أيضا في بدء الوحي له وقال البزار في مسنده حدثنا الجراح بن مخلد وكان من خيار الناس وأخرج بن حبان والحاكم في صحيحيهما

[108] بخ م د ت ق البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن جمحة بن سفيان بن الحارث بن عمرو بن عبيد بن رؤاس وهو الحارث بن كلاب الرؤاسي الكوفي أبو وكيع روى عن أبي إسحاق السبيعي وعطاء بن السائب وأبي فزارة العبسي وسماك بن حرب وعاصم الأحول وعمران بن مسلم والمسعودي وغيرهم وعنه ابنه وأبو قتيبة وسفيان بن عقبة وابن مهدي وأبو الوليد الطيالسي وأبو سلمة التبوذكي ومنصور بن أبي مزاحم ومسدد وعثمان بن أبي شيبة وجماعة قال بن سعد ولي بيت المال ببغداد في خلافة هارون وكان ضعيفا في الحديث عسرا وقال جعفر الطيالسي عن بن معين ما كتبت عن وكيع عن أبيه ولا عن قيس شيئا قط وقال بن أبي خيثمة عنه ضعيف الحديث وهو أمثل من أبي يحيى الحماني وقال عثمان الدارمي عنه ليس به بأس وكذا قال بن أبي مريم عنه وزاد يكتب حديثه وقال في موضع آخر ثقة وكذا قال الدوري عنه وقال بن عمار ضعيف وقال أبو الوليد ثنا أبو وكيع وكان ثقة وقال أبو داود ثقة وقال النسائي ليس به بأس وقال البرقاني سألت الدارقطني عن الجراح فقال ليس بشيء هو كثير الوهم قلت يعتبر قال لا وقال أبو أحمد بن عدي له أحاديث صالحة وروايات مستقيمة وحديثه لا بأس به وهو صدوق لم أجد في حديثه منكرا فاذكره وعامة ما يرويه عنه ابنه وكيع وقد حدث عنه غير وكيع الثقات من الناس قال خليفة مات بعد سنة 175 وقال بن قانع سنة 76 قلت وقال أبو حاتم الرازي يكتب حديثه ولا يحتج به وقال العجلي لا بأس به وابنه أنبل منه وقال الأزدي يتكلمون فيه وليس بالمرضي عندهم وقال الهيثم بن كليب سمعت الدوري يقول دخل وكيع البصرة فاجتمع عليه الناس فحدثهم حتى قال حدثني أبي وسفيان فصاح الناس من كل جانب لا نريد أباك حدثنا عن الثوري فأعاد وأعادوا فأطرق ثم قال يا أصحاب الحديث من بلي بكم فليصبر رواها الإدريسي في تاريخ سمرقند وحكي فيه أن بن معين كذبه وقال كان وضاعا للحديث وقال بن حبان كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل وزعم يحيى بن معين أنه كان وضاعا للحديث

[109] س ق النسائي وابن ماجة الجراح بن مليح البهراني أبو عبد الرحمن الحمصي روى عن إبراهيم بن طهمان وإبراهيم بن ذي حماية والحجاج بن أرطاة وشعبة وحاتم بن حريث وأرطاة بن المنذر وبكر بن زرعة الخولاني وغيرهم وعنه الحسن بن خمير والهيثم بن خارجة وسليمان بن عبد الرحمن وهشام بن عمارة وعدة قال أبو حاتم صالح الحديث وقال النسائي ليس به بأس وذكره بن حبان في الثقات وقال عثمان الدارمي عن بن معين لا أعرفه قال بن عدي كان يحيى إذا لم يكن له علم بأخبار الشخص ورواياته يقول لا أعرفه والجراح مشهور في أهل الشام وهو لا بأس به وبرواياته وله أحاديث صالحة جياد ونسخ وقد روى أحاديث مستقيمة وهو في نفسه صالح قلت وفي تاريخ العباس بن محمد الدوري رواية أبي سعيد بن الأعرابي عنه قال بن معين الجراح بن مليح شامي ليس به بأس

[110] خت د ت كن البخاري في التعاليق وأبي داود والترمذي ومسند مالك جرهد بن رزاح بن عدي الأسلمي أبو عبد الرحمن وقيل غير ذلك في كنيته ونسبه عداده في أهل المدينة روى عن النبي ﷺ الفخذ عورة وعنه أبناه عبد الله وعبد الرحمن وزرعة بن مسلم بن جرهد وقيل زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد وفي إسناده حديثهم اختلاف كثير يقال مات سنة 61 قلت وقال بن أبي حاتم والطبراني في المعجم وغيرهما كان من أهل الصفة وقال بن يونس غزا أفريقية ولا أعلم له رواية عند المصريين وقال بن حبان في الصحابة مات في ولاية معاوية وأخرج حديثه في صحيحه

من اسمه جرير

[111] ع الستة جرير بن حازم بن عبد الله بن شجاع الأزدي ثم العتكي وقيل الجهضمي أبو النضر البصري والد وهب روى عن أبي الطفيل وأبي رجاء العطاردي والحسن وابن سيرين وقتادة وأيوب وثابت البناني وحميد بن هلال وحميد الطويل والأعمش وابن إسحاق وطاوس وعطاء وقيس بن سعد ويونس بن يزيد وشعبة وهو أصغر منه وجماعة وعنه الأعمش وأيوب شيخاه وابنه وهب وحسين بن محمد وابن المبارك وابن وهب والفريابي ووكيع وعمرو بن عاصم وعبد الرحمن بن مهدي والقطان وابن لهيعة ويزيد بن أبي حبيب وابن عون وهم أكبر منه وأبو نعيم وحجاج بن منهال ومسلم بن إبراهيم وأبو الربيع الزهراني وشيبان بن فروخ خاتمة أصحابه وأبو نصر التمار وهدبة بن خالد وغيرهم قال قراد قال لي شعبة عليك بجرير بن حازم فأسمع منه وقال محمود بن غيلان عن وهب بن جرير كان شعبة يأتي أبي فيسأله عن حديث الأعمش فإذا حدثه قال هكذا والله سمعته من الأعمش وقال علي عن بن مهدي جرير بن حازم أثبت عندي من قرة بن خالد وقال أحمد بن سنان عن بن مهدي جرير بن حازم اختلط وكان له أولاد أصحاب حديث فلما احسوا ذلك منه حجبوه فلم يسمع أحد منه في حال اختلاطه شيئا وقال أبو نعيم تغير قبل موته بسنة وقال موسى ما رأيت حمادا يعظم أحدا تعظيمه جرير بن حازم وقال عثمان الدارمي عن بن معين ثقة وقال الدوري سألت يحيى عن جرير بن حازم وأبي الأشهب فقال جرير أحسن حديثا منه وأسند وقال بن أبي خيثمة عن بن معين جرير أمثل من بن هلال وكان صاحب كتاب وقال عبد الله بن أحمد سألت بن معين عنه فقال ليس به بأس فقلت إنه يحدث عن قتادة عن أنس أحاديث مناكير فقال ليس بشيء هو عن قتادة ضعيف وقال وهب بن جرير قرأ على أبي عمرو بن العلاء فقال له أفصح من معد وقال العجلي بصري ثقة وقال النسائي ليس به بأس وقال أبو حاتم صدوق صالح وقال بن عدي وقد حدث عنه أيوب السختياني والليث بن سعد وله أحاديث كثيرة عن مشائخه وهو مستقيم الحديث صالح فيه إلا روايته عن قتادة فإنه يروي عنه أشياء لا يرويها غيره قال الكلاباذي حكى عنه ابنه أنه قال مات أنس وأنا بن خمس سنين سنة 95 ومات جرير سنة 175 قلت هكذا قال البخاري في تاريخه عن سليمان بن حرب وغيره وقال مهنأ عن أحمد جرير كثير الغلط وقال بن حبان في الثقات كان يخطىء لأن أكثر ما كان يحدث من حفظه وكان شعبة يقول ما رأيت أحفظ من رجلين جرير بن حازم وهشام الدستوائي وقال الساجي صدوق حدث بأحاديث وهم فيها وهي مقلوبة حدثني حسين عن الأثرم قال قال أحمد جرير بن حازم حدث بالوهم بمصر ولم يكن يحفظ وحدثني عبد الله بن خراش ثنا صالح عن علي بن المديني قلت ليحيى بن سعيد أبو الأشهب أحب إليك أم جرير بن حازم قال ما أقربهما ولكن كان جرير أكبرهما وكان يهم في الشيء وكان يقول في حديث الضبع عن جابر عن عمر ثم صيره عن جابر عن النبي ﷺ قال وحدثت عن عبد الله بن أحمد حدثني أبي عن عفان قال راح أبو جزي نصر بن طريف إلى جرير يشفع لإنسان يحدثه فقال جرير حدثنا قتادة عن أنس قال كانت قبيعة سيف رسول الله ﷺ من فضة فقال أبو جزي ما حدثنا قتادة إلا عن سعيد بن أبي الحسن قال أبي القول قول أبي جزي وأخطأ جرير قال الساجي وجرير ثقة وقال الحسن بن علي الحلواني ثنا عفان ثنا جرير بن حازم سمعت أبا فروة يقول حدثني جار لي أنه خاصم إلى شريح قال عفان فحدثني غير واحد عن الاعصف قال سألت جرير عن حديث أبي فروة هذا فقال حدثنيه الحسن بن عمارة وذكره العقيلي من طريق عفان قال اجتمع جرير بن حازم وحماد بن زيد فجعل جرير يقول سمعت محمدا وسمعت شريحا يقول فقال له حماد يا أبا النضر محمد عن شريح وقال الميموني عن أحمد كان حديثه عن قتادة غير حديث الناس يوقف أشياء ويسند أشياء ثم أثنى عليه وقال صالح صاحب سنة وفضل وقال الأزدي جرير صدوق خرج عنه بمصر أحاديث مقلوبة ولم يكن بالحافظ حمل رشدين وغيره عنه مناكير ووثقه أحمد بن صالح وقال البزار في مسنده ثقة وقال بن سعد كان ثقة إلا أنه اختلط في آخر عمره وذكره بن المديني في الطبقة الخامسة من أصحاب نافع وقال بن المديني سمعت بن مهدي يقول جرير عندي أوثق من قرة بن خالد ونسبه يحيى الحماني إلى التدليس

[112] عس مسند علي جرير بن حيان بن حصين وهو بن أبي الهياج الأسدي الكوفي أخو منصور روى عن أبيه وعنه سيار أبو الحكم ويونس بن خباب روى له النسائي في مسند علي حديثا واحدا في تسوية القبور قلت وذكره بن حبان في الثقات

[113] خ م س البخاري ومسلم والنسائي جرير بن زيد بن عبد الله الأزدي أبو سلمة عم جرير بن حازم روى عن عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة وسالم بن عبد الله بن عمر وعامر بن سعد بن أبي وقاص وتبيع بن امرأة كعب وعنه ابنا أخيه جرير ويزيد وقال أبو حاتم لا بأس به روى له البخاري مقرونا قلت بل جميع ماله عنده حديث واحد في اللباس رواه عن سالم عن أبي هريرة وخالفه فيه الزهري فإنه رواه عن سالم عن أبيه وكان الطريقين صحا عند البخاري فبنى على أنه عند سالم عن الاثنين وليس مثل هذه الرواية تسمى مقرونة وذكره بن حبان في الثقات

[114] فق بن ماجة في التفسير جرير بن سهم التميمي كان في جيش علي حين سار إلى صفين حكى عنه سنان بن يزيد الرهاوي أنه كان إمامهم يقول يا فرسي سيري وأمي الشاما

[115] ع الستة جرير بن عبد الله بن جابر وهو السليل بن مالك بن نضر بن ثعلبة بن جشم بن عويف البجلي القسري أبو عمرو وقيل أبو عبد الله اليماني روى عن النبي ﷺ وعن عمر ومعاوية وعنه أولاده المنذر وعبيد الله وأيوب وإبراهيم وابن ابنه أبو زرعة بن عمرو وأنس وأبو وائل وزيد بن وهب وزيادة بن علاقة والشعبي وقيس بن أبي حازم وهمام بن الحارث وأبو ظبيان حصين بن جندب وغيرهم قال بن سعد كان إسلامه في السنة التي توفي فيها النبي ﷺ ونزل الكوفة وقال بن البرقي انتقل من الكوفة إلى قرقيسيا فنزلها وقال لا أقيم ببلدة يشتم فيها عثمان وقال جرير ما حجبني رسول الله ﷺ منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم رواه الشيخان وغيرهما وقال عبد الملك بن عمير رأيت جرير بن عبد الله وكان وجهه شقة قمر وقال له عمر بن الخطاب يرحمك الله نعم السيد كنت في الجاهلية ونعم السيد أنت في الإسلام قال خليفة وغيره مات سنة 51 وقيل غير ذلك قلت وفي الصحيحين عن إبراهيم النخعي أن إسلام جرير كان بعد نزول سورة المائدة وعند أبي داود عن جرير نفسه قال ما أسلمت إلا بعد نزول سورة المائدة وقال البغوي أسلم سنة 1 في رمضان وكذا قال بن حبان وجزم بن عبد البر أنه أسلم قبل وفاة النبي ﷺ بأربعين يوما وهذا لا يصح لما ثبت في الصحيحين أن النبي ﷺ قال له استنصت الناس في حجة الوداع وأما ما رواه الطبراني قال حدثنا محمد بن علي الصائغ ثنا محمد بن مقاتل المروزي ثنا حصين بن عمر الأحمسي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير قال لما بعث النبي ﷺ أتيته فقال لي ما جاء بك قلت لأسلم فألقى إلي كساءه وقال إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه قال سليمان لم يروه عن بن أبي خالد إلا الأحمسي قلت وهو ضعيف ستأتي ترجمته فهذا الحديث منكر وعلى تقدير صحته لا تلزم الفورية في جواب لما وكذا ما رواه بن قانع في معجمه من حديث شريك عن أبي إسحاق عن جرير عن النبي ﷺ قال إن أخاكم النجاشي هلك فاستغفروا الله له ففي إسناده مقال وعلى تقدير صحته يحتمل أن جرير أرسله وهذا ما رواه أبو جعفر الطبري من حديث محمد بن إبراهيم عن جرير قال بعثني النبي ﷺ في أثر العرنيين وهو أيضا لا يصح لأنه من رواية موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف جدا

[116] ع الستة جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي أبو عبد الله الرازي القاضي ولد بقرية من قرى أصبهان ونشأ بالكوفة ونزل الري روى عن عبد الملك بن عمير وأبي إسحاق الشيباني ويحيى بن سعيد الأنصاري وسليمان التيمي والأعمش وعاصم الأحول وسهيل بن أبي صالح وعبد العزيز بن رفيع وعمارة بن القعقاع وإسماعيل بن أبي خالد ومنصور بن المعتمر ومغيرة بن مقسم ويزيد بن أبي زياد وأبي حيان التميمي وعطاء بن السائب وخلق كثير وعنه إسحاق بن راهويه وابنا أبي شيبة وقتيبة وعبدان المروزي وأبو خيثمة ومحمد بن قدامة بن أعين المصيصي ومحمد بن قدامة الطوسي ومحمد بن قدامة بن إسماعيل السلمي النجاري وعلي بن المديني ويحيى بن معين ويحيى بن يحيى ويوسف بن موسى القطان وأبو الربيع الزهراني وعلي بن حجر وجماعة كان ثقة يرحل إليه وقال بن عمار الموصلي حجة كانت كتبه صحاحا وقال محمد بن عمرو زنيج سمعت جريرا قال رأيت بن أبي نجيح وجابرا الجعفي وابن جريج فلم اكتب عن واحد منهم فقيل له ضيعت يا أبا عبد الله فقال لا أما جابر فكان يؤمن بالرجعة وأما بن أبي نجيح فكان يرى القدر وأما بن جريج فكان يرى المتعة وقيل لسليمان بن حرب أين كتبت عن جرير فقال بمكة أنا وعبد الرحمن يعني بن مهدي وشاذان وقال علي بن المديني كان جرير صاحب ليل وقال أبو خيثمة لم يكن يدلس وقال يعقوب بن شيبة عن عبد الرحمن بن محمد عن سليمان الشاذكوني حدثنا عن مغيرة عن إبراهيم في طلاق الاخرس ثم حدثنا به عن سفيان عن مغيرة ثم وجدته على ظهر كتاب لابن أخيه عن بن المبارك عن سفيان عن مغيرة قال سليمان فوقفته عليه فقال لي حدثنيه رجل عن بن المبارك عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم وقال حنبل سئل عبد الله من أحب إليك جرير أو شريك فقال جرير أقل سقطا من شريك وشريك كان يخطىء وكذا قال بن معين نحوه وقال العجلي كوفي ثقة نزل الري وقال بن أبي حاتم سألت عن أبي الأحوص وجرير في حديث حصين فقال كان جرير أكيس الرجلين أحب إلي قلت يحتج بحديثه قال نعم جرير ثقة وهو أحب إلي في هشام بن عروة من يونس بن بكير وقال النسائي ثقة وقال بن خراش صدوق وقال أبو القاسم اللالكائي مجمع على ثقته وقال حنبل بن إسحاق ولد جرير بن عبد الحميد في سنة 107 وقال حنبل أيضا عن أحمد ثنا محمد بن حميد عن جرير ولدت سنة 1 قال ومات جرير سنة 188 وقال مطين في تاريخ وفاته وزاد في شهر ربيع الآخر قلت إن صحت حكاية الشاذكوني فجرير كان يدلس وقال أحمد بن حنبل لم يكن بالذكي اختلط عليه حديث أشعث وعاصم الأحول حتى قدم عليه بهز فعرفه نقله العقيلي وقد قيل ليحيى بن معين عقب هذه الحكاية كيف تروي عن جرير فقال إلا تراه قد بين لهم أمرها وقال البيهقي في السنن نسب في آخر عمره إلى سوء الحفظ وذكر صاحب الحافل عن أبي حاتم أنه تغير قبل موته بسنة فحجبه أولاده وهذا ليس بمستقيم فإن هذا إنما وقع لجرير بن حازم فكأنه اشتبه على صاحب الحافل وقال بن حبان في الثقات كان من العباد الخشن وقال أبو أحمد الحاكم هو عندهم ثقة وقال الخليلي في الإرشاد ثقة متفق عليه وقال قتيبة ثنا جرير الحافظ المقدم لكني سمعته يشتم معاوية علانية

[117] س ق النسائي وابن ماجة جرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي روى عن أبيه وابن عمه أبي زرعة بن عمرو وعنه جرير بن عبد الحميد وأبو معاذ عيسى بن يزيد ويونس بن عبيد وهشيم بن بشير قال أبو زرعة شامي منكر الحديث له عندهما حديث واحد في المسح على الخفين قلت ذكره بن حبان في الثقات

[118] ق بن ماجة جرير بن يزيد عن منذر الثوري وعنه بقية بن الوليد روى له بن ماجة في الطهارة حديثا واحدا قلت يحتمل أن يكون الذي قبله وقرأت بخط الذهبي لا يعتمد عليه لجهالة حاله ولم أره في كتاب بن ماجة منسوبا

[119] د أبي داود جرير الضبي جد فضيل بن غزوان بن جرير قال رأيت عليا يمسك شماله بيمينه على الرسغ فوق السرة وعنه ابنه قلت قرأت بخط الذهبي في الميزان لا يعرف انتهى وقد ذكره بن حبان في الثقات وأخرج له الحاكم في المستدرك وعلق البخاري حديثه هذا في الصلاة مطولا بصيغة الجزم عن علي ولا يعرف إلا من طريق جرير هذا فكان يلزم المؤلف أن يرقم له علامة التعليق كما نبهنا على ذلك في ترجمة عبد الرحمن بن فروخ وقد روى معاوية بن صالح عن أبي الحكم عن جرير الضبي عن عبادة بن الصامت حديثا آخر

[120] 4 الأربعة جرى بن كليب السدوسي البصري حديثه في أهل المدينة روى عن علي وبشير بن الخصاصية وعنه قتادة وكان يثني عليه خيرا وقال همام عن قتادة حدثني جرى بن كليب وكان من الأزارقة وقال بن المديني مجهول ما روى عنه غير قتادة وقال أبو حاتم شيخ لا يحتج بحديثه روى له الأربعة حديثا واحدا في النهي عن الأضحية بعضباء الأذن قلت وذكره بن حبان في الثقات بروايته عن علي لكن جعله نهديا وقال العجلي بصري تابعي ثقة وصحح الترمذي روى عن رجل من بني سليم حديث في يدي التسبيح نصف الميزان روى عنه أبو إسحاق السبيعي قال أبو داود جرى بن كليب صاحب قتادة سدوسي بصري لم يرو عنه غير قتادة وجري بن كليب كوفي روى عنه أبو إسحاق قلت روى عنه أيضا يونس بن أبي إسحاق وعاصم بن أبي النجود وحديثهما عنه في مسند أحمد

[121] مد أبي داود في المراسيل جسر بن الحسن اليمامي ويقال الكوفي ويقال البصري يقال كنيته أبو عثمان روى عن الحسن البصري ورجاء بن حيوة وعطاء ونافع مولى بن عمر وغيرهم وعنه أبو إسحاق الفزاري والأوزاعي وعكرمة بن عمار وعلي بن الجعد الجوهري وغيرهم قال عثمان الدارمي سألت بن معين عنه فقال ليس بشيء وقال أبو حاتم الرازي ما أرى بحديثه بأسا وقال الجوزجاني واهي الحديث وقال بن عدي لا أعرف له كثير رواية وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر جسر ليس بثقة ولا يكتب حديثه روى أبو داود في المراسيل من رواية الأوزاعي عن عثمان عن الحسن حديثا مرسلا وقال أظن أبا عثمان حسن بن أبي الحسن البصري قلت وقال الدارقطني ليس بالقوي والقول الثاني الذي حكاه المؤلف عن النسائي يحتمل أن يكون في جسر بن فرقد ويحتمل أن يكون في هذا وقرأت بخط مغلطاي أنه رواه في كتاب التمييز في نسخة قديمة جسر بن فرقد وذكره بن حبان في الثقات وقال ليس هذا بجسر القصاب ذاك ضعيف وهذا صدوق

[122] 4 الأربعة جعثل بن هاعان بن عمرو أبو سعيد الرعيني ثم القتباني المصري روى عن أبي تميم الجيشاني وعنه عبيد الله بن زحر الإفريقي وبكر بن سوادة الجذامي قال بن يونس كان عمر بن عبد العزيز بعثه إلى المغرب ليقرئهم القرآن وكان أحد القراء الفقهاء وكان قاضي الجند بأفريقية لهشام وتوفي في أول خلافته قريبا من سنة 115 له عندهم حديث واحد في النذر حسنة الترمذي قلت وقال أبو العرب في طبقات علماء القيروان كان تابعيا وذكره بن حبان في الثقات

من اسمه الجعد

[123] خ م د ت س البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي الجعد بن دينار اليشكري أبو عثمان البصري يقال له صاحب الحلي روى عن أنس وأبي رجا العطاردي والحسن وسليمان بن قيس وعنه الحمادان ووهب وشعبة وإبراهيم بن طهمان ومعمر وعبد الوارث بن سعيد وأبو عوانة وابن علية وغيرهم قال بن معين ثقة وقال النسائي لا بأس به قلت وقال بن حبان في الثقات يخطىء ووثقه أبو داود في سؤالات الآجري والترمذي في جامعه

[124] خ م د ت س البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي الجعد بن عبد الرحمن بن أوس ويقال أويس الكندي ويقال التميمي وقد ينسب إلى جده ويقال له الجعيد أيضا روى عنه السائب بن يزيد وعائشة بنت سعد ويزيد بن خصيفة وغيرهم وعنه سليمان بن بلال والداروردي وحاتم بن إسماعيل والقطان ومكي بن إبراهيم وغيرهم قال بن معين والنسائي ثقة قال البخاري قال مكي سمعت منه سنة 144 قلت وذكره بن حبان في الثقات في التابعين ثم أعاده في اتباعهم وقال روى عن السائب بن يزيد أن كان سمع منه انتهى ولا معنى لشكه في ذلك فقد أخرج له البخاري بسماعه من السائب وذلك في الطهارة وقال بن المديني لم يرو عنه مالك قال الساجي أحسبه لصغره وكناه الباجي في رجال البخاري أبا زيد وذكره الأزدي في الجعيد مصغرا وقال فيه نظر

من اسمه جعدة

[125] س النسائي جعدة بن خالد بن الصمة الجشمي البصري له صحبة روى عن النبي ﷺ عند النسائي حديثا واحدا سنده صحيح وعنه مولاه أبو إسرائيل الجشمي واسمه شعيب

[126] عس مسند علي جعدة بن هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم له صحبة وأمه أم هانئ بنت أبي طالب روى عنه خاله علي وعنه ابنه وأبو فاختة ومجاهد وأبو الضحى قال بن عبد البر ولاه خاله خراسان قالوا كان فقيها وقال بن معين لم يسمع من النبي ﷺ وقال الزبير بن بكار وخلاد ولدت أم هانئ من هبيرة أربعة بنين جعدة وهانئا ويوسف وعمر قلت في جزم المؤلف أن له صحبة نظر فقد ذكره في التابعين البخاري وأبو حاتم وابن حبان وذكره البغوي في الصحابة لكن قال يقال إنه ولد على عهد النبي ﷺ وليست له صحبة سكن الكوفة وقال الحاكم في التاريخ يقال إن له رؤية ولم يصح ذلك وقال الآجري عن أبي داود لم يسمع من النبي ﷺ شيئا وقال العجلي مدني تابعي ثقة وذكره العسكري فيمن روى عن النبي ﷺ مرسلا ولم يلقه

[127] تمييز جعدة بن هبيرة الأشجعي كوفي صحابي له حديث واحد خير الناس قرني رواه إدريس وداود ابنا يزيد بن عبد الرحمن الأودي عن أبيهما عنه أفرده بن عبد البر وغيره عن الأول وجمعهما بن أبي حاتم فوهم قلت بل لابن أبي حاتم في ذلك سلف فإنه قال في كتاب المراسيل سمعت أبي بعدما حدثنا بهذا الحديث في مسند الوحدان يقول جعدة بن هبيرة تابعي وهو بن أخت علي روى عن علي انتهى وقال بن أبي شيبة في مصنفه حدثنا بن إدريس في مصنفه عن أبيه عن جده عن جعدة بن هبيرة بن أبي يوهب فذكر هذا الحديث وذكره الحاكم في ترجمة جعدة المخزومي في تاريخ نيسابور من طريق يزيد الأودي عنه لكنه لم يذكر أبا وهب وهكذا أخرجه في مسند جعدة المخزومي أحمد بن منيع وابن قانع والطبراني والبارودي وأبو القاسم البغوي وغيرهم وقال بن الأثير لما ذكر كلام بن عبد البر الغالب على الظن أنه هو لأن هذا الحديث قد رواه عبد الله بن إدريس عن أبيه عن جده عن جعدة بن هبيرة المخزومي قلت واغتر الحافظ أبو سعيد العلائي بما في التهذيب فاعترض على كلام أبي حاتم في كتاب المراسيل وقال هذا وهم ظاهر اشتبه عليه وليس في صحبة هذا يعني جعدة الأشجعي اختلاف قلت والغالب على الظن ترجيح كلام أبي حاتم والله أعلم

[128] ت س الترمذي والنسائي جعدة المخزومي من ولد أم هانئ وهو بن ابنها روى حديث الصائم المتطوع أمير نفسه عن جدته ولم يسمع منها بل سمعه من أبي صالح مولى أم هانئ وأهله عن أم هانئ روى عنه شعبة وسماك بن حرب قال البخاري لا أعرف له إلا هذا الحديث وفيه نظر وقال بن عدي لا أعرف له إلا هذا الحديث كما ذكره البخاري قال المؤلف يحتمل أن يكون هو جعدة بن يحيى بن جعدة بن هبيرة وأنه سمي باسم جده

من اسمه جعفر

[129] ع الستة جعفر بن إياس وهو بن أبي وحشية اليشكري أبو بشر الواسطي بصري الأصل روى عن عباد بن شرحبيل اليشكري وله صحبة وسعيد بن جبير وعطاء وعكرمة ومجاهد وأبي عمير بن أنس بن مالك وأبي نضرة العبدي ويوسف بن ماهك وحميد بن عبد الرحمن الحميري وعبد الرحمن بن أبي بكرة وجماعة وعنه الأعمش وأيوب وهما من أقرانه وداود بن أبي هند وشعبة وغيلان بن جامع ورقبة بن مصقلة وأبو عوانة وهشيم وخالد بن عبد الله الواسطي وعدة قال علي بن المديني سمعت يحيى بن سعيد يقول كان شعبة يضعف أحاديث أبي بشر عن حبيب بن سالم وقال أحمد أبو بشر أحب إلي من المنهال قلت من المنهال قال نعم شديدا أبو بشر أوثق قال أحمد وكان شعبة يقول لم يسمع أبو بشر من حبيب بن سالم وقال أيضا كان شعبة يضعف حديث أبي بشر عن مجاهد قال لم يسمع منه شيئا وقال بن معين وأبو زرعة وأبو حاتم والعجلي والنسائي ثقة وقال بن معين طعن عليه شعبة في حديثه عن مجاهد قال من صحيفة وقال بن عدي أرجو أنه لا بأس به وقال مطين مات سنة 23 وقال نوح بن حبيب سنة 24 وكان ساجدا خلف المقام حين مات وقال بن سعد وخليفة وغيرهما سنة 25 وقال بن البراء عن بن المديني سنة 26 قلت وقال بن حبان في الثقات مات في الطاعون سنة 31 وقال البرديجي كان ثقة وهو من أثبت الناس في سعيد بن جبير

[130] ق بن ماجة جعفر بن برد الراسبي الدباغ الخراز البصري روى عن مولاته أم سالم الراسبية ومحمد بن سيرين ومالك بن دينار وعنه حرمي بن عمارة وزيد بن الحباب ويزيد بن هارون ومسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل قال البخاري روى نصر بن علي عن جعفر الخراز وكان ثقة كذا فيه وكأنه علي بن نصر والد نصر وقال أبو حاتم شيخ من أهل البصرة يكتب حديثه وقال الدارقطني شيخ بصري مقل يعتبر به روى له بن ماجة حديثا واحدا في فضل اللبن

[131] بخ م 4 البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة جعفر بن برقان الكلابي مولاهم أبو عبد الله الجزري الرقي قدم الكوفة روى عن يزيد الأصم والزهري وعطاء وميمون بن مهران وحبيب بن أبي مرزوق وعبد الله بن بشر الرقي ونافع مولى بن عمر وغيرهم وعنه بن المبارك وأبو خيثمة الجعفي وابن عيينة ووكيع وكثير بن هشام وعمر بن أيوب الموصلي ومعمر بن راشد وزيد بن أبي الزرقاء وأبو نعيم وعدة قال عبد الله بن أحمد عن أبيه إذا حدث عن غير الزهري فلا بأس به وفي حديث الزهري يخطىء وقال الميموني عن أحمد أبو المليح أضبط من جعفر بن برقان وجعفر ثقة ضابط لحديث ميمون وحديث يزيد بن الأحمر وهو في حديث الزهري يضطرب ويختلف فيه وقال المفضل الغلابي عن بن معين كان أميا وهو ثقة وقال في موضع آخر ثقة ويضعف في روايته عن الزهري وقال في موضع آخر ليس بذاك في الزهري وقال يعقوب بن شيبة عن بن معين كان أميا وكان ثقة صدوقا وما صح روايته عن ميمون بن مهران وأصحابه وقال بن الجنيد والدوري عنه نحو ذلك وقيل أنه مجاب الدعوة وقال عثمان الدارمي وغيره عن بن معين ثقة وقال بن نمير ثقة أحاديثه عن الزهري مضطربة وقال يعقوب بن سفيان حدثنا أبو نعيم ثنا جعفر بن برقان وهو جزري ثقة وبلغني أنه كان أميا لا يقرأ ولا يكتب وكان من الخيار وقال بن سعد كان ثقة صدوقا له رواية وفقه وفتوى في دهره وقال النسائي ليس بالقوي في الزهري وفي غيره لا بأس به وقال بن خزيمة لما سئل عنه وعن أبي بكر الهذلي لا يحتج بواحد منهما إذا انفرد حكاه الحاكم وقال حامد بن يحيى البلخي عن بن عيينة حدثنا جعفر بن برقان وكان ثقة من ثقات المسلمين وكان مروان بن محمد يقول ثنا جعفر بن برقان الثقة العدل قال أبو بكر بن صدقة عن الثوري ما رأيت أفضل من جعفر بن برقان وقال بن عدي وجعفر بن برقان مشهور معروف في الثقات قد روى عنه الناس وهو ضعيف في الزهري خاصة وقال البرقاني عن الدارقطني ربما حدث الثقة عن بن برقان عن الزهري ويحدث الآخر بذلك الحديث عن بن برقان عن الزهري أو يقول بلغني عن الزهري فأما حديثه عن ميمون بن مهران ويزيد بن الأصم فثابت صحيح قال هلال بن العلاء مات سنة 15 أو 151 وقال خليفة وأحمد بن حنبل وغيرهما مات سنة 54 وقال أبو عروبة ثنا أبو موسى قال سألت كثير بن هشام عن جعفر بن برقان ممن قال الكلابي من مواليهم وهلك جعفر لما قدم أبو جعفر يعني المنصور الرقة وهو ذاهب إلى بيت المقدس وهذا من نحو 44 سنة قال أبو موسى سنة 154 وقال بن منجويه مات وهو بن 44 سبق وهو وهم وتصحيف من قول كثير بن هشام الذي سبق قلت وقد سبقه لهذا الوهم بعينه بن حبان في الثقات وإياه يتبع بن منجويه وقال الساجي عنده مناكير وذكره بن المديني في الطبقة الثامنة من أصحاب نافع ومما أنكره العقيلي من حديثه عن الزهري حديث نهى عن مطعمين الحديث

[132] م ق مسلم وابن ماجة جعفر بن أبي ثور واسمه عكرمة وقيل مسلمة وقيل مسلم السوائي أبو ثور الكوفي روى عن جده جابر بن سمرة في الوضوء من لحوم الإبل وغير ذلك وهو جده من قبل أمة وقيل من قبل أبيه روى عنه أشعث بن أبي الشعثاء وسماك بن حرب وعثمان بن عبد الله بن موهب ومحمد بن قيس الأسدي قال أبو حاتم بن حبان جعفر بن أبي ثور وهو أبو ثور بن عكرمة فمن لم يحكم صناعة الحديث توهم أنهما رجلان مجهولان قلت هكذا قال بن حبان في الثقات وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه مجهول وقال الترمذي في العلل جعفر مشهور وقال الحاكم أبو أحمد هو من مشائخ الكوفيين الذين اشتهرت روايتهم عن جابر وليس ذكر عكرمة في نسبه بمحفوظ وكذا من قال جعفر بن ثور من غير تكنيته وصحح حديثه في لحوم الإبل مسلم وابن خزيمة وابن حبان وأبو عبد الله بن مندة والبيهقي وغير واحد وذكر البخاري في التاريخ الاختلاف في نسبته إلى جابر بن سمرة وصدر كلامه بقوله قال سفيان وزكرياء وزائدة عن سماك عن جعفر بن أبي ثور بن جابر عن جابر بن سمرة فكأنه عنده أرجح والله أعلم

[133] جعفر بن الحكم هو بن عبد الله بن الحكم يأتي

[134] م مسلم جعفر بن حميد القرشي وقيل العبسي أبو محمد الكوفي روى عن عبيد الله بن إياد بن لقيط والوليد بن أبي ثور ويونس بن أبي يعفور وخديج بن معاوية وحفص بن سليمان القاري وعدة وعنه مسلم حديثا واحدا في التوبة وبقي بن مخلد وأبو يعلى والحسن وأبو زرعة الصغاني والحضرمي وموسى بن إسحاق وجماعة ذكره بن حبان في الثقات وقال بن منجويه مات بعد الثلاثين ومائتين وبلغ تسعين سنة وقال مطين مات يوم الجمعة لإحدى عشر بقيت من جمادى الآخرة سنة 24 ثقة لا يخضب قلت ذكره أبو علي الجياني في مشائخ أبي داود وقال يعرف بزنبقة حدث أبو داود عنه في ابتداء الوحي قال ثنا الوليد بن أبي ثور انتهى وابتداء الوحي كتاب مفرد لأبي داود ما هو من أبواب السنن والله أعلم

[135] ع الستة جعفر بن حيان السعدي أبو الأشهب العطاردي البصري الخراز الأعمى روى عن أبي رجاء العطاردي وأبي الجوزاء الربعي والحسن البصري وأبي نضرة وخليد العصري وجماعة وعنه بن المبارك والقطان ويزيد بن هارون وابن علية وأبو نعيم وأبو الوليد وعلي بن الجعد وشيبان بن فروخ وجماعة قال عبد الله بن أحمد عن أبيه صدوق وقال أبو حاتم عن أحمد من الثقات وقال بن معين وأبو زرعة وأبو حاتم ثقة وقال النسائي ليس به بأس قال الأصمعي عن أبي الأشهب ولدت عام الحفرة سنة 7 أو 71 وقال البخاري عن محمد بن محبوب مات في آخر يوم من شعبان سنة 65 قلت وقال بن سعد كان ثقة إن شاء الله وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن بن المديني ثقة ثبت وقال أبو حاتم هو أحب إلي من سلام بن مسكين وذكره بن حبان في الثقات وقال بن أبي خيثمة ثنا موسى بن إسماعيل قال كان حماد بن زيد يقول لم يسمع أبو الأشهب من أبي الجوزاء انتهى وقد وقع في صحيح البخاري في تفسير سورة النجم حدثنا مسلم ثنا أبو الأشهب ثنا أبو الجوزاء فذكر حديثا فالله أعلم وذكر أبو عمرو الداني في طبقات القراء أنه قرأ على أبي رجاء العطاردي

[136] تمييز جعفر بن الحارث الواسطي أبو الأشهب روى عن منصور بن زاذان والعوام بن حوشب وأبي هاشم الرماني وعبد الرحمن بن طرفة بن العرفجة وعنه إسماعيل بن عياش ويزيد بن هارون ومحمد بن يزيد الواسطي وموسى بن إسماعيل ومحمد بن عبد الله الخزاعي وغيرهم وقال عباس الدوري عن بن معين ليس حديثه بشيء وفي موضع آخر ليس بثقة وقال النسائي ضعيف وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال أبو حاتم شيخ ليس بحديثه بأس وقال أبو زرعة لا بأس به عندي وقال الحاكم في التاريخ جعفر بن الحارث بن جميع بن عمر وأبو الأشهب النخعي من أتباع التابعين وثقات أئمة المسلمين ولد ببلخ ونشأ بواسط ودخل الشام ثم سكن نيسابور وللشاميين عنه أفراد وأكثر الأفراد لأهل نيسابور وقد كان أبو علي الحافظ جمع أحاديثه وقرأها علينا وقال بن حبان في الثقات هو ثقة وليس هذا بأبي الأشهب العطاردي ذاك بصري وهذا من أهل واسط وهما جميعا ثقتان وقال في كتاب الضعفاء كان ممن يخطىء في الشيء بعد الشيء ولم يكثر خطاؤه حتى صار من المجروحين في الحقيقة ولكنه ممن لا يحتج به إذا انفرد وهو من الثقات يغرب ممن يستخير الله فيه وقال العقيلي منكر الحديث في حفظه شيء يكتب حديثه قاله البخاري وقال أبو داود بلغني عن بن معين أنه ضعفه وقال بن الجارود في كتاب الضعفاء ليس بثقة حدثنا يحيى قال أبو الأشهب سمع منه يزيد بن هارون فقال أنا جعفر بن الحارث وكان مسلما صدوقا مرضيا وذكر بن خلقون أن أبا داود روى له قلت ولم ينبه عليه المزي ولا بأس بذكره ولو للتمييز لأن بن الجوزي في الضعفاء خلط ترجمته بترجمة أبي الأشهب العطاردي وأن كان فرق بينهما فنقل أقوال المجرحين لهذا في ترجمة ذاك والصواب التفرقة والله أعلم

[137] د ت سي ق أبي داود والترمذي والنسائي في اليوم والليلة وابن ماجة جعفر بن خالد بن سارة القرشي المخزومي حجازي روى عن أبيه وعنه بن جريج وابن عيينة قال أحمد وابن معين والترمذي ثقة قلت ووثقه النسائي وابن حبان وابن شاهين وابن حزم والبيهقي وابن طاهر وغيرهم وأخرج له الحاكم في المستدرك وقال البغوي لا أعلم روى عنه غيرهما وهو مكي

[138] جعفر بن دينار في بن أبي المغيرة

[139] ع الستة جعفر بن ربيعة بن شرحبيل بن حسنة الكندي أبو شرحبيل المصري رأى عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي الصحابي وروى عن الأعرج وعراك بن مالك وأبي سلمة وبكير بن الأشج وبكر بن سوادة والزهري ويعقوب بن الأشج وغيرهم وعنه بكر بن مضر وحيوة بن شريح وسعيد بن أبي أيوب وعمرو بن الحارث وابن لهيعة والليث ونافع بن يزيد ويحيى بن أيوب وروى عنه يزيد بن أبي حبيب وهو من أقرانه قال أحمد كان شيخا من أصحاب الحديث ثقة وقال أبو زرعة صدوق وقال النسائي ثقة وقال بن يونس توفي سنة 136 قلت وقال بن سعد كان ثقة وقال الآجري عن أبي داود لم يسمع من الزهري وقال الطحاوي لا نعلم له من أبي سلمة سماعا

[140] ق بن ماجة جعفر بن الزبير الحنفي وقيل الباهلي الدمشقي نزيل البصرة روى عن القاسم أبي عبد الرحمن وسعيد بن المسيب مسلم بن مشكم وعبادة بن نسي وعبد الله بن محمد بن عقيل وعنه عيسى بن يونس ومروان بن معاوية ومعتمر بن سليمان وحماد بن سلمة ووكيع ويزيد بن هارون وعثمان بن الهيثم وعدة قال بن معين شامي لا يكتب حديثه وقال في رواية الدوري عنه ليس بثقة وفي رواية بن الجنيد ليس بشيء وقال أحمد بن سعيد الدارمي عن يزيد بن هارون كان جعفر بن الزبير وعمران بن حدير في مسجد واحد مصلاهما وكان الزحام على جعفر بن الزبير وليس عند عمران أحد وكان شعبة يمر بهما فيقول يا عجبا للناس اجتمعوا على أكذب الناس وتركوا أصدق الناس قال يزيد فما أتى عليه إلا القليل حتى رأيت ذلك الزحام على عمران وتركوا جعفر وليس عنده أحد وقال غندر رأيت شعبة راكبا على حمار فقيل له أين يزيد يا أبا بسطام قال اذهب فاستعدي على هذا يعني جعفر بن الزبير وضع على رسول الله ﷺ أربعمائة حديث كذب وقال أبو موسى ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عن جعفر بن الزبير شيئا قط وقال عمرو بن علي متروك الحديث وكان رجلا صدوقا كثير الوهم وقال بن عمار ضعيف وقال أحمد أضرب على حديث جعفر وقال الجوزجاني نبذوا حديثه وقال أبو زرعة ليس بشيء لست أحدث عنه وأمر أن يضرب على حديثه وقال أبو حاتم كان ذاهب الحديث لا أرى أن أحدث عنه وهو متروك الحديث تركوه وقال يعقوب بن سفيان ضعيف متروك مهجور وقال النسائي والدارقطني متروك الحديث وقال النسائي في موضع آخر ليس بثقة وقال بن عدي ولجعفر أحاديث وعامتها مما لا يتابع عليه والضعف على حديثه بين وقال الحافظ أبو نعيم لا يكتب حديثه ولا يساوي شيئا روى له بن ماجة حديثا واحدا في مس الذكر قلت ذكره البخاري في التاريخ الأوسط في فصل من مات من الأربعين ومائة إلى الخمسين وقال أدركه وكيع ثم تركه وقال بن المديني ضعفه يحيى جدا وقال أبو داود من خيار الناس ولكن لا أكتب حديثه وقال علي بن الجنيد والازدي متروك الحديث وقال بن حبان يروي عن القاسم وغيره أشياء موضوعة وكان ممن غلب عليه التقشف حتى صار وهمه شبيها بالوضع تركه أحمد ويحيى وروى جعفر عن القاسم عن أبي إمامة نسخة موضوعة قلت منها الجمعة واجبة على خمسين ليس علي دون خمسين جمعة وله الذين يحملون العرش يتكلمون بالفارسية وله لو استطعت أن أواري عورتي من شعائري لفعلت ونقل بن الجوزي الإجماع على أنه متروك

[141] جعفر بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي القرشي الأسدي كان من أصغر ولد الزبير وأمه تسمى زينب من بني ثعلبة روى عنه أولاده شعيب ومحمد وأم عروة وهشام وهشام بن عروة وكان شاعرا مجيدا وكان مع أخيه عبد الله في حروبه وعاش بعده زمانا ووفد على سليمان بن عبد الملك فكلم له عمر بن عبد العزيز سليمان فوصله بصلة جيدة

[142] ل ت س لأبي داود في المسائل والترمذي والنسائي جعفر بن زياد الأحمر أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن روى عن عبد الله بن عطاء والأعمش ومغيرة بن مقسم ويزيد بن أبي زياد وإسماعيل بن أبي خالد ويحيى بن سعيد الأنصاري وعطاء بن السائب وخلق وعنه بن إسحاق وابن عيينة وشاذان وأبو غسان وموسى بن داود ووكيع وإسحاق بن منصور السلولي وعبد الرحمن بن مهدي وعدة قال أحمد صالح الحديث وقال جماعة عن بن معين ثقة وقال عثمان الدارمي سئل يحيى عنه فقال بيده لم يثبته ولم يضعفه فقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن يحيى كان من الشيعة وقال بن عمار ليس عندهم بحجة كان رجلا صالحا كوفيا يتشيع وقال الجوزجاني مائل عن الطريق وقال يعقوب بن سفيان ثقة وقال أبو زرعة صدوق وقال أبو داود صدوق شيعي حدث عنه بن مهدي وقال النسائي ليس به بأس وقال حسين بن علي بن جعفر الأحمر كان جدي من رؤساء الشيعة وقال مطين وغيره مات سنة 167 قلت وقال يعقوب الفسوي كوفي ثقة وقال بن عدي هو صالح شيعي وقال الأزدي مائل عن القصد فيه تحامل وشيعية غالية وحديثه مستقيم وقال الخطيب قول الجوزجاني فيه مائل عن الطريق يعني في مذهبه وما نسب إليه من التشيع وقال عثمان بن أبي شيبة صدوق ثقة وقال العجلي كوفي ثقة وقال بن حبان في الضعفاء كثير الرواية عن الضعفاء وإذا روى عن الثقات تفرد عنهم بأشياء في القلب منها شيء وقال الدارقطني يعتبر به وقال العقيلي يقال هو الذي حمل الحسن بن صالح على ترك صلاة الجمعة قال له الحسن أصلي معهم ثم اعيدها فقال له يراك إنسان فيقتدي بك

[143] د أبي داود جعفر بن سعد بن سمرة بن جندب الفزاري أبو محمد السمري والد مروان روى عن بن عمه حبيب بن سليمان بن سمرة نسخة وعن أبيه سعد روى عنه محمد بن إبراهيم بن حبيب بن سليمان بن سمرة وسليمان بن موسى وصالح بن أبي عتيقة الكاهلي ويوسف السمتي قلت وعبد الجبار بن العباس فيما ذكره بن أبي حاتم وذكره بن أبي حبان في الثقات وقال بن حزم مجهول وقال عبد الحق في الأحكام ليس ممن يعتمد عليه وقال بن عبد البر ليس بالقوي وقال بن القطان ما من هؤلاء من يعرف حاله يعني جعفر وشيخه وشيخ شيخه وقد جهد المحدثون فيهم جهدهم وهو إسناد يروي به جملة أحاديث قد ذكر البزار منها نحو المائة

[144] جعفر بن سلمة البصري أبو سعيد الخزاعي الوراق روى عن حماد بن سلمة وأبي بكر بن علي بن عطاء المقدمي وأخيه عمر بن علي وعبد الواحد بن زياد وقزعة بن سويد وبكار بن عبد العزيز روى عن هلال بن بشر وبشر بن آدم والحكم بن ظبيان ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه وأبو حاتم الرازي وغيرهم قال بن أبي حاتم عن أبيه كتبت عنه وهو ثقة صدوق وذكره بن حبان في الثقات وفرق بين الراوي عن عبد الواحد يروي عنه بشر بن آدم فقال فيه شيخ وبين الراوي عن المقدمي فقال أبو سعيد وجمعهما بن أبي حاتم وهو الصواب وقد ذكره في حديث علقه البخاري في كتاب الديات وقال حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس في قصة للمقداد ووصله البزار والطبراني والدارقطني في الأفراد كلهم من طريق جعفر بن سلمة هذا عن المقدمي وقال البزار لا نعلمه يروي عن بن عباس إلا من هذا الوجه ولا له عنه إلا هذا الطريق وقال الدارقطني تفرد به حبيب بن أبي عمرة وتفرد به عند المقدمي قلت وإنما تفرد المقدمي بوصله وإلا فقد أخرجه الطبراني في التفسير والحارث بن أبي أسامة في مسنده من طريق سفيان الثوري عن حبيب عن سعيد بن جبير مرسلا لم يذكر بن عباس والله أعلم

[145] بخ م 4 البخاري في الأدب ومسلم والأربعة جعفر بن سليمان الضبعي أبو سليمان البصري مولى بني الحريش كان ينزل في بني ضبيعة فنسب إليهم روى عن ثابت البناني والجعد أبي عثمان ويزيد الرشك والجريري وحميد بن قيس الأعرج وابن جريج وعوف الأعرابي وعطاء بن السائب وكهمس بن الحسن ومالك بن دينار وجماعة وعنه الثوري ومات قبله بن المبارك وعبد الرحمن بن مهدي وعبد الرزاق وسيار بن حاتم ويحيى بن يحيى النيسابوري وعبد السلام بن مطهر وقتيبة وصالح بن عبد الله الترمذي وبشر بن هلال الصواف وقطن بن نسير وجماعة قال أبو طالب عن أحمد لا بأس به قيل له إن سليمان بن حرب يقول لا يكتب حديثه فقال إنما كان يتشيع وكان يحدث بأحاديث في فضل علي وأهل البصرة يغلون في علي قلت عامة حديثه رقاق قال نعم كان قد جمعها وقد روى عنه عبد الرحمن وغيره إلا أني لم أسمع من يحيى عنه شيئا فلا أدري سمع منه أم لا وقال الفضل بن زياد عن أحمد قدم جعفر بن سليمان عليهم بصنعاء فحدثهم حديثا كثيرا وكان عبد الصمد بن معقل يجيء فيجلس إليه وقال بن أبي خيثمة وغيره عن بن معين ثقة وقال عباس عنه ثقة كان يحيى بن سعيد لا يكتب حديثه وقال في موضع آخر كان يحيى بن سعيد لا يروي عنه وكان يستضعفه وقال بن المديني أكثر عن ثابت وكتب مراسيل وفيها أحاديث مناكير عن ثابت عن النبي ﷺ وقال أحمد بن سنان رأيت عبد الرحمن بن مهدي لا ينبسط لحديث جعفر بن سليمان قال أحمد بن سنان استثقل حديثه وقال البخاري يقال كان أميا وقال بن سعد كان ثقة وبه ضعف وكان يتشيع وقال جعفر الطيالسي عن بن معين سمعت من عبد الرزاق كلاما يوما فاستدللت به على ما ذكر عنه من المذهب فقلت له إن استاذيك الذين أخذت عنهم ثقات كلهم أصحاب سنة فعمن أخذت هذا المذهب فقال قدم علينا جعفر بن سليمان فرأيته فاضلا حسن الهدى فأخذت هذا عنه وقال بن الضريس سألت محمد بن أبي بكر المقدمي عن حديث لجعفر بن سليمان فقلت روى عنه عبد الرزاق قال فقدت عبد الرزاق ما أفسد جعفر وغيره يعني في التشيع وقال الخضر بن محمد بن شجاع الجزري قيل لجعفر بن سليمان بلغنا أنك تشتم أبا بكر وعمر فقال أما الشتم فلا ولكن بغضا يا لك وحكى عنه وهب بن بقية نحو ذلك وقال بن عدي عن زكريا الساجي وأما الحكاية التي حكيت عنه فإنما عنى به جارين كانا له قد به تأذى بهما يكنى أحدهما أبا بكر ويسمى الآخر عمر فسئل عنهما فقال أما السب فلا ولكن بغضا يا لك ولم يعن به الشيخين أو كما قال قال أبو أحمد ولجعفر حديث صالح وروايات كثيرة وهو حسن الحديث معروف بالتشيع وجميع الرقاق وارجوانة لا بأس به وقد روى أيضا في فضل الشيخين وأحاديثه ليست بالمنكرة وما كان فيه منكر فلعل البلاء فيه من الراوي عنه وهو عندي ممن يجب أن يقبل حديثه قال بن سعد مات سنة 78 في رجب قلت وقال أبو الأشعث أحمد بن المقدام كنا في مجلس يزيد بن زريع فقال من أتى جعفر بن سليمان وعبد الوارث فلا يقربني وكان عبد الوارث ينسب إلى الاعتزال وجعفر ينسب إلى الرفض وقال البخاري في الضعفاء يخالف في بعض حديثه وقال بن حبان في كتاب الثقات حدثنا الحسن بن سفيان ثنا إسحاق بن أبي كامل ثنا جرير بن يزيد بن هارون بين يدي أبيه قال بعثني أبي إلى جعفر فقلت بلغنا انك تسب أبا بكر وعمر وقال أما السب فلا ولكن البغض ما شئت فإذا هو رافضي مثل الحمار قال بن حبان كان جعفر من الثقات في الروايات غير أنه ينتحل الميل إلى أهل البيت ولم يكن بداعية إلى مذهبه وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كانت فيه بدعة ولم يكن يدعو إليها الاحتجاج بخبره جائز وقال الأزدي كان فيه تحامل على بعض السلف وكان لا يكذب في الحديث ويؤخذ عنه الزهد والرقائق وأما الحديث فعامة حديثه عن ثابت وغيره فيها نظر ومنكر وقال بن المديني هو ثقة عندنا وقال أيضا أكثر عن ثابت وبقية أحاديثه مناكير وقال الدوري كان جعفر إذا ذكر معاوية شتمه وإذا ذكر عليا قعد يبكي وقال يزيد بن هارون كان جعفر من الخائفين وكان يتشيع وقال بن شاهين في المختلف فيهم إنما تكلم فيه لعلة المذهب وما رأيت من طعن في حديثه إلا بن عمار بقوله جعفر بن سليمان ضعيف وقال البزار لم نسمع أحدا يطعن عليه في الحديث ولا في خطأ فيه إنما ذكرت عنه شيعيته وأما حديثه فمستقيم

[146] سي النسائي في اليوم والليلة جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم أبو عبد الله الطيار بن عم رسول الله ﷺ أسلم قديما واستعمله رسول الله ﷺ على غزوة مؤتة واستشهد بها وهي بأرض البلقاء سنة ثمان من الهجرة روى عن النبي ﷺ وعنه ابنه عبد الله وبعض أهله وأم سلمة وعمرو بن العاص وابن مسعود قال الحسن بن زيد إنه أسلم بعد زيد بن حارثة وقال مسعر عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه لما قدم جعفر على رسول الله ﷺ من أرض الحبشة قبل بين عينيه وقال ما أدري أنا بقدوم جعفر أسر أو بفتح خيبر وكانا في يوم واحد وقال أبو هريرة ما احتذى النعال ولا انتعل ولا ركب الكور أحد بعد رسول الله ﷺ خير من جعفر بن أبي طالب وقال الشعبي كان بن عمر إذا حيا بن جعفر قال السلام عليك يا بن ذي الجناحين وقال بن إسحاق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه حدثني أبي الذي أرضعني وكان أحد بني مرة بن عوف قال والله لكأني أنظر إلى جعفر يوم مؤتة حين اقتحم عن فرس له شقراء فعقرها ثم تقدم فقاتل حتى قتل قال الزبير بن بكار كان سنة يوم قتل 41 سنة روى له النسائي في اليوم والليلة حديثا واحدا من رواية ابنه عبد الله عنه في كلمات الفرح والمحفوظ عن عبد الله بن جعفر عن علي قلت قصة غزوة مؤتة في الصحيحين من حديث عائشة وغيرها وفي البخاري من وجهين عن بن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة في حديث قال فيه وخير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته حتى إن كان ليخرج إلينا العكة ليس فيها شيء فيشقها فهذه رواية لأبي هريرة عن جعفر في الصحيحين

[147] بخ م 4 البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان الأنصاري والد عبد الحميد وقيل أن رافع بن سنان جده لأمه روى عنه وعن عمه عمر بن الحكم وأنس ومحمود بن لبيد وعقبة بن عامر وعلياء السلمي وله صحبة وعبد الرحمن بن المسور بن مخرمة ورافع بن أسيد بن ظهير وعدة وعنه ابنه ويزيد بن أبي حبيب ويحيى بن سعيد وعمرو بن الحارث والليث بن سعد وغيرهم قلت قال البخاري في التاريخ رأى أنسا وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن أنس إن كان حفظه أبو بكر الحنفي وقال ثقة وجزم بن يونس أن رافع بن سنان جده لأمه

[148] كن في مسند مالك جعفر بن عبد الله وفي نسخة حفص بن عبد الله يأتي في حرف الحاء قلت لم يذكره هناك وهو جعفر بن عبد الله بن أسلم مولى عمر قال بن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات جعفر بن عبد الله بن أسلم مولى عمر وهو بن أخي زيد بن أسلم يروي عنه روى عنه محمد بن إسحاق قلت وروى بن إسحاق في المغازي عنه عن رجل من الأنصار قصة وروى أحمد في مسند قتادة بن النعمان عن يونس بن محمد عن ليث عن يزيد بن الهادي عن محمد بن إبراهيم أن قتادة بن النعمان وقع بقريش الحديث قال يزيد فسمعني جعفر بن عبد الله بن أسلم وأنا أحدث بهذا الحديث فقال هكذا حدثني عاصم بن عمر عن قتادة عن أبيه عن جده

[149] جعفر بن عبد الواحد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس العباسي القاضي البغدادي ذكره أبو علي الجياني في شيوخ أبي داود فيحرر

[150] خ م د ت س ق البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة جعفر بن عمرو بن أمية الضمري المدني وهو أخو عبد الملك بن مروان من الرضاعة روى عن أبيه ووحشي بن حرب وأنس وعنه أبو سلمة وأبو قلابة وسليمان بن يسار وأخوه الزبرقان وابن أخيه الزبرقان بن عبد الله بن عمرو وابن أخيه يعقوب بن عمرو بن عبد الله بن عمرو ويوسف بن أبي ذرة والزهري ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان وغيرهم قال العجلي مدني تابعي ثقة من كبار التابعين قال الواقدي مات في خلافة الوليد وقال خليفة مات سنة خمس أو ست وروى إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري عن أبيه عن جده حديثا فقال بن المديني في العلل جعفر بن عمر وهذا ليس هو جعفر بن عمرو بن أمية لصلبه بل هو جعفر بن عمرو بن فلان بن أمية وإنما الحديث عن جعفر عن أبيه عن جده عمرو بن أمية قلت وهذا غاية في التحقيق وظهر أن جعفر بن عمرو اثنان وأما بن مندة فمشى على ظاهر الإسناد وترجم لامية والد عمرو في الصحابة وسبقه بذلك الطبراني وتبعهما بن عبد البر ولم يصنعوا شيئا والصواب ما قال بن المديني والله أعلم

[151] م د تم في ق مسلم وأبي داود والترمذي في الشمائل والنسائي وابن ماجة جعفر بن عمرو بن حريث المخزومي روى عن أبيه وعدي بن حاتم وهو جده لأمه وعنه مساور الوراق والمسيب بن شريك ومعن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود قلت وذكره بن حبان في الثقات

[152] جعفر بن عمران هو بن محمد بن عمران يأتي

[153] ع الستة جعفر بن عون بن جعفر بن عمرو بن حريث المخزومي وأبو عون الكوفي روى عن إسماعيل بن أبي خالد وإبراهيم بن مسلم الهجري والأعمش وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد المسعودي وأبي العميس وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم وجماعة وعنه أحمد بن حنبل والحسن بن علي الحلواني وإسحاق بن راهويه وعبد بن حميد وبندار وهارون الحمال وابنا أبي شيبة وأبو خيثمة والحسن بن علي بن عفان ومحمد بن أحمد بن أبي المثنى الموصلي خاتمة أصحابه قال أحمد رجل صالح ليس به بأس وقال أبو أحمد الفراء قال لي أحمد عليك بجعفر بن عون وقال بن معين ثقة وقال أبو حاتم صدوق وقال البخاري مات سنة 206 وقال أبو داود سنة 7 قيل مات وهو بن 87 وقيل 97 سنة قلت وذكره بن حبان وابن شاهين في الثقات وقال بن قانع في الوفيات كان ثقة

[154] س ق النسائي وابن ماجة جعفر بن عياض مدني روى عن أبي هريرة في التعوذ من الفقر والقلة وعنه إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أخرجا له هذا الحديث الواحد قلت ذكره بن حبان في الثقات وأخرج حديثه في صحيحه وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل سألت أبي عنه فقال لا أذكره وقرأت بخط الذهبي لا يعرف

[155] جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ أبو محمد البغدادي روى عن عمرو بن حماد بن طلحة وأبي نعيم وأبي غسان النهدي وحبان بن موسى وسعدويه ومعاوية بن عمرو الأزدي وغيرهم وعنه عبد الله بن أحمد وموسى بن هارون وإبراهيم بن علي الهجيمي والمحاملي وابن صاعد وابن مخلد والصفار والنجار وابن الهيثم والدقاق وأبو بكر الشافعي وغيرهم قال أبو الحسين بن المنادى كان ذا فضل وعبادة وزهد وانتفع به خلق كثير في الحديث قال وتوفي يوم الأحد لإحدى عشرة خلت من ذي الحجة سنة 279 أكثر الناس عنه لثقته وصلاحه بلغ تسعين سنة غير أشهر يسيرة وقال الخطيب كان عابدا زاهدا ثقة صادقا متقنا ضابطا قال المزي روى أبو داود في الناسخ والمنسوخ عن جعفر بن محمد عن عمرو بن حماد بن طلحة القناد حديثا فيحتمل أن يكون هو القناد ويحتمل أن يكون هو الصائغ ويحتمل أن يكون الوراق يعني الآتي والأول أظهر وروى إبراهيم الهجيمي عن الصائغ حديثا وقال عقبة سمعه معي عبد الله بن أحمد وأبو داود السجستاني من جعفر الصائغ قلت وقال مسلمة بن قاسم بغدادي ثقة رجل صالح زاهد قيل لم يرفع رأسه إلى السماء روى عنه من أهل بلادنا محمد بن أيمن

[156] بخ م 4 البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي العلوي أبو عبد الله المدني الصادق وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر فلذلك كان يقول ولدني أبو بكر مرتين روى عن أبيه ومحمد بن المنكدر وعبيد الله بن أبي رافع وعطاء وعروة وجده لأمه القاسم بن محمد ونافع والزهري ومسلم وابن أبي مريم وعنه شعبة والسفيانان ومالك وابن جريج وأبو حنيفة وابنه موسى ووهيب بن خالد والقطان وأبو عاصم وخلق كثير وروى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري وهو من أقرانه ويزيد بن الهاد ومات قبله قال الدراوردي لم يرو مالك عن جعفر حتى ظهر أمر بني العباس وقال مصعب الزبيري كان مالك لا يروي عنه حتى يضمه إلى آخر وقال بن المديني سئل يحيى بن سعيد عنه فقال في نفسي منه شيء ومجالد أحب إلي منه قال واملي على جعفر الحديث الطويل يعني في الحج وقال إسحاق بن حكيم عن يحيى بن سعيد ما كان كذوبا وقال سعيد بن أبي مريم قيل لأبي بكر بن عياش مالك لم تسمع من جعفر وقد أدركته قال سألناه عما يتحدث به من الأحاديث اشيء سمعته قال لا ولكنها رواية رويناها عن آبائنا وقال إسحاق بن راهويه قلت للشافعي كيف جعفر بن محمد عندك فقال ثقة في مناظرة جرت بينهما وقال الدوري عن يحيى بن معين ثقة مأمون وقال بن أبي خيثمة وغيره عنه ثقة وقال حمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى كنت لا أسأل يحيى بن سعيد عن حديثه فقال لي لم لا تسألني عن حديث جعفر بن محمد قلت لا أريده فقال لي إنه كان يحفظ وقال بن أبي حاتم عن أبيه ثقة لا يسأل عن مثله وقال بن عدي ولجعفر أحاديث ونسخ وهو من ثقات الناس كما قال يحيى بن معين وقال عمرو بن أبي المقدام كنت إذا نظرت إلى جعفر بن محمد علمت أنه من سلالة النبيين وقال علي بن الجعد عن زهير بن معاوية قال أبي لجعفر بن محمد إن لي جارا يزعم انك تبرأ من أبي بكر وعمر فقال جعفر برئ الله من جارك والله إني لأرجو أن ينفعني الله بقرابتي من أبي بكر وقال حفص بن غياث سمعت جعفر بن محمد يقول ما أرجو من شفاعة علي شيئا إلا وأنا أرجو من شفاعة أبي بكر مثله قال الجعابي وغيره ولد سنة ثمانين وقال خليفة وغير واحد مات سنة 148 قلت وقال بن سعد كان كثير الحديث ولا يحتج به ويستضعف سئل مرة سمعت هذه الأحاديث من أبيك فقال نعم وسئل مرة فقال إنما وجدتها في كتبه قلت يحتمل أن يكون الأولان وقعا عن أحاديث مختلفة فذكر فيما سمعه أنه سمعه وفيما لم يسمعه أنه وجده وهذا يدل على تثبته وذكره بن حبان في الثقات وقال كان من سادات أهل البيت فقها وعلما وفضلا يحتج بحديثه من غير رواية أولاده عنه وقد اعتبرت حديث الثقات عنه فرأيت أحاديث مستقيمة ليس فيها شيء يخالف حديث الاثبات ومن المحال أن يلصق به ما جناه غيره وقال الساجي كان صدوقا مأمونا إذا حدث عنه الثقات فحديثه مستقيم قال أبو موسى كان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدث عن سفيان وكان يحيى بن سعيد يحدث عنه وقال النسائي في الجرح والتعديل ثقة وقال مالك اختلفت إليه زمانا فما كنت أراه إلا على ثلاث خصال إما مصل وإما صائم وإما يقرأ القرآن وما رأيته يحدث إلا على طهارة

[157] د ت س أبي داود والترمذي والنسائي جعفر بن محمد بن عمران الثعلبي الكوفي وقد ينسب إلى جده روى عن زيد بن الحباب وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ووكيع وجعفر بن عون وغيرهم وعنه الترمذي والنسائي في اليوم والليلة وأحمد بن علي الأبار وابن خزيمة وأبو حاتم وقال صدوق وغيرهم وذكره بن حبان في الثقات قلت أرخ الصريفيني وفاته بعد الأربعين ومائتين

[158] ت الترمذي جعفر بن محمد بن الفضيل الرسعني أبو الفضل ويقال له أيضا الراسبي روى عن محمد بن موسى بن أعين وأبي الجماهر وعلي بن عياش وصفوان بن صالح وعبد المجيد بن أبي رواد وأبي المغيرة وغيرهم وعنه الترمذي وأبو يعلى وعلي بن سعيد بن بشير وعبد الله بن أحمد ومحمد بن حامد خال ولد بن السني وأبو بكر الباغندي وغيرهم قال النسائي ليس بالقوي وقال علان الحراني ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث قلت ذكر بن عساكر في الشيوخ النبل أن النسائي روى عنه وقد ذكره النسائي في شيوخه وقال بلغني عنه شيء احتاج استثبت فيه وأخرج عنه البزار في مسنده

[159] س النسائي جعفر بن محمد بن الهذيل الكوفي أبو عبد الله القناد بن بنت أبي أسامة روى عن عاصم بن يوسف اليربوعي وأبي نعيم ومحمد بن الصلت الأسدي وعمرو بن حماد بن طلحة القناد وعدة وعنه النسائي وأحمد بن سلام وإسحاق بن أحمد القطان وأبو بكر بن أبي داود وغيرهم قال النسائي ثقة وقال مطين مات في جمادي الأول سنة 26 وقال كوفي صاحب حديث كيس

[160] تمييز جعفر بن محمد الواسطي الوراق نزيل بغداد روى عن عمرو بن حماد بن طلحة ويعلى بن عبيد وخالد بن مخلد والمثنى بن معاذ وعثمان بن الهيثم وعدة وعنه بن أبي داود والمحاملي وابن مخلد وإبراهيم بن محمد نفطويه وإسماعيل الصفار وغيرهم قال الخطيب كان ثقة قرأت بخط محمد بن مخلد سنة 265 فيها مات جعفر بن محمد الوراق المفلوج في شهر ربيع الأول

[161] صد أبي داود في فضائل الأنصار جعفر بن محمود بن عبد الله بن حميد بن سلمة الأنصاري الحارثي المدني ومنهم من لم يذكر في نسبه عبد الله روى عن أسيد بن حضير مرسلا وجدته تويلة بنت أسلم وكانت من المبايعات وجابر وغيرهم وعنه ابنه إبراهيم وابن أخيه سليمان بن محمد بن محمود وموسى بن عمير وغيرهم قال بن معين كان صالح بن كيسان أمر بكتاب الغزوة عنه وقال أبو حاتم محله الصدق قلت وذكره بن حبان في الثقات

[162] د س ق أبي داود والنسائي وابن ماجة جعفر بن مسافر بن راشد التنيسي أبو صالح الهذلي مولاهم روى عن بشر بن بكر وأبي عبد الرحمن المقري وكثير بن هشام وابن أبي فديك ويحيى بن حسان وإسماعيل بن أبي أويس وجماعة وعنه أبو داود والنسائي وابن ماجة وابناه الحسن وجعفر وأبو بكر بن أبي داود وعلي بن أحمد بن سليمان علان ومحمد بن الحسن بن قتيبة والباغندي وغيرهم قال النسائي صالح وقال وقال أبو حاتم شيخ وذكره بن حبان في الثقات وقال كتب عن بن عيينة ربما أخطأ قال بن يونس مات في المحرم سنة 254 قلت وقفت له على حديث معلول أخرجه بن ماجة عنه عن كثير بن هشام عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران عن عمر في الأمر بطلب الدعاء من المريض قال النووي في الأذكار صحيح أو حسن لكن ميمونا لم يدرك عمر فمشى على ظاهر السند وعلته أن الحسن بن عرفة رواه عن كثير فأدخل بينه وبين جعفر رجلا ضعيفا جدا وهو عيسى بن إبراهيم الهاشمي كذلك أخرجه بن السني والبيهقي من طريق الحسن فكان جعفر كان يدلس تدليس التسوية إلا أني وجدت في نسختي من بن ماجة تصريح كثير بتحديث جعفر له فلعل كثيرا عنعنه فرواه جعفر عنه بالتصريح لاعتقاده أن الصيغتين سواء من غير المدلس لكن ما وقفت على كلام أحد وصفه بالتدليس فإن كان الأمر كما ظننت أولا وإلا فيسلم جعفر من التسوية ويثبت التدليس في كثير والله أعلم

[163] قد أبي داود في القدر جعفر بن مصعب حجازي روى عن عروة عن عائشة وعنه الزبير بن عبد الله بن أبي خالد مولى عثمان قال الزبير بن بكار في ذكر ولد الحسن بن الحسن وكانت مليكة بنته عند جعفر بن مصعب بن الزبير فولدت له فاطمة بنت جعفر فيحتمل أن يكون هو هذا قلت وفي ثقات بن حبان جعفر بن مصعب بن الزبير يروي عن عروة بن الزبير وعنه الزبير بن أبي خالد فصح أنه هو وقرأت بخط الذهبي في الميزان لا يدري من هو

[164] س النسائي جعفر بن المطلب بن أبي وداعة السهمي أخو كثير روى عن عمرو بن العاص وعبد الله بن عمرو وأبيه المطلب وعنه عكرمة بن خالد وابن أخيه سعيد بن كثير بن المطلب قلت ذكره بن حبان في الثقات

[165] بخ د ت س فق البخاري في الأدب المفرد وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة في التفسير جعفر بن أبي المغيرة الخزاعي القمي روى عن سعيد بن جبير وعكرمة وشهر بن حوشب وأبي الزناد وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى وغيرهم وعنه ابنه الخطاب وحسان بن علي العنزي ومطرف بن طريف ويعقوب بن عبد الله القمي الأشعري وعدة قال أبو الشيخ رأى بن الزبير ودخل مكة أيام بن عمر مع سعيد بن جبير قلت وقع حديثه في صحيح البخاري ضمنا حيث قال في التيمم وأمنا بن عباس وهو متيمم وهذا من رواية يحيى بن يحيى التميمي عن جرير عن أشعث عن جعفر عن سعيد بن جبير وقد أشرت إليه في ترجمة أشعث أيضا وذكره بن حبان في الثقات ونقل ونقل بن حبان في الثقات عن أحمد بن حنبل توثيقه وقال بن مندة ليس بالقوي في سعيد بن جبير وقال أبو نعيم الأصبهاني اسم أبي المغيرة دينار

[166] د 4 أبي داود والأربعة جعفر بن ميمون التميمي أبو علي ويقال أبو العوام الأنماطي بياع الأنماط روى عن عبد الرحمن بن أبي بكرة وأبي تميمة الهجيمي وأبي عثمان النهدي وأبي العالية وأبي ذبيان خليفة بن كعب وغيرهم وعنه بن أبي عروبة والسفيانان وعيسى بن يونس ويحيى بن سعيد القطان وعدة وقال أحمد ليس بقوي في الحديث وقال بن معين ليس بذاك وقال في موضع آخر صالح الحديث وقال مرة ليس بثقة وقال أبو حاتم صالح وقال النسائي ليس بالقوي وقال الدارقطني يعتبر به وقال بن عدي لم أر أحاديثه منكرة وارجوانة لا بأس به ويكتب حديثه في الضعفاء قلت وقال البخاري ليس بشيء وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه أخشى أن يكون ضعيفا وقال الحاكم في المستدرك هو من ثقات البصريين وذكره بن حبان وابن شاهين في الثقات وقال العقيلي في روايته عن أبي عثمان عن أبي هريرة في الفاتحة لا يتابع عليه

[167] جعفر بن أبي وحشية هو بن إياس تقدم

[168] بخ د س البخاري في الأدب المفرد وأبي داود والنسائي جعفر بن يحيى بن ثوبان وقيل بن عمارة بن ثوبان حجازي روى عن عمه عمارة بن ثوبان وعنه أبو عاصم النبيل وعبيد بن عقيل الهلالي قال بن المديني مجهول ما روى عنه غير أبي عاصم قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال بن القطان الفاسي مجهول الحال

[169] جعفر الأحمر هو بن زياد تقدم

[170] جعفر الخراز هو بن براد

[171] الجعيد بن عبد الرحمن تقدم في الجعد

[172] س النسائي جعيل بن زياد ويقال بن حمزة الأشجعي روى عن النبي ﷺ أنه كان معه في بعض غزواته وهو على فرس له عجفاء الحديث روى عنه عبد الله بن أبي الجعد أخو سالم قلت قال الأزدي وغيره تفرد عبد الله بالرواية عنه وقال البغوي لا أعلمه روى غير هذا الحديث

[173] خ البخاري جمعة بن عبد الله بن زياد بن شداد السلمي أبو بكر البلخي ويقال إن جمعة لقب واسمه يحيى روى عن مروان بن معاوية وأسد بن عمرو البجلي وعمر بن هارون البلخي وهشيم وغيرهم وعنه البخاري والحسين بن سفيان ومحمد بن إسحاق بن عثمان السمسار والحسن بن الطيب قال بن حبان في الثقات مستقيم الحديث كان ينتحل مذهب الرأي قديما ثم انتحل السنن وجعل يذب عنها وقال اللالكائي يقال إنه مات سنة 232 قلت جزم به الكلاباذي وابن عساكر وزاد لخمس بقين من جمادي الآخرة وقال بن مندة جمعة أخو خاقان وليس له في الصحيح سوى حديث واحد في فضل العجوة

[174] ق بن ماجة جمهان أبو العلاء ويقال أبو يعلى مولى الأسلميين وقيل مولى يعقوب القبطي يعد في أهل المدينة روى عن عثمان وسعد وأبي هريرة وأم بكرة الأسلمية وعنه عروة بن الزبير وعمر بن نبيه الكعبي وموسى بن عبيدة روى له بن ماجة حديثا واحدا في الصوم قلت ذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة وذكره بن حبان في الثقات وقال علي بن المديني هو جذامي وكان من السبي فيما أرى

من اسمه جميع

[175] تم الترمذي في الشمائل جميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي ثم الضيعي أبو بكر الكوفي روى عن مجالد وداود بن أبي هند ورجل من ولد أبي هالة يكنى أبا عبد الله وغيرهم وعنه أبو غسان النهدي وأبو هشام الرفاعي وسفيان بن وكيع بن الجراح ويحيى بن عبد الحميد الحماني وعمرو بن محمد العنقري وعدة قال أبو نعيم الفضل بن دكين كان فاسقا وذكره بن حبان في الثقات قلت وقال الآجري عن أبي داود جميع بن عمر راوي حديث هند بن أبي هالة أخشى أن يكون كذابا وقال العجلي جميع لا بأس به يكتب حديثه وليس بالقوي وذكره بن عدي في الكامل لكن نسبه إلى جده فقال جميع بن عبد الرحمن العجلي ثم نقل قول أبي نعيم فيه وساق له حديث بن أبي هالة وحدثنا عن الحسن بن علي بمنام رآه وقال لا أعرف له غيرهما

[176] تمييز جميع بن عمير بصري روى عن معتمر بن سليمان وعنه أحمد بن محمد بن يحيى الجعفي وعصام بن الحكم العكبري ذكر للتمييز وهو متأخر عن الأول قلت له في الموضوعات لابن الجوزي حديث باطل في شيعة علي

[177] 4 الأربعة جميع بن عمير بن عفاق التيمي أبو الأسود الكوفي من بني تيم الله بن ثعلبة روى عن عائشة وابن عمر وأبي بردة بن نيار وعنه الأعمش وأبو إسحاق الشيباني وابنه محمد بن جميع وحكيم بن جبير وعدة منهم العوام بن حوشب ولكن قال عن جامع بن أبي جميع وقال مرة أخبرني بن عم لي يقال له مجمع قال البخاري فيه نظر وقال أبو حاتم كوفي تابعي من عتق الشيعة محله الصدق صالح الحديث وقال بن عدي هو كما قال البخاري في أحاديثه نظر وعامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد قلت وروى عن هشيم عن العوام بن حوشب عن عمير بن جميع قال الخطيب في رافع الارتياب قلب أبو سفيان الحميري اسمه عن هشيم وقد رواه عمرو بن عون عن هشيم عن العوام عن جميع بن عمير على الصواب انتهى وله عند الأربعة ثلاثة أحاديث وقد حسن الترمذي بعضها وقال بن نمير كان من أكذب الناس كان يقول أن الكراكي تفرخ في السماء ولا يقع فراخها رواه بن حبان في كتاب الضعفاء بإسناده وقال كان رافضيا يضع الحديث وقال الساجي له أحاديث مناكير وفيه نظر وهو صدوق وقال العجلي تابعي ثقة وقال أبو العرب الصقلي ليس يتابع أبو الحسن على هذا

[178] د أبي داود جميع جد الوليد بن عبد الله الزهري عن أم ورقة في امامتها النساء وعنه حفيده الوليد على اختلاف فيه قلت هذه الترجمة من الأوهام التي لم ينبه عليها المزي بل تبع فيها صاحب الكمال وليست لجميع هذا رواية في سنن أبي داود وإنما فيه عن الوليد بن عبد الله بن جميع حدثتني جدتي عن أم ورقة وهكذا في أكثر الطرق المروية في كثير من المسانيد والأبواب ووقع في بعض طرق الطبراني في المعجم الكبير حدثني جدي والظاهر أنه تصحيف للمخالفة وقد مشى الذهبي على هذا الوهم فقرأت بخطه في كتاب الميزان جميع لا يدري من هو انتهى وقد حسن الدارقطني حديث أم ورقة في كتاب السنن وأشار أبو حاتم في العلل إلى جودته وأخرجه بن خزيمة في صحيحه

من اسمه جميل

[179] ق بن ماجة جميل بن الحسن بن جميل الأزدي العتكي الجهضمي أبو الحسن البصري نزيل الأهواز روى عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى والهذيل بن الحكم ومحمد بن مروان العقيلي وعبد الوهاب الثقفي وابن عيينة ومحمد بن الحسن القرشي ولقبه محبوب ووكيع وغيرهم وعنه بن ماجة وابن خزيمة وأبو عروبة وزكرياء الساجي وأبو بكر بن أبي داود والقاضي أبو عمر محمد بن يوسف وغيرهم قال بن أبي حاتم أدركناه ولم يكتب عنه وقال بن عدي سمعت عبدان وسئل عنه فقال كان كذابا فاسقا وكان عندنا بالأهواز ثلاثين سنة لم نكتب عنه قال بن عدي وجميل لم أسمع أحدا يتكلم فيه غير عبدان وهو كثير الرواية وعنده كتب بن أبي عروبة عن عبد الأعلى وعنده عن أبي همام الأهوازي غرائب ولا أعلم له حديثا منكرا وأرجوانة لا بأس به وذكره بن حبان في الثقات وقال يغرب قلت وأخرج له في صحيحه وكذا بن خزيمة والحاكم وغيرهم وقال مسلمة الأندلسي حدثنا بن المحاملي عنه وهو ثقة وذكر بن عدي عن عبدان أن امرأة زعمت أنه روادها فقالت له اتق الله فقال إنه ليأتي علينا ساعة يحل لنا فيها كل شيء فكان هذا مراد عبدان بأنه فاسق يكذب ولكن كيف يؤثر قول المرأة فيه مع كونها مجهولة

[180] جميل بن زيد الطائي الكوفي أو البصري روى عن بن عمر وكعب بن زيد أو زيد بن كعب روى عنه الثوري وأبو بكر بن عياش وأبو معاوية وإسماعيل بن زكريا وعباد بن العوام والقاسم بن مالك وغيرهم قال بن معين والنسائي ليس بثقة وقال البخاري لم يصح حديثه وقال عمرو بن علي لم أسمع يحيى وعبد الرحمن يحدثان عنه بشيء وقال أبو حاتم الرازي وأبو القاسم البغوي ضعيف وقال بن حبان واهي الحديث وذكر أبو بكر بن عياش إنه اعترف بأنه لم يسمع من بن عمر شيئا قال وإنما قالوا لما حججت اكتب أحاديث بن عمر فقدمت المدينة فكتبتها قال البخاري في باب إذا وقف في الطواف من كتاب الحج وقال عطاء فيمن يطوف فتقام الصلاة أو يدفع عن مكانه إذا سلم يرجع إلى حيث قطع عليه ويذكر نحوه عن بن عمر قلت وهذا أخرجه سعيد بن منصور عن إسماعيل بن زكريا عن جميل بن زيد قال رأيت بن عمر طاف بالبيت فأقيمت الصلاة فصلى مع القوم ثم قام فبنى على ما مضى من طوافه وذكره العقيلي في الضعفاء وأورده له هذا الأثر من طريق سفيان الثوري عنه ولفظه طاف في يوم حار ثلاثة أطواف ثم استراح عند الحجر ثم بني على ما طاف

[181] د عس ق أبي داود وفي مسند علي وابن ماجة جميل بن مرة الشيباني البصري روى عن أبي الوضىء عباد بن نسيب القيسي ومورق العجلي وعنه جرير بن حازم والحمادان وعباد بن عباد المهلبي وغيرهم قال النسائي ثقة قلت وفي كتاب بن أبي حاتم عن أحمد لا أعلم إلا خيرا وعن يحيى بن معين ثقة وذكره بن حبان في في الثقات وقال بن خراش في حديثه نكرة

[182] جميل بن أبي ميمونة روى عن سعيد بن المسيب وعبيد الله بن أبي زكريا روى عنه بن إسحاق والليث بن سعد ذكره البخاري في التاريخ ولم يذكر فيه جرحا وقال بن أبي حاتم وذكره بن حبان في الثقات قال البخاري في البيوع قال بن المسيب لا ربا في الحيوان البعير بالبعير والشاة بالشاتين إلى أجله وهذا وصله بن وهب عن الليث عنه وأخرجه بن يونس في تاريخ مصر من طريق بن وهب

[183] س النسائي جميل غير منسوب روى عن أبي المليح وعنه بن عون قال بن حبان في كتاب الثقات لا أدري من هو وابن من هو وأخرج له النسائي حديثا واحدا في العتيرة

من اسمه جنادة

[184] ع الستة جنادة بن أبي أمية الأزدي ثم الزهراني ويقال الدوسي أبو عبد الله الشامي ويقال اسم أبي أمية كثير مختلف في صحبته روى عن النبي ﷺ وعن عمر وعلي ومعاذ وأبي الدرداء وعبد الله بن عمرو وعبادة بن الصامت وبسر بن أبي أرطاة وعنه ابنه سليمان وعمير بن هانئ وعبادة بن نسي وبسر بن سعيد وشييم بن بيتان وغيرهم قال بن يونس كان من الصحابة شهد فتح مصر وولي البحرين لمعاوية وقال العجلي شامي تابعي ثقة من كبار التابعين سكن الأردن وذكره بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام قال الواقدي وخليفة وغيرهما مات سنة 8 زاد الواقدي وكان ثقة صاحب غزو وقيل مات سنة 86 وقيل سنة 75 قلت وممن أثبت صحبته يحيى بن معين ففي سؤالات إبراهيم بن الجنيد عنه جنادة بن أبي أمية الأزدي الذي روى عنه مجاهد له صحبة قال نعم قلت الذي روى عن عبادة قال هو هو وذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال قيل إن له صحبة وليس ذلك بصحيح قلت هما اثنان إحداهما صحابي والآخر تابعي قد بينت ذلك بادلته في معرفة الصحابة

[185] ت الترمذي جنادة بن سلم بن خالد بن جابر بن سمرة العامري السوائي أبو الحكم الكوفي روى عن هشام بن عروة وإسماعيل بن أبي خالد والأعمش وسعيد بن أبي عروبة وعبيد الله بن عمر وغيرهم وعنه ابنه أبو السائب سلم بن جنادة ومحمد بن مقاتل ونوح بن حبيب القومسي وعمران بن ميسرة المنقري وعدة قال أبو زرعة ضعيف وقال أبو حاتم ضعيف الحديث ما أقربه من أن يترك حديثه عمد إلى أحاديث موسى بن عقبة فحدث بها عن عبيد الله بن عمر وذكره بن حبان في الثقات قلت وقال الساجي حدث عن هشام بن عروة حديثا منكرا ووثقه بن خزيمة وأخرج له في صحيحه وقال الأزدي منكر الحديث عن عبيد الله بن عمر أخاف أن لا يكون ضعيفا وعنده عجائب

[186] جنادة بن كثير هو بن أبي أمية

[187] جنادة بن محمد المري مفتي دمشق عن بقية عنه البخاري وغيره ذكره بن عساكر

من اسمه جندب

[188] ع الستة جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي ثم العلقي يكنى أبا عبد الله له صحبة وربما نسب إلى جده ويقال جندب بن خالد بن سفيان روى عن النبي ﷺ وعن حذيفة وعنه الأسود بن قيس وأنس بن سيرين والحسن البصري وأبو مجلز وأبو عمران الجوني وأبو تميمة الهجيمي وصفوان بن محرز وغيرهم قلت وقال البغوي عن أحمد جندب ليست له صحبة قديمة قال البغوي وهو جندب بن أم جندب وقال بن حبان هو جندب الخير وقال خليفة مات في فتنة بن الزبير وذكره البخاري في التاريخ فيمن توفي من الستين إلى السبعين

[189] د أبي داود جندب بن مكيث بن جراد بن يربوع الجهني عداده في أهل المدينة روى عن النبي ﷺ وعنه مسلم بن عبد الله بن حبيب الجهني قلت وقال العسكري في الصحابة جندب بن عبد الله بن مكيث ونسبه قال وأهل الحديث ينسبونه إلى جده

[190] ت الترمذي جندب الخير الأزدي العامري قاتل الساحر يكنى أبا عبد الله له صحبة يقال أنه جندب بن زهير ويقال جندب بن عبد الله ويقال جندب بن كعب بن عبد الله روى عن النبي ﷺ حد الساحر ضربة بالسيف وعن سلمان الفارسي وعلي وعنه حارثة بن وهب الصحابي والحسن البصري وعثمان النهدي وعبد الله بن شريك العامري وعدة قال علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد جندب الخير هو جندب بن عبد الله بن ضبة وجندب بن كعب قاتل الساحر وجندب بن عفيف وجندب بن زهير كان على رجالة علي بصفين وقتل معه بصفين هؤلاء الأربعة من الأزد وقال البخاري وابن مندة جندب بن كعب قاتل الساحر وقال علي بن المديني هو جندب بن زهير وقال البغوي يشك في صحبته وقال الطبراني اختلف في صحبته أخرج له الترمذي حديثه وصحح أن وقفه أصح قلت ذكر العسكري أنه مات في خلافة معاوية وذكره بن حبان في ثقات التابعين وقد ذكرنا في المعرفة ما يدل على صحبته

[191] بخ البخاري في الأدب المفرد جندرة بن خيشنة الكناني أبو قرصافة له صحبة روى عن النبي ﷺ وعنه شداد أبو عمار وزياد بن سيار ويحيى بن حسان الفلسطيني وبنت ابنة عزة بنت عياض بن أبي قرصافة قلت قيل بن حبان قبره بعسقلان

[192] بخ البخاري في الأدب المفرد جندل بن والق بن هجرس التغلبي أبو علي الكوفي روى عن شريك القاضي وهشيم ويحيى بن يعلى وعبيد الله بن عمرو الرقي وجماعة وعنه البخاري في كتاب الأدب وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد وأبو زرعة وأبو حاتم وقال صدوق وأبو أمية الطرسوسي وأحمد بن ملاعب ومطين وغيرهم ذكر بن حبان في الثقات وقال البردعي سمعت أبا زرعة يقول كان جندل يحدث عن عبيد الله عن عبد الكريم عن نافع عن بن عمر أن النبي ﷺ رجم يهوديا ويهودية حيث بدأ حمد الله قال أبو زرعة أنه صحف قال مطين مات سنة 226 قلت قال مسلم في الكنى متروك وقال البزار في كتاب السنن ليس بالقوي

[193] د س أبي داود والنسائي جنيد الحجام أبو عبد الله ويقال جنيد بن عبد الله أبو محمد الكوفي روى عن أستاذه زيد أبي أسامة الحجام والمختار بن منيح الثقفي ومسعر وعنه أبو نعيم وقتيبة وأبو سعيد الأشج والحسن بن علي بن عفان وغيرهم قال أبو زرعة ثقة وقال النسائي ليس به بأس وروى له حديثا واحدا قلت وأثنى عليه الأشج وضعفه أحمد والساجي والازدي فقال لا يقوم حديثه

[194] ت الترمذي جنيد غير منسوب عن بن عمر وعنه مالك بن مغول وأبو معاوية الضرير قال أبو حاتم حديثه عن بن عمر مرسل قلت وذكره بن حبان في الثقات

[195] ت ق الترمذي وابن ماجة جهضم بن عبد الله بن أبي الطفيل القيسي مولاهم اليمامي أصله خراساني روى عن محمد بن إبراهيم الباهلي ويحيى بن أبي كثير وعبد الله بن بدر وعدة وعنه إبراهيم بن طهمان وحاتم بن إسماعيل والثوري ومعاذ بن هانئ وابن مهدي ومحمد بن سنان العوفي وغيرهم قال الدوري عن بن معين ثقة إلا أن حديثه منكر يعني ما روى عن المجهولين وقال أبو حاتم هو أحب إلي من ملازم وهو ثقة إلا أنه يحدث أحيانا عن المجهولين وذكره بن حبان في الثقات قلت قال أبو داود قلت لأحمد جهضم الذي حدث عنه الثوري من هو قال زعموا أنه خراساني وكان رجلا صالحا لم يكن به بأس كان يسكن اليمامة

[196] د أبي داود جهم بن الجارود عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال أهدى عمر بن الخطاب نجيبة فأعطي بها ثلاثمائة دينار الحديث وعنه أبو عبد الرحمن خالد بن أبي يزيد الخراساني قال البخاري لا يعرف له سماع من سالم روى أبو داود حديثا واحدا قلت ذكره بن حبان في الثقات وأخرج بن خزيمة حديثه في صحيحه وتوقف في الاحتجاج به وقال اختلف في اسمه على محمد بن سلمة فقيل جهم وقيل نهم وقرأت بخط الذهبي فيه جهالة

[197] ز عس البخاري في جزء القراءة ومسند علي جواب بن عبيد الله التيمي الكوفي روى عن يزيد بن شريك التيمي والد إبراهيم والحارث بن سويد التيمي والمعرور بن سويد الأسدي وعنه أبو إسحاق الشيباني والمسعودي ورزام بن سعيد وأبو حنيفة وغيرهم قال بن نمير ضعيف في الحديث قد رآه الثوري فلم يحمل عنه وقال أبو خالد الأحمر كان يقص ويذهب مذهب الإرجاء وقال أبو نعيم عن الثوري مررت بجرجان وبها جواب التيمي فلم أعرض له قال سفيان من قبل الإرجاء وقال بن عدي وله مقاطيع في الزهد وغيره ولم أر له حديثا منكرا في مقدار ما يرويه قلت وقال بن حبان في الثقات كان مرجئا وقال يعقوب بن سفيان ثقة يتشيع

[198] ق بن ماجة جودان غير منسوب ويقال بن جودان سكن الكوفة مختلف في صحبته روى عن النبي ﷺ في إثم من اعتذر إليه الحديث وليس له سواه وعنه العباس بن عبد الرحيم بن ميناء والسائب بن مالك والأشعث بن عمرو قلت قد أخرج له البارودي حديثا آخر في وفد عبد القيس وقال بن أبي حاتم عن أبيه مجهول ليست له صحبة وقال بن حبان في الثقات يقال إن له صحبة وذكره غالب من صنف في أسماء الصحابة فيهم ولم يحكوا خلافا في صحبته لكن لما وقع عند أبي داود حديثه وفيه بن جودان ذكره في المراسيل

[199] د س أبي داود والنسائي جون بن قتادة بن الأعور بن ساعدة بن عوف بن كعب بن عبد شمس بن سعد التميمي السعدي البصري يقال أن له صحبة ولم تثبت روى عن الزبير بن العوام وشهد معه الجمل وعن سلمة بن المحبق وعنه الحسن البصري وقره بن خالد وقيل إن قتادة روى عنه واختلف على هشيم في حديثه عن منصور بن زاذان عن الحسن عن جون بن قتادة فقيل عن النبي ﷺ وقيل عن جون بن قتادة عن سلمة بن المحبق وهو الصحيح وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل لا يعرف وقال بن البراء عن بن المديني جون معروف لم يرو عنه غير الحسن وذكره في موضع آخر في المجهولين من شيوخ الحسن البصري وذكر بن سعد قتادة والده في الصحابة قلت وذكره بن حبان في ثقات التابعين وأخرج حديثه عن سلمة وكذا الحاكم واغتر بن حزم بظاهر الإسناد فأخرج الحديث من طريق الطبري عن محمد بن حاتم عن هشيم وقال في روايته عن جون كنا مع النبي ﷺ في بعض أسفاره وقال أنه صحيح وتعقبه أبو بكر بن مفوز بأن محمد بن حاتم أخطأ فيه وإنما هو جون عن سلمة وجون مجهول قلت ولم يصب في نسبة الخطأ لمحمد بن حاتم فإن أصحاب هشيم وافقوه وشذ عنهم زكريا بن يحيى زحمويه فرواه عن هشيم بذكر سلمة فيه والمحفوظ من حديث هشيم لا ذكر لسلمة في سنده قال البغوي في معجم الصحابة هكذا حدث به هشيم لم يجاوز به جون بن قتادة وليست لجون صحبة وقال بن مندة وهم فيه هشيم وليست لجون صحبة ولا رواية وتعقبه أبو نعيم برواية زحمويه والصواب مع بن مندة قاله المزي في الأطراف

[200] خد ق لأبي داود في التفرد وابن ماجة جويبر بن سعيد الأزدي أبو القاسم البلخي عداده في الكوفيين ويقال اسمه جابر وجويبر لقب روى عن أنس بن مالك والضحاك بن مزاحم وأكثر عنه وأبي صالح السمان ومحمد بن واسع وغيرهم وعنه بن المبارك والثوري وحماد بن زيد ومعمر وأبو معاوية ويزيد بن هارون وغيرهم قال عمرو بن علي ما كان يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عنه وكذا قال أبو موسى وقال أبو طالب عن أحمد ما كان عن الضحاك فهو أيسر وما كان يسند عن النبي ﷺ فهو منكر وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان وكيع إذا أتى على حديث جويبر قال سفيان عن رجل لا يسميه استضعافا وقال الدوري وغيره عن بن معين ليس بشيء زاد الدوري ضعيف ما أقربه من جابر الجعفي وعبيدة الضبي وقال عبد الله بن علي بن المديني سألته يعني أباه عن جويبر فضعفه جدا قال وسمعت أبي يقول جويبر أكثر على الضحاك روى عنه أشياء مناكير وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال الآجري عن أبي داود جويبر على ضعفه وقال النسائي وعلي بن الجنيد والدارقطني متروك وقال النسائي في موضع آخر ليس بثقة وقال بن عدي والضعف على حديثه ورواياته بين قلت وقال أبو قدامة السرخسي قال يحيى القطان تساهلوا في أخذ التفسير عن قوم لا يوثقونهم في الحديث ثم ذكر الضحاك وجويبر ومحمد بن السائب وقال هؤلاء لا يحمل حديثهم ويكتب التفسير عنهم وقال أحمد بن سيار المروزي جويبر بن سعيد كان من أهل بلخ وهو صاحب الضحاك وله رواية ومعرفة بأيام الناس وحاله حسن في التفسير وهو لين في الرواية وقال بن حبان يروي عن الضحاك أشياء مقلوبة وقال الحاكم أبو أحمد ذاهب الحديث وقال الحاكم أبو عبد الله أنا أبرأ إلى الله من عهدته وذكره البخاري في التاريخ الأوسط في فصل من مات بين الأربعين إلى الخمسين ومائة

[201] بخ البخاري في الأدب المفرد جويبر أبو جابر العبدي تقدم

من اسمه جويرية

[202] خ م د س ق البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة جويرية بن أسماء بن عبيد بن مخارق ويقال مخراق الضبعي أبو مخارق ويقال أبو أسماء البصري روى عن أبيه ونافع والزهري وبديح مولى عبد الله بن جعفر ومالك بن أنس وهو من أقرانه وغيرهم وعنه حبان بن هلال وحجاج بن منهال وابن أخته سعيد بن عامر الضبعي وابن أخيه عبد الله بن محمد بن أسماء وأبو عبد الرحمن المقري وأبو سلمة ويحيى القطان ويزيد بن هارون ومسدد وأبو الوليد وغيرهم قال بن معين ليس به بأس وقال أحمد ثقة ليس به بأس وقال أبو حاتم صالح قلت أرخ البخاري وغيره وفاته سنة 173 وكذلك بن حبان في الثقات وقال بن سعد كان صاحب علم كثير وذكره بن المديني في الطبقة السابعة من أصحاب نافع

[203] خ البخاري جويرية بن قدامة ويقال جارية بن قدامة وليس بعم الأحنف فيما قاله أبو حاتم وغيره روى عن عمر بن الخطاب وعنه أبو جمرة الضبعي قلت تقدم في ترجمة جارية بن قدامة ما يدل على أنه عم الأحنف فليراجع عنه ومما يؤيده قول البخاري في التاريخ حدثنا آدم ثنا شعبة ثنا أبو حمزة سمعت جويرية بن قدامة التميمي سمعت عمر بن الخطاب يخطب قال رأيت كأن ديكا نقرني فذكر الحديث وأخرج منه في الصحيح عن آدم طرفا منه وذكره بن حبان في الثقات وجعله تميميا أيضا فلا يبعد أن يكون هو جارية بن قدامة والله أعلم ثم وجدت ذلك صريحا قال بن أبي شيبة في مصنفه حدثنا بن إدريس ثنا شعبة عن أبي جمرة عن جارية بن قدامة السعدي فذكر الحديث بتمامه

[204] م د ت س مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي الجلاح أبو كثير الأموي مولاهم المصري روى عن حنش الصنعاني وابن عبد الرحمن الحبلي وأبي سلمة والمغيرة بن أبي بردة وغيرهم وعنه بكير بن الأشج وعبيد الله بن أبي جعفر ويزيد بن أبي حبيب وعمرو بن الحارث وابن لهيعة والليث المصريون قال بن يونس توفي سنة 12 قلت وقال الدارقطني لا بأس به وقال يزيد بن أبي حبيب كان رضي وذكره بن حبان في الثقات وقال بن عبد البر الجلاح أبو كثير يقال إنه مولى عمر بن عبد العزيز ويقال مولى أخيه عبد الرحمن بن عبد العزيز وهو مصري تابعي ثقة

[205] س النسائي الجلاس عن عثمان بن شماس عن أبي هريرة في الصلاة على الجنازة وفي إسناده اختلاف كثير ورواه عبد الوارث وعباد بن أبي صالح عن أبي الجلاس عقبة بن سيار عن علي بن شماخ عن أبي هريرة ورجحه الطبراني

[206] الجلاس بن عمرو بصري روى عن بن عمرو روى عنه أبو جناب الكلبي وذكره بن أبي حاتم وقال عن أبيه ليس بالمشهور إنما روى حديثا واحدا وكذا قال بن حبان لكن سمي أباه محمد والظاهر أنه غير الأول وأن الصواب في ذاك أبو الجلاس كما قال الطبراني قلت والجلاس بن عمرو ضعفه العقيلي وابن الجارود وقال البخاري لا يصح حديثه