الرئيسيةبحث

تهذيب التهذيب/حرف الحاء



حرف الحاء


من اسمه حابس

[207] ق بن ماجة حابس بن سعد ويقال بن ربيعة بن المنذر بن سعد الطائي يقال أن له صحبة روى عن أبي بكر وفاطمة الزهراء وعنه أبو الطفيل وجبير بن نفير وغيرهما وروى عنه سعد بن إبراهيم ولم يدركه قال بن سعد في تسمية من نزل الشام من الصحابة حابس بن سعد وكذا ذكره بن سميع وأبو زرعة وقال البخاري أدرك النبي ﷺ وقال صاحب تاريخ حمص في الطبقة العليا التي تلي الصحابة أدرك النبي ﷺ صحب أبا بكر وحدث عنه وقضى في خلافة عمر وقتل بصفين وقال يعقوب بن سفيان كانت صفين في شهر ربيع الأول سنة 37 وقال البرقاني قلت للدارقطني حابس اليماني عن أبي بكر فقال مجهول متروك قلت ذكره الذهبي في الميزان ومن شرطه أن لا يذكر فيه أحدا من الصحابة لكن قال يقال له صحبة وجزم في الكاشف بأن له صحبة ولم يحمر اسمه في تجريد الصحابة وشرطه أن من كان تابعيا حمره فتناقض فيه ويغلب على الظن أن ليس له صحبة وإنما ذكروه في الصحابة على قاعدتهم فيمن له إدراك والله الموفق وفرق بن حبان في الصحابة بين حابس بن ربيعة وبين حابس بن سعد الطائي

[208] بخ ت البخاري في الأدب المفرد والترمذي حابس التميمي روى عن النبي ﷺ روى عنه ابنه حية حديث لا شيء في الهام قلت صرح البخاري بسماعه من النبي ﷺ وتبعه أبو حاتم وذكره البغوي في الصحابة وقال لا أعلم له غير هذا الحديث وقال بن عبد البر في إسناد حديثه اضطراب وليس هو والد الأقرع وقال بن حبان له صحبة وقد جزم بن عبد البر بأن اسم أبيه ربيعة

من اسمه حاتم

[209] ع الستة حاتم بن إسماعيل المدني أبو إسماعيل الحارثي مولاهم روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري ويزيد بن أبي عبيد وهشام بن عروة والجعيد بن عبد الرحمن وأبي صخر الخراط وأفلح بن حميد وبشر بن رافع وخثيم بن عراك وأبي واقد صالح بن محمد بن زائدة ومحمد بن يوسف بن أخت النمر ومعاوية بن أبي مزرد وموسى بن عقبة وشريك بن عبد الله القاضي وغيرهم روى عنه بن مهدي وابنا أبي شيبة وسعيد بن عمرو الأشعثي وقتيبة وإسحاق بن راهويه وإبراهيم بن موسى الرازي وهشام بن عماد وهناد بن السري ويحيى بن معين وأبو كريب وجماعة قال أحمد هو أحب إلي من الدراوردي وزعموا أن حاتما كان فيه غفلة إلا أن كتابه صالح وقال أبو حاتم هو أحب إلي من سعيد بن سالم وقال النسائي ليس به بأس وقال بن سعد كان أصله من الكوفة ولكنه انتقل من المدينة فنزلها ومات بها سنة 86 وكان ثقة مأمونا كثير الحديث وقال البخاري عن أبي ثابت المديني مات سنة 87 وكذا قال بن حبان وزاد ليلة الجمعة لتسع ليال ومضين من جمادى الأولى قلت كذا قال في الثقات وكذا عند البخاري أيضا في التاريخ الكبير وفي الأوسط أيضا وقال العجلي ثقة وكذا قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وقال بن المديني روى عن جعفر عن أبيه أحاديث مراسيل أسندها وقرأت بخط الذهبي في الميزان قال النسائي ليس بالقوي

[210] ق بن ماجة حاتم بن بكر بن غيلان الضبي أبو عمرو البصري الصيرفي روى عن محمد بن بكر البرصاني وأبي عامر العقدي ومحمد بن يعلى زنبور وغيرهم وعنه بن ماجة وابن خزيمة وأبو عروبة ومحمد بن عبد الله رستة وعدة قلت

[211] د س ق أبي داود والنسائي وابن ماجة حاتم بن حريث الطائي المحري الحمصي روى عن معاوية وأبي إمامة ومالك بن أبي مريم وجبير بن نفير وعنه الجراح بن مليح ومعاوية بن صالح قال بن معين لا أعرفه وقال أبو حاتم شيخ قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة 133 وقال عثمان بن سعيد الدارمي ثقة وقال بن عدي لعزة حديثه لم يعرفه يحيى بن معين وأرجو أنه لا بأس به

[212] ت الترمذي حاتم بن سياه المروزي روى عن عبد الرزاق روى عنه الترمذي قلت قرنه بسلمة بن شبيب

[213] ع الستة حاتم بن أبي صغيرة وهو بن مسلم أبو يونس القشيري وقيل الباهلي مولاهم البصري وأبو صغيرة أبو أمة وقيل زوج أمة روى عن عطاء وعمرو بن دينار وابن أبي مليكة وسماك بن حرب والنعمان بن سالم وأبي قزعة وغيرهم وعنه شعبة وابن المبارك وابن أبي عدي والقطان وروح بن عبادة وعبد الله بن بكر السهمي ومحمد بن عبد الله الأنصاري وغيرهم قال بن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة زاد أبو حاتم صالح الحديث قلت وقال مسلم عن أحمد ثقة ثقة وقال العجلي والبزار في مسنده وقال بن سعد كان ثقة إن شاء الله وقال هاشم بن مرثد عن بن معين لم يسمع من عكرمة شيئا وذكره بن حبان في الثقات

[214] حاتم بن العلاء هو بن يوسف

[215] حاتم بن مسلم هو بن أبي صغيرة

[216] ت الترمذي حاتم بن ميمون الكلابي أبو سهل البصري صاحب السقط روى عن ثابت البناني وعنه أبو غسان مالك بن الخليل الأزدي ومحمد بن مرزوق ونصر بن علي الجهضمي قال البخاري روى منكرا كانوا يتقون مثل هؤلاء المشائخ وقال بن عدي يروي أحاديث لا يرويها غيره وفي حديثه بعض ما فيه ومقدار ما يرويه في فضائل الأعمال وقال بن حبان يروي عن ثابت ما لا يشبه حديثه لا يجوز الاحتجاج به بحال روى له الترمذي حديثين في فضل قل هو الله أحد قلت أول كلام بن حبان منكر الحديث على قلته وهو الذي يروي عن ثابت عن أنس رفعه من قرأ قل هو الله أحد مايتي مرة كتب الله له ألفا وخمسمائة حسنة إلا أن يكون عليه دين رواه عنه أبو الربيع الزهراني انتهى وهذا أحد الحديثين اللذين أخرجهما له الترمذي باختلاف في اللفظ

[217] د ق أبي داود وابن ماجة حاتم بن أبي نصر القنسريني روى عن عبادة بن نسي روى عنه هشام بن سعد له عندهما حديث واحد في الجنائز في الكفن قلت ذكره بن حبان في الثقات وقال بن القطان الفاسي لم يرو عنه غير هشام بن سعد فهو مجهول

[218] خ م ت س البخاري ومسلم والترمذي والنسائي حاتم بن وردان بن مروان السعدي أبو صالح البصري إمام مسجد أيوب روى عن أيوب وابن عون والجريري ويونس بن عبيد وبردة بن سنان وغيرهم وعنه عفان وإسحاق بن راهويه وعلي بن المديني وأبو الخطاب زياد بن يحيى وابنه صالح بن حاتم ونصر بن علي الجهضمي وعدة قال بن أبي خيثمة عن بن معين ثقة وكذا قال النسائي وقال أبو حاتم لا بأس به قال البخاري عن عمرو بن محمد مات سنة 184 قلت وقال العجلي ثقة وذكره بن حبان في الثقات

[219] ل أبي داود في المسائل حاتم بن يوسف بن خالد بن نصير بن دينار الجلاب أبو روح المروزي ويقال حاتم بن إبراهيم ويقال بن العلاء روى عن بن المبارك وفضيل بن عياض وخالد الواسطي وعبد المؤمن بن خالد وعنه أحمد بن عبدة الآملي ومحمد بن عبد الله بن قهزاد وعبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان وأحمد بن مصعب ومحمد بن موسى بن حاتم قال بن قهزاد كان من أصحاب بن المبارك الكبار كتب عن المراوزة وغيرهم صحيح الكتاب مات 213 قلت ذكره بن حبان في الثقات

[220] بخ البخاري في الأدب المفرد حاتم غير منسوب روى عن الحسن بن جعفر البخاري وعنه البخاري في كتاب الأدب المفرد قلت أظنه حاتم بن سياه شيخ الترمذي الذي تقدم

من اسمه حاجب

[221] س النسائي حاجب بن سليمان بن بسام المنبجي أبو سعيد مولى بني شيبان روى عن بن عيينة وعبد المجيد بن أبي رواد وحجاج بن عمد وابن أبي فديك ووكيع وغيرهم وعنه النسائي وقال ثقة وقال أبو عروبة وعبد الرحمن بن أخي الإمام وعمر بن سعيد بن سنان المنبجي وأبو بكر بن زياد النيسابوري وغيرهم وقال النسائي في موضع آخر لا بأس به وذكره بن حبان في الثقات قلت وقال الدارقطني في العلل لم يكن له كتاب إنما كان يحدث من حفظه وذكر له حديثا وهم في متنه رواه عن وكيع عن هشام عن أبيه عن عائشة قبل رسول الله ﷺ بعض نسائه ثم صلى ولم يتوضأ قال والصواب عن وكيع بهذا الإسناد كان يقبل وهو صائم وقال مسلمة بن قاسم روى عن عبد المجيد بن أبي رواد وغيره أحاديث منكرة وهو صالح يكتب حديثه وقال بن مندة المنبجي سنة 265

[222] م د ت مسلم وأبي داود والترمذي حاجب بن عمرو الثقفي أبو خشينة أخو عيسى بن عمر النحوي البصري روى عن عمه الحكم بن الأعرج وابن سيرين والحسن البصري وعنه بن عون وهو أكبر منه وشعبة وهو من أقرانه وحماد بن زيد وابن علية وعبد الصمد بن عبد الوارث ووكيع والقطان وأبو نعيم قال أحمد وابن معين ثقة قلت وقال العجلي ثقة وقال الآجري عن أبي داود رجل صالح وحكى الساجي عن بن عيينة أنه كان أباضيا وذكره بن حبان في الثقات قال أبو إسحاق الصريفيني مات سنة 158 وكذا قرأت بخط الذهبي

[223] د س أبي داود والنسائي حاجب بن المفضل بن المهلب بن أبي صفرة روى عن أبيه وعنه حماد بن زيد قال سليمان بن حرب كان عامل عمر بن عبد العزيز على عمان وقال إسحاق بن منصور عن أبي معين ثقة أخرجا حديثا واحدا في النحل قلت وذكره بن حبان في الثقات

[224] م كد مسلم وأبي داود في مسند مالك حاجب بن الوليد بن ميمون الأعور أبو أحمد المؤدب الشامي نزيل بغداد روى عن محمد بن حرب الأبرش ومحمد بن سلمة وأبي حيوة شريح بن يزيد الحمصي ومبشر بن إسماعيل وغيرهم وعنه مسلم وروى له أبو داود في مسند مالك بواسطة الذهلي وروى عنه أيضا يحيى بن أكثم ويعقوب بن شيبة والصنعاني وجعفر بن محمد بن شاكر وابن أبي الدنيا وموسى بن هارون وأبو القاسم البغوي وغيرهم قال عبد الخالق بن منصور قلت لابن معين ترى أن أكتب عنه فقال ما أعرفه وهو صحيح الحديث وأنت أعلم وذكره بن حبان في الثقات وقال كان راويا للشاميين وقال الخطيب كان ثقة وقال بن سعد وغيره مات في رمضان سنة 228

من اسمه حارث

[225] س النسائي الحارث بن أسد بن معقل الهمداني أبو الأسد المصري روى عن بشر بن بكر وعنه النسائي وابن جوصاء وأبو بكر بن أبي داود وإبراهيم بن ميمون الصواف قال النسائي ثقة وقال بن يونس توفي لسبع بقين من ربيع الأول سنة 256

[226] تمييز الحارث بن أسد المحاسبي الزاهد البغدادي أبو عبد الله قال الخطيب كان عالما فهما وله مصنفات في أصول الديانات وكتب في الزهد روى عن يزيد بن هارون وغيره وعنه أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وأحمد بن القاسم بن نصر الفرائضي وأبو القاسم الجنيد بن محمد الصوفي وأبو العباس بن مسروق وإسماعيل بن إسحاق الثقفي السراج وأبو علي بن خيران الفقيه قال أبو نعيم أنا الخلدي في كتابه سمعت الجنيد يقول مات أبو حارث المحاسبي يوم مات وأن الحارث لمحتاج إلى دانق فضة وخلف مالا كثيرا وما أخذ منه حبة واحدة وقال أهل ملتين لا يتوارثان وكان أبوه واقفيا قال الخطيب وللحارث كتب كثيرة في الزهد والرد على المخالفين من المعتزلة والرافضة وكتب كثيرة من الفوائد ذكر أبو علي بن شاذان يوما كتاب الحارث في الدماء فقال على هذا الكتاب عول أصحابنا في أمر الدماء التي جرت بين الصحابة قيل أنه مات سنة 243 قلت وقال أبو القاسم النصر اباذي بلغني أن الحارث تكلم في شيء من الكلام فهجره أحمد بن حنبل فاختفى فلما مات لم يصل عليه إلا أربعة نفر وقال البردعي سئل أبو زرعة عن المحاسبي وكتبه فقال للسائل إياك وهذه الكتب بدع وضلالات عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب قيل له في هذه الكتب عبرة فقال من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه عبرة بلغكم أن مالكا أو الثوري أو الأوزاعي أو الأئمة صنفوا كتبا في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء هؤلاء قوم قد خالفوا أهل العلم يأتونا مرة بالمحاسبي ومرة بعبد الرحيم الديبلي ومرة بحاتم الأصم ثم قال ما أسرع الناس إلى البدع وروى الخطيب بسند صحيح أن الإمام أحمد سمع كلام المحاسبي فقال لبعض أصحابه ما سمعت في الحقائق مثل كلام هذا الرجل ولا أرى لك صحبتهم قلت إنما نهاه عن صحبتهم لعلمه بقصوره عن مقامهم فإنه في مقام ضيق لا يسلكه كل واحد ويخاف على من يسلكه أن لا يوفيه حقه وقال الأستاذ أبو منصور البغدادي في الطبقة الأولى من أصحاب الشافعي كان إماما في الفقه والتصوف والحديث والكلام وكتبه في هذه العلوم أصول من يصنف فيها واليه ينسب أكثر متكلمي الصفاتية ثم قال لو لم يكن في أصحاب الشافعي في العلوم إلا الحارث لكان مغبرا في وجوه مخالفيه قال بن الصلاح صحبته للشافعي لم أر من صرح بها غيره وليس هو من أهل الفن فيعتمد عليه في ذلك

[227] تمييز الحارث بن أسد بن عبد الله قاضي سنجار روى عن مروان بن محمد السنجاري وعنه إبراهيم بن رحمون وطلحة بن محمد بكر السنجاريان ذكر قلت وممن يسمى الحارث بن أسد اثنان في تاريخ سمرقند لللإدريسي

[228] ق بن ماجة الحارث بن أقيش ويقال وقيش يعد في البصريين روى عن النبي ﷺ روى عنه عبد الله بن قيس النخعي روى له بن ماجة حديثا واحدا في ثواب موت الأولاد قلت قال بن عبد البر كان حليف الأنصار وهو من عكل وذكر له ثلاثة أحاديث

[229] د ت س أبي داود والترمذي والنسائي الحارث بن أوس ويقال بن عبد الله بن أوس الثقفي حجازي سكن الطائف روى عن النبي ﷺ وعن عمر وعنه عمرو بن أوس الثقفي ويقال أنه أخوه والوليد بن عبد الرحمن الجرشي قلت فرق بن سعد بين الحارث بن أوس والحارث بن عبد الله بن أوس فجعل الأول يروي عن النبي ﷺ حسب والثاني عن عمرو عن النبي ﷺ وغلط عبد السلام بن حرب فقلبه فقال عبد الله بن الحارث بن أوس وكذا فرق بينهما أبو حاتم بن حبان وجزم بان عمرو بن أوس أخو الأول وكذا فرق بينهما أبو حاتم بن حبان وغيره

[230] ت الترمذي الحارث بن البرصاء هو بن مالك يأتي

[231] د س ق أبي داود والنسائي وابن ماجة الحارث بن بلال بن الحارث المزني المدني روى عن أبيه وعنه ربيعة بن عبد الرحمن أخرجوا له حديثا واحدا في فسخ الحج قلت وقال الإمام أحمد ليس إسناده بالمعروف

[232] ت س الترمذي والنسائي الحارث بن الحارث الأشعري الشامي صحابي روى عن النبي ﷺ وعنه أبو سلام الأسود أخرجا له حديث أن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات قلت ذكر أبو نعيم أنه يكنى أبا مالك وذكر في الرواة عنه جماعة ممن يروي عن أبي مالك الأشعري قال بن الأثير والصواب أنه غيره وأكثر ما يرد غير مكنى وقاله يعني فرق بينهما كثير من العلماء منهم أبو حاتم الرازي وابن معين وغيرهما وأما أبو مالك فهو كعب بن عاصم على اختلاف فيه وقال الأزدي الحارث بن الحارث الأشعري تفرد بالرواية عنه أبو سلام قلت ومما أوقع أبا نعيم في الجمع بينهما أن مسلما وغيره أخرجوا لأبي مالك الأشعري حديث الطهور شطر الإيمان من رواية أبي سلام عنه بإسناد حديث أن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات سواء وقد أخرج أبو القاسم الطبراني هذا الحديث بعينه بهذا الإسناد في ترجمة الحارث بن الحارث الأشعري في الأسماء فإما أن يكون الحارث بن الحارث يكنى أيضا أبا مالك وإما أن يكونا واحدا والأول أظهر فإن أبا مالك متقدم الوفاة كما سيأتي في ترجمته وعلى هذا فيرد على المزي كونه لم يذكر أن مسلما روى للحارث بن الحارث أيضا وقد ذكر البغوي في معجمه أن للحارث هذا حديثين من حديث أبي سلام عنه وسأذكر بقية ما يتعلق بهذا في ترجمة أبي مالك في الكنى إن شاء الله تعالى

[233] د س أبي داود والنسائي الحارث بن حاطب بن الحارث بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي ولد بأرض الحبشة روى عن النبي ﷺ وعنه يوسف بن سعد الجمحي وأبو القاسم حسين بن الحارث الجدلي استعمله بن الزبير على مكة سنة 66 قلت ذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال مصعب الزبيري كان الحارث يلي المساعي في أيام مروان يعني على المدينة وبقي إلى أيام بن مروان

[234] تمييز الحارث بن حاطب بن عمرو بن عبيد الأنصاري رده النبي ﷺ هو وأبو لبابة من بدر استصغارا ووهم بن مندة والعسكري فجعلاه الأول ورد ذلك بن الأثير بأن الحارث بن حاطب الجمحي ولد بأرض الحبشة لما هاجر أبوه إليها وقدم مع مهاجرة الحبشة بعد بدر بمدة وهو أكبر من أخيه محمد قاله بن الكلبي وفي كلام مصعب الزبيري ما يدل على أنه ولد قبل هجرة الحبشة

[235] ت س ق الترمذي والنسائي وابن ماجة الحارث بن حسان بن كلدة البكري الذهلي الربعي ويقال العامري ويقال حريث وفد على النبي ﷺ وسكن الكوفة روى عن النبي ﷺ وعنه أبو وائل وسماك بن حرب وإياد بن لقيط وروى عنه عاصم بن بهدلة والصحيح عنه عن أبي وائل عن الحارث له في السنن حديث واحد قلت وقع في رواية الترمذي عن رجل من ربيعة ثم علقة من وجه آخر فسماه الحارث بن حسان ثم ساقه من طريق أخرى فقال الحارث بن يزيد البكري ثم قال ويقال له الحارث بن حسان وصحح بن عبد البر أن اسمه حريث وقال البغوي كان يسكن البادية

[236] بخ س ص البخاري في الأدب المفرد والنسائي وفي خصائص علي الحارث بن حصيرة الأزدي أبو النعمان الكوفي روى عن زيد بن وهب وأبي صادق الأزدي وجابر الجعفي وسعيد بن عمرو بن أشوع وغيرهم وعنه عبد الواحد بن زياد والثوري ومالك بن مغول وعبد السلام بن حرب وعبد الله بن نمير وجماعة قال جرير شيخ طويل السكوت يصر على أمر عظيم رواها مسلم في مقدمة صحيحه عن جرير وقال أبو أحمد الزبيري كان يؤمن بالرجعة وقال بن معين خشبي ثقة ينسبونه إلى خشبة زيد بن علي التي صلب عليها وقال النسائي ثقة وقال أبو حاتم لولا أن الثوري روى عنه لترك حديثه وقال بن عدي عامة روايات الكوفيين عنه في فضائل أهل البيت وإذا روى عنه البصريون فرواياتهم أحاديث متفرقة وهو أحد من يعد من المحترقين بالكوفة في التشيع وعلى ضعفه يكتب حديثه قلت علق البخاري أثرا لعلي في المزارعة وهو من رواية هذا ذكرته في ترجمة عمرو بن صليع وقال الدارقطني شيخ للشيعة يغلو في التشيع وقال الآجري عن أبي داود شيعي صدوق ووثقه العجلي وابن نمير وقال العقيلي له غير حديث منكر لا يتابع عليه منها حديث أبي ذر في بن صياد وقال الأزدي زائغ سألت أبا العباس بن سعيد عنه فقال كان مذموم المذهب أفسدوه وذكره بن حبان في الثقات

[237] م مسلم الحارث بن خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري روى عن أبيه وعنه خالد بن عبد الله بن حرملة المدلجي روى له مسلم حديثا واحدا في الصلاة قلت وذكره في التابعين وفي البخاري من طريق أسلم مولى عمر قال قال عمر لقد رأيت أبا هذه يعني بنت خفاف وأخاها حاصرا حصنا زمانا انتهى فعلى هذا فهو صحابي لأنهم ذكروا لخفاف ولدين الحارث ومخلدا ومخلد تابعي باتفاق فانحصر في الحارث

[238] د أبي داود الحارث بن رافع بن مكيث الجهني روى عن النبي ﷺ مرسلا وعن أبيه وجابر وسنان بن وبرة وعنه ابنه خارجة وابن أخيه محمد بن خالد بن رافع قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال بن القطان لا يعرف

[239] الحارث بن ربعي الأنصاري هو أبو قتادة في الكنى

[240] صد أبي داود في فضائل الأنصار الحارث بن زياد الأنصاري الساعدي قيل أنه شهد بدرا يعد في الكوفيين روى عن النبي ﷺ وعنه حمزة بن أبي أسيد الساعدي له حديث واحد في فضل الأنصار قلت قال أبو القاسم البغوي لا أعلم له غيره وزعم بن قانع أنه خال البراء بن عازب وهو من أوهامه وإنما خال البراء هو الحارث بن عمرو

[241] د س أبي داود والنسائي الحارث بن زياد شامي روى عن أبي رهم السماعي وعنه يونس بن سيف الكلاعي أخرجا له حديثا واحدا في الصوم قلت ذكره أبو القاسم البغوي في الصحابة مغترا بالحديث الذي قرأته على أم عيسى بنت أحمد الحنفي عن علي بن عمر الخلاطي سماعا أن عبد الرحمن بن مكي أخبره أنا السلفي أنا أبو القاسم الربعي أنا أبو الحسن بن مخلد أنا إسماعيل الصفار ثنا الحسن بن عرفة ثنا قتيبة عن الليث عن معاوية بن صالح عن يونس بن سيف عن الحارث بن زياد صاحب رسول الله ﷺ أن رسول الله ﷺ قال اللهم علم معاوية الكتاب وقه الحساب قال البغوي ولا أعلم للحارث غيره قلت وقد وهم الحسن بن عرفة في زيادة هذه اللفظة وهي قوله صاحب رسول الله ﷺ فقد روى الحسن بن سفيان وغيره هذا الحديث عن قتيبة فلم يقولوها فيه واعضل قتيبة هذا الحديث فقد رواه آدم بن أبي إياس وأسد بن موسى وأبو صالح وغيرهم عن الليث عن معاوية عن يونس عن الحارث عن أبي رهم عن العرباض بن سارية وهو الصواب بينه وأبو نعيم وغيره والحارث ذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال أدرك أبا إمامة وقال البزار لا نعلم له كثير أحد روى عنه وقرأت بخط الذهبي في الميزان مجهول وشرطه أن لا يطلق هذه اللفظة إلا إذا كان أبو حاتم الرازي قالها والذي قال أبو حاتم أنه مجهول آخر غيره فيما يظهر لي نعم قال أبو عمر بن عبد البر في صاحب هذه الترجمة مجهول الحديث منكر

[242] د ق أبي داود وابن ماجة الحارث بن سعيد ويقال بن يزيد العتقي المصري ويقال سعيد بن الحارث والأول أصح روى عن عبد الله بن منين من بني عبد كلال وعنه نافع بن يزيد وابن لهيعة أخرجا له حديثا واحدا في سجدات القرآن قلت قال بن القطان الفاسي لا يعرف له حال وقرأت بخط الذهبي لا يعرف يعني حاله كما قال بن القطان

[243] د س أبي داود والنسائي الحارث بن سليمان الكندي الكوفي روى عن كردوس التغلبي وعنه بن المبارك ووكيع والفريابي وأبو نعيم قال أحمد لم يكن به بأس حديثه مرسل وقال بن معين ثقة أخرجا له حديثا واحدا وهو لا يقتطع رجل مالا إلا لقي الله اجذم وفيه قصة من حديث الأشعث قلت وذكره بن حبان في الثقات

[244] ع الستة الحارث بن سويد التيمي أبو عائشة الكوفي روى عن بن مسعود وعمر وعلي وعمرو بن ميمون الأودي وعنه إبراهيم التيمي وعمارة بن عمير وثمامة بن عقبة وأشعث بن أبي الشعثاء وغيرهم قال عبد الله ذكره أبي فعظم شأنه وقال بن أبي خيثمة عن بن معين ثقة وقال بن معين أيضا إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن علي ما بالكوفة أجود إسنادا منه قال بن سعد توفي في آخر خلافة عبد الله بن الزبير قلت أرخه بن أبي خيثمة سنة إحدى أو اثنتين وسبعين وذكره بن حبان في الثقات وقال صلى عليه عبد الله بن يزيد وقال بن عيينة كان الحارث من علية أصحاب بن مسعود وقال العجلي ثقة

[245] خ م د ت س البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي الحارث بن شبيل بن عوف البجلي أبو الطفيل ويقال بن شبل روى عن أبي عمر والشيباني وعبد الله بن شداد بن الهاد وطارق بن شهاب وعنه إسماعيل بن أبي خالد وسعيد بن مسروق والأعمش قال إسحاق بن منصور لا يسأل عن مثله يعني لجلالته وقال النسائي ثقة قلت فرق جماعة بين الحارث بن شبيل وبين الحارث بن شبل منهم أبو حاتم وابن معين ويعقوب بن سفيان والبخاري وابن حبان في الثقات ولكن المصنف تبع الكلاباذي وقد رد ذلك أبو الوليد الباجي على الكلاباذي في رجال البخاري وقال الحارث بن شبل بصري ضعيف والحارث بن شبيل كوفي ثقة وكذا ضعف بن شبل بن معين والبخاري ويعقوب بن سفيان والدارقطني والله أعلم وقال بن خراش حديثه يعني الحارث بن شبيل عن علي مرسل لم يدركه

[246] الحارث بن عبد الله بن أوس تقدم في الحارث بن أويس

[247] م مد س مسلم وأبي داود في المراسيل والنسائي الحارث بن عبد الله أبي ربيعة ويقال بن عياش بن أبي ربيعة عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم الأمير المخزومي المعروف بالقباع روى عن النبي ﷺ مرسلا وعن عمر ومعاوية وعائشة وحفصة وأم سلمة وعنه سعيد بن جبير والشعبي وعبد الرحمن بن سابط وأبو قزعة ومجاهد بن جبر والزهري وغيرهم قال الزبير بن بكار استعمله بن الزبير على البصرة فرأى مكيالا فقال إن مكيالكم هذا لقباع فلقبوه به وقال بن سعد كان قليل الحديث روى عن عمر وروى البخاري في تاريخه عن الشعبي أن الحارث ماتت أمة وهي نصرانية فشيعها أصحاب رسول الله ﷺ قال سفيان خرج عليهم فقال أن لها أهل دين غيركم فقال معاوية لقد ساد هذا وقال بن سعد كانت ولايته على البصرة سنة واستعمل بن الزبير بعده أخاه مصعبا قلت ذكره بعض من ألف في الصحابة وذكره بن معين في تابعي أهل مكة وقال المبرد القباع بالتخفيف الذي يخفي ما فيه وذكره بن حبان في ثقات التابعين

[248] 4 الأربعة الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني الخارفي أبو زهير الكوفي ويقال الحارث بن عبيد الله ويقال الحوتي وحوت بطن من همدان روى عن علي وابن مسعود وزيد بن ثابت وبقيرة امرأة سلمان روى عنه الشعبي وأبو إسحاق السبيعي وأبو البختري الطائي وعطاء بن أبي رباح وعبد الله بن مرة وجماعة قال مسلم في مقدمة صحيحه ثنا قتيبة ثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي حدثني الحارث الأعور وكان كذابا وقال منصور ومغيرة عن إبراهيم أن الحارث اتهم وقال أبو معاوية عن محمد بن شيبة الضبي عن أبي إسحاق زعم الحارث الأعور كان كذابا وقال يوسف بن موسى عن جرير كان الحارث زيفا وقال أبو بكر بن عياش لم يكن الحارث بارضاهم وقال الثوري كنا نعرف فضل حديث عاصم بن ضمرة على حديث الحارث وقال عمرو بن علي كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه غير أن يحيى حدثنا يوما عن شعبة عن أبي إسحاق عن الحارث يعني عن علي لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يؤمن بالقدر فقال هذا خطأ من شعبة حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن الحارث عن عبد الله وهو والصواب وقال أبو خيثمة كان يحيى بن سعيد يحدث عن حديث الحارث ما قال فيه أبو إسحاق سمعت الحارث وقال الجوزجاني سألت علي بن المديني عن عاصم والحارث فقال مثلك يسأل عن ذا الحارث كذاب وقال الدوري عن بن معين الحارث قد سمع من بن مسعود وليس به بأس وقال عثمان الدارمي عن بن معين ثقة قال عثمان ليس يتابع بن معين على هذا وقال أبو زرعة لا يحتج بحديثه وقال أبو حاتم ليس بقوي ولا ممن يحتج بحديثه وقال النسائي ليس بالقوي وقال في موضع آخر ليس به بأس وقال مجالد وقيل للشعبي كنت تختلف إلى الحارث قال نعم أختلف إليه أتعلم منه الحساب كان أحسب الناس وقال أشعث بن سوار عن بن سيرين أدركت الكوفة وهو يقدمون خمسة من بدأ بالحارث ثنى بعبيدة ومن بدأ بعبيدة ثنى بالحارث وقال علي بن مجاهد عن أبي جناب الكلبي عن الشعبي شهد عندي ثمانية من التابعين الخير فالخير منهم سويد بن غفلة والحارث الهمداني حتى عد ثمانية أنهم سمعوا عليا يقول فذكر خبرا وقال بن أبي داود كان الحارث أفقه الناس وأحسب الناس وافرض الناس تعلم الفرائض من علي وقال البخاري في التاريخ عن أبي إسحاق أن الحارث أوصى أن يصلي عليه عبد الله بن يزيد الخطمي قلت وفي مسند أحمد عن وكيع عن أبيه قال حبيب بن أبي ثابت لأبي إسحاق حين حدث عن الحارث عن علي في الوتر يا أبا إسحاق يساوي حديثك هذا ملىء مسجدك ذهبا وقال الدارقطني الحارث ضعيف وقال بن عدي عامة ما يرويه غير محفوظ وقال بن حبان وكان الحارث غاليا في التشيع واهيا في الحديث مات سنة 65 وكذا ذكر وفاته إسحاق القراب في تاريخه وقرأته بخط الذهبي وقال بن أبي خيثمة قيل ليحيى يحتج بالحارث فقال ما زال المحدثون يقبلون حديثه وقال بن عبد البر في كتاب العلم له لما حكى عن إبراهيم أنه كذب الحارث أظن الشعبي عوقب بقوله في الحارث كذاب ولم يبن من الحارث كذبه وإنما نقم عليه افراطه في حب علي وقال بن سعد كان له قول سوء وهو ضعيف في رأيه توفي أيام بن الزبير وقال بن شاهين في الثقات قال أحمد بن صالح المصري الحارث الأعور ثقة ما أحفظه وما أحسن ما روى عن علي وأثنى عليه قيل له فقد قال الشعبي كان يكذب قال لم يكن يكذب في الحديث إنما كان كذبه في رأيه وقرأت بخط الذهبي في الميزان والنسائي مع تعنته في الرجال قد احتج به والجمهور على توهينه مع روايتهم لحديثه في الأبواب وهذا الشعبي يكذبه ثم يروي عنه والظاهر أنه يكذب حكاياته لا في الحديث قلت لم يحتج به النسائي وإنما أخرج له في السنن حديثا واحدا مقرونا بابن ميسرة وآخر في اليوم والليلة متابعة هذا جميع ما له عنده وذكر الحافظ المنذري أن بن حبان احتج في صحيحه ولم أر ذلك لابن حبان وإنما أخرج من طريق عمرو بن مرة عن الحارث بن عبد الله الكوفي عن بن مسعود حديثا والحارث بن عبد الله الكوفي هذا هو عند بن حبان رجل ثقة غير الحارث الأعور كذا ذكر في الثقات وأن كان قوله هذا ليس بصواب والله أعلم

[249] عخ م مد ت س ق البخاري في خلق أفعال العباد ومسلم وأبي داود في المراسيل والترمذي والنسائي وابن ماجة الحارث بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد وقيل المغيرة بن أبي ذباب الدوسي المدني روى عن أبيه وعن عمه يقال اسمه الحارث أيضا وسعيد بن المسيب ويزيد بن هرمز ومجاهد وبسر بن سعيد والأعرج وجماعة وأرسل عن طلحة روى عنه بن جريج وإسماعيل بن أمية وأبو ضمرة وأبو خالد الأحمر وصفوان بن عيسى وغيرهم قال بن معين مشهور وقال أبو حاتم يروي عنه الدراوردي أحاديث منكرة ليس بالقوي وقال أبو زرعة ليس به بأس قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال كان من المتقنين مات سنة 146 وكذا قال بن قانع في تاريخ وفاته وقال الساجي حدث عنه أهل المدينة ولم يحدث عنه مالك قلت ذكر علي بن المديني في العلل حديثا عن عاصم بن عبد العزيز الأشجعي عن الحارث عن سليمان بن يسار وغيره قال عاصم حدثنيه مالك قال أخبرت عن سليمان بن يسار فذكره قال بن المديني أرى مالكا سمعه من الحارث ولم يسمه وما رأيت في كتب مالك عنه شيئا قلت وهذه عادة مالك فيمن لا يعتمد عليه لا يسميه وقال بن سعد كان قليل الحديث قلت وعمه المذكور بن مندة في الصحابة وسماه عياضا

[250] 4 الأربعة الحارث بن عبد الرحمن القرشي العامري خال بن أبي ذئب روى عن أبي سلمة وسالم وحمزة ابني عبد الله بن عمر ومحمد بن جبير بن مطعم وكريب ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان وغيرهم وعنه بن أبي ذئب قال الحاكم أبو أحمد لا يعلم له راو غيره وكذا قال غيره وقد روى بن إسحاق عن الحارث بن عبد الرحمن عن أبي سلمة عن عائشة حديث أكملكم إيمانا أحسنكم خلقا والطاهر أنه خال بن أبي ذئب هذا وروى الفضيل بن عياض عن الحارث بن عبد الرحمن حديثا منقطعا قال ولا يخيل إلي إني رأيت قرشيا أفضل منه الظاهر أنه هو قال النسائي ليس به بأس وذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة 29 قلت بقية كلامه وله 73 سنة وغزا مع جماعة من الصحابة انتهى وأما الحديث الذي رواه بن إسحاق عن الحارث بن عبد الرحمن فإنه بن أبي ذياب لا هذا وقد نسبه البخاري في تاريخه في هذا الحديث وقال علي بن المديني الحارث بن عبد الرحمن المدني الذي روى عنه بن أبي ذئب مجهول لم يرو عنه غير بن أبي ذئب وقال بن سعد كان قليل الحديث وقال عثمان الدارمي عن بن معين يروي عنه وهو مشهور وقال أحمد بن حنبل لا أرى به بأسا

[251] عس النسائي في مسند علي الحارث بن عبد الرحمن أبو هند الهمداني الكوفي في الكنى

[252] بخ البخاري في الأدب المفرد الحارث بن عبيد الله الأنصاري ويقال الأزدي الشامي رأى واثلة وروى عن أم الدرداء وعنه الوليد بن مسلم وصدقة بن عبد الله السمين ذكره معاوية بن صالح في تابعي أهل الشام وذكره أبو زرعة في تسمية الأصاغر من أصحاب اثلة قلت وذكره بن حبان في الثقات وجرى ذكره في سند علقة البخاري لأم الدرداء في كتاب الطب

[253] الحارث بن عبيد بن كعب أبو العنبس في الكنى

[254] خت م د ت البخاري في التعاليق ومسلم وأبي داود والترمذي الحارث بن عبيد أبو قدامة الأيادي البصري المؤذن روى عن أبي عمران الجوني وسعيد الجريري ومطر الوراق وعبد العزيز بن صهيب وثابت البناني ومحمد بن عبد الملك بن أبي محذورة وغيرهم وعنه أزهر بن القاسم وزيد بن الحباب وابن مهدي وأبو داود الطيالسي وأبو نعيم وسعيد بن منصور ويحيى بن يحيى النيسابوري وأبو سلمة التبوذكي ومسدد وطالوت بن عباد وغيرهم قال أحمد مضطرب الحديث وقال عمرو بن علي عن بن مهدي كان من شيوخنا وما رأيت إلا جيدا وقال بن معين ضعيف وقال أبو حاتم ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائي ليس بذاك القوي واستشهد به البخاري متابعة في موضوعين قلت وقال بن حبان كان ممن كثر وهمه حتى خرج عن جملة من يحتج بهم إذا انفردوا قال الساجي صدوق عنده مناكير وقال النسائي في الجرح والتعديل صالح وقال بن حبان في الثقات الحارث بن عبيد المكي روى عن محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة روى عنه مسدد فكأنه عنده غير أبي قدامة وقد سلف أن رواية مسدد عن الحارث بن عبيد عن محمد بن عبد الملك عند أبي داود قال كانا اثنين فينبغي التفريق بينهما

[255] تمييز الحارث بن عبيد بن الطفيل بن عامر التميمي بصري روى عن يزيد الرقاشي وعنه الوليد بن صالح النخاس

[256] س النسائي الحارث بن عطية البصري سكن المصيصة روى عن الأوزاعي وهشام الدستوائي وهشام بن حسان وابن أبي رواد ومخلد بن الحسين وشعبة وعنه الحسن بن الربيع البوراني وإبراهيم بن الحسن المصيصي وحاجب بن سليمان وعبد الرحمن بن خالد القطان الرقي وقال كان من الزهاد وجماعة وقال إبراهيم بن الجنيد عن بن معين ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ قلت وقال بن سعد يكنى أبا عبد الله توفي سنة 199 وقال الدارقطني من الثقات وقال الساجي في الضعفاء قال أحمد بن حنبل جلست إليه فلم اكتب عنه وقال عنده عن الأوزاعي مسائل

[257] بخ د س البخاري في الأدب المفرد وأبي داود والنسائي الحارث بن عمرو بن الحارث السهمي الباهلي أبو سفينة نزل البصرة روى عن النبي ﷺ حديثا واحدا في مواقيت الحج والفرع والعتيرة وغير ذلك وعنه بن ابنه زرارة بن كريم بن الحارث وابنه عبد الله بن الحارث قلت الصواب أن كنيته أبو صقبة كذاك هو عند الحاكم في المستدرك وفي الطبقات لخليفة وذكر مغلطاي أنه قرأه بخط الصريفيني كذلك وقال أن صاحب الكمال صحفه وفرق بن حبان بين السهمي والباهلي فذكر السهمي في الصحابة والباهلي في التابعين وروى الطبراني من طريق زرارة عن الحارث قال وكان الحارث رجلا جسيما فمسح النبي ﷺ وجهه فما زالت نضرة على وجه الحارث حتى هلك

[258] ق بن ماجة الحارث بن عمرو الأنصاري عم البراء ويقال خاله صحابي روى عنه البراء واختلف فيه عدي بن ثابت وبعضهم لم يسمه ومنهم من قال عن البراء عن خاله أبي بردة بن نيار

[259] د ت أبي داود والترمذي الحارث بن عمرو بن أخي المغيرة بن شعبة الثقفي روى عن أناس من أهل حمص من أصحاب معاذ عن معاذ في الاجتهاد وعنه أبو عون محمد بن عبيد الله الثقفي ولا يعرف إلا بهذا الحديث قال البخاري لا يصح ولا يعرف وقال الترمذي لا نعرفه إلا من هذا الوجه وليس إسناده عندي بمتصل قلت لفظ البخاري روى عنه أبو عون ولا يصح ولا يعرف إلا بهذا مرسل هكذا قال في التاريخ الكبير وقال في الأوسط في فصل من مات بين المائة إلى عشر ومائة لا يعرف إلا بهذا ولا يصح وذكره العقيلي وابن الجارود وأبو العرب في الضعفاء وقال بن عدي هو معروف بهذا الحديث وذكره بن حبان في الثقات وذكر إمام الحرمين أبو المعالي الجويني أن هذا الحديث مخرج في الصحيح ووهم في ذلك والله المستعان

[260] ق بن ماجة الحارث بن عمران الجعفري المدني روى عن هشام بن عروة وحنظلة بن أبي سفيان وجعفر الصادق ومحمد بن سوقة وغيرهم وعنه أبو سعيد الأشج وعبد الله بن هاشم الطوسي وعلي بن حرب ومحمود بن غيلان وعبدة بن عبد الرحيم وغيرهم قال أبو زرعة ضعيف الحديث واهي الحديث وقال أبو حاتم ليس بقوي والحديث الذي رواه عن هشام عن أبيه عن عائشة تخيروا لنطفكم لا أصل له وقال بن عدي للحارث عن جعفر بن محمد أحاديث لا يتابعه عليها الثقات والضعف على رواياته بين قلت وقال بن حبان كان يضع الحديث على الثقات روى عن هشام حديث تخيروا لنطفكم وتابعه عكرمة بن إبراهيم وهما جميعا ضعيفان وقال البرقاني عن الدارقطني متروك

[261] خت 4 البخاري في التعاليق والأربعة الحارث بن عمير أبو عمير البصري نزيل مكة والد حمزة روى عن أيوب السختياني وحميد الطويل وجعفر بن محمد بن علي وأبي طوالة وعبيد الله بن عمر وسليمان بن المغيرة وغيرهم وعنه بن عيينة وهو من أقرانه وابن مهدي وأبو أسامة وابنه حمزة بن الحارث وأحمد بن أبي شعيب ومحمد بن يعلى زنبور ومحمد بن سليمان لوين وجماعة قال أبو حاتم عن سليمان بن حرب كان حماد بن زيد يقدم الحارث بن عمير ويثني عليه زاد غيره ونظر إليه فقال هذا من ثقات أصحاب أيوب وقال بن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال أبو زرعة ثقة رجل صالح قلت وقال البرقاني عن الدارقطني ثقة وكذا قال العجلي وقال الأزدي ضعيف منكر الحديث وقال الحاكم روى عن حميد الطويل وجعفر بن محمد أحاديث موضوعة ونقل بن الجوزي عن بن خزيمة أنه قال الحارث بن عمير كذاب وقال بن حبان كان ممن يروي عن الاثبات الأشياء الموضوعات وساق له عن جعفر عن أبيه عن جده عن علي مرفوعا أن آية الكرسي وشهد الله أنه لا إله إلا هو والفاتحة معلقات بالعرش يقلن يا رب تهبطنا إلى أرضك وإلى من يعصيك الحديث بطوله وقال موضوع لا أصل له وقد وقع لي هذا الحديث عاليا جدا قرأته على أبي الفرج بن الغزي أخبركم يونس بن أبي إسحاق إجازة إن لم يكن سماعا ثم ظهر سماعه عن أبي الحسن بن الحسين البغدادي أنا جعفر العباسي في كتابه أنا الحسين بن عبد الرحمن الشافعي أنا أحمد بن إبراهيم أنا محمد بن إبراهيم الديبلي ثنا محمد بن أبي الأزهر ثنا الحارث فذكره والذي يظهر لي أن العلة فيه ممن دون الحارث

[262] د أبي داود الحارث بن عمير أبو الجودي في الكنى

[263] ع الستة الحارث بن عون أبو واقد الليثي فيها

[264] الحارث بن عون بن أخي المغيرة صوابه الحارث بن عمرو وقد تقدم

[265] م د س ق مسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة الحارث بن فضيل الأنصاري الخطمي أبو عبد الله المدني روى عن محمود بن لبيد وجعفر بن عبد الله بن الحكم والزهري وعبد الرحمن بن أبي قراد وغيرهم وعنه صالح بن كيسان وعمير بن يزيد أبو جعفر الخطمي والداروردي وفليح بن سليمان وأبي إسحاق وابن عجلان وغيرهم قال النسائي ثقة وكذا قال عثمان الدارمي عن بن معين قلت وقال مهنأ عن أحمد ليس بمحفوظ الحديث وقال أبو داود عن أحمد ليس بمحمود الحديث وذكره بن حبان في الثقات

[266] س النسائي الحارث بن قيس الجعفي الكوفي روى عن بن مسعود وعلي عنه خيثمة ويحيى بن هانئ بن عروة المرادي وأبو داود الأعمى عده خيثمة في أصحاب بن مسعود قال وكانوا معجبين به وقال علي بن المديني قتل مع علي وقال عمرو بن مرة عن خيثمة أن أبا موسى صلى على الحارث أخرج له النسائي حديثا واحدا من قوله إذا أردت أمرا من الخير فلا تؤخره لغد الحديث قلت وقال بن حبان في الثقات مات الحارث في ولاية معاوية وصلى أبو موسى على قبره بعدما دفن وكذا ذكر البخاري في تاريخه هذه الزيادة

[267] الحارث بن قيس ويقال قيس بن الحارث يأتي في القاف

[268] بخ البخاري في الأدب المفرد الحارث بن لقيط النخعي الكوفي شهد القادسية وروى عن عمر وعلي وعنه ابنه حنش قلت وقال بن سعد كان قليل الحديث وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وذكره مسلم في الطبقة الأولى من الكوفيين وذكره بن حبان في الثقات

[269] ت الترمذي الحارث بن مالك بن قيس الليثي المعروف بابن البرصاء قيل هي أمه وقيل أم أبيه روى عن النبي ﷺ وعنه الشعبي وعبيد بن جريج أخرج له الترمذي حديثا واحدا قال يوم فتح مكة لا يغزى هذا اليوم إلى يوم القيامة وصححه وقال لا نعرفه إلا من حديث الشعبي قلت وصححه أيضا بن حبان والدارقطني وأخرجه أبو ذر الهروي في المستدرك وذكر في الرواة عنه مسلم بن جندب الهذلي وله قصة مع مروان وسعد بن أبي وقاص وذكر الخطيب في كتابه رافع الارتياب أن محمد بن ميمون الخياط روى حديثه عن بن عيينة عن زكريا عن الشعبي فقال عن مالك بن الحارث ووهم فيه بن ميمون علي بن عيينة والله أعلم

[270] س النسائي الحارث بن مالك عن سعد بن أبي وقاص وعنه عبد الله بن شريك العامري قال النسائي لا أعرفه وقد اختلف فيه على عبد الله بن شريك فقال إسرائيل عنه هكذا وقال فطر عنه عن عبد الله بن الرقيم عن سعد وقال جابر بن الحر عنه عن الحارث بن ثعلبة عن سعد والمحفوظ حديث فطر

[271] د س ق أبي داود والنسائي وابن ماجة الحارث بن مخلد الزرقي الأنصاري روى عن عمر وأبي هريرة وعنه سهيل بن أبي صالح بن سعيد أخرجوا له حديثا واحدا في إتيان المرأة في دبرها قلت وقال البزار ليس بمشهور وقال بن القطان مجهول الحال وذكره بن حبان في الثقات

[272] د أبي داود الحارث بن مرة بن مجاعة الحنفي أبو مرة اليمامي ثم البصري قدم بغداد وروى عن كليب بن منفعة وعسل بن سفيان وعبد الله بن المثنى وجماعة وعنه أحمد بن حنبل وسريج بن النعمان وأبو جعفر النفيلي وعلي بن المديني ومحمد بن عيسى بن الطباع وجماعة وقال بن معين ليس به بأس وقال مرة صالح روى له أبو داود حديثا واحدا في الأم قلت وقال الدوري عن بن معين ثقة وقال أبو حاتم يكتب حديثه وقال الآجري عن أبي داود ليس به بأس وذكره بن حبان في الثقات

[273] د س أبي داود والنسائي الحارث بن مسكين بن محمد بن يوسف الأموي مولاهم أبو عمر النصري الفقيه رأى الليث وسأله وروى عن بن القاسم وابن وهب وابن عيينة وأشهب ويوسف بن عمر والفارسي وغيرهم وعنه أبو داود والنسائي وابنه أحمد بن الحارث وعبد الله بن أحمد ويعقوب بن شيبة وأبو يعلى وابن أبي داود ومحمد بن زبان وعدة قال عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان سألت أحمد بن حنبل عن الحارث بن مسكين قاضي مصر فقال فيه قولا جميلا وقال ما بلغني عنه الأخير وقال إبراهيم بن الجنيد عن بن معين لا بأس به وقال الحسين بن حبان قال أبو زكريا يعني بن معين الحارث بن مسكين خير من أصبغ وأفضل وقال النسائي ثقة مأمون وقال الخطيب كان فقيها على مذهب مالك وكان ثقة في الحديث ثبتا حمله المأمون إلى بغداد في أيام المحنة وسجنه لأنه لم يجب إلى القول بخلق القرآن فلم يزل محبوسا إلى أن ولي جعفر المتوكل فاطلقه وحدث ببغداد ورجع إلى مصر وكتب المتوكل بعهده على قضاء مصر فلم يزل يتولاه من سنة 237 إلى أن صرف عنه في سنة 245 وقال بن يونس كان فقيها أخذ الفقه عن بن وهب وابن القاسم ولد سنة 154 وتوفي في شهر ربيع الأول سنة 255 قلت وقال الحاكم ثقة مأمون وقال أبو عمر الكندي أنه استعفي من القضاء فأعفي وتولى بكار بن قتيبة والمسألة التي سأل الحارث عنها الليث هي في العصير وليس له عن الليث غيرها وقال مسلمة الأندلسي ثقة أخبرنا عنه غير واحد وذكر بن الطحان المصري في الرواة عن مالك أن الحارث بن مسكين قال حججت فرأيت رجلا في عمارية فسألت عنه فقيل لي هذا مالك بن أنس فرأيته ولم أسمع منه

[274] د أبي داود الحارث بن مسلم ويقال مسلم بن الحارث في الميم بيان هل هو الحارث بن مسلم بن الحارث عن أبيه أو مسلم بن الحارث بن مسلم عن أبيه

[275] د أبي داود الحارث بن منصور أبو منصور الواسطي الزاهد ويقال أبو سفيان روى عن الثوري والحسن بن صالح وإسرائيل وعمر بن قيس المكي وياسين الزيات وغيرهم وعنه يعقوب بن شيبة وأحمد بن سنان القطان ومحمد بن عبد الملك الدقيقي وأبو الأزهر وأبو بكر الباغندي الكبير ويحيى بن جعفر بن الزرقان وعدة وروى أبو داود عن شيخ من أهل واسط لم يسمعه عنه غير الثوري في الداذي قال أبو حاتم نزل عليه الثوري وهو صدوق قلت وقال بن عدي في حديثه اضطراب ونسبه أبو نعيم الأصبهاني إلى كثرة الوهم

[276] ت ق الترمذي وابن ماجة الحارث بن نبهان الجرمي أبو محمد البصري روى عن أبي إسحاق وعاصم بن أبي النجود والأعمش وعتبة بن يقظان وأيوب ومعمر وأبي حنيفة وغيرهم وعنه جعفر بن سليمان الضبعي وابن وهب ومسلم بن إبراهيم وعبد الواحد بن غياث وطالوت بن عباد وغيرهم قال أحمد رجل صالح لم يكن يعرف الحديث ولا يحفظ منكر الحديث وقال الدوري عن بن معين ليس بشيء وقال في موضع آخر لا يكتب حديثه وقال أبو زرعة ضعيف الحديث في حديثه وهن وقال أبو حاتم متروك الحديث ضعيف الحديث منكر الحديث وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة وقال بن عدي وهو ممن يكتب حديثه قلت وقال بن المديني كان ضعيفا ضعيفا وقال الحربي غيره أوثق منه وقال الترمذي في العلل الكبير عن البخاري منكر الحديث لا يبالي ما حدث وضعفه جدا وقال العجلي ويعقوب بن شيبة ضعيف الحديث وقال العقيلي وروى حديث خيركم من تعلم القرآن وحديث قراءة تنزيل السجدة وحديث النهي عن الانتعال قائما لا يتابع على أسانيدها والمتون معروفة وذكره أبو العرب في الضعفاء وذكر في تاريخ القيروان أنه قدم عليهم وقال الساجي عنده مناكير وقال الآجري عن أبي داود ليس بشيء وقال أبو أحمد الحاكم حديثه ليس بالمستقيم وقال يعقوب بن سفيان بصري منكر الحديث وقال الدارقطني ليس بالقوي وقال بن حبان كان من الصالحين الذين غلب عليهم الوهم حتى فحش خطؤه وخرج عن حد الاحتجاج به وذكره البخاري في التاريخ الأوسط في فصل من مات ما بين الخمسين إلى الستين ومائة

[277] ت ق الترمذي وابن ماجة الحارث بن النعمان بن سالم الليثي بن أخت سعيد بن جبير روى عن أنس والحسن البصري وطاوس وسعيد بن جبير وعنه ثابت بن محمد الزاهد وسعيد بن عمارة بن صفوان الكلاعي وجنادة بن مروان الحمصي وغيرهم أخرج له الترمذي حديثا واحدا وابن ماجة ثلاثة قال أبو حاتم ليس بقوي في الحديث قلت وقال البخاري منكر الحديث وقال العقيلي أحاديثه مناكير وقال الأزدي منكر الحديث وذكره بن حبان في الثقات وفي الضعفاء أيضا

[278] تمييز الحارث بن النعمان بن سالم البزار أبو النضر الأكفاني الطوسي نزيل بغداد مولى بني هاشم روى عن الحارث بن النعمان بن سالم الذي قبله وشعبة والثوري وشيبان بن عبد الرحمن وحريز بن عثمان وجماعة وعنه أحمد بن حنبل ومحمد بن عبد الله بن عمار وإسحاق بن أبي إسرائيل والحسن بن الصباح البزار وغيرهم قلت قرأت بخط الذهبي أنه صدوق وروينا في فوائد عبد العزيز عن جعفر الخرقي ثنا شعيب بن محمد ثنا إسحاق ثنا إبراهيم المروزي ثنا الحارث بن النعمان بن سالم ثنا الحارث بن النعمان بن سالم قال دخلت على أنس بن مالك فذكر حديثا قال الحارث اسم شيخي على اسمي واسم أبيه على اسم أبي واسم جده على اسم جدي

[279] س النسائي الحارث نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي الصحابي روى عن النبي ﷺ وعن عائشة وعنه ابنه عبد الله وابن ابنه الحارث بن عبد الله وأبو مجلز قال الزبير نوفل أسن ولد أبيه وكان له من الولد الحارث وبه كان يكنى وهو أكبر ولده واستعمله النبي ﷺ على بعض أعمال مكة وانتقل إلى البصرة واختلط بها دارا وقال أبو حاتم مات بالبصرة في خلافة عثمان له عند النسائي حديث واحد في الطهارة قلت لم ينسبه النسائي في روايته وقد ذكره بن حبان في الثقات في التابعين

[280] س النسائي الحارث بن نوفل روى عن عائشة قال كان بن حبان ما حرر أنه غير هذا الصحابي الهاشمي ولم يذكره في التابعين إلا على سبيل الظن أنه غيره لروايته عن عائشة فيحتمل أن يكونا اثنين والله أعلم وقد أفرده البخاري بترجمة وقال في ترجمة الحارث غير منسوب إن لم يكن بن نوفل فلا أدري

[281] ق بن ماجة الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أبو عبد الرحمن المكي أخو أبي جهل أسلم يوم الفتح وخرج إلى الشام مجاهدا فقتل يوم اليرموك فيما ذكره حبيب بن أبي ثابت هو وعكرمة وعياش بن أبي ربيعة وذكر بن سعد وغيره أنه توفي في طاعون عمواس سنة 18 وأنكر الواقدي رواية حبيب بن أبي ثابت وقال رواية أصحابنا من أهل العلم والسيرة أن عكرمة قتل بأجنادين في خلافة أبي بكر وأبي عياش بن أبي ربيعة مات بمكة وأن الحارث مات بالشام في طاعون عمواس وقد روى بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن أن الحارث بن هشام كاتب عبدا له فذكر حديثا فيه فارتفعوا إلى عثمان قلت وهذا إن صح دال على أنه تأخرت وفاته ولكن بن لهيعة ضعيف ويحتمل أن يكون المحاكمة تأخرت وقال أبو الحسن المدائني أيضا أنه قتل يوم اليرموك والجمهور على ما قاله بن سعد وللحارث ذكر في الصحيح في حديثه عائشة أنه سأل النبي ﷺ كيف يأتيك الوحي الحديث وقد رواه الإمام أحمد في مسنده والبغوي في معجم الصحابة من طريق أخرى فيها عن عائشة عن الحارث بن هشام

[282] د ت ق أبي داود والترمذي وابن ماجة الحارث بن وجيه الراسبي أبو محمد البصري روى عن مالك بن دينار وعنه زيد بن الحباب وأبو كامل الجحدري ومحمد بن أبي بكر المقدمي ونصر بن علي وجماعة قال الدوري وغيره عن بن معين ليس بشيء وقال البخاري في حديثه بعض المناكير وكذا قال أبو حاتم وزاد ضعيف الحديث وقال النسائي ضعيف وقال بن عدي لا أعلم له رواية إلا عن مالك بن دينار أخرجوا له حديثا واحدا في الطهارة قلت وقال الترمذي بعد تخريج حديثه هذا حديث غريب والحارث بن وجيه وقيل وجيه شيخ ليس بذاك وقال الآجري عن أبي داود حديثه منكر وهو ضعيف وقال الساجي ضعيف الحديث وقال العقيلي ضعفه نصر بن علي وله عنه حديث منكر ولا يتابع عليه وقال يعقوب بن سفيان بصري لين الحديث وقال أبو جعفر الطبري ليس بذاك وقال بن حبان كان قليل الحديث ولكنه تفرد بالمناكير عن المشاهير في قلة روايته وفي كتاب العلل للخلال قال أحمد لا أعرفه وقال البيهقي تكلموا فيه وقال الخطابي مجهول قلت جهالته مرفوعة بكثرة من روى عنه ومن تكلم فيه والصواب أنه ضعيف مرفوع

[283] ت ق الترمذي وابن ماجة الحارث بن وقيش ويقال بن أقيش تقدم

[284] ت الترمذي الحارث بن يزيد البكري في الحارث بن حسان

[285] م د س ق مسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة الحارث بن يزيد الحضرمي أبو عبد الكريم المصري عقل مقتل عثمان وروى عن جنادة بن أمية وجبير بن نفير وعلي بن رباح وعبد الرحمن بن حجيرة وناعم مولى أم سلمة وعدة وعنه بكر بن عمرو وسعيد بن أبي أيوب وسعيد بن يزيد القباني والليث بن لهيعة والوليد بن المغيرة ويحيى بن أيوب والأوزاعي وغيرهم قال أحمد ثقة من الثقات وقال العجلي والنسائي ثقة وقال الليث كان يصلي كل يوم ستمائة ركعة وقال بن يونس توفي ببرقة سنة 13 قلت وقال عبد الله بن صالح العجلي ثنا زهير عن يحيى بن سعيد عن شيخ من حضرموت وأكثر عليه الثناء اسمه الحارث بن يزيد وذكره بن حبان في الثقات

[286] الحارث بن يزيد العتقي هو بن سعيد

[287] خ م س ق البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة الحارث بن يزيد العكلي التيمي روى عن أبي زرعة بن عمرو والشعبي وإبراهيم النخعي وعبد الله بن يحيى الحضرمي وعمارة بن القعقاع وهو من أقرانه وعنه عمارة بن القعقاع أيضا وعبد الله بن شبرمة وابن عجلان ومغيرة بن مقسم الضبي وغيرهم قال بن معين ثقة وقال العجلي كان فقيها من أصحاب إبراهيم من عليتهم وكان ثقة في الحديث قديم الموت لم يرو عنه إلا الشيوخ روى له البخاري مقرونا قلت وقال الآجري عن أبي داود ثقة ثقة لا يسأل عنه وقال بن سعد كان ثقة قليل الحديث وقال الحاكم قلت للدارقطني فالحارث بن يزيد العكلي قال ليس به بأس وذكره بن حبان في الثقات

[288] عخ م ت س البخاري في خلق أفعال العباد ومسلم والترمذي والنسائي الحارث بن يعقوب بن ثعلبة ويقال بن عبد الله الأنصاري مولاهم المصري روى عن سهل بن سعد وأبي الحباب سعيد بن يسار ويعقوب بن عبد الله بن الأشج وعبد الرحمن بن شماسة وغيرهم وعنه ابنه عمرو ويزيد بن أبي حبيب والليث وبكر بن مضر وغيرهم قال بن معين ثقة وقال النسائي ليس به بأس وقال الليث كان يعقوب أفضل من ابنه الحارث وكان الحارث أفضل من ابنه عمرو وقال موسى بن ربيعة كان الحارث من العباد قلت قال بن يونس توفي سنة 13 وذكره بن حبان في الثقات

[289] 4 الأربعة الحارث الأعور هو بن عبد الله تقدم

[290] الحارث السلمي والد مالك جرى ذكره في سند أثر علقه البخاري في الطهارة فقال وصلى أبو موسى الأشعري في دار البريد والسرقين والبرية إلى جانبه فقال ها هنا وثم سواء ووصله بن أبي شيبة من طريق الأعمش عن مالك بن الحارث السلمي عن أبيه قال كنا مع أبي موسى بعين التمر في دار البريد الحديث وفي رواية له فقلت له لو أخرجت فقال ذاك وذا سواء وذكره بن أبي حاتم في من لم يسم والده ممن اسمه الحارث ولم يذكر فيه جرحا وذكره بن حبان في ثقات التابعين

[291] الحارث الأشعري والد مالك عداده في أهل الكوفة روى عنه ابنه مالك بن الحارث وما أظن قوله الأشعري إلا غلطا

[292] الحارث العكلي هو بن يزيد تقدم

[293] سي النسائي في اليوم والليلة الحارث غير منسوب يقال له صحبة روى حديثه ثابت البناني عن حبيب بن أبي سبيعة الضبعي عن الحارث أن رجلا كان عند النبي ﷺ فمر به رجل فقال يا رسول الله إني أحبه في الله الحديث وقيل عن الحارث عن رجل به وقال أبو حاتم الرازي له صحبة

[294] ص في خصائص علي الحارث عن علي وعنه حفيده سليمان بن عبد الله بن الحارث وفيه اختلاف يأتي في ترجمة سليمان ومحصل كلام بن أبي حاتم تجويز أن يكون هو الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الماضي ذكره قريبا

[295] ق بن ماجة الحارث عن مجاهد وعنه حريز بن عثمان أخرج له بن ماجة أثرا موقوفا في أوائل الكتاب ولم يذكره بن عساكر في الأطراف فاستدركه عليه الحافظ الضياء وقال المزي أظنه من زيادة بن القطان على بن ماجة قلت وأظنه الحارث بن عبيد الله الشامي الذي مضى ذكره

من اسمه حارثة

[296] ت ق الترمذي وابن ماجة حارثة بن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة بن النعمان الأنصاري النجاري المدني روى عن أبيه وجدته أم أبيه عمرة بنت عبد الرحمن وعبيد الله بن أبي رافع وعنه الثوري والحسن بن صالح وأبو معاوية وابن نمير وعبدة بن سليمان وغيرهم قال أحمد ضعيف ليس بشيء وقال الدوري عن بن معين ليس بثقة وقال في موضع آخر ضعيف وقال أبو زرعة واهي الحديث ضعيف وقال أبو حاتم ضعيف الحديث منكر الحديث مثل عبد الله بن سعيد المقبري وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال بن عدي عامة ما يرويه منكر قلت وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال بن عدي بلغني أن أحمد نظر في جامع إسحاق فإذا أول حديث فيه حديث حارثة في استفتاح الصلاة فقال منكر جدا وقال الحاكم كان مالك لا يرضى حارثة وقال بن خزيمة حارثة ليس يحتج أهل الحديث بحديثه وقال الآجري عن أبي داود ليس بشيء قال عبد العزيز بن محمد ضرب عندنا حدودا وقال الترمذي لما خرج حديثه قد تكلم فيه من قبل حفظه وقال بن حبان كان ممن كثر وهمه وفحش خطؤه تركه أحمد ويحيى وقال علي بن الجنيد متروك الحديث وذكر بن سعد أنه مات سنة 148 وقرأت بخط الذهبي له في الكتابين حديث واحد وهو وهم نبه عليه العلائي وقال بل سبعة

[297] بخ 4 البخاري والأربعة حارثة بن مضرب العبدي الكوفي روى عن عمر وعلي وابن مسعود وحباب بن الأرت وسلمان الفارسي وأبي موسى وعمار بن ياسر وفرات بن حبان العجلي وعنه أبو إسحاق السبيعي قال الجوزجاني عن أحمد حسن الحديث وقال عثمان الدارمي عن بن معين ثقة وقال أيضا قلت ليحيى عاصم بن ضمرة أحب إليك أو حارثة بن مضرب قال كلاهما ولم يخير قال عثمان حارثة خير قلت وذكره أبو حاتم بن حبان في ثقات التابعين وقال أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي سألت أبا عبد الله عن الثبت عن علي فقال عبيدة وأبو عبد الرحمن وحارثة وحبة بن جوين وعبد خير قال أبو جعفر فقلت له فزر وعلقمة والأسود قال هؤلاء أصحاب بن مسعود وروايتهم عن علي يسيرة وذكره أبو موسى في ذيله علي بن مندة في معرفة الصحابة ونقل بن الجوزي في الضعفاء تبعا للأزدي أن علي بن المديني قال متروك وينبغي أن يحرر هذا

[298] ع الستة حارثة بن وهب الخزاعي أخو عبيد الله بن عمر لأمه له صحبة نزل الكوفة روى عن النبي ﷺ وعن جندب الخير الأزدي قاتل الساحر وحفصة بنت عمر وعنه معبد بن خالد وأبو إسحاق السبيعي والمسيب بن رافع قلت اسم أمة كلثوم بنت جرول بن المسيب الخزاعية

[299] ق بن ماجة حازم بن حرملة الغفاري معدود في الصحابة روى عن النبي ﷺ وعنه مولاه أبو زينب أخرج له بن ماجة حديثا واحدا في الأمر بالإكثار من الحوقلة قلت ذكره بن أبي حازم والطبراني وغيرهما في الحاء المهملة وذكره بن قانع في الخاء المعجمة فصحف

من اسمه حازم

[300] حازم بن عطاء أبو خلف يأتي في الكنى

[301] حازم بن محمد العنزي صوابه خازم بالخاء المعجمة وسيأتي

[302] س ق النسائي وابن ماجة حاضر بن المهاجر أبو عيسى الباهلي روى عن سليمان بن يسار وعنه شعبة قال أبو حازم مجهول قلت وذكره بن حبان في الثقات

[303] حاطب بن أبي بلتعة بن عمرو بن عمير بن سلمة بن صعب اللخمي حليف بني أسد بن عبد العزي قديم الإسلام روى عنه علي بن أبي طالب «رضي الله ع» كلامه في اعتذاره عن مكاتبة قريش وفيه نزلت يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء وفي القصة أنه شهد بدرا روى عنه ابنه عبد الرحمن عدة أحاديث وأنس عند الحاكم وأخرج مسلم من حديث جابر قال شكى عبد لحاطب فقال يا رسول الله حلف حاطب النار فقال لا أنه شهد بدرا والحديبية وروى بن أبي خيثمة عن المدائني قال مات حاطب سنة 3 وله 7 سنة وفيها أرخه يحيى بن بكير

من اسمه حامد

[304] حامد بن إسماعيل صوابه حاتم وقد مضى

[305] خ م البخاري ومسلم حامد بن عمر بن حفص بن عمر بن عبيد الله بن أبي بكرة الثقفي البكراوي أبو عبد الرحمن البصري قاضي كرمان نزل نيسابور روى عن بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة وأبي عوانة وعبد الواحد بن زياد وحماد بن زيد وبشر بن المفضل ومعتمر وغيرهم روى عنه البخاري ومسلم وجعل حفصا جده هو بن عبد الرحمن بن أبي بكرة وإبراهيم بن أبي طالب والحسين بن محمد القباني وغيرهم قال البخاري مات أول سنة 233 وكذا قال بن حبان في الثقات قلت وقال ثنا أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام ثنا أحمد بن سيار ثنا حامد بن عمر البكراوي قاضي كرمان رأيته بنيسابور وهو عندي ثقة

[306] د أبي داود حامد بن يحيى بن هانئ البلخي أبو عبد الله نزيل طرسوس روى عن بن عيينة وأيوب بن النجار ومروان بن معاوية وأبي النضر ويحيى بن سليم وأبي عبد الرحمن المقري وأبي عاصم وعبد الله بن يوسف التنيسي وغيرهم وعنه أبو داود وأبو زرعة وأبو حاتم ويحيى بن أيوب بن بادي العلاف وأبو أمية الطرسوسي وأبو بكر بن أبي عاصم وجعفر بن محمد الفريابي ومحمد بن ويزيد بن عبد الصمد ومحمد بن عبد الملك الدقيقي وجماعة قال جعفر الفريابي سألت عنه علي بن المديني فقال سبحان الله بقي حامد إلى زمان يحتاج من يسأل عنه وقال أبو حاتم صدوق وذكره بن حبان في الثقات وقال سكن الشام ومات بطرسوس سنة 242 وكذا أرخه مطين قلت وابن يونس في تاريخ الغرباء وزاد في شهر رمضان وقال بن حبان كان ممن افنى عمره بمجالسة بن عيينة وكان من أعلم أهل زمانه بحديثه وقال مسلمة الأندلسي ثقة حافظ

من اسمه حبان بالفتح ثم موحدة

[307] ع الستة حبان بن هلال الباهلي ويقال الكناني أبو حبيب البصري روى عن حماد بن سلمة وشعبة وداود بن أبي الفرات وجرير بن حازم وسعيد بن زيد ومسلم بن زرير وعبد ربه بن بارق وعبد الوارث بن سعيد وهمام وأبي عوانة ومبارك بن فضالة ومعمر ومهدي بن ميمون ووهيب وخلق وعنه أحمد بن سعيد الرباطي وأحمد بن سعيد الدارمي وأبو الجوزاء النوفلي وإسحاق بن منصور الكوسج وأبو خيثمة والدارمي وعبد بن حميد وبندار وأبو موسى ويعقوب بن سفيان ويعقوب بن شيبة وقال أحمد بن حنبل إليه المنتهى في التثبت بالبصرة وقال بن معين والترمذي والنسائي ثقة وقال بن سعد كان ثقة ثبتا حجة وكان أمتنع من التحديث قبل موته مات بالبصرة سنة 216 قلت وقال العجلي ثقة لم أسمع منه وكان عسرا وقال البزار ثقة مأمون على ما يحدث به وقال بن قانع بصري صالح وقال الخطيب كان ثقة ثبتا

[308] م د ت مسلم وأبي داود والترمذي حبان بن واسع بن حبان بن منقذ بن عمرو الأنصاري المازني المدني بن عم محمد بن يحيى روى عن أبيه وخلاد بن السائب وعنه عمرو بن الحارث وابن لهيعة أخرجوا له حديثا واحدا في الوضوء قلت وذكره بن حبان في الثقات

من اسمه حبان بالكسر

[309] بخ البخاري في الأدب المفرد حبان بن أبي جبلة القرشي مولاهم المصري روى عن عمرو بن العاص والعبادلة إلا بن الزبير وعنه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وعبيد الله بن زحر وموسى بن علي بن رباح قال بن يونس بعثه عمر مع جماعة من أهل مصر ليفقهوا أهلها يقال توفي بأفريقية سنة 122 وقال أحمد بن يحيى بن الوزير توفي في بأفريقية سنة 125 قلت ووثقه أبو العرب الصقلي في طبقات أهل القيروان وذكره بن حبان في الثقات

[310] ت ق الترمذي وابن ماجة حبان بن جزء السلمي أبو خزيمة روى عن أبيه وأخيه جزء ولهما صحبة وابن عمر وأبي هريرة روى عنه أبو أمية عبد الكريم بن أبي المخارق وعبد الله بن عثمان بن هشيم وزينب بنت أبي طليق ومطرف بن عبد الرحمن بن جزء ذكره بن حبان في الثقات أخرجا له حديثا واحدا في السؤال عن الضب والأرنب والضبع والذئب وضعف إسناده الترمذي

[311] بخ د البخاري في الأدب المفرد وأبي داود حبان بن زيد الشرعبي أبو خداش الحمصي روى عن عبد الله بن عمرو ورجل من بن المهاجرين روى عنه حريز بن عثمان قلت وذكره بن حبان في الثقات وقد تقدم أن أبا داود قال شيوخ حريز كلهم ثقات

[312] بخ البخاري في الأدب المفرد حبان بن عاصم التميمي العنبري روى عن جده لأمه حرملة بن عبد الله التميمي وله صحبة وعنه أبو الجنيد عبد الله بن حسان العنبري قلت وقع حديثه في الأدب مقرونا بصفية بنت علية وأختها وذكره بن حبان في الثقات

[313] خ البخاري حبان بن عطية السلمي ذكره البخاري في حديث سعد بن عبيدة قال تنازع أبو عبد الرحمن السلمي وكان عثمانيا وحبان بن عطية وكان علويا فقال أبو عبد الرحمن لحبان لقد علمت الذي جرأ صاحبك على الدماء يعني عليا فذكر قصة حاطب بن أبي بلتعة ذكره بن ماكولا في الحاء المكسورة والباء الموحدة وذكره أبو الوليد الفرضي في باب حبان بالفتح وتبعه أبو علي الجياني قلت ما أدري تبعه أبو علي الغساني في أي المواضع فقد قال في تقييد المهمل حبان بكسر الحاء وباء منقوطة بواحدة حبان بن موسى وحبان جد أحمد بن سنان القطان وحبان بن عطية مذكور في حديث تنازع أبو عبد الرحمن السلمي وحبان بن عطية وذكره في حديث روضة خاخ وقصة حاطب بن أبي بلتعة وهو في كتاب استتابه المرتدين قال وفي بعض نسخ شيوخنا عن أبي ذر الهروي حبان بن عطية بفتح الحاء وذلك وهم انتهى لفظه بحروفه فهذا كما تراه تبع بن ماكولا لا الفرضي ثم إن ذكر هذا الرجل في رجال البخاري عجيب فإنه ليست له رواية فلو كان المزي يذكر كل من له ذكر ولا رواية له ويلتزم ذلك لاستدركنا عليه طائفة كبيرة منهم لم يذكرهم ولكن موضع الكتاب للرواة فقط ثم إن حبان بن عطية هذا لم يعرف من حاله بشيء ولا عرفت فيه إلى الآن جرحا ولا تعديلا والله أعلم

[314] ق بن ماجة حبان بن علي العنزي الكوفي روى عن الأعمش وسهيل بن أبي صالح وابن عجلان وليث بن أبي سليم وعقيل بن خالد الأيلي وعبد الملك بن عمير وجعفر بن أبي المغيرة ويزيد بن أبي زياد ويونس بن يزيد وغيرهم وعنه بن المبارك وأبو غسان النهدي وبكر بن يحيى بن زبان وحجين بن المثنى وأبو الوليد الطيالسي وأبو الربيع الزهراني ومحمد بن سليمان لوين قال أحمد حبان أصح حديثا من مندل وقال أبو إسحاق بن منصور عن بن معين كلاهما سواء وقال عثمان الدارمي عنه حبان صدوق قلت أيهما أحب إليك قال كلاهما وتمرا كأنه يضعفهما وقال الدوري عنه حبان امثلهما وقال مرة عنه فيهما ضعف وهما أحب إلي من قيس وقال مرة عنه إنما تركا لمكان الوديعة وقال بن خراش قال يحيى بن معين حبان ومندل صدوقان وقال الدورقي عنه ليس بهما بأس وقال بن أبي خيثمة عنه حبان ليس حديثه بشيء وقال أبو داود عنه لا هو ولا أخوه وقال الآجري عن أبي داود لا أحدث عنهما وقال عبد الله بن علي بن المديني سألت أبي عن حبان بن علي فضعفه وقال لا اكتب حديثه وقال محمد بن عبد الله بن نمير في حديثهما غلط وقال أبو زرعة حبان لين وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال البخاري ليس عندهم بالقوي وقال بن سعد والنسائي ضعيف وقال الدارقطني متروكان وقال مرة ضعيف ويخرج حديثهما وقال بن عدي له أحاديث صالحة وعامة حديثه إفرادات وغرائب وهو ممن يحتمل حديثه ويكتب وقال أبو بكر الخطيب كان صالحا دينا وقال حجر بن عبد الجبار بن وائل ما رأيت فقيها بالكوفة أفضل منه قال محمد بن فضيل ولد سنة 111 وقال بن سعد توفي سنة 171 بالكوفة وكذا قال خليفة ومطين وقال أبو حسان الزيادي مات سنة 72 وروى له بن ماجة في السنن حديثا واحدا وآخر في التفسير قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال كان يتشيع وقال العجلي كوفي صدوق وقال في موضع آخر كان وجها من وجوه أهل الكوفة وكان فقيها وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال أبو حاتم عن بن معين مثل ما قال الدورقي وقال الآجري عن أبي داود أحاديثه عن بن أبي رافع عامتها بواطيل وقال الجوزجاني واهي الحديث وقال البزار في السنن صالح وقال بن قانع ضعيف وقال بن ماكولا ضعيف الحديث شاعر وله ذكر في مندل

[315] خ م ت س البخاري ومسلم والترمذي والنسائي حبان بن موسى بن سوار السلمي أبو محمد المروزي الكشميهني روى عن بن المبارك وأبي حمزة السكري وداود بن عبد الرحمن العطاردي وغيرهم وعنه البخاري ومسلم وروى له الترمذي والنسائي بواسطة أحمد بن عبدة الآملي ومحمد بن حاتم بن نعيم المروزي ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق وأحمد بن إبراهيم الدورقي وجعفر الفريابي وعباس الدوري وأبو زرعة وابن وارة والحسن بن سفيان وجماعة قال إبراهيم بن الجنيد ليس صاحب حديث ولا بأس به وذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة 233 وكذا قال البخاري

[316] تمييز حبان بن موسى بن حبان الكلابي أبو محمد الدمشقي روى عن زكريا السجزي وغيره وعنه والد تمام وابن ابنه أبو الفرج بن محمد بن حبان وغيرهما قال والد تمام مات في ربيع الأول سنة 331 قلت لا يشتبهان أبدا فلا وجه للتمييز

[317] د عس أبي داود والنسائي في مسند علي حبان بن يسار الكلابي أبو رويحة ويقال أبو روح البصري روى عن يزيد بن أبي مريم وعبد الرحمن بن طلحة الخزاعي كان محفوظا وعبيد الله بن طلحة الخزاعي وثابت البناني ومحمد بن واسع وهشام بن عروة روى عنه عمرو بن عاصم وبشر بن المفضل والعلاء بن عبد الجبار وأبو سلمة التبوذكي وإبراهيم بن الحجاج السامي قال البخاري عن الصلت بن محمد رأيته آخر عمره وذكر منه اختلاطا وقال أبو حاتم ليس بالقوي ولا بالمتروك وذكره بن حبان في الثقات وقال بن عدي وحديثه فيه ما فيه لأجل الاختلاط الذي ذكر عنه أخرجا له حديثا واحدا معللا في الصلاة على النبي ﷺ قلت وذكره البخاري في التاريخ وذكر في اسم أبيه اختلافا واعل حديثه وقال أبو داود لا بأس به

[318] ت س ق الترمذي والنسائي وابن ماجة حبشي بن جنادة بن نصر السلولي صحابي يعد في الكوفيين روى عن النبي ﷺ وشهد حجة الوداع وعنه أبو إسحاق والشعبي قال البخاري إسناده فيه نظر وقال بن عدي يكنى أبا الجنوب قلت وقال بن عبد البر روى عنه ابنه عبد الرحمن وقال العسكري شهد مع علي مشاهده وروى في فضله أحاديث وأخرج أبو ذر الهروي حديثه في المستدرك المستخرج على الالزامات

من اسمه حبة

[319] ص النسائي في خصائص علي حبة بن جوين بن علي بن عبد نهم العرني البجلي أبو قدامة الكوفي قال الطبراني يقال أن له رؤية روى عن بن مسعود وعلي وعمار وعنه سلمة بن كهيل والحكم بن عتيبة وأبو حيان التيمي وجماعة قال يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه ما رأيته قط إلا يقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر إلا أن يصلي أو يحدثنا وقال سليمان بن معبد عن بن معين ليس بثقة وقال الدوري عنه ليس بشيء وقال الجوزجاني كان غير ثقة وقال بن خراش ليس بشيء وقال النسائي ليس بالقوي وقال صالح جزرة شيخ وكان يتشيع ليس بمتروك ولا ثبت وسط وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وقال خليفة وغيره مات أول ما قدم الحجاج العراق وقال بن سعد وغيره مات سنة 76 ويقال سنة 79 قلت قد تقدم في ترجمة حارثة بن مضرب أن أحمد وثق حبة وقال بن سعد روى أحاديث وهو يضعف وقال بن عدي ما رأيت له منكرا جاوز الحد وقال بن حبان كان غاليا في التشيع واهيا في الحديث وقال الدارقطني ضعيف وقال بن الجوزي روى أن عليا شهد معه صفين ثمانون بدريا وهذا كذب قلت أي والله إن صح السند إلى حبة وذكره أبو موسى المديني في الصحابة متعلقا بحديث أخرجه بن عقدة في جمعه طرق من كنت مولاه فعلي مولاه لكن الإسناد إلى حبة واه والله أعلم

[320] بخ ق البخاري في الأدب المفرد وابن ماجة حبة بن خالد أخو سواء الأسدي وقيل العامري وقيل الخزاعي عدادهما في أهل الكوفة لهما عندهما حديث واحد عن النبي ﷺ في عدم اليأس من الرزق رواه الأعمش عن سلام أبي شراحيل عنهما قلت لم يروه عنهما غيره فيما قاله الأزدي

من اسمه حبيب

[321] تم الترمذي في الشمائل حبيب بن أوس ويقال بن أبي أوس الثقفي المصري روى عن أبي أيوب وعمرو بن العاص الثقفي روى عنه راشد بن جندل اليافعي ذكره بن يونس فيمن شهد فتح مصر قلت وذكره بن حبان في الثقات وروى عن حبيب أيضا راشد مولاه ويأتي بيان ذلك في ترجمة راشد

[322] ع الستة حبيب بن أبي بقية هو حبيب المعلم

[323] ع الستة حبيب بن أبي ثابت قيس بن دينار ويقال قيس بن هند وقيل إن اسم أبي ثابت هند الأسدي مولاهم أبو يحيى الكوفي روى عن بن عمر وابن عباس وأنس بن مالك وزيد بن أرقم وأبي الطفيل وإبراهيم بن سعد بن أبي وقاص ونافع بن جبير بن مطعم ومجاهد وعطاء وطاوس وسعيد بن جبير وأبي صالح السمان وزيد بن وهب وعطاء بن يسار وميمون بن أبي شبيب وأبي المطوس وثعلبة بن يزيد الحماني وخلق ومن أقرانه عن ذر بن عبد الله الهمداني وعبدة بن أبي لبابة وعمارة بن عمير ومحمد بن علي بن عبد الله بن عباس وغيرهم وأرسل عن أم سلمة وحكيم بن حزام وروى عن عروة بن الزبير حديث المستحاضة وجزم الثوري أنه لم يسمع منه وإنما هو عروة المزني آخر وكذا تبع الثوري أبو داود والدارقطني وجماعة روى عنه الأعمش وأبو إسحاق الشيباني وحصين بن عبد الرحمن وزيد بن أبي أنيسة والثوري وشعبة والمسعودي وابن جريج وأبو بكر بن عياش ومسعر ومطرف بن طريف وأبو الزبير وغيره من أقرانه وعطاء بن أبي رباح وهو شيخه وجماعة قال البخاري عن علي بن المديني له نحو مائتي حديث وقال أبو بكر بن عياش كان هؤلاء الثلاثة أصحاب الفتيا حبيب بن أبي ثابت والحكم وحماد وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وقال بن معين والنسائي ثقة وقال بن أبي مريم عن بن معين ثقة حجة قيل له ثبت قال نعم إنما روى حديثين قال أظن يحيى يريد منكرين حديث المستحاضة تصلي وإن قطر الدم على الحصير وحديث القبلة للصائم وقال أبو زرعة لم يسمع من أم سلمة وقال أبو حاتم صدوق ثقة ولم يسمع حديث المستحاضة من عروة وقال الترمذي عن البخاري لم يسمع من عروة بن الزبير شيئا قال أبو بكر بن عياش وغيره مات سنة 119 وقيل غير ذلك قلت وقال بن أبي حاتم في كتاب المراسيل عن أبيه أهل الحديث اتفقوا على ذلك يعني على عدم سماعه منه قال واتفاقهم على شيء يكون حجة وقال بن حبان في الثقات كان مدلسا وقال العقيلي غمزه بن عون وقال القطان له غير حديث عن عطاء لا يتابع عليه وليست بمحفوظة وقال الأزدي روى بن عون تكلم فيه وهو خطأ من قائله إنما قال بن عون حدثنا حبيب وهو أعور قال الأزدي وحبيب ثقة صدوق وقال الآجري عن أبي داود ليس لحبيب عن عاصم بن ضمرة شيء يصح وقال بن عدي هو أشهر وأكثر حديثا من أن أحتاج أذكر من حديثه شيئا وقد حدث عنه الأئمة وهو ثقة حجة كما قال بن معين وقال العجلي كان ثقة ثبتا في الحديث سمع من بن عمر غير شيء ومن بن عباس وكان فقيه البدن وكان مفتي الكوفة قبل الحكم وحماد وذكره أبو جعفر الطبري في طبقات الفقهاء وكان ذا فقه وعلم وقال بن خزيمة في صحيحه كان مدلسا وقد سمع من بن عمر وقال بن جعفر النحاس كان يقول إذا حدثني رجل عنك بحديث ثم حدثت به عنك كنت صادقا ونقل العقيلي عن القطان قال حديثه عن عطاء ليس بمحفوظ قال العقيلي وله عن عطاء أحاديث لا يتابع عليها منها حديث عائشة لا تسبحي عنه وقال سليمان بن حرب في قول حبيب رأيت هدايا المختار تأتي بن عمر ما علمه بهذا وهو صبي ونافع أعلم منه بأمر بن عمر

[324] ت الترمذي حبيب بن أبي حبيب البجلي أبو عمرو ويقال أبو عميرة ويقال أبو كشوثاء البصري نزيل الكوفة روى عن أنس بن مالك وعنه خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف وطعمة بن عمرو الجعفري وعمرو بن محمد العنقزي روى له الترمذي حديثا واحدا في فضل من صلى أربعين يوما في جماعة قلت موقوفا ذكره بن حبان في الثقات

[325] عخ م س ق البخاري في خلق أفعال العباد ومسلم والنسائي وابن ماجة حبيب بن أبي حبيب يزيد الحرمي البصري الأنماطي روى عن قتادة وعمرو بن هرم والحسن وخالد القشري وغيرهم وعنه ابنه محمد وابن مهدي ويزيد بن هارون وأبو سلمة وسليمان بن حرب وغيرهم وسمع منه القطان ولم يحدث عنه وقال لم يكن في الحديث بذاك وقال عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه فقال هو كذا وكذا وكان بن مهدي يحدث عنه وقال بن أبي خيثمة نهانا بن معين أن نسمع حديثه وقال بن عدي أرجو أنه لا بأس به قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال بن قانع مات سنة 162 وقال البخاري في التاريخ سمع بن سيرين وقتادة قال حبان ثنا حبيب بن أبي حبيب ثقة وقال بن خلفون أخرج له مسلم متابعة

[326] ق بن ماجة حبيب بن أبي حبيب إبراهيم ويقال مرزوق ويقال رزيق الحنيفي أبو محمد المصري كاتب مالك روى عنه وعن أبي الغصن ثابت بن قيس ومحمد بن مسلم الطائفي وابن أخي الزهري وعبد الله بن عامر الأسلمي وجماعة وعنه الفضل بن يعقوب الرخامي وأحمد بن الأزهر والربيع الجيزي والمقدام بن داود الرعيني وغيرهم قال عبد الله بن أحمد سمعت أبي وذكر حبيبا الذي كان يقرأ على مالك فقال ليس بثقة قدم علينا رجل أحسبه قال من خراسان كتب عنه كتابا عن بن أخي بن شهاب عن عمه عن سالم والقاسم فإذا هي أحاديث بن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن القاسم وسالم قال أبي أحالها على بن أخي بن شهاب قال أبي كان يكذب ولم يكن أبي يوثقه ولا يرضاه وأثنى عليه شرا وسوء وقال بن معين كان حبيب يقرأ على مالك وكان يخطرف بالناس يصفح ورقتين ثلاثا قال يحيى وكان يحيى بن بكير سمع من مالك بعرض حبيب وهو شر العرض وقال أيضا كان إذا انتهى إلى آخر القراءة صفح أرواقا وكتب بلغ وعامة سماع المصريين عرض حبيب وقال أبو داود وكان من أكذب الناس وقال أبو حاتم متروك الحديث روى عن بن أخي الزهري أحاديث موضوعة وقال النسائي والأزدي متروك الحديث وقال بن حبان كان يدخل على الشيوخ الثقات ما ليس من حديثهم وقال أحاديثه كلها موضوعة وذكر له عدة أحاديث عن هشام بن سعد وغيره وقال كلها موضوعة وعامة حديثه موضوع المتن مقلوب الإسناد ولا يحتشم حبيب في وضع الحديث على الثقات وأمره بين في الكذب روى له بن ماجة حديثا واحدا في البيوع قلت وقال أبو داود سمعت بن البرقي يقول فذكر نحو ما تقدم عن أحمد بن حنبل قال أبو داود وكان حبيب يضع الحديث وقال أبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث وقال محمد بن سهل بن عسكر كتبنا عنه عشرين حديثا وعرضناها على بن المديني فقال هذا كله كذب وقال النسائي متروك أحاديثه كلها موضوعة عن مالك وغيره وقال عوام بن إسماعيل كان مصحفا جاء إلى بن عيينة فقال له حدثكم المسعودي عن جواب التيمي فرده عليه خواب وقرأ حدثكم أيوب عن بن سيرين قالها بالمعجمة قرأت بخط الذهبي مات سنة 218

[327] تمييز حبيب بن أبي حبيب روى عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر وعنه ابنه محمد ومحمد بن راشد المكحولي وحميد بن زياد ذكره الخطيب في المتفق والمفترق وقال الدارقطني شيخ بصري لا يعتبر به وقال بن عدي هو قليل الحديث وأرجو أنه لا بأس به ذكرته للتمييز

[328] تمييز حبيب بن أبي حبيب الخرططي المروزي روى عن إبراهيم الصائغ وأبي حمزة السكري وعنه محمد بن قهزاد قال بن حبان كان يضع الحديث على الثقات لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل القدح فيه وقال الحاكم روى أحاديث موضوعة وكذا رماه بالوضع النقاش وأبو سعيد السمعاني وقال أن خرطط من قرى مرو ذكرته للتمييز أيضا لأنه هو والذي قبله في طبقة كاتب مالك

[329] مد ت أبي داود في المراسيل والترمذي حبيب بن الزبير بن مشكان الهلالي وقيل الحنفي الأصبهاني أصله من البصرة روى عن عبد الله بن أبي الهذيل وعكرمة وعطاء وغيرهم وعنه شعبة وعمر بن فروخ بياع الأقتاب قال أحمد ما أعلم إلا خيرا وقال أبو حاتم صدوق صالح الحديث ما أعلم أحدا حدث عنه إلا شعبة وحديثه مستقيم وقال النسائي ثقة وصحح الترمذي حديثه قريش ولاة الناس قلت وقال علي بن المديني هو رجل مجهول وذكره بن حبان في الثقات وقال الآجري عن أبي داود ثقة أصله مدني كان بالبصرة

[330] 4 الأربعة حبيب بن زيد بن خلاد الأنصاري المدني روى عن عباد بن تميم وأنيسة بنت زيد بن أرقم وليلى مولاة جدته أم عمارة روى عنه شعبة وابن إسحاق ونسبه إلى جده وشريك قال أبو حاتم صالح وقال النسائي ثقة قلت وقال عثمان الدارمي عن بن معين ثقة وقال ذكره بن حبان في الثقات ووقع في معاني الآثار للطحاوي عن إبراهيم بن أبي داود البرلسي أن عبد الله بن زيد بن عاصم هو جد حبيب بن زيد هذا فلعله جده لأمه

[331] حبيب بن زيد هو حبيب المعلم

[332] م 4 مسلم والأربعة حبيب بن سالم الأنصاري مولى النعمان بن بشير وكاتبه روى عنه وعن حبيب بن يساف عنه على اختلاف في ذلك وقيل عن أبيه عن النعمان بن بشير وروى عن أبي هريرة وعنه بشير بن ثابت وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية وخالد بن عرفطة وقتادة فيما كتب إليه ومحمد بن المنتشر وغيرهم قال أبو حاتم ثقة وقال البخاري فيه نظر وقال أبو أحمد بن عدي ليس في متون أحاديثه حديث منكر بل قد اضطرب في أسانيد ما يروي عنه قلت وقال الآجري عن أبي داود ثقة وذكره بن حبان في الثقات ثم ذكر فيها

[333] حبيب بن سالم يروي عن أبي هريرة وقال أن لم يكن مولى النعمان فلا أدري من هو وأنكر العقيلي حديثه عن النعمان في قراءة شيخ وهل أتاك في صلاة الجمعة ورجح رواية ضمرة عن عبيد الله عن النعمان

[334] سي النسائي في اليوم والليلة حبيب بن أبي سبيعة الضبعي وقيل بن سبيعة وقيل سبيعة بن حبيب عن الحارث عن النبي ﷺ وقيل عنه عن الحارث عن رجل وعن رجل وعنه ثابت البناني قلت قال بن حبان لما ذكره في الثقات من قال سبيعة بن حبيب فقد وهم وقال العجلي حبيب بن سبيعة شامي تابعي ثقة وقال أبو حاتم في المراسيل ليست له صحبة

[335] ت ق الترمذي وابن ماجة حبيب بن سليم العبسي الكوفي روى عن بلال بن يحيى العبسي وعامر الشعبي وعنه بن المبارك وعبد القدوس بن بكر بن خنيس وعيسى بن يونس ووكيع ويحيى بن آدم وأبو نعيم أخرجا له حديثا واحدا في الجنائز وحسنه الترمذي قلت وذكره بن حبان في الثقات

[336] تمييز حبيب بن سليم كوفي كان يقدم الناس إلى شريح روى عنه الأعمش وأبو إسحاق الشيباني قلت ذكره بن حبان في الثقات

[337] تمييز حبيب بن سليم الباهلي بصري أبو محمد روى عن بكر بن عبد الله المزني وعنه معتمر بن سليمان ذكرا للتمييز قلت ذكره بن حبان في الثقات

[338] ع الستة حبيب بن الشهيد الأزدي أبو محمد ويقال أبو شهيد البصري مولى قريبة أدرك أبا الطفيل وأرسل عن الزبير بن العوام وأنس وسعيد بن المسيب وعبيد بن عمير وروى عن الحسن بن ثابت وابن أبي مليكة وعمرو بن دينار وابن المنكدر وميمون بن مهران وأبي إسحاق السبيعي وغيرهم روى عنه شعبة والثوري وحماد بن سلمة ويزيد بن زريع وابن علية وبشر بن المفضل وابنه إبراهيم بن حبيب وأبو أسامة وروح بن عبادة وابن أبي عدي وقريش بن أنس ومحمد بن عبد الله الأنصاري وخلق قال أحمد كان ثبتا ثقة وهو عندي يقوم مقام يونس وابن عون وكان قليل الحديث وقال بن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال أبو أسامة كان من رفعاء الناس وإنما روى مائة حديث قال أبو داود عن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد مات سنة 145 وهو بن 66 سنة قلت وزاد علي بن المديني عن إبراهيم أن ذلك كان في ذي الحجة قال علي وهو ثقة وقال بن سعد كان ثقة إن شاء الله وقال العجلي والدارقطني ثقة وقال الآجري قيل لأبي داود أيما أحب إليك هشام بن حسان أو حبيب بن الشهيد فقال حبيب وحكى بن شاهين في الثقات أن شعبة قال لإبراهيم لم يكن أبوك أقلهم حديثا ولكنه كان شديد الإتقاء ذكره بن حبان في الثقات

[339] حبيب بن الشهيد أبو مرزوق التجيبي المصري يأتي في الكنى

[340] د ت ق أبي داود والترمذي وابن ماجة حبيب بن صالح الطائي أبو موسى الحمصي ويقال حبيب بن أبي موسى روى عن أبيه ويزيد بن شريح الحضرمي ويحيى بن جابر وراشد بن سعد وعبد الرحمن بن سابط وغيرهم وعنه ابنه عبد العزيز وحريز بن عثمان وبقية بن الوليد وإسماعيل بن عياش قال أبو زرعة الدمشقي لا نعلم أحدا من أهل العلم طعن عليه في معنى من المعاني وهو مشهور في بلده بالفضل والعلم وسعته وفي انتقاده وتركه الأخذ عن كل أحد يستعيد بقية حديث حبيب بن صالح وقال يزيد بن عبد ربه ثنا بقية حدثني حبيب بن أبي موسى قال يزيد هو حبيب بن صالح حمصي ثقة وقال صاحب تاريخ الحمصيين مات سنة 147 قلت وذكره بن حبان في الثقات

[341] بخ البخاري في الأدب المفرد حبيب بن صهبان الأسدي الكاهلي أبو مالك الكوفي روى عن عمر وعمار بن ياسر وعنه الأعمش والمسيب بن رافع وأبو حصين قلت قال بن سعد كان ثقة معروفا قليل الحديث وقال العجلي ثقة وذكره بن حبان في الثقات

[342] د أبي داود حبيب بن عبد الله الأزدي اليحمدي البصري والد عبد الصمد روى عن الحكم بن عمرو الغفاري وسنان بن سلمة بن المحبق وشبيل بن عوف الأحمسي روى عنه ابنه عبد الصمد روى له أبو داود حديثا واحدا في الصوم قلت وقال أبو حاتم مجهول

[343] تمييز حبيب بن عبد الله بن أبي كبشة الأنماري حدث عن أبيه عن جده حديث كان يعجبه النظر إلى الأترج الأحمر ذكره بن حبان في الضعفاء بهذا الحديث ذكرته للتميز

[344] بخ م 4 البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة حبيب بن عبيد الرحبي أبو حفص الحمصي روى عن العرباض بن سارية والمقدام بن معدي كرب وأبي أمامة وعتبة بن عبد السلمي وحبيب بن مسلمة الفهري وجبير بن نفير وبلال بن أبي الدرداء واوسط البجلي وغيرهم وأرسل عن عائشة وعنه حريز بن عثمان وثور بن يزيد ومعاوية بن صالح ويزيد بن خمير وشريح بن عبيدة وعدة قال صاحب تاريخ الحمصيين قديم أدرك ولاية عمير بن سعد الأنصاري على حمص قال النسائي ثقة قال وقال حبيب بن عبيد أدركت سبعين رجلا من الصحابة قلت وقال العجلي ثقة وذكره بن حبان في الثقات

[345] خ م خد ت س ق البخاري ومسلم وأبو داود في الناسخ والمنسوخ والترمذي والنسائي وابن ماجة حبيب بن أبي عمرة القصاب بياع القصب ويقال اللحام أبو عبد الله الحماني مولاهم الكوفي روى عن مجاهد وسعيد بن جبير ومنذر الثوري وعائشة بنت طلحة وأم الدرداء وعنه الثوري وأخوه المبارك بن سعيد وشعبة وخالد الواسطي وحفص بن غياث ومحمد بن فضيل وجرير وعلي بن عاصم وجماعة قال يحيى بن المغيرة الرازي عن جرير بن عبد الحميد كان ثقة وكان من اللحامين وقال بن معين والنسائي ثقة وقال أحمد شيخ ثقة وقال أبو حاتم صالح وقال البخاري عن علي له نحو خمسة عشر حديثا قيل أنه مات سنة 142 قلت هكذا قال خليفة وابن قانع وابن حبان في الثقات وغيرهم وقال يعقوب بن سفيان لا بأس به وقال بن سعد كان ثقة قليل الحديث

[346] د أبي داود حبيب بن أبي فضلان ويقال بن أبي فضالة ويقال بن فضالة المالكي البصري روى عن عمران بن حصين وأنس وعنه زياد بن أبي مسلم وسلام بن مسكين وصرد بن أبي المنازل قال الدوري عن بن معين مشهور روى له أبو داود حديثا واحدا قلت وذكره بن حبان في الثقات فقال حبيب بن أبي فضالة وكذا ذكره البخاري عن خليفة عن الأنصاري عن صرد عن حبيب عن عمران فأشار إلى الحديث الذي أخرجه د وهو طرف من حديث طويل أخرجه البيهقي في البعث من طريق أبي الأزهر عن الأنصاري لكن وقع في روايته شبيب بدل حبيب وكأنه تصحيف والله أعلم

[347] بخ البخاري في الأدب المفرد حبيب بن محمد العجمي أبو محمد البصري أحد الزهاد المشهورين روى عن الحسن وابن سيرين وأبي تميمة الهجيمي وبكر بن عبد الله وغيرهم وعنه سليمان التيمي وهو من أقرانه وحماد بن سلمة وجعفر بن سليمان الضبعي ومعتمر بن سليمان وعثمان بن الهيثم المؤدب وجماعة قال المعتمر عن أبيه ما رأيت أحدا قط أزهد من مالك بن دينار ولا رأيت أحدا قط أخشع من محمد بن واسع ولا رأيت أحدا قط أصدق يقينا من حبيب أبي محمد وقال أبو نعيم في الحلية حدثنا أبو محمد بن حبان ثنا محمد بن العباس بن أيوب ثنا عبد الرحمن بن واقد ثنا ضمرة بن ربيعة حدثني السري أبو يحيى قال كان حبيب أبو محمد يرى بالبصرة يوم التروية ويرى بعرفة عشية عرفة وقال أبو عمر بن عبد البر في كتاب الكنى كان ثقة وفوق الثقة قليل الحديث قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال كان عابدا فاضلا ورعا تقيا من المجابين الدعوة

[348] ت س الترمذي والنسائي حبيب بن أبي مرزوق الرقي روى عن عطاء بن أبي رباح وعطاء بن مسلم ونافع وعنه جعفر بن برقان وأبو المليح الرقي قال أحمد ما أرى به بأسا وقال بن معين مشهور وقال هلال شيخ صالح بلغني أنه اشترى نفسه من الله ثلاث مرات قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال إنه مولى بني أسد مات سنة 138 وقال الدارقطني ثقة يحتج به وقال الآجري عن أبي داود جزري ثقة

[349] د ق أبي داود وابن ماجة حبيب بن مسلمة بن مالك بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشي الفهري أبو عبد الرحمن ويقال أبو مسلمة ويقال أبو سلمة المكي نزيل الشام مختلف في صحبته روى عن النبي ﷺ وعن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وأبيه مسلمة وأبي ذر الغفاري وعنه زياد بن جارية والضحاك بن قيس الفهري وعوف بن مالك الأشجعي وابن أبي مليكة وقزعة بن يحيى وجماعة وقال مصعب الزبيري كان شريفا قد سمع من النبي ﷺ يقال له حبيب الروم لكثرة دخوله عليهم قال وأنكر الواقدي أن يكون سمع من النبي ﷺ وقال بن سعد عن الواقدي وحبيب يوم توفي رسول الله ﷺ بن ثنتي عشرة سنة وقال إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو قال أبو اليمان عامر بن عبد الله أن أبا ذر والناس كانوا يسمون حبيبا حبيب الروم لمجاهدته الروم وقال مكحول سألت الفقهاء هل كانت لحبيب صحبة فلم يعرفوا ذلك فسألت قومه فأخبروني أنه قد كانت له صحبة وقال بن معين أهل الشام يقولون قد سمع وأهل المدينة يقولون لم يسمع وقال البخاري له صحبة وقال الزبير بن بكار كان شريفا وقد سمع من النبي ﷺ قال الزبير وكان حبيب تام البدن فدخل على عمر فقال له إنك لجيد القناة قال إني جيد سنانها قال وكان معاوية وجهه لنصر عثمان فلما بلغ وادي القرى بلغه مقتل عثمان فرجع قال بن منيع مات في خلافة معاوية وقال بن سعد لم يزل مع معاوية في حروبه ووجهه إلى أرمينية واليا فمات بها ولم يبلغ خمسين سنة وذلك سنة 42 وقيل مات بدمشق أخرجا له حديثا واحدا في النفل قلت وأخرجه بن حبان في صحيحه وأبو ذر الهروي في المستخرج على الزامات الدارقطني وله ذكر في الصحيح في حديث سالم بن عبد الله بن عمر وعكرمة بن خالد جميعا عن بن عمر وفيه فقال حبيب بن مسلمة لابن عمر فهلا اجبته يعني معاوية فقال خشيت أقول كلمة تفرق الجمع قال فقال حبيب حفظت وعصمت وقال سعيد بن عبد العزيز كان فاضلا مجاب الدعوة

[350] د أبي داود حبيب بن أبي مليكة النهدي أبو ثور الكوفي ويقال أنه أبو ثور الحداني الأزدي عن عبد الله بن عمر وعنه هانئ بن قيس وأبو البحتري الطائي قال أبو زرعة ثقة روى له أبو داود حديثا واحدا في فضل عثمان وأخرج الترمذي حديثا من رواية الشعبي عن أبي ثور الأزدي عن أبي هريرة في الوتر وقال أبو ثور هذا اسمه حبيب بن أبي مليكة كذا قال وقد فرق بينهما مسلم والحاكم أبو أحمد وغيرهما قلت وذكره بن حبان في الثقات

[351] حبيب بن أبي موسى في حبيب بن صالح

[352] د ق أبي داود وابن ماجة حبيب بن النعمان الأسدي أحد بني عمرو بن أسد روى عن خريم بن فاتك في شهادة الزور قاله سفيان بن زياد العصفري عن أبيه عنه وفيه اختلاف تقدم بعضه في ترجمة أيمن بن خريم بن فاتك قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال بن القطان لا يعرف

[353] حبيب بن يزيد الجرمي هو حبيب بن أبي حبيب تقدم

[354] ت س الترمذي والنسائي حبيب بن يسار الكندي الكوفي روى عن زيد بن أرقم وعبد الله بن أبي أوفى وسويد بن غفلة وزاذن الكندي وعنه زكريا بن يحيى الحميري وأبو الجارود زياد بن المنذر ويوسف بن صهيب وغيرهم قال بن معين وأبو زرعة ثقة أخرجا له حديثا واحدا في أخذ الشارب وصححه الترمذي قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال الآجري عن أبي داود ثقة وأخرج بن عدي هذا الحديث في ترجمة مصعب بن سلام عنه عن الزبرقان السراج عن أبي رزين عن زيد بن أرقم وقال أظن أبا رزين هو حبيب بن يسار

[355] تمييز حبيب بن يسار روى عن الأعمش قال أبو حاتم لا اعرفة

[356] س النسائي حبيب بن يساف عن النعمان بن بشير فيمن وقع على جارية امرأته وعنه حبيب بن سالم وقيل غير ذلك في إسناده قال أبو حاتم مجهول

[357] م د س مسلم وأبي داود والنسائي حبيب الأعور المدني مولى عروة بن الزبير روى عنه وعن أمه أسماء بنت أبي بكر وندبة مولاة ميمونة وعنه الزهري وعبد الواحد بن ميمون مولى عروة وأبو الأسود يتيم عروة وعبيد الله بن عروة والضحاك بن عثمان قال بن سعد مات قديما في آخر سلطان بني أمية وكان قليل الحديث روى له مسلم حديثا واحدا أي العمل أفضل قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء قال وأن لم يكن هو بن هند بن أسماء فلا أدري من هو

[358] د ت ق أبي داود والترمذي وابن ماجة حبيب التميمي العنبري روى حديثه النضر بن شميل عن الهرماس بن حبيب عن أبيه عن جده اخرجا له حديثا واحدا في لزوم الغريم وسيأتي الكلام عليه في الهرماس قلت قال أبو حاتم في الهرماس لا يعرف أبوه ولا جده

[359] حبيب الروم هو بن مسلمة تقدم

[360] س النسائي حبيب العنزي والد طلق روى حديثه الثوري عن منصور عن طلق بن حبيب عن أبيه عن رجل وفيه اختلاف في إسناده روى له النسائي في اليوم والليلة هذا الحديث الواحد

[361] ع الستة حبيب المعلم أبو محمد البصري مولى معقل بن يسار وهو حبيب بن أبي قريبة واسمه زائدة ويقال حبيب بن زيد ويقال بن أبي بقية روى عن عطاء بن أبي رباح والحسن وعمرو بن شعيب وهشام بن عروة وأبي المهزم التميمي وعنه حماد بن سلمة وعبد الوارث بن سعيد ويزيد بن زريع ومرحوم بن عبد العزيز العطار وعبد الوهاب الثقفي قال عمرو بن علي كان يحيى لا يحدث عنه وكان عبد الرحمن يحدث عنه وقال أحمد وابن معين وأبو زرعة ثقة وقال أحمد ما احتج بحديثه وقال النسائي ليس بالقوي قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن محمد بن سيرين وعنه حماد بن زيد مات سنة 135

من اسمه حبيش

[362] د أبي داود حبيش بن شريح أبو حفصة ويقال أبو حفص الشامي روى عن الأشعث بن قيس وعبادة بن الصامت ومعاوية وعنه إبراهيم بن أبي عبلة وعلي بن أبي حملة قال دحيم أدرك عبادة وحفظ عنه روى له أبو داود حديثا واحدا أول ما خلق الله القلم وفي إسناده اختلاف قلت ذكره أبو نعيم في الصحابة وصحح أنه تابعي وذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال كان من أهل القدس

[363] ق بن ماجة حبيش بن مبشر بن أحمد بن محمد الثقفي أبو عبد الله الفقيه الطوسي نزيل بغداد وأخو جعفر المتكلم روى عن يونس المؤدب ويزيد بن هارون وعبد الله بن بكر السهمي وغسان بن المفضل الغلابي ووهب بن جرير بن حازم وعلي بن المديني ويحيى بن معين وعنه بن ماجة حديثا واحدا في النكاح وأبو بكر القاضي المروزي وابن صاعد والباغندي وابن مخلد وعدة قال الدارقطني كان من الثقات وذكره بن حبان في الثقات وقال الخطيب كان فاضلا يعد من عقلاء البغداديين مات في رمضان سنة 258

من اسمه حجاج

[364] د س أبي داود والنسائي حجاج بن إبراهيم الأزرق أبو إبراهيم ويقال أبو محمد البغدادي سكن طرسوس ومصر روى عن بن وهب وحديج بن معاوية ومبارك بن سعيد الثوري ومعتمر بن سليمان وهشيم وحماد بن زيد وأبي عوانة وغيرهم وعنه الربيع بن سليمان المرادي وموسى بن سهل الرملي وأحمد بن الحسن الترمذي والذهلي وأبو حاتم وأبو الأحوص العكبري ويوسف بن يزيد القراطيسي وجماعة قال أبو حاتم ثقة وقال العجلي ثقة صاحب سنة وذكره بن حبان في الثقات وقال بن يونس قدم مصر وحدث بها وكان رجلا صالحا ثقة وتوفي بمصر وذكر أبو يزيد القراطيسي إنه خرج عن مصر إلى الثغر فمات هناك وكان خروجه سنة 213 وذكر الخطيب إنه مات بعد ذلك بزمان طويل

[365] بخ م 4 البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة حجاج بن أرطأة بن ثور بن هبيرة بن شراحيل النخعي أبو أرطأة الكوفي القاضي روى عن الشعبي حديثا واحدا وعن عطاء بن أبي رباح وجبلة بن سحيم وزيد بن جبير الطائي وعمرو بن شعيب وسماك بن حرب ونافع مولى بن عمر وأبي إسحاق السبيعي وأبي الزبير والزهري ومكحول وقيل لم يسمع منهما ويحيى بن أبي كثير ولم يسمع منه وجماعة وعنه شعبة وهشيم وابن نمير والحمادان والثوري وحفص بن غياث وغندر وأبو معاوية ويزيد بن هارون وعدة وروى عنه منصور بن المعتمر وهو من شيوخه ومحمد بن إسحاق وقيس بن سعد المكي وهما من أقرانه وغيرهم قال بن عيينة سمعت بن أبي نجيح يقول ما جاءنا منكم مثله يعني الحجاج بن أرطأة وقال الثوري عليكم به فإنه ما بقي حد أعرف بما يخرج من رأسه منه وقال العجلي كان فقيها وكان أحد مفتي الكوفة وكان فيه تيه وكان يقول أهلكني حب الشرف وولي قضاء البصرة وكان جائز الحديث إلا أنه صاحب إرسال وكان يرسل عن يحيى بن أبي كثير ومكحول ولم يسمع منهما وإنما يعيب الناس منه التدليس قال وكان حجاج راويا عن عطاء سمع منه وقال أبو طالب عن أحمد كان من الحفاظ قيل فلم ليس هو عند الناس بذاك قال لأن في حديثه زيادة على حديث الناس ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة وقال بن أبي خيثمة عن بن معين صدوق ليس بالقوي يدلس عن عمرو بن شعيب وقال بن المديني عن يحيى بن أرطأة ومحمد بن إسحاق عندي سواء وتركت الحجاج عمدا ولم اكتب عنه حديثا قط وقال أبو زرعة صدوق يدلس عن وقال أبو حاتم صدوق يدلس عن الضعفاء يكتب حديثه وأما إذا قال حدثنا فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه إذا بين السماع لا يحتج بحديثه لم يسمع من الزهري ولا من هشام بن عروة ولا من عكرمة وقال هشيم قال لي الحجاج بن أرطأة صف لي الزهري فإني لم أره وقال بن المبارك كان الحجاج يدلس فكان يحدثنا بالحديث عن عمرو بن شعيب مما يحدثه العرزمي متروك وقال حماد بن زيد قدم علينا جرير بن حازم من المدينة فكان يقول حدثنا قيس بن سعد عن الحجاج بن أرطأة فلبثنا ما شاء الله ثم قدم علينا الحجاج بن ثلاثين أو إحدى وثلاثين فرأيت عليه من الزحام ما لم أر على حماد بن أبي سليمان رأيت عنده داود بن أبي هند ويونس بن عبيد ومطر الوراق جثاة على أرجلهم يقولون يا أبا أرطأة ما تقول في كذا وقال هشيم سمعته يقول استفتيت وأنا بن ست عشرة سنة وقال النسائي ليس بالقوي وقال بن عدي إنما عاب الناس عليه تدليسه عن الزهري وغيره ربما أخطأ في بعض الروايات فأما أن يتعمد الكذب فلا وهو ممن يكتب حديثه وقال يعقوب بن شيبة واهي الحديث في حديثه اضطراب كثير وقال صدوق وكان أحد الفقهاء قال الهيثم مات بخراسان مع المهدي وقال خليفة مات بالري قلت أرخه بن حبان في الثقات سنة 145 وقد رأيت له في البخاري رواية واحدة متابعة تعليقا في كتاب العتق وقال بن حبان سمعت محمد بن نصر سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي عن عيسى بن يونس قال كان الحجاج بن أرطأة لا يحضر الجماعة فقيل له في ذلك فقال احضر مسجدكم حتى يزاحمني فيه الحمالون والبقالون وقال الساجي كان مدلسا صدوقا سيء الحفظ ليس بحجة في الفروع والأحكام وقال بن خزيمة لا احتج به إلا فيما قال أنا وسمعت وقال بن سعد كان شريفا وكان ضعيفا في الحديث وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال البزار كان حافظا مدلسا وكان معجبا بنفسه وكان شعبة يثني عليه ولا أعلم أحدا لم يرو عنه يعني ممن لقيه إلا عبد الله بن إدريس وقال مسعود السجزي عن الحاكم لا يحتج به وكذا قال الدارقطني وقال بن عيينة كنا عند منصور بن المعتمر فذكروا حديثا فقال من حدثكم قالوا الحجاج بن أرطأة قال والحجاج يكتب عنه قال نعم قال لو سكتم لكان خيرا لكم وقال بن حبان تركه بن المبارك وابن مهدي ويحيى القطان ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل قرأت بخط الذهبي هذا القول فيه مجازفة وأكثر ما نقم عليه التدليس وكان فيه تيه لا يليق بأهل العلم انتهى وقال إسماعيل القاضي مضطرب الحديث لكثرة تدليسه وقال محمد بن نصر الغالب على حديثه الإرسال والتدليس وتغيير الألفاظ

[366] ق بن ماجة حجاج بن تميم الجزري ويقال الواسطي روى عن ميمون بن مهران وعنه جبارة بن المغلس وسويد بن سعيد ويحيى الحماني ويوسف بن عدي وعمران بن زيد الثعلبي قال النسائي ليس بثقة وقال الأزدي ضعيف وقال العقيلي روى عن ميمون بن مهران أحاديث لا يتابع عليها وقال بن عدي ليس له كثير رواية ورواياته ليست بالمستقيمة روى له بن ماجة حديثين بإسناد واحد أحدهما في الغسل في العيدين والآخر في السرقة من الغنيمة قلت وقال بن حبان في الثقات حجاج بن تميم روى عن ميمون بن مهران روى عنه أبو معاوية الضرير

[367] د ت س أبي داود والترمذي والنسائي حجاج بن حجاج بن مالك الأسلمي حجازي روى عن أبيه وأبي هريرة وعنه عروة بن الزبير وعبد الله بن الزبير على اختلاف فيه فيه أخرجوا له حديثا واحدا يأتي في ترجمة أبيه قلت وأخرج له النسائي في السنن الكبرى حديثا آخر من روايته عن أبي هريرة في الرضاع وذكره بن حبان في الثقات

[368] تمييز حجاج بن حجاج الأسلمي وكان إمامهم روى عن أبيه وكان أبوه قد حج مع النبي ﷺ وعنه شعبة وهو متأخر عن الذي قبله ذكر للتمييز قلت قال أبو حاتم مجهول

[369] خ م د س ق البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة حجاج بن حجاج الباهلي البصري الأحول روى عن أنس بن سيرين وقتادة ويونس بن عبيد وأبي الزبير وأبي قزعه وغيرهم وعنه إبراهيم بن طهمان نسخه كبيره ويزيد بن زريع وقزعه بن سويد بن حجير وروى عنه بن أبي عروبة ومحمد بن جحادة وهما من أقرانه قال أحمد ليس به بأس وقال بن معين ثقة وقال أبو حاتم ثقة من الثقات صدوق أروى الناس عنه إبراهيم بن طهمان هو أحد أصحاب قتادة قال يزيد بن زريع مات في الطاعون وقال غيره كان الطاعون بالبصرة سنة 131 وزعم عبد الغني بن سعيد هو حجاج الأسود زق العسل القسملي وفرق بينهما بن أبي حاتم وغيره وهو الصواب قلت وقال الآجري عن أبي داود ثقة وذكره بن حبان في الثقات

[370] مد أبي داود في المراسيل حجاج بن حسان القيسي البصري روى عن أنس وعكرمة ومقاتل بن حيان وأبي مجلز وغيرهم وعنه روح بن عبادة ويزيد بن هارون والقطان ومسلم بن إبراهيم وأبو سلمة قال أحمد ليس به بأس وقال مرة ثقة وقال بن معين صالح وقال النسائي ليس به بأس قلت وذكره بن حبان في الثقات

[371] د ت سي ق أبي داود والترمذي والنسائي في اليوم والليلة وابن ماجة حجاج بن دينار الأشجعي وقيل السلمي مولاهم الواسطي روى عن الحكم بن عتيبة ومنصور وأبي بشر ومعاوية بن قرة وأبي جعفر الباقر وأبي غالب صاحب أبي أمامة وغيرهم وعنه إسرائيل وشعبة وإسماعيل بن زكريا وعيسى بن يونس بن محمد بن بشر العبدي ويعلى بن عبيد وغيره قال بن المبارك ثقة وقال أحمد ليس به بأس وقال بن أبي خيثمة عن بن معين صدوق ليس به بأس وقال زهير بن حرب ويعقوب بن شيبة والعجلي ثقة وقال أبو زرعة صالح صدوق مستقيم الحديث لا بأس به وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال الترمذي ثقة مقارب الحديث وذكره مسلم في مقدمة كتابه قلت ذكره أبو القاسم اللالكائي في رجال مسلم وقال بن خزيمة في القلب منه وقال الدارقطني ليس بالقوي وقال أبو داود وابن عمار ثقة وكذا قال بن المديني وقال عبدة بن سليمان ثنا حجاج بن دينار وكان ثبتا وذكره بن حبان في الثقات

[372] م د س ق مسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة حجاج بن أبي زينب السلمي أبو يوسف الصيقل الواسطي روى عن أبي سفيان طلحة بن نافع وأبي عثمان النهدي وعنه بن مهدي وهشيم ويزيد بن هارون وغيرهم قال أحمد أخشى أن يكون ضعيف الحديث وقال بن معين ليس به بأس وقال الحسن بن شجاع البلخي عن علي بن المديني شيخ من أهل واسط ضعيف وقال النسائي ليس بالقوي وقال بن عدي أرجو أنه لا بأس به فيما يرويه روى له مسلم حديثا واحدا نعم الإدام الخل قلت قال الدارقطني ليس بقوي ولا حافظ وقال في موضع آخر ثقة وقال الآجري عن أبي داود ليس به بأس وقال العقيلي روى عن أبي عثمان النهدي حديثا لا يتابع عليه وذكره بن حبان في الثقات

[373] د أبي داود حجاج بن شداد الصنعاني يعد في المصريين روى عن أبي صالح سعيد بن عبد الرحمن الغفاري روى عنه حيوة بن شريح وابن لهيعة ويحيى بن أزهر البصريون روى له أبو داود حديثا واحدا في الصلاة ببابل قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال إنه من صنعاء الشام وقال بن القطان لا يعرف حاله

[374] د أبي داود حجاج بن صفوان بن أبي يزيد المدني روى عن أبيه وأسيد بن أبي أسيد وعنه أبو ضمرة والقعنبي وكان يثني عليه خيرا ووثقه أحمد وقال أبو حاتم صدوق وذكره بن حبان في الثقات وله ذكر جميل في ترجمة داود بن قيس وقال الأزدي وحده ضعيف أشار إليه المؤلف في ترجمة أسيد بن أبي أسيد وغيره ولم يترجم له وسيأتي في حجاج غير منسوب

[375] س النسائي حجاج بن عاصم المحاربي الكوفي قاضيها روى عن أبي الأسود المحاربي وعنه شعبة قال أبو حاتم شيخ روى له النسائي حديثا واحدا في نظر عائشة في لعب الزنج قلت ذكره بن حبان في الثقات

[376] د ق أبي داود وابن ماجة حجاج بن عبيد الله ويقال بن أبي عبد الله ويقال بن يسار روى عن إبراهيم بن إسماعيل وعنه ليث بن أبي سليم على اختلاف فيه تقدم بعضه في ترجمة إبراهيم قال أبو حاتم إبراهيم مجهول وقال البخاري لم يصح إسناده قلت قال ذلك في التاريخ وذكر الاختلاف فيه وذكره في الصحيح في باب مكث الإمام في مصلاه وبذكر عن أبي هريرة رفعه لا يتطوع في مكانه ولم يصح وهو عند أبي داود من رواية إسماعيل بن عيينة عن ليث بن أبي سليم عن حجاج بن عبيد عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال أيعجز أحدكم إذا صلى أن يتقدم أو يتأخر عن يمينه أو عن شماله

[377] ع الستة حجاج بن أبي عثمان الصواف أبو الصلت ويقال أبو عثمان الكندي مولاهم البصري واسم أبي عثمان ميسرة وقيل سالم روى عن حميد بن هلال والحسن البصري ويحيى بن أبي كثير وأبي رجاء مولى أبي قلابة ومعاوية بن قرة وأبي الزبير وغيرهم وعنه الحمادان والقطان وهشيم ويزيد بن زريع وأبو عوانة وبشر بن المفضل وابن أبي عدي ومحمد بن عبد الله الأنصاري وأبو عاصم وجماعة قال يحيى القطان وهو فطن وصحيح كيس وقال أحمد وابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم والترمذي والنسائي زاد أحمد شيخ وزاد الترمذي حافظ قال خليفة مات سنة 143 قلت وقال العجلي وأبو بكر البزار بصري ثقة وقال بن حبان في الثقات كان متقنا وقال يزيد بن زريع ليس به بأس وقال أبو حاتم سألت علي بن المديني من أثبت أصحاب يحيى بن أبي كثير فقال هشام الدستوائي قلت ثم من قال الأوزاعي وحجاج بن أبي عثمان وحسين المعلم وقال بن سعد كان ثقة إن شاء الله تعالى وقال بن خزيمة في صحيحه سمعت محمد بن يحيى هذا الذهلي يقول حجاج الصواف متين قال بن خزيمة يريد أنه ثقة حافظ

[378] 4 الأربعة حجاج بن عمرو بن عزية الأنصاري المازني المدني له صحبة روى عن النبي ﷺ وعنه بن أخيه ضمرة بن سعيد وعبد الله بن رافع وعكرمة وقيل عن عكرمة عن عبد الله بن رافع روى له الأربعة حديثا واحدا قلت قد صرح بسماعه من النبي ﷺ في الحديث الذي أخرجوه له في الحج وذكره بعضهم في التابعين منهم العجلي وابن البرقي وذكره بن سعد في الطبقة الثانية من تابعي أهل المدينة وقال بن المديني هو الذي روى ضمرة عنه عن زيد بن ثابت في العزل وقال الحجاج بن أبي الحجاج وهو الذي ضرب مروان بن الحكم يوم الدار فاسقطه وقال أبو نعيم شهد مع علي صفين

[379] د س أبي داود والنسائي حجاج بن فرافصة الباهلي البصري العابد روى عن محمد بن سيرين وعطاء وأيوب وعقيل بن خالد ويونس بن يزيد وأبي عمران الجوني ويحيى بن أبي كثير وغيرهم وعنه الثوري وإبراهيم بن طهمان وعبد الله بن شوذب ومعتمر بن سليمان وجماعة قال بن معين لا بأس به وقال أبو زرعة ليس بالقوي وقال أبو حاتم شيخ صالح متعبد له عند أبي داود حديث واحد قلت وذكره بن حبان في الثقات وحكى عن الثوري أنه قال بت عنده ثلاث عشرة ليلة فما رأيته أكل ولا شرب ولا نام

[380] د ت س أبي داود والترمذي والنسائي حجاج بن مالك بن عويمر بن أبي أسيد بن رفاعة الأسلمي روى عن النبي ﷺ حديثا وعنه ابنه حجاج بن حجاج الأسلمي أخرجوا له حديثا واحد في الرضاع وصححه الترمذي

[381] ع الستة حجاج بن محمد المصيصي الأعور أبو محمد مولى سليمان بن مجالد ترمذي الأصل سكن بغداد ثم تحول إلى المصيصة روى عن حريز بن عثمان وابن أبي ذئب وابن جريج والليث وشعبة ويونس بن أبي إسحاق وإسرائيل بن يونس وحمزة الزيات وجماعة وعنه أحمد ويحيى بن معين ويحيى بن يحيى وأبو عبيد وأبو معمر الهذلي وأبو خيثمة والنفيلي وقتيبة وصاعقة والذهلي وابن المنادى والدوري وخلق وروى عنه أبو خالد الأحمر وهو من أقرانه قال أحمد ما كان أضبطه وأشد تعاهده للحروف ورفع أمره جدا وقال مرة كان يقول حدثنا بن جريج وإنما قرأ على بن جريج ثم ترك ذلك فكان يقول قال بن جريج وكان صحيح الأخذ وقال أحمد أيضا سمع التفسير من بن جريج أملاء وقرأ بقية الكتب وقال صالح بن أحمد سئل أبي أيما أثبت حجاج أو الأسود بن عامر فقال حجاج وقال الزعفراني سئل بن مقبل أيما أحب إليك حجاج أو أبو عاصم فقال حجاج وقال المعلى الرازي قد رأيت أصحاب بن جريج ما رأيت فيهم أثبت من حجاج وقال علي بن المديني والنسائي ثقة وقال أبو إبراهيم إسحاق بن عبد الله السلمي حجاج نائما أوثق من عبد الرزاق يقظان وقال بن سعد تحول إلى المصيصة ثم قدم بغداد في حاجة له فمات بها سنة 206 كان ثقة صدوقا إن شاء الله وكان قد تغير في آخر عمره حين رجع إلى بغداد وقال إبراهيم الحربي أخبرني صديق لي قال لما قدم حجاج الأعور آخر قدمة إلى بغداد خلط فرأيت يحيى بن معين عنده فرآه يحيى خلط فقال لابنه لا تدخل عليه أحدا قال فلما كان بالعشي دخل الناس فأعطوه كتاب شعبة فقالت حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عيسى بن مريم عن خيثمة فقال يحيى لابنه قد قلت لك قلت وسيأتي في ترجمة سنيد بن داود عن الخلال ما يدل على أن حجاجا حدث في حال اختلاطه وذكره أبو العرب القيرواني في الضعفاء بسبب الاختلاط وقد وثقه أيضا مسلم والعجلي وابن قانع ومسلم بن قاسم وذكره بن حبان في الثقات وقال مات في ربيع الأول

[382] تمييز حجاج بن محمد الخولاني الحمصي أبو مسلم روى عن إسماعيل بن عياش وبقية بن الوليد وغيرهما وعنه محمد بن عوف وأبو حاتم وقال هو قريب إسماعيل بن عياش صدوق لا بأس به وقال مرة هو شيخ ذكرته للتمييز والذي قبله أكبر منه

[383] ع الستة حجاج بن المنهال الأنماطي أبو محمد السلمي وقيل البرساني مولاهم البصري روى عن جرير بن حازم والحمادين وشعبة وعبد العزيز الماجشون وهمام ويزيد بن إبراهيم التستري وغيرهم وعنه الباري روى له الباقون بواسطة الدارمي وبندار وأبو موسى وصاعقة والخلال والذهلي وعبد بن حميد وإسحاق الكوسج والجوزجاني وعمرو بن منصور وعبد الله بن الهيثم وعبد القدوس الحبحابي ومحمد بن داود بن صبح والفضل بن العباس الحلبي وهلال بن العلاء وروى عنه أيضا أبو مسعود وابن وارة الرازيان ويعقوب بن شيبة ويعقوب بن سفيان وأبو مسلم الكجي وعلي بن عبد العزيز وغيرهم قال أحمد ثقة ما أرى به بأسا وقال أبو حاتم ثقة فاضل وقال العجلي ثقة رجل صالح وقال النسائي ثقة وقال خلف بن محمد كردوس مات سنة 216 وكان صاحب سنة يظهرها وقال بن سعد كان ثقة كثير الحديث مات في شوال سنة 217 وكذا أرخه البخاري قلت وابن قانع وقال ثقة مأمون وقال الفلاس ما رأيت مثله فضلا ودينا وقال أبو داود إذا اختلفا فعفان وحجاج أفضل الرجلين ذكره بن حبان في الثقات وقال بن مندة ثنا علي بن الحسن أبو حاتم ثنا حجاج بن المنهال وكان من خيار الناس

[384] خت البخاري في التعاليق حجاج بن أبي منيع وهو حجاج بن يوسف بن أبي منيع عبيد الله بن أبي زياد الرصافي أبو محمد وقيل أن أبا منيع كنية يوسف روى عن جده عن الزهري نسخة وعن موسى بن أعين وعنه عمرو الناقد وأبو أسامة الحلبي وابن وارة والذهلي وهلال بن العلاء ويعقوب بن سفيان وغيرهم قال هلال كان من أعلم الناس بالأرض وما أنبتت وبالفرس من ناصيته إلى حافره وبالبعير من سنامه إلى خفه وكان مع بني هشام بن عبد الملك في الكتاب وهو شيخ ثقة وقال الذهلي أخرج إلي جزءا من أحاديث الزهري فنظرت فيها فوجدتها صحاحا فلم أكتب منها إلا يسيرا وذكره بن حبان في ثقات علق له البخاري في الطلاق

[385] الترمذي حجاج بن نصير الفساطيطي القيسي أبو محمد البصري روى عن فطر بن خليفة والمسعودي ومالك بن مغول وشعبة وقره بن خالد وورقاء ومعارك بن عبادة وعدة وعنه حميد بن زنجويه ومحمد بن الوليد البسري وعلي بن حرب وأحمد بن سنان القطان وأحمد بن الحسن الترمذي وأبو مسلم الكجي والدمشقي ويعقوب بن سفيان ويعقوب بن شيبة والكديمي وجماعة قال يعقوب بن شيبة سألت يحيى بن معين عنه فقال كان شيخا صدوقا ولكنهم أخذوا عليه أشياء في حديث شعبة قال يعقوب يعني أنه أخطأ في أحاديث من أحاديث شعبة وقال معاوية بن صالح عن بن معين ضعيف وقال علي بن المديني ذهب حديثه كان الناس لا يحدثون عنه وقال النسائي ضعيف وفي موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال بن حبان لما ذكره في الثقات يخطىء ويهم وأورد له بن عدي حديثه عن شعبة عن المبارك عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة كان رسول الله ﷺ يأمر إحدانا إذا حاضت أن تتزر ثم يباشرها وقال لنا بن صاعد وإنما قال له شعبة حدثنا منصور بالمبارك الموضع الذي بالقرب من واسط فأسقط منصورا وجعل الحديث عن المبارك وفي حديثه عن شعبة عن العوام بن مزاحم عن أبي عثمان عن عثمان حديث يقتص للجماء من القرناء قال لنا بن صاعد ليس هذا من حديث عثمان إنما رواه أبو عثمان عن سلمان قوله وفي حديثه عن المنذر بن زياد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر لا يضر مع الإيمان شيء لا أعلم رواه عن زيد غير المنذر قال ولحجاج أحاديث وروايات عن شيوخه ولا أعلم له شيئا منكرا غير ما ذكرت وهو في غير ما ذكرته صالح قال البخاري مات سنة 13 أو أربعة عشر روى له الترمذي حديثا قلت وقال العجلي كان معروفا بالحديث ولكنه أفسده أهل الحديث بالتلقين كان يلقن وأدخل في حديث ما ليس منه فترك وقال بن سعد كان ضعيفا وقال الدارقطني والأزدي ضعيف وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال الآجري عن أبي داود تركوا حديثه وقال بن قانع ضعيف لين الحديث

[386] م د مسلم وأبي داود حجاج بن أبي يعقوب هو أبو يوسف الشاعر

[387] م د مسلم وأبي داود حجاج بن يوسف بن حجاج الثقفي أبو محمد بن أبي يعقوب البغدادي المعروف بابن الشاعر وكان يوسف شاعرا صحب أبا نواس وكان يلقب لقوه روى حجاج عن روح بن عبادة وحجاج بن محمد والأشيب وأبي علي الحنفي وشبابة وعثمان بن عمر ويزيد بن هارون وأبي أحمد الزبيري وعبد الرزاق وأبي داود الطيالسي وأبي عامر العقدي وجماعة وعنه مسلم وأبو داود وابن أبي عاصم وبقي بن مخلد وابن أبي حاتم وأبوه وابن خراش وصالح جزرة وغيرهم والحسن المحاملي وهو آخر من حدث عنه قال أبو حاتم صدوق وقال بن أبي حاتم ثقة من الحفاظ ممن يحسن الحديث وقال أبو داود خير من مائة مثل الرمادي وقال النسائي ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقال بن قانع مات في رجب سنة 259 قال وقيل سنة 57

[388] تمييز حجاج بن يوسف بن أبي عقيل الثقفي الأمير الشهير ولد سنة 45 أو بعدها بيسير ونشأ بالطائف وكان أبوه من شيعة بني أمية وحضر مع مروان حروبه ونشأ ابنه مؤدب كتاب ثم لحق بعبد الملك بن مروان وحضر معه قتل مصعب بن الزبير ثم انتدب لقتال عبد الله بن الزبير بمكة فجهزه أميرا على الجيش فحضر مكة ورمى الكعبة بالمنجنيق إلى أن قتل بن الزبير وقال جماعة إنه دس على بن عمر من سمعه في زج رمح وقد وقع في بعض ذلك في صحيح البخاري وولاه عبد الملك الحرمين مدة ثم استقدمه فولاه الكوفة وجمع له العراقين فسار بالناس سيرة جائرة واستمر في الولاية نحوا من عشرين سنة وكان فصيحا بلغيا فقيها وكان يزعم أن طاعة الخليفة فرض على الناس في كل ما يرويه ويجادل على ذلك وخرج عليه بن الأشعث ومعه أكثر الفقهاء والقراء من أهل البصرة وغيرها فحاربه حتى قتله وتتبع من كان معه فعرضهم على السيف فمن أقر له أنه كفر بخروجه عليه أطلقه ومن امتنع قتله صبرا حتى قال عمر بن عبد العزيز لو جاءت كل أمة بخبيثها وجئنا بالحجاج لغلبناهم وأخرج الترمذي من طريق هشام بن حسان أحصينا من قتله الحجاج صبرا فبلغ مائة ألف وعشرين ألفا وقال زاذان كان مفلسا من دينه وقال طاوس عجبت لمن يسميه مؤمنا وكفره جماعة منهم سعيد بن جبير والنخعي ومجاهد وعاصم بن أبي النجود والشعبي وغيرهم وقالت له أسماء بنت أبي بكر أنت المبير الذي أخبرنا به رسول الله ﷺ وقال بن شوذب عن مالك بن دينار سمعت الحجاج يخطب فلم يزل بيانه وتخلصه بالحجج حتى ظننت أنه مظلوم وقال بن أبي الدنيا حدثني أحمد بن جميل ثنا عبد الله بن المبارك أنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن زيد بن أسلم قال أغمي على المسور بن مخرمة ثم أفاق فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله أحب إلي من الدنيا وما فيها عبد الرحمن بن عوف في الرفيق الأعلى مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وعبد الملك والحجاج يجران أمعاءهما في النار قلت هذا إسناد صحيح ولم يكن للحاج حينئذ ذكر ولا كان عبد الملك ولي الخلافة بعد لأن المسور مات في اليوم الذي جاء فيه نعي يزيد بن معاوية من الشام وذلك في ربيع الأول سنة 64 من الهجرة وقال القاسم بن مخيمرة كان الحجاج ينقض عرى الإسلام عروة عروة وقد روى الحديث عن سمرة بن جندب وأنس وعبد الملك بن مروان وأبي بردة وروى عنه سعيد بن أبي عروبة ومالك بن دينار وحميد الطويل وثابت البناني وموسى بن أنس بن مالك وأيوب السختياني والربيع بن خالد الضبي وعوف الأعرابي والأعمش وقتيبة بن مسلم وغيرهم قال موسى بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه ليس بثقة ولا مأمون وقال الحاكم أبو أحمد ليس بأهل أن يروي عنه ومما يحكي عنه من الموبقات قوله لأهل السجن إخسؤوا فيها ولا تكلمون مات سنة 95 بواسط وهو الذي بناها وقيل أنه لم يعش بعد قتل سعيد بن جبير إلا يسيرا قال البخاري في كتاب الحج حدثنا مسدد عن عبد الواحد ثنا الأعمش قال سمعت الحجاج بن يوسف على المنبر يقول السورة التي تذكرها فيها البقرة والسورة التي يذكر فيها آل عمران والسورة التي تذكر فيها النساء قال فذكرته لإبراهيم فقال حدثني عبد الرحمن بن يزيد أنه كان مع بن مسعود حين رمى جمرة العقبة فذكر الحديث وفيه ثم قال من ها هنا والذي لا إله غيره قام الذي أنزلت عليه سورة البقرة ورواه مسلم أيضا من حديث الأعمش في بعض طرقه هكذا وفي المراسيل لأبي داود من طريق عوف الأعرابي سمعت الحجاج يخطب فذكر خبرا ولم يقصد الشيخان وغيرهما الرواية عن الحجاج كما لم يقصد البخاري الرواية عن الحسن بن عمارة فأما أن يتركا وأما أن يذكرا وإلا فما الفرق وفي الصحيح أيضا عن سلام بن مسكين قال بلغني أن الحجاج قال لأنس حدثني بأشد عقوبة عاقب بها النبي ﷺ قال فحدثه بحديث العرنيين وفي سنن أبي داود من رواية الربيع بن خالد الضبي قال سمعت الحجاج يخطب فذكر قصة وقال الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء لما مات الحجاج قال الحسن اللهم أنت أمته فمات سنته أتانا أخيفش أعيمش قصير البنان والله ما عرق له عذار في سبيل الله قط فمد كفا كبره فقال بايعوني وإلا ضربت اعناقكم وقال عبد الله بن أحمد في الزهد حدثني الحسن بن عبد العزيز ثنا ضمرة عن بن شوذب عن أشعث الحداني وكان يقرأ للحجاج في رمضان قال رأيته في منامي بحالة سيئة فقلت يا أبا محمد ما صنعت قال ما قتلت أحدا بقتله إلا قتلت بها قلت ثم مه قال ثم أمر به إلى النار قلت ثم مه قال أرجو ما يرجو أهل لا إله إلا الله فبلغ ذلك بن سيرين فقال إني لأرجو له فبلغ قول بن سيرن الحسن فقال أما والله ليخلفن الله رجاءه فيه

[389] حجاج بن يوسف بن أبي منيع تقدم في حجاج بن أبي منيع

[390] د أبي داود حجاج عامل عمر بن عبد العزيز على الربذة روى عن أسيد بن أبي أسيد وعنه حميد بن الأسود قال بن أبي حاتم حجاج بن صفوان بن أبي يزيد المدني روى عن أسيد بن أبي أسيد وعن أبيه وإبراهيم بن عبد الله بن أبي حسين وعنه أبو ضمرة والقعنبي قال أحمد الحجاج بن صفوان ثقة وقال أبي حجاج بن صفوان صدوق كان القعنبي يثني علي خيرا فيحتمل أن يكون هذا قلت جزم أبو حاتم بن حبان في كتاب الثقات أنه هو وقد ذكرته في موضعين

[391] د أبي داود حجاج الضرير عن عمرو بن عون وعنه أبو داود في الطلاق في رواية بن الأعرابي قال المزي هكذا هو في بعض النسخ وما أظنه إلا من زيادات بن الأعرابي عن حجاج فإنه ذكره في معجم شيوخه

من اسمه حجر

[392] د أبي داود حجر بن حجر الكلاعي الحمصي روى عن العرباض بن سارية وعنه خالد بن معدان روى له أبو داود حديثا واحدا في طاعة الأمير قلت أخرج الحاكم حديثه وقال كان من الثقات وذكره بن حبان في الثقات وقال بن القطان لا يعرف

[393] ز د ت البخاري في جزء القراءة وأبي داود والترمذي حجر بن العنبس الحضرمي أبو العنبس ويقال أبو السكن الكوفي روى عن علي ووائل بن حجر وعنه سلمة بن كهيل وعلقمة بن مرثد وموسى بن قيس الحضرمي والمغيرة بن أبي الحر قال بن معين شيخ كوفي ثقة مشهور وقال أبو حاتم كان شرب الدم في الجاهلية وشهد مع علي الجمل وصفين وقال الخطيب كان ثقة أخرجوا له حديثا واحدا في الجهر بآمين وصحح الدارقطني وغيره حديثه وذكره بن حبان في الثقات في التابعين ثم قال في اتباع التابعين حجر بن عنبس أبو العنبس من أهل الكوفة روى عن علقمة بن وائل روى عنه سلمة بن كهيل قلت ذكر الترمذي عن البخاري أن شعبة أخطأ فيه فقال حجر أبو العنبس وإنما هو أبو السكن

[394] د س ق أبي داود والنسائي وابن ماجة حجر بن قيس الهمداني اليمني ويقال الحجوري روى عن زيد بن ثابت وعلي وابن عباس وعنه طاوس وشداد بن جابان أخرجوا له حديثا واحدا في العمري قلت قال العجلي تابعي ثقة وكان من خيار التابعين وذكره بن حبان في الثقات

[395] ت الترمذي حجر العدوي عن علي في تعجيل الزكاة وعنه الحكم بن حجل قاله إسرائيل عن الحجاج بن دينار عنه وقال إسماعيل بن زكريا عن الحجاج بن دينار عن الحكم بن عتيبة عن حجية بن عدي عن علي قال الترمذي حديث إسماعيل عندي أصح

من اسمه حجير بالتصغير

[396] م مسلم حجير بن الربيع البصري العدوي يقال أنه أبو السوار العدوي عن عمران بن حصين حديث الحياء خير كله وروى عن عمر بن الخطاب أيضا وعنه أبو نعامة العدوي وإسحاق بن سويد وأوفى بن دلهم وحميد بن هلال قال بن إسحاق كان قليل الحديث روى له مسلم حديثه عن عمران وقد اختلف فيه على أبي نعامة فرواه النضر بن شميل ويزيد بن زريع عنه عن حجير ورواه روح بن عبادة ويوسف بن يعقوب الضبعي عن أبي السوار العدوي واسمه ورواه أبو عاصم النبيل عن أبي نعامة قال حدثنا أبو السوار واسمه حجير بن الربيع كذلك رواه أبو عوانة في صحيحه عن أبي أمية الطرسوسي عنه وقد رواه قتادة وقره بن خالد وخالد بن رباح عن أبي السوار فلم يسموه وقد اختلف في اسم أبي السوار فقيل حسان بن حريث وقيل غير ذلك والظاهر إنهما واحد قلت قال العجلي حجير بن عدي تابعي ثقة وذكره بن حبان في الثقات

[397] د ت ق أبي داود والترمذي وابن ماجة حجير بن عبد الله الكندي روى عن عبد الله بن بريدة وعنه دلهم بن صالح أخرجوا له حديثا واحدا في المسح على الخف وحسنه الترمذي قلت قال بن عدي في ترجمة دلهم حجير لا يعرف وذكره بن حبان في الثقات

[398] خ م د ت س البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي حجين بن المثنى اليمامي أبو عمر نزيل بغداد خراساني الأصل روى عن الليث ومالك وعبد العزيز الماجشون ويعقوب القمي ويحيى بن سابق وغيرهم وعنه أحمد وحجاج بن الشاعر ومحمد بن رافع ويحيى بن معين وأبو خيثمة والدوري وغيرهم قال محمد بن رافع وصالح بن محمد ثقة وقال البخاري كان قاضيا على خراسان وقال أبو بكر الجارودي ثقة ثقة وقال بن سعد كان ثقة مات ببغداد قال الكلاباذي مات سنة 25 أو بعدها قلت وذكره بن حبان في الثقات

[399] 4 الأربعة حجية بن عدي الكندي الكوفي روى عن علي وجابر وعنه الحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وأبو إسحاق السبيعي قال بن المديني لا أعلم روى عنه إلا سلمة بن كهيل وقال أبو حاتم شيخ لا يحتج بحديثه شيبه بالمجهول قلت وقال بن سعد كان معروفا وليس بذاك وقال العجلي تابعي ثقة وذكره بن حبان في الثقات وروى البرقاني في اللفظ من طريق شعبة عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء وعن زيد بن وهب أن سويد بن غفلة دخل على علي في إمارته فقال يا أمير المؤمنين إني مررت بنفر يذكرون أبا بكر وعمر الحديث قال البرقاني أبو الزعراء هذا هو حجية بن عدي وليس هو صاحب بن مسعود ذاك اسمه عبد الله بن هانئ قلت ووثق أبو عبد الله محمد بن إبراهيم البوشنجي أبا الزعراء المذكور في الإسناد الماضي فقال هو ثقة مأمون

[400] بخ د البخاري في الأدب المفرد وأبي داود حدرد بن أبي حدرد أبو خراش السلمي ويقال الأسلمي له صحبة يعد في المدنيين روى عن النبي ﷺ في الهجرة وما له غيره وعنه عمران بن أبي أنس المصري قلت الجمهور على أنه أسلمي وساق بن الأثير نسبه إلى أسلم وحكاه العسكري عن أحمد بن حنبل

[401] س النسائي حديج بن معاوية بن حديج أخو زهير روى عن أبي إسحاق السبيعي وأبي الزبير وليث بن أبي سليم وغيرهم وعنه أبو داود الطيالسي وعمرو بن عون ويحيى بن صالح الوحاظي وسعيد بن منصور وأبو جعفر النفيلي وعبيد الله بن يزيد بن إبراهيم المعروف بالقردواني ومحمد بن سليمان لوين وغيرهم قال أحمد لا أعلم إلا خيرا وقال بن معين ليس بشيء وقال أبو حاتم محله الصدق وليس مثل أخيه في بعض حديثه ضعف يكتب حديثه وقال البخاري يتكلمون في بعض حديثه وقال النسائي ضعيف قال أبو عمرو بن خالد جاءنا نعيه قبل وفاة أخيه زهير بسنتين قلت وقال النسائي ليس بالقوي وقال بن سعد كان ضعيفا في الحديث وقال الآجري عن أبي داود كان زهير لا يرضى حديجا وقال الدارقطني غلب عليه الوهم وقال بن حبان منكر الحديث كثير الوهم على قلة روايته وقال البزار سيء الحفظ

[402] ز م د س ق البخاري في جزء القراءة ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة حدير بن كريب الحضرمي ويقال الحميري أبو الزاهرية الحمصي روى عن حذيفة وأبي الدرداء وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبي إمامة وعتبة بن عبد وأبي ثعلبة وأبي عنبة الخولاني وذي مخبر الحبشي وعبد الله بن بسر وكثير بن مرة وغيرهم وعنه ابنه حميد وأبو مهدي سعيد بن سنان ومعاوية بن صالح وعقيل بن مدرك وإبراهيم بن أبي عبلة وغيرهم قال بن معين والعجلي ويعقوب بن سفيان والنسائي ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وقال الدارقطني لا بأس به إذا روى عنه ثقة وقال بن سعد توفي سنة 129 وقال أخشى أن لا يكون محفوظا وكذا قال أبو عبيد وقال بن أبي خيثمة عن بن معين أنه توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز قلت وهو نحو قول عمرو بن علي وذكره بن حبان في الثقات

من اسمه حذيفة

[403] م 4 مسلم والأربعة حذيفة بن أسيد ويقال بن أمية بن أسيد أبو سريحة الغفاري شهد الحديبية وقيل أنه بايع تحت الشجرة وروى عن النبي ﷺ وعن أبي بكر وعلي وأبي ذر وعنه أبو الطفيل والشعبي ومعبد بن خالد وهلال بن أبي حصين وغيرهم وقال عثمان بن أبي زرعة عن أبي سلمان المؤذن توفي أبو سريحة فصلى عليه زيد بن أرقم قلت وقال بن حبان مات سنة 42

[404] د أبي داود حذيفة بن أبي حذيفة الأزدي عن صفوان بن عسال وعنه الوليد بن عقبة روى له أبو داود حديثا واحدا في الطهارة قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه أهل الكوفة

[405] ع الستة حذيفة بن اليمان واسم اليمان حسيل ويقال حسل بن جابر العبسي حليف بني عبد الأشهل هرب إلى المدينة فحالف بني عبد الأشهل فسماه قومه اليمان لأنه حالف اليمانية وأم حذيفة من بني عبد الأشهل وأسلم هو وأبوه وأرادا حضور بدر فأخذهما المشركون فاستحلفوهما فحلفا لهم أن لا يشهدا فقال لهما النبي ﷺ نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم وشهد أحدا فقتل اليمان بها روى حذيفة عن النبي ﷺ وعن عمر وعن جابر بن عبد الله وجندب بن عبد الله البجلي وعبد الله بن يزيد الخطمي وأبو الطفيل وغيرهم من الصحابة وحصين بن جندب أبو ظبيان وربعي بن حراش وزر بن حبيش وزيد بن وهب وأبو وائل وصلة بن زفير وأبو إدريس الخولاني وعبد الله بن عكيم والأسود بن يزيد النخعي وأخوه عبد الرحمن بن يزيد وعبد الرحمن بن أبي ليلى وهمام بن الحارث ويزيد بن شريك التيمي وجماعة قال العجلي استعمله عمر على المدائن ومات بعد قتل عثمان بأربعين يوما سكن الكوفة وكان صاحب سر رسول الله ﷺ ومناقبه كثيرة مشهورة وقال علي بن زيد بن جدعان عن بن المسيب عن حذيفة خيرني رسول الله ﷺ بين الهجرة والنصرة فاخترت النصرة وقال عبد الله بن يزيد الخطمي عن حذيفة لقد حدثني رسول الله ﷺ بما كان وما يكون حتى تقوم الساعة رواه مسلم وكانت له فتوحات سنة 22 في الدينور وماسبذان وهمدان والري وغيرها وقال بن نمير وغيره مات سنة 36 رحمه الله تعالى

[406] س النسائي حذيفة البارقي ويقال الأزدي روى عن جنادة الأزدي روى عنه أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني روى له النسائي حديثا واحدا في صوم يوم الجمعة وفي سنده اختلاف قلت وقع في رواية الواقدي عن جنادة عن حذيفة فانقلب عليه

[407] س النسائي حذيم بن عمرو السعدي والد زياد معدود في الصحابة روى عن النبي ﷺ ألا إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم الحديث حديثا واحدا وعنه ابنه زياد

من اسمه الحر

[408] د ت س أبي داود والترمذي والنسائي حر بن الصباح النخعي الكوفي روى عن بن عمر وأنس وهنيدة بن خالد وعبد الرحمن بن الأخنس وأرسل عن أبي معبد زوج أم معبد وعنه شعبة والثوري وأبو خيثمة وعمرو بن قيس الملائي ومحمد بن جحادة وأبو عوانة وغيرهم قال بن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم ثقة صالح الحديث

[409] د ق أبي داود وابن ماجة حر بن مالك بن الخطاب العنبري أبو سهل البصري روى عن مالك بن مغول ومبارك بن فضالة وشعبة ووهيب وغيرهم وعنه إبراهيم بن المستمر العروقي وقطن بن إبراهيم وبندار ومحمد بن مسلم بن وارة ومحمد بن سليمان الباغندي وعدة قال أبو حاتم لا بأس به وذكره بن حبان في الثقات له عند بن ماجة حديث واحد من حديث أبي بكرة لا قود إلا بالسيف قلت وقال بن عدي في حدث رواه الحر عن شعبة عن أبي إسحاق عن عبد الله رفعه من سره أن يحب الله ورسوله أن يقرأ في المصحف هذا لا يرويه عن شعبة غير الحر وللحر عن شعبة وعن غيره عدة أحاديث ليست بالكثيرة فأما هذا الحديث عن شعبة بهذا الإسناد فمنكر

[410] س النسائي حر بن مسكين الأودي يأتي في الكنى قلت ولم يذكره هناك وقد ذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن هزيل بن شرحبيل روى عنه الثوري

[411] ز 4 البخاري في جزء القراءة والأربعة حرام بن حكيم بن خالد بن سعد بن الحكم الأنصاري ويقال العبشمي ويقال العنسي الدمشقي ويقال هو حرام بن معاوية روى عنه عمه عبد الله بن سعد وله صحبة وأبي ذر ونافع بن محمود بن ربيع وقيل ربيعة الأنصاري وأنس وأبي مسلم الخولاني وعنه العلاء بن الحارث وزيد بن واقد وعبد الله بن العلاء بن زبر وزيد بن رفيع وعدة قال دحيم والعجلي ثقة وقال البخاري حرام بن حكيم عن عمه عبد الله بن سعد وغيره وعنه زيد بن واقد وغيره ثم ذكر بعد تراجم حرام بن معاوية عن النبي ﷺ مرسلا قاله معمر عن زيد بن رفيع قال الخطيب وهم البخاري في فصله بين حرام بن حكيم وبين حرام بن معاوية لأنه رجل واحد اختلف على معاوية بن صالح في اسم أبيه ثم قال الخطيب وقيل إنه يرسل الرواية عن أبي ذر وعن أبي هريرة وذكره الدارقطني في المؤتلف والمختلف كما ذكره البخاري وكأنه اعتمد على قوله ونقله من تاريخه قلت وقد تبع البخاري بن أبي حاتم وابن ماكولا وأبو أحمد العسكري وغيرهم وفي الثقات لابن حبان حرام بن حكيم المذكور في التابعين وذكر أبو موسى المدني حرام بن معاوية في الصحابة وأورد له حديثه المرسل ونقل بعض الحفاظ عن الدارقطني أنه وثق حرام بن حكيم وقد ضعفه بن حزم في المحلي بغير مستند وقال عبد الحق عقب حديثه لا يصح هذا وقال في موضع آخر حرام ضعيف فكأنه تبع بن حزم وأنكر عليه ذلك بن القطان الفاسي فقال بل مجهول الحال وليس كما قالوا ثقة كما قال العجلي وغيره

[412] 4 الأربعة حرام بن سعد بن محيصة بن مسعود بن كعب الأنصاري أبو سعد ويقال أبو سعيد المدني وقد ينسب إلى جده ويقال حرام بن ساعدة روى عن جده محيصة والبراء بن عازب روى عنه الزهري على اختلاف عنه فيه قال بن سعد كان ثقة قليل الحديث توفي بالمدينة سنة 113 وهو بن 7 سنة قلت ذكره بن حبان في الثقات وقال لم يسمع من البراء

[413] حرام بن عثمان روى له مسلم كذا ذكره عبد الغني في الكمال في باب من اسمه حرام مع حرام بن سعد وغيره وهو بمهملتين ولم ينسبه ولا ذكر عمن روى ولا من روى عنه نقلت ذلك من خط الحافظ بن الطاهري فإن كان أراد المدني فهو ضعيف جدا قال فيه الشافعي الرواية عن حرام حرام وقد بسطت ترجمته في لسان الميزان ولم يخرج له مسلم ولا غيره من أصحاب الكتب الستة وإن كان أراد غيره فهو غير معروف وليس في الستة أحد بهذا الاسم

من اسمه حرب

[414] عس النسائي في مسند علي حرب بن سريج بن المنذر المنقري أبو سفيان البصري البزار روى عن الحسن وأيوب وأبي جعفر الباقر وابن أبي مليكة وقتادة ونافع مولى بن عمرو وغيرهم وعنه بن المبارك وزيد بن الخباب وعمرو بن عاصم وأبو قتيبة وشيبان بن فروخ وأبو سلمة وطالوت بن عباد وغيرهم قال أبو الوليد الطيالسي كان جارنا لم يكن به بأس ولم أسمع منه وقال أحمد ليس به بأس وقال بن معين ثقة وقال أبو حاتم ينكر عن الثقات وليس بقوي وقال بن عدي ليس بكثير الحديث وكل حديثه غريب وأفراد وأرجو أنه لا بأس به قلت وقال البخاري فيه نظر وقال بن حبان يخطىء كثيرا حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد وقال الدارقطني صالح

[415] خ م د ت س البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي حرب بن شداد اليشكري أبو الخطاب البصري العطار ويقال القطان ويقال القصاب روى عن يحيى بن أبي كثير وقتادة والحسن وحصين بن عبد الرحمن وشهر وعنه بن مهدي وأبو داود الطيالسي وعبد الصمد بن عبد الوارث وجعفر بن سليمان وعمرو بن مرزوق وغيرهم قال عبد الصمد ثنا حرب بن شداد وكان ثقة وقال أحمد ثبت في كل المشائخ وقال عمرو بن علي كان يحيى لا يحدث عنه وكان عبد الرحمن يحدث عنه وقال بن معين وأبو حاتم صالح وقال موسى مات سنة 161 قلت وذكره بن حبان في الثقات

[416] م س مسلم والنسائي حرب بن أبي العالية أبو معاذ البصري قال عمرو بن علي هو حرب بن مهران روى عن أبي الزبير وابن أبي نجيح والحسن البصري روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث وأبو الوليد وهشيم وقتيبة بن سعيد ومحمد بن سليمان لوين وعدة قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه فقال روى عنه هشيم ما أدري له أحاديث كأنه ضعفه وقال بن أبي خيثمة عن بن معين شيخ ضعيف قال وقال القواريري هو شيخ لنا ثقة وقال الدوري عن بن معين ثقة له عندهما حديث واحد أن المرأة تقبل في صورة الشيطان وتدبر في صورة الشيطان قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال العقيلي ضعفه أحمد وقال الصريفيني مات سنة بضع وسبعين ومائة

[417] د أبو داود حرب بن عبيد الله بن عمير الثقفي عن جده رجل من بني تغلب وعنه عطاء بن السائب على اختلاف عنه وفيه كثير قال بن أبي حاتم فكان أشبهها ما روى الثوري عن عطاء يعني عن حرب عن النبي ﷺ مرسلا ولا يشتغل برواية الباقين وقال عثمان الدارمي عن بن معين مشهور قلت وذكره بن حبان في الثقات فقال حرب بن عبيد الله عن خال له وعنه عطاء بن السائب ثم قال حرب بن هلال الثقفي عن أبي أمية بن يعلى الثقفي وعنه عطاء بن السائب انتهى وهما واحد والحديث عند أحمد من طريق عطاء بن السائب عن حرب بن هلال عن أبي أمية قلت أعشر قومي وهو المخرج عند أبي داود بعينه كما في الأصل

[418] م ت فق مسلم والترمذي وابن ماجة في التفسير حرب بن ميمون الأكبر الأنصاري أبو الخطاب البصري مولى النضر بن أنس روى عنه وعن حميد الطويل وأيوب وغيرهم وعنه عبد الصمد ويونس المؤدب وبدل بن المحبر وعبد الله بن رجاء الغداني روى له مسلم حديثا في تكثير الطعام عند أم سليم والآخر في قوله ﷺ لأنس اطلبني أول ما تطلبني عند الصراط قلت قال الخطيب في المتفق والمفترق كان ثقة وقال الساجي في حرب بن ميمون الأصغر ضعيف الحديث عنده مناكير والأكبر صدوق حدثني يحيى بن يونس ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا حرب بن ميمون وكان قدريا قال الساجي وقال عبد الرحمن بن المتوكل ثنا حرب بن ميمون عن هشام بن حسان قال الساجي الذي روى عنه مسلم هو الأكبر والذي روى عنه أبو المتوكل وهو الأصغر وقال بن حبان في الثقات يخطىء وقرأت بخط الذهبي وثقه بن المديني ومات في حدود الستين ومائة

[419] تمييز حرب بن ميمون الأصغر العبدي أبو عبد الرحمن البصري العابد صاحب الأغمية روى عن الجلد بن أيوب وحجاج بن أرطاة وعوف الأعرابي وهشام بن حسان وغيرهم وعنه إسحاق بن أبي إسرائيل والصلت بن مسعود وعلي بن أبي هشام بن طبراخ وكناه ومحمد بن عقبة السدوسي ونصر بن علي الجهضمي ومسلم بن إبراهيم قال عبد الله بن علي سمعت أبي وسئل عن حرب بن ميمون فقال ضعيف وحرب بن ميمون الأنصاري ثقة وقال عمرو بن علي حرب بن ميمون الأصغر ضعيف الحديث وحرب بن ميمون الأكبر ثقة وقال بن الغلابي حرب بن ميمون صاحب الأغمية سمع منه أشباه أبي زكريا وقال إسحاق بن منصور عن بن معين صاحب الأغمية صالح وقال البخاري قال سليمان بن حرب هو أكذب الخلق قال وقال محمد بن عقبة كان مجتهدا وقال أبو زرعة لين وقال أبو حاتم شيخ وقال عبد الغني وهم فيه البخاري وأول ما نبهني على ذلك علي بن عمر يعني الدارقطني وذكر لي أن مسلما تبع فيه البخاري وأنه نظر في علمه فعمل عليه قال المزي وقد جمع بينهما غير واحد وهو الصحيح إن شاء الله تعالى قلت حكى الصريفيني أن صاحب الأغمية مات سنة بضع وثمانين ومائة

[420] د ق أبي داود وابن ماجة حرب بن وحشي بن حرب الحبشي الحمصي مولى جبير بن مطعم عن أبيه وعنه ابنه وحشي قال صاحب تاريخ حمص قرأت في كتاب قضاء قال حبيب أتاني شريك بن شريح بستة نفر رضي مقانع منهم حرب بن وحشي الحبشي أخرجا له حديثا واحدا عن أبيه اجتمعوا على طعامكم قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال البزار مجهول في الرواية معروف في النسب

[421] حرشف الأزدي صوابه بن حرشف يأتي

من اسمه حرملة

[422] س النسائي حرملة بن إياس ويقال إياس بن حرملة ويقال أبو حرملة الشيباني روى عن أبي قتادة وقيل عن مولى لأبي قتادة عن أبي قتادة وقيل عن أبي الخليل عن أبي قتادة في صيام عاشوراء ويوم عرفة وعنه صالح أبو الخليل ومجاهد أخرج له النسائي الحديث المذكور على الاختلاف فيه وقال أبو بكر بن زياد النيسابوري الصواب زعموا حرملة بن إياس قلت ذكره البخاري في فصل من مات من مائة إلى عشر ومائة في التاريخ الأوسط وذكره بن حبان في الثقات في حرملة

[423] بخ البخاري في الأدب المفرد حرملة بن عبد الله التميمي العنبري صحابي روى حديثه عبد الله بن حسان العنبري عن جدتيه صفية ودحيبة ابنتي عليبة وحبان بن عاصم أنه أخبرهم حرملة قال قلت يا رسول الله ما تأمرني الحديث قلت هو حرملة بن عبد الله بن إياس نسب في بعض الروايات إلى جده وأورد له البغوي من طريق ضرغامة بن عليبة بن حرملة العنبري عن أبيه عن جده قال انتهيت إلى النبي ﷺ في وفد الحي فقلت أوصني الحديث وفيه قال وكان حرملة من المصلين وكان له مقام قام فيه حتى غاصت قدمه من طول القيام

[424] ت الترمذي حرملة بن عبد العزيز بن سبرة بن معبد الجهني أبو سعيد الحجازي روى عن أبيه وعمه عبد الملك وعثمان بن مضرس وأخيه عمرو ويقال عمر بن مضرس وعبد الحكيم بن شعيب وعنه عبد الله بن الزبير الحميدي وإبراهيم بن المنذر وأبو الطاهر بن السرح ودحيم قال بن معين ليس به بأس وذكره بن حبان في الثقات له عند الترمذي حديث واحد في أمر الصبي بالصلاة

[425] بخ م د س ق البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة حرملة بن عمران بن قراد التجيبي أبو حفص المصري روى عن عبد الرحمن بن شمامة ويزيد بن أبي حبيب وأبي عشانة وأبي قبيل وعبد الله بن الحارث الأزدي وسليم بن جبير مولى أبي هريرة وكعب بن علقمة التنوخي وغيرهم وعنه جرير بن حازم وابن المبارك وابن وهب والليث وابنه عبد الله بن حرملة وأبو صالح كاتب الليث وعبد الله بن يزيد المقري وعدة قال أحمد وابن معين ثقة قلت روى بن يونس بسنده عن يحيى بن بكير قال ولد سنة 8 ومات في صفر سنة 16 وكذا قال أبو عمر الكندي في الموالي وذكر أنه قرأه على لوح بقبره منقوشا وذكره بن حبان في الثقات وقال مولده سنة 78 كذا قال وقال الآجري عن أبي داود ثقة وقال أبو عمر الكندي كان يقال له حرملة الحاجب وقال بن المبارك حدثني حرملة وكان من أولي الألباب

[426] م س ق مسلم والنسائي وابن ماجة حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبي أبو حفص المصري حفيد الذي قبله روى عن بن وهب فأكثر وعن الشافعي ولازمه وأيوب بن سويد الرملي وبشر بن بكر وأبي صالح عبد الغفار بن داود الحراني ويحيى بن عبد الله بن بكير وغيرهم وعنه مسلم وابن ماجة وروى له النسائي بواسطة أحمد بن الهيثم الطرسوسي وأبو دجانة أحمد بن إبراهيم المصري وحفيده أحمد بن طاهر بن حرملة وأبو عبد الرحمن أحمد بن عثمان النسائي الكبير رفيق أبي حاتم في الرحلة وإبراهيم بن الجنيد وبقي بن مخلد والحسن بن سفيان وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن الحسن بن قتيبة وغيرهم قال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال الدوري عن يحيى شيخ لمصر يقال له حرملة كان أعلم الناس بابن وهب وقال بن عدي سألت عبد الله بن محمد بن إبراهيم الفرهاذاني أن يملي علي شيئا من حديث حرملة فقال يا بني ما تصنع بحرملة صعب وقال أحمد بن صالح صنف بن وهب مائة ألف حديث وعشرين ألف حديث عند بعض الناس النصف يعني نفسه وعند بعض الناس منها الكل يعني حرملة قال بن عدي وقد تبحرت حديث حرملة وفتشته الكثير فلم أجد فيه ما يجب أن يضعف من أجلة ورجل يكون حديث بن وهب كله عنده فليس ببعيد أن يغرب على غيره كتبا ونسخا وأما حمل أحمد بن صالح عليه فإن أحمد سمع في كتب حرملة من بن وهب فأعطاه نصف سماعه ومنعه النصف فتولد بينهما العداوة من هذا وكان من يبدأ بحرملة إذا دخل مصر لم يحدثه أحمد بن صالح وما رأينا أحدا جمع بينهما كذا قال وقد جمع بينهما أحمد بن رشدين شيخ الطبراني لكن يحمل قول بن عدي على الغرباء مات حرملة سنة 244 كذا قال بن يونس ولد سنة 166 وتوفي لتسع بقين من شوال سنة 43 قلت وبقية كلام بن يونس وكان من املأ الناس بما روى بن وهب ونقل أبو عمر الكندي أن سبب كثرة سماعه من بن وهب أن بن وهب استخفى عندهم لما طلب للقضاء قال ونظر إليه أشهب فقال هذا خير أهل المسجد وقال العقيلي كان أعلم الناس بابن وهب وهو ثقة إن شاء الله تعالى وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو عبد الله البوشنجي سمعت عبد العزيز بن عمران المصري يقول لقيت حرملة بعد موت الشافعي فقلت له أخرج إلي فهرست كتب الشافعي قال فأخرجه إلي فقلت ما سمعتم من هذه الكتب قال فسمى لي سبعة كتب أو ثمانية فقال هذا كل شيء عندنا عن الشافعي عرضا وسماعا قال أبو عبد الله البوشنجي فروى عنه الكتب كلها سبعين كتابا أو أكثر وزاد أيضا ما لم يصنفه الشافعي وذاك أنه روى عنه فيما أخبرنا بعض أصحابنا كتاب الفرق بين السحر والنبوة وأنه قيل له في ذلك فقال هذا تصنيف حفص الفرد وقد عرضته على الشافعي فرضيه

[427] خ البخاري حرملة مولى أسامة بن زيد روى عنه وعن علي وابن عمر ولزم زيد بن ثابت إلى أن مات حتى قيل له مولى زيد بن ثابت أيضا وعنه أبو جعفر الباقر والزهري وأما أبو حاتم ففرق بين مولى أسامة ومولى زبد بن ثابت وقال في مولى زيد روى عن أبي بن كعب وعائشة وعنه أبو بكر بن عمرو بن حزم قلت وكذا صنع بن حبان في كتاب الثقات في التفرقة وجعلهما واحدا بن سعد والكلاباذي وغيرهما وهو الأشبه وروايته في كتاب الفتن من الصحيح من طريق عمرو بن دينار عن محمد بن علي وهو الباقر عنه وعاش حرملة حتى رآه عمرو بن دينار ورد ذلك في رواية للإسماعيلي

[428] خ د س البخاري وأبي داود والنسائي حرمي بن حفص بن عمر العتكي القسملي أبو علي البصري روى عن أبان العطار وحماد بن سلمة وعبد الواحد بن زياد وعبد العزيز بن مسلم وعبيد بن مهران ووهيب بن خالد ومحمد بن عبد الله بن علاثة وأبي هلال الراسبي وغيرهم وعنه البخاري وروى له أبو داود والنسائي بواسطة عبدة بن عبد الله الصفار وعمرو بن علي الفلاس ومحمد بن داود بن صبح وعمرو بن منصور النسائي وأبو الأحوص العكبري وأبو موسى العنزي والذهلي والدوري وإسماعيل القاضي وأبو مسلم الكجي وسمويه وغيرهم قال أبو حاتم أدركته بمصر وهو مريض ولم اكتب عنه وذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة 223 وكذا قال البخاري زاد أو نحوها وقال غيره سنة 26 وذكر بن عساكر أن مسلما روى عنه وذلك وهم قلت ووثقه بن قانع أيضا

[429] خ م د س ق البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة حرمي بن عمارة بن أبي حفصة ثابت ويقال ثابت العتكي مولاهم البصري أبو روح روى عن أبي خلدة وقره بن خالد وأبي طلحة الراسبي وعزرة بن ثابت وزر بن أبي يحيى وعدة وعنه عبد الله بن محمد المسندي وعلي بن المديني وبندار وإبراهيم بن محمد بن عرعرة ومحمد بن عمرو بن جبلة ويحيى بن حكيم المقومي وهارون الحمال وأبو قدامة السرخسي والفلاس وغيرهم قال عثمان الدارمي عن بن معين صدوق وقال بن أبي حاتم عن أبيه ليس هو في عداد القطان وابن مهدي وغندر هو مع وهب بن جرير وعبد الصمد وأمثالهما قيل أنه مات سنة إحدى ومائتين قلت هكذا أرخه بن قانع وذكره العقيلي في الضعفاء وحكى عن الأثرم عن أحمد ما معناه أنه صدوق كانت فيه غفلة وأنكر عليه أحمد حديثين من حديثه عن شعبة أحدهما حديث جارية بن وهب وقد صححه الشيخان والآخر حديث أنس من كذب علي

[430] د أبي داود حريث بن الأبح السليحي شامي روى عن امرأة من بني أسد لها صحبة وعنه حبيب بن عبيد الرحبي له عند أبي داود حديث واحد قلت وقال أبو حاتم مجهول

[431] بخ مد ت البخاري في الأدب المفرد وأبي داود في المراسيل والترمذي حريث بن السائب التميمي الأسدي وقيل الهلالي البصري المؤذن روى عن الحسن البصري وأبي نضرة وابن المنكدر وذكر المصنف في الأطراف أن بن عساكر سماه عبيد بن الأبح وهو خطأ وأن شريح بن عبيد روى عنه وهو وهم وإنما روى شريح عن حبيب عنه ويزيد الرقاشي وعنه بن المبارك وابن مهدي وعبد الصمد وأبو داود الطيالسي ووكيع ومسلم بن إبراهيم وغيرهم قال بن معين صالح وقال مرة ثقة وقال أبو حاتم ما به بأس وقال بن عدي ليس له إلا اليسير وقد أدخله الساجي في ضعفائه له عند الترمذي حديث واحد في القناعة صححه قلت قال الساجي قال أحمد روى عن الحسن عن حمران عن عثمان حديثا منكرا يعني الذي أخرجه الترمذي وقد ذكر الأثرم عن أحمد علته فقال سئل أحمد عن حريث فقال هذا شيخ بصري روى حديثا منكرا عن الحسن عن حمران عن عثمان كل شيء فضل عن ظل بيت وجلف الخبز وثوب يواري عورة بن آدم فلا حق لابن آدم فيه قال قلت قتادة يخالفه قال نعم سعيد عن قتادة عن الحسن عن حمران عن رجل من أهل الكتاب قال أحمد حدثناه روح ثنا سعيد يعني عن قتادة به وقال العجلي لا بأس به وهو أرفع من حديث بن أبي مطر وذكره بن حبان في الثقات

[432] س النسائي حريث بن ظهير الكوفي روى عن بن مسعود وعمار بن ياسر وعنه عمارة بن عمير ذكره بن سعد في الطبقة الأولى قلت وقرأت بخط الذهبي لا يعرف يعني عدالته وقد ذكره بن حبان في الثقات

[433] ت س الترمذي والنسائي حريث بن قبيصة يأتي في قبيصة بن حريث

[434] خت ت ق البخاري في التعاليق والترمذي وابن ماجة حريث بن أبي مطر الفزاري أبو عمرو الحناط بالنون الكوفي روى عن الشعبي والحكم بن عتيبة وواصل الأحدب وسلمة بن كهيل وأبي هبيرة يحيى بن عباد الأنصاري وغيرهم وعنه شريك وابن نمير ووكيع وأبو عوانة وعبيد الله بن موسى وغيرهم قال إسحاق عن بن معين لا شيء وقال عمرو بن علي ضعيف الحديث وقال في موضع آخر كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه وقال أبو حاتم ضعيف الحديث بابه عبيدة الضبي وعبد الأعلى الجرار وقال البخاري فيه نظر وقال مرة ليس بالقوي عندهم وقال النسائي والدولابي متروك وقال النسائي أيضا ليس بثقة علق له البخاري في الأضاحي قلت وقال أبو زرعة الدمشقي عن بن معين يضعفون حديثه وقال الساجي ضعيف الحديث عنده مناكير وقال علي بن الجنيد والأزدي متروك وقال الحربي ليس بحجة وقال بن حبان ممن يخطىء ولم يغلب خطؤه على صوابه فيخرجه عن حد العدالة لكنه إذا انفرد بالشيء لا يحتج به قال الآجري عن أبي داود ضعيف

[435] د ق أبي داود وابن ماجة حريث رجل من بني عذرة يقال بن سليم ويقال بن سليمان ويقال بن عمار روى عن أبي هريرة حديث الخط أمام المصلي تفرد به إسماعيل بن أمية وقد اختلف عليه فقال بشر بن المفضل وروح بن القاسم وذواد بن علبة عنه عن أبي عمرو بن محمد بن حريث عن جده ونسبه ذواد حريث بن سليمان ورواه بن عيينة عن إسماعيل واختلف عليه فيه فقال البيكندي عنه كرواية بشر بن المفضل وكذا قال بن المديني عنه فيما رواه البخاري وقال الذهلي عن بن المديني عن بن عيينة عن أبي إسماعيل عن أبي محمد بن عمرو بن حريث عن جده حريث قلب اسمه فقط ورواه أحمد بن حنبل عن بن عيينة على الوجهين ورواه مسدد عن بن عيينة عن إسماعيل عن أبي عمرو بن حريث عن أبيه عن أبي هريرة نسب أبا عمرو إلى جده وجعله أباه وكذا قال عبد الرزاق عن معمر والثوري جميعا عن إسماعيل ورواه مسلم بن إبراهيم عن وهيب بن خالد وأبو معمر عن عبد الوارث كلاهما عن إسماعيل عن أبي عمرو بن حريث عن جده حريث نسبا أبا عمرو إلى جده حسب ورواه حميد بن الأسود عن إسماعيل عن أبي عمرو بن محمد بن حريث عن جده حريث بن سليم وكذا قال عمار بن خالد الواسطي عن بن عيينة ورواه عبد الرزاق عن بن جريج عن إسماعيل عن حريث بن عمار عن أبي هريرة والاضطراب فيه من إسماعيل قلت قال البخاري في التاريخ قال سفيان جاءنا بصري لكم عتبة أبو معاذ فقال لقيت هذا الشيخ الذي يروي عن إسماعيل فسألته فخلطه علي قلت فهذا يدل على أن أبا عمرو بن محمد بن حريث كان منه الاضطراب أيضا وحريث العذري ذكره بن قانع في معجم الصحابة وأورد له حديث وفدنا على رسول الله ﷺ فقال في سائمة الغنم في كل أربعين شاة شاة وفي إسناده نظر وذكره بن حبان في ثقات التابعين وأخرج حديثه في صحيحه وأما الدارقطني فقال لا يصح ولا يثبت وقال بن عيينة لم نجد شيئا نشد به هذا الحديث ولم يجيء إلا من هذا الوجه وقال الطحاوي راويه مجهول وقال الخطابي عن أحمد حديث الخط ضعيف وزعم بن عبد البر أن أحمد بن حنبل وعلي بن المديني صححاه وقال الشافعي في سنن حرملة لا يخط المصلي خطا إلا أن يكون ذلك في حديث ثابت يتبع وأخرجه في المزني المبسوط عن الشافعي واحتج به

من اسمه حريز

[436] خ 4 البخاري والأربعة حريز بن عثمان بن جبر بن أبي أحمر بن أسعد الرحبي المشرقي أبو عثمان ويقال أبو عون الحمصي ورحبة في حمير قدم بغداد زمن المهدي روى عن عبد الله بن بسر المازني الصحابي وحبيب بن عبيد وحبان بن زيد وخالد بن معدان وأزهر بن راشد وأيفع بن عبد وحبيب بن صالح وخالد بن محمد الثقفي وحمير بن يزيد وراشد بن سعد وسعيد بن مرثد وسليم بن عامر وسلمان بن سمير وأبي روح شبيب بن نعيم وشرحبيل بن شفعة الرحبي وشرحبيل بن مسلم والضحاك بن عبد الرحمن بن عزرب وطليق بن سمير وعبد الأعلى بن عدي وعبد الرحمن بن جبير بن نفير وعبد الرحمن بن أبي عوف وعبد الله بن غابر الألهاني وعبد الرحمن بن ميسرة وعبد الواحد بن عبد الله البصري وعلي بن أبي طلحة وعمرو بن شعيب والقاسم بن محمد الثقفي والقاسم بن عبد الرحمن الشاسي ويزيد بن صبيح ومعاوية بن يزيد الرحبي ونعيم بن نمحة ونمران بن مخمر ويحيى بن عبيد الغساني وأبي مريم الحمصي صاحب القناديل روى عنه ثور بن يزيد الرحبي والوليد بن مسلم وإسماعيل بن عياش وبقية وعيسى بن يونس ويحيى بن أبي بكير الكرماني ويحيى بن سعيد القطان ويزيد بن هارون وآدم بن أبي إياس وأبو المغيرة وعصام بن خالد وعلي بن عياش وأبو اليمان وعلي بن الجعد والوليد بن هشام القحذمي ومعاوية بن عبد الرحمن الرحبي وغيرهم قال علي بن عياش جمعنا حديثه في دفتر نحو مائتي حديث فأتيناه به فجعل يتعجب من كثرته قال صاحب تاريخ الحمصيين لم يكن له كتاب إنما كان يحفظ لا يختلف فيه ثبت في الحديث وقال معاذ بن معاذ حدثنا حريز بن عثمان ولا أعلم إني رأيت بالشام أحدا أفضله عليه وقال الآجري عن أبي داود شيوخ حريز كلهم ثقات قال وسألت أحمد بن حنبل عنه فقال ثقة ثقة وقال أيضا ليس بالشام أثبت من حريز إلا أن يكون بحير وقال أيضا عن أحمد وذكر له حريز وأبو بكر بن أبي مريم وصفوان فقال ليس فيهم مثل حريز ليس أثبت منه ولم يكن يرى القدر وقال إبراهيم بن الجنيد عن بن معين حريز وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وابن أبي مريم هؤلاء ثقات وقال بن المديني لم يزل من أدركناه من أصحابنا يوثقونه وقال دحيم حمصي جيد الإسناد صحيح الحديث وقال أيضا ثقة وقال المفضل بن غسان ثبت وقال البخاري قال أبو اليمان كان حريز يتناول رجلا ثم ترك وقال أحمد بن أبي يحيى عن أحمد حريز صحيح الحديث إلا أنه يحمل على علي وقال المفضل بن غسان يقال في حريز مع تثبته أنه كان سفيانيا وقال العجلي شامي ثقة وكان يحمل على علي وقال عمرو بن علي كان ينتقص عليا وينال منه وكان حافظا لحديثه وقال في موضع آخر ثبت شديد التحامل على علي وقال بن عمار يتهمونه أنه كان ينتقص عليا ويروون عنه ويحتجون به ولا يتركونه وقال أبو حاتم حسن الحديث ولم يصح عندي ما يقال في رأيه ولا أعلم بالشام أثبت منه وهو ثقة متقن وقال أحمد بن سليمان الرهاوي سمعت يزيد بن هارون يقول وقيل له كان حريز يقول لا أحب عليا قتل آبائي فقال لم أسمع هذا منه كان يقول لنا إمامنا ولكم امامكم وقال الحسن بن علي الخلال عن يزيد نحو ذلك وزاد سألته أن لا يذكر لي شيئا من هذا مخافة أن يضيق على الرواية عنه وقال الحسن بن علي الخلال سمعت عمران بن إياس سمعت حريز بن عثمان يقول لا أحبه قتل آبائي يعني عليا وقال أحمد بن سعيد الدارمي عن أحمد بن سليمان المروزي سمعت إسماعيل بن عياش قال عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب عليا ويلعنه وقال الضحاك بن عبد الوهاب وهو متروك متهم حدثنا إسماعيل بن عياش سمعت حريز بن عثمان يقول هذا الذي يرويه الناس عن النبي ﷺ أنه قال لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى حق ولكن أخطأ السامع قلت فما هو فقال إنما هو أنت مني بمنزلة قارون من موسى قلت عمن ترويه قال سمعت الوليد بن عبد الملك يقوله وهو على المنبر وقد روى من غير وجه أن رجلا رأى يزيد بن هارون في النوم فقال له ما فعل الله بك قال غفر لي ورحمني وعاتبني قال لي يا يزيد كتبت عن حريز بن عثمان فقلت يا رب ما علمت إلا خيرا قال أنه كان يبغض عليا وقال العقيلي ثنا محمد بن إسماعيل ثنا الحسن بن علي الحلواني حدثني شبابة سمعت حريز بن عثمان قال له رجل يا أبا عثمان بلغني أنك لا تترحم على علي فقال له اسكت ما أنت وهذا ثم التفت إلي فقال رحمه الله مائة مرة وقال بن عدي وحريز من الاثبات في الشاميين ويحدث عن الثقات منهم وقد وثقه القطان وغيره وإنما وضع منه ببغضه لعلي قال يزيد بن عبد ربه مولده سنة 8 ومات سنة 163 وقال محمد بن مصفى مات سنة 2 وقال غيره سنة 8 والأول أصح له عند البخاري حديثان فقط وذكر اللالكائي أن مسلما روى له وذلك وهم منه قلت وحكى الأزدي في الضعفاء أن حريز بن عثمان روى أن النبي ﷺ لما أراد أن يركب بغلته جاء علي بن أبي طالب فحل حزام البغلة ليقع النبي ﷺ قال الأزدي من كانت هذه حاله لا يروي عنه قلت لعله سمع هذه القصة أيضا من الوليد وقال بن عدي قال يحيى بن صاح الوحاظي أملى علي حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن ميسرة عن النبي ﷺ حديثا في تنقيص علي بن أبي طالب لا يصلح ذكره حديث معقل منكر جدا لا يروي مثله من يتقي الله قال الوحاظي فلما حدثني بذلك قمت عنه وتركته وقال غنجار قيل ليحيى بن صالح لم لم تكتب عن حريز فقال كيف اكتب عن رجل صليت معه الفجر سبع سنين فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن عليا سبعين مرة وقال بن حبان كان يلعن عليا بالغداة سبعين مرة وبالعشي سبعين مرة فقيل له في ذلك فقال هو القاطع رؤوس آبائي وأجدادي وكان داعية إلى مذهبه يتنكب حديثه انتهى وإنما أخرج له البخاري لقول أبي اليمان أنه رجع عن النصب كما مضى نقل ذلك عنه والله أعلم

[437] ق بن ماجة حريز ويقال أبو حريز مولى معاوية روى عن مولاه وعنه عبد الله بن دينار البهراني روى له بن ماجة حديثا واحدا في الجنائز وقال عن حريز من غير تردد وقد رواه الطبراني من الطريق التي رواها بن ماجة فقال عن أبي حريز مولى معاوية ولم يسمه ثم رواه من رواية محمد بن مهاجر عن كيسان مولى معاوية وجعلهما بن عساكر في التاريخ واحدا فقال كيسان أبو حريز مولى معاوية وكذا صنع الطبراني في المعجم الكبير قلت وقال الدارقطني أبو حريز مولى معاوية مجهول

[438] د أبي داود حريز أو أبو حريز عن بن عمر في التجارة في الحج روى عنه بن جريج

من اسمه حريش

[439] ق بن ماجة حريش بن الخريت البصري أخو الزبير روى عن أخيه وابن أبي مليكة وعنه حرمي بن حفص بن عمارة ومسلم بن إبراهيم قال البخاري فيه نظر وقال أبو زرعة واهي الحديث وقال أبو حاتم لا يحتج بحديثه وقال الدارقطني يعتبر به وقال بن عدي لا أعرف له كثير حديث فاعتبر حديثه حق أعرف صدقه من كذبه روى له بن ماجة حديثا واحدا عن عائشة كنت أضع لرسول الله ﷺ ثلاثة آنية مخمرة قلت وقال الآجري عن أبي داود حدث عنه سهل بن حماد وقال الساجي فيه ضعف وقال يحيى ليس به بأس وقال البخاري في تاريخه أرجو أن يكون صالحا

[440] د س أبي داود والنسائي حريش بن سليم ويقال بن أبي حريش الجعفي ويقال الثقفي أبو سعيد الكوفي روى عن حبيب بن أبي ثابت وطلحة بن مصرف وزبيد اليامي وعنه أبو خيثمة الجعفي وأبو داود الطيالسي وابن إدريس وعبد الحميد الحماني ومحمد بن الصلت الأسدي قال أبو مسعود ثنا أبو داود ثنا حريش بن سليم كوفي ثقة وقال إسحاق بن منصور عن بن معين ليس بشيء قلت وذكره بن حبان في الثقات

من اسمه حزام وحزم

[441] س النسائي حزام بن حكيم بن حزام بن خويلد روى عن أبيه وعنه عطاء بن أبي رباح وزيد بن رفيع روى له النسائي حديثا واحدا في البيع قلت وذكره بن حبان في الثقات

[442] خ البخاري حزم بن أبي حزم مهران ويقال عبد الله القطعي أبو عبد الله البصري روى عن الحسن والمغيرة بن حبيب وعاصم الأحول وسليمان التيمي وطلحة بن عبيد الله بن كريز ومعاوية بن قرة وغيرهم وعنه بن المبارك وسعيد بن عامر الضبعي ومعتمر بن سليمان ويونس بن محمد وعبد الرحمن بن المبارك العيشي ومسدد ومسلم بن إبراهيم وابن أخيه محمد بن يحيى بن أبي حزم وأبو الوليد وهدبة ولوين وأبو الأشعث العجلي وغيرهم قال أحمد وابن معين ثقة وقال أبو حاتم صدوق لا بأس به وهو من ثقات من بقي من أصحاب الحسن وقال النسائي ليس به بأس وقال البخاري وغيره مات سنة 175 له في الصحيح حديث واحد عن أنس في وضوء النبي ﷺ مع سبعين من قدح قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء

[443] د أبي داود حزم بن أبي كعب الأنصاري السلمي المدني له صحبة روى حديثه طالب بن حبيب عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله عنه أنه أتى معاذا وهو يصلي بقومه صلاة العشاء الحديث روى له أبو داود هذا الحديث قلت وهذا الحديث أخرجه البزار من الوجه الذي أخرجه منه أبو داود فقال عن جابر عن أبيه أن حزم بن أبي كعب أتى معاذا وهو أشبه وذكره بن حبان في الصحابة ثم غفل فذكره في التابعين

[444] خ د البخاري وأبي داود حزن بن أبي وهب بن عمر بن عايذ بن عمران بن مخزوم جد سعيد بن المسيب أسلم يوم الفتح وقتل شهيدا باليمامة روى عن النبي ﷺ وعنه ابنه المسيب له في الكتابين حديثه أنه أتى النبي ﷺ فقال ما اسمك قال حزن قال أنت سهل الحديث

[445] بخ البخاري في الأدب المفرد حزور أبو غالب صاحب أبي إمامة يأتي في الكنى

[446] 4 الأربعة حسام بن مصك بن ظالم بن شيطان الأزدي أبو سهل روى عن الحسن وابن سيرين وقتادة وعبد الله بن بريدة ونافع مولى بن عمر وغيرهم وعنه حجاج الأعور ونوح بن قيس الحداني وأبو داود الطيالسي وهشيم وأبو النضر ويزيد بن هارون ومسلم بن إبراهيم وغيرهم وروى عنه شعبة وهو من أقرانه قال عمرو بن علي كان عبد الرحمن لا يحدث عنه وقال عبيد الله القواريري دخل علينا عبد السلام بن مطهر بن حسام بن مصك فقال غندر هذا بن ذاك الذي أسقطنا حديثه وقال محمد بن عوف عن أحمد بن مطروح الحديث وقال الدوري عن بن معين ليس بشيء وقال أبو زرعة واهي الحديث منكر الحديث وقال أبو حاتم لين الحديث ليس بقوي يكتب حديثه وقال البخاري ليس بالقوي عندهم وقال النسائي ضعيف قلت وقد ذكر له الترمذي في الجامع حديثا علقه عنه وقال لا يصح أورده في أبواب الطهارة وقال الفلاس والدارقطني متروك الحديث وقال بن المبارك إرم به وقال بن أبي خيثمة عن بن معين لا يكتب من حديثه شيء وقال عبد الله بن علي المديني عن أبيه لست أحدث عنه بشيء وقال بن حبان كان كثير الخطأ فاحش الوهم حتى خرج عن حد الاحتجاج به وقال زيد بن الحباب ثنا حسام بن مصك وكان ضعيفا وقال الآجري قيل لأبي داود هو ثقة قال لا وقال بن عدي وعامة حديثه إفرادات وغرائب وهو مع ضعفه حسن الحديث وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق وذكره البخاري في التاريخ الأوسط في فصل من مات بين الستين والسبعين وأرخه بن قانع سنة 163 وكذا نقله بن عدي عن أبي موسى

من اسمه حسان

[447] خ م د البخاري ومسلم وأبي داود حسان بن إبراهيم بن عبد الله الكرماني أبو هشام العنزي قاضي كرمان روى عن سعيد بن مسروق وابنه سفيان بن سعيد الثوري وعاصم الأحول وليث بن أبي سليم وابن عجلان وزفر بن الهذيل وعبيد الله بن عمر ويوسف بن أبي إسحاق ويونس بن يزيد الأيلي وغيرهم وعنه حميد بن مسعدة وعفان وعبيد الله العيشي وأحمد بن عبدة والأزرق بن علي وابن الطباع وداود بن عمرو الضبي وسعيد بن منصور وعلي بن المديني وعلي بن حجر ومحمد بن أبي يعقوب الكرماني وإسحاق بن أبي إسرائيل وغيرهم قال حرب الكرماني سمعت أحمد يوثق حسان بن إبراهيم ويقول حديثه حديث أهل الصدق وقال عثمان الدارمي وغيره عن بن معين ليس به بأس وقال المفضل الغلابي عن بن معين ثقة وقال أبو زرعة لا بأس به وقال النسائي ليس بالقوي وقال بن عدي قد حدث بإفراد كثيرة وهو عندي من أهل الصدق إلا أنه يغلط في الشيء ولا يتعمد وقال عبد الله بن أحمد سمعت شيخا من أهل كرمان يذكر أنه ولد سنة ست وثمانين ومات سنة 186 وذكر أنه مات وله ماية سنة قلت وجاء أن أحمد أنكر عليه بعض حديثه وقال العقيلي في حديثه وهم وقال بن المديني كان ثقة وأشد الناس في القدر وقال بن حبان في الثقات ربما أخطأ وذكر بن عدي أنه سمع من أبي سفيان طريف بن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري حديث مفتاح الصلاة الوضوء فحدث به مرة عن أبي سفيان ولم يسمه ومرة ظن أنه أبو سفيان الثوري فقال ثنا سعيد بن مسروق قال بن صاعد هذا وهم من أبي عمر الحوضي على حسان وقال بن عدي الوهم فيه من حسان فإن حبان بن هلال حدث به عن حسان مثل الحوضي وحدث به العيشي عن حسان فقال عن أبي سفيان على الصواب

[448] س النسائي حسان بن أبي الأشرس المنذر بن عمار الكاهلي الأسدي مولاهم أبو الأشرس والد حبيب روى عن سعيد بن جبير وشريح القاضي ومغيث بن سمي وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود وعنه الأعمش ومنصور بن المعتمر وعبد الله بن حبيب بن أبي ثابت روى له النسائي حديثا واحدا فصل القرآن من الذكر فوضع في بيت العزة وقال ثقة قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال البخاري في الزكاة ويذكر عن بن عباس يعتق من زكاة ماله يعطي في الحج وقد اسنده أبو عبيد في كتاب الأموال من رواية الأعمش عن حسان بن هلال عن بن عباس

[449] ت س ق الترمذي والنسائي وابن ماجة حسان بن بلال المزني البصري روى عن عمار بن ياسر وحكيم بن حزام ويزيد بن قتادة العنزي ورجل من أسلم له صحبة وعنه قتادة وأبو بشر وأبو قلابة وأبو أمية عبد الكريم بن أبي المخارق ويحيى بن أبي كثير ومطر الوراق وأخرج له الترمذي وابن ماجة حديثا في تخليل اللحية في الوضوء والنسائي آخر في التعجيل بصلاة المغرب وأنكر البخاري وابن عيينة سماع عبد الكريم وقال علي بن المديني ثقة قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن عمار إن كان سمع منه وقال بن حزم مجهول لا يعرف له لقاء عمار قلت وقوله مجهول قول مردود فقد روى عنه جماعة كما ترى ووثقه بن المديني وكفى به

[450] خ م د س ق البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو الأنصاري النجاري أبو عبد الرحمن ويقال أبو الحسام ويقال أبو الوليد المدني شاعر رسول الله ﷺ وأمه الفريعة بنت خالد بن حبيش روى عن النبي ﷺ وعنه البراء بن عازب وسعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو الحسن مولى بني نوفل وابنه عبد الرحمن بن حسان وخارجة بن زيد بن ثابت ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال بن سعد كان قديم الإسلام ولم يشهد مع النبي ﷺ مشهدا كان يجبن وكانت له سن عالية توفي في خلافة معاوية وله عشرون ومائة سنة وقال بن سعد قال سعيد بن عبد الرحمن بن حسان عاش حرام عشرين ومائة سنة وعاش ابنه المنذر كذلك وعاش ابنه ثابت كذلك وعاش ابنه حسان كذلك قال وكان عبد الرحمن إذا ذكر هذا استلقى على فراشه وضحك وتمدد فمات وهو بن 48 سنة وقال بن إسحاق حدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة حدثني من شئت من رجال قومي عن حسان بن ثابت قال إني والله لغلام يفعة بن سبع سنين أو ثمان سنين أعقل كل ما سمعت يهوديا يصرخ على أطم يثرب يا معشر يهود إذا اجتمعوا إليه قالوا ويلك مالك وقال طلع نجم أحمد الذي يبعث الليلة وقال لوين في جزئه المشهور حدثنا حديج عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير قال قيل لابن عباس قدم حسان اللعين قال فقال بن عباس ما هو بلعين قد جاهد مع رسول الله ﷺ بنفسه ولسانه قال أبو عبيد مات سنة 54 قلت وقال بن حبان مات وهو بن مائة سنة وأربع سنين أيام قتل علي وقيل إنه مات سنة 55 وقال عمرو بن العلاء أشعر أهل الحضر حسان بن ثابت وقال الحطيئة ابلغوا الأنصار أن شاعرهم أشعر العرب وقال بن قتيبة في الطبقات انقرض عقبة

[451] حسان بن حريث في ترجمة أبي السوار العدوي في الكنى

[452] خ البخاري حسان بن حسان البصري أبو علي بن أبي عباد نزيل مكة روى عن شعبة وعبد الله بن بكر المزني وعبد العزيز الماجشون ومحمد بن طلحة بن مصرف وهمام وأبي عوانة وغيرهم وعنه البخاري وأبو زرعة وعلي بن الحسن الهسنجاني ويحيى بن عبد الأعظم القزويني والنضر بن سلمة وغيرهم قال أبو حاتم منكر الحديث وقال البخاري كان المقري يثني عليه توفي سنة 213 قلت وقال الدارقطني في الجرح والتعديل ليس بقوي وجعل بن عدي في شيوخ البخاري حسان بن حسان غير حسان بن أبي عباد والصواب أنه رجل واحد وخلط بن مندة وغيره ترجمته بترجمة حسان بن حسان الواسطي نزل البصرة وهو ضعيف والصواب التفرقة

[453] تمييز حسان بن حسان الواسطي روى عن شعبة وغيره قال الحاكم عن الدارقطني حسان بن حسان الواسطي يخالف الثقات وينفرد عنهم بما لا يتابع عليه وليس هذا بحسان الذي روى عنه البخاري ذاك حسان بن حسان بن أبي عباد يروي عن همام ولا أعرف له عن شعبة شيئا وهذا يدل على أن أبن عباد ليست له رواية عن شعبة بخلاف ما في الأصل ذكرته للتمييز وقد خلط بعضهم أيضا ترجمته بترجمة حسان بن عبد الله الواسطي الآتي والصواب التفرقة

[454] خت البخاري في التعاليق حسان بن أبي سنان البصري أحد العباد روى عن الحسن البصري وعنه جعفر بن أبي سليمان وعبد الله بن شوذب قال حماد بن زيد كنت إذا رأيت حسان كأنه أبدا مريض يعني من العبادة ذكره البخاري في أول البيوع فقال وقال حسان بن أبي سنان ما رأيت شيئا أهون من الورع دع ما يريبك إلى ما لا يريبك قلت رواه أحمد في كتاب الورع وأبو نعيم في الحلية بطرق وسأبينه في ترجمة زهير بن نعيم وذكره بن حبان في الثقات فقال يروي عن أهل البصرة الحكايات لا أحفظ له مسندا

[455] س النسائي حسان بن الضمري وهو حسان بن عبد الله الشامي روى عن عبد الله بن السعدي حديث وفادته وعنه أبو إدريس الخولاني روى له النسائي وقال ليس بالمشهور قلت وقال العجلي شامي ثقة وذكره بن حبان في الثقات

[456] خ البخاري حسان بن أبي عباد هو حسان بن حسان

[457] خ س ق البخاري والنسائي وابن ماجة حسان بن عبد الله بن سهل الكندي الواسطي أبو علي سكن مصر روى عن المفضل بن فضالة وابن لهيعة والليث وخلاد بن سليمان ويعقوب بن عبد الرحمن وغيرهم وعنه البخاري وروى له النسائي وابن ماجة بواسطة الصغاني وعمرو بن منصور وإبراهيم بن محمد الفريابي وأبو حاتم الرازي وأبو عبيد ويحيى بن معين ويعقوب بن سفيان والربيع الجيزي ويحيى بن عثمان بن صالح السهمي وغيرهم قال أبو حاتم ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء وقال بن يونس صدوق حسن الحديث كان أبوه واسطيا وولد حسان بمصر ومات بها سنة 222

[458] س النسائي حسان بن عبد الله الأموي مولاهم أبو أمية المصري روى عن سعيد بن أبي هلال وعنه حيوة بن شريح وضمام بن إسماعيل وابن لهيعة ذكره بن حبان في الثقات أخرج له النسائي حديثا واحدا في النهي عن إتيان النساء في ادبارهن

[459] حسان بن عبد الله الشامي هو حسان بن الضمري

[460] ع الستة حسان بن عطية المحاربي مولاهم أبو بكر الدمشقي روى عن أبي إمامة وعنبسة بن أبي سفيان وخالد بن معدان وسعيد بن المسيب وابن المنكدر ونافع مولى بن عمر والقاسم بن مخيمرة وأبي الأشعث والصنعاني وأبي كبشة السلولي وأبي منيب الجرشي ومحمد بن أبي عائشة وأبي قلابة وغيرهم وأرسل عن أبي واقد الليثي وعنه الأوزاعي وأبو غسان المدني وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان والوليد بن مسلم وغيرهم قال حنبل عن أحمد وعثمان الدارمي عن بن معين ثقة وقال بن أبي خيثمة عن بن معين كان قدريا وقال سعيد بن عبد العزيز هو قدري فبلغ ذلك الأوزاعي فقال ما أغر سعيدا بالله ما أدركت أحدا أشد اجتهادا ولا اعمل منه وقال الجوزجاني كان ممن يتوهم عليه القدر وقال العجلي شامي ثقة وقال الأوزاعي كان حسان يتنحى إذا صلى العصر في ناحية المسجد فيذكر الله حتى تغيب الشمس وقال خالد بن نزار قلت للأوزاعي حسان بن عطية عن من قال فقال لي مثل حسان كنا نقول له عن من قلت وذكره بن حبان في الثقات وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات من العشرين إلى الثلاثين ومائة وقال كان من أفاضل أهل زمانه

[461] خ البخاري حسان بن فائد العبسي الكوفي عن عمر بن الخطاب روى عنه أبو إسحاق السبيعي قال أبو حاتم شيخ وقال البخاري يعد في الكوفيين وأخرج في تفسير النساء قال عمر الجبت السحر وهذا جاء موصولا من طريق شعبة عن أبي إسحاق عنه أخرجه مسدد في مسنده الكبير عن يحيى القطان عن شعبة وأخرجه رستة في الإيمان عن عبد الرحمن بن مهدي عن الثوري عن أبي إسحاق وذكره بن حبان في ثقات التابعين

[462] بخ البخاري في الأدب المفرد حسان بن كريب الحميري الرعيني أبو كريب المصري روى عن عمر بن الخطاب وأبي مسعود وعلي وأبي جبرة وأبي ذر وقيل بينهما رجل وعنه أبو الخير مرثد اليزني وكعب بن علقمة التنوخي وعياش بن عباس وعبد الله بن هبيرة وواهب بن عبد الله المعافري قال بن يونس هاجر في خلافة عمر وشهد فتح مصر قلت وذكره بن حبان في الثقات

[463] س النسائي حسان بن نوح النصري أبو معاوية ويقال أبو أمية الحمصي روى عن أبي إمامة وعبد الله بن بسر وعمر بن قيس وعنه مبشر بن إسماعيل الحلبي والوليد بن مسلم وعصام بن خالد وعلي بن عياش وعثمان بن سعيد بن كثير كان ينزل دار الإمارة بحمص قاله صاحب تاريخها روى له النسائي حديثا واحدا مختلف في إسناده في النهي عن صوم يوم السبت قلت وقال العجلي تابعي ثقة وذكره بن حبان في الثقات وكناه البخاري ومسلم والنسائي وأبو أحمد الحاكم وأبو حاتم بن حبان أبا أمية لكن قال أبو أحمد ويقال أبو معاوية

[464] حسان بن هلال الأسلمي له صحبة كذا في الكمال وهو وهم من وجهين أحدهما أن اسم أبيه بلال وهو الذي فرع منه والثاني أن لا صحبة له

[465] س النسائي حسان بن أبي وجزة القرشي مولاهم روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص وعفان بن المغيرة بن شعبة وعنه مجاهد ويعلى بن عطاء له عند النسائي حديث واحد ما توكل من اكتوى أو استرقى قلت ذكره مسلم في أهل الطائف وذكره بن حبان في الثقات وقال إنه يروي المراسيل

[466] س النسائي حسان غير منسوب عن وائل بن مهانة عن بن مسعود قال يا معشر النساء تصدقن الحديث موقوف قاله الأعمش عن ذر بن عبد الله عنه وخالفه منصور والحكم عن ذر عن وائل عن بن مسعود مرفوعا لم يذكر حسان أخرجه النسائي على اختلافه

من اسمه الحسن

[467] س النسائي الحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني أبو علي نزيل طرسوس روى عن أبي الربيع الزهراني وإبراهيم بن الحجاج السامي وابني أبي شيبة وابن نمير ومسدد وجماعة وعنه النسائي وأبو بكر الخلال وأبو القاسم التنوخي ومحمد بن الحارث الرملي وأبو القاسم والطبراني وغيرهم قال النسائي لا بأس به وقال أبو القاسم بن عساكر مات بطرسوس سنة 291 قلت وكذا أرخه القراب وأرخه بن المنادي في رجب سمع الناس منه مسند مسدد وغير ذلك ثقة صالح مذكور بالخير كذا قاله بن المنادي في الوفيات وقال النسائي لا بأس به إلا في حديث مسدد كذا رأيت في أسماء شيوخه وقال مسلمة لا بأس به يخطىء في حديث مسدد والله أعلم

[468] م مد ت مسلم وأبي داود في المراسيل والترمذي الحسن بن أحمد بن أبي شعيب عبد الله بن مسلم الأموي مولاهم أبو مسلم الحراني سكن بغداد وحدث عن أبيه وجده ومحمد بن سلمة ومسكين بن بكير وعنه مسلم وابنه أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني وأحمد بن شبابان وعبد الله بن جعفر بن خشيش وابن أبي الدنيا ويزيد بن محمد بن عبد الصمد والدارمي وابن أبي داود وابن صاعد والسراج والمحاملي ذكره بن حبان في الثقات وقال يغرب وقال علي بن الحسن علان الحراني ثقة مأمون وقال الخطيب كان ثقة وقال موسى بن هارون مات سنة 25 بسر من رأى وقال السراج مات بالعسكر سنة 252 أو نحوه قلت وروى عنه د أيضا في الزهد وذكر الذهبي أن البخاري حكى عنه موت والده ووثقه البزار أيضا وذكره بن حبان في الثقات

[469] ت ص الترمذي والنسائي في خصائص علي الحسن بن أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي المدني روى عن أبيه وعنه أبناه زيد ومحمد ومسلم ويقال محمد بن أبي سهل النبال وأم الحسن بنت ربعي قال بن سعد قليل الحديث وقال بن المديني حديثه مديني رواه شيخ ضعيف عن مجهول عن آخر مجهول له عندهما حديث واحد في حبه الحسن والحسين ووضعهما على وركيه وهو الذي أشار إليه بن المديني وقال الترمذي حسن غريب قلت وصححه بن حبان والحاكم وذكره بن حبان في الثقات

[470] خ س البخاري والنسائي الحسن بن إسحاق بن زياد الليثي مولاهم أبو علي المروزي لقبه حسنويه روى عن روح بن عبادة والنضر بن شميل ومعلى بن أسد وأبي عاصم وعفان وغيرهم وعنه البخاري والنسائي وعبدان الأهوازي وعبد العزيز بن منيب ومحمد بن مروان القرشي قال النسائي شاعر ثقة ذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن بن المبارك قال البخاري وغيره مات سنة 241 يوم النحر قلت قال النسائي في مشيخته كان صاحب حديث وقال أبو حاتم إنه مجهول وكأنه ما لقيه فلم يعرفه

[471] س النسائي الحسن بن إسماعيل بن سليمان بن المجالد الكلبي المجالدي أبو سعيد المصيصي روى عن إبراهيم بن سعد وفضيل بن عياض ووكيع وهشيم وابن إدريس والمطلب بن زياد وغيرهم وعنه النسائي وابن أبي عاصم وإبراهيم بن هاشم وأبو حامد الحضرمي وأبو يعلى وغيرهم قال النسائي ثقة وقال بن حبان في الثقات مستقيم الحديث قلت ذكر أبو إسحاق الصريفيني أنه مات بعد الأربعين ومائتين وقال مسلمة لا بأس به

[472] خ م س البخاري ومسلم والنسائي الحسن بن أعين هو بن محمد بن أعين يأتي

[473] خ ت س البخاري والترمذي والنسائي الحسن بن بشر بن سلم بن المسيب الهمداني البجلي أبو علي الكوفي روى عن أبي خيثمة الجعفي والمعافى بن عمران الموصلي وأبي الأحوص وشريك القاضي وأبيه بشر وقيس بن الربيع وأبي معشر المدني وغيرهم وعنه البخاري وروى له الترمذي والنسائي بواسطة أبي زرعة والفضل بن أبي طالب وغيرهما وإبراهيم الحربي وحرب الكرماني وحنبل بن إسحاق والجوزجاني وإسماعيل سمويه وعباس الدوري وصاعقة والذهلي وعلي بن عبد العزيز البغوي وغيرهم قال أحمد ما أرى كان بأس في نفسه وقد روى عن زهير عن أبي الزبير عن جابر في الجنين وروى عن مروان بن معاوية حديثا فأسنده وقد سمعته أنا من مروان يعني مرسلا فقيل له وقد حدث عن الحكم بن عبد الملك بأحاديث فقال هذا من قبل الحكم وقال أحمد أيضا روى عن زهير أشياء مناكير وقال أبو حاتم صدوق وقال النسائي ليس بالقوي وقال بن خراش منكر الحديث وقال بن عدي أحاديثه يقرب بعضها من بعض وليس هو بمنكر الحديث وذكره بن حبان في الثقات وقال البخاري وغيره مات سنة 221 قلت كان ينبغي أن يقول الهمداني وقيل البجلي لأن النسبتين لا تجتمعان إلا على تأويل بعيد وقد قال فيه أبو إسحاق الحبال في شيوخ البخاري الكاهلي ووثقه مسلمة بن قاسم الأندلسي وذكره الساجي وأبو العرب في الضعفاء

[474] تمييز الحسين بن بشر السلمي قاضي نيسابور ومفتي أهل الرأي ببلده روى عن بن عيينة وأبي معاوية ووكيع وغيرهم وعنه إبراهيم بن محمد بن سفيان وأبو يحيى البزار وغيرهما مات سنة 244 ذكره الذهبي للتمييز قلت وقد وقع في الأطراف لأبي مسعود في حديث أبي أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة كان رسول الله ﷺ يعجبه الحلواء والعسل أن مسلما رواة عن أبي كريب وهارون بن عبد الله والحسن بن بشر ثلاثتهم عن أبي أسامة كذا قال والذي في الأصول من الصحيح حدثنا أبو كريب وهارون بن عبد الله قالا ثنا أبو أسامة ليس فيه الحسن بن بشر لكن قال فيه إبراهيم بن محمد بن سفيان الراوي عن مسلم عقب هذا الحديث حدثنا الحسن بن بشر ثنا أبو أسامة مثله سواء فهذا من زيادات إبراهيم وهي قليلة جدا ووقع في الوصايا من صحيح مسلم أيضا حدثنا سعيد بن منصور وذكر جماعة عن سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد عن بن عباس قال يوم الخميس وما يوم الخميس الحديث وفي آخره قال أبو إسحاق ثنا الحسن بن بشر ثنا سفيان بهذا وفيه أيضا في الإمارة حدثنا بن نمير ثنا أبي عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر حديث كلكم راع الحديث قال بن سفيان حدثناه الحسن بن بشر ثنا عبد الله بن نمير عن عبيد الله به

[475] ت الترمذي الحسن بن بكر بن عبد الرحمن المروزي أبو علي نزيل مكة روى عن أبيه وعن معلى بن منصور ويزيد بن هارون ويعقوب بن إبراهيم بن سعد والنضر بن شميل وغيرهم وعنه الترمذي وزكرياء بن يحيى بن بشر بن أعين وأحمد بن محمد بن عباد الجوهري ومحمد بن عبد الملك بن أبي مروان العثماني دونهم قلت وقال مسلم مجهول

[476] سي النسائي في اليوم والليلة الحسن بن بلال البصري ثم الرملي روى عن حماد بن سلمة وجرير بن حازم وبكير بن أبي السميط وغيرهم وعنه علي بن سهل الرملي ومحمد بن عوف الطائي وأبو عمير النحاس ومحمد بن خلف العسقلاني والفضل بن يعقوب الرخامي وغيره قال أبو حاتم بصري وقع إلى الرملة لا بأس به وذكره بن حبان في الثقات له عند النسائي حديث واحد لا يقول أحدكم عبدي وامتي الحديث

[477] الحسن بن التل وعنه ابنه عمر كذا في الكمال والصواب محمد بن الحسن بن الزبير عن أبيه والتل لقب وسيأتي

[478] سي النسائي في اليوم والليلة الحسن بن ثابت الثعلبي أبو الحسن الأحول الكوفي المعروف بابن الروزجار روى عن إسماعيل بن أبي خالد وعبد الله بن الوليد بن عبد الله بن معقل بن مقرن المزني وهشام بن عروة والأعمش وغيرهم وعنه بن المبارك وهو من أقرانه وإبراهيم بن موسى ويحيى بن آدم وأبو سعيد الأشج قال علي بن الجنيد سمعت بن نمير يقول هو ثقة روى له النسائي حديثا واحدا غريبا فردا كان معنا ليلة النوم عن الصلاة خادمان قلت كناه البخاري ومسلم وأبو حاتم والنسائي وأبو أحمد وابن حبان في الثقات أبا علي وهو الصواب وكان الذي في الأصل سبق قلم وزاد النسائي في نسبه بن الزرقاء وقال الأزدي يتكلمون فيه

[479] مد س أبي داود في المراسيل والنسائي وابن ماجة الحسن بن ثوبان بن عامر الهمداني ثم الهوزني أبو ثوبان المصري روى عن أبيه وصالح بن أبي عريب وعكرمة وقيس بن رافع وموسى بن وردان ويزيد بن أبي حبيب وعدة روى عنه عمرو بن الحارث وسعيد بن أبي أيوب وحيوة بن شريح وعقبة بن نافع المعافري والمفضل بن فضالة وابن لهيعة والليث وغيرهم قال أبو حاتم لا بأس به وذكره بن حبان في الثقات وقال بن يونس مات في رمضان سنة 145 وكان أميرا على ثغر رشيد في خلافة مروان وكانت له عبادة وفضل قلت قرأت بخط مغلطاي هوزن ليست من همدان في ورد ولا صدر

[480] ت ق الترمذي وابن ماجة الحسن بن جابر اللخمي وقيل الكندي أبو علي ويقال أبو عبد الرحمن روى عن معاوية والمقدام بن معدي كرب وأبي أمامة وعبد الله بن بسر وعنه معاوية بن صالح ومحمد بن الوليد الزبيدي اخرجا له حديثا واحدا في تحريم الحمار الأهلي وحسنه الترمذي قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال توفي سنة 128 وكان قال بن سعد وغيره

[481] بخ البخاري في الأدب المفرد الحسن بن جعفر البخاري روى عن بن المبارك والمنكدر بن محمد بن المنكدر ومخلد بن الحسين وعنه هانئ بن النضر الحارثي وحاتم غير منسوب ذكره بن حبان في الثقات وقال ثقة روى عنه هانئ وأهل بلده

[482] ت ق الترمذي وابن ماجة الحسن بن أبي جعفر عجلان وقيل عمرو الجفري أبو سعيد الأزدي ويقال العدوي البصري روى عن أبي الزبير ومحمد بن جحادة وعاصم بن بهدلة ونافع مولى بن عمر وأيوب السختياني وليث بن أبي سليم وغيرهم وعنه أبو داود الطيالسي وابن مهدي ويزيد بن زريع وعثمان بن مطر ومسلم بن إبراهيم وقال كان من خيار الناس وأبو عمر الحوضي وأبو سلمة التبذوكي وغيرهم قال عمرو بن علي صدوق منكر الحديث كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه وقال إسحاق بن منصور ضعفه أحمد وقال البخاري منكر الحديث وقال الترمذي ضعفه يحيى بن سعيد وغيره وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر متروك وقال أبو بكر بن أبي الأسود ترك بن مهدي حديثه ثم حدث عنه وقال ما كان لي حجة عند ربي وقال بن عدي والحسن بن أبي جعفر أحاديثه صالحة وهو يروي الغرائب وخاصة عن محمد بن جحادة له عنه نسخة يرويها المنذر بن الوليد الجارودي عن أبيه عنه وله عن محمد بن جحادة غيره ما ذكرت أحاديث مستقيمة صالحة وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب وهو صدوق قال محمد بن المثنى مات في شعبان سنة 161 وقال موسى بن إسماعيل مات هو وحماد بن سلمة سنة 167 بينهما ثلاثة أشهر قلت وقال الساجي منكر الحديث من مناكيره حديث معاذ كان يعجبه الصلاة في الحيطان وقال علي بن المديني كان الحسن يهم في الحديث وقال أيضا ضعيف ضعيف وقال العجلي ضعيف الحديث وقال الآجري عن أبي داود لم يكن يجيد العقدة وقال في موضع آخر ضعيف لا أكتب حديثه وقال بن أبي حاتم عن أبيه ليس بقوي في الحديث وكان شيخا وفي بعض أحاديثه إنكار وقال عن أبي زرعة ليس بالقوي في الحديث وكذا قال الدارقطني وقال بن حبان من خيار عباد الله الخشن ضعفه يحيى وتركه أحمد وكان من المتعبدين المجابين الدعوة ولكنه ممن غفل عن صناعة الحديث وحفظه فإذا حدث وهم وقلب الأسانيد وهو لا يعلم حتى صار ممن لا يحتج به وأن كان فاضلا

[483] الحسن بن الجنيد في ترجمة الحسين بن الجنيد

[484] قد سي أبي داود في القدر والنسائي في اليوم الليلة الحسن بن حبيب بن ندبة وقيل بن حميد بن ندبة التميمي وقيل العبدي وقيل النكري أبو سعيد البصري الكوسج روى عن أبي خلدة خالد بن دينار وزكرياء بن أبي زائدة وإسماعيل بن أبي خالد وروح بن القاسم وهشام بن عروة وغيرهم وعنه عبد الله بن الصباح العطار وعمرو بن علي الصيرفي وعبد الله بن عمر القواريري وأبو موسى وأحمد ويعقوب الدورقيان وغيرهم قال أحمد ما كان به بأس وقال أبو زرعة لا بأس به وقال النسائي ثقة قال الحضرمي توفي سنة 197 قلت وذكره بن حبان في الثقات

[485] د س أبي داود والنسائي الحسن بن الحر بن الحكم النخعي ويقال الجعفي أبو محمد ويقال أبو الحكم الكوفي نزيل دمشق روى عن أبي الطفيل وخاله عبدة بن أبي لبابة والشعبي والحكم بن عتيبة والقاسم بن مخيمرة ونافع مولى بن عمر وهشام بن عروة وجماعة وعنه محمد بن عجلان وهو من جملة شيوخه والأوزاعي وأبو خيثمة الجعفي وابن أخيه حسين بن علي وحميد بن عبد الرحمن الرواسي وغيرهم قال بن معين ويعقوب بن شيبة والنسائي وعبد الرحمن بن خراش ثقة وكان بليغا جوادا وقال الأوزاعي ما قدم علينا من العراق أفضل من عبدة بن أبي لبابة والحسن بن الحر وقال زهير ثنا الصدوق العقل الحسن بن الحر وقال الحاكم ثقة مأمون مشهور وقال بن سعد كان ثقة قليل الحديث مات بمكة سنة 133 قلت وقع ذكره في الصحيح في رواية أبي ذر عن المستملي في كتاب الظهار قال وقال الحسن بن الحر ظهار الحر والعبد من الحرة والأمة سواء وفي رواية غيره وقال الحسن بن حي فالله أعلم وذكره بن حبان في أتباع التابعين وقال يقال أنه سمع من أبي الطفيل وما أراه بصحيح وقال العجلي ثقة متعبد سخي في عداد الشيوخ وقال أبو الفضل الهروي في المتفق والمفترق وكان ثقة مشهورا وإذا روى عنه بن عجلان نسبه إلى جده

[486] ق بن ماجة الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي أخو عبد الله أمه فاطمة بنت الحسين روى عن أبيه وأمه وعنه فضيل بن مرزوق وعبد بن الوسيم الجمال وعمر بن شبيب المسلي قال الخطيب مات في حبس المنصور وكان ذلك سنة 145 وهو بن 68 سنة قال الفضيل بن مرزوق سمعته يقول لرجل ممن يغلو فيهم ويحكم أحبونا لله فإن اطعنا الله فأحبونا وأن عصينا الله فأبغضونا لو كان الله نافعا بقرابة رسول الله ﷺ بغير عمل بطاعته لنفع بذلك أقرب الناس إليه أباه وأمه له عند بن ماجة حديث واحد فيمن بات وفي يده ريح غمر قلت وقال بن سعد كان قليل الحديث وذكره بن حبان في الثقات وقالت فاطمة بنت الحسين لهشام لما سألها عن ولدها أما الحسن فلساننا

[487] س النسائي الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب والد الذي قبله روى عن أبيه وعبد الله بن جعفر وغيرهما وعنه أولاده إبراهيم وعبد الله والحسن وابن عمه الحسن بن محمد بن علي وحنان بن سدير الكوفي وسعيد بن أبي سعيد مولى المهري وعبد الله بن حفص بن عمر بن سعد والوليد بن كثير وغيرهم كان أخا إبراهيم بن محمد بن طلحة لأمه وكان وصي أبيه وولي صدقة علي في عصره ذكره البخاري في الجنائز وروى له النسائي حديثا واحدا في كلمات الفرج قلت قرأت بخط الذهبي مات سنة 97 والذي في صحيح البخاري في الجنائز قال لما مات الحسن بن الحسن بن علي ضربت امرأته القبة على قبره الحديث وقد وصله المحاملي في أماليه من طريق جرير عن مغيرة وقال الجعابي وحضر مع عمه كربلاء فحماه أسماء بن خارجة الفزاري لأنه بن عم أمه وذكره بن حبان في الثقات

[488] ع الستة الحسن بن أبي الحسن يسار البصري أبو سعيد مولى الأنصار وأمه خير مولاة أم سلمة قال بن سعد ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر ونشأ بوادي القرى وكان فصيحا رأى عليا وطلحة وعائشة وكتب للربيع بن زياد والي خراسان في عهد معاوية روى عن أبي بن كعب وسعد بن عبادة وعمر بن الخطاب ولم يدركهم وعن ثوبان وعمار بن ياسر وأبي هريرة وعثمان بن أبي العاص ومعقل بن سنان ولم يسمع منهم وعن عثمان وعلي وأبي موسى وأبي بكرة وعمران بن حصين وجندب البجلي وابن عمر وابن عباس وابن عمرو بن العاص ومعاوية ومعقل بن يسار وأنس وجابر وخلق كثير من الصحابة والتابعين وعنه حميد الطويل ويزيد بن أبي مريم وأيوب وقتادة وعوف الأعرابي وبكر بن عبد الله المزني وجرير بن حازم وأبو الأشهب والربيع بن صبيح وسعيد الجريري وسعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وسماك بن حرب وشيبان النحوي وابن عون وخالد الحذاء وعطاء بن السائب وعثمان البتي وقرة بن خالد ومبارك بن فضالة والمعلى بن زياد وهشام بن حسان ويونس بن عبيد ومنصور بن زاذان ومعبد بن هلال وآخرون من أواخرهم يزيد بن إبراهيم التستري ومعاوية بن عبد الكريم الثقفي المعروف بالضال قال بن علية عن يونس بن عبيد عن الحسن قال لي الحجاج كم أمدك قلت سنتان من خلافة عمر وقال عبد الله بن عمرو الرقي عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أمه أنها كانت ترضع لأم سلمة وقال أنس بن مالك سلوا الحسن فإنه حفظ ونسينا وقال سليمان التيمي الحسن شيخ أهل البصرة وقال مطر الوراق كان جابر بن زيد رجل أهل البصرة فلما ظهر الحسن جاء رجل كأنما كان في الآخرة فهو يخبر عما رأى وعاين وقال محمد بن فضيل عن عاصم الأحول قلت للشعبي لك حاجة قال نعم إذا أتيت البصرة فاقرىء الحسن مني السلام قلت ما أعرفه قال إذا دخلت البصرة فأنظر إلى أجمل رجل تراه في عينيك واهيبه في صدرك فاقرئه مني السلام قال فما عدا أن دخل المسجد فرأى الحسن والناس حوله جلوس فأتاه فسلم عليه وقال أبو عوانة عن قتادة ما جالست فقيها قط إلا رأيت فضل الحسن عليه وقال أيوب ما رأت عيناي رجلا قط كان أفقه من الحسن وقال غالب القطان عن بكر المزني من سره أن ينظر إلى أعلم عالم أدركناه في زمانه فلينظر إلى الحسن فما أدركنا الذي هو أعلم منه وقال يونس بن عبيد أن كان الرجل ليرى الحسن لا يسمع كلامه ولا يري عمله فينتفع به وقال حماد بن سلمة عن يونس بن عبيد وحميد الطويل رأينا الفقهاء فما رأينا أحدا أكمل مروءة من الحسن وقال الحجاج بن أرطأة سألت عطاء بن أبي رباح فقال لي عليك بذاك يعني الحسن ذاك إمام ضخم يقتدى به وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس اختلفت إلى الحسن عشر سنين أو ما شاء الله فليس من يوم إلا أسمع منه ما لم أسمع قبل ذلك وقال الأعمش ما زال الحسن يعي الحكمة حتى نطف بها وكان إذا ذكر عند أبي جعفر يعني الباقر قال ذاك الذي يشبه كلامه كلام الأنبياء وقال هشيم عن بن عون كان الحسن والشعبي يحدثان بالمعاني قال عبد الرحمن بن أبي حاتم عن صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه سمع الحسن من بن عمر وأنس وعبد الله بن مغفل وعمرو بن تغلب قال عبد الرحمن فذكرته لأبي فقال قد سمع من هؤلاء الأربعة ويصح له السماع من أبي برزة ومن غيرهم ولا يصح له السماع من جندب ولا من معقل بن يسار ولا من عمران بن حصين ولا من أبي هريرة وقال همام بن يحيى عن قتادة والله ما حدثنا الحسن عن بدري مشافهة وقال بن المديني مرسلات الحسن إذا رواها عنه الثقات صحاح ما أقل ما يسقط منها وقال أبو زرعة كل شيء يقول الحسن قال رسول الله ﷺ وجدت له أصلا ثابتا ما خلا أربعة أحاديث وقال محمد بن سعد كان الحسن جامعا عالما رفيعا فقيها ثقة مأمونا عابدا ناسكا كثير العلم فصيحا جميلا وسيما وكان ما أسند من حديثه وروى عمن سمع منه فهو حجة وما أرسل فليس بحجة وقال حماد بن زيد عن هشام بن حسان كنا عند محمد يعني بن سيرين عشية يوم الخميس فدخل عليه رجل بعد العصر فقال مات الحسن قال فترحم عليه محمد وتغير لونه وأمسك عن الكلام قال بن علية والسري بن يحيى مات سنة 11 زاد بن علية في رجب وقال ابنه عبد الله هلك أبي وهو بن نحو من 88 سنة قلت سئل أبو زرعة هل سمع الحسن أحدا من البدريين قال رآهم رؤية رأى عثمان وعليا قيل هل سمع منهما حديثا قال لا رأى عليا بالمدينة وخرج علي الى الكوفة والبصرة ولم يلقه الحسن بعد ذلك وقال الحسن رأيت الزبير يبايع عليا وقال علي بن المديني لم ير عليا إلا أن كان بالمدينة وهو غلام ولم يسمع من جابر بن عبد الله ولا من أبي سعيد ولم يسمع من بن عباس وما رآه قط كان الحسن بالمدينة أيام كان بن عباس بالبصرة وقال أيضا في قول الحسن خطبنا بن عباس بالبصرة قال إنما أراد خطب أهل البصرة كقول ثابت قدم علينا عمران بن حصين وكذا قال أبو حاتم وقال بهز بن أسد لم يسمع الحسن من بن عباس ولا من أبي هريرة ولم يره ولا من جابر ولا من أبي سعيد الخدري واعتماده على كتب سمرة قال السائل فهذا الذي يقوله أهل البصرة سبعون بدريا قال هذا كلام السوقة حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال ما حدثنا الحسن عن أحد من أهل بدر مشافهة وقال أحمد لم يسمع بن عباس إنما كان بن عباس بالبصرة واليا عليها أيام علي وقال شعبة قلت ليونس بن عبيد سمع الحسن من أبي هريرة قال ما رآه قط وكذا قال بن المديني وأبو حاتم وأبو زرعة زاد ولم يره قيل له فمن قال حدثنا أبو هريرة قال يخطىء قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول وذكر حديثا حدثه مسلم بن إبراهيم قال ثنا ربيعة بن كلثوم قال سمعت الحسن يقول حدثنا أبو هريرة قال أبي لم يعمل ربيعة شيئا لم يسمع الحسن من أبي هريرة شيئا قلت لأبي أن سالما الخياط روى عن الحسن قال سمعت أبا هريرة قال هذا مما يبين ضعف سالم وقال أبو زرعة لم يلق جابرا وقال بن أبي حاتم سألت أبي سمع الحسن من جابر ما أرى ولكن هشام بن حسان يقول عن الحسن ثنا جابر وأنا أنكر هذا إنما الحسن عن جابر كتاب مع أنه أدرك جابرا وقال بن المديني لم يسمع من أبي موسى وقال أبو حاتم وأبو زرعة لم يره وقال بن المديني سمعت يحيى يعني القطان وقيل له كان الحسن يقول سمعت عمران بن حصين قال أما عن ثقة فلا وقال بن المديني وأبو حاتم لم يسمع منه وليس يصح ذلك من وجه يثبت وقال أحمد قال بعضهم عن الحسن ثنا أبو هريرة وقال بعضهم عن الحسن حدثني عمران بن حصين إنكارا على من قال ذلك وقال بن معين لم يسمع من عمران بن حصين وقال بن المديني لم يسمع من الأسود بن سريع لأن الأسود خرج من البصرة أيام علي وكذا قاله بن مندة وقال بن المديني روى عن علي بن زيد بن جدعان عن الحسن أن سراقة حدثهم وهذا إسناد ينبو عنه القلب أن يكون الحسن سمع من سراقة إلا أن يكون معنى حدثهم حدث الناس فهذا أشبه وقال عبد الله بن أحمد سئل أبي سمع الحسن من سراقة قال لا وقال بن المديني لم يسمع عبد الله بن عمرو ولا من أسامة بن زيد ولا النعمان بن بشير ولا من الضحاك بن سفيان ولا من أبي برزة الأسلمي ولا من عقبة بن عامر ولا من أبي ثعلبة الخشني ولا من قيس بن عاصم ولا من عائذ بن عمرو ولا من عمرو بن تغلب وقال أحمد سمع الحسن من عمرو بن تغلب وقال أبو حاتم سمع منه وقال أبو حاتم لم يسمع من أسامة بن زيد ولا يصح له سماع من معقل بن يسار وقال أبو زرعة الحسن عن معقل بن سنان بعيد جدا وعن معقل بن يسار أشبه وقال أبو زرعة الحسن عن أبي الدرداء مرسل وقال أبو حاتم لم يسمع من سهل بن الحنظلية وقال الترمذي لا يعرف له سماع من علي وقال أحمد لا نعرف له سماعا من عتبة بن غزوان وقال البخاري لا يعرف له سماع من دغفل وأما رواية الحسن عن سمرة بن جندب ففي صحيح البخاري سماعا منه لحديث العقيقة وقد روى عنه نسخة كبيرة غالبها في السنن الأربعة وعند علي بن المديني أن كلها سماع وكذا حكى الترمذي عن البخاري وقال يحيى القطان وآخرون هي كتاب وذلك لا يقتضي الإنقطاع وفي مسند أحمد حدثنا هشيم عن حميد الطويل وقال جاء رجل إلى الحسن فقال إن عبدا له أبق وإنه نذر أن يقدر عليه أن يقطع يده فقال الحسن حدثنا سمرة قال قل ما خطبنا رسول الله ﷺ خطبة إلا أمر فيها بالصدقة ونهى عن المثلة وهذا يقتضي سماعه منه لغير حديث العقيقة وقال أبو داود عقب حديث سليمان بن سمرة عن أبيه في الصلاة دلت هذه الصحيفة على أن الحسن سمع من سمرة قلت ولم يظهر لي وجه الدلالة بعد وقال العباس الدوري لم يسمع الحسن من الأسود بن سريع وكذا قال الآجري عن أبي داود قال عنه في حديث شريك عن أشعث عن الحسن سألت جابرا عن الحائض فقال لا يصح وقال البزار في مسنده في آخر ترجمة سعيد بن المسيب عن أبي هريرة سمع الحسن البصري من جماعة وروى عن آخرين لم يدركهم وكان يتأول فيقول حدثنا وخطبنا يعني قومه الذين حدثوا وخطبوا بالبصرة قال ولم يسمع من بن عباس ولا الأسود بن سريع ولا عبادة ولا سلمة بن المحبق ولا عثمان ولا أحسبه سمع من أبي موسى ولا من النعمان بن بشير ولا من عقبة بن عامر ولا سمع من أسامة ولا من أبي هريرة ولا من ثوبان ولا من العباس ووقع في سنن النسائي من طريق أيوب عن الحسن عن أبي هريرة في المختلعات قال الحسن لم أسمع من أبي هريرة غير هذا الحديث أخرجة عن إسحاق بن راهويه عن المغيرة بن سلمة عن وهيب عن أيوب وهذا إسناد لا مطعن من أحد في رواته وهو يؤيدانه سمع من أبي هريرة في الجملة وقصته في هذا شبيهة بقصته في سمرة سواء وقال سليمان بن كثير عن يونس بن عبيد قال وولاه علي بن أرطأة قضاء البصرة يعني الحسن في أيام عمر بن عبد العزيز ثم استعفي قال يونس بن عبيد ما رأيت رجلا أصدق بما يقول منه ولا أطول حزنا وقال بن عون كنت أشبه لهجة الحسن بلهجة رؤية يعني في الفصاحة وقال العجلي تابعي ثقة رجل صالح صاحب سنة وقال الدارقطني مراسيله فيها ضعف قال بن عون قلت له عمن تحدث هذه الأحاديث قال عنك وعن ذا وعن ذا وقال بن حبان في الثقات احتلم سنة 37 وأدرك بعض صفين ورأى مائة وعشرين صحابيا وكان يدلس وكان من أفصح أهل البصرة وأجملهم وأعبدهم وأفقههم وروى معمر عن قتادة عن الحسن قال الخير بقدر والشر ليس بقدر قال أيوب فناظرته في هذه الكلمة فقال لا أعود وقال حميد الطويل سمعته يقول خلق الله الشياطين وخلق الخير وخلق الشر وقال حماد بن سلمة عن حميد قرأت القرآن على الحسن ففسره على الإثبات يعني على إثبات القدر وكذا قال حبيب بن الشهيد ومنصور بن زاذان وقال رجاء بن أبي سلمة عن بن عون سمعت الحسن يقول من كذب بالقدر فقد كفر وقال أبو داود لم يحج الحسن إلا حجتين وكان من الشجعان قال جعفر بن سليمان كان المهلب يقدمه يعني في الحرب

[489] ز البخاري في جزء القراءة الحسن بن أبي الحسناء أبو سهل البصري القواس روى عن أبي العالية البراء وزياد النميري وعنه أبو قتيبة وابن مهدي وعلي بن نصر الجهضمي الكبير ووكيع وأبو نعيم وعبد الصمد بن يزيد مردويه قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وقال أبو حاتم محله الصدق قلت وقال العجلي بصري ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقال الأزدي منكر الحديث وفرق الذهبي فيما قرأت بخطه في الميزان بين القواس وبين الذي ذكره الأزدي وقال إن القواس قديم والظاهر أنهما واحد وسبب الاشتباه أن الأزدي قال روى عنه شريك فحرفه الذهبي فقال روى عن شريك وظن أنه لهذا متأخر الطبقة

[490] د ت عس ق أبي داود والترمذي ومسند علي وابن ماجة الحسن بن الحكم النخعي أبو الحسن الكوفي روى عن إبراهيم النخعي وأبي بردة بن أبي موسى والشعبي ورياح بن الحارث وأبي سبرة النخعي وأسماء بنت عباس بن ربيعة وعدة وعنه عيسى بن يونس والثوري وشريك وأبو أسامة ومندل بن علي ومحمد بن فضيل ومحمد بن عبيد وغيرهم قال بن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث قلت كناه بن أبي حاتم والحاكم أبا الحكم وهو الأصوب قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة وقال بن حبان يخطىء كثيرا ويهم شديدا لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد وقرأت بخط الذهبي مات سنة بضع وأربعين ومائة وقال بن أبي حاتم قلت لأبي هل لقي أنس بن مالك فإنه يروي عنه قال لم يلقه

[491] د س ق أبي داود والنسائي وابن ماجة الحسن بن حماد بن كسيب الحضرمي أبو علي البغدادي المعروف بسجادة روى عن أبي بكر بن عياش وحفص بن غياث ويحيى بن سعيد الأموي وأبي خالد الأحمر وأبي مالك الجنبي ووكيع وجماعة وعنه أبو داود وابن ماجة وروى له النسائي بواسطة عثمان بن خرزاذ وأبو زرعة وعلي بن الحسين بن الجنيد وعبد الله بن أحمد وابن ناجية وأبو القاسم البغوي وأبو يعلى وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وابن صاعد وغيرهم قال أحمد صاحب سنة ما بلغني عنه إلا خيرا وقال الخطيب كان ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقال البخاري مات يوم السبت لثمان بقين من رجب سنة 241 قلت

[492] س النسائي الحسن بن حماد الضبي أبو علي الوراق الكوفي الصيرفي روى عن بن عيينة وأبي أسامة وأبي خالد الأحمر وعبد الرحمن بن محمد المحاربي وعبدة بن سليمان وعمرو بن محمد العبقري ومسهر بن عبد الملك بن سلع الهمداني وأبي معاوية الضرير وغيرهم وعنه بن أبي عاصم وأحمد بن علي بن سعيد المروزي وأبو يعلى وأبو زرعة ومحمد بن إسحاق السراج ومحمد بن عبد الله الحضرمي وزكرياء بن يحيى السجزي والحسن بن سفيان وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وجماعة قال بن أبي حاتم سألت موسى بن إسحاق عنه فقال ثقة مأمون وقال السراج كوفي ثقة قدم بغداد سنة 35 وحدث بها وقال مطين مات في رجب سنة 238 له في السنن حديث واحد في اعتكاف عمر قلت وذكره بن حبان في الثقات

[493] تمييز الحسن بن حماد بن حمران العطار المروزي روى عن عبد الله بن المبارك وأبي حمزة السكري وعنه عبد الله بن محمود السعدي وأبو العباس عيسى بن محمد بن عيسى الضبي وحجاج بن أحمد بن حماد المروزيون

[494] تمييز الحسن بن حماد الواسطي أبو علي روى عن منصور بن عمار وعنه أحمد بن علي الآبار

[495] تمييز الحسن بن حماد البجلي روى عن عمرو بن خالد الواسطي وعنه يونس بن موسى والد الكديمي

[496] الحسن بن حماد المرادي روى عن أبي خالد الأحمر وعنه إبراهيم بن أحمد بن وهب الواسطي

[497] تمييز الحسن بن حماد الصاغاني روى عن قتيبة وطبقته وعنه إسحاق بن عبد الرحمن البيكندي هو دون المتقدمين في الطبقة

[498] الحسن بن حي هو بن صالح بن حي يأتي

[499] خ البخاري الحسن بن خلف بن شاذان بن زياد الواسطي أبو علي البزاز وقد ينسب إلى جده قدم بغداد وحدث بها روى عن إسحاق بن يوسف الأزرق وابن مهدي والقطان وحرمي بن عمارة ويزيد بن هارون وغيرهم روى عنه البخاري حديثا واحدا وبقي بن مخلد وأبو حاتم وأبو بكر البزار وأبو عروبة وابن أبي الدنيا وصاعد ومطين والبجيري والحسين والقاسم بن إسماعيل المحامليان وغيرهم قال أبو حاتم شيخ وقال الخطيب كان ثقة ذكره بن حبان في الثقات في موضعين فقال الحسن بن شاذان ثم قال بعد قليل الحسن بن خلف والصحيح أنه واحد قال السراج مات ببغداد سنة 246 قلت قال أسلم بن سهل صاحب تاريخ واسط الحسن بن خلف بن زياد حدثنا عن إسحاق الأزرق وتبعه بن مندة والكلاباذي وغيرهم لم يذكروا شاذان في نسبه وفي تاريخ البخاري الأوسط الحسن بن شاذان الواسطي يتكلمون فيه مات سنة 246 والظاهر أن شاذان لقب أبيه خلف والله أعلم وقال بن عدي يحتمل ولا أعلم منه شيئا منكرا

[500] س النسائي الحسن بن خمير الحرازي أبو علي الحمصي روى عن إسماعيل بن عياش والجراح بن مليح البهراني وعنه محمد بن عوف الطائي وعمران بن بكار البراد ذكره بن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ

[501] س ق النسائي وابن ماجة الحسن بن داود بن محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير أبو محمد المدني روى عن بن أبي فديك وأبي ضمرة وابن عيينة وعبد الرزاق ومعتمر بن سليمان وغيرهم وعنه النسائي وابن ماجة وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد وابن أبي الدنيا وأبو عروبة وابن صاعد وجماعة قال صاعقة سألته في أي سنة كتبت عن المعتمر فقال في سنة كذا فنظرنا فإذا هو قد كتب عن المعتمر بن خمس سنين وقال البخاري يتكلمون فيه وقال بن عدي أرجو أنه لا بأس به وذكره بن حبان في الثقات وقال البخاري مات بعد الموسم بقليل سنة 247 قلت وقال النسائي في أسماء شيوخه لا بأس به وقال الحاكم في الكنى ليس بالقوي عندهم وقال مسلمة مجهول وأورد بن عدي في ترجمته حديثا من رواية بن أبي عمر العدني عنه قال بن أبي عمر أكبر سنا من المنكدري وأقدم موتا وأورد له عدة أحاديث وقال لم أر له أنكر منها وهي محتملة

[502] الحسن بن دينار أبو سعيد البصري وهو الحسن بن واصل التميمي ودينار زوج أمه ذكره الحافظ عبد الغني وحذفه المزي لأنه لم يجد له رواية في الكتب التي عمل رجالها قال عبد الغني هو مولى بني سليط روى عن الحسن البصري وحميد بن هلال ومحمد بن سيرين وعلي بن زيد بن جدعان ويزيد الرقاشي وعبد الله بن دينار ومحمد بن جحادة ومعاوية بن قرة وأيوب وغيرهم روى عنه شيبان النحوي وحماد بن زيد والثوري وأبو يوسف القاضي وزيد بن الحباب وآخرون قال بن المبارك اللهم إني لا أعلم إلا خيرا ولكن أصحابي وقفوا فوقفت وقال أحمد لا اكتب حديثه وقال عمرو بن علي حدث عنه أبو داود بأصبهان فجعل يقول ثنا الحسن بن واصل وما هو عندي من أهل الكذب ولكنه لم يكن بالحافظ وقال النسائي متروك وقال بن عدي أجمع من تكلم في الرجال على ضعفه وهو إلى الضعف أقرب قلت أطال بن عدي ترجمته وقد لخصته في لسان الميزان وقال بن حبان تركه وكيع وابن المبارك وأما أحمد ويحيى فكانا يكذبانه وقال البخاري تركه يحيى وعبد الرحمن وابن المبارك ووكيع وقال أبو حاتم متروك كذاب وقال أبو خيثمة كذاب وذكره في الضعفاء كل من صنف فيهم ولا أعرف لأحد فيه توثيقا وجاء عن شعبة ما يدل على أن الحسن كان لا يتعمد الكذب قال الفلاس ثنا أبو داود كنت عند شعبة فجاء الحسن بن دينار فقال له يا أبا سعيد ها هنا فجلس فقال حدثنا حميد بن هلال عن مجاهد سمعت عمر فجعل شعبة يقول مجاهد سمع عمر فذهب الحسن فجاء بحر السقاء فقال له شعبة يا أبا الفضل تحفظ عن حميد بن هلال شيئا قال نعم حدثنا حميد بن هلال ثنا شيخ من بني عدي يقال له أبو مجاهد قال سمعت عمر فقال شعبة هي هي

[503] خ د ت ق البخاري وأبي داود والترمذي وابن ماجة الحسن بن ذكوان أبو سلمة البصري روى عن عطاء بن أبي رباح وعبادة بن نسي وأبي إسحاق السبيعي وطاووس والحسن وابن سيرين وأبي رجاء العطاردي وجماعة وعنه بن المبارك ويحيى القطان وصفوان بن عيسى ومحمد بن راشد والسكن بن إسماعيل البرجمي وغيرهم قال بن معين وأبو حاتم ضعيف وقال عمرو بن علي كان يحيى يحدث عنه وما رأيت عبد الرحمن حدث عنه قط وقال أبو حاتم والنسائي أيضا ليس بالقوي وقال أبو أحمد بن عدي يروي أحاديث لا يرويها غيره وأرجو أنه لا بأس به وذكره بن حبان في الثقات قلت وقال الساجي إنما ضعف لمذهبه وفي حديثه بعض المناكير ذكره يحيى بن معين فقال صاحب الأوابد منكر الحديث وضعفه قال وكان قدريا وقال بن أبي الدنيا كان يحيى يحدث عنه وليس عندي بالقوي وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه أحاديثه أباطيل وقال الأثرم قلت لأبي عبد الله ما تقول في الحسن بن ذكوان فقال أحاديث أباطيل يروي عن حبيب بن أبي ثابت ولم يسمع من حبيب إنما هذه أحاديث عمرو بن خالد الواسطي وقال الآجري عن أبي داود كان قدريا قلت زعم قوم أنه كان فاضلا قال ما بلغني عنه فضل قال الآجري قلت له سمع من حبيب بن أبي ثابت قال سمع من عمرو بن خالد عنه وكذا قال بن معين وأورد بن عدي حديثين من طريق الحسن بن ذكوان عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة عن علي وقال إنما سمعها الحسن من عمرو بن خالد عن حبيب فاسقط الحسن بن ذكوان عمرو بن خالد من الوسط وأوردهما بن عدي في ترجمة عمرو وحكي في أحد الحديثين عن بن صاعد أن للحسن بن ذكوان فعل ذلك وقال العقيلي روى معمر عن أشعث الحداني عن الحسن عن عبد الله بن مغفل في البول في المستحم فحدث يحيى القطان عن الحسن بن ذكوان عن الحسن بهذا الحديث فقيل للحسن بن ذكوان سمعته من الحسن قال لا قال العقيلي ولعله سمع من الأشعث يعني فدلسه

[504] ع الستة الحسن بن الربيع بن سليمان البجلي القسري أبو علي الكوفي البوراني الحصار ويقال الخشاب روى عن أبي إسحاق الفزاري وعبد الله بن إدريس وحماد بن زيد الأحوص وأبي عوانة ومهدي بن ميمون وعبد الواحد بن زياد وقيس بن الربيع والحارث بن عبيد وغيرهم وعنه البخاري ومسلم وأبو داود وروى له الباقون بواسطة أبي الأحوص قاضي عكبرا وعمرو بن منصور النسائي ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني وأبو حاتم أبو زرعة وعباس الدوري وحنبل بن إسحاق ويعقوب الفارسي وعلي بن عبد العزيز البغوي وإسماعيل بن عبد الله سمويه وأبو عمرو بن أبي غزية وعدة قال العجلي كان يبيع البواري كوفي ثقة رجل صالح متعبد وقال أبو حاتم كان من أوثق أصحاب بن إدريس وقال بن خراش كوفي ثقة كان يبيع القصب وقال الحسن بن الربيع كتب عني أحمد بن حنبل وقال البخاري مات سنة 22 أو نحوها وقال بن سعد مات سنة 21 في رمضان قلت وقال بن أبي حاتم عن أبيه كنت أحسب أنه مكسور العنق لانحنائه حتى قيل لي بعد أنه لا ينظر إلى السماء وقال بن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة الحسن بن الربيع صدوق وليس بحجة وقال بن حبان في الثقات هو الذي غمض بن المبارك ودفنه

[505] الحسن بن أبي الربيع الجرجاني وهو بن يحيى بن الجعد يأتي

[506] س النسائي الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو محمد المدني روى عنه أبيه وابن عمه عبد الله بن الحسن وعكرمة ومعاوية بن عبد الله بن جعفر وغيرهم وعنه بن أبي ذئب وابن إسحاق ومالك وابن أبي الزناد وأبو أويس وابنه إسماعيل بن الحسن ووكيع وغيرهم ذكره بن حبان في الثقات وقال الخطيب ولاه المنصور المدينة خمس سنين ثم غضب عليه وحبسه إلى أن أخرجه المهدي ولم يزل معه وقال الزبير بن بكار كان فاضلا شريفا ولإبراهيم بن علي بن هرمة فيه مدائح وقال محمد بن خلف ووكيع القاضي مات ببغداد قال الخطيب وذلك خطأ إنما مات بطريق مكة بالحاجر في صحبة المهدي قال خليفة مات سنة 168 وكذا قال بن سعد وابن حبان وأبو حسان الزيادي زاد بالحاجر على خمسة أميال من المدينة وهو بن 85 سنة وصلى عليه علي بن مهدي روى له النسائي حديثا واحدا احتجم وهو صائم قلت هو والد السيدة نفيسة وقال بن أبي مريم عن بن معين ضعيف وقال بن عدي أحاديثه عن أبيه أنكر مما روى عن عكرمة وقال العجلي مدني ثقة وقال بن سعد كان عابدا ثقة ولما حبسه المنصور كتب المهدي إلى عبد الصمد بن علي والي المدينة بعد الحسن أن أرفق بالحسن ووسع عليه ففعل فلم يزل مع المهدي حتى خرج المهدي للحج سنة 68 وهو معه فكان الماء في الطريق قليلا فخشي المهدي على من معه العطش فرجع ومضى الحسن يريد مكة فاشتكى أياما ومات وقال نحو ذلك بن حبان

[507] بخ د س ق البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة الحسن بن سعد بن معبد الهاشمي مولاهم الكوفي مولى علي ويقال مولى الحسن روى عن أبيه وعن عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر وعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود وغيرهم وعنه أبو إسحاق الشيباني والمسعودي وأخوه أبو العميس والحجاج بن أرطأة ومحمد بن عبد الله بن أبي يعقوب وجماعة قال النسائي ثقة ذكره بن حبان في الثقات له في صحيح مسلم حديث واحد عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب في إردافه خلفه وإسراره إليه قلت ووثقه العجلي ونقل بن خلفون أن بن نمير وثقه أيضا وقال البخاري في الوكالة ووكل عمرو في الصرف والشراء بن عمر وصله سعيد بن منصور من طريق الشعبي أخبرني الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي قال كانت لي عند بن عمر دراهم فأتيته فوجدت عنده دنانير فأرسل معي إلى السوق فذكر القصة ويستفاد منها روايته عن بن عمر

[508] ت الترمذي الحسن بن سلم بن صالح العجلي ويقال الحسن بن سيار بن صالح ويقال الحسن بن صالح ينسب إلى جده وهو شيخ مجهول له حديث واحد في فضل إذا زلزلت رواه عن ثابت البناني وعنه محمد بن موسى الحرشي أخرجه الترمذي واستغربه وكذا فعل الحاكم أبو أحمد قلت قال العقيلي بصري مجهول في النقل وحديثه غير محفوظ وقال الآجري عن أبي داود خفي علينا أمره وقال بن حبان يروي عن ثابت وأهل بلده روى عنه العراقيون ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الإثبات

[509] تمييز الحسن بن سلم الواسطي مولى قريش روى عن أنس وابن سيرين روى حديثه محمد بن يحيى الذهلي قال ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي ثنا الحسن بن سلم مولى قريش وكان يوثقه جدا قال كنت مع أنس فذكر خيرا وذكره بن أبي حاتم وقال قال أبي لا أعرفه ذكرته للتمييز

[510] ق بن ماجة الحسن بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف الزهري روى عن عبد الله بن عمر وعنه يزيد بن أبي زياد قال عثمان الدارمي عن بن معين مشهور وذكره بن حبان في الثقات له عند بن ماجة حديث واحد في النهي عن خاتم الذهب قلت قرأت بخط الذهبي لا أعلم روى عنه غير يزيد وقال البخاري في التاريخ لا أدري سمع من بن عمر أم لا وفي صحيح البخاري في اللباس وقال جرير عن يزيد في حديثه القسية ثياب مضلعة بالحرير وهذا رواه يزيد بن أبي زياد عن الحسن بن سهيل هذا كذا رويناه في غريب الحديث لإبراهيم الحربي قال ثنا عثمان ثنا جرير

[511] د ت س أبي داود والترمذي والنسائي الحسن بن سوار البغوي أبو العلاء المروزي قدم بغداد روى عن الليث بن سعد وعكرمة بن عمار وموسى بن علي بن رباح وأبي شيبة الواسطي وإسماعيل بن عياش وغيرهم وعنه أحمد بن حنبل وأحمد بن منيع وهارون الحمال وأبو حاتم وأبو إسماعيل الترمذي وإسحاق بن الحسن الحربي وعدة قال حنبل عن أحمد ليس به بأس وكذا قال بن معين وقال أبو إسماعيل الترمذي حدثنا الحسن بن سوار أبو العلاء الثقة الرضي ثنا عكرمة بن عمار اليمامي عن ضممم بن جوس عن عبد الله بن حنظلة بن الراهب قال رأيت رسول الله ﷺ يطوف بالبيت على ناقة لا ضرب ولا طرد ولا إليك إليك قال أبو إسماعيل سألت أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال هذا الشيخ ثقة ثقة والحديث غريب ثم أطرق ساعة وقال أكتبتموه من كتاب قلنا نعم وقال العقيلي قد حدث بن منيع وغيره عن الحسن بن سوار أحاديث مستقيمة وأما هذا الحديث فمنكر وقد رواه قران بن تمام عن أيمن بن نابل عن قدامة بهذا اللفظ ولم يتابع عليه وروى الناس عن الثوري وجماعة عن أيمن عن قدامة بلفظ يرمي الجمرة وقال أبو حاتم صدوق وقال صالح جزرة يقولون إنه صدوق ولا أدري كيف هو وقال بن سعد كان ثقة قدم بغداد يريد الحج فكتبوا عنه ثم رجع إلى خراسان فمات بها في آخر خلافة المأمون وقال حاتم بن الليث الجوهري نحو ذلك وزاد مات سنة 16 أو 217

[512] الحسن بن سيار تقدم في بن سلم

[513] خ البخاري الحسن بن شاذان هو بن خلف تقدم

[514] ت الترمذي الحسن بن شجاع بن رجاء البلخي أبو علي الحافظ أحد أئمة الحديث الرحالين فيه روى عن أبي مسهر ويحيى بن صالح الوحاظي وأبي صالح كاتب الليث وسعيد بن أبي مريم وعبيد الله بن موسى وأبي نعيم ومحمد بن الصلت ومكي بن إبراهيم وأبي الوليد الطيالسي وغيرهم وعنه البخاري في غير الجامع روى في الجامع عن الحسن غير منسوب عن إسماعيل بن الخليل فقيل إنه هو وروى عنه أيضا أبو زرعة وأحمد بن حمدون النجار وأحمد بن علي الآبار ومحمد بن إسحاق السراج ومحمد بن نصر بن زكريا المروزي قال قتيبة شباب خراسان أربعة محمد بن إسماعيل وعبد الله بن عبد الرحمن والحسن بن شجاع وزكرياء بن يحيى البلخي وقال عبد الله بن أحمد قلت لأبي يا أبت من الحفاظ قال يا بني شباب كانوا عندنا فتفرقوا فذكر الأربعة لكن قال أبو زرعة بدل زكريا فقلت يا أبت فمن أحفظهم قال أسردهم أبو زرعة وأعرفهم محمد بن إسماعيل واتقنهم عبد الله وأجمعهم لأبواب الحسن وذكره محمد بن عقيل البلخي فأطراه فقيل له لم لم يشتهر كما اشتهر هؤلاء فقال لم يتمتع بالعمر وقال بن حبان كان ممن أكثر الرحلة والكتب والحفظ والمذاكرة ومات وهو شاب ولم ينتفع به وقال الحاكم أدركته المنية قبل الخمسين وقد روى عنه البخاري في الجامع وقال الكلاباذي كان أبو حاتم سهل بن السري الحذاء الحافظ يقول إن البخاري روى عن الحسن ولم ينسبه وذلك في تفسير سورة الزمر وهو عندي الحسن بن شجاع الحافظ فإن كان هو فقد قال محمد بن جعفر البلخي مات في شوال سنة 244 وهو بن 49 سنة وقال الترمذي في حديث الدارمي عن محمد بن الصلت عن أبي كدينة عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن بن عباس في تفسير قوله تعالى والأرض جميعا قبضته يوم القيامة قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه رأيت محمد بن إسماعيل روى هذا الحديث عن الحسن بن شجاع عن محمد بن الصلت قلت الحديث الذي في تفسير سورة الزمر عن الحسن عن إسماعيل بن الخليل ذكر البرقاني في المصافحة أنه الحسين مصغرا قال وذكر أبو أحمد الحافظ إنه حسين بن محمد القباني كذا وكذا قال البرقاني والذي في أصول سماعنا عن الحسن بفتحتين من غير ياء وإنما نبهت على هذا لئلا يغتر به وروى البخاري أيضا في آخر غزوة خيبر عن الحسن غير منسوب عن قرة بن حبيب فقال الكلاباذي هو الزعفراني وقيل بن شجاع وبه جزم الحاكم

[515] د أبي داود الحسن بن شوكر البغدادي أبو علي روى عن هشيم وخلف بن خليفة وإسماعيل بن جعفر وإسماعيل بن علية ويوسف بن عطية وعنه أبو داود والحسن بن علي بن عفان ومحمد بن عبيد الله بن المنادي والحسن بن علي المعمري والقاسم بن يحيى بن نصر المخزومي ومحمد بن عبدوس بن كامل والهيثم بن خلف الدوري ذكره بن حبان في الثقات مات قريبا من سنة 23 قلت زعم أبو العباس الطرقي في الأطراف أن البخاري روى عنه عن إسماعيل بن جعفر عن عبد العزيز بن أبي سلمة عن إسحاق بن أبي طلحة عن أنس بن مالك حديث لما نزلت لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون الحديث كذا قال والحديث المذكور لم يقع في الصحيح إلا معلقا ذكره في باب من تصدق إلى وكيله ثم رد الوكيل إليه وقال إسماعيل أخبرني عبد العزيز فذكره ولم ينسب إسماعيل وقد أوضحت ذلك فيما كتبته على تعاليق البخاري

[516] بخ م 4 البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة الحسن بن صالح بن صالح بن حي وهو حيان بن شفى بن هنى بن رافع الهمداني الثوري قال البخاري يقال حي لقب روى عن أبيه وأبي إسحاق وعمرو بن دينار وعاصم الأحول وعبد الله بن محمد بن عقيل وإسماعيل السدي وعبد العزيز بن رفيع ومحمد بن عمرو بن علقمة وليث بن أبي سليم ومنصور بن المعتمر وسهيل بن أبي صالح وسلمة بن كهيل وسعيد بن أبي عروبة وعنه بن المبارك وحميد بن عبد الرحمن الراوسي والأسود بن عامر شاذان ووكيع بن الجراح وأبوه الجراح بن مليح ويحيى بن آدم وعبد الله بن داود الخريبي وأبو أحمد الزبيري وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم وطلق بن غنام وقبيصة بن عقبة وأحمد بن يونس وعلي بن الجعد آخر أصحابه قال يحيى القطان كان الثوري سيء الرأي فيه وقال أبو نعيم دخل الثوري يوم الجمعة فإذا الحسن بن صالح يصلي فقال نعوذ بالله من خشوع النفاق وأخذ نعليه فتحول وقال أيضا عن الثوري ذاك رجل يرى السيف على الأمة وقال خلاد بن زيد الجعفي جاءني الثوري إلى ها هنا فقال الحسن بن صالح مع ما سمع من العلم وفقه يترك الجمعة وقال بن إدريس ما أنا وابن حي لا يرى جمعة ولا جهادا وقال بشر بن الحارث كان زائدة يجلس في المسجد يحذر الناس من بن حي وأصحابه قال وكانوا يرون السيف وقال أبو أسامة عن زائدة أن بن حي استصلب منذ زمان وما نجد أحدا يصلبه وقال خلف بن تميم كان زائدة يستتيب من الحسن بن حي وقال علي بن الجعد حدثت رائدة بحديث عن الحسن فغضب وقال لا حدثتك أبدا وقال أبو معمر الهذلي كنا عند وكيع فكان إذا حدث عن الحسن بن صالح لم نكتب فقال ما لكم فقال له أخي بيده هكذا يعني أنه كان يرى السيف فسكت وقال أبو صالح الفراء ذكرت ليوسف بن أسباط عن وكيع شيئا من أمر الفتن فقال ذاك يشبه أستاذه يعني الحسن بن حي فقال فقلت ليوسف ما تخاف أن تكون هذه غيبة فقال لم يا أحمق أنا خير لهؤلاء من آبائهم وأمهاتهم أنا أنهى الناس أن يعملوا بما أحدثوا فتتبعهم أوزارهم ومن اطراهم كان أضر عليهم وقال الأشج ذكر لابن إدريس صعق الحسن بن صالح فقال تبسم سفيان أحب إلينا من صعق الحسن وقال أحمد بن يونس جالسته عشرين سنة ما رأيته رفع رأسه إلى السماء ولا ذكر الدنيا ولو لم يولد كان خيرا له يترك الجمعة ويرى السيف وقال أبو موسى ما رأيت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عن الحسن بن صالح بشيء وقال عمرو بن علي كان عبد الرحمن يحدث عنه ثلاثة أحاديث ثم تركه وذكره يحيى بن سعيد فقال لم يكن بالسكة وقال بن عيينة حدثنا صالح بن حي وكان خيرا من ابنيه وكان علي خيرهما وقال أحمد حسن ثقة وأخوه ثقة ولكنه قدم موته وقال علي بن الحسن الهسنجاني عن أحمد الحسن بن صالح صحيح الرواية متفقه صائن لنفسه الحديث والورع وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه الحسن أثبت في الحديث من شريك وقال إبراهيم بن الجنيد عن يحيى بن معين ثقة مأمون وقال بن أبي خيثمة عن يحيى ثقة وكذا قال بن أبي مريم عنه وزاد مستقيم الحديث وقال الدوري عن يحيى يكتب رأي مالك والأوزاعي والحسن بن صالح هؤلاء ثقات وقال عثمان الدارمي عن يحيى الحسن وعلي ابنا صالح ثقتان مأمونان وقال أبو زرعة اجتمع فيه إتقان وفقه وعبادة وزهد وقال أبو حاتم ثقة حافظ متقن وقال النسائي ثقة وقال عبد الله بن موسى كنت اقرأ على علي بن صالح فلما بلغت إلى قوله فلا تعجل عليهم سقط الحسن بن صالح يخور كما يخور الثور فقام إليه علي فرفعه ورش على وجهه الماء وقال وكيع ثنا الحسن قيل من الحسن قال الحسن بن صالح الذي لو رأيته ذكرت سعيد بن جبير وقال وكيع أيضا لا يبالي من رأى الحسن أن لا يرى الربيع بن خيثم وقال بن بكير قلنا للحسن بن صالح صف لنا غسل الميت فما قدر عليه من البكاء وقال بن الأصبهاني سمعت عبدة بن سليمان يقول إني أرى الله يستحيي أن يعذبه قال أبو نعيم حدثنا الحسن بن صالح وما كان دون الثوري في الورع والفقه وقال بن أبي الحسين سمعت أبا غسان يقول الحسن بن صالح خير من شريك من هنا إلى خراسان وقال بن نمير كان أبو نعيم يقول ما رأيت أحدا إلا وقد غلط في شيء غير الحسن بن صالح وقال أبو نعيم أيضا كتبت عن ثمانمائة محدث فما رأيت أفضل من الحسن بن صالح وقال بن عدي والحسن بن صالح قوم يحدثون عنه بنسخ وقد رووا عنه أحاديث مستقيمة ولم أجد له حديثا منكرا مجاوز المقدار وهو عندي من أهل الصدق قال وكيع ولد سنة 1 وقال أبو نعيم مات سنة 169 ذكره البخاري في كتاب الشهادات من الجامع قلت الذي في تاريخ أبي نعيم وتواريخ البخاري وكتاب الساجي وتاريخ بن قانع سنة سبع بتقديم السين على الباء وكذا حكاه القراب في تاريخه عن أبي زرعة وعثمان بن أبي شيبة وابن منيع وغيرهم وقولهم كان يرى السيف يعني كان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجور وهذا مذهب للسلف قديم لكن أستقر الأمر على ترك ذلك لما رأوه قد أفضى إلى أشد منه ففي وقعة الحرة ووقعة بن الأشعث وغيرهما عظة لمن تدبر وبمثل هذا الرأي لا يقدح في رجل قد ثبتت عدالته واشتهر بالحفظ والإتقان والورع التام والحسن مع ذلك لم يخرج على أحد وأما ترك الجمعة ففي جملة رأيه ذلك أن لا يصلي خلف فاسق ولا يصحح ولاية الإمام الفاسق فهذا ما يعتذر به عن الحسن وان كان الصواب خلافه فهو إمام مجتهد قال وكيع كان الحسن وعلي ابنا صالح وأمهما قد جزأوا الليل ثلاثة أجزاء فكان كل واحد يقوم ثلثا فماتت أمهما فاقتسما الليل بينهما ثم مات علي فقام الحسن الليل كله وقال أبو سليمان الداراني ما رأيت أحدا الخوف أظهر على وجهه من الحسن قام ليلة بعم يتساءلون فغشي عليه فلم يختمها إلى الفجر وقال العجلي كان حسن الفقه من أسنان الثوري ثقة ثبتا متعبدا وكان يتشيع إلا أن بن المبارك كان يحمل عليه بعض الحمل لمحال التشيع وقال بن حبان كان الحسن بن صالح فقيها ورعا من المتقشفة الخشن وممن تجرد للعبادة ورفض الرياسة على تشيع فيه مات وهو مختف من القوم وقال بن سعد كان ناسكا عابدا فقيها حجة صحيح الحديث كثيرة وكان متشيعا وقال أبو زرعة الدمشقي رأيت أبا نعيم لا يعجبه ما قال بن المبارك في بن حي قال وتكلم في حسن وقد روى عن عمرو بن عبيد وإسماعيل بن مسلم قال وسمعت أبا نعيم يقول قال بن المبارك كان بن صالح لا يشهد الجمعة وأنا رايته شهد الجمعة في أثر جمعة اختفى منها وقال الساجي الحسن بن صالح صدوق وكان يتشيع وكان وكيع يحدث عنه ويقدمه وكان يحيى بن سعيد يقول ليس في السكة مثله إلى أن قال حكي عن يحيى بن معين أنه قال ثقة ثقة قال الساجي وقد حدث أحمد بن يونس عنه عن جابر عن نافع عن بن عمر في شرب الفضيخ وهذا حديث منكر قلت الآفة من جابر وهو الجعفي قال الساجي وكان عبد الله بن داود الخريبي يحدث عنه ويطريه ثم كان يتكلم فيه ويدعو عليه ويقول كنت أؤم في مسجد بالكوفة فأطريت أبا حنيفة فأخذ الحسن بيدي ونحاني عن الإمامة قال الساجي فكان ذلك سبب غضب الخريبي عليه وقال الدارقطني ثقة عابد وقال أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي عجبت لأقوام قدموا سفيان الثوري على الحسن

[517] الحسن بن صالح العجلي ذكره في الكمال هنا وهو بن سلم بن صالح قد ينسب إلى جده تقدم

[518] خ د ت س البخاري وأبي داود والترمذي والنسائي الحسن بن الصباح البزار أبو علي الواسطي البغدادي روى عن بن عيينة وأبي النضر ووكيع والوليد بن مسلم وزيد بن الحباب وإسحاق بن يوسف الأزرق وجعفر بن عون وروح بن عبادة وأبي أسامة وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني وغيرهم وعنه البخاري وأبو داود والترمذي وإبراهيم الحربي وأبو بكر البزار وأبو بكر بن أبي عاصم وعبد الله بن أحمد وابن ناجية وعلي بن عبد العزيز البغوي وأبو بكر الصغاني وأبو إسماعيل الترمذي والبغوي وابن صاعد والمحاملي خاتمة أصحابه وجماعة قال أحمد اكتب عنه ثقة صاحب سنة وقال الخلال قال أحمد ما يأتي يوم على البزار إلا وهو يعمل فيه خيرا وقال أبو حاتم صدوق وكانت له جلالة عجيبة ببغداد كان أحمد يرفع من قدره ويجله وقال أبو قريش محمد بن جمعة حدثنا الحسن بن الصباح وكان أحد الصالحين وقال النسائي في أسماء شيوخ بغدادي صالح وقال في الكنى ليس بالقوي وذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة 249 وكذا قال السراج وزاد في ربيع الآخر وكان من خيار الناس وكان لا يخضب قلت وكذا أرخ النسائي وفاته في الكنى وقد روى النسائي عنه في السنن الكبرى أحاديث في الحدود وغيرها

[519] خ م د س ق البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة الحسن بن عبد الله العرني البجلي الكوفي روى عن بن عباس وعمرو بن حريث وعبيد بن نضلة ويحيى بن الجزار وسعيد بن جبير وغيرهم وعنه الحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وأشعث بن طليق وعزرة بن عبد الرحمن ويحيى بن ميمون قال بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين صدوق ليس به بأس إنما يقال إنه لم يسمع من بن عباس وقال أبو زرعة ثقة وحديثه عند البخاري مقرون بغيره قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء وقال بن سعد كان ثقة وله أحاديث وقال العجلي كوفي ثقة وقال أحمد بن حنبل الحسن العرني لم يسمع من بن عباس شيئا وقال أبو حاتم لم يدركه

[520] خ البخاري الحسن بن عبد العزيز بن الوزير بن صابىء بن مالك بن عامر بن عدي بن حمرش الجذاي الجروي أبو علي المصري نزيل بغداد ولجده عدي صحبة روى عن يحيى بن حسان وأبي مسهر وعمرو بن سلمة وعبد الله بن يحيى البرلسي وعبد الله بن يوسف التنيسي وعدة وعن ضمرة بن ربيعة كتابة وعنه البخاري وابن ابنه جعفر بن محمد بن الحسن وإبراهيم الحربي وعبد الله بن أحمد ومحمد بن إسحاق السراج والحسين المحاملي خاتمة أصحابه قال بن أبي حاتم سمعت منه مع أبي وهو ثقة وسئل عنه أبي فقال ثقة وقال الدارقطني لم ير مثله فضلا وزهدا وقال الخطيب كان من أهل الدين والفضل مذكورا بالورع والثقة موصوفا بالعبادة قال بن يونس حمل من مصر إلى العراق بعد قتل أخيه علي إلى أن توفي بها سنة 257 قلت وقال أبو بكر البزار كان ثقة مأمونا وقال الحاكم أبو عبد الله كان من أعيان المحدثين الثقات وقال الدارقطني الجروي فوق الثقة جبل وقال بن يونس في تاريخ مصر حدثنا عنه غير واحد كانت له عبادة وفضل وكان من أهل الورع والفقه وقال عبد المجيد بن عثمان صاحب تاريخ تنيس كان صالحا ناسكا وكان أبوه ملكا على تنيس ثم أخوه علي ولم يقبل الحسن من إرث أبيه شيئا وكان يقرن بقارون في اليسار

[521] م 4 مسلم والأربعة الحسن بن عبيد الله بن عروة النخعي أبو عروة الكوفي روى عن إبراهيم بن يزيد وإبراهيم بن سويد النخعيين وإبراهيم بن يزيد التيمي وزيد بن وهب وأبي عمرو الشيباني وأبي ضمرة جامع بن شداد وأبي وائل وعامر الشعبي وسعد بن عبيدة وأبي الضحى وأبي زرعة بن عمرو بن جرير وجماعة وعنه شعبة والسفيانان وزائدة وأبو إسحاق الفزاري وعبد الله بن إدريس وعبد الواحد بن زياد وجرير بن عبد الحميد وجعفر بن غياث ومحمد بن فضيل وغيرهم قال بن المديني له نحو ثلاثين حديثا أو أكثر وقال بن معين ثقة صالح وقال العجلي وأبو حاتم ثقة وقال عمرو بن علي مات سنة 139 قلت وكذا قال بن حبان في الثقات وزاد وقيل سنة 42 وقال الساجي صدوق وقال بن المديني قلت ليحيى بن سعيد أيما أعجب إليك الحسن بن عبيد الله أو الحسن بن عمرو قال الحسن بن عمرو أثبتهما جميعا ثقتان صدوقان وقال يعقوب بن سفيان كان من خيار أهل الكوفة وقال البخاري لم أخرج حديث الحسن بن عبيد الله لأن عامة حديثه مضطرب وضعفه الدارقطني بالنسبة للأعمش فقال في العلل بعد أن ذكر حديثا للحسن خالفه فيه الأعمش الحسن ليس بالقوي ولا يقاس بالأعمش

[522] الحسن بن عجلان الجفري في الحسن بن أبي جعفر

[523] ت سي ق الترمذي والنسائي في اليوم والليلة وابن ماجة الحسن بن عرفة بن يزيد أبو علي العبدي البغدادي المؤدب روى عن عمار بن محمد بن أخت الثوري وعيسى بن يونس وهشيم وابن المبارك وأبي بكر بن عياش وابن إدريس وإسماعيل بن عياش وابن علية وعبد الرحمن بن محمد المحاربي وعبد السلام بن حرب وعمر بن عبد الرحمن الآبار وخلف بن خليفة والمبارك بن سعيد الثوري وأبي معاوية بن هشام بن محمد بن السائب الكلبي ويزيد بن هارون وجماعة وعنه الترمذي وابن ماجة وروى النسائي له بواسطة زكريا الساجي وأبو بكر بن أبي الدنيا وأبو يعلى وإسماعيل بن العباس الوارق وصالح جزرة وابن أبي حاتم ومحمد بن إسحاق الصغاني وأبو بكر الباغندي وابن صاعد والبغوي والمحاملي والحسين بن يحيى القطان ومحمد بن مخلد وإسماعيل الصفار وعلي بن الفضل الستوري خاتمة أصحابه وغيرهم قال عبد الله بن أحمد عن يحيى بن معين ثقة قال وكان يختلف إلى أبي وقال عبد الله بن الدورقي عن بن معين ليس به بأس وأثنى عليه خيرا وقال بن أبي حاتم سمعت منه مع أبي وهو صدوق وقال أبي هو صدوق وقال النسائي لا بأس به وقال محمد بن المسيب الأرغياني سمعت الحسن بن عرفة يقول كتب عني خمسة قرون وقال بن أبي حاتم عاش الحسن بن عرفة مائة وعشر سنين وقال البغوي مات سنة 257 قلت وقال الدارقطني لا بأس به وذكره بن حبان في الثقات وذكره أبو علي الجياني في شيوخ أبي داود قال روى عنه في كتاب الزاهد وقال مسلمة بن قاسم أنا عنه غير واحد وكان ثقة

[524] د أبي داود الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة العوفي روى عن أبيه وجده وعنه أخواه عبد الله وعمرو وابناه محمد والحسين وسفيان الثوري وابن إسحاق وغيرهم قال أبو حاتم ضعيف الحديث وقال بن حبان في الثقات أحاديثه ليست بنقية له عند أبي داود حديث واحد في لعن النائحة والمستمعة قلت وقال البخاري ليس بذاك وقال بن قانع مات سنة 181 وكذا أرخه بن حبان في الضعفاء وزاد منكر الحديث فلا أدري البلية منه أو من ابنه أو منهما معا

[525] ت الترمذي الحسن بن عطية بن نجيح القرشي أبو علي البزار الكوفي روى عن الحسن وعلي ابني صالح وأبي عاتكة ويعقوب القمي وحمزة الزيات وإسرائيل بن يونس وطبقتهم وعنه البخاري في التاريخ والحسن ومحمد ابنا علي بن عفان ويعقوب بن سفيان وعبد الأعلى بن واصل وأبو كريب وتمام وأبو زرعة وأبو حاتم وقال صدوق وقال غيرهم مات سنة 211 أو نحوها روى له الترمذي حديثا واحدا في اكتحال الصائم قلت وضعفه الأزدي فأظنه اشتبه عليه بالذي قبله

[526] د س أبي داود والنسائي الحسن بن علي بن راشد الواسطي نزيل البصرة روى عن هشيم ومعتمر بن سليمان وعماد بن العوام وابن المبارك ويزيد بن هارون وجماعة وعنه أبو داود وأبو بكر البزار وأبو زرعة وأبو خليفة والحسن بن سفيان وأبو سعيد العدوي المتروك وزكرياء الساجي وجماعة قال أسلم الواسطي ثقة وقال بن حبان مستقيم الحديث جدا وقال بن عدي عن عبدان نظر عباس العنبري في جزء لي فيه عن الحسن بن علي بن راشد فقال اتقه قال بن عدي لم أر بأحاديثه بأسا إذا حدث عنه ثقة ولم أسمع أحدا قال فيه شيئا فنسبه إلى ضعف غير عباس ولم أخرج له شيئا لأني لم أر له شيئا منكرا قال مطين مات سنة 237 قلت وكذا أرخه بن قانع وقال كان صالحا وقال عبد الله بن المديني عن أبيه ثقة واتهمه بن عدي بسرقة الحديث وذلك في ترجمة عمر بن إسماعيل بن مجالد لكن في كلامه ما يقتضي أن الذنب في ذلك للراوي عنه الحسن بن علي العدوي

[527] د س أبي داود والنسائي الحسن بن علي بن أبي رافع المدني مولى رسول الله ﷺ روى عن جده وقيل عن أبيه عن جده وعنه بكير بن الأشج والضحاك بن عثمان قال النسائي ثقة وذكره بن حبان في الثقات

[528] خت 4 البخاري في التعاليق والأربعة الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله ﷺ وريحانته من الدنيا واحد سيدي شباب أهل الجنة روى عن جده رسول الله ﷺ وأبيه علي وأخيه حسين وخاله هند بن أبي هالة وعنه ابنه الحسن وعائشة أم المؤمنين وأبو الجوزاء ربيعة بن شيبان وعبد الله وأبو جعفر ابنا علي بن الحسين وجبير بن نفير وعكرمة مولى بن عباس ومحمد بن سيرين وأبو مجلز لاحق بن حميد وهبيرة بن يريم وسفيان بن الليل وجماعة قال خليفة وغير واحد ولد للنصف من رمضان سنة 3 وقال قتادة ولدت فاطمة الحسن لأربع سنين وتسعة أشهر ونصف من الهجرة وقال إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ عن بن هانئ عن علي لما ولد الحسن جاء رسول الله ﷺ فقال أروني ابني ما سميتموه قلت سميته حربا قال بل هو حسن الحديث وبه عن علي قال كان الحسن أشبه الناس برسول الله ﷺ من وجهه إلى سرته وكان الحسين أشبه الناس به ما أسفل من ذلك وقال بن أبي مليكة أخبرني عقبة بن الحارث قال خرجت مع أبي بكر من صلاة العصر بعد وفاة النبي ﷺ بليال وعلي يمشي إلى جنبه فمر بحسن بن علي يلعب مع غلمان فاحتمله على رقبته وهو يقول بأبي شبه النبي ﷺ ليس شبيها بعلي قال وعلي يضحك وقال بن الزبير أشبه الناس برسول الله ﷺ الحسن بن علي قد رأيته يأتي النبي ﷺ وهو ساجد فيركب ظهره فما ينزل حتى يكون هو الذي ينزل ويأتي وهو راكع فيفرج له بين رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر وقال معمر عن الزهري عن أنس كان الحسن بن علي أشبههم وجها برسول الله ﷺ وقال إسماعيل بن أبي خالد عن أبي جحيفة رأيت النبي ﷺ وكان الحسن بن علي يشبهه وقال نافع بن جبير عن أبي هريرة رفعه أنه قال للحسن اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه وقال الترمذي وعبد الله بن أحمد في زوائده حدثنا نصر بن علي أخبرني علي بن جعفر حدثني أخي موسى عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه عن جده أن رسول الله ﷺ أخذ بيد الحسن والحسين فقال من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة وقال زهير بن الأقمر بينما الحسن بن علي يخطب بعد قتل علي إذ قام رجل من الازد آدم طوال فقال لقد رأيت رسول الله ﷺ واضعه في حبوته يقول من أحبني فليحبه فليبلغ الشاهد الغائب ولولا عزمة رسول الله ﷺ ما حدثتكم وقال أبو سعيد الخدري وغير واحد عن النبي ﷺ الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة زاد بعضهم وأبوهما خير منهما وقال شهر بن حوشب عن أم سلمة أن النبي ﷺ جلل عليا وحسنا وحسينا وفاطمة كساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا له طرق عن أم سلمة وقال معاوية رأيت رسول الله ﷺ يمص لسانه أو قال شفتيه وقال كامل أبو العلاء عن أبي صالح عن أبي هريرة صلى رسول الله ﷺ العشاء فجعل الحسن والحسين يثبان على ظهره فلما قضى الصلاة قلت يا رسول الله ألا أذهب بهما إلى أمهما قال لا فبرقت برقة فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا على أمهما وقال إسحاق بن أبي حبيبة عن أبي هريرة أشهد لخرجنا مع رسول الله ﷺ حتى إذا كنا ببعض الطريق سمع رسول الله ﷺ صوت الحسن والحسين وهما يبكيان مع أمهما فأسرع السير حتى أتاهما فسمعته يقول ما شأن ابني فقالت العطش قال فاخلف رسول الله ﷺ إلى شنة يتوضأ بها فيها ماء وكان الماء يومئذ أغدارا والناس يريدون الماء فنادى هل أحد منكم معه ماء فلم يجد أحد منهم قطرة فقال ناوليني أحدهما فناولته إياه من تحت الخدر فأخذه فضمه إلى صدره وهو يصغو ما يسكت فأدبع له لسانه فجعل يمصه حتى هدأ وسكن وفعل بالآخر كذلك وقال الحسن البصري سمعت أبا بكرة يقول بينا النبي ﷺ يخطب جاء الحسن فقال ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين وقال أبو جعفر الباقر حج الحسن ماشيا وجنائبه تقاد وقال جويرية لما مات الحسن بن علي بكى مروان في جنازته فقال الحسين أتبكيه وقد كنت تجرعه ما تجرعه فقال إني كنت أفعل ذلك إلى أحلم من هذا وأشار بيده إلى الجبل وقال عبد الله بن الحسن بن الحسن كان الحسن قلما تفارقه أربع حرائر وكان صاحب ضرائر وقال علي بن الحسين كان مطلاقا وكان لا يفارق امرأة إلا وهي تحبه وقال علي بن عاصم عن أبي ريحانة عن سفينة رفعه الخلافة بعدي ثلاثون سنة فقال رجل في مجلس علي دخلت من هذه الثلاثين سنة شهور في خلافة معاوية فقال من ههنا أتيت تلك الشهور كانت البيعة للحسن بن علي بايعه أربعون ألفا وقال جرير بن حازم لما قتل علي بايع أهل الكوفة الحسن بن علي وأطاعوه وأحبوه أشد من حبهم لأبيه وقال ضمرة عن بن شوذب لما قتل علي سار الحسن في أهل العراق ومعاوية في أهل الشام والتقوا فكره الحسن القتال وبايع معاوية على أن يجعل العهد للحسن بعده وقال زياد البكائي عن محمد بن إسحاق كان صلح معاوية والحسن بن علي في شهر ربيع الأول سنة 41 وقال محمد بن سعد أنا عبد الله بكر السهمي ثنا حاتم أبي صغيرة عن عمرو بن دينار أن معاوية كان يعلم أن الحسن كان أكره الناس للفتنة فلما توفي علي بعث إلى الحسن فأصلح الذي بينه وبينه سرا وأعطاه معاوية عهدا أن حدث به حدث والحسن حي ليسمينه وليجعلن هذا الأمر إليه فلما توثق منه الحسن قال عبد الله بن جعفر والله إني لجالس عند الحسن إذ أخذت لأقوم فجذب ثوبي وقال يا هناه اجلس فجلست قال إني قد رأيت رأيا وإني أحب أن تتابعني عليه قال قلت ما هو قال قد رأيت أن أعمد إلى المدينة وأنزلها واخلى بين معاوية وبين هذا الحديث فقد طالت الفتنة وسفكت فيها الدماء وقطعت فيها الأرحام وقطعت السبل وعطلت الفروج يعني الثغور فقال بن جعفر جزاك الله عن أمة محمد ﷺ خيرا فأنا معك على هذا الحديث فقال الحسن أدع لي الحسين فبعث إلى الحسين فأتاه فقال أي أخي إني قد رأيت رأيا وإني أحب أن تتابعني عليه قال ما هو فقص عليه الذي قص على بن جعفر قال الحسين أعيذك بالله أن تكذب عليا في قبره وتصدق معاوية فقال الحسن والله ما أردت أمر قط إلا خالفتني إلى غيره والله لقد هممت أن أقذفك في بيت فأطينه عليك حتى أقضي أمري فلما رأى الحسين غضبه قال أنت أكبر ولد علي وأنت خليفته وأمرنا لأمرك تبع فأفعل ما بدا لك فقام الحسن فقال يا أيها الناس إني كنت أكره الناس لأول هذا الحديث وأنا أصلحت آخره لذي حق أديت إليه حقه أحق به مني أو حق جدت به لصلاح أمة محمد ﷺ وأن الله قد ولاك يا معاوية هذا الحديث لخير يعلمه عندك أو لشر يعلمه فيك وأن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم نزل وقال عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه قلت للحسن بن علي إن الناس يزعموا أنك تريد الخلافة فقال كانت جماجم العرب بيدي يسالمون من سالمت ويحاربون من حاربت فتركتها ابتغاء وجه الله ثم ابتزها بأناس أهل الحجاز وقال بن عون عن عمر بن إسحاق دخلت أنا ورجل من قريش على الحسن بن علي فقام فدخل المخرج ثم خرج فقال لقد لفظت طائفة من كبدي ولقد سقيت السم مرارا إلى أن قال ثم عدنا إليه من غد وقد أخذ في السوق فجاء حسين فقعد عند رأسه فقال أي أخي من صاحبك قال تريد قتله قال نعم قال لئن كان صاحبي الذي أظن لله أشد له نقمة وإن لم يكنه ما أحب أن تقتل بي بريئا وقال معاوية عن مغيرة عن أم موسى يعني سرية علي أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم فاشتكى منه شكاة فكان يوضع تحته طست وترفع أخرى نحوا من أربعين يوما وقال أبو عوانة عن حصين عن أبي حازم لما حضر الحسن قال للحسين أدفنوني عند أبي يعني النبي ﷺ إلا أن تخافوا الدماء فإن خفتم الدماء فلا تهريقوا في دما ادفنوني في مقابر المسلمين وقال سالم بن أبي حفصة عن أبي حازم إني لشاهد يوم مات الحسن فرأيت الحسين يقول لسعيد بن العاص ويطعن في عنقه تقدم فلولا أنها سنة ما قدمت وكان بينهم شيء فقال أبو هريرة أتنفسون على بن نبيكم بتربة تدفنونه فيها وقد سمعت رسول الله ﷺ يقول من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني وقال بن إسحاق حدثني مساور مولى بني سعد بن بكر قال رأيت أبا هريرة قائما على المسجد يوم مات الحسن يبكي وينادي بأعلى صوته يا أيها الناس مات اليوم حب رسول الله ﷺ فأبكوا وقال بن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه قتل علي وهو بن ثمان وخمسين سنة ومات لها الحسن وقتل لها الحسين وقال معروف بن خربوذ عن أبي جعفر مات الحسن وهو بن سبع أربعين سنة وقال كذا قال خليفة بن خياط وجماعة زادوا وكانت وفاته في سنة 49 وقيل مات سنة 5 وقيل سنة 51 وقيل سنة 56 وقيل سنة 58 وقيل سنة 59 قلت على هذا القول الأخير يتنزل قول جعفر بن محمد عن أبيه المذكور آنفا أنه مات وعمره 58 سنة وأما قول بعض الحفاظ أنه غلط فغير جيد لأن له مخرجا كما ترى وإن كان الأصح أنه توفي في حدود الخمسين وأن هذا القول الأخير ليس بجيد لإتفاقهم على وفاة أبي هريرة قبل ذلك وإتفاقهم أنه حضر موته والله أعلم

[529] ق بن ماجة الحسن بن علي بن عفان العامري أبو محمد الكوفي روى عن عبد الله بن نمير وأبي أسامة وزيد بن الحباب ومعاوية بن هشام ويحيى بن آدم وعمران بن عيينة ومحاضر بن المورع وجعفر بن عون وغيرهم وعنه بن ماجة وأبو حامد الأحمسي وابن أبي حاتم والسراج ومحمد بن المنذر شكر وإسماعيل الصفار وعلي بن محمد بن الزبير القرشي الكوفي وغيرهم قال بن أبي حاتم صدوق وذكره بن حبان في الثقات قال بن عقدة مات لليلة خلت من صفر سنة 27 وذكر صاحب النبل أن أبا داود روى عنه أيضا وشبهته في ذلك أن أبا داود روى في كتاب الخاتم عن الحسن بن علي عن يزيد بن هارون وأبي عاصم عن أبي الأشهب حديثا هكذا قال عنه عامة الرواة وانفرد بن داسة فيه عن أبي داود بقوله الحسن بن علي بن عفان قلت وقال صاحب النبل في كتاب الأطراف في هذا الحديث عندي أنه الخلال وقال الدارقطني الحسن وأخوه محمد ثقتان وقال مسلمة بن قاسم كوفي ثقة حدثنا عنه بن الأعرابي

[530] خ م د ت ق البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة الحسن بن علي بن محمد الهذلي الخلال أبو علي وقيل أبو محمد الحلواني نزيل مكة روى عن عبد الله بن نمير وأبي أسامة ويحيى بن آدم وزيد بن الحباب وعبد الصمد بن عبد الوارث وبشر بن عمر الزهراني ويعقوب بن إبراهيم بن سعد بن معاذ بن هشام وأبي معاوية وأبي عامر العقدي وأبي صالح كاتب الليث وأبي عبد الرحمن المقري ويحيى بن إسحاق السيلحيني ومحمد ويعلى ابني عبيد وعبد الرزاق وإبراهيم بن خالد الصنعانيين وعبد الله بن نافع الصائغ وشبابة بن سوار المدائني ويزيد بن هارون وصفوان بن صالح الدمشقي وخلق من أهل الآفاق روى عنه الجماعة سوى النسائي وإبراهيم الحربي وجعفر الطيالسي وابن أبي عاصم ومحمد بن إسحاق السراج ومطين ومحمد بن علي بن زيد الصائغ ومحمد بن محمد بن عقبة الشيباني وأبو بكر الأعين ومات قبله وغيرهم قال يعقوب بن شيبة كان ثقة ثبتا وقال أبو داود كان عالما بالرجال وكان لا يستعمل علمه وقال أيضا كان لا ينتقد الرجال وقال النسائي ثقة وقال داود بن الحسين البيهقي بلغني أن الحلواني قال لا أكفر من وقف في القرآن قال داود فسألت سلمة بن شبيب عن الحلواني فقال يرمي في الحش من لم يشهد بكفر الكافر فهو كافر وقال الإمام أحمد ما أعرفه بطلب الحديث ولا رأيته يطلبه ولم يحمده ثم قال يبلغني عنه أشياء أكرهه وقال مرة أهل الثغر عنه غير راضين أو ما هذا معناه وقال الخطيب أبو بكر كان ثقة حافظا وساق بإسناده إليه أنه قال القرآن كلام الله غير مخلوق ما نعرف غير هذا قال اللالكائي مات سنة 242 وزاد غيره في ذي الحجة قلت هذا قول البخاري في تاريخه وقال الترمذي حدثنا الحسن بن علي وكان حافظا وقال بن عدي له كتاب صنفه في السنن وقال الخليلي كان يشبه بأحمد في سمته وديانته وروى بن حبان في صحيحه عن المفضل بن محمد الجندي عنه وذكره في الثقات

[531] ت ق الترمذي وابن ماجة الحسن بن علي النوفلي الهاشمي والد أبي جعفر الشاعر روى عن الأعرج وعنه ابنه وأبو قتيبة سلم بن قتيبة قال البخاري منكر الحديث وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر ليس بالقوي وقال بن عدي حديثه قليل وهو إلى الضعف أقرب أخرجا له حديثا واحدا في النضح في الطهارة قلت وقال العقيلي في حديثه هذا جاء بإسناد صالح غير هذا وقال في حديثه لا يمنعن أحدكم السائل وإن كان في يده قلب من ذهب لا يحفظ إلا عنه لا يتابع عليه وقال عبد الحق وابن القطان حديث ضعيف وقال بن حبان حديث باطل وقال بن الجوزي ضعفه أحمد وقال الدارقطني روى عن الأعرج مناكير وهو ضعيف واه وقال بن حبان يروي المناكير عن المشاهير فلا يحتج به إلا فيما يوافق الثقات روى عن الأعرج وعن أبي الزناد عن الأعرج وهو الحسن بن علي بن محمد بن ربيعة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب وقال بن أبي حاتم عن أبيه ليس بقوي منكر الحديث ضعيف الحديث روى ثلاثة أحاديث أو أربعة ونحوها مناكير وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش يحدث عن أبي الزناد بأحاديث موضوعة وذكره البخاري في التاريخ الأوسط في فصل من مات ما بين الخمسين ومائة إلى الستين

[532] خت ت ق البخاري في التعاليق والترمذي وابن ماجة الحسن بن عمارة بن المضرب البجلي مولاهم الكوفي أبو محمد كان على قضاء بغداد في خلافة المنصور روى عن يزيد بن أبي مريم وحبيب بن أبي ثابت وشبيب بن غرقدة والحكم بن عتيبة وابن أبي مليكة والزهري وأبي إسحاق السبيعي وفراس بن يحيى الهمداني والمنهال بن عمرو ومحمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة وعمرو بن مرة والأعمش وغيرهم وعنه السفيانان وعبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني وعيسى بن يونس وأبو بحر البكراوي وأبو معاوية وعبد الرزاق وخلاد بن يحيى ومحمد بن إسحاق بن يسار وهو أكبر منه وجماعة قال النضر بن شميل عن شعبة أفادني الحسن بن عمارة سبعين حديثا عن الحكم فلم يكن لها أصل وقال بن عيينة كان له فضل وغيره أحفظ منه وقال الطيالسي قال شعبة ائت جرير بن حازم فقل له لا يحل لك أن تروي عن الحسن بن عمارة فإنه يكذب قال أبو داود فقلت لشعبة ما علامة ذلك قال روى عن الحكم أشياء فلم نجد لها أصلا قلت للحكم صلى النبي ﷺ على قتلى أحد قال لا وقال الحسن حدثني الحكم عن مقسم عن بن عباس أن النبي ﷺ صلى عليهم ودفنهم وقلت للحكم ما تقول في أولاد الزنا قال يعتقون قلت من ذكره قال يروي عن الحسن البصري عن علي وقال الحسن بن عمارة حدثني الحكم عن يحيى بن الجزار عن علي سبعة أحاديث فسألت الحكم عنها فقال ما سمعت منها شيئا وقال عيسى بن يونس الحسن بن عمارة شيخ صالح قال فيه شعبة وأعانه عليه سفيان وقال بن المبارك جرحه عندي شعبة وسفيان فبقولهما تركت حديثه وقال أيوب بن سويد الرملي كان شعبة يقول إن الحكم لم يحدث عن يحيى بن الجزار إلا ثلاثة أحاديث والحسن بن عمارة يحدث عنه أحاديث كثيرة قال فقلت للحسن بن عمارة في ذلك فقال إن الحكم أعطاني حديثه عن يحيى في كتاب فحفظته وقال النضر بن شميل قال الحسن بن عمارة الناس كلهم مني في حل ما خلا شعبة وقال جرير بن عبد الحميد ما ظننت أني أعيش إلى دهر يحدث فيه عن محمد بن إسحاق ويسكت فيه عن الحسن بن عمارة وقال أبو بكر المروزي عن أحمد متروك الحديث وكذا قال أبو طالب عنه وزاد قلت له كان له هوى قال ولكن كان منكر الحديث وأحاديثه موضوعة لا يكتب حديثه وقال مرة ليس بشيء وقال بن معين لا يكتب حديثه وقال مرة ضعيف وقال مرة ليس حديثه بشيء وقال عبد الله بن المديني عن أبيه ما أحتاج إلى شعبة فيه أمره أبين من ذلك قيل له كان يغلط فقال أي شيء كان يغلط كان يضع وقال أبو حاتم ومسلم والنسائي والدارقطني متروك الحديث وقال النسائي أيضا ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال الساجي ضعيف متروك أجمع أهل الحديث على ترك حديثه وقال الجوزجاني ساقط وقال جزرة لا يكتب حديثه وقال عمرو بن علي رجل صالح صدوق كثير الوهم والخطأ متروك الحديث وأورد له بن عدي أحاديث وقال ما أقرب قصته إلى ما قال عمرو بن علي وقد قيل إن الحسن بن عمارة كان صاحب مال وإنه حول الحكم إلى منزله فخصه بما لم يخص غيره على أن بعض رواياته عن الحكم وعن غيره غير محفوظة وهو إلى الضعف أقرب قال يعقوب بن شيبة وغيره مات سنة 153 قال النسائي في مسند علي في حديث رزين بن عقبة عن الحسن بن واصل الأحدب عن شقيق بن سلمة قال حضرنا عليا حين ضربه بن ملجم الحديث ما آمن أن يكون هذا هو الحسن بن عمارة وقال البخاري في صحيحه عن علي عن سفيان ثنا شبيب بن غرقدة قال سمعت الحي يذكرون عن عروة يعني البارقي أن النبي ﷺ أعطاه دينارا يشتري له به شاة الحديث قال سفيان كأن الحسن بن عمارة جاءنا بهذا الحديث عنه يعني عن شبيب قال سمعته من عروة فأتيت شبيبا فقال إني لم أسمعه من عروة إنما سمعت الحي يخبرونه عنه قلت فلم يعلق له البخاري شيئا بل هذا مما يدل على سوء حفظه وكان يلزم الشيخ على هذا أن يعلم له علامة في مقدمة مسلم فقد ذكره مسلم في المقدمة بنحو هذا وقد بالغ بن القطان في الإنكار على من زعم أن البخاري أخرج حديث عروة في شراء الشاة وقال إن البخاري إنما قصد إخراج حديث الخيل فانجر به السياق وقال بن المبارك عن بن عيينة كنت إذا سمعت الحسن بن عمارة يحدث عن الزهري جعلت أصبعي في أذني وقال العقيلي حدثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا بن أبي نجيح عن مجاهد لا بأس ببيع من يزيد كذلك كانت تباع الأخماس قال سفيان فحدثت به بالكوفة فبلغ الحسن بن عمارة فحدث به وزاد في آخره على عهد رسول الله ﷺ وقال العقيلي حدثني عبد الله بن محمد بن صالح السمرقندي ثنا يحيى بن حكيم المقوم قلت لأبي داود الطيالسي إن محمد بن الحسن صاحب الرأي حدثنا عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن بن أبي ليلى عن علي قال رأيت النبي ﷺ قرن وطاف طوافين وسعى سعية فقال أبو داود وجمع يده إلى نحره من هذا كان شعبة يشق بطنه من الحسن بن عمارة وقال بن سعد كان ضعيفا في الحديث وذكره يعقوب في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال أبو بكر البزار لا يحتج أهل العلم بحديثه إذا انفرد وقال بن المثنى ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن رويا عنه شيئا قط وقال أبو العرب قال لي مالك بن عيسى إن أبا الحسن الكوفي يعني العجلي ضعفه وترك أن يحدث عنه وقال الحميدي ذمر عليه وقال يعقوب بن شيبة متروك الحديث وقال بن حبان كان بلية الحسن التدليس عن الثقات ما وضع عليهم الضعفاء كان يسمع من موسى بن مطير وأبي العطوف وإبان بن أبي عياش واضرابهم ثم يسقط أسماءهم ويرويها عن مشائخه الثقات فالتزقت به تلك الموضوعات وهو صاحب حديث الدعاء الطويل بعد الوتر وهو جالس وقال السهيلي ضعيف بإجماع منهم

[533] الحسن بن عمر بن إبراهيم الغيلاني ذكره بن عدي في شيوخ البخاري وهو وهم وإنما روى عن بن شقيق

[534] خ البخاري الحسن بن عمر بن شقيق بن أسماء الجرمي أبو علي البصري سكن الري وكان يتجر إلى بلخ فعرف بالبلخي روى عن يزيد بن زريع وعبد الوارث ومعتمر بن سليمان وحماد بن زيد وجعفر الضبعي وجرير بن عبد الحميد وابن المبارك وعدة وعنه البخاري وأحمد بن النصر النيسابوري وجعفر الفريابي وعبد الله بن أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم وموسى بن إسحاق الأنصاري والحسن بن سفيان وأبو يعلى وجماعة قال البخاري وأبو حاتم صدوق وقال أبو زرعة لا بأس به وذكره بن حبان في الثقات مات سنة 232 أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل وقال أبو نصر الكلاباذي أقام ببلخ خمسين سنة ثم خرج إلى البصرة سنة 23 ومات بها بعد ذلك قلت وحكى الحاكم عن صالح جزرة وسئل عنه فقال شيخ صدوق

[535] خت د سي ق البخاري في التعليق وأبي داود والنسائي في اليوم والليلة وابن ماجة الحسن بن عمر ويقال بن عمرو بن يحيى الفزاري مولاهم أبو المليح الرقي وقيل كنيته أبو عبد الله وغلب عليه أبو المليح روى عن ميمون بن مهران وزياد بن بيان وعلي بن نفيل والوليد بن زوران ويزيد بن يزيد بن جابر والزهري وغيرهم وعنه بن المبارك وبقية وأبو توبة الحلبي وعمرو بن خالد الحراني وأحمد بن عبد الملك بن واقد وأبو جعفر النفيلي وعبد الله بن جعفر الرقي وعبد المتعالي بن طالب ومحمد بن آدم المصيصي وزكرياء بن عدي وداود بن رشيد وغيرهم قال أحمد ثقة ضابط الحديث صدوق وهو عندي أضبط من جعفر بن برقان وقال أبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم يكتب حديثه وقال هلال بن العلاء سمعت أشياخنا يقولون ولد سنة 87 ومات سنة 181 وقال عبد الله بن جعفر سمعته غير مرة يقول مات أنس بن مالك وأنا بن ست سنين وقيل إنه بلغ تسعا وتسعين سنة قلت وقرأت بخط المزي روى النسائي في اليوم والليلة عن علي بن حجر عن الحسن بن عمر عن الزهري حديثا وأراه أبا المليح هذا قلت هو هو بلا ريب وصحح الدارقطني أن اسم أبيه عمر بضم العين قال وهو ثقة وقال عثمان الدارمي عن بن معين ثقة وذكره بن حبان في الثقات

[536] خ د س ق البخاري وأبي داود والنسائي وابن ماجة الحسن بن عمرو الفقيمي التيمي الكوفي روى عن مجاهد وسعيد بن جبير والحكم بن عتيبة وأبي الزبير ومنذر الثوري وأخيه الفضل بن عمرو الفقيمي ومحارب بن دثار وإبراهيم النخعي وغيرهم وعنه الثوري وابن المبارك وابن حي وحفص بن غياث وعبد الواحد بن زياد وابن أخيه عمرو بن عبد الغفار بن عمرو وأبو معاوية وأبو بكر بن عياش ومحمد بن فضيل وعدة قال بن المديني قلت ليحيى بن سعيد أيما أعجب إليك الحسن بن عبيد أو الحسن بن عمرو قال بن عمرو أثبتهما وقال أحمد وابن معين والنسائي ثقة وزاد بن أبي مريم عن بن معين حجة وقال أبو حاتم لا بأس به صالح قال بن سعد توفي في أول خلافة أبي جعفر وقال الحاكم عن الدارقطني لا بأس به وذكره بن حبان في الثقات

[537] د أبي داود الحسن بن عمرو السدوسي البصري روى عن هشيم وعبد الله بن الوليد العدني وجرير بن وكيع وعبد الرحمن بن بديل بن ميسرة وسفيان بن عبد الملك المروزي وبشر بن بكر التنيسي وعثمان الوقاصي وعنه أبو داود وعثمان الدارمي وإبراهيم بن الحسن البزار وإبراهيم بن راشد الآدمي وإسحاق بن سيار النصيبي وزكرياء بن يحيى المنقري قال بن حبان في الثقات الحسن بن عمرو من أهل سجستان صاحب حديث متعبد يروي عن حماد بن زيد وأهل البصرة وعنه أهل بلده مات سنة 224 فيحتمل أن يكون هو هذا قلت ويحتمل أن يكون الذي بعده فإن الأزدي ذكر في الضعفاء الحسن بن عمرو السدوسي البصري منكر الحديث روى عن شعبة والحسن بن أبي جعفر

[538] تمييز الحسن بن عمرو بن سيف العبدي ويقال الباهلي ويقال الهذلي البصري أبو علي روى عن شعبة ومالك ومالك بن مغول ويزيد بن زريع وحماد بن زيد وعدة وعنه الذهلي وابن وارة وأبو أمية وأبو قلابة الرقاشي وعبد الله بن الدورقي والعباس بن أبي طالب والكديمي وغيرهم قال البخاري كذاب وقال أبو أحمد الحاكم متروك الحديث وذكره بن حبان في الثقات وقال يغرب وقال بن عدي له غرائب وأحاديثه حسان وأرجو أنه لا بأس به على أن يحيى بن معين قد رضيه وذكر بن الدورقي أنه ذهب معهم إليه فسمع منه وقال أبو يوسف القلوسي ثنا الحسن بن عمرو وسألت عنه عارما فقال أعرفه بطلب الحديث هو أسن منا بعشرين سنة قلت قال بن الجوزي في كتاب الضعفاء كذبه بن المديني وقال البخاري كذاب وقال الرازي متروك وقرأت بخط الذهبي العبدي هو الباهلي كذا قال وكأنه أراد أنه اختلف في نسبه وأراد أن يعلم أنه واحد لا اثنان وإلا فالباهلي والعبدي لا يجتمعان وقد تقدم أنه قيل فيه أيضا الهذلي فهذا من الرواة عنه وقرأت بخط الذهبي أيضا لم أجده في الضعفاء للبخاري قلت قال العقيلي ثنا عبد الرحمن بن الفضل ثنا محمد بن إسماعيل ثنا الحسن بن عمرو بن سيف كذاب ففهم بن الجوزي أن محمد بن إسماعيل هذا هو البخاري ويحتمل أن يكون غيره

[539] الحسن بن عمرو الجفري في الحسن بن أبي جعفر

[540] تمييز الحسن بن عمرو عن الأعمش وعنه يحيى بن السري الضرير

[541] تمييز الحسن بن عمرو من أهل الثغور روى عن أبي إسحاق الفزاري وعنه أبو السري سند بن السري المرعشي

[542] د أبي داود الحسن بن عمران أبو عبد الله ويقال أبو علي العسقلاني روى عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى وقيل عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى وعمر بن عبد العزيز ويزيد بن قسيط ومكحول الشامي وعطية بن قيس قال أبو حاتم شيخ وذكره بن حبان في الثقات له عند أبي داود حديث واحد في تمام التكبير أخرجه من حديث أبي داود الطيالسي عن شعبة وقال فيه عن بن عبد الرحمن بن أبزى ولم يسمه وسماه أبو عاصم ويحيى بن حماد في روايتهما عن شعبة عبد الله وسماه محمود بن غيلان وغيره عن أبي داود عن شعبة سعيدا والحديث معلول قال أبو داود الطيالسي والبخاري لا يصح قلت نقل البخاري عن الطيالسي أنه قال هذا عندنا باطل وقال الطبري في تهذيب الآثار الحسن مجهول

[543] م ت س مسلم والترمذي والنسائي الحسن بن عياش بن سالم الأسدي الكوفي أخو أبي بكر روى عن الأعمش ومغيرة وإسماعيل بن أبي خالد وأبي إسحاق الشيباني ويحيى بن سعيد الأنصاري وعمرو بن ميمون وابن عجلان وابن إسحاق وجعفر الصادق وزائدة والثوري كان وصيه وعنه بن المبارك وابن مهدي ويحيى بن آدم وعاصم بن يوسف اليربوعي وأبو معاوية وابن أبي زائدة وقبيصة وأحمد بن يونس ويحيى الحماني وغيرهم قال عثمان الدارمي عن بن معين ثقة وأخوه أبو بكر ثقة قال عثمان ليسا بذاك وهما من أهل الصدق والأمانة وقال النسائي ثقة وذكره بن حبان في الثقات قال يحيى الحماني مات سنة 172 له في صحيح مسلم حديث واحد في الجمعة قلت يكنى أبا محمد وقال الطحاوي ثقة حجة وقال العجلي ثقة

[544] م د س مسلم وأبي داود والنسائي الحسن بن عيسى بن ماسرجس الماسرجسي أبو علي النيسابوري مولى بن المبارك روى عنه وعن أبي بكر بن عياش وعبد السلام بن حرب وجرير بن عبد الحميد وابن عيينة وأبي معاوية وغيرهم وعنه مسلم وأبو داود وروى له النسائي بواسطة أحمد بن حنبل وأبيه وعلي بن الجنيد والبخاري في غير الجامع وعلي بن عثام وهو من أقرانه وأبو بكر الأعين ومحمد بن نصر الفقيه وموسى بن هارون والهيثم بن خلف والسراج والبغوي وابن صاعد وجماعة قال الخطيب كان من أهل بيت الثروة والقدم في النصرانية ثم أسلم على يدي بن المبارك ورحل في العلم ولقي المشائخ وكان دينا ورعا ثقة ولم يزل من عقبة بنيسابور فقهاء ومحدثون قال الحاكم سمعت أبا علي الحافظ يحكي عن شيوخه أن بن المبارك قد كان نزل مرة رأس سكة عيسى وكان الحسن بن عيسى يركب فيجتاز به وهو في المجلس وكان الحسن من أحسن الشباب وجها فسأل عنه بن المبارك فقيل إنه نصراني فقال اللهم ارزقه الإسلام فاستجاب الله دعوته فيه وقال السراج كان عاملا عد في مجلسه بباب الطاق اثنا عشر ألف محبرة ومات بالثعلبية في المنصرف من مكة سنة 239 وقيل مات سنة 4 قال أبو بكر بن المؤمل بن الحسن بن عيسى أنفق جدي في حجته الأخيرة ثلاث مائة ألف درهم وقال الحاكم خرجت مع أبي بكر بن المؤمل وأخيه أبي القاسم فلما بلغت الثعلبية زرت معهما قبر جدهما فقرأت على لوح قبره هذا قبر الحسن بن عيسى توفي في صفر سنة 24 قلت وروى عنه بن خزيمة في صحيحه وقال حمد بن سيار في تاريخ نيسابور كان يظهر أمر الحديث ويسر الرأي جهده ذكرته لإسحاق بن إبراهيم فلم ينبسط بذكره وقال السراج لما قدم بغداد هجره بعض أصحاب الحديث بقوله في الإيمان ثم اجتمعوا إليه وقالوا بين لنا مذهبك قال الإيمان قول وعمل قالوا يزيد وينقص فقال قال لي أستاذان بن المبارك وابن حنبل كان عبد الله يقول يزيد ويتوقف في النقصان فإن قال أحمد ينقص قلت بقوله فاحضروا إليه خط أحمد يزيد وينقص فقال الحسن هو قولي فرضوا بذلك وكتبوا عنه وقال الدارقطني ثقة

[545] الحسن بن عيسى القومسي هو الحسين يأتي

[546] الحسن بن غليب بن سعيد بن مهران الأزدي مولاهم المصري وأبوه من أهل حران روى عن سعيد بن أبي مريم ويحيى بن بكير وحرملة وسعيد بن عفير ومهدي بن جعفر الرملي وغيرهم وعنه النسائي فيما قاله صاحب النبل وأبو جعفر الطحاوي وأبو جعفر بن النحاس وأبو بكر والحسن بن مكحول البيروتي وأبو علي بن هارون وعبد الله بن جعفر بن الورد وأحمد بن الحسن بن إسحاق بن عتبة الرازي وأبو القاسم الطبراني مات في ذي الحجة سنة 29 وله 82 سنة

[547] م ت ق مسلم والترمذي وابن ماجة الحسن بن الفرات بن أبي عبد الرحمن التميمي القزاز الكوفي روى عن أبي معشر زياد بن كليب وابن أبي مليكة وغيلان بن جرير وأبيه فرات وعنه ابنه زياد وابن إدريس ووكيع وأبو نعيم وأبو عاصم وغيرهم قال بن معين ثقة وذكره بن حبان في الثقات له في الصحيح حديث واحد في طاعة الخليفة قلت وقال أبو حاتم منكر الحديث نقله عنه ابنه في مقدمة الجرح والتعديل

[548] ت س ق الترمذي والنسائي وابن ماجة الحسن بن قزعة بن عبيد الهاشمي أبو علي ويقال أبو محمد الخلقاني البصري روى عن مسلمة بن علقمة ومعتمر بن سليمان وخالد بن الحارث وسفيان بن حبيب وحصين بن نمير وفضيل بن عياض وعباد بن عباد المهلبي ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي وغيرهم وعنه الترمذي والنسائي وابن ماجة وأبو بكر البزار وبقي بن مخلد وابن خزيمة والبحيري وأبو زرعة وأبو حاتم وابن جرير وموسى بن إسحاق الأنصاري وعبدان الأهوازي وزكرياء الساجي وأبو بكر بن أبي الدنيا وعبد الله بن أحمد وعبد الكريم الدير عاقولي ويحيى بن محمد البختري الحنائي ومطين وغيرهم قال يعقوب بن شيبة وأبو حاتم صدوق وقال النسائي لا بأس به قال في موضع آخر صالح وذكره بن حبان في الثقات مات قريبا من سنة 25

[549] عس النسائي في مسند علي الحسن بن قيس عن كرز التيمي وعنه عبد الملك بن حميد بن أبي غنية لم يذكره البخاري ولا بن أبي حاتم قال المزي وهو شيخ مجهول ولم نره مذكورا في شيء من كتب التواريخ وكذلك شيخه قلت ذكر الذهبي في الميزان أن الأزدي قال فيه متروك الحديث

[550] خ م س البخاري ومسلم والنسائي الحسن بن محمد بن أعين الحراني أبو علي القرشي مولى أم عبد الملك بنت محمد بن مروان وقد ينسب إلى جده روى عن عمه موسى بن أعين ومعقل بن عبيد الله الجزري وزهير بن معاوية وفليح بن سليمان وأبو المليح الرقي وعمر بن سالم الأفطس ومحمد بن علي بن شافع وفضيل بن غزوان وعدة وعنه الفضل بن يعقوب الرخامي وأبو داود الحراني وسلمة بن شبيب وأحمد بن سليمان الرهاوي ومحمد بن معدان بن عيسى وعلي بن عثمان النفيلي ومحمد بن سليمان لوين وغيرهم قال أبو عروبة مات سنة 21 وقال أبو حاتم أدركته ولم أكتب عنه وذكره بن حبان في الثقات

[551] تمييز الحسن بن محمد بن شعبة الواسطي صوابه الحسين بن محمد بن شيبة وسيأتي فأما الحسن بن محمد بن شعبة فهو بغدادي متأخر روى عن أبي سعيد الأشج ويعقوب الدورقي وعلي بن نصر بن علي الجهضمي وهارون بن إسحاق الهمداني وجماعة وعنه أبو الحسين بن المظفر الحافظ وأبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري وأبو عمر بن حيويه وأبو حفص بن شاهين وغيرهم قال الدارقطني لا بأس به وقال الخطيب كان ثقة توفي في ذي القعدة سنة 313

[552] خ 4 البخاري والأربعة الحسن بن محمد الصباح الزعفراني أبو علي البغدادي روى عن بن عيينة وأبي معاوية وعبيدة بن حميد وابن أبي عدي ومروان بن معاوية ووكيع وعبد الوهاب الخفاف ويزد بن هارون وعبد الوهاب الثقفي وسعيد بن سليمان الواسطي وابن علية وشبابة والشافعي ومحمد بن عبد الله الأنصاري وجماعة وعنه الجماعة سوى مسلم وابن خزيمة وأبو عوانة وزكرياء الساجي والبغوي وابنه أحمد وابن صاعد وابن زياد النيسابوري والمحاملي ومحمد بن مخلد وأبو سعيد بن الأعرابي وجماعة قال النسائي ثقة قال الزعفراني لما قرأت كتاب الرسالة على الشافعي قال لي من أي العرب أنت فقلت ما أنا بعربي وما أنا إلا من قرية يقال لها الزعفرانية قال أنت سيد هذه القرية وذكره بن حبان في الثقات وقال كان راويا للشافعي وكان يحضر أحمد وأبو ثور عند الشافعي وهو الذي يتولى القراءة عليه مات يوم الاثنين في شهر ربيع الآخر سنة 259 وقال بن المنادي مات سنة 6 وكان أحد الثقات وكذا قال بن مخلد وزاد في رمضان قلت وقال بن أبي حاتم كتبت عنه مع أبي وهو ثقة وسئل عنه أبي فقال صدوق وقال أبو عمر الصدفي سألت العقيلي عنه فقال ثقة من الثقات مشهور ولم يتكلم فيه أحد بشيء قال وسألت عنه أبا علي صالح بن عبد الله الطرابلسي فقال ثقة ثقة وقال بن عبد البر يقال إنه لم يكن في وقته أفصح منه ولا أبصر باللغة ولذلك اختاروه لقراءة كتب الشافعي وكان يذهب إلى مذهب أهل العراق فتركه وتفقه للشافعي وكان نبيلا مأمونا

[553] ت ق الترمذي وابن ماجة الحسن بن محمد بن عبيد الله بن أبي يزيد المكي روى عن بن جريج وعنه محمد بن يزيد بن خنيس قال العقيلي لا يتابع على حديثه وليس بمشهور النقل أخرجا له حديثا واحدا في سجود الشجرة واستغرب الترمذي حديثه قلت وحكى الذهبي عمن لم يسمه أن فيه جهالة ولم يرو عنه غير بن خنيس قلت وقد أخرج بن خزيمة وابن حبان حديثه في صحيحهما وذكره بن حبان في الثقات وقال الخليلي لما ذكر حديثه هذا حديث غريب صحيح من حديث بن جريج قصد أحمد بن حنبل محمد بن يزيد بن خنيس وسأل عنه وتفرد به الحسن بن محمد المكي وهو ثقة

[554] ق بن ماجة الحسن بن محمد بن عثمان بن الحارث الكوفي إمام مسجد المطمورة روى عن الثوري وشريك وعافية بن زيد القاضي وعنه إسماعيل بن بهرام والنضر بن سعيد الحارثي له عند بن ماجة حديث واحد أعظم الناس هما المؤمن قلت قال الأزدي منكر الحديث

[555] ع الستة الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو محمد المدني وأبوه يعرف بابن الحنفية روى عن أبيه وابن عباس وسلمة بن الأكوع وأبي هريرة وأبي سعيد وعائشة وجابر بن عبد الله وغيرهم وعنه عمرو بن دينار وعاصم بن عمر بن قتادة والزهري وأبان بن صالح وقيس بن مسلم وعبد الواحد بن أيمن وجماعة قال مصعب الزبيري ومغيرة بن مقسم وعثمان بن إبراهيم الحاطبي هو أول من تكلم في الإرجاء وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز وليس له عقب وقال بن سعد كان من ظرفاء بني هاشم وأهل الفضل منهم وكان يقدم على أخيه أبي هاشم في الفضل والهيئة وهو أول من تكلم في الإرجاء وقال الزهري ثنا الحسن وعبد الله ابنا محمد وكان الحسن ارضاهما في أنفسنا وفي رواية وكان الحسن أوثقهما وقال محمد بن إسماعيل الجعفري حدثنا عبد الله بن سلمة بن أسلم عن أبيه عن حسن بن محمد قال وكان من أوثق الناس عند الناس وقال سفيان عن عمرو بن دينار ما كان الزهري إلا من غلمان الحسن بن محمد وقال بن حبان كان من علماء الناس بالاختلاف وقال سلام بن أبي مطيع عن أيوب أنا أتبرأ من الإرجاء أن أول من تكلم فيه رجل من أهل المدينة يقال له الحسن بن محمد وقال عطاء بن السائب عن زاذان وميسرة إنهما دخلا على الحسن بن محمد فلاماه على الكتاب الذي وضع في الإرجاء فقال لزاذان يا أبا عمرو لوددت إني كنت مت ولم أكتبه وقال خليفة مات سنة 99 أو مائة وقيل غير ذلك في وفاته قلت المراد بالإرجاء الذي تكلم الحسن بن محمد فيه غير الإرجاء الذي يعيبه أهل السنة المتعلق بالإيمان وذلك إني وقفت على كتاب الحسن بن محمد المذكور أخرجه بن أبي عمر العدني في كتاب الإيمان له في آخره قال حدثنا إبراهيم بن عيينة عن عبد الواحد بن أيمن قال كان الحسن بن محمد يأمرني أن أقرأ هذا الكتاب على الناس أما بعد فأنا نوصيكم بتقوى الله فذكر كلاما كثيرا في الموعظة والوصية لكتاب الله وأتباع ما فيه وذكر اعتقاده ثم قال في آخره ونوالي أبا بكر وعمر «رضي الله ع» ونجاهد فيهما لأنهما لم تقتتل عليهما الأمة ولم تشك في أمرهما ونرجىء من بعدهما ممن دخل في الفتنة فنكل أمرهم إلى الله إلى آخر الكلام فمعنى الذي تكلم فيه الحسن أنه كان يرى عدم القطع على إحدى الطائفتين المقتتلتين في الفتنة بكونه مخطئا أو مصيبا وكان يرى أنه يرجىء الأمر فيهما وأما الإرجاء الذي تعلق بالإيمان فلم يعرج عليه فلا يلحقه بذلك عاب والله أعلم

[556] الحسن بن محمد البلخي صوابه الحسين يأتي

[557] خ س ق البخاري والنسائي وابن ماجة الحسن بن مدرك بن بشير السدوسي أبو علي البصري الطحان الحافظ روى عن يحيى بن حماد ومحبوب بن الحسن وعبد العزيز الأويسي وعنه البخاري والنسائي وابن ماجة وبقي بن مخلد والبجيري والروياني وابن أبي الدنيا وابن صاعد وأحمد بن الحسين الصوفي وقال كان ثقة وقال الآجري عن أبي داود كذاب كان يأخذ أحاديث فهد بن عوف فيلقيها على يحيى بن حماد قلت وقال النسائي في أسماء شيوخه بصري لا بأس به وقال بن عدي كان من حفاظ أهل البصرة وقال بن أبي حاتم قال أبو زرعة كتبنا عنه وقال أبو حاتم هو شيخ وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي كتب عنه من أهل بلدنا بن وضاح وهو صالح في الرواية

[558] خ م د س ق البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة الحسن بن مسلم بن يناق المكي روى عن صفية بنت شيبة وطاووس ومجاهد وسعيد بن جبير وعطاء الكيخاراني وعبيد بن عمير ولم يدركه وعنه أبان بن صالح وإبراهيم بن نافع وعمرو بن مرة وبديل بن ميسرة وابن جريج وجابر الجعفي وجامع بن أبي راشد وحميد الطويل وأسامة بن زيد الليثي وغيرهم قال بن معين وأبو زرعة والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال بن عيينة مات الحسن بن مسلم قبل طاوس قلت وقال بن سعد مات قبل طاوس وكان ثقة وله أحاديث وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو داود كان من العلماء بطاووس

[559] خ البخاري الحسن بن منصور بن إبراهيم البغدادي الشطوي أبو علي الصوفي المعروف بأبي علوية روى عن بن عيينة وابن نمير ووكيع وأبي قطن وحجاج بن محمد الأعور وغيرهم وعنه البخاري وابن أبي الدنيا والسراج والمحاملي ومحمد بن هارون الحضرمي وابن صاعد ويعقوب الجصاص ومحمد بن خلف ووكيع بن مخلد وسماه الحسين وغيرهم ذكر ذلك الخطيب وأشار إلى تفرد بن مخلد بتسميته الحسين قال الخطيب وكان ثقة قلت روى عنه البخاري في صفة النبي ﷺ حديثا واحدا وسماه الحسين أيضا الدارقطني والكلاباذي وأبو داود الهروي وأبو الوليد الباجي

[560] ع الستة الحسن بن موسى الأشيب أبو علي البغدادي قاضي طبرستان والموصل وحمص روى عن الحمادين وشعبة وسفيان وجرير بن حازم وزهير بن معاوية وابن لهيعة وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار وحريز بن عثمان والليث وأبي هلال الراسبي وابن أبي ذئب وورقاء وغيرهم وعنه أحمد بن حنبل وحجاج بن الشاعر وأحمد بن منيع وأبو خيثمة وابنا أبي شيبة والفضل بن سهل الأعرج وهارون الحمال ويعقوب بن شيبة وعباس الدوري والحارث بن أبي أسامة وإسحاق الحربي وبشر بن موسى وجماعة قال أحمد هو من متبثتي أهل بغداد وقال بن معين ثقة وكذا قال أبو حاتم عن بن المديني وقال أبو حاتم وصالح بن محمد وابن خراش صدوق زاد أبو حاتم ثم مات بالري وحضرت جنازته وقال عبد الله بن المديني عن أبيه كان ببغداد كأنه ضعفه وقال الحطيب لا أعلم علة تضعيفه إياه وقال الأعين مات سنة ثمان وقال بن سعد والمطين سنة تسع وقال حنبل سنة 9 أو عشر ومائتين قلت بقية كلام بن سعد وكان ثقة صدوقا في الحديث وذكره بن حبان في الثقات وذكره مسلم في رجال شعبة الثقات في الطبقة الثالثة

[561] بخ ت البخاري في الأدب المفرد والترمذي الحسن بن واقع بن القاسم أبو علي الرملي خراساني الأصل روى عن ضمرة بن ربيعة وأيوب بن سويد وعنه البخاري في كتاب الأدب وغيره وروى له الترمذي بواسطة البخاري وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب وابن وارة ويحيى بن معين وإبراهيم الجوزجاني ومحمد بن سهل بن عسكر وإسماعيل سمويه وغيرهم قال بن حبان في الثقات أصله من سرخس وقال بن سعد مات الحسن بن واقع راوية ضمرة بالرملة سنة 22 أخبرني من سأله ممن أنت قال من ربيعة قلت وقال الآجري عن أبي داود ثقة

[562] خت م البخاري في التعاليق ومسلم الحسن بن الوليد له في البخاري موضع معلق في الطلاق وآخر في أوائل الجهاد عند مسلم كذا زعم عياض والصواب الحسين بصيغة التصغير

[563] ق بن ماجة الحسن بن يحيى بن الجعد بن نشيط العبدي أبو علي بن أبي الربيع الجرجاني سكن بغداد روى عن عبد الرزاق ووهب بن جرير وأبي عاصم وعبد الصمد بن عبد الوارث وشبابة بن سوار وأبي عامر العقدي وغيرهم وعنه بن ماجة وابن أبي الدنيا وابن أبي حاتم وأبو يعلى وأبو القاسم البغوي والسراج ومحمد بن عقيل البلخي وابن صاعد وابن أبي داود والمحاملي والحسين بن يحيى بن عباس وجماعة قال بن أبي حاتم سمعت منه مع أبي وهو صدوق وذكره بن حبان في الثقات وقال بن المنادى مات في جمادى الأولى سنة 263 وكان قد بلغ فيما قيل لي 83 سنة وقال غيره سنة 85 قلت وحكاه بن المنادى أيضا

[564] س النسائي الحسن بن يحيى بن كثير العنبري المصيصي روى عن أبيه وعبد الرزاق وعلي بن بكار ومحمد بن كثير المصيصيين وعنه النسائي فيما قال صاحب النبل وابن أبي داود وابن أبي الدنيا وقال كان من البكائين وقال النسائي لا بأس به وقال في موضع آخر لا شيء ضعيف الدماغ

[565] د أبي داود الحسن بن يحيى بن هشام الرزي أبو علي البصري روى عن خالد بن مخلد وعبد الله بن داود الخريبي وأبي علي الحنفي وبشر بن عمر الزهراني وعبيد الله بن موسى والنضر بن شميل ويعلى بن عبيد ومحمد بن حاتم الجرجرائي وجماعة بعدهم وعنه أبو داود وحجاج بن الشاعر وهو من أقرانه والساجي وعبدان الجواليقي ومحمد بن هارون الروياني وأبو بكر البزار وابن صاعد وعدة ذكره بن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث كان صاحب حديث قلت وقال الصريفيني والذهبي كان حافظا وقال بن عساكر في النبل أظنه بن يحيى بن السكن الذي سكن الرملة فإن كان هو فإنه مات سنة 257 قلت بن السكن ضعيف جدا وهو غير هذا قطعا

[566] س النسائي الحسن بن يحيى البصري سكن خراسان روى عن الضحاك بن مزاحم وعكرمة مولى بن عباس وكثير بن زياد البرساني وعنه بن المبارك ذكره بن حبان في الثقات له عند النسائي في الحجامة للصائم حديث واحد قلت قال البخاري في التاريخ حديثه مرسل وقال بن أبي مريم سألت يحيى بن معين عن الحسن بن يحيى فقال خراساني ثقة

[567] مد ق أبي داود في المراسيل وابن ماجة الحسن بن يحيى الخشني أبو عبد الملك ويقال أبو خالد الدمشقي البلاطي أصله من خراسان روى عن زيد بن واقد وسعيد بن عبد العزيز والأوزاعي وهشام بن عروة وابن جريج وعمر بن قيس سندل ومالك بن أنس وعبد العزيز بن أبي رواد وجماعة وعنه الوليد بن مسلم وهو من أقرانه وسليمان بن عبد الرحمن والهيثم بن خارجة ومروان بن محمد الطاطري ومحمد بن المبارك الصوري وهشام بن خالد وهشام بن عمار وغيرهم قال عباس عن بن معين ليس بشيء وقال بن أبي مريم عن بن معين ثقة خراساني وقال بن الجنيد عنه الحسن بن يحيى ومسلمة بن علي الخشنيان ضعيفان ليسا بشيء والحسن أحبهما إلي وقال دحيم لا بأس به وقال أبو حاتم صدوق سيء الحفظ وقال النسائي ليس بثقة وقال الحاكم أبو أحمد ربما حدث عن مشائخه بما يتابع عليه وربما يخطىء في الشيء وقال الدارقطني متروك وقال عبد الغني بن سعيد ليس بشيء وقال بن عدي هو ممن يحتمل رواياته قلت قال ذلك بعد أن ساق له عدة مناكير وقال هذا أنكر ما رأيت له وقال الآجري عن أبي داود سمعت أحمد يقول ليس به بأس وقال الساجي ثنا أبو داود ثنا سليمان بن عبد الرحمن ثنا الحسن بن يحيى الخشني وكان ثقة وقال بن حبان منكر الحديث جدا يروي عن الثقات ما لا أصل له وعن المتقنين ما لا يتابع عليه وكان رجلا صالحا يحدث من حفظه كثير الوهم فيما يرويه حتى فحشت المناكير في أخباره حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها فلذلك استحق الترك وقد سمعت بن جوصاء يوثقه وذكر بن حبان حديثه عن يزيد بن أبي مالك عن أنس ما من نبي يموت فيقيم في قبره أربعين صباحا الحديث وقال هذا باطل موضوع وأورد له بن عدي حديثه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة حديث من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام وقد تفرد به وقال الذهبي مات بعد التسعين ومائة

[568] ق بن ماجة الحسن بن يزيد بن فروخ الضمري ويقال العجلي أبو يونس القوي المكي سكن الكوفة قال بن معين هو الذي يقال له الطواف روى عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ومجاهد وطاووس وسعيد بن جبير والحسن البصري وعمرو بن شعيب وعبد الله بن أبي بكر بن حزم وعنه الثوري ومروان بن معاوية ووكيع ومحمد بن فضيل ويحيى بن يمان وحسين الجعفي وأبو عاصم النبيل وغيرهم قال بن معين كوفي ثقة وقال أبو طالب عن أحمد ثقة وقال أبو حاتم ثقة مأمون وقال بن عبد البر اجمعوا على أنه ثقة ولقوته على العبادة سمي القوي وقال وكيع بكى حتى عمي وصلى حتى حدب وطاف حتى أقعد وقال حسين الجعفي كان يطوف في كل يوم سبعين أسبوعا وفرق أبو حاتم بين الحسن بن يزيد بن فروخ الضمري والحسن بن يزيد أبي يونس القوي وقال بن معين والذهلي هما واحد قلت وقال بن حبان في الثقات كان من عباد أهل الكوفة وقرائهم ووثقه النسائي في الكنى وأبو علي الحافظ فيما حكاه الحاكم وقال الدارقطني في العلل كان ثقة وسمي القوي لقوته على الطواف

[569] تمييز الحسن بن يزيد العجلي روى عن بن مسعود وعنه عبد الله بن أبي نجيح قلت ذكره بن حبان في الثقات

[570] تمييز الحسن بن يزيد السعدي أحد بني بهدلة روى عن أبي سعيد الخدري وعنه أبو الصديق الناجي قلت ذكره بن حبان في الثقات

[571] تمييز الحسن بن يزيد أبو علي الأصم مولى قريش روى عن السدي وعنه زكريا بن يحيى زحمويه وسريج بن يونس وأبو معمر الهذلي ومحمد بن بكار بن الريان قال أحمد ثقة ليس به بأس إلا أنه حدث عن السدي عن أوس بن ضمعج وقال بن معين لا بأس به وكذا قال أبو حاتم قلت ووثقه الدارقطني وغيره وأما بن عدي فقال ليس بالقوي وذكره بن حبان في الثقات وقال الذهبي في الميزان لا أدري هل أراد بن عدي نفي القوة عنه أو أراد أنه ليس هو الحسن بن يزيد المعروف بالقوي

[572] تمييز الحسن بن يزيد الحرامي روى عن محمد بن شعيب بن شابور قال بن أبي حاتم كتب عنه أبي في الرحلة وقال شيخ

[573] فق بن ماجة في التفسير الحسن بن يوسف بن أبي المنتاب الرازي سكن قزوين روى عن فضيل بن عياض وأبي معاوية وابن عيينة وجرير وروح بن عبادة وعدة وعنه هارون بن حيان القزويني ومحمد بن عبد الله الحضرمي مطين

[574] خ م د س البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي الحسن العرني هو بن عبد الله تقدم

[575] س النسائي الحسن مولى بني نوفل عن بن عباس وعنه عمر بن معتب كذا قال محمد بن رافع عن عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عمرو رواه غير واحد عن عبد الرزاق فقالوا عن أبي الحسن وهو الصواب

[576] عس النسائي في مسند علي الحسن عن واصل الأحدب وعنه رزين بن عقبة قلت تقدمت الإشارة إليه في ترجمة الحسن بن عمارة

[577] خ البخاري الحسن غير منسوب عن إسماعيل بن أبي أويس وإسماعيل بن الخليل وقره بن حبيب قيل أن الراوي عن الأولين الحسن بن شجاع وأن الراوي عن قرة الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني وقد تقدما قلت وقيل أن الراوي عن قرة أيضا هو بن شجاع

[578] حسيل بن عبد الرحمن يأتي في حسين

من اسمه الحسين

[579] خ البخاري الحسين بن إبراهيم بن الحر بن زعلان العامري أبو علي البغدادي الملقب بإشكاب أصله خراساني سكن بغداد روى عن فليح بن سليمان وابن أبي الزناد ومبارك بن سعيد الثوري وحماد بن يزيد وشريك وغيرهم وعنه ابناه محمد وعلي وأبو بكر الصغاني وعباس الدوري ومحمد بن عبد الله المخرمي والعباس بن جعفر الزبرقان وغيرهم قال بن سعد نشأ ببغداد وطلب الحديث ولزم أبا يوسف فاتقن الرأي ولم يدخل في شيء من القضاء ولا غيره إلى أن مات سنة 216 وهو بن إحدى وسبعين سنة وقال الخطيب كان ثقة روى له البخاري حديثا واحدا مقرونا بغيره في عمرة القضاء قلت ذكر الباجي في رجال البخاري أنه لم يجد له البخاري ذكرا وهو ثابت في الأصل كما ذكر المزي

[580] س النسائي الحسين بن إسحاق الواسطي روى عن إسحاق الأزرق وعنه النسائي قال أبو القاسم في المشائخ النبل روى عنه البخاري والنسائي ولم يذكره أحد في شيوخ البخاري قال وأظنه الحسن بن إسحاق الذي تقدم قال المزي وهذا ظن صحيح قلت قال أبو داود فيما حكى عنه كتب إلي حسين بن إسحاق الأهوازي وهو ثقة والظاهر أنه هذا وأما المتقدم فذاك قيل فيه أنه مروزي وما أبعد مرو من واسط بخلاف الأهواز

[581] ت الترمذي الحسين بن الأسود هو بن علي بن الأسود يأتي

[582] س النسائي الحسين بن بشر بن عبد الحميد الحمصي الثغري الطرسوسي عن حجاج بن محمد المصيصي ومحمد بن حمير السليحي روى عنه النسائي فيما قال صاحب الكمال وقال المزي على روايته عنه وقال بن أبي حاتم سمع منه أبي بطرسوس وسئل عنه فقال شيخ فقال النسائي لا بأس به وقال في موضع آخر ثقة قلت روى النسائي عنه في اليوم والليلة حديث أبي إمامة في قراءة آية الكرسي عقب الصلاة وقد استدركه المزي في الأطراف وقرأته بخطه في جزء مفرد لذلك وروى عنه أيضا محمد بن الحسين بن كيسان شيخ الطبراني وروى الحديث المذكور معه عن محمد بن حمير هارون بن داود النجار الطرسوسي ومحمد بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي وعلي بن صدقة وغيرهم

[583] س النسائي الحسين بن بشير بن سلام ويقال بن سلمان المدني مولى الأنصار روى عن أبيه وعنه خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت له حديث واحد في صفة الصلاة قلت ذكره بن حبان في الثقات

[584] ق بن ماجة الحسين بن بيان البغدادي روى عن زياد البكائي ووكيع وعبد الله بن نافع الصائغ وعنه بن ماجة أبو حاتم الرازي وقال شيخ

[585] تمييز الحسين بن بيان الشلاثائي أبو علي ويقال أبو جعفر روى عن سيف بن محمد الثوري وغيره وعنه عبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني وأبو يحيى محمد بن إبراهيم بن فهد بن حكيم وإبراهيم بن محمد بن عبيد الشهرزوري وأبو بكر أحمد بن محمد بن عمر البصري الحراني وإبراهيم بن محمد بن إبراهيم الكندي وقال مات في صفر سنة 257

[586] تمييز الحسين بن بيان العسكري متأخر روى عن عباس بن عبد العظيم العنبري وعنه أبو الشيخ بن حبان

[587] الحسين بن جعفر الأحمر هو بن علي بن جعفر يأتي

[588] الحسين بن جعفر النيسابوري هو بن منصور بن جعفر يأتي

[589] د س ق أبي داود والنسائي وابن ماجة الحسين بن الجنيد الدامغاني القومسي روى عن أبي إمامة وجعفر بن عون ويزيد بن هارون وعتاب بن زياد المروزي وعنه أبو داود وابن ماجة والنسائي فيما قال صاحب الكمال وأبو علي الباشاني وعبد الله بن عبيد بن شريح قال النسائي لا بأس به وذكره بن حبان في الثقات وقال من أهل سمنان مستقيم الأمر فيما يروي قلت وقال أحمد بن حمدان العابدي ثنا الحسين بن الجنيد وكان رجلا صالحا وقال مسلمة بن قاسم ثقة

[590] تمييز الحسين بن الجنيد بن أبي جعفر البغدادي أبو علي البزار بلخي الأصل روى عن عيسى بن يونس وأبي معاوية وشعيب بن حرب ومنصور بن عمار ووكيع وغيرهم وعنه بن أبي الدنيا وسعيد بن محمد أخو زبير والبجيري وموسى بن هارون وكناه وعبد الله بن إسحاق المدائني والقاسم بن زكريا المطرز ومحمد بن عبد الله بن غيلان الخزاز قال بن قانع مات سنة 247 وقد خلط بعضهم الترجمتين والصواب التفرقة قلت هذا بفتح الحاء والسين وقد روى عنه بن خزيمة في صحيحه ونسبه بغداديا روى له أبو عوانة

[591] د س أبي داود والنسائي الحسين بن الحارث الكوفي الجدلي أبو القاسم روى عن بن عمر وعبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وابنه عبد الحميد بن عبد الرحمن والنعمان بن بشير والحارث بن حاطب الجمحي وعنه أبو مالك الأشجعي وزكرياء بن أبي زائدة وابنه يحيى بن زكريا وعطاء بن السائب وشعبة والحجاج بن أرطأة وغيرهم قال بن المديني معروف وذكره بن حبان في الثقات قلت له عند أبي داود حديث عن النعمان في الصفوف وهذا علقه البخاري فقال قال النعمان فذكره فكان يلزم المصنف أن ينبه على ذلك كما ترجم لعبد الرحمن بن فروخ وقد صحح الدارقطني حديثه عن الحارث بن حاطب وابن حبان حديثه عن النعمان بن بشير وقال في الثقات يقال اسمه حصين

[592] خ م د ت س البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي الحسين بن حريث بن الحسن بن ثابت بن قطبة الخزاعي مولاهم أبو عمار المروزي روى عن الفضل بن موسى السيناني والفضيل بن عياض وابن عيينة وابن المبارك وجرير وسعيد القداح وابن علية والداروردي وابن أبي حاتم والوليد بن مسلم ووكيع وغيرهم وعنه الجماعة سوى بن ماجة وسوى أبي داود فكتابة وحامد بن شعيب البلخي وابن خزيمة وأبو أحمد الفراء والذهلي وأبو زرعة وأبو الضريس وأحمد بن علي الآبار والحسن بن سفيان وابن أبي الدنيا ومطين ومحمد بن هارون الحضرمي والبغوي وابن صاعد وعدة قال النسائي ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقال السراج مات بعد مائتين منصرفا من الحج سنة 244

[593] ت ق الترمذي وابن ماجة الحسين بن الحسن حرب السلمي بن عبد الله المروزي نزيل مكة روى عن بن المبارك وهشيم ويزيد بن زريع وابن علية وابن عيينة وأبي معاوية والوليد بن مسلم والفضل بن موسى السيناني وجعفر بن عون وابن أبي عدي ومعتمر بن سليمان وغيرهم وعنه الترمذي وابن ماجة وبقي بن مخلد وابن أبي عاصم وداود بن علي بن خلف وعمر بن محمد بن بجير وزكرياء السجزي وابن صاعد وإبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي وغيرهم وقال بن أبي حاتم سمع منه أبي بمكة وسئل عنه فقال صدوق وذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة 246 قلت وقال مسلمة ثقة روى عنه من أهل بلدنا بن وضاح وحدثنا عنه الديبلي

[594] تمييز الحسين بن الحسن الشيلماني أبو علي ويقال أبو عبد الله البغدادي من آل مالك بن يسار روى عن خالد بن إسماعيل المخزومي ووضاح بن حسان الأنباري وعنه أبو يعلى وموسى بن إسحاق الأنصاري قال أبو حاتم مجهول وقال موسى بن هارون الحمال مات ليومين مضيا من سنة 235 قلت قرأت بخط الذهبي في الميزان محله الصدق وذكره بن حبان في الثقات

[595] خ م س البخاري ومسلم والنسائي الحسين بن الحسن بن يسار ويقال بن مالك بن يسار ويقال بن بشر بن مالك بن يسار النصري أبو عبد الله من آل مالك بن يسار روى عن أبي عون وزيد بن أبي هاشم مولى بشر بن مالك بن يسار وعنه أحمد بن حنبل والزعفراني والفلاس وبندار وأبو موسى ومحمد بن هشام بن أبي خيرة ونعيم بن حماد ويحيى بن معين وغيرهم قال عبد الله بن أحمد عن أبيه الحسين بن الحسن من أصحاب بن عون من المعدودين من الثقات دلهم عليه بن مهدي كان يحفظ عن بن عون وكان حسن الهيئة ما علمته ثقة كتبنا عنه وقال النسائي ثقة وقال أبو موسى مات سنة 188 وذكره بن حبان في الثقات قلت وقال الساجي ثقة صدوق مأمون تكلم فيه أزهر بن سعد فلم يلتفت إليه ومثله يجل عن هذا الموضع يعني كتاب الضعفاء

[596] س النسائي الحسين بن الحسن الأشقر الفزاري الكوفي روى عن شريك وزهير وابن حي وابن عيينة وقيس بن الربيع وهشيم وغيرهم وعنه أحمد بن عبدة الضبي وأحمد بن حنبل وابن معين والفلاس وابن سعد ومحمد بن خلف الحدادي وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي والكديمي وغيرهم قال البخاري فيه نظر وقال مرة عنده مناكير وقال أبو زرعة منكر الحديث وقال أبو حاتم ليس بقوي وقال الجوزجاني غال من الشتامين للخيرة وقال بن عدي وليس كل ما روى عنه من الإنكار فيه من قبله بل ربما كان من قبل من روى عنه قال أن في حديثه بعض ما فيه وذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة 208 أخرج له النسائي حديثا واحدا في الصوم قلت وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد عن أحمد بن محمد بن هانئ قال قلت لأبي عبد الله يعني بن حنبل تحدث عن حسين الأشقر قال لم يكن عندي ممن يكذب وذكر عنه التشيع فقال له العباس بن عبد العظيم أنه يحدث في أبي بكر وعمر وقلت أنا يا أبا عبد الله أنه صنف بابا في معائبهما فقال ليس هذا بأهل أن يحدث عنه وقال له العباس أنه روى عن بن عيينة عن أبي طاوس عن أبيه عن حجر المدري قال قال لي علي إنك ستعرض على سبي فسبني وتعرض على البراءة مني فلا تتبرأ مني فاستعظمه أحمد وأنكره قال ونسبه إلى طاوس أخبرني أربعة من الصحابة أن النبي ﷺ قال لعلي اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فأنكره جدا وكأنه لم يشك أن هذين كذب ثم حكى العباس عن علي بن المديني أنه قال هما كذب ليسا من حديث بن عيينة وذكر له العقيلي روايته عن قيس بن الربيع عن يونس عن أبيه عن علي بن أبي طالب قال أتيت النبي ﷺ برأس مرحب قال العقيلي لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به وذكر له عن بن عيينة عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس رفعه السباق ثلاثة قال العقيلي لا أصل له عن بن عيينة وذكر بن عدي له مناكير وقال في بعضها البلاء عندي من الأشقر وقال النسائي والدارقطني ليس بالقوي وقال الأزدي ضعيف سمعت أبا يعلى قال سمعت أبا معمر الهذلي يقول الأشقر كذاب وقال بن الجنيد سمعت بن معين ذكر الأشقر فقال كان من الشيعة الغالية قلت فكيف حديثه قال لا بأس به قلت صدوق قال نعم كتبت عنه وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم

[597] م ق مسلم وابن ماجة الحسين بن حفص بن الفضل بن يحيى بن ذكوان الهمداني أبو محمد الأصبهاني أصله من الكوفة وهو الذي نقل علم أهل الكوفة إلى أصبهان وكان إليه القضاء والفتوى والرياسة بها قاله أبو نعيم روى عن إبراهيم بن طهمان والسفيانين وإسرائيل وابن أبي رواد وفضيل بن عياض وأبي يوسف القاضي ومروان بن معاوية ووكيع وغيرهم وعنه أبو داود السبخي وعبد الله بن إسحاق الجوهري وأبو قلابة الرقاشي ويحيى بن حكيم والفلاس وعبد الرحمن بن عمر رستة ويونس بن حبيب وعمر بن شبة وأبو مسعود الرازي والكديمي وسمويه وجماعة قال أبو حاتم محله الصدق وكان دخله كل سنة مائة ألف درهم ما وجبت عليه زكاة قط وقال بن حبان في الثقات مات سنة 1 أو 11 قلت ما نقله عن أبي نعيم رواه حفيده أبو بكر بن أبي علي من طريق أسيد بن عاصم النبيل ما أرى بأصبهان ممن ينتفع به مثله

[598] الحسين بن داود هو سنيد يأتي في السين

[599] ع الستة الحسين بن ذكوان المعلم العوذي البصري المكتب روى عن عطاء ونافع وقتادة وعبد الله بن بريدة ويحيى بن أبي كثير وعمرو بن سعيد وبديل بن ميسرة وسليمان الأحول وعدة وعنه إبراهيم بن طهمان وشعبة وابن المبارك وعيسى بن يونس وعبد الوارث بن سعيد والقطان وغندر وابن أبي عدي ويزيد بن زريع ويزيد بن هارون وغيرهم قال بن أبي خيثمة عن بن معين ثقة وكذا قال أبو حاتم والنسائي وقال أبو زرعة ليس به بأس وقال أبو حاتم سألت بن المديني من أثبت أصحاب يحيى بن أبي كثير قال هشام الدستوائي ثم الأوزاعي وحسين المعلم وقال أبو داود لم يرو حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن النبي ﷺ شيئا قلت وقال الدارقطني من الثقات وقال بن سعد والعجلي وأبو بكر البزار بصري ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقال بن المديني لم يرو الحسين المعلم عن بن بريدة عن أبيه إلا حرفا واحدا وكلها عن رجال آخر قلت هذا يوافق قول أبي داود المتقدم إلا في هذا الحرف المستثنى وكأنه الحديث الذي تعقب به المزي قول أبي داود بان أبا داود روى في السنن من حديث حسين عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن النبي ﷺ من استعملناه على عمل فرزقناه رزقا الحديث وقال أبو جعفر العقيلي ضعيف مضطرب الحديث ثنا عبد الله بن أحمد ثنا أبو بكر بن خلاد سمعت يحيى بن سعيد هو القطان وذكر حسينا المعلم فقال فيه اضطراب وأرخ بن قانع وفاته سنة 145

[600] ق بن ماجة الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي روى عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر وأبيه زيد بن علي وأعمامه محمد وعمر وعبد الله وأبي السائب المخزومي وابن جريج وجماعة من آل علي وعنه أبناه يحيى وإسماعيل والداروردي وأبو غسان الكناني وأبو مصعب وعباد بن يعقوب الرواجني وغيرهم قال بن أبي حاتم قلت لأبي ما تقول فيه فحرك بيده وقلبها يعني يعرف وينكر وقال بن عدي أرجو أنه لا بأس به إلا إني وجدت في حديثه بعض النكرة روى له بن ماجة حديثا واحدا في الجنائز قلت روى عنه علي بن المديني وقال فيه ضعف وقال بن معين لقيته ولم أسمع منه وليس بشيء ووثقه الدارقطني قرأت بخط الذهبي في حدود التسعين يعني وفاته وله أكثر من ثمانين سنة

[601] د أبي داود الحسين بن السائب بن أبي لبابة بن عبد المنذر الأنصاري الأوسي المدني روى عن أبيه وجده وعبد الله بن أبي أحمد بن جحش وعنه ابنه توبة والزهري ذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن أبيه المراسيل روى له أبو داود حديثا واحدا تعليقا في النذر

[602] ق بن ماجة الحسين بن أبي السري هو بن المتوكل يأتي

[603] ت ق الترمذي وابن ماجة الحسين بن سلمة بن إسماعيل بن يزيد بن أبي كبشة الأزدي الطحان البصري اليحمدي روى عن أبي قتيبة سلم بن قتيبة وأبي داود الطيالسي ويوسف بن يعقوب السدوسي وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم وعنه الترمذي وابن ماجة وابن أبي عاصم وحرب الكرماني وابن أبي داود وابن خزيمة وابن صاعد وغيرهم قال بن أبي حاتم سمع منه أبي وهو صدوق وقال الدارقطني ثقة وذكره بن حبان في الثقات

[604] د أبي داود الحسين بن شفي بن ماتع الأصبحي المصري روى عن أبيه وتبيع الحميري وعبد الله بن عمرو وعنه حيوة بن شريح والحسن بن ثوبان ونافع بن يزيد والنعمان بن عمرو بن خالد ويحيى بن أبي عمرو السيباني ذكره بن حبان في الثقات وقال بن يونس توفي سنة 129 قلت وقال العجلي مصري تابعي ثقة وقال البخاري في تاريخه حسين سمع عبد الله بن عمرو ورد عليه بن أبي حاتم في كتابه خطاء البخاري وحكى عن أبيه وأبي زرعة أن الصواب حسين عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قلت وحجة البخاري في ذلك ما رواه سعد بن أبي أيوب عن النعمان بن عمرو بن خالد المصري عن حسين بن شفي قال كنا جلوسا مع عبد الله بن عمرو فأقبل تبيع فقال عبد الله أتاكم أعلم من عليها وقال بن يونس مصرحا ليس عبد الله بن عمرو ثم ساق هذا الحديث والله أعلم

[605] فق بن ماجة في التفسير الحسين بن طلحة عن خالد بن يزيد بأثر موقوف عن عيسى ﷺ في قصة له مع الشيطان وعنه أبو توبة الربيع بن نافع قلت قرأت بخط الذهبي لا يعرف

[606] ت ق الترمذي وابن ماجة الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي المدني روى عن ربيعة بن عباد وله صحبة وعن عكرمة وأم يونس خادم بن عباس وعنه هشام بن عروة وابن جريج وابن المبارك وابن إسحاق وابن عجلان وإبراهيم بن أبي يحيى وشريك النخعي وغيرهم قال الأثرم عن أحمد له أشياء منكرة وقال بن أبي خيثمة عن بن معين ضعيف وقال بن أبي مريم عن يحيى ليس به بأس يكتب حديثه وقال البخاري قال علي تركت حديثه وتركه أحمد أيضا وقال أبو زرعة ليس بقوي وقال أبو حاتم ضعيف وهو أحب إلي من حسين بن قيس يكتب حديثه ولا يحتج به وقال الجوزجاني لا يشتغل بحديثه وقال النسائي متروك وقال في موضع آخر ليس بثقة وقال العقيلي له غير حديث لا يتابع عليه وقال بن عدي أحاديثه يشبه بعضها بعضا وهو ممن يكتب حديثه فإني لم أجد في حديثه حديثا منكرا قد جاوز المقدار وقال بن سعد توفي سنة 4 أو 141 وكان كثير الحديث ولم أرهم يحتجون بحديثه قلت وقال الحسن بن علي بن محمد النوفلي كان الحسين بن عبد الله صديقا لعبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر وكانا يرميان بالزندقة فقال الناس إنما تصافيا على ذلك ثم إنهما تهاجرا وجرت بينهما الأشعار معاتبات وقال البخاري يقال أنه كان يتهم بالزندقة وقال الآجري عن أبي داود عاصم بن عبيد الله فوقه وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال بن حبان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل

[607] الحسين بن عبد الرحمن الهروي صوابه عبد الرحمن بن الحسين يأتي

[608] د س ق أبي داود والنسائي وابن ماجة الحسين بن عبد الرحمن أبو علي الجرجاني روى عن الوليد بن مسلم وطلق بن غنام وابن نمير وخلف بن تميم وغيرهم وعنه أبو داود والنسائي وابن ماجة وأحمد بن علي الأبار وجعفر الفريابي وقاسم المطرز ومحمد بن إسحاق السراج وغيرهم ذكره بن حبان في الثقات وقال حدثنا عنه أهل واسط وقال غيره مات سنة 253 قلت وقال أبو حاتم مجهول فكأنه ما أخبر أمره

[609] د أبي داود الحسين بن عبد الرحمن ويقال عبد الرحمن بن الحسين ويقال حسيل بن عبد الرحمن الأشجعي روى عن سعد بن أبي وقاص وعنه سويد بن سعيد ذكره بن حبان في الثقات روى له أبو داود حديثا واحدا في الفتن قلت قال بن حبان روى حبان روى عنه أهل الكوفة

[610] س النسائي الحسين بن عبد الرحمن أبو علي قاضي حلب روى عنه النسائي وقال ثقة هكذا قال صاحب النبل قال المزي لم أقف على روايته عنه

[611] بن ماجة الحسين بن عروة البصري عن مالك وابن عيينة والحمادين وابن مهدي وعدة وعنه نصر بن علي الجهضمي وأحمد بن المعدل وإبراهيم بن زياد سبلان وأبو بشر بكر بن خلف قال أبو حاتم لا بأس به قلت وقال الساجي فيه ضعف وقال الأزدي ضعيف

[612] د ت أبي داود والترمذي الحسين بن علي بن الأسود العجلي أبو عبد الله الكوفي نزيل بغداد روى عن عبد الله بن نمير ويونس بن بكير ووكيع وأبي أسامة وعمرو بن محمد العنقزي ويحيى بن آدم ومحمد بن فضيل وعبيد الله بن موسى وغيرهم وعنه أبو داود والترمذي والبجيري وأبو حاتم وابن ناجية وأبو شعيب الحراني والحسن بن سفيان وأبو يعلى والحسين بن إسماعيل المحاملي وجماعة قال أحمد لا أعرفه وقال بن أبي حاتم سمع منه أبي وسئل عنه قال صدوق وقال بن عدي يسرق الحديث وأحاديثه لا يتابع عليها وقال الأزدي ضعيف جدا يتكلمون في حديثه وذكره بن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ قلت توفي سنة 254 وقال الآجري عن أبي داود لا التفت إلى حكاية أراها أوهاما انتهى وهذا مما يدل على أن أبا داود لم يرو عنه فإنه لا يروي إلا عن ثقة عنده والحديث الذي في السنن في كتاب اللباس حدثنا يزيد بن خالد الرملي وحسين بن علي الكوفي قالا ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة فذكره فأما أن يكون أخرجه معتمدا على رواية يزيد وأما أن يكون هو الآتي وهو الأشبه وإن كان أبو علي الجياني لم يذكر في شيوخ أبي داود إلا العجلي لا حفيد جعفر الأحمر

[613] د س أبي داود والنسائي الحسين بن علي بن جعفر الأحمر بن زياد الكوفي روى عن جده جعفر الأحمر وحكيم بن سيف الرقي وداود بن الربيع ويحيى بن المنذر والكندي وعنه أبو داود والنسائي فيما قال بن عساكر وأبو بكر البزار جنيد بن حكيم الدقاق وأبو بكر أحمد بن محمد بن الهيثم الدوري وعبد الله بن أحمد بن سوادة قال أبو حاتم لا أعرفه وقال النسائي صالح قال المزي لم أقف على روايته عنه لكنه ذكره في جملة شيوخه وأما أبو داود فروى في اللباس عن يزيد بن خالد وحسين بن علي الكوفي كلاهما عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة والظاهر أن حسين بن علي غير هذا فإن هذا لا يروي عن طبقة يحيى بن زكريا بن أبي زائدة فإن يحيى مات سنة تسعين ومائة وإنما يروي عن أهل هذه الطبقة أبوه علي بن جعفر قلت تعقب الذهبي هذا الكلام بأن جعفر الأحمر أقدم من يحيى بن زكريا وقد صدر الشيخ كلامه بأن حسين بن علي روى عن جده وما أظنه أدرك جده فيحرر قلت وهو إعتراض متجه ويتبين بهذا أن أبا داود روى عن هذا لا عن العجلي المتقدم والله أعلم

[614] ت س الترمذي والنسائي الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني يقال له حسين الأصغر روى عن أبيه وأخيه أبي جعفر ووهب بن كيسان وعنه موسى بن عقبة وابن أبي الموال وابن المبارك وأولاده إبراهيم ومحمد وعبيد الله بنو الحسين وغيرهم قال النسائي ثقة وذكره بن حبان في الثقات وأخرجا له حديثا واحدا في إمامة جبريل

[615] ع الستة الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو عبد الله المدني سبط رسول الله ﷺ وريحانته من الدنيا واحد سيدي شباب أهل الجنة روى عن جده وأبيه وأمه وخاله هند بن أبي هالة وعمر بن الخطاب وعنه أخوه الحسن وبنوه علي وزيد وسكينة وفاطمة وابن ابنه أبو جعفر الباقر والشعبي وعكرمة وكرز التيمي وسنان بن أبي سنان الدؤلي وعبد الله بن عمرو بن عثمان والفرزدق وجماعة قال الزبير بن بكار ولد لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع وقال جعفر بن محمد كان بين الحسن والحسين طهر واحد وقد تقدم في ترجمة الحسن شيء من مناقبهما قال أنس أما أنه كان أشبههم برسول الله ﷺ وقال إبراهيم بن علي الرافعي عن أبيه عن جدته زينب بنت أبي رافع أتت فاطمة بابنيها إلى رسول الله ﷺ في شكواه الذي توفي فيه فقالت لرسول الله هذان ابناك فورثهما شيئا قال أما حسن فإن له هيبتي وسؤددي وأما حسين فإن له جرأتي وجودي تابعه محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه وعمه عن أبي رافع نحوه وقال سعيد بن أبي راشد عن يعلى بن مرة رفعه حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط وقال عبد الله بن شداد بن الهاد عن أبيه سجد رسول الله ﷺ سجدة أطالها حتى ظننا أنه قد حدث أمر وأنه يوحي إليه قال كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته وقال بن بريدة عن أبيه كان رسول الله ﷺ يخطبنا فجاء الحسن والحسين عليهما قميصان احمران يمشيان ويعثران فنزل رسول الله ﷺ من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه ثم قال صدق الله ورسوله إنما أو أموالكم وأولادكم فتنة الحديث وقال يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبيد بن حنين حدثني الحسين بن علي قال أتيت على عمر وهو يخطب على المنبر فصعدت إليه فقلت له إنزل عن منبر أبي وأذهب إلى منبر أبيك فقال عمر لم يكن لأبي منبر وأخذني فأجلسني معه أقلب حصى بيدي فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي من علمك فقلت والله ما علمني أحد قال يا بني لو جعلت تغشانا قال فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع بن عمر ورجعت معه فلقيني بعد فقال لي لم أرك فقلت يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع ورجعت معه فقال أنت أحق بالاذن من بن عمر وإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم رواه الخطيب بسند صحيح إلى يحيى وقال يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث بينما عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين بن علي مقبلا فقال هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم وقال شرحبيل بن مدرك الجعفي عن عبد الله بن نجى عن أبيه أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته فلما حاذوا نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى علي صبرا أبا عبد الله صبرا أبا عبد الله بشط الفرات قلت من ذا أبا عبد الله قال دخلت على رسول الله ﷺ وعيناه تفيضان فقلت يا نبي الله أغضبك أحد قال بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات وقال هل لك أن أشمك من تربته قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا وعن عمر بن ثابت عن الأعمش عن شقيق عن أم سلمة قالت كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي رسول الله ﷺ في بتي فنزل جبريل فقال يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك وأومى بيده إلى الحسين فبكى رسول الله ﷺ وضمه إلى صدره ثم قال رسول الله ﷺ وضعت عندك هذه التربة فشمها رسول الله ﷺ وقال ريح كرب وبلاء وقال يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد تقتل فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول أن يوما تحولين دما ليوم عظيم وفي الباب عن عائشة وزينب بنت جحش وأم الفضل بنت الحارث وأبي أمامة وأنس بن الحارث وغيرهم وقال عمار الدهني مر علي على كعب فقال يقتل من ولد هذا رجل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد ﷺ فمر حسن فقالوا هذا قال لا فمر حسين فقالوا هذا قال نعم وقال بن سعد أنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن سليمان يعني الأعمش ثنا أبو عبد الله الضبي قال دخلنا على بن هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي فقال أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء فصلى بنا علي صلاة الفجر ثم أخذ كفا من بعر الغزلان فشمه ثم قال أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب وقال إسحاق بن سليمان الرازي ثنا عمرو بن أبي قيس عن يحيى بن سعيد عن أبي حيان عن قدامة الضبي عن جرداء بنت سمير عن زوجها هرثمة بن سلمى قال خرجنا مع علي فسار حتى انتهى إلى كربلاء فنزل إلى شجرة فصلى إليها فأخذ تربة من الأرض فشمها ثم قال واها لك تربة ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب قال فقفلنا من غزاتنا وقتل علي ونسيت الحديث قال فكنت في الجيش الذين ساروا إلى الحسين فلما انتهيت إليه نظرت إلى الشجرة فذكرت الحديث فتقدمت على فرس لي فقلت أبشرك بن بنت رسول الله وحدثته الحديث قال معنا أو علينا قلت لا معك ولا عليك تركت عيالا وتركت قال أما الأفول في الأرض هاربا فوالذي نفس حسين بيده لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلا دخل جهنم فأنطلقت هاربا موليا في الأرض حتى خفي علي مقتله وقال أبو الوليد أحمد بن جناب المصيصي ثنا خالد بن يزيد بن أسد ثنا عمار بن معاوية الدهني قال قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين حدثني بقتل الحسين حتى كأني حضرته قال مات معاوية والوليد بن عتبة بن أبي سفيان على المدينة فأرسل إلى حسين بن علي ليأخذ بيعته فقال أخرني ورفق بي فأخره فخرج إلى مكة فأتاه رسل أهل الكوفة أنا قد حبسنا أنفسنا عليك ولسنا نحضر الجمعة مع الوالي فأقدم علينا قال وكان النعمان بن بشير الأنصاري على الكوفة فبعث الحسين بن علي إلى مسلم بن عقيل بن أبي طالب بن عمه فقال له سر إلى الكوفة فأنظر ما كتبوا به إلي فإن كان حق قدمت إليهم فخرج مسلم حتى أتى المدينة فأخذ منها دليلين فمرا به في البرية فأصابهم عطش فمات أحد الدليلين وكتب مسلم إلى الحسين يستعفيه فأبى أن يعفيه وكتب إليه أن امض إلى الكوفة فخرج حتى قدمها فنزل على رجل من أهلها يقال له عوسجة فلما تحدث أهل الكوفة بقدومه دبوا إليه فبايعه منهم اثنا عشر ألفا فقام رجل ممن يهوى يزيد بن معاوية يقال له عبيد الله بن مسلم بن شعبة الحضرمي إلى النعمان بن بشير فقال له إنك لضعيف أو مستضعف قد فسد البلد فقال له النعمان لأن أكون ضعيفا في طاعة الله أحب إلي من أن أكون قويا في معصية الله وما كنت لأهتك سترا ستره الله فكتب بقوله إلى يزيد بن معاوية فدعا يزيد مولى له يقال له سرحون قد كان يستشيره فأخبره الخبر فقال له أكنت قابلا من معاوية لو كان حيا قال نعم قال فأقبل مني أنه ليس للكوفة إلا عبيد الله بن زياد فولها إياه وكان يزيد عليه ساخطا وكان قد هم بعزله وكان على البصرة فكتب إليه برضاه عنه وأنه قد ولاه الكوفة مع البصرة وكتب إليه أن يطلب مسلم بن عقيل ويقتله إن وجده فأقبل عبيد الله بن زياد في وجوه البصرة حتى قدم الكوفة متلثما فلا يمر على مجلس من مجالسهم فيسلم عليهم إلا أن قالوا السلام عليك يا بن رسول الله وهم يظنون أنه الحسين بن علي حتى نزل القصر فدعا مولى له فأعطاه ثلاثة آلاف درهم وقال أذهب حتى تسأل عن الرجل الذي يبايع أهل الكوفة فأعلمه انك رجل من أهل حمص جئت لهذا الأمر وهذا ما ندفعه إليه ليقوى به فخرج الرجل فلم يزل يتلطف به ويرفق حتى دل على شيخ يلي البيعة فلقيه فأخبره الخبر فقال له الشيخ لقد سرني لقاؤك إياي ولقد ساءني ذلك فأما ما سرني من ذلك فما هداك الله له وأما ما ساءني فإن أمرنا لم يستحكم بعد فأدخله على مسلم فأخذ من المال وبايعه ورجع إلى عبيد الله فأخبره وتحول مسلم حين قدم عبيد الله من الدار التي كان فيها إلى دار هانئ بن عروة المرادي وكتب مسلم بن عقيل إلى الحسين يخبره بيعة أثنى عشر ألفا من أهل الكوفة ويأمره بالقدوم قال وقال عبيد الله لوجوه أهل الكوفة ما بال هانئ بن عروة لم يأتني فيمن أتى قال فخرج إليه محمد بن الأشعث في أناس منهم فأتوه وهو على باب داره فقالوا له أن الأمير قد ذكرك واستبطأك فانطلق إليه فلم يزالوا به حتى ركب معهم فدخل على عبيد الله بن زياد وعنده شريح القاضي فلما نظر إليه قال لشريح آتتك بخائن رجلاه فلما سلم عليه قال له يا هانئ أين مسلم قال ما أدري قال فأمر عبيد الله صاحب الدراهم يخرج إليه فلما رآه قطع به وقال أصلح الله الأمير والله ما دعوته إلى منزلي ولكنه جاء فطرح نفسه علي فقال ائتني به فقال والله لو كان تحت قدمي ما رفعته عنه قال أدنوه إلي قال فأدني فضربه بالقضيب فشجه على حاجبه وأهوى هانئ إلى سيف شرطي ليستله فدفع عن ذلك وقال له قد أحل الله دمك وأمر به فحبس في جانب القصر فخرج الخبر إلى مذحج فإذا على باب القصر جلبة فسمعها عبيد الله فقال ما هذا قالوا مذحج فقال لشريح أخرج إليهم فأعلمهم أني إنما حبسته لأسائله وبعث عينا عليه من مواليه يسمع ما يقول فمر بهانىء فقال له هانئ يا شريح اتق الله فإنه قاتلي فخرج شريح حتى قام على باب القصر فقال لا بأس عليه إنما حبسه الأمير ليسائله فقالوا صدق ليس على صاحبكم بأس قال فتفرقوا وأتى مسلما الخبر فنادى بشعاره فاجتمع إليه أربعون ألفا من أهل الكوفة فقدم مقدمة وهيأ ميمنة وميسرة وسار في القلب إلى عبيد الله وبعث عبيد الله إلى وجوه أهل الكوفة فجمعهم عنده في القصر وسار إليه مسلم وانتهى إلى باب القصر اشرفوا من فوقه على عشائرهم فجعلوا يكلمونهم ويردونهم فجعل أصحاب مسلم يتسللون حتى أمسى في خمسمائة فلما اختلط الظلام ذهب أولئك أيضا فلما رأى مسلم أنه قد بقي وحده تردد في الطريق فأتى باب منزل فخرجت إليه امرأة فقال لها اسقيني ماء فسقته ثم دخلت فمكثت ما شاء الله ثم خرجت فإذا هو على الباب فقالت يا عبد الله إن مجلسك مجلس ريبة فقم فقال لها إني مسلم بن عقيل فهل عندك مأوى قالت نعم فأدخل فدخل وكان ابنها مولى لمحمد بن الأشعث فلما علم به الغلام انطلق إلى محمد بن الأشعث فأخبره فبعث عبيد الله صاحب شرطته ومعه محمد بن الأشعث فلم يعلم مسلم حتى احيط بالدار فلما رأى ذلك مسلم خرج بسيفه فقاتلهم فأعطاه محمد بن الأشعث الأمان فأمكن من يده فجاء به إلى عبيد الله فأمر به فأصفد إلى أعلى القصر فضرب عنقه وألقى جثته إلى الناس وأمر بهانىء فسحب إلى الكناسة فصلب هناك فقال شاعرهم في ذلك فإن كنت لا تدرين ما الموت فانظري إلى هانئ في السوق وابن عقيل الأبيات وأقبل الحسين بكتاب مسلم بن عقيل إليه حتى إذا كان بينه وبين القادسية ثلاثة أميال لقيه الحر بن يزيد التميمي فقال له أين تريد فقال أريد هذا المصر قال له ارجع فإني لم أدع لك خلفي خيرا ارجوه فهم أن يرجع وكان معه أخوه مسلم بن عقيل فقالوا لا والله لا نرجع حتى نصيب بثأرنا أو نقتل قال لا خير في الحياة بعدكم فسار فلقيته أول خيل عبيد الله فلما رأى ذلك عدل إلى كربلاء وأسند ظهره إلى قضبا حتى لا يقاتل إلا من وجه واحد فنزل وضرب أبنيته وكان أصحاب خمسة وأربعين فارسا ونحوا من مائة راجل وكان عمر بن سعد بن أبي وقاص قد ولاه عبيد الله بن زياد الري وعهد إليه فدعاه فقال له اكفني هذا الرجل فقال له اعفني فأبى أن يعفيه قال فانظرني الليلة فأخره فنظر في أمره فلما أصبح غدا إليه راضيا بما أمره به فتوجه عمر بن سعد إلى الحسين بن علي فلما أتاه قال له الحسين اختر واحدة من ثلاث أما أن تدعوني فالحق بالثغور وأما أن تدعوني فاذهب إلى يزيد وأما أن تدعوني فاذهب من حيث جئت فقبل ذلك عمر بن سعدو كتب بذلك إلى عبيد الله فكتب إليه عبيد الله لا ولا كرامة حتى يضع يده في يدي فقال الحسين لا والله لا يكون ذلك أبدا فقاتله فقتل أصحابه كلهم وفيهم بضعة عشر شابا من أهل بيته ويجيء سهم فيقع بابن له صغير في حجره فجعل يمسح الدم عنه ويقول اللهم احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا ثم يقتلوننا ثم أمر بسراويل حبرة فشقها ثم لبسها ثم خرج بسيفه فقاتل حتى قتل وقتله رجل من مذحج وجز رأسه فانطلق به إلى عبيد الله بن زياد فوفده إلى يزيد ومعه الرأس فوضع بين يديه وسرح عمر بن سعد بحرمه وعياله إلى عبيد الله ولم يكن بقي من أهل بيت الحسين إلا غلام وكان مريضا مع النساء فأمر به عبيد الله ليقتل فطرحت زينب بنت علي نفسها عليه وقالت لا يقتل حتى تقتلوني فتركه ثم جهزهم وحملهم إلى يزيد فلما قدموا عليه جمع من كان بحضرته من أهل الشام ثم ادخلوا عليه فهنؤوه بالفتح فقام رجل منهم أحمر أزرق ونظر إلى وصيفة من بناتهم فقال يا أمير المؤمنين هب لي هذه فقالت زينب لا والله ولا كرامة لك ولا له إلا أن يخرج من دين الله فأعداها الأزرق فقال له يزيد كف ثم أدخلهم إلى عيالهم فجهزهم وحملهم إلى المدينة فلما دخلوا خرجت امرأة من بنات عبد المطلب ناشرة شعرها واضعة كفها على رأسها تتلقاهم وتبكي وهي تقول

ماذا تقولون إن قال النبي لكم ** ماذا فعلتم وأنتم آخر الأمم

بعترتي وباهلي بعد مفتقدي ** منهم اساري وقتلي ضرجوا بدم

ما كان هذا جزائي إذ نصحت لكم ** أن تخلفوني بشر في ذوي رحمي

وقال سفيان بن عيينة عن إسرائيل أبي موسى سمعت الحسن يقول قتل مع الحسين ستة عشر رجلا من أهل بيته وقال أبو نعيم أبو عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت عن أبيه عن سعيد بن جبير عن بن عباس وقال أوحى الله إلى محمد إني قد قتلت بيحيى بن زكريا سبعين وإني قاتل بابن بنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا وقال خلف بن خليفة عن أبيه لما قتل الحسين اسودت السماء وظهرت الكواكب نهارا وقال محمد بن الصلت الأسدي عن الربيع بن منذر الثوري عن أبيه جاء رجل يبشر الناس بقتل الحسين فرأيته أعمى يقاد وقال يعقوب بن سفيان ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن معمر قال أول ما عرف الزهري تكلم في مجلس الوليد بن عبد الملك فقال الوليد أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي فقال الزهري بلغني أنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط وقال بن معين حدثنا جرير ثنا يزيد بن أبي زياد قال قتل الحسين ولي أربع عشرة سنة وصار الورس الذي في عسكرهم رمادا واحرمت آفاق السماء ونحروا ناقة في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها النيران وقال الحميدي عن بن عيينة عن جدته أم أبي قالت لقد رأيت الورس عادت رمادا ولقد رأيت اللحم كأن فيه النار حين قتل الحسين وقال بن عيينة أيضا حدثتني جدتي أم أبي قالت شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي قالت فأما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه وأما الآخر فكان يستقبل الرواية بفيه حتى يأتي على آخرها قال سفيان رأيت بن أحدهما وكان مجنونا وقال حماد بن زيد عن جميل بن مرة أصابوا إبلا في عسكر الحسين يوم قتل فنحروها وطبخوها قال فصارت مثل العلقم فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئا وقال قرة بن خالد السدوسي عن أبي رجاء العطاردي لا تسبوا أهل هذا البيت فإنه كان لنا جار من بلهجيم قدم علينا من الكوفة قال أما ترون إلى هذا الفاسق بن الفاسق قتله الله فرماه الله بكوكبين في عينيه فذهب بصره وقال ثعلب حدثنا عمر بن شبة النميري حدثني عبيد بن جنادة أخبرني عطاء بن مسلم قال قال السدي أتيت كربلاء أبيع البز بها فعمل لنا شيخ من جلى طعاما فتعشيناه عنده فذكرنا قتل الحسين فقلنا ما شرك في قتله أحد إلا مات بأسوأ ميتة فقال ما أكذبكم يا أهل العراق فأنا ممن شرك في ذلك فلم يبرح حتى دنا من المصباح وهو يتقد فنفط فذهب يخرج الفتيلة بأصبعه فأخذت النار فيها فذهب يطفيها بريقه فأخذت النار في لحيته فعدا فألقى نفسه في الماء فرأيته كأنه حممة وقال إبراهيم النخعي ولو كنت ممن قاتل الحسين ثم أدخلت الجنة لاستحييت أن انظر إلى وجه النبي ﷺ وقال حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن بن عباس رأيت رسول الله ﷺ فيما يرى النائم بنصف النهار أشعث أغبر وبيده قارورة فيها دم فقلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا قال هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم فأحصى ذلك اليوم فوجدوه قتل يومئذ وقال حماد أيضا عن عمار عن أم سلمة سمعت الجن تنوح على الحسين وقال بن سعد أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا قرة بن خالد أخبرني عامر بن عبد الواحد عن شهر بن حوشب قال أنا لعند أم سلمة زوج النبي ﷺ قال فسمعت صارخة فأقبلت حتى انتهيت إلى أم سلمة فقالت قتل الحسين قالت قد فعلوها ملأ الله بيوتهم عليهم نارا ووقعت مغشيا عليها وقمنا وقال أبو خالد الأحمر حدثني رزين حدثتني سلمى قالت دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت ما يبكيك قالت رأيت رسول الله ﷺ في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت ما لك يا رسول الله قال شهدت قتل الحسين وقال أبو الوليد بشر بن محمد التميمي حدثني أحمد بن محمد المصقلي حدثني أبي قال لما قتل الحسين بن علي سمع مناديا ينادي ليلا يسمع صوته ولم ير شخصه

عقرت ثمود ناقة فاستوصلوا ** وجرت سوانحهم بغير الأسعد

فبنو رسول الله أعظم حرمة ** وأجل من أم الفصيل المقعد

عجبا لهم لما أتوا لم يمسخوا ** والله يملي للطغاة الجحد

قال الزبير عن بن عيينة عن جعفر بن محمد قتل الحسين وهو بن ثمان وخمسين قال الزبير بن بكار والأول أثبت في سنه يعني بن 56 قال الزبير وذلك في يوم عاشوراء سنة 61 وكذا قال الليث بن سعد وأبو بكر بن عياش وأبو معشر المدني والواقدي وخليفة وغير واحد وقال الواقدي أنه أثبت عندهم زاد وهو بن 55 سنة وأشهر وقيل قتل آخر يوم من سنة 6 وقيل غير ذلك قلت وساق المزي قصة مقتل الحسين مطولة من عند بن سعد عن الواقدي وغيره من مشائخه اختصرتها مكتفيا بما تقدم من الأسانيد الحسان وقرأت بخط الذهبي في التهذيب مما زاده على الأصل قال إبراهيم بن ميسرة عن طاوس عن بن عباس استشارني الحسين في الخروج إلى العراق فقلت لولا أن يزري بك وبي لنشبت يدي رأسك وقال الشعبي كان بن عمر قدم المدينة فأخبر أن الحسين قد توجه إلى العراق فلحقه على مسيرة ليلتين فنهاه فقال هذه كتبهم وبيعتهم فقال أن الله خير نبيه ﷺ بين الدنيا والآخرة فأختار الآخرة وإنكم بضعة منه لا يليها أحد منكم وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير فأبى فأعتنقه بن عمرو وقال أستودعك الله قتل وقال شريك بن مغيرة قال قالت مرجانة لابنها عبيد الله يا خبيث قتلت بن بنت رسول الله ﷺ لا ترى والله الجنة أبدا وقال أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي القاضي أخبرني أبي عن أبيه أخبرني أبي حمزة بن يزيد قال رأيت امرأة عاقلة من أعقل النساء يقال لها ريا حاضنة يزيد بن معاوية يقال بلغت مائة سنة قالت دخل رجل على يزيد فقال يا أمير المؤمنين أبشر فأمكنك الله من الحسين قتل وجيء برأسه إليك ووضع في طست فأمر الغلام فكشفه فحين رآه خمر وجهه كأنه يشم منه رائحة وأن الرأس مكث في خزائن السلاح حتى ولي سليمان فبعث فجيىء به فقد بقي عظما فطيبه وكفنه ودفنه فلما وصلت المسودة سألوا عن موضع الرأس ونبشوه وأخذوه فالله أعلم ما صنع به

[616] ع الستة الحسين بن علي بن الوليد الجعفي مولاهم أبو عبد الله ويقال أبو محمد الكوفي المقري روى عن خاله الحسن بن الحر والأعمش وزائدة وابن أبي رواد وحمزة الزيات وإسرائيل بن موسى وابن أبجر وفضيل بن عياض وجعفر بن برقان وغيرهم وعنه أحمد وإسحاق وابن معين وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وهارون الحمال ومحمد بن رافع وشجاع بن مخلد وهناد بن السري وابن أبي عمر وعباس الدوري والجوزجاني وعبد بن حميد وأبو مسعود الرازي وجماعة وقد روى عنه سفيان بن عيينة وهو أكبر منه قال أحمد ما رأيت أفضل من حسين وسعيد بن عامر وقال محمد بن عبد الرحمن الهروي ما رأيت أتقن منه وقال بن معين ثقة وقال أبو داود سمعت قتيبة يقول قيل لسفيان بن عيينة قدم حسين الجعفي فوثب قائما فقيل له فقال قدم أفضل رجل يكون قط وقال موسى بن داود كنت عند بن عيينة فجاء حسين الجعفي فقام سفيان فقبل يده وقال بن عيينة عجبت لمن مر بالكوفة فلم يقبل بين عيني حسين الجعفي وقال يحيى بن يحيى النيسابوري إن بقي أحد من الأبدال فحسين الجعفي وقال أبو مسعود الرازي أفضل من رأيت الجفري وحسين الجعفي وذكر غيرهما وقال الحجاج بن حمزة ما رأيت حسينا الجعفي ضاحكا ولا مبتسما ولا سمعت منه كلمة ركن فيها إلى الدنيا وقال أبو هشام الرفاعي عن الكسائي قال لي هارون الرشيد من اقرأ الناس قلت حسين بن علي الجعفي وقال حميد بن الربيع الخزاز كان لا يحدث فرأى مناما فشرع يحدث حتى كتبنا عنه أكثر من عشرة الآف وقال العجلي ثقة وكان يقرئ الناس رأس فيه وكان صالحا لم أر رجلا قط أفضل منه وكان صحيح الكتاب يقال إنه لم يطأ أنثى قط وكان جميلا وكان زائدة يختلف إليه إلى منزله يحدثه فكان أروى الناس عنه وكان الثوري إذا رآه عانقه وقال هذا راهب جعفي قيل ولد سنة 119 ومات سنة 3 أو 204 قلت جزم البخاري وابن سعد وابن قانع ومطين وابن حبان في الثقات بأنه مات سنة 3 وقال بن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة بخ بخ ثقة صدوق

[617] ت س الترمذي والنسائي الحسين بن علي بن يزيد بن سليم الصدائي الأكفاني البغدادي روى عن أبيه وحسين بن علي الجعفي ووكيع والوليد بن القاسم ويعقوب بن إسحاق الحضرمي ومحمد بن عبيد الطنافسي ويعقوب بن إبراهيم بن سعد وعبد الله بن نمير وعلي بن عاصم وأبي عاصم وغيرهم وعنه الترمذي والنسائي في اليوم والليلة وابن خراش وقال عدل ثقة قال وكان حجاج بن الشاعر يمدحه ويقول هو من الأبدال وابن أبي الدنيا وعبد الله بن أحمد والمنجنيقي وعبدان الأهوازي وابنه علي بن الحسين وابن جرير الطبري والباغندي وابن صاعد وغيرهم قال أبو القاسم البغوي توفي سنة 246 قال بن حبان في الثقات مات سنة 48 قلت

[618] تمييز الحسين بن علي بن يزيد الكرابيسي الفقيه البغدادي تفقه ببغداد سمع الحديث الكثير وصحب الشافعي وحمل عنه العلم وهو معدود في كبار أصحابه روى عن معن بن عيسى وشبابة بن سوار وإسحاق بن يوسف الأزرق وطبقتهم وعنه الحسن بن سفيان ومحمد بن علي بن المديني فستقه وعبيد بن محمد البزار وغيرهم قال الخطيب يعز وجود حديثه جدا لأن أحمد بن حنبل كان يتكلم فيه بسبب مسألة اللفظ وكان هو أيضا يتكلم في أحمد فتجنب الناس الأخذ عنه ولما بلغ يحيى بن معين أنه يتكلم في أحمد لعنه وقال ما أحوجه أن يضرب قال الخطيب وكان فهما عالما فقيها وله تصانيف كثيرة في الفقه وفي الأصول تدل على حسن فهمه وغزارة علمه قال وأخبرنا أحمد بن سليمان بن علي المقري أنا أحمد بن محمد بن أحمد الهروي يعني الماليني أنا عبد الله بن عدي الحافظ سمعت محمد بن عبد الله الشافعي وهو الفقيه الصيرفي صاحب الأصول يخاطب المتعلمين لمذهب الشافعي ويقول لهم اعتبروا بهذين حسين الكرابيسي وأبو ثور فالحسين في حفظه وعلمه وأبو ثور لا يعشره في علمه فتكلم فيه أحمد بن حنبل في باب اللفظ فسقط وأثنى على أبي ثور في ملازمته للسنة فارتفع وقال أبو عمر بن عبد البر كان عالما مصنفا متقنا وكانت فتوى السلطان تدور عليه وكان نظارا جدليا وكان فيه كبر عظيم وكان يذهب مذهب أهل العراق إلى أن قدم الشافعي فجالسه وسمع كتبه فانتقل إلى مذهبه وعظمت حرمته وله أوضاع ومصنفات كثيرة نحو مائتي جزء وكانت بينه وبين أحمد صداقة وكيدة فلما خالفه في القرآن عادت تلك الصداقة عداوة وكان كل منهما يطعن على صاحبه وهجر الحنابلة حسينا الكرابيسي وتابعه على نحلته داود بن علي الأصبهاني وعبد الله بن سعيد بن كلاب وغيرهما وقال الطبراني ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل سألت أبي عن من قال لفظي بالقرآن مخلوق فقال هذا كلام الجهمية قلت لأبي إن الكرابيسي يفعل هذا فقال كذب هتكه الله قال وسألته عن حسين الكرابيسي هل رأيته يطلب الحديث فقال لا فقلت هل رأيته عند الشافعي ببغداد قال لا قال وسألت أبا ثور عن الكرابيسي فتكلم فيه بكلام سوء وسألته هل كان يحضر معكم عند الشافعي قال هو يقول ذلك وأما أنا فلا أعرف ذاك قال وسألت الزعفراني عن الكرابيسي فقال نحو مقالة أبي ثور وقال الرامهرمزي في المحدث الفاصل حدثنا الساجي أن جعفر بن أحمد حدثهم قال لما وضع أبو عبيد كتبه في الفقه بلغ ذلك الكرابيسي فأخذ بعض كتبه فنظر فيها فإذا هو يحتج بحجج الشافعي ويحكى لفظه ولا يسميه فغضب الكرابيسي ثم لقيه فقال مالك يا أبا عبيد تقول في كتبك قال محمد بن الحسن قال فلان وتدغم ذكر الشافعي وقد سرقت احتجاجه من كتبه وأنت لا تحسن شيئا إنما أنت راوية فسأله عن مسألة فأجابه بالخطأ فقال أنت لا تحسن جواب مسألة واحدة فكيف تضع الكتب وقال الأزدي ساقط لا يرجع إلى قوله وقال بن حبان في الثقات كان ممن جمع وصنف وممن يحسن الفقه والحديث أفسده قلة عقله وقال أبو الطيب الماوردي كان الكرابيسي يقول القرآن غير مخلوق ولفظي به مخلوق وانه لما بلغه إنكار أحمد بن حنبل عليه قال ما ندري إيش نعمل بهذا الفتى إن قلنا مخلوق قال بدعة وإن قلنا غير مخلوق قال بدعة وذكر بن مندة في مسألة الإيمان أن البخاري كان يصحب الكرابيسي وأنه أخذ مسألة اللفظ عنه قال بن قانع توفي سنة 245 ذكرته للتمييز بينه وبين الذي قبله

[619] ق بن ماجة الحسين بن عمران الجهني روى عن أبي إسحاق الشيباني وعمران بن مسلم الجعفي والزهري وعنه شعبة وعمران القطان وأبو حمزة السكري وروح بن عطاء بن أبي ميمونة قال البخاري لا يتابع على حديثه في القدر وذكر العقيلي حديثه في الغسل إذا لم ينزل ونقل عن البخاري لا يتابع على حديثه وذكره بن حبان في الثقات روى له بن ماجة حديثا واحدا وهو حديثه عن أبي إسحاق الشيباني عن بن أبي أوفى رفعه أن الله مع الحاكم ما لم يجر عمدا الحديث قلت وقال الدارقطني لا بأس به وقال الحازمي في تاريخه ضعفه غير واحد من أصحاب الحديث وناقشه بن دقيق العيد في ذلك

[620] س النسائي الحسين بن عياش بن حازم السلمي مولاهم أبو بكر الجزري الباجدائي الرقي روى عن جعفر بن برقان وحديج وزهير ابني معاوية وغيرهم وعنه هلال بن العلاء وعبد الحميد بن محمد بن المستام وعلي بن حميد الرقي ومحمد بن القاسم سحيم الحراني قال النسائي ثقة ذكره بن حبان في الثقات وقال الخطيب كان أديبا فاضلا وله كتاب مصنف في غريب الحديث قال هلال بن العلاء مات بباجداء سنة 204 قلت ضعفه الساجي والأزدي وقرأت بخط الذهبي لينه بعضهم بلا مستند غير انفراده عن جعفر بن برقان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا لا نكاح إلا بولي والسلطان ولي من لا ولي له وقال بن السمعاني باجداء قرية بقرب بغداد

[621] خ م د ت س البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي الحسين بن عيسى بن حمران الطائي أبو علي القومسي البسطامي الدامغاني سكن نيسابور ومات بها روى عن بن عيينة وابن أبي فديك وأبي قتيبة وأبي أسامة وعبد الصمد بن عبد الوارث وجعفر بن عون وطبقتهم وعنه الجماعة إلا الترمذي وابن ماجة وأبو العباس الأزهري والحسين بن محمد القباني وأبو حاتم ويحيى الذهلي وابن خزيمة والبحتري ومأمون بن هارون وغيرهم قال أبو حاتم صدوق وقال الحاكم كان من كبار المحدثين وثقاتهم من أئمة أصحاب العربية وقال البخاري مات سنة 247 وكذا قال بن حبان في الثقات قلت قال النسائي في الكنى وفي أسماء شيوخه ثقة وكذا قال الدارقطني وقال الإدريسي وكان عالما فاضلا كثير الحديث

[622] د ق أبي داود وابن ماجة الحسين بن عيسى بن مسلم الحنفي أبو عبد الرحمن الكوفي أخو سليم القاري روى عن الحكم بن أبان ومعمر وعنه عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن موسى الأنصاري وأبو كريب وأبو همام وأبو سعيد الأشج قال البخاري مجهول وحديثه منكر وقال أبو زرعة منكر الحديث وقال أبو حاتم ليس بالقوي روى عن الحكم بن أبان أحاديث منكرة وقال بن عدي له من الحديث شيء قليل وعامة حديثه غرائب وفي بعض حديثه مناكير وذكره بن حبان في الثقات أخرجا له حديثا واحدا ليؤذن لكم خياركم وليؤمكم قراؤكم وهو الذي أشار إليه البخاري قلت وذكر الدارقطني أن حسينا تفرد به عن الحكم وقال الآجري عن أبي داود بلغني أنه ضعيف

[623] ق ت بن ماجة والترمذي الحسين بن قيس الرحبي أبو علي الواسطي ولقبه حنش روى عن عطاء بن أبي رباح وعكرمة مولى بن عباس وعلباء بن أحمر وعنه حصين بن نمير الهمداني ومسلم بن سعيد وسليمان التيمي وخالد الواسطي وعلي بن عاصم وغيرهم قال أبو طالب عن أحمد ليس حديثه بشيء لا أروي عنه شيئا وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه متروك الحديث ضعيف الحديث وله حديث واحد حسن روى عنه التيمي في قصة الشبرم واستحسنه قال الدوري عن بن معين وأبو زرعة ضعيف وقال معاوية بن صالح عن بن معين ليس بشيء وقال بن أبي حاتم عن أبيه ضعيف الحديث منكر الحديث قيل له أكان يكذب قال أسأل الله السلامة هو ويحيى بن عبيد الله متقاربان قيل هو مثل الحسين بن عبد الله بن ضميرة قال شبيه به وقال البخاري أحاديثه منكرة جدا ولا يكتب حديثه وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة وقال العقيلي له غير حديث لا يتابع عليه ولا يعرف وقال بن عدي هو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق وقال محمد بن عقبة ثنا أبو محصن حصين بن نمير قال حدثنا حسين بن قيس أبو علي الرحبي وزعم أبو محصن أنه شيخ صدوق فذكر حديثا قلت وقال الجوزجاني أحاديثه منكرة جدا فلا يكتب ونقل بن الجوزي عن أحمد أنه كذبه وقال الدارقطني متروك وقال البخاري ترك أحمد حديثه وقال أبو بكر البزار لين الحديث وقال العقيلي في حديثه من استعمل رجلا على عصابة وفي تلك العصابة من هو أرضي الله منه فقد خان الله الحديث هذا يروي من كلام عمرو في حديثه من جمع بين صلاتين فقد أتى بابا من الكبائر لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به ولا أصل له وقد صح عن بن عباس أن النبي ﷺ جمع بين الظهر والعصر الحديث وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه ليس هو عندي بالقوي وقال مسلم في الكنى منكر الحديث وقال الساجي ضعيف الحديث متروك يحدث بأحاديث بواطيل وقال أحمد الحاكم ليس هو بالقوي عندهم وقال بن حبان كان يقلب الأخبار ويلزق رواية الضعفاء بالثقات

[624] الحسين بن أبي كبشة هو بن سلمة تقدم

[625] ق بن ماجة الحسين بن المتوكل بن عبد الرحمن بن حسان الهاشمي مولاهم وهو بن أبي السري العسقلاني أخو محمد روى عن وكيع وضمرة بن ربيعة وخلف بن تميم وأبي داود الحفري ومحمد بن شعيب بن شابور وعبيد الله بن موسى وغيره وعنه بن ماجة وابن سعد والحسين بن إسحاق التستري وأبو جعفر الترمذي ومحمد بن الحسن بن قتيبة وجعفر بن محمد بن حماد والرملي وأحمد بن القاسم بن مساور قال جعفر بن محمد القلانسي سمعت محمد بن أبي السري يقول لا تكتبوا عن أخي فإنه كذاب وقال أبو داود ضعيف وقال أبو عروبة كذاب هو خال أمي وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء ويغرب قال إسحاق بن إبراهيم الهروي مات سنة 24

[626] ت س الترمذي والنسائي الحسين بن محمد بن أيوب الذارع السعدي أبو علي البصري قدم بغداد روى عن يزيد بن زريع وفضيل بن سليمان وخالد بن الحارث وابن علية وعثام بن علي وأبي قتيبة وأبي عاصم وغيرهم وعنه الترمذي والنسائي وأبو بكر البزار وحرب الكرماني وابن أبي الدنيا وحاتم بن الليث والجوهري وعبد الكريم الدير عاقولي والبغوي قال أبو حاتم صدوق وكتب عنه في الرحلة الثالثة وقال النسائي ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقال غيره مات سنة 247

[627] ع الستة الحسين بن محمد بن بهرام التميمي أبو أحمد ويقال أبو علي المؤدب المروذي سكن بغداد روى عن إسرائيل وجرير بن حازم وأبي غسان محمد بن مطرف وشيبان النحوي وابن أبي ذئب ومبارك بن فضالة وأيوب بن عتبة وخلف بن خليفة وشريك النخعي وأبي أويس المدني وغيرهم وعنه أحمد بن حنبل وأحمد بن منيع وإبراهيم بن سعيد الجهوري وأبو خيثمة ومحمد بن رافع ويحيى وابن أبي شيبة والذهلي وإبراهيم وإسحاق الحربيان وعباس الدوري وجماعة وحدث عنه عبد الرحمن بن مهدي ومات قبله قال بن سعد ثقة مات في آخر خلافة المأمون وقال النسائي ليس به بأس وقال معاوية بن صالح قال لي أحمد اكتبوا عنه وذكره بن حبان في الثقات وقال حنبل بن إسحاق مات سنة 213 وقال مطين سنة 14 قلت قال أبو حاتم في حسين بن محمد المروذي أتيته مرات بعد فراغه من تفسير شيبان وسألته أن يعيد على بعض المجلس فقال بكر بكر ولم أسمع منه شيئا ثم ذكر بن أبي حاتم حسين بن محمد بن بهرام وحكى عن أبيه أنه مجهول فكأنه ظن أنه غير المروذي وقال بن قانع مات سنة 15 وهو ثقة وقال بن وضاح سمعت محمد بن مسعود يقول حسين بن محمد ثقة وسمعت بن نمير يقول حسين بن محمد بن بهرام صدوق وقال العجلي بصري ثقة

[628] تمييز الحسين بن محمد المروزي روى عن بن جريج وعنه أحمد بن نصر الخزاعي ذكر للتمييز

[629] ت الترمذي الحسين بن محمد بن جعفر الجريري أبو علي ويقال أبو محمد البلخي روى عن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني وعبد الرزاق وجعفر بن عون ومحمد بن كثير العبدي وغيرهم وعنه الترمذي وعبد الله بن محمد بن علي بن طرخان وأحمد بن علي الأبار وأحمد بن محمد بن ماهان البلخي قال المزي ذكره بن عساكر فيمن اسمه الحسن ووهم ذلك قلت وقال الخطيب هو مجهول

[630] خ البخاري الحسين بن محمد بن زياد العبدي النيسابوري أبو علي الحافظ المعروف بالقباني أحد أركان الحديث وحفاظه والمصنفين فيه روى عن أبي معمر الهذلي ومنصور بن أبي مزاحم وأحمد بن منيع وسريج بن يونس وأبي بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه ومحمد بن عباد المكي وعمرو بن زرارة والفلاس وغيرهم وعنه البخاري فيما قاله الحاكم وفي الطب من الجامع للبخاري حدثنا حسين ثنا أحمد بن منيع فذكر حديثا فقال أبو نصر الكلاباذي هو عندي القباني وكان عنده مسند أحمد بن منيع وبلغني أنه كان يلزم البخاري ويهوي هواه لما وقع له بنيسابور ما وقع وروى عنه أيضا أبو عبد الله بن الأخرم وأبو زكريا العنبري ومحمد بن صالح بن هانئ ودعلج بن أحمد وغيرهم قال الحسين كان لجدي قبان فكان الناس يستعيرونه منه فشهر بالقباني ولم يكن وزانا قال أبو محمد عبد الله بن علي بن أحمد الخصيري بن بنت القباني توفي جدي سنة 289 وحضر جنازته أبو عبد الله البوشنجي وكافة مشائخنا قلت قال الحاكم كان أحد أركان الحديث وحفاظ الدنيا رحل وأكثر السماع وصنف المسند والأبواب والتاريخ والكنى ودونت عنه سمعت أبا عبد الله بن يعقوب يقول كان الحسين القباني أحفظ الناس لحديثه وأعرفهم بالأسامي والكنى وكان مجتمع أهل الحديث بعد مسلم عنده قال الحسين القباني في الحديث الذي رواه عن سريج بن يونس أنا هارون بن مسلم عن أبان عن يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه في غسل الجمعة كتب عني هذا الحديث محمد بن إسماعيل البخاري ورأيته في كتاب بعض الطلبة قد سمعه منه عني

[631] ق بن ماجة الحسين بن محمد بن شنبة الواسطي أبو عبد الله البزار روى عن جعفر بن عون والعلاء بن عبد الجبار العطار وأبي أحمد الزبيري ويزيد بن هارون وغيرهم وعنه بن ماجة حديثا واحدا في آخر الكفارات وأسلم بن سهل الواسطي وأبو حاتم وابنه عبد الرحمن ومحمد بن العباس بن الأخرم ومحمد بن عبد الله الحضرمي مطين والخليل بن بنت تميم بن المنتصر قال أبو حاتم صدوق وذكره بن حبان في الثقات قلت وقال الدارقطني في الجرح والتعديل واسطي صالح

[632] د أبي داود الحسين بن معاذ بن خليف البصري روى عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى وابن أبي عدي وسلام بن أبي خبرة وعثمان بن عمر وعنه أبو داود وبقي بن مخلد والمعمري والحسن بن سفيان وابن ناجية قال الآجري عن أبي داود كان ثبتا في عبد الأعلى وذكره بن حبان في الثقات قلت ضبط المزي جده بالخاء المعجمة وكذا رأيناه نحن بخط الصدر البكري ونقل عبد الغني عن خط السلفي أنه بالمهملة وكذا قال بن نقطة والله أعلم بالصواب ووثقه مسلمة الأندلسي أيضا

[633] قد أبي داود في القدر الحسين بن المنذر الخراساني عن أبي غالب عن أبي أمامة وعنه الأعمش قال أبو داود ذا وهم هو حسين بن واقد

[634] تمييز الحسين بن المنذر أبو المنذر بصري روى عن يزيد الرقاشي وعنه معتمر بن سليمان ذكره بن حبان في الثقات قلت وقال الدولابي في الكنى عن البخاري لم تصح روايته

[635] تمييز الحسين بن منصور بن إبراهيم بن علوية أبو علوية تقدم في من اسمه حسن

[636] خ س البخاري والنسائي الحسين بن منصور بن جعفر بن عبد الله بن رزين بن محمد بن برد السلمي أبو علي النيسابوري عن الحسين بن محمد المروزي وأبي ضمرة الليثي وابن عيينة وأبي أسامة وابن نمير ومبشر بن إسماعيل الحلبي وعم أبيه مبشر بن عبد الله بن رزين وابن أبي فديك وأبي معاوية وأحمد بن حنبل وخلق وعنه البخاري والنسائي ويحيى بن يحيى وهو من شيوخه وبشر بن الحكم العبدي وهو أكبر منه وأبو أحمد الفراء وأحمد بن إبراهيم بن بنت نصر بن زياد القاضي وأبو الفضل أحمد بن سلمة والحسن بن سفيان والحسين القباني وأبو العباس السراج وعدة قال النسائي ثقة وقال الحاكم هو شيخ العدالة والتزكية في عصره وكان أخص الناس بيحيى بن يحيى وكان يحيى بن يحيى يعيب عليه اشتغاله بالشهادة وقال أبو عمر وأحمد بن نصر عرض عليه قضاء نيسابور واختفى ثلاثة أيام ودعا الله فمات في اليوم الثالث وذكره بن حبان في الثقات قال السراج وغيره مات سنة 238 قلت وقال الحاكم أيضا في تاريخه سئل عنه أبو أحمد الفراء فقال بخ بخ ثقة مأمون فقيه البدن وقال صالح بن محمد لا بأس به وليس له في البخاري إلا حديثه الذي أورده في كتاب الإكراه عن حسين بن منصور عن أسباط بن محمد وقد أورده في التفسير عن محمد بن مقاتل عن أسباط ولم يزد البخاري على قوله حدثنا حسين بن منصور فجزم الكلاباذي ومن تبعه بأنه النيسابوري مع احتمال أن يكون واحد من الثلاثة الذين بعده هنا

[637] تمييز الحسين بن منصور الطويل أبو عبد الرحمن التمار الواسطي روى عن الهيثم بن عدي ويزيد بن هارون والحارث بن منصور وعبد الرحيم بن هارون الغساني وعنه أحمد بن علي بن الجارود الأصبهاني وجعفر بن أحمد بن سنان القطان الواسطي وعلي بن عبد الله بن مبشر ذكره بن حبان في الثقات

[638] تمييز الحسين بن منصور الكسائي روى عن سفيان بن عيينة وعنه أحمد بن يحيى بن زهير التستري

[639] تمييز الحسين بن منصور الرقي أبو علي البغدادي روى عن أحوص بن جواب وأبي نعيم وأبي حذيفة وإسماعيل بن أبي إدريس والحارث بن خليفة المؤذن وعنه أبو علي وصيف بن عبد الله الأنطاكي وخيثمة بن سليمان ذكره بن حبان في الثقات

[640] ت ق الترمذي وابن ماجة الحسين بن مهدي بن مالك الأبلي أبو سعيد البصري روى عن عبد الرزاق وحجاج بن نصير والفريابي ومسدد وعبيد الله بن موسى وأبي المغيرة وغيرهم وعنه الترمذي وابن ماجة وابن أبي عاصم وحرب الكرماني والمعمري وابن أبي الدنيا وعبدان الأهوازي والهيثم بن خلف الدوري وعدة قال أبو حاتم صدوق وذكره بن حبان في الثقات وقال بن أبي عاصم مات سنة 247 قلت وروى عنه أيضا بن خزيمة في صحيحه

[641] د عس أبي داود والنسائي في مسند علي الحسين بن ميمون الخندفي روى عن عبد الله بن عبد الله قاضي الري وأبي الجنوب الأسدي وعنه هاشم بن البريد وعبد الرحمن بن الغسيل وعبد الرحمن بن عقيل وقال بن المديني ليس بمعروف قل من روى عنه وقال أبو زرعة شيخ قال أبو حاتم ليس بقوي في الحديث يكتب حديثه وذكره بن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ له عندهما حديث واحد في توليه على قسم الخمس قلت وقال البخاري لا يتابع عليه ذكر ذلك في التاريخ وذكره في الضعفاء

[642] خت م 4 البخاري في التعاليق ومسلم والأربعة الحسين بن واقد المروزي أبو عبد الله قاضي مرو مولى عبد الله بن عامر بن كريز روى عن عبد الله بن بريدة وثابت البناني وثمامة بن عبد الله بن أنس وأبي إسحاق السبيعي وأبي الزبير وعمرو بن دينار وأبي غالب صاحب أبي إمامة وأيوب السختياني وأيوب بن خوط وغيرهم وعنه الأعمش وهو أكبر منه والفضل بن موسى السيناني وابناه علي والعلاء ابنا الحسن وعلي بن الحسن بن شقيق وأبو تميلة وزيد بن الحباب وعبد الله بن المبارك وغيرهم قال أحمد بن شبويه عن علي بن الحسن بن شقيق قيل لابن المبارك من الجماعة قال محمد بن ثابت والحسين بن واقد وأبو حمزة السكري قال أحمد بن شبويه ليس فيهم شيء من الإرجاء وقال عن علي أيضا قلت لابن المبارك كان الحسين إذا قام من مجلس القضاء اشترى لحما فينطلق إلى أهله فقال بن المبارك ومن لنا مثل الحسين وقال الأثرم عن أحمد ليس به بأس وأثنى عليه وقال بن أبي خيثمة عن بن معين ثقة وقال أبو زرعة والنسائي ليس به بأس وقال بن حبان كان على قضاء مرو وكان من خيار الناس وربما أخطأ في الروايات قال علي بن الحسين بن واقد مات أبي سنة 159 وقال ويقال 157 قلت وجزم بن حبان في الثقات بالأول وكناه أبا علي وكذا كناه البخاري وأبو حاتم والدارقطني وكذا ذكره مسلم والنسائي والدولابي والحاكم أبو أحمد وغيرهم والله أعلم وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ما أنكر حديث حسين بن واقد عن أبي المنيب وقال العقيلي أنكر أحمد بن حنبل حديثه وقال الأثرم قال أحمد في أحاديثه زيادة ما أدري أي شيء هي ونفض يده وقال بن سعد كان حسن الحديث وقال الآجري عن أبي داود ليس به بأس وقال الساجي فيه نظر وهو صدوق يهم قال أحمد أحاديثه ما أدري إيش هي

[643] خت ل س البخاري في التعاليق وأبي داود في المسائل والنسائي الحسين بن الوليد القرشي مولاهم أبو علي ويقال أبو عبد الله الفقية النيسابوري لقبه كميل روى عن السفيانين والحمادين وجرير بن حازم وابن جريج ومالك وابن أبي رواد وهشام بن سعد وإبراهيم بن طهمان وإسرائيل وزائدة وسعيد بن عبد العزيز وشعبة وعبد الرحمن بن الغسيل وغيرهم وعنه أحمد بن حنبل وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم وإسحاق بن راهويه وأبو أحمد الفراء ومحمد بن رافع ويحيى بن يحيى النيسابوري وعيسى بن أحمد العسقلاني وغيرهم قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة وأثنى عليه خيرا وقال سلمة بن شبيب عن أحمد دلني عليه بن مهدي فدخلت عليه وكان عسرا في الحديث وقال الذهلي أول ما دخلت على عبد الرحمن بن مهدي سألني عن الحسين بن الوليد وقال بن معين كان ثقة لم أكتب عنه شيئا وقال النسائي ليس به بأس وقال الدارقطني ثقة وقال أبو أحمد كان سخيا وكان لا يحدث أحدا حتى يطعمه من فالوذجة وقال محمد بن نصر سليمان الهروي ثنا محمد بن يزيد ثنا الحسين بن الوليد وروى له أحمد بن حنبل قال هو أوثق من الخراساني في زمانه وقال الحاكم حسين بن الوليد الثقة المأمون الفقيه شيخ بلدنا في عصره كان من أسخى الناس وأورعهم قرأ على الكسائي وعيسى بن طهمان وكان يغزو الترك في كل ثلاث سنين ويحج كل خمس سنين وقال الخطيب كان ثقة فقيها قال الحاكم مات سنة 202 وكذا قاله أبو أحمد الفراء وقال البخاري مات سنة 203 قلت وذكره بن حبان في الثقات وذكر عياض في أوائل الجهاد أنه وقعت له رواية عند مسلم في حديث سليمان بن بريدة عن أبيه في وصية أمر السرايا وأن مسلما قال في آخره حدثنا محمد بن عبد الوهاب الفراء ثنا الحسين بن الوليد ثنا شعبة به وذكر أنه وقع كذلك في رواية العذري وفي رواية بن ماهان وسقط لغيرهما وأنه وقع في وراية بعض شيوخه عن العذري الحسن بن الوليد بفتحتين قال والصواب الأول وذكر أيضا أنه وقع عند البخاري في الطلاق الحسن بن الوليد بفتحتين كذا قال والذي في جميع النسخ المروية عن البخاري بصيغة التصغير والله أعلم

[644] خ البخاري الحسين بن يحيى بن جعفر بن أعين البارقي البخاري البيكندي روى عن أبيه وغيره وعنه أبو محمد بن أحمد بن نصر الكندي الحافظ النيسابوري الملقب بنصرك وروى البخاري في الطب في جامعه عن حسين غير منسوب عن أحمد بن منيع فقيل هو القباني وقيل هو هذا قلت وممن جزم بأنه هذا الحاكم وقال قد أكثر البخاري الرواية عن أبيه وقد بلغني أيضا أن أباه روى عن ابنه الحسين هذا وكذا قال خلف الخيام وابن مندة أنه البيكندي

[645] د ت أبي داود والترمذي الحسين بن يزيد بن يحيى الطحان الأنصاري أبو علي وقيل أبو عبد الله الكوفي روى عن حصف بن غياث وعبد السلام بن حرب وعبد الحميد الحماني ومحمد بن فضيل وأبي خالد الأحمر وعبد الله بن إدريس ووكيع وغيرهم وعنه أبو داود والترمذي وأبو بكر الأثرم وأبو زرعة والسراج ومطين والحسن بن سفيان وأبو يعلى وغيرهم قال أبو حاتم لين الحديث وذكره بن حبان في الثقات قال محمد بن عبد الله الحضرمي مات في رمضان سنة 244 قلت وروى عنه مسلم خارج الصحيح

[646] خ البخاري حسين غير منسوب عن أحمد بن منيع وعنه البخاري قيل إنه بن محمد القباني وقيل بن يحيى البيكندي كما تقدم

[647] خ البخاري حسين الأشقر هو بن الحسين

[648] خ البخاري حسين الجعفي هو بن علي بن الوليد

[649] خ البخاري حسين المعلم هو بن ذكوان تقدموا

من اسمه حشرج

[650] د س أبي داود والنسائي حشرج بن زياد الأشجعي قلت ذكره بن حبان في الثقات وقال فيه النخعي وقال بن حزم وابن القطان إنه مجهول وقال عبد الحق لم يرو عنه إلا رافع وقرأت بخط الذهبي لا يعرف

[651] ت الترمذي حشرج بن نباتة الأشجعي أبو مكرم الكوفي ويقال الواسطي روى عن سعيد بن جمهان وأبي نصيرة مسلم بن عبيد وأبي نصر صاحب بن عباس وإسحاق بن إبراهيم صاحب مكحول وأبي جناب الكلبي وعنه بقية ويونس المؤدب وابن المبارك وأبو داود وأبو الوليد الطيالسيان وسريج بن النعمان الجوهري وبشر بن الولي الكندي ويحيى الحماني وعدة قال أبو طالب عن أحمد ثقة وقال إسحاق بن منصور عن بن معين صالح وقال الدوري والدارمي عن بن معين ثقة ليس به بأس وقال بن أبي مريم عن بن معين ثقة وقال أبو زرعة واسطي لا بأس به مستقيم الحديث وقال أبو حاتم صالح يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائي ليس به بأس وقال مرة ليس بالقوي وأخرج له الترمذي حديثا واحدا الخلافة في أمتي ثلاثون سنة وحسنه وقال البخاري في حديثه عن سعيد بن جمهان عن سفينة في بناء المسجد وقوله ﷺ ليضع أبو بكر حجره إلى جنب حجري الحديث وفيه هؤلاء الخلفاء بعدي قال لم يتابع عليه قال بن عدي قد روى من طريق آخر وساقه ثم قال وقد قمت بعذره في الحديث الذي أنكره البخاري فأوردته بإسناد آخر وغير ذلك الحديث لا بأس به ثم قال ولحشرج غير ما ذكرت وأحاديثه حسان وأفراد وغرائب وعندي لا بأس به قلت الإسناد الذي زعم بن عدي أنه متابع لحشرج أضعف من الأول لأنه من رواية محمد بن الفضل بن عطية وهو ساقط وقال الآجري سألت أبا داود عن حشرج قال ثقة قال وسمعت عباس بن عبد العظيم يقول هو ثقة وقال الساجي ضعيف وقال بن حبان كان قليل الحديث منكر الرواية لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد

[652] د س أبي داود والنسائي حصن بن عبد الرحمن ويقال بن محصن التراغمي أبو حذيفة الدمشقي روى عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وعنه الأوزاعي قال أبو حاتم ويعقوب بن سفيان لا أعلم أحدا روى عنه غير الأوزاعي وقال أبو حاتم لا أعلم أحدا نسبه وقال بن حبان هو حصن بن عبد الرحمن جد سلمة بن العيار وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي عن بن المديني هو حصن بن محصن وقال الدارقطني شيخ يعتبر به له عند أبي داود والنسائي حديث واحد على المقتتلين أن ينحجروا الأول فالأول وإن كانت امرأة قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال بن القطان لا يعرف حاله

من اسمه حصين مصغرا

[653] س النسائي حصين بن أوس ويقال أنه قيس النهشلي والد زياد بن الحصين قدم على النبي ﷺ وروى عنه وعنه ابنه وليس بأبي جهمة له عند النسائي حديث واحد قلت هو بن أوس بن حجير بن بكر ويقال بن صخير بن طلق بن بكر بن صخر بن نهشل بن دارم وذكر المزي في الأطراف أن حديثه روى من طريق نعيم بن حسين السدوسي عن عمه وعن جده والسدوسي لا يجتمع مع النهشلي فيغلب على الظن أنه غيره وقد أوضحت ذلك في كتاب الصحابة وذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال روى عن بن عباس وعنه ابنه زياد وكذا قال والذي روى عن بن عباس هو أبو جهمة كما سيأتي

[654] ع الستة حصين بن جندب بن الحارث بن وحشي بن مالك الجني أبو ظبيان الكوفي روى عن عمر وعلي وابن مسعود وسلمان وأسامة بن زيد وعمار وحذيفة وأبي موسى وابن عباس وابن عمر وعائشة وغيرهم ومن التابعين عن علقمة وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود ومحمد بن سعد بن أبي وقاص وغيرهم وعنه ابنه قابوس وأبو إسحاق السبيعي وسلمة بن كهيل والأعمش وحصين بن عبد الرحمن وأبو حصين وعطاء بن السائب وسماك بن حرب وعدة قال بن معين والعجلي وأبو زرعة والنسائي والدارقطني ثقة وقال عباس الدوري سألت يحيى عن حديث الأعمش عن أبي ظبيان قال لي عمر يا أبا ظبيان أتجد مالا فقال يحيى ليس هذا أبو ظبيان الذي يروي عن علي وروى عن سلمة بن كهيل ذاك أبو ظبيان آخر هو القرشي قال بن أبي عاصم مات سنة 89 وقال بن سعد وغيره مات سنة 9 وقيل غير ذلك قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال بن سعد كان ثقة وله أحاديث وقال أحمد بن حنبل كان شعبة ينكر أن يكون سمع من سلمان وقال أبو حاتم قد أدرك بن مسعود ولا أظنه سمع منه ولا أظنه سمع من سلمان حديث العرب ولا يثبت له سماع من علي والذي ثبت له بن عباس وجرير وقال بن حزم لم يلق معاذا ولا أدركه وسئل الدارقطني ألقي أبو ظبيان عمر وعليا قال نعم والله أعلم

[655] حصين بن الحارث في حسين

[656] حصين بن أبي الحر هو بن مالك يأتي

[657] عس النسائي في مسند علي حصين بن صفوان ويقال بن معدان أبو قبيصة عن علي وعنه بيان بن بشر البجلي وهو شيخ مجهول قلت كذا قال أبو حاتم

[658] د س أبي داود والنسائي حصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن معاذ الأنصاري الأشهلي أبو محمد المدني ويقال أنه حصين بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة روى عن أسيد بن حضير ولم يدركه وأنس وابن عباس وعبد الرحمن بن ثابت الأشهلي ومحمود بن لبيد ومحمود بن عمرو الأنصاري وزيد بن محمد بن مسلمة وعنه ابنه محمد ومحمد بن إسحاق وحجاج بن أرطأة وقيل إن الذي روى عنه حجاج بن أرطأة حصين بن عبد الرحمن الحارثي قال بن سعد كان قليل الحديث وتوفي سنة 126 قلت وذكره بن حبان في ثقات أتباع التابعين فكان روايته عن الصحابة عنده مرسلة وقال الآجري سألت أبا داود عنه فقال حسن الحديث وقال أبو داود لما ساق حديثه عن أسيد بن الحضير ليس بمتصل

[659] ع الستة حصين بن عبد الرحمن السلمي أبو الهذيل الكوفي بن عم منصور بن المعتمر روى عن جابر بن سمرة وعمارة بن رويبة وعن زيد بن وهب وعمرو بن ميمون ومرة بن شراحيل وهلال بن يساف وأبي وائل الشعبي وعبد الرحمن بن أبي ليلى وحبيب بن أبي ثابت وذكر بن عبد الله المرهبي وعبد الله بن شداد بن الهاد وسعيد بن جبير ومجاهد وعطاء وعكرمة وسالم بن أبي الجعد وأبي صالح السمان وعياض الأشعري وجماعة وعنه شعبة والثوري وزائدة وجرير بن حازم وسليمان التيمي وخلف بن خليفة وجرير بن عبد الحميد وخالد الواسطي وفضيل بن عياض وهشيم وأبو عوانة وأبو بكر بن عياش وعلي بن عاصم وغيرهم قال أبو حاتم عن أحمد حصين بن عبد الرحمن الثقة المأمون من كبار أصحاب الحديث وقال بن معين ثقة وقال العجلي ثقة ثبت في الحديث والواسطيون أروى الناس عنه وقال بن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال ثقة قلت يحتج بحديثه قال أي والله وقال أبو حاتم صدوق ثقة في الحديث وفي آخر عمره ساء حفظه وقال هشيم أتى عليه 93 سنة وكان أكبر من الأعمش وقال علي بن عاصم عن حصين جاءنا قتل الحسين فمكثنا ثلاثا كأن وجوهنا طليت رمادا قلت مثل من أنت يومئذ قال رجل مناهد قال مطين مات سنة 136 قلت ذكر بن أبي خيثمة عن يزيد بن هارون قال طلبت الحديث وحصين حي يقرأ عليه بالمبارك وقد نسي وقال بن حبان في أتباع التابعين من الثقات له يقال إنه سمع من عمارة بن رويبة فإن صح ذلك فهو من التابعين وكان قد ذكر في التابعين حصين بن عبد الرحمن السلمي سمع عمارة بن رويبة روى عنه أهل العراق مات سنة 163 فكأنه ظنه غير هذا وهو هو وإنما لما وقع له الغلط في تاريخ وفاته ظنه آخر والصواب في وفاته سنة 136 كما تقدم وقال أسلم بن سهل في تاريخ واسط ثنا أحمد بن سنان سمعت عبد الرحمن يقول هشيم عن حصين أحب إلي من سفيان وهشيم أعلم الناس بحديث حصين وقال علي بن عاصم قدمت الكوفة يوم مات منصور بن المعتمر فاشتد علي فلقيت حصينا يعني وأنا لا أعرفه فقالت أدلك على من يذكر يوم أهديت أم منصور إلى أبيه قلت من هو قال أنا أسلم قال هشيم روى حصين عن ستة من الصحابة قال أسلم واتصل بنا أنه روى عن ثمانية وامرأتين فذكر أبا جحيفة وعمرو بن حريث وابن عمر وأنسا وعمارة بن رويبة وجابر بن سمرة وعبيد الله بن معلم الحضرمي وأم عاصم امرأة عتبة بن فرقد وأم طارق مولاة سعد كذا قال وفيه بعض ما فيه وقال النسائي تغير وذكره العقيلي ولم يذكر إلا قول يزيد بن هارون أنه نسي وقال الحسن يعني الحلواني عن يزيد بن هارون اختلط وأنكر ذلك بن المديني في علوم الحديث بأنه اختلط وتغير وقال بن عدي له أحاديث وأرجو أنه لا بأس به

[660] تمييز حصين بن عبد الرحمن الجعفي أخو إسماعيل كوفي روى عن عبد الله بن علي بن الحسين بن علي روى عنه طعمة بن غيلان الكوفي قلت قال أبو حاتم مجهول

[661] تمييز حصين بن عبد الرحمن الحارثي كوفي روى عن الشعبي وعنه إسماعيل بن أبي خالد وحجاج بن أرطاة قلت قال أبو حاتم عن أحمد ليس يعرف ما روى عنه غير هذين أحاديثه مناكير وقال علي بن المديني لا أعلم أحدا روى عنه غيرهما وذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة 139

[662] تمييز حصين بن عبد الرحمن النخعي أخو سلم كوفي روى عن الشعبي قوله وعنه حفص بن غياث قلت قال أبو حاتم مجهول وذكره بن حبان في الثقات

[663] تمييز حصين بن عبد الرحمن الأشجعي روى عن سعد بن أبي وقاص وعنه أهل الكوفة وذكره بن حبان في الثقات قرأت ذلك بخط مغلطاي وما وجدته في النسخة التي انقل منها نعم وجدته فيها فيمن اسمه حسين بالسين المهملة وقد تقدم

[664] تمييز حصين بن عبد الرحمن الهاشمي ذكره بن أبي حاتم وبيض مجهول وذكر بن حبان في أتباع التابعين من الثقات

[665] حصين بن عبد الرحمن الشيباني روى عن معاوية بن قرة وعنه سعيد بن مسروق ذكروا للتمييز

[666] سي النسائي في اليوم والليلة حصين بن عبيد بن خلف الخزاعي والد عمران مختلف في إسلامه روى النسائي من حديث إسرائيل وغيره عن منصور عن ربعي عن عمران بن حصين عن أبيه أنه أتى النبي ﷺ ورواه زكريا بن أبي زائدة وغيره عن منصور فلم يقولوا عن أبيه وهو المحفوظ وقد قيل أنه مات مشركا قلت هذا حكاه أبو حاتم ثم حكى رواية إسلامه ومما يعضد ذلك رواية أبي معاوية عن شبيب بن شيبة عن الحسن عن عمران بن حصين قال قال رسول الله ﷺ لأبي يا حصين كم تعبد اليوم إلها قال سبعة ستة في الأرض وواحد في السماء الحديث قال فلما أسلم حصين قال لرسول الله ﷺ علمني الكلمتين الحديث أخرجه الترمذي من حديث أبي معاوية وقال حسن غريب وقال الطبراني تفرد به أبو معاوية قلت وهو شاهد جيد لحديث إسرائيل وقال بن سعد في الطبقات عمران بن حصين أسلم قديما هو وأبوه وأخته والله أعلم

[667] حصين بن عقبة يأتي في أبي قبيصة

[668] ت الترمذي حصين بن عمر الأحمسي أبو عمر ويقال أبو عمران الكوفي روى عن إسماعيل بن أبي خالد والأعمش وأبي الزبير ومخارق بن عبد الله ويقال بن خليفة الأحمسي وعنه الحسن بن أيوب الخثعمي وعبد الله بن عبد الله بن الأسود وعثمان بن زفر وعمران بن عيينة ومنجاب بن الحارث ويحيى الحماني وغيرهم قال البخاري منكر الحديث ضعفه أحمد قدم من الكوفة إلى بغداد سائلا يسأل وقال أبو حاتم قال لي دلويه يعني زياد بن أيوب نهاني أحمد بن حنبل أن أحدث عن حصين بن عمر وقال أنه كان يكذب وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ليس بشيء وقال بن المديني ليس بالقوي روى عن مخارق أحاديث منكرة وقال يعقوب بن سفيان ضعيف جدا ومنهم من تجاوز به الضعف إلى الكذب وقال الساجي وأبو زرعة منكر الحديث وقال الترمذي ليس عند أهل الحديث بذاك القوي وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر ليس بثقة ووثقه العجلي وقال بن عدي يتفرد عن كل من يروي عنه له عند الترمذي حديث واحد من غش العرب لم يدخل في شفاعتي قلت ذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات من الثمانين ومائة إلى التسعين وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم ونقل أبو العرب عن العجلي أنه ضعفه وقال بن خراش كذاب وقال مسلم في الكنى متروك الحديث وقال بن حبان روى الموضوعات عن الاثبات وقال أبو داود روى مناكير

[669] ق بن ماجة حصين بن عوف الخثعمي المدني له صحبة له حديث واحد يرويه عنه بن عباس في الحج قلت وروى عنه أيضا عبد الله بن عبيدة الربذي وكأنه المراد بقول بن عبد البر روى عنه بن عباس وغيره

[670] د س ق أبي داود والنسائي وابن ماجة حصين بن عقبة فزاري كوفي أيضا يروي عن سلمان الفارسي وسمرة بن جندب وعلي وعنه ابنه مالك وصالح بن حبان ويزيد بن حبان التيمي ذكره بن حبان في الثقات قلت الأشبه أن النسائي وابن ماجة أخرجا لهذا فقد قال النسائي في الزينة حدثنا العباس بن عبد العظيم ثنا يزيد بن هارون ثنا شريك عن عبد الملك بن عمير عن حصين بن عقبة عن المغيرة بن شعبة قال رأيت النبي ﷺ أخذ بحجزة سفيان بن سهل الثقفي وهو يقول يا سفيان لا تسبل إزارك الحديث وهكذا رواه بن ماجة في اللباس عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يزيد بن هارون وهكذا رواه الإمام أحمد في مسنده عن يزيد به وعن أبي النضر هاشم بن القاسم عن شريك كذلك وما احتج المزي في الأطراف بأن أحمد بن الوليد الفحام رواه عن يزيد بن هارون عن شريك عن عبد الملك عن حصين بن قبيصة فليس بمجد في المقصود لأنه يحتمل أن يكون الفحام وهو لأن كلا من أحمد بن حنبل وأبي بكر بن أبي شيبة والعباس العنبري أحفظ من مائة مثل الفحام فلا تعارض روايته روايتهم ولا سيما وقد وافقهم علي بن الجعد وأبو النضر وغير واحد عن شريك

[671] د س ق أبي داود والنسائي وابن ماجة حصين بن قبيصة الفزاري الكوفي روى عن بن مسعود وعلي والمغيرة بن شعبة وعنه الركين بن الربيع وعبد الملك بن عمير وسمي أباه عقبة والقاسم بن عبد الرحمن بن مسعود ذكره بن حبان في الثقات قلت وقال العجلي تابعي ثقة وذكره بن سعد في الطبقة الأولى من الكوفيين

[672] حصين بن قيس بن عاصم التميمي المنقري البصري روى عن أبيه وعنه ابنه خليفة بن حصين روى حديثه الإمام أحمد في مسنده عن وكيع بن الجراح عن سفيان الثوري عن الأغر بن الصباح عن خليفة بن حصين عن أبيه عن جده أنه أسلم فأمره النبي ﷺ أن يغتسل بماء وسدر كذا رواه وأخرجه أبو داود والترمذي والنسائي من حديث جماعة عن الثوري عن الأغر عن خليفة عن جده لم يقولوا عن أبيه وقد قال أبو الحسن بن القطان الحافظ رواية خليفة عن جده منقطعة والصواب عن أبيه عن جده نبهت عليه للفائدة وحصين ذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن جماعة من الصحابة ثم قال ويروي عن أبيه روى عنه ابنه خليفة بن حصين قال الحافظ أبو سعيد العلائي فعلى هذا يكون رواية وكيع هي المتصلة قلت ثم وجدت في العلل لابن أبي حاتم عن أبيه أن قبيصة رواه عن الثوري فوهم في قوله عن أبيه وإنما هو عن خليفة عن جده

[673] حصين بن قيس النهشلي في حصين بن أوس

[674] س النسائي حصين بن اللجلاج ويقال خالد ويقال القعقاع ويقال أبو العلاء روى عن أبي هريرة وعنه صفوان بن أبي يزيد ويقال بن يزيد ويقال بن سليم له حديث واحد في ثواب الجهاد وهو شيخ مجهول قلت وذكره بن حبان في الثقات في حصين ولما ذكر خالد بن اللجلاج في ثقاته كناه أبا العلاء لكن قال فيه يروي عن عمر وعدة وعنه مكحول وابن جابر والظاهر أنه غير هذا

[675] س ق النسائي وابن ماجة حصين بن مالك بن الخشخاش وهو حصين بن أبي الحر التميمي العنبري أبو القلوص البصري روى عن أبيه وجده وعمران بن حصين وسمرة بن جندب وعامر بن عبد قيس الزاهد وعنه ابنه الحسن والد عبيد الله القاضي وعبد الملك بن عمير ويونس بن عبيد والوليد بن مسلم العنبري ونصر بن حسان جد معاذ بن معاذ وذكره بن سعد في الطبقة الأولى من أهل البصرة وقال أخبرنا عمرو بن عاصم قال كان حصين بن أبي الحر عاملا لعمر على بيسان وبقي حتى أدرك الحجاج فأتى به فهم بقتله ثم خلاه وحبسه حتى مات وقال بن المديني معروف وقال العجلي بصري تابعي ثقة وقال أبو حاتم ثقة وذكره بن حبان في الثقات روى له النسائي حديثا في الحجامة وابن ماجة آخر في القول لجده لا يجني عليك

[676] ت الترمذي حصين بن مالك البجلي الكوفي روى عن بن عباس وعنه أبو العلاء خالد بن طهمان الخفاف قال أبو زرعة ليس به بأس وذكره بن حبان في الثقات له عند الترمذي حديث واحد في أجر من كسا مسلما ثوبا حسنة واستغربه

[677] اس النسائي حصين بن محصن الأنصاري المدني كأنه أخو عبيد الله بن محصن الخطمي روى عن عمة له لها صحبة وعن هرمي بن عمر والواقفي وعنه بشير بن يسار وعبد الله بن علي بن السائب المطلبي ذكره بن حبان في الثقات روى له النسائي حديثين أحدهما في حق الزوج قلت ذكره بن حبان في التابعين وقال بن السكن يقال به صحبة غير أن روايته عن عمته وليست له رواية عن النبي ﷺ وذكره أبو موسى المديني في ذيل الصحابة وحكى عن عبدان وابن شاهين إنهما ذكراه في الصحابة ونسبه بن شاهين اشهليا وذكره بن فتحون في الصحابة ونسبه بن محصن بن عامر بن أبي قيس بن الأسلت فالله أعلم

[678] خ م سي البخاري ومسلم والنسائي في اليوم والليلة حصين بن محمد الأنصاري السالمي المدني وكان من سراتهم سأله الزهري عن حديث محمود بن الربيع عن عتبان بن مالك فصدقه قال بن أبي حاتم عن أبيه روى عن عتبة عن عتبان وعنه الزهري مرسل ذكره بن حبان في الثقات وذكره البخاري في تاريخه وغير واحد فيمن اسمه حصين وزعم القابسي وغيره من حفاظ المعاربة أنه بالضاد المعجمة وذلك وهم لأنه لا خلاف بين أهل العلم أن حضين بن المنذر الرقاشي اسم فرد والباقين بالمهملة أخرجوا له الحديث الواحد المذكور قلت وممن رد ذلك على القابسي من المغاربة أبو علي الجياني وأبو الوليد بن الفرضي وأبو القاسم السهيلي قالوا كلهم كان القابسي يهم في هذا وقال الحاكم قلت للدارقطني حصين بن محمد السالمي الذي يروي عنه الزهري قال ثقة إنما حكى عنه الزهري حديثين

[679] بخ البخاري في الأدب المفرد حصين بن مصعب روى عن أبي هريرة وعنه عمر بن حمزة العمري ذكره بن حبان في الثقات قلت قرأت بخط الذهبي لا يدري من هو

[680] سي النسائي في اليوم والليلة حصين بن منصور بن حيان الأسدي الكوفي روى عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين وعنه عبد الرحمن بن محمد المحاربي ذكره بن حبان في الثقات له حديث واحد في التهليل بعد الفجر اختلف على المحابي فيه فقال أبو هشام الرفاعي وداود بن رشيد وغيرهما عن المحاربي عن حصين بن منصور عن بن أبي حسين وقال جعفر بن عمران عن المحاربي عن حصين عن عاصم بن منصور الأسدي عن بن أبي حسين وقال سهل بن عثمان العسكري عن المحاربي عن عاصم بن منصور الأسدي عن بن أبي حسين والأول أشبه بالصواب قلت قرأت بخط الذهبي لا يدري من هو وقال المزي في الأطراف هو أخو إسحاق بن منصور الأسدي

[681] س النسائي حصين بن نافع التميمي العنبري ويقال المازني أبو نصر البصري الوراق روى عن أبي رجاء العطاردي والحسن البصري وعنه جعفر بن برقان وأبو سعيد مولى بني هاشم وأبو الوليد الطيالسي وغيرهم قال إسحاق بن منصور عن بن معين ليس به بأس وقال أبو حاتم ثقة قلت وذكره بن حبان في الثقات

[682] خ د ت اس البخاري وأبي داود والترمذي والنسائي حصين بن نمير الواسطي أبو محصن الضرير مولى الهمدان كوفي الأصل روى عن حصين بن عبد الرحمن السلمي وحسين بن قيس الرحبي والثوري ومحمد بن جنادة ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وغيرهم وعنه بن أخيه عبد الله بن حماد وبهز بن أسد وعلي بن المديني والحسن بن قزعة وحميد بن مسعدة ومسدد والحسين بن محمد الدارع وعدة قال بن معين صالح وقال العجلي وأبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم صالح ليس به بأس قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن حميد الطويل وحصين بن عبد الرحمن روى عنه مسدود وقال بن أبي خيثمة قلت لأبي لم لا تكتب عن أبي محصن قال أتيته فإذا هو يحمل على علي فلم أعد إليه وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم

[683] تمييز حصين بن نمير الكندي ثم السكوني الحمصي روى عن بلال مولى أبي بكر وعنه ابنه يزيد كان على الجيش الذين قاتلوا بن الزبير بمكة ويقال أنه أحرق الكعبة قلت كان أحد أمراء يزيد بن معاوية في وقعة الحرة وكان الأمر إلى مسلم بن عقبة المزني فلما ظعن عن المدنية أخذه الله فاستخلف على الجيش حصينا هذا فحاصر بن الزبير ورموا البيت بالمنجنيق ولم يلبثوا أن أخذ الله يزيد بن معاوية فجاءهم الخبر بموته فأخذ حصين الأمان من بن الزبير ودخلوا الحرم ثم رحلوا إلى الشام وفرق البخاري بين حصين بن نمير الراوي عن بلال وبين حصين بن نمير الأمير وهو الأظهر عندي وكذلك ذكر بن حبان في الثقات الراوي عن بلال

[684] د أبي داود حصين بن وحوح الأنصاري الأوسي المدني صحابي له حديث واحد في ذكر طلحة بن البراء رواه عروة بن سعيد الأنصاري عن أبيه عنه أخرجه أبو داود وذكر الطبراني في كتاب السنة أن عيسى بن يونس تفرد به عن سعيد بن عثمان البلوي عن عروة بن سعيد قلت وقال البغوي في الصحابة لا أعلم من روى هذا الحديث غير سعيد بن عثمان وقال بن الكلبي قتل هو وأخوه محصن بالقادسية

[685] د ق أبي داود وابن ماجة حصين الحميري ويقال الحبراني وحبران بطن من حمير ويقال أنه حصين بن عبد الرحمن روى عن أبي سعيد الحبراني ويقال عن أبي سعيد الحمصي وعنه ثور بن يزيد الحمصي أخرجا له حديثا واحدا من اكتحل فليوتر قلت ذكره بن حبان في الثقات وقال الذهبي لا يعرف

[686] ق بن ماجة حصين والد داود بن حصين الأموي مولاهم روى عن جابر وأبي رافع وعنه ابنه قال البخاري حديثه ليس بالقائم وكذا قال أبو حاتم وزاد ضعيف روى له بن ماجة حديثا واحدا في الجنائز قلت لفظ البخاري في تاريخه حديثه ليس في وجه صحيح وتركه بن حبان وقال بن عدي لا أعلم من يروي عنه غير ابنه

[687] سي النسائي في اليوم والليلة حصين غير منسوب عن عاصم بن منصور الأسدي تقدم في حصين بن منصور

من اسمه حضرمي

[688] ت الترمذي حضرمي بن عجلان مولى الجارود روى عن نافع مولى بن عمر وعنه زياد بن الربيع اليحمدي وسكين بن عبد العزيز ونصر بن خزيمة ذكره بن حبان في الثقات روى له الترمذي حديثا فيما يقوله العاطس

[689] د س أبي داود والنسائي حضرمي بن لاحق التميمي السعدي الأعرجي اليمامي قال البخاري وقال هشام الدستوائي حضرمي بن إسحاق وهو وهم روى عن بن عباس وابن عمر مرسلا وعن القاسم بن محمد وأبي صالح السمان وزيد بن سلام وغيرهم وعنه سليمان التيمي وسنان بن ربيعة وعكرمة بن عمار ويحيى بن أبي كثير قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عن الحضرمي الذي حدث عنه سليمان التيمي قال كان قاصا فزعم معتمر قال قد رأيته قال أحمد لا أعلم من يروي عنه غير سليمان التيمي قال عبد الله وسألت يحيى بن معين فقال ليس به بأس وليس هو بالحضرمي بن لاحق وقال أبو حاتم حضرمي اليمامي وحضرمي بن لاحق هما عندي واحد وقال عكرمة بن عمار كان فقيها وخرجت معه إلى مكة سنة مائة وذكره بن حبان في الثقات قلت وفرق بين الحضرمي بن لاحق وحضرمي الذي يروي عنه سليمان التيمي فقال في الثاني لا أدري من هو ولا بن من هو انتهى كلامه وكذلك قال بن المديني حضرمي شيخ بالبصرة روى عنه التيمي مجهول وكان قاصا وليس هو بالحضرمي بن لاحق قلت والذي يظهر لي إنهما اثنان

[690] م مسلم حضين بن المنذر بن الحارث بن وعلة الرقاشي أبو ساسان البصري كنيته أبو محمد وأبو ساسان لقب روى عن عثمان وعلي والمهاجرين قنفذ وأبي موسى ومجاشع بن مسعود وعنه الحسن البصري وداود بن أبي هند وعبد الله بن فيروز والداناج وابنه يحيى بن حضين وغيرهم قال العجلي والنسائي ثقة وقال بن خراش صدوق وقال أبو أحمد العسكري كان صاحب راية علي يوم صفين ثم ولاه إصطخر وكان من سادات ربيعة ولا أعرف حضينا بالضاد وغيره وغير من ينسب إليه من ولده وكذا ذكره في أمراء صفين العجلي وخليفة وأبو عبيدة ويعقوب بن سفيان وقال خليفة أدرك سليمان بن عبد الملك وقال أبو بكر بن منجويه مات سنة 97 قلت ذكره البخاري في تاريخه الصغير والأوسط في فصل من مات بعد المائة وقال بن سعد كان قليل الحديث وذكره بن حبان في الثقات

[691] خ د س البخاري وأبي داود والنسائي حطان بن خفاف بن زهير بن عبد الله بن رمح بن عرعرة أبو الجويرية الجرمي روى عن بن عباس ومعن بن يزيد بن الأخنس السلمي وعبد الله بن بدر العجلي وبدر بن خالد وعنه إسرائيل وزهير والسفيانان وشعبة وعاصم بن كليب وشريك وابن شوذب وأبو عوانة قال أحمد وابن معين وأبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم صدوق صالح الحديث قلت وقال يعقوب بن سفيان ثقة لا بأس به وذكره بن حبان في الثقات وقال العجلي كوفي ثقة وقال بن عبد البر أجمعوا على أنه ثقة

[692] م 4 مسلم والأربعة حطان بن عبد الله الرقاشي البصري روى عن علي وأبي الدرداء وأبي موسى وعبادة بن الصامت وعنه الحسن البصري وإبراهيم بن العلاء الغنوي وأبو مجلز ويونس بن جبير قال بن المديني ثبت قلت وقال العجلي بصري تابعي ثقة وقال بن حبان في الثقات مات في ولاية بشر بن مروان على العراق وقال أبو عمر والداني كان مقربا قرا عليه الحسن البصري وقال بن سعد كان ثقة قليل الحديث

[693] د أبي داود حفص بن بغيل الهمداني المرهبي الكوفي روى عن إسرائيل وزائدة والثوري وزهير وداود بن نصير وعنه أبو كريب وأحمد بن بديل وعبد الرحمن بن صالح الأزدي وأبو الوليد الكلبي قلت قال بن حزم مجهول وقال بن القطان لا يعرف له حال

[694] ق بن ماجة حفص بن جميع العجلي الكوفي روى عن سماك بن حرب ومغيرة وأبان بن أبي عياش وأبي حمزة الأعور وياسين الزيات وعنه أحمد بن عبدة الضبي وحجاج بن نصير وعبد الواحد بن غياث ومحمد بن الصلت العماني وغيرهم قال أبو زرعة ليس بالقوي وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وقال بن حبان كان ممن يخطىء حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد قلت وقال الساجي يحدث عن سماك بأحاديث مناكير وفيه ضعف

[695] حفص بن الفزاري أبو مقاتل السمرقندي الخراساني روى عن عون بن أبي شداد وأيوب وعبد الله بن عون وعبد الله بن عمر العمري وعبد العزيز بن أبي رواد والثوري ومسعر وغيرهم روى عنه صالح بن عبد الله الترمذي وقتيبة بن سعيد وعلي بن سلمة اللبقي ومعروف بن الوليد الصائغ وخلف بن يحيى قاضي الري وخاقان بن الأهتم ومحمد بن الحسين بن غزوان وغيرهم قال أبو الدرداء بن منيب سألت قتيبة فقال ثنا أبو مقاتل عن سفيان عن الأعمش عن أبي ظبيان سئل عن كور الزنابير فقال من صيد البحر لا بأس به قال قتيبة فقلت يا أبا مقاتل هذا موضوع فقال هو في كتابي وتقول موضوع قلت نعم وضعوه في كتابك وقال بن عدي سمعت بن حماد يقول قال السعدي أبو مقاتل كان فيما حدث ينشئ الكلام الحسن إسنادا وأورد له بن عدي من طريق خلف بن يحيى عنه عن عبد العزيز بن أبي رواد عن بن طاوس حديثا ثم قال عبد العزيز عن أبن طاوس ليس بمستقيم قال وأبو مقاتل له أحاديث كثيرة ويقع في حديثه مثل ما ذكرت أو أعظم وليس هو ممن يعتمد على رواياته وقال بن حبان كان صاحب تقشف وعبادة ولكنه يأتي بالأشياء المنكرة التي يعلم من كتب الحديث أنه ليس لها أصل وقد سئل عنه بن المبارك فقال خذوا عن أبي مقاتل عبادته وحسبكم قال وكان قتيبة يحمل عليه شديدا ويضعفه بمرة وقال كان لا يدري ما يحدث به وكان عبد الرحمن بن مهدي يكذبه وقال نصر بن حاجب ذكرته لابن مهدي فقال لا تحل الرواية عنه فقلت عسى أن يكون كتب له في كتابه وجهل ذلك فقال كيف بما ذكرت عنه أنه قال ماتت أمي بمكة فأردت الخروج منها فتكاريت فلقيت عبيد الله بن عمر فقال حدثني نافع عن بن عمر رفعه من زار قبر أمه كان كعمرة قال فقطعت الكراء وأقمت قال وكان وكيع يكذبه وقال السليماني هو في عداد من يضع الحديث ونقل الحاكم عن إبراهيم بن طهمان مثل ما نقله بن حبان عن بن المبارك وقال الحاكم والنقاش روى أحاديث موضوعة ووهاه الدارقطني وأما الخليلي فقال مشهور بالصدق غير مخرج له في الصحيح وكان يفتي وله في الفقه محل وتعنى بجميع حديثه ومات سنة 208 ذكره الترمذي في العلل التي في آخر الجامع فقال حدثنا موسى بن حرام سمعت صالح بن عبد الله الترمذي يقول كنا عند أبي مقاتل السمرقندي فجعل يروي عن عون بن أبي شداد الأحاديث الطوال في وصية لقمان وقيل سعيد بن جبير وما أشبه ذلك فقال بن أخيه يا عم لا تقل حدثني عون فإنك لم تسمع هذه الأشياء فقال يا بني هو كلام حسن أغفله المزي وهو على شرطة فقد ذكر أنظار ذلك والله الموفق

[696] س النسائي حفص بن حسان روى عن الزهري وعنه جعفر بن سليمان الضبعي قال النسائي مشهور وأخرج له حديثا واحدا أنه قطع في ربع دينار قلت لفظ النسائي مشهور الحديث وهي عبارة لا تشعر بشهرة حال هذا الرجل لا سيما ولم يرو عنه إلا جعفر بن سليمان ففيه جهالة

[697] فق بن ماجة في التفسير حفص بن حميد القمي أبو عبيد روى عن عكرمة وفضيل الباجي وزياد بن حدير وشمر بن عطية وعنه يعقوب بن عبد الله القمي وأشعث بن إسحاق القمي قال بن أبي خيثمة عن بن معين صالح وقال أبو نعيم قرأ على عبد الرحمن السلمي وقال بن المديني مجهول وذكره بن حبان في الثقات وقال النسائي ثقة قلت لم ينسبه النسائي إذ وثقه ويحتمل أن يكون الذي بعده

[698] تمييز حفص بن حميد المروزي الأكافي العابدي روى عن إبراهيم بن أدهم ويزيد النحوي وأبي بكر بن عياش وفضيل بن عياض وغيرهم وعنه أحمد بن محمد بن شبويه والحكم بن المبارك ومحمد بن عبد الله بن قهزاد وإبراهيم بن شماس وأحمد بن جميل المروزي ذكره بن حبان في الثقات

[699] حفص بن أبي داود هو بن سليمان قال بن عدي كذا يسميه أبو الربيع الزهراني لضعفه

[700] ت عس ق الترمذي والنسائي في مسند علي وابن ماجة حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي القاري ويقال له الغاضري ويعرف بحفيص وقيل اسم جده المغيرة وهو حفص بن أبي داود قرأ على عاصم بن أبي النجود وكان بن امرأته وروى عنه وعن عاصم الأحول وعبد الملك بن عمير وليث بن أبي سليم وكثير بن شنظير وأبي إسحاق السبيعي وكثير بن زاذان وجماعة وعنه أبو شعيب صالح بن محمد القواس وقرأ عليه وحفص بن غياث وعلي بن عياش وآدم بن أبي إياس وعلي بن حجر وهشام بن عمار ومحمد بن حرب الخولاني وعلي بن يزيد الصدائي ولوين وغيرهم قال محمد بن سعيد العوفي عن أبيه حدثنا حفص بن سليمان لو رأيته لقرت عيناك فهما وعلما وقال أبو علي بن الصواف عن عبد الله بن أحمد عن أبيه صالح وقال بن أبي حاتم عن عبد الله عن أبيه متروك الحديث وكذا قال حنبل بن إسحاق عن أحمد وقال حنبل عن أحمد مرة أخرى ما به بأس وقال يحيى بن معين زعم أيوب بن المتوكل وكان بصريا من القراء قال أبو عمر أصح قراءة من أبي بكر بن عياش وأبو بكر أوثق منه وقال عثمان الدارمي وغيره عن بن معين ليس بثقة وقال بن المديني ضعيف الحديث وتركته على عمد وقال الجوزجاني قد فرغ منه من دهر وقال البخاري تركوه وقال مسلم متروك وقال النسائي ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال في موضع آخر متروك الحديث وقال صالح بن محمد لا يكتب حديثه وأحاديثه كلها مناكير وقال الساجي يحدث عن سماك وغيره أحاديث بواطيل وقال أبو زرعة ضعيف الحديث وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال لا يكتب حديثه هو ضعيف الحديث لا يصدق متروك الحديث قلت ما حاله في الحروف قال أبو بكر بن عياش أثبت منه وقال بن خراش كذاب متروك يضع الحديث وقال أبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث وقال يحيى بن سعيد عن شعبة أخذ مني حفص بن سليمان كتابا فلم يرده وكان يأخذ كتب الناس فينسخها وقال الساجي عن أحمد بن محمد البغدادي عن بن معين كان حفص وأبو بكر من أعلم الناس بقراءة عاصم وكان حفص أقرأ من أبي بكر وكان كذابا وكان أبو بكر صدوقا وقال بن عدي عامة حديثه عمن روى عنهم غير محفوظ قيل أنه مات سنة 18 وله تسعون سنة وقيل قريبا من سنة تسعين قاله أبو عمرو الداني وقال قال وكيع كان ثقة أخرج النسائي حديثه في مسند علي متابعة قلت وقرأ عليه هبيرة التمار وأبو شعيب القواس وعبيد بن الصباح وقال بن حبان كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل وحكى بن الجوزي في الموضوعات عن عبد الرحمن بن مهدي قال والله ما تحل الرواية عنه وقال الدارقطني ضعيف وقال الساجي حفص ممن ذهب حديثه عنده مناكير وذكر البخاري في الأوسط في فصل من مات من ثمانين إلى تسعين ومائة وأورد له البخاري في الضعفاء حديثه عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن بن عمر في الزيارة

[701] بخ البخاري في الأدب المفرد حفص بن سليمان المنقري التميمي البصري روى عن الحسن البصري وعنه حماد بن زيد ومعمر بن راشد والربيع بن عبد الله بن خطاف وغيرهم قال أبو حاتم لا بأس به هو من قدماء أصحاب الحسن وقال النسائي ثقة وقال أبو حاتم بن حبان مات سنة 13 قبل الطاعون بقليل وليس هذا بحفص بن سليمان البزار أبي عمر القاري ذاك ضعيف وهذا ثبت قلت هكذا قال في الثقات وقال بن شاهين في الثقات قال أحمد بن حنبل هو صالح وقال بن سعد يكنى أبا الحسن وكان أعلمهم بقول الحسن وقال البخاري في الأوسط ثقة قديم الموت

[702] ع الستة حفص بن عاصم بن عمر بن خطاب روى عن أبيه وعمه عبد الله بن عمر وعبد الله بن مالك بن بحينة وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وأبي سعيد بن المعلى وعنه حبيب بن عبد الرحمن وسعد بن إبراهيم وعمر بن محمد بن زيد والزهري وسالم بن عبد الله بن عمر والقاسم بن محمد وهما من أقرانه وبنوه عمر وعيسى ورباح قال النسائي ثقة وقال هبة الله الطبري ثقة مجمع عليه وذكره بن حبان في الثقات قلت رباح ابنه هو عيسى ورباح لقب له وقد صرح المصنف بذلك في ترجمته وقال أبو زرعة والعجلي ثقة وذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة

[703] خ د س ق البخاري وأبي داود والنسائي وابن ماجة حفص بن عبد الله بن راشد السلمي أبو عمرو وقيل أبو سهل قاضي نيسابور روى عن إبراهيم بن طهمان نسخة وعن إسرائيل بن يونس وأبيه يونس وابن أبي ذئب والثوري ومسعر وورقاء وغيرهم وعنه ابنه أحمد وقطن بن إبراهيم ومحمد بن عقيل الخزاعي ومحمد بن يزيد محمش ومحمد بن عمرو بن النضر قشمرد وجماعة وروى أبو نعيم الملائي عن أبي سهل الخراساني عن إبراهيم بن طهمان فقيل هو هذا قال بن حبان وما أراه بمحفوظ قال أحمد بن سلمة كان كاتب الحديث لإبراهيم بن طهمان وقال محمد بن عقيل كان قاضينا عشرين سنة بالأثر ولا يقضي بالرأي البتة وقال أبو حاتم هو أحسن حالا من حفص بن عبد الرحمن وقال النسائي ليس به بأس وذكره بن حبان في الثقات وقال قطن بن إبراهيم سمعته يقول ما أقبح بالشيخ المحدث يجلس للقوم فيحدث من كتاب وقال السراج قرأت بخط أحمد بن حفص مات أبي يوم السبت لخمس بقين من شعبان سنة تسع ومائتين قلت روى البخاري أحاديث في صحيحه يقول فيها حدثنا أحمد بن أبي عمر ويعني بن هذا وقال محمد بن عبد الوهاب عن حفص قال لي إبراهيم بن طهمان كأني بك يا أبا عمرو قد استقضيت

[704] ت س الترمذي والنسائي حفص بن عبد الله الليثي البصري روى عن عمران بن حصين وعنه أبو التياح ذكره بن حبان في الثقات ونسبه وذكره غيره فيمن لا ينسب أخرجا له حديثا واحدا في النهي عن الحنتم وغيره وصححه الترمذي

[705] كن في مسند مالك حفص بن عبد الله وفي نسخة جعفر بن عبد الله تقدم في الجيم

[706] قد س أبي داود في القدر والنسائي حفص بن عبد الرحمن بن عمر بن فروخ بن فضالة أبو عمر البلخي الفقيه النيسابوري قاضيها روى عن خارجة بن مصعب وحجاج بن أرطأة وإسرائيل وسعيد بن أبي عروبة وعاصم الأحول ومحمد بن مسلم الطائفي وابن أبي ذئب وابن إسحاق وأبي حنيفة وغيرهم وعنه بن بنته إبراهيم بن منصور وأبو داود الطيالسي وبشر بن الحكم العبدي ومحمد بن رافع والحسين بن منصور بن جعفر ويحيى بن أكثم وغيرهم قال أبو حاتم صدوق مضطرب الحديث وقال النسائي صدوق وذكره بن حبان في الثقات وقال الحاكم ولي أبوه قضاء نيسابور فاستوطنها وولد له حفص وعبد الله وحفص أفقه أصحاب أبي حنيفة الخراسانيين قال بن بنته مات في ذي القعدة سنة 199 قلت وقال بن حبان في ترجمته كان مرجئا وقال الحاكم في ترجمته ولي قضاء نيسابور ثم ندم وأقبل على العبادة وأخبرني بعض أصحابنا أن بن عيينة وابن المبارك رويا عنه وقد كان يحيى بن يحيى كتب عنه واختلف إليه قال أبو جعفر الجمال كتب عنه بن المبارك فدخل حفص فاستوى بن المبارك جالسا ولم يزل متبسما حتى خرج فقال لقد جمع خصالا ثلاثة الوقار والفقه والورع وقال أبو أحمد الفراء كان من فقهاء الناس وقال حسين بن منصور ما رأيت أبصر لمسألة بلوى منه وقال بن إسحاق بن راهويه ما رأيت أعقل منه إلى هنا من تاريخ نيسابور وقال الآجري سألت أبا داود عنه فقال خراساني مرجيء ولكنه صدوق وقال الحاكم في سؤالات مسعود هو ثقة إلا أن البخاري نقم عليه الإرجاء وقال الخليلي مشهور روى عنه شيوخ نيسابور يعرف وينكر وقال الدارقطني صالح وقال السليماني فيه نظر

[707] خ م ت س ق البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك روى عن جده وجابر وابن عمر وأبي هريرة وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري ويحيى بن أبي كثير وابن إسحاق وموسى بن ربيعة وموسى بن سعد ابنا زيد بن ثابت وعلقمة بن مرثد وأسامة بن زيد الليثي وغيرهم قال أبو حاتم لا يثبت له السماع إلا من جده وذكره بن حبان في الثقات قلت وقال بن أبي حاتم عن أبيه هو أحب إلي من حفص بن عمر ولا ندري أسمع من جابر وأبي هريرة أم لا وقال البخاري وقال بعضهم عبيد الله بن حفص ولا يصح عبيد الله

[708] حفص بن عمر بن ثابت الأنصاري في الكنى فيمن كنيته أبو سعيد بوزن عظيم

[709] خ د س البخاري وأبي داود والنسائي حفص بن عمر بن الحارث بن سخبرة الأزدي النمري أبو عمر الحوضي البصري بن النمر بن غيمان ويقال مولى بني عدي روى عن شعبة وإبراهيم بن سعد وهشام بن عبد الله وهمام ويزيد بن إبراهيم وحماد بن زيد وأبي هلال الراسبي وخالد بن عبد الله ومحمد بن راشد المكحولي وأبي عوانة وغيرهم وعنه البخاري وأبو داود وروى له النسائي بواسطة أبو الحسن الميموني وعمرو بن منصور والنسائي والفضل بن سهل الأعرج ومحمد بن إسماعيل وغيرهم وأبو حاتم الرازي وصاعقة وأبو مسعود الرازي وأبو قلابة الرقاشي ويوسف بن موسى القطان ويعقوب بن سفيان والفلاس وسمويه وخلق آخرهم أبو خليفة قال أبو طالب عن أحمد ثبت ثبت متقن لا يؤخذ عليه حرف واحد وقال بن المديني اجتمع أهل البصرة على عدالة أبي عمر الحوضي وعبد الله بن رجاء وقال صاعقة هذا أثبت من بن رجاء وقال عبيد الله بن جرير بن جبلة أبو عمر صاحب كتاب متقن وقال يعقوب بن شيبة كان من المتثبتين وقال أبو حاتم صدوق متقن أعرابي فصيح وقيل له الحوضي أحب إليك أو علي بن الجعد أو عمرو بن مرزوق قال الحوضي وكان يأخذ الدراهم وسئل العباس الدوري عن أبي حذيفة والحوضي فقال الحوضي أوثق وأحسن حديثا وأشهر والحوضي كان يعد مع وهب بن جرير وعبد الصمد حدث عن شعبة أحاديث صحاحا قال البخاري وغيره مات سنة 225 قلت ووثقه بن قانع وابن وضاح ومسلمة وقال الدارقطني ثقة وقال النسائي في الكنى أخبرنا معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قال أبو عمر الحوضي ثقة وقال السمعاني منسوب إلى الحوض وكان صدوقا ثبتا وقال الرشاطي منسوب إلى حوض مدينة باليمن انتهى والذي أعرف في بلاد اليمن مدينة حرض بالراء المفتوحة فيحتمل أنها تصحفت على الرشاطي لبعد البلاد وقول بن السمعاني أشبه

[710] مد أبي داود في المراسيل حفص بن عمر بن سعد القرظ المدني المؤذن قال بن حبان في الثقات روى عن زيد بن ثابت وقال أبو حاتم روى عن أبيه وعمومته وعنه الزهري قلت وفي ثقات بن حبان وروى أيضا عن أبيه وقال البخاري روى عن بعض أهله

[711] حفص بن عمر بن عبد الله بن أبي طلحة يأتي في حفص بن أخي أنس

[712] د أبي داود حفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني روى عن أبيه وجدته سهلة بنت عدي ولها إدراك وعنه أبو يوسف بن أبي الحكم الطائفي وسعيد بن زياد المكتب ذكره بن حبان في الثقات روى له أبو داود حديثا واحدا مقرونا بعمرو بن حية في نذر الصلاة ببيت المقدس

[713] س النسائي حفص بن عمر بن عبد الرحمن الرازي أبو عمر المهرقاني روى عن أبي أحمد الزبيري وعبد الرحمن بن مهدي وأبي ضمرة أنس بن عياض والقطان وأبي داود الطيالسي ومحمد بن سعيد بن سابق وعبد الرزاق ومكي بن إبراهيم وغيرهم وعنه النسائي وأبو زرعة وأبو حاتم وابن الضريس وعلي بن سعيد وعبد الله بن أحمد الدشتكي وأبو بكر محمد بن داود بن يزيد ومحمد بن عمار بن عطية الرازيون وابنه محمد بن حفص ومحمد بن إبراهيم بن شعيب القاري وغيرهم قال أبو زرعة صدوق ما علمته إلا صدوقا وقال أبو حاتم صدوق وقال بن حبان صدوق حسن الحديث يغرب قلت وقال النسائي في مشيخته رازي لا بأس به وقال مسلمة ثقة

[714] ق بن ماجة حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهيب ويقال صهبان الأزدي أبو عمر الدوري المقري الضرير الأصغر سكن سامرا روى عن بن عيينة وأبي بحر البكرواي وإسماعيل بن جعفر وقرأ عليه وإسماعيل بن عياش وعبد الوهاب الخفاف وعلي بن حمزة الكسائي وقرأ عليه ويزيد بن هارون ووكيع وجماعة من أقرانه وغيرهم وقرأ أيضا على اليزيدي وسليم بن عيسى وشجاع بن أبي نصر الخراساني وعنه بن ماجة وأبو زرعة وابن أبي الدنيا وحاجب بن أركين وأبو حاتم وقال صدوق وجماعة قال أبو داود رأيت أحمد يكتب عنه وقال الخطيب كان يقرأ بقراءة الكسائي وأشتهر بها قال البغوي مات في شوال سنة 246 وقال بن حبان مات سنة 48 قلت هكذا قال في الثقات وقال الدارقطني ضعيف وقال العقيلي ثقة وقال بن سعد كان عالما بالقرآن وتفسيره وقال الذهبي مات عن بضع وتسعين سنة

[715] ت الترمذي حفص بن عمر بن عبيد الطنافسي الكوفي روى عن زهير بن معاوية وعنه علي بن المديني ومحمود بن غيلان قلت قال العجلي كوفي ثقة وقال الدارقطني أيضا روى عن مالك روى عنه أيضا شعيب بن أيوب الصريفيني

[716] ق بن ماجة حفص بن عمر بن أبي العطاف السهمي مولاهم المدني روى عن أبي الزناد وعنه بن أبي فديك وأبو ثابت المدني وإبراهيم بن المنذر الجزامي وغيرهم قال البخاري منكر الحديث رماه يحيى بالكذب وقال أبو حاتم منكر الحديث يكتب حديثه على الضعف الشديد وقال النسائي ضعيف وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به بحال وقال أبو جعفر العقيلي في حديثه عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة في الفرائض لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به وقال بن عدي قليل الحديث وحديثه كما ذكره البخاري منكر الحديث روى له بن ماجة هذا الحديث قلت وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات من سنة 18 إلى تسعين وذكر حديثه هذا وقال لا يصح وقال الحاكم يروي عن أبي الزناد وعقيل مناكير وكذا قال أبو سعيد النقاش ثم غفل الحاكم فأخرج حديثه المذكور في المستدرك وأورد المزي حديثه وناقش العقيلي في قوله لا يتابع عليه فإن محمد بن القاسم الأسدي رواه عن عوف عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة ومثل هذا لا يصلح متابعة فإن محمد بن القاسم مجمع على ضعفه كما سيأتي في ترجمته فلا يصلح الاستشهاد به ومع ذلك فقول العقيلي لا يتابع عليه يعني عن أبي الزناد والله أعلم

[717] د ت أبي داود والترمذي حفص بن عمر بن مرة الشني البصري روى عن أبيه وعنه موسى بن إسماعيل وقال كان ثقة رويا له حديثا واحدا في الاستغفار قلت وقال الآجري عن أبي داود ليس به بأس

[718] ق بن ماجة حفص بن عمر بن ميمون العدني أبو إسماعيل الملقب بالفرخ مولى عمر ويقال مولى علي ويقال له الصنعاني روى عن ثور بن يزيد والحكم بن أبان وشعبة ومالك وابن أبي ذئب ومالك بن مغول وعبد العزيز بن أبي رواد ومحمد بن سعيد الشامي وغيرهم وعنه نصر بن علي الجهضمي وأبو الربيع الزهراني وعبد الواحد بن غياث والفضل بن أبي طالب وعباس بن عبد الله الترقفي وهارون بن سلول المصري وغيرهم قال بن أبي حاتم أخبرنا أبو عبد الله الطهراني ثنا حفص بن عمر العدني وكان ثقة وقال أبو حاتم لين الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال بن عدي عامة حديثه غير محفوظة له عند بن ماجة حديث واحد من جحد آية من القرآن فقد حل ضرب عنقه وفرق بن أبي عدي وابن أبي حاتم بينه وبين حفص بن عمرو بن دينار الأيلي قلت وقال بن حبان يروي عن مالك وأهل المدينة كان ممن يقلب الأسانيد لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد روى عن مالك عن نافع عن بن عمر عن بسرة حديث مس الذكر والصواب موقوف على بن عمر ولكن انقلب عليه ثم ذكر الأيلي بعده وكذا فرق بينهما الدارقطني والخطيب وجماعة وقال المروذي سألت أبا عبد الله عنه فقال لم أكتب عنه وقال البرقي عن بن معين ليس بثقة وقال أبو العرب الصقلي قلت لمالك بن عيسى حفص بن عمر الذي روى عن مالك عن نافع عن بن عمر عن بسرة حديث مس الذكر قال يقال له الفرخ ليس بشيء وقال العقيلي يحدث بالأباطيل وقال الآجري عن أبي داود ليس بشيء قال وسمعت بن معين يقول كان رجل سوء وسمعت أحمد يقول كان مع حماد في تلك البلايا قال الآجري يعني حماد البربري قال أبو داود وهو منكر الحديث وقال العجلي يكتب حديثه وهو ضعيف الحديث وقال الدارقطني ضعيف وفي موضع آخر ليس بقوي في الحديث وقال في العلل متروك

[719] د أبي داود حفص بن عمر أبو عمر الضرير الأكبر البصري روى عن الحمادين وعبد الوارث وجرير بن حازم وحماد بن واقد وصالح المري والمبارك بن فضالة وأبي هلال الراسبي وجماعة وعنه أبو داود وجماعة وإبراهيم بن الجنيد وأحمد بن حنبل وعبد العزيز بن معاوية القرشي وأبو زرعة وأبو حاتم وصاعقة ويعقوب بن سفيان ويعقوب بن شيبة ومحمد بن سنان القزاز وأبو مسلم الكجي وأبو خليفة وغيرهم قال أبو حاتم صدوق صالح الحديث عامة حديثه محفوظ وقال بن حبان كان من العلماء بالفرائض والحساب والشعر وأيام الناس والفقه ولد وهو أعمى وقال في موضع آخر مات سنة عشرين ومائتين زاد غيره لتسع بقين من شعبان وهو بن نيف وسبعين سنة قلت القول الأول قاله بن حبان في الثقات وقال الحاكم وهو بن أخت مرجاء بن رجاء وقال العقيلي ثنا محمد بن عبد الحميد ثنا أحمد بن محمد الحضرمي قال سألت يحيى بن معين عن بن عمر الضرير فقال لا يرضى وقال الساجي من أهل الصدق مظلوم تنسب إليه العامة أنه لما روى حديث أنس أن النبي ﷺ أعتق صفية وجعل عتقها صداقها أنه قال في عقب ذلك ولو أمهرها كان خيرا قال الساجي وكان يحفظ الحديث وكان سليمان الشاذكوني يمدحه ويطريه وينسبه إلى الحفظ وذكروا أن حماد بن سلمة كان يستذكره الأحاديث وهو حدث وكان غاية في السنة وله موضع بالبصرة من العلم وممن يقال له أبو عمر الضرير من أهل العلم ثلاثة حفص بن حمزة مولى المهدي بغدادي روى عن إسماعيل بن جعفر وسيف بن محمد الثوري وغيرهما وعنه الحارث بن أبي أسامة وحفص بن عبد الله الحلواني قلت ووهم أبو علي الجياني في شيوخ أبي داود فقال في أبي عمر المتقدم أنه مولى المهدي وليس كما قال وحفص بن عبد الله الحلواني أبو عمر الضرير روى عن حفص بن سليمان القاري وعيسى غنجار ومروان بن معاوية وأبي بكر بن عياش ووكيع وغيرهم قال بن أبي حاتم سمع منه أبي سنة 236 بحلوان وقال صدوق ومحمد بن عثمان بن سعيد الكوفي أبو عمر الضرير روى عن أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي وعنه الطبراني ذكروا للتمييز

[720] ق بن ماجة حفص بن عمر البزار شامي روى عن عثمان بن عطاء الخراساني وكثير بن شنظير وعنه هشام بن عمار قال أبو حاتم مجهول له عند له عند بن ماجة حديث واحد عن أبي الدرداء في فضل العلم قلت قرأت بخط الذهبي يقال إنه أدرك عبد الملك بن مروان

[721] فق بن ماجة في التفسير حفص بن عمر الإمام أبو عمران الرازي من سكة الباغ جار بن السدي وقال بن حبان في الثقات واسطي أصله الري سكن البصرة وروى عنه أهلها روى عن شعبة وابن المبارك والعوام بن حوشب وغيرهم وعنه حفص بن عمرو الربالي والعلاء بن سالم الطبري قال أبو زرعة كان يكذب وقال البخاري يتكلمون فيه وأراه يقال له النجار وقال بن عدي ليس له حديث منكر المتن ومنهم من فرق بين الرازي والواسطي وقال في الواسطي قال يزيد بن هارون لا بأس به وقال أبو حاتم والدارقطني ضعيف قلت قال البخاري حفص بن عمر أبو عمران الإمام الواسطي إلى أن قال وقال أبو بشر هو الرازي سكن البصرة وقال بن أبي حاتم حفص بن عمر الإمام أبو عمران الواسطي ويقال له النجار أنا عمار بن رجاء فيما كتب إلي قال سمعت أبا داود الطيالسي يقول لا يروي عن حفص الإمام شيء قال وسمعت يزيد بن هارون يقول حفص الإمام لا بأس به قال وسمعت أبي يقول قال لي الوليد لم يسمع حفص بن أبي سنان إلا حديثا واحدا ثم قدم البصرة فحدثها بأحاديث كثيرة عن أبي سنان وذكره بذكر سيء قال أبي وثنا أبو قدامة وسألت يحيى بن معين عنه فقال ليس بشيء قال أبي وهو ضعيف الحديث وسئل عنه أبو زرعة فقال ليس بقوي هكذا ذكره بن أبي حاتم فيحرر قول المزي عن أبي زرعة أنه كان يكذب وما عرفت أيضا من جعله اثنين وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال الساجي ضعيف الحديث وقال بن عدي له أحاديث وليست بالكثيرة

[722] ق بن ماجة حفص بن عمر ويقال بن عمران الأزرق البرجمي الكوفي روى عن الأعمش وكثير النوا وجابر الجعفي وغيرهم وعنه مختار بن غسان ونصر بن مزاحم المنقري له عند بن ماجة حديث واحد في ترجمة جابر الجعفي عن عكرمة عن بن عباس في الأذان

[723] صد ق أبي داود في فضائل الأنصار وابن ماجة حفص بن عمر بن ربال بن إبراهيم بن عجلان الربالي أبو عمر ويقال أبو عمرو الرقاشي البصري روى عن أبي بحر البكراوي وأبي بكر الحنفي وعبد الوهاب الثقفي وابن علية وأبي عاصم وغيرهم وعنه أبو داود في فضائل الأنصار وابن ماجة وإبراهيم الحربي والبجيري وابن خزيمة وابن ناجية وموسى بن هارون وابن أبي داود والبغوي وابن صاعد والمحاملي وابن مخلد والحسين بن يحيى بن عياش وغيرهم قال بن أبي حاتم أدركته ولم أسمع منه وهو صدوق وقال الدارقطني وابن قانع ثقة مأمون وذكره بن حبان في الثقات وقال بن قانع مات سنة 258 قلت وقال بن خزيمة في صحيحه كان من العباد وقال بن كيسان راوي النسائي سمعت عبد الصمد البخاري يقول هو ثقة ونسبه بن حبان والسمعاني مجاشعيا

[724] س النسائي حفص بن عنان الحنفي اليمامي روى عن أبي هريرة وابن عمر ونافع مولى بن عمر وعنه ابنه عمر والأوزاعي ويحيى بن أبي كثير قال بن معين ثقة وذكره بن حبان في الثقات أخرج له النسائي حديثا واحدا في النهي عن كراء الأرض قلت وقال بن حبان في ترجمته في الثقات سمع أبا هريرة

[725] ع الستة حفص بن غياث بن طلق بن معاوية بن مالك بن الحارث بن ثعلبة النخعي أبو عمر الكوفي وقاضي بغداد أيضا روى عن جده وإسماعيل بن أبي خالد وأشعث الحداني وأبي مالك الأشجعي وسليمان التيمي وعاصم الأحول وعبيد الله بن عمر ومصعب بن سليم ويحيى بن سعيد الأنصاري وهشام بن عروة والأعمش والثوري وجعفر الصادق وبريد بن عبد الله بن أبي بردة وابن جريج وليث بن أبي سليم وخلق وعنه أحمد وإسحاق وعلي وابنا أبي شيبة وابن معين وأبو نعيم وأبو داود الحفري وأبو خيثمة وعفان وأبو موسى ويحيى بن يحيى النيسابوري وعمرو بن محمد الناقد وأبو كريب وابنه عمر بن حفص بن غياث والحسن بن عرفة وجماعة وروى عنه يحيى القطان وهو من أقرانه قال بن كامل ولاه الرشيد قضاء الشرقية ببغداد ثم عزله وولاه قضاء الكوفة وقال إسحاق بن منصور وغيره عن بن معين ثقة وقال عبد الخالق بن منصور عن بن معين صاحب حديث له معرفة وقال العجلي ثقة مأمون فقيه كان وكيع ربما سئل عن الشيء فيقول اذهبوا إلى قاضينا فسلوه وقال يعقوب ثقة ثبت إذا حدث من كتابه ويتقي بعض حفظه وقال بن خراش بلغني عن علي بن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد يقول أوثق أصحاب الأعمش حفص بن غياث فأنكرت ذلك ثم قدمت الكوفة بآخرة فأخرج إلى عمر بن حفص كتاب أبيه عن الأعمش فجعلت اترحم على يحيى وحكى صاعقة عن علي بن المديني شبيها بذلك وقال بن نمير كان حفص أعلم بالحديث من بن إدريس وقال أبو زرعة ساء حفظه بعدما استقضي فمن كتب عنه من كتابه فهو صالح وإلا فهو كذا وقال أبو حاتم حفص أتقن وأحفظ من أبي خالد الأحمر وقال الدوري عن بن معين حفص أثبت من عبد الواحد بن زياد وقال النسائي وابن خراش ثقة وقال بن معين جميع ما حدث به ببغداد من حفظه وقال الآجري عن أبي داود كان بن مهدي لا يقدم بعد الكبار من أصحاب الأعمش غير حفص بن غياث وقال داود بن رشيد حفص كثير الغلط وقال بن عمار كان لا يحفظ حسنا وكان عسرا وقال الحسن بن سفيان عن أبي بكر بن أبي شيبة سمعت حفص بن غياث يقول والله ما وليت القضاء حتى حلت لي الميتة وكذا قال سجادة عنه وزاد ولم يخلف درهما يوم مات وخلف عليه الدين وكان يقال ختم القضاء بحفص وقال يحيى بن الليث بعد أن ساق قصة من عدله في قضائه كان أبو يوسف لما ولي حفص قال لأصحابه تعالوا نكتب نوادر حفص فلما وردت قضاياه عليه قال له أصحابه أين النوادر فقال ويحكم إن حفصا أراد الله فوفقه قال هارون بن حاتم سئل حفص وأنا أسمع عن مولده فقال ولدت سنة 117 قال ومات سنة 94 وكذا قال جماعة وقال مسلم بن جنادة مات سنة 95 وقال الفلاس وأبو موسى سنة 96 والأول أصح قلت وقال بن حبان في الثقات مات في عشر ذي الحجة سنة خمس أو ست وتسعين وذكر الأثرم عن أحمد بن حنبل أن حفصا كان يدلس وقال العجلي ثبت فقيه البدن وقال أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي قلت لأبي عبد الله من أثبت عندك شعبة أو حفص بن غياث يعني في جعفر بن محمد فقال ما منهما إلا ثبت وحفص أكثر رواية والقليل من شعبة كثير وقال بن سعد كان ثقة مأمونا كثير الحديث يدلس وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود كان حفص بأخرة دخله نسيان وكان يحفظ ومما أنكر على حفص حديثه عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر كنا نأكل ونحن نمشي قال بن معين تفرد وما أراه إلا وهم فيه وقال أحمد ما أدري ماذا كالمنكر له وقال أبو زرعة رواه حفص وحده وقال بن المديني انفرد حفص نفسه بروايته وإنما هو حديث أبي البزري وكذا حديثه عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه من أقال مسلما عثرته الحديث قال بن معين تفرد به عن الأعمش وقال صالح بن محمد حفص لما ولي القضاء جفا كتبه وليس هذا الحديث في كتبه وقال أبو بكر بن أبي شيبة ليس هذا الحديث قال بن عدي وقد رواه عن حفص يحيى بن معين وزكرياء بن عدي وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول في حديث حفص عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس مرفوعا خمروا وجوه موتاكم الحديث هذا خطأ وأنكره وقال قد حدثناه حجاج عن بن جريج عن عطاء مرسلا

[726] تمييز حفص بن غياث روى عن ميمون بن مهران قال أبو حاتم مجهول لا أعرفه كذا ذكره بن أبي حاتم وأخشى أن يكون هو بن عنان المتقدم بمهملة ونونين ولكنه متأخر الطبقة ذكرته للتمييز

[727] س ق النسائي وابن ماجة حفص بن غيلان الهمداني وقال الرعيني الحميري أبو معيد الدمشقي روى عن سليمان بن موسى والزهري ومكحول وطاووس وعطاء وبلال بن سعد وغيرهم وعنه هشام بن الغاز وهو من أقرانه وعمرو بن أبي سلمة والهيثم بن حميد والوليد بن مسلم وعبد الله بن يوسف التنيسي وغيرهم قال بن معين ودحيم ثقة وقال بن معين والنسائي ليس به بأس وقال محمد بن المبارك الصوري حدثنا الهيثم بن حميد عن حفص بن غيلان وكان ثقة وقال أبو زرعة صدوق وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال بن حبان من ثقات أهل الشام وفقهائهم وقال بن عساكر بلغني عن إسحاق بن سيار النصيبي أنه قال أبو معيد ضعيف الحديث وقال بن عدي سمعت عبد الله بن سليمان بن الأشعث يقول حفص بن غيلان ضعيف قال بن عدي له حديث كثير يروي كل واحد يعني من أصحابه نسخة وهو عندي لا بأس به صدوق قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال الحاكم من ثقات الشاميين الذين يجمع حديثهم وقال الآجري عن أبي داود كان يرى القدر ليس بذاك دمشقي

[728] خ م مد س ق البخاري ومسلم وأبي داود في المراسيل والنسائي وابن ماجة حفص بن ميسرة العقيلي أبو عمر الصنعاني سكن عسقلان قال أحمد والبخاري والنسائي إنه من صنعاء الشام وقال أبو حاتم إنه من صنعاء اليمن قال أبو القاسم وهو أشبه روى عن زيد بن أسلم وموسى بن عقبة وهشام بن عروة وسهيل بن أبي صالح والعلاء بن عبد الرحمن وغيرهم وعنه عمرو بن أبي سلمة التنيسي وابن وهب والهيثم بن خارجة وآدم بن أبي إياس وسعيد بن منصور وسويد بن سعيد وغيرهم وروى عنه الثوري وهو أكبر منه قال عبد الله بن أحمد قال أبي ليس به بأس قلت إنهم يقولون عرض على زيد بن أسلم فقال ثقة وقال بن معين ثقة إنما يطعن عليه أنه عرض وقال أيضا قد روى الثوري عن أبي عمر الصنعاني وهو حفص بن ميسرة وقال مرة ليس به بأس وقال أبو زرعة لا بأس به وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال في موضع آخر يكتب حديثه ومحله الصدق وفي حديثه بعض الوهم وقال يعقوب بن سفيان ثقة لا بأس به قال أحمد وابن يونس وغيرهما توفي سنة 181 قلت وكونه من صنعاء الشام عليه الأكثر كالفلاس ومحمد بن المثنى ويعقوب بن سفيان وغيرهم وصنيع بن أبي داود يدل على أنه عنده من صنعاء اليمن قال الآجري عن أبي داود يضعف في السماع وذكره بن حبان في الثقات وقال الساجي في حديثه ضعف وقال الأزدي روى عن العلاء مناكير يتكلمون فيه وقرأت بخط الذهبي لا يلتفت إلى قول الأزدي

[729] د أبي داود حفص بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص الزهري روى عن السائب بن يزيد مسح الوجه عند الدعاء وعنه بن لهيعة روى له أبو داود هذا الحديث الواحد عن قتيبة عنه وقال رشدين بن سعد عن بن لهيعة عن حفص عن خلاد بن السائب عن أبيه وتابعه يحيى بن إسحاق في الإسناد لكن قال عن حبان بن واسع بدل حفص بن هاشم وحفص مجهول لم يذكره البخاري ولا بن أبي حاتم قلت أظن الغلط فيه من بن لهيعة لأن يحيى بن إسحاق السيلحيني من قدماء أصحابه وقد حفظ عنه حبان بن واسع وأما حفص بن هاشم فليس له ذكر في شيء من كتب التواريخ ولا ذكر أحد أن لابن عتبة ابنا يسمى حفصا

[730] س النسائي حفص بن الوليد بن سيف بن عبد الله بن الحارث الحضرمي أبو بكر أمير مصر من قبل هشام بن عبد الملك روى عن الزهري وهلال بن عبد الرحمن القرشي وعنه زيد بن أبي حبيب وعمرو بن الحارث والليث وابن لهيعة وغيرهم ذكره بن حبان في الثقات وقال بن يونس كان أشرف حضرمي بمصر في أيامه ولاه هشام بحر مصر سنة 19 ثم ولاه جند مصر سنة 23 فاستمر إلى سنة 128 فقتل فيها وخبر مقتله يطول وقال أبو عمر الكندي قتل في شوال أخرج له النسائي حديثا واحدا في شاة ميمونة قال بن يونس لم يسند غيره وقال بن أبي حاتم عن أبيه حديثه عن بن شهاب مرسل قلت وإنما أخرج له النسائي مقرونا

[731] بخ د س البخاري في الأدب المفرد وأبي داود والنسائي حفص بن أخي أنس بن مالك أبو عمر المدني قيل هو بن عبد الله أو بن عبيد الله بن أبي طلحة وقيل بن عمر بن عبد الله أو عبيد الله بن أبي طلحة وقيل بن محمد بن عبد الله روى عن عمه وعنه خلف بن خليفة وعكرمة بن عمار وأبو معشر المدني وعامر بن يساف قال أبو حاتم صالح الحديث وقال الدارقطني ثقة قلت وقال بن حبان في الثقات حفص بن عبد الله بن أبي طلحة صحب أنسا إلى الشام وقال البخاري روى عنه ابنه عبد الله وروى له أحمد في مسنده عدة أحاديث من رواية خلف بن خليفة عنه عن أنس قال في بعضها عن حفص بن عمر وقال في بعضها عن حفص بن أخي أنس فيترجح أن اسم أبيه عمر

[732] ت س الترمذي والنسائي حفص الغاضري هو بن سليمان تقدم وهو حفيص

[733] حفص الليثي هو بن عبد الله تقدم

[734] حفص الإمام هو بن عمر تقدم

من اسمه حكام والحكم

[735] خت م 4 البخاري في التعاليق ومسلم والأربعة حكام بن سلم الكناني أبو عبد الرحمن الرازي روى عن عنبسة بن سعيد وعمرو بن أبي قيس وسعيد بن سابق وغيرهم من أهل الري وعن حميد الطويل وعلي بن عبد الأعلى وعفان بن زائدة والثوري وجماعة وعنه علي بن بحر بن بري ومحمد بن عبد الله بن نمير وأبو كريب ويحيى بن معين وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن حميد وأبو معمر الهذلي وزنيج وغيرهم قال الأثرم عن أحمد كان حسن الهيئة قدم علينا وكان يحدث عن عنبسة أحاديث غرائب وقال بن معين ثقة وكذا قال بن سعد وأبو حاتم ويعقوب بن شيبة ويعقوب بن سفيان والعجلي زاد بن سعد إن شاء الله وقال نصر بن عبد الرحمن الوشاء كتبنا عنه سنة تسعين ومائة ومات بمكة قبل أن يحج قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن الأعمش وقال الدارقطني لا بأس به وقال إسحاق بن راهويه في تفسيره ثنا حكام بن سلم وكان ثقة

[736] ز 4 البخاري في جزء القراءة والأربعة الحكم بن أبان العدني أبو عيسى روى عن عكرمة وطاووس وشهر بن حوشب وإدريس بن سنان بن بنت وهب وغيرهم وعنه ابنه إبراهيم وابن عيينة ومعمر ومات قبله وابن جريج وهو من أقرانه ومعتمر بن سليمان وابن علية ويزيد بن أبي حكيم وموسى بن عبد العزيز القنباري وغيرهم قال بن معين والنسائي ثقة وقال أبو زرعة صالح وقال العجلي ثقة صاحب سنة كان إذا هدأت العيون وقف في البحر إلى ركبتيه يذكر الله حتى يصبح وقال سفيان بن عيينة أتيت عدن فلم أر مثل الحكم بن أبان وقال بن عيينة قدم علينا يوسف بن يعقوب قاص كان لأهل اليمن وكان يذكر منه صلاح فسألته عن الحكم بن أبان قال ذاك سيد أهل اليمن وروى سفيان بن عبد الملك عن بن المبارك قال الحكم بن أبان وأيوب بن سويد وحسام بن مصك إرم بهؤلاء قال أحمد مات سنة 154 وهو بن 84 سنة قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ وإنما وقع المناكير في روايته من رواية ابنه إبراهيم عنه وإبراهيم ضعيف وقال بن عدي في ترجمة حسين بن عيسى الحكم بن أبان فيه ضعف ولعل البلاء منه لا من حسين بن عيسى وقال العقيلي في حديث طاوس عن بن عباس رفعه في الركن الأسود لولا أنجاس الجاهلية لاستشفي به من كل عاهة لا يتابع عليه إلا بأسانيد فيها لين وحكى بن خلفون توثيقه عن بن نمير وابن المديني وأحمد بن حنبل وقال بن خزيمة في صحيحه تكلم أهل المعرفة بالحديث في الاحتجاج بخبره

[737] م د ت س مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي الحكم بن الأعرج هو بن عبد الله يأتي

[738] خ 4 البخاري والأربعة الحكم بن الأقرع هو بن عمرو يأتي

[739] ت ق الترمذي وابن ماجة الحكم بن بشر بن سليمان النهدي أبو محمد بن أبي إسماعيل الكوفي روى عن أبيه أبي إسماعيل وخلاد بن عيسى الصفار وعمرو بن قيس الملائي وموسى بن أبي عائشة وغيرهم وعنه ابنه عبد الرحمن وبشر بن الحكم النيسابوري وزنيج وعمرو بن رافع القزويني والقاسم بن سلام ومحمد بن حميد الرازي وغيرهم قال أبو حاتم صدوق وذكره بن حبان في الثقات أخرجا له حديثا واحدا بسند واحد وهو حديث أبي جحيفة عن علي في القول عند دخول الخلاء

[740] سي النسائي في اليوم والليلة الحكم بن ثوبان عن عكرمة صوابه بن أبان المتقدم

[741] ت الترمذي الحكم بن جحل الأزدي البصري روى عن حجر العدوي وعطاء وأبي بردة وعنه الحجاج بن دينار وسعيد بن أبي عروبة وديلم بن غزوان وأبو عاصم العباداني قال بن معين ثقة روى له الترمذي حديثا واحدا تقدم في حجر العدوي وذكره بن حبان في الثقات

[742] د أبي داود الحكم بن حزن الكلفي قال البخاري يقال كلفة من تميم وفد على النبي ﷺ روى عنه شعيب بن رزيق الطائفي له عند أبي داود حديث واحد في خطبة الجمعة قلت وقال الحازمي الصحيح أنه منسوب إلى كلفة بن عوف بن نصر بن معاوية يعني بن بكر بن هوازن كذا ذكره غير واحد قلت منهم خليفة وأبو عبيد والبرقي وقال مسلم في الوحدان تفرد عنه شعيب

[743] فق بن ماجة في التفسير الحكم بن أبي خالد يقال أنه بن ظهير الفزاري روى عنه مروان بن معاوية وقال بن حبان في الثقات يروي عن عمر بن أبي ليلى روى عنه بن المبارك قلت قال بن أبي خيثمة في تاريخه سمعت يحيى بن معين يقول كان مروان بن معاوية يغير الأسماء يعمي على الناس كان يقول حدثنا الحكم بن أبي خالد وإنما هو الحكم بن ظهير

[744] د س ق أبي داود والنسائي وابن ماجة الحكم بن سفيان أو سفيان بن الحكم عن النبي ﷺ في نضح الفرج بعد الوضوء وعنه مجاهد وقد اختلف عليه فيه قيل عنه عن الحكم أو بن الحكم عن أبيه وقيل عن الحكم بن سفيان عن أبيه وقيل عن الحكم غير منسوب عن أبيه وقيل عن رجل من ثقيف عن أبيه هذه أربعة أقوال وقيل عن مجاهد عن الحكم بن سفيان من غير ذكر أبيه وقيل عن مجاهد عن رجل من ثقيف يقال له الحكم أو أبو الحكم وقيل عن بن الحكم أو أبي الحكم بن سفيان وقيل عن الحكم بن سفيان أو بن أبي سفيان وقيل عن رجل من ثقيف وهذه ستة أقوال ليس فيها عن أبيه قال البخاري قال بعض ولد الحكم بن سفيان إنه لم يدرك النبي ﷺ قلت وقال الخلال عن بن عيينة الحكم ليست له صحبة وكذا نقله الترمذي في العلل عن البخاري وقال بن أبي حاتم في العلل عن أبيه الصحيح الحكم بن سفيان عن أبيه وكذا قال الترمذي في العلل عن البخاري والذهلي عن بن المديني وصحح إبراهيم الحربي وأبو زرعة وغيرهما أن للحكم بن سفيان صحبة فالله أعلم وفيه اضطراب كثير

[745] ل أبي داود في المسائل الحكم بن سنان الباهلي الأنصاري القربي أبو عون روى عن ثابت البناني وعمرو بن دينار وأيوب السختياني وداود بن أبي هند وهشام بن حسان وغيرهم وعنه ابنه عون وسريج بن يونس وسويد بن سعيد وإبراهيم بن موسى الرازي ومحمد بن إبراهيم بن صدران وخلف بن هشام البزار وأبو موسى الغبري وغيرهم قال بن معين والنسائي ضعيف وقال البخاري عنده وهم كثير وليس له كثير إسناد يقال مات سنة 19 قلت كذا أرخه بن سعد وابن قانع وابن حبان وإسحاق القراب وغيرهم وقال بن سعد كان ضعيفا في الحديث وقال بن عدي وله غير ما ذكرت وليس بكثير وبعضه لا يتابع عليه وقال الآجري عن أبي داود ضعيف وقال البخاري في التاريخ الصغير لا يكتب حديثه وقال صالح جزرة لا يشتغل به وقال الساجي صدوق كثير الوهم أراه كذابا وقال أبو أحمد ليس بالمتين عندهم وقال بن حبان ممن تفرد عن الثقات بالأحاديث الموضوعات لا يشتغل به وقال العقيلي في حديثه عن ثابت عن أنس في القبضتين لا يتابع عليه

[746] مد أبي داود في المراسيل الحكم بن الصلت المدني الأعور روى عن أبيه وأبي هريرة وعبد الملك بن المغيرة وعراك بن مالك وعبد الله بن مطيع إن كان محفوظا ومحمد بن عبد الله بن مطيع وهو المحفوظ وعنه خالد بن مخلد ومعن بن عيسى ومحمد بن صدقة الفدكي وسعدويه والقعنبي قال أبو طالب عن أحمد ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به ثقة وذكره بن حبان في الثقات قلت ولفظه يروي عن أبيه عن أبي هريرة فجعل روايته عن أبي هريرة بواسطة ابنه ثم قال روى عنه عبد الملك بن المغيرة والقعنبي فجعل عبد الملك راويا عنه لا من شيوخه فيحرر هذا وقال أبو داود معروف

[747] ت الترمذي الحكم بن ظهير الفزاري أبو محمد بن أبي ليلى الكوفي وقال بعضهم الحكم بن أبي خالد روى عن السدي وأبي الزناد موج بن علي الكوفي وعاصم بن أبي النجود وعلقمة بن مرثد وليث بن أبي سليم والربيع بن أنس الخراساني وغيرهم وعنه الثوري وهو أكبر منه وابنه إبراهيم بن الحكم وأبو معمر القطيعي ووهب بن بقية ويوسف بن عدي وأبو توبة توبة وإسماعيل بن موسى الفزاري وإسحاق بن شاهين الواسطي ومحمد بن حاتم الزمي والحسن بن عرفة وجماعة قال حرب بن إسماعيل سألت أحمد عنه فكأنه ضعفه وقال الدوري عن بن معين قد سمعت منه وليس بثقة وقال بن أبي خيثمة عنه ليس حديثه بشيء وقال علي بن الجنيد رأيت بن أبي شيبة لا يرضاه وقال الجوزجاني ساقط لميله وأعاجيب حديثه وهو صاحب حديث نجوم يوسف وقال أبو زرعة واهي الحديث متروك الحديث وقال أبو حاتم متروك الحديث لا يكتب حديثه وقال البخاري متروك الحديث تركوه وقال الترمذي قد تركه بعض أهل الحديث وقال النسائي متروك وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال بن عدي عامة أحاديثه غير محفوظة مات قريبا من سنة 18 روى له الترمذي حديثا واحدا في القول عند الأرق قلت وقال الآجري عن أبي داود لا يكتب حديثه وقال صالح جزرة كان يضع الحديث وقال الحاكم ليس بالقوي عندهم وفي الكامل لابن عدي قال يحيى كذاب وقال بن حبان كان يشتم الصحابة ويروي عن الثقات الأشياء الموضوعات وهو الذي روى عن عاصم عن ذر عن عبد الله إذا رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه وقال بن نمير قد سمعت منه وليس بثقة وأنكر عليه العقيلي حديثه في تسمية النجوم التي رآها يوسف "عليه السلام" وحديث إذا رأيتم معاوية وحديث إذا بويع لخليفتين

[748] م د ت س مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي الحكم بن عبد الله بن إسحاق الأعرج البصري روى عن بن عباس وابن عمر وعمران بن حصين ومعقل بن يسار وأبي بكرة وأبي هريرة وعنه بن أخيه أبو خشينة حاجب بن عمر وخالد الحذاء وسعيد الجريري ومعاوية بن عمرو بن غلاب ويونس بن عبيد وعلي بن زيد بن جدعان وغيرهم قال أحمد ثقة وقال أبو زرعة ثقة وقال مرة فيه لين قلت وقال العجلي بصري تابعي ثقة وقال بن سعد كان قليل الحديث وقال يعقوب بن سفيان لا بأس به وذكره بن حبان في الثقات

[749] ق بن ماجة الحكم بن عبد الله بن خطاف أبو سلمة العاملي يأتي في الكنى

[750] خ م ت س البخاري ومسلم والترمذي والنسائي الحكم بن عبد الله الأنصاري ويقال القيسي بالقاف ويقال العجلي أبو النعمان البصري روى عن سعيد بن أبي عروبة وشعبة ويزيد بن زريع وحماد بن زيد وأبي عوانة وعنه أبو قدامة السرخسي وأبو موسى ومحمد بن المنهال الضرير وعقبة بن مكرم وقال كان من أصحاب شعبة الثقات وأحمد بن محمد البزي ومحمد بن مالك العنبري قال البخاري حديثه معروف كان يحفظ وقال الخطيب كان ثقة يوصف بالحفظ وقال بن حبان كان حافظا ربما أخطأ قلت هكذا قال في الثقات وزاد روى عنه أهل الكوفة وقال الذهلي ثنا أبو النعمان الحكم بن عبد الله القيسي وكان ثبتا في شعبة عاجله الموت سمعت عبد الصمد يثبته ويذكره بالضبط وقال بن أبي حاتم عن أبيه كان يحفظ وهو مجهول وقال أبو الوليد الباجي في كتاب رجال البخاري لا أعلم له في صحيح البخاري غير حديث أبي مسعود في الصدقة وقال بن عدي له مناكير لا يتابعه عليها رجل وكناه أبا مروان ثم أخرج من طريق بن أبي بزة ثنا أبو مروان الحكم بن عبد الله البصري البزار ثنا سعيد عن قتادة عن أنس رفعه من لقي أخاه المسلم بما يحب ليسره به سره الله يوم القيامة قال وهذا حديث منكر بهذا الإسناد ثم ذكر له حديثين عن شعبة غريبين ويهجس في خاطري أن الراوي عن سعيد هو أبو مروان وهو غير أبي النعمان الراوي عن شعبة فالله أعلم

[751] ت ق الترمذي وابن ماجة الحكم بن عبد الله النصري بالنون روى عن أبي إسحاق السبيعي وعبد الرحمن بن أبي ليلى والحسن البصري وعنه السفيانان والحكم بن بشير ومعاوية بن سلمة وخلاد بن عيسى الصفار ذكر بن حبان في الثقات له في الكتابين حديث واحد أشرت إليه في ترجمة الحكم بن بشير بن سلمان

[752] ق بن ماجة الحكم بن عبد الله البلوي المصري روى عن علي بن رباح وعنه يزيد بن أبي حبيب قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وهكذا سماه أبو عاصم عن حيوة عن يزيد بن أبي حبيب وقال الليث وعمرو بن الحارث والمفضل بن فضالة وغيرهم عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن الحكم وهو الصحيح قال أبو بكر النيسابوري كان أبو عاصم يضطرب فيه وأهل مصر أعلم به

[753] س النسائي الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم البجلي الكوفي روى عن أبيه وفاطمة بنت علي بن أبي طالب وعبادة بن الوليد وشرحبيل بن سعد وزرارة بن عبد الله بن أبي أسيد وعنه مروان بن معاوية وعبد الله بن داود الخريبي ويونس بن بكير ومحمد بن ربيعة وعلي بن هاشم بن البريد وشهاب بن خراش وأبو نعيم قال إسحاق بن منصور عن يحيى ضعيف وقال أبو حاتم صالح الحديث وذكره بن حبان في الثقات

[754] بخ ت ص ق البخاري في الأدب المفرد والترمذي والنسائي في خصائص علي وابن ماجة الحكم بن عبد الملك القرشي البصري نزل الكوفة روى عن قتادة والحارث بن حضيرة وعمار بن محمد العبسي وابن جدعان وبيان بن بشر وعاصم بن بهدلة وغيرهم وعنه أبو حفص الأبار وإسحاق السلولي وسريج بن النعمان وأبو غسان النهدي والحسن بن بشر البجلي وغيرهم قال الدوري عن بن معين ضعيف ليس بثقة وليس بشيء وقال بن الجنيد وغيره عن يحيى ضعيف الحديث وكذا قال بن خراش وقال أبو حاتم مضطرب الحديث وليس بقوي وقال أبو داود منكر الحديث وقال النسائي ليس بالقوي وقال بن عدي الأحاديث التي أمليتها للحكم عن قتادة منه ما يتابعه عليه الثقات ومنه ما لا يتابعه وله غير ما ذكرت ولا أعلمه يروي عن غير قتادة إلا اليسير قلت وقال العقيلي روى أحاديث لا يتابع عليها منها لما قرب من مكة قال إن أبا سفيان قريب منكم فاحذروه الحديث ومنها أمن الناس إلا أربعة وفي حديثه عن قتادة عن عطاء عن أبي هريرة من كتم علما ليس بمحفوظ عن قتادة وقال بن حبان ينفرد عن الثقات بما لا يتابع عليه وقال يعقوب بن شيبة ضعيف الحديث جدا له أحاديث مناكير وقال أبو بكر البزار ليس بقوي وقال العجلي ثقة روى عن قتادة ما أدري أهو بصري أو كوفي

[755] ق بن ماجة الحكم بن عبدة الشيباني ويقال الرعيني أبو عبدة البصري نزيل مصر وقيل إنه دمشقي وقيل هما اثنان روى عن أيوب وابن أبي عروبة ومالك وأبي هارون العبدي وغيرهم وعنه بن وهب وعمرو بن أبي سلمة ومحمد بن الحارث بن راشد ويحيى بن بكير وغيرهم قال بن يونس أظن التنيسي أنه الحكم بن عبدة البصري لأني لم أجد له بيتا في مصر وذكره في المصريين يحيى بن عثمان بن صالح وأراه أخطأ فيه له عند ق حديث واحد في الوصاة بطلبة العلم قلت وقال بن يونس في تاريخ الغرباء الحكم بن عبدة البصري قدم مصر آخر من حدث عنه الحارث بن مسكين وقال الآجري عن أبي داود الحكم بن عبدة الرعيني الدمشقي ما عندي من علمه شيء وقال أبو فتح الأزدي ضعيف

[756] ع الستة الحكم بن عتيبة الكندي مولاهم أبو محمد ويقال أبو عبد الله ويقال أبو عمر الكوفي وليس هو الحكم بن عتيبة بن النهاس روى عن أبي جحيفة وزيد بن أرقم وقيل لم يسمع منه وعبد الله بن أبي أوفى هؤلاء صحابة وشريح القاضي وقيس بن أبي حازم وموسى بن طلحة ويزيد بن شريك التيمي وعائشة بنت سعد وعبد الله بن شداد بن الهاد وسعيد بن جبير ومجاهد وعطاء وطاووس والقاسم بن مخيمرة ومصعب بن سعد ومحمد بن كعب القرظي وابن أبي ليلى وغيرهم من التابعين وروى عن عمرو بن شعيب وهو أكبر منه وعنه الأعمش ومنصور ومحمد بن جحادة وأبو إسحاق السبيعي وأبو إسحاق الشيباني وقتادة وغيرهم من التابعين وأبان بن صالح وحجاج بن دينار وسفيان بن حسين والأوزاعي ومسعر وشعبة وأبو عوانة وعدة قال الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير وعبدة بن أبي لبابة ما بين لابتيها أفقه من الحكم وقال مجاهد بن رومي رأيت الحكم في مسجد الخيف وعلماء الناس عيال عليه وقال جرير عن مغيرة كان الحكم إذا قدم المدينة أخلوا له سارية النبي ﷺ يصلي إليها وقال عباس الدوري كان صاحب عبادة وفضل وقال بن عيينة ما كان بالكوفة بعد إبراهيم والشعبي مثل الحكم وحماد وقال بن مهدي الحكم بن عتيبة ثقة ثبت ولكن يختلف معنى حديثه وقال بن المديني قلت ليحيى بن سعيد أي أصحاب إبراهيم أحب إليك قال ليس هو بدون عمرو بن مرة وأبي حصين وقال أحمد أيضا أثبت الناس في إبراهيم الحكم ثم منصور وقال بن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة زاد النسائي ثبت وكذا قال العجلي وزاد وكان من فقهاء أصحاب إبراهيم وكان صاحب سنة واتباع وكان فيه تشيع إلا أن ذلك لم يظهر منه ذكر بن منجويه أنه ولد سنة 5 وقيل أنه مات سنة 113 وقال الواقدي سنة 14 وقال عمرو بن علي وغيره سنة 15 قلت وكذا ذكر مولده بن حبان وأرخه بن قانع سنة 47 وقال بن سعد وكان ثقة ثقة فقيها عالما رفيعا كثير الحديث وقال الآجري عن أبي داود قال أبو الوليد يعني الطيالسي ما أرى الحكم سمع من عاصم بن ضمرة وقال بن أبي حاتم عن أبيه لا أعلم الحكم روى عن عاصم شيئا قال أبو داود ورأى زيد بن أرقم وعبد الله بن أبي أوفى وليس له عنهما رواية وقال الكتاني عن أبي حاتم الحكم لقي زيد بن أسلم ولا نعلم أنه سمع منه شيئا وقال أبو القاسم الطبراني لم يثبت منه سماع وقال يعقوب بن سفيان كان فقيها ثقة وقال أحمد لم يسمع من علقمة شيئا وقال بن أبي حاتم سألت أبي عن الحكم عن عبيدة السلماني متصل قال لم يلقه وقال أحمد وغيره لم يسمع الحكم حديث مقسم كتاب إلا خمسة أحاديث وعدها يحيى القطان حديث الوتر والقنوت وعزمة الطلاق وجزاء الصيد والرجل يأتي امرأته وهي حائض رواه بن أبي خيثمة في تاريخه عن علي بن المديني عن يحيى وقال البخاري في التاريخ الكبير قال القطان قال شعبة الحكم عن مجاهد كتاب إلا ما قال سمعت وقال بن حبان في الثقات كان يدلس وكان سنة سن إبراهيم النخعي

[757] تمييز الحكم بن عتيبة بن النهاس بن حنطب بن يسار العجلي قاضي الكوفة قال البخاري في ترجمة الحكم بن عتيبة الفقيه المذكور قال بعض أهل النسب الحكم بن عتيبة بن النهاس واسمه عبدل من بني سعد بن عجل بن لجيم قال فلا أدري حفظه أم لا قال الدارقطني هذا عندي وهم وقال بن ماكولا الأمر على ما قاله الدارقطني والنسابة الذي أشار إليه البخاري هو هشام بن الكلبي وتبعه جماعة من أهل النسب وكذا خلطهما بن حبان في الثقات وأبو أحمد الحاكم وقال بن أبي حاتم عن أبيه الحكم بن عتيبة بن النهاس كوفي وبيض له مجهول قال بن الجوزي إنما قال أبو حاتم مجهول لأنه ليس يروي الحديث وإنما كان قاضيا بالكوفة وجعل البخاري هذا والحكم بن عتيبة الإمام المشهور واحدا من أوهامه قلت لم يجزم البخاري بذلك والحق أنهما اثنان والله أعلم

[758] مد ت أبي داود في المراسيل والترمذي الحكم بن عطية العيشي البصري روى عن ثابت البناني وعبد الله بن كليب السدوسي وعاصم الأحول والحسن وابن سيرين وقتادة وغيرهم وعنه بن المبارك وابن مهدي والطيالسيان وابن علية وأبو نعيم وغيرهم قال أحمد لا بأس به إلا أن أبا داود روى عنه أحاديث منكرة وقال الدوري وغيره عن بن معين ثقة وقال البخاري كان أبو الوليد يضعفه وقال أبو حاتم سمعت سليمان بن حرب يقول عمدت إلى حديث المشائخ فغسلته فقلت مثل من قال مثل الحكم بن عطية وقال الترمذي قد تكلم فيه بعضهم وقال النسائي ليس بالقوي وقال مرة ضعيف وقال بن أبي حاتم عن أبيه يكتب حديثه وليس بمنكر الحديث وكان أبو داود يذكره بجميل قلت يحتج به قال لا ليس هو بالمتين هو مثل الحكم بن سنان وقال الحاكم أبو أحمد أن يحيى بن معين قال الحكم بن عطية هو أبو عزة الدباغ ليس به بأس قال أبو أحمد وهذا وهم ما أدري هو من يحيى أو ممن دونه وأبو عزة الدباغ اسمه الحكم بن طهمان قلت وقال الخطيب وهم يحيى في هذا وقال الساجي صدوق يهم جمع بندار حديثه وقال أحمد كان عندي صالح الحديث حتى وجدت له حديثا أخطأ فيه وقال المروذي عن أحمد حدث بمناكير كأنه ضعفه وقال الميموني سئل عنه أحمد فقال لا أعلم إلا خيرا فقال له رجل حدثني فلان عنه عن ثابت عن أنس قال كان مهر أم سلمة متاعا قيمته عشرة دراهم فأقبل أبو عبد الله يتعجب وقال هؤلاء الشيوخ لم يكونوا يكتبون إنما كانوا يحفظون ونسبوا إلى الوهم أحدهم يسمع الشيء فيتوهم فيه وقال بن حبان كان أبو الوليد شديد الحمل عليه وكان الحكم لا يدري ما يحدث به فربما وهم في الخبر حتى يجيء كأنه موضوع فاستحق الترك وقال البزار لا بأس به

[759] خ 4 البخاري والأربعة الحكم بن عمرو بن مجدع الغفاري أخو رافع ويقال له الحكم بن الأقرع قال بن سعد صحب النبي ﷺ حتى مات ثم تحول إلى البصرة فنزلها روى عنه أبو الشعثاء والحسن البصري وابن سيرين وأبو حاجب وعبد الله بن الصامت وأبو تميمة الهجيمي والصحيح أن بينهما دلجة بن قيس ولاه زياد خراسان فسكن مرو ومات بها وقال أوس بن عبد الله بن بريدة عن أخيه سهل عن أبيه أن معاوية وجهه عاملا على خراسان ثم عتب عليه في شيء فأرسل عاملا غيره فحبس الحكم وقيده فمات في قيوده قيل مات سنة 45 وقال بن ماكولا سنة 5 وقال غيره سنة 51 قلت هذا قول العسكري وذكر الحاكم أنه لما ورد عليه كتاب زياد دعا على نفسه بالموت فمات

[760] س النسائي الحكم بن فروخ أبو بكار الغزال البصري روى عن أبي المليح بن أسامة وعكرمة وعنه شعبة ومحمد بن سوار وحماد بن زيد وأبو عبيدة الحداد ويحيى القطان ومسلم بن إبراهيم قال أحمد صالح الحديث وقال النسائي ثقة وذكره بن حبان في الثقات له عند النسائي حديث واحد في الصلاة على الجنازة قلت حكى بن عبد البر في الكنى عن بن المديني أنه وثقه وقال الحسن بن إسماعيل المحاملي حدثنا يعقوب بن إبراهيم هو الدورقي ثنا أبو عبيدة الحداد عن الحكم الغزال وكان ثقة عن عكرمة عن بن عباس فذكر أثرا

[761] الحكم بن فضيل ذكره عبد الغني ولم يخرجوا له

[762] الحكم بن أبي ليلى هو بن ظهير قال بن الدورقي عن يحيى بن معين كان مروان الفزاري يروي عنه فيقول الحكم بن أبي ليلى ليخفي أمره وقد تقدم في بن أبي خالد شيء آخر

[763] بخ ت البخاري في الأدب المفرد والترمذي الحكم بن المبارك الباهلي مولاهم أبو صالح الخاشتي ويقال الخواشتي البلخي روى عن مالك وأبي عوانة والوليد بن مسلم وزياد بن الربيع وحماد بن زياد وعباد بن عباد وعبد الله بن إدريس وعيسى بن يونس وغيرهم وعنه زكريا بن يحيى ويحيى بن بشر البلخيان وعبد الله الدارمي وإسحاق بن إبراهيم بن جبلة وآخرون قال أبو عبد الله بن مندة أحد الثقات وذكره بن حبان في الثقات وقال خاشت ناحية المصلي ببلخ قال البخاري مات سنة 13 أو نحوها له عند الترمذي حديث واحد في الملحمة الكبرى قلت وقال بن السمعاني خواشت من قرى بلخ وهو حافظ ثقة وعده بن عدي في ترجمة أحمد بن عبد الرحمن الوهبي فيمن يسرق الحديث

[764] عخ البخاري في خلق أفعال العباد الحكم بن محمد أبو مروان الطبري نزيل مكة روى عن بن عيينة ويحيى بن أبي زائدة وعبد المجيد بن أبي رواد وعنه البخاري في كتاب أفعال العباد وسلمة بن شبيب ومحمد بن عمار بن الحارث الرازي والنضر بن سلمة شاذان ذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة بضع عشرة ومائتين

[765] مد أبي داود في المراسيل الحكم بن مسلم بن الحكم السالمي روى عن الأعرج وعنه بن أبي ذئب وسعيد بن أبي بلال قلت ذكره بن حبان في الثقات

[766] د سي ق أبي داود والنسائي في اليوم والليلة وابن ماجة الحكم بن مصعب القرشي المخزومي الدمشقي روى عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس وعنه الوليد بن مسلم قال أبو حاتم لا أعلم روى عنه غيره وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء له عندهم حديث واحد في لزوم الاستغفار قلت هذا مقل جدا فإن كان أخطأ فهو ضعيف وقد قال أبو حاتم مجهول وذكره بن حبان في الضعفاء وقال روى عنه أبو المغيرة أيضا لا يجوز الاحتجاج بحديثه ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار انتهى وهو تناقض صعب وقال الأزدي لا يتابع على حديثه فيه نظر

[766] خت م مد س ق البخاري في التعاليق ومسلم وأبي داود في المراسيل والنسائي وابن ماجة الحكم بن موسى بن أبي زهير شيرزاد البغدادي أبو صالح القنطري رأى مالك بن أنس وروى عن ضمرة بن ربيعة وإسماعيل بن عياش وشعيب بن إسحاق وابن المبارك والوليد بن مسلم ويحيى بن حمزة الحضرمي وعيسى بن يونس والهقل بن زياد ومعاذ بن معاذ العنبري وغيرهم روى عنه البخاري تعليقا ومسلم وأبو داود في المراسيل وروى له النسائي وابن ماجة بواسطة بواسطة عمرو بن منصور وأبو زرعة وأبو حاتم وأحمد بن حنبل وابنه عبد الله والدارمي وأبو قدامة السرخسي وابن المديني والذهلي والزعفراني وأبو زرعة الدمشقي ومحمد بن يحيى بن سليمان المروزي والصوفي وأبو يعلى وعلي بن عبد العزيز البغوي وابن أبي شيبة وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي وهو آخر من روى عنه وغيرهم قال بن معين ليس به بأس وقال مرة ثقة وكذا قال العجلي وقال أبو حاتم صدوق وقال بن سعد ثقة كثير الحديث وكان رجلا صالحا ثبتا في الحديث وقال موسى بن هارون حدثنا الحكم بن موسى أبو صالح الشيخ صالح وقال بلغني عن بن المديني أنه قال كذلك وكذا قال البغوي وقال صالح جزرة الثقة المأمون وقال البخاري وجماعة مات سنة 232 زاد البغوي ليومين من شوال قلت وقال بن قانع ثقة وذكره بن حبان في الثقات

[767] م مد س ق مسلم وأبي داود في المراسيل والنسائي وابن ماجة الحكم بن ميناء الأنصاري مولاهم المدني رأى بلال يمسح على الخفين وروى عن أبي هريرة وعائشة وابن عمر وابن عامر والمسور بن مخرمة وأبي سعيد ويزيد بن جارية وعنه ابنه شبيب وأبو سلام الأسود وسعد بن إبراهيم وغيرهم قال أبو زعرة ثقة وقال أبو حاتم مدني يروي عنه وقال بن سعد شهد أبوه ميناء تبوك مع النبي ﷺ له عندهم حديث واحد في النهي عن ترك الجمعة مختلف في إسناده قلت وقال الكتاني عن أبي حاتم شيخ وذكره بن حبان في الثقات

[768] ع الستة الحكم بن نافع البهراني مولاهم أبو اليمان الحمصي روى عن شعيب بن أبي حمزة وحريز بن عثمان وعطاف بن خالد وسعيد بن عبد العزيز وصفوان بن عمرو وغيرهم وعنه البخاري وروى له الباقون بواسطة إبراهيم بن سعيد الجوهري وعبد الله الدارمي وعمرو بن منصور ورجاء بن مرجا وعمران بن بكار وأبي علي محمد بن علي بن حمزة المروزي ومحمد بن سهل بن عسكر وعبيد الله بن فضالة وعبد الوهاب بن نجدة والذهلي ومحمد بن عوف الطائي وأبو مسعود الرازي وأحمد بن عبد الوهاب بن نجدة وأحمد بن حنبل وأبو حاتم ويحيى بن معين وإبراهيم بن ديزيل وإسماعيل سمويه وعبد الكريم الدير عاقولي وعلي بن محمد بن عيسى الجكاني وهو آخر من روى عنه في آخرين قال الأثرم سئل أبو عبد الله عن أبي اليمان فقال أما حديثه عن صفوان وحريز فصحيح قال وهو يقول أخبرنا شعيب واستحل ذلك بشيء عجيب قال أبو عبد الله كان أمر شعيب في الحديث عسرا جدا وكان علي بن عياش سمع منه وذكر قصة لأهل حمص أراها أنهم سألوه أن يأذن لهم أن يرووا عنه فقال لهم لا ثم كلموه وحضر ذلك أبو اليمان فقال لهم أرووا عني تلك الأحاديث فقلت لأبي عبد الله مناولة قال لو كان مناولة كأن لم يعطهم كتبا ولا شيئا إنما سمع هذا فقط فكان بن شعيب يقول أن أبا اليمان جاءني فأخذ كتب شعيب مني بعد وهو يقول أخبرنا وقال القاسم بن أبي صالح الهمداني عن إبراهيم بن الحسين بن ديزل سمعت أبا اليمان الحكم بن نافع يقول قال لي أحمد بن حنبل كيف سمعت الكتب من شعيب قلت قرأت عليه بعضه وبعضه قرأ علي وبعضه أجاز لي وبعضه مناولة فقال قل في كله أخبرنا شعيب وقال المفضل بن غسان عن يحيى بن معين سألت أبا اليمان عن حديث شعيب بن أبي حمزة فقال ليس هو مناولة المناولة لم أخرجها لأحد وقال أبو زرعة الدمشقي عن أبي اليمان كان شعيب عسرا في الحديث فدخلنا عليه حين حضرته الوفاة فقال هذه كتبي وقد صححتها فمن أراد أن يأخذها مني فليأخذها ومن أراد أن يعرض فليعرض ومن أراد أن يسمعها من ابني فإنه قد سمعها مني وقال شعيب بن عمرو البردعي عن أبي زرعة الرازي لم يسمع أبو اليمان من شعيب إلا حديثا واحدا والباقي إجازة وقال البردعي قلت لمحمد بن يحيى في حديث أنس عن أم حبيبة يعني حديث أرأيت ما تلقى أمتي من بعدي الحديث حدثكم به أبو اليمان فقال نعم ثنا به من أصله عن شعيب عن بن أبي حسين فقلت حدثنا به غير واحد عن أبي اليمان فقالوا عن الزهري قال لقنوه عن الزهري قلت قد رواه عنه يحيى بن معين فقال يحيى بن معين لقبه بعدي وقال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد بعد أن رواه عن أبي اليمان عن شعيب عن بن أبي حسين ليس لهذا أصل عن الزهري وكان كتاب شعيب عن بن أبي حسين ملصقا بكتاب الزهري كأنه يذهب إلى أنه إختلط بكتاب الزهري فكأن يعذر أبا اليمان ولا يحمل عليه فيه قال أبو زرعة وقد سألت عنه أحمد بن صالح فقال لي مثل قول أحمد بن حنبل وقال إبراهيم بن هانئ النيسابوري قال لنا أبو اليمان الحديث حديث الزهري والذي حدثتكم عن بن أبي حسين غلطت فيه بورقة قلبتها وكذا قال يحيى بن معين عنه وقال أبو حاتم نبيل ثقة صدوق وقال بن عمار وقال العجلي لا بأس به وقال أبو بكر محمد بن عيسى الطرسوسي سمعت أبا اليمان يقول صرت إلى مالك فرأيت ثم من الحجاب والفرش شيئا عجيبا فقلت ليس هذا من أخلاق العلماء فمضيت وتركته ثم ندمت بعد قال محمد بن مصفى وغيره مات سنة 211 زاد أبو زرعة وهو بن 83 وقال البخاري وغيره مات سنة 222 زاد محمد بن سعد في ذي الحجة بحمص له في بن ماجة حديث واحد في خطبة علي بنت أبي جهل قلت وقال الآجري عن أبي داود لم يسمع أبو اليمان من شعيب إلا كلمة وقال الأزدي سمعه من شعيب مشاركة وقال الخليلي نسخة شعيب رواها الأئمة عن الحكم وتابع أبا اليمان علي بن عياش الحمصي وهو ثقة

[769] س ق النسائي وابن ماجة الحكم بن هشام بن عبد الرحمن ويقال بن هشام بن الحكم بن عبد الرحمن الثقفي من آل أبي عقيل أبو محمد الكوفي سكن دمشق وكان مؤاخيا لأبي حنيفة روى عن حماد بن أبي سليمان وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد الأنصاري ويونس بن عبيد وقتادة وعبد الملك بن عمير وأبي إسحاق السبيعي ويحيى بن سعيد الأموي وغيرهم وعنه الوليد بن مسلم وأبو مسهر ومعاوية بن حفص وعبد الله بن المبارك وعبد الله بن يوسف وهشام بن عمار وعدة قال بن معين والعجلي وأبو داود ثقة وقال أبو زرعة لا بأس به وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج بحديثه وقال محمد بن وهب بن عطية ثنا الوليد بن مسلم ثنا الحكم بن هشام وكان من الثقات وقال العجلي كان فقيرا وكان يدعى إلى الوليمة وهو جائع فيلبس مطرف خز له قديما ثم يدخل العرس فيبارك ولا يأكل عزة نفس وكان عسرا في الحديث له عند النسائي حديث سيأتي في ترجمة معاوية بن حفص وعند بن ماجة آخر في الزهد قلت وقال الآجري عن أبي داود ليس به بأس وقال الأزدي الحكم بن هشام روى عنه مندل بن علي ضعيف فهو هو والأزدي ليس بعمدة

[770] س النسائي الحكم الزرقي عن أمه في النهي عن صيام أيام التشريق وعنه سليمان بن يسار على اختلاف فيه قيل عن سليمان عن مسعود بن الحكم عن أمه وهو الصواب قال النسائي إذا خرجه وسيأتي ترجمة مسعود إن شاء الله تعالى

من اسمه حكيم

[771] بخ ق البخاري في الأدب المفرد وابن ماجة حكيم بن أفلح حجازي روى عن أبي مسعود وعائشة روى عنه جعفر بن عبد الله والد عبد الحميد له في بن ماجة حديث واحد في ما للمسلم على المسلم قلت قرأت بخط الذهبي تفرد عنه جعفر وذكره بن حبان في الثقات وروى بن مندة في الصحابة من طريق محمد بن عجلان عن حكيم البصري عن أبي مسعود حديثا فيحتمل أن يكون هو هذا

[772] مد تم س ق أبي داود في المراسيل والترمذي في الشمائل والنسائي وابن ماجة حكيم بن جابر بن طارق بن عوف الأحمسي أرسل عن النبي ﷺ وروى عن أبيه وعمر وعثمان وابن مسعود وطلحة وعبادة بن الصامت وعنه إسماعيل بن أبي خالد وبيان وطارق بن عبد الرحمن قال بن معين ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقال مات في آخر أمارة الحجاج قلت وكذا قال بن سعد وزاد كان ثقة قليل الحديث وأرخه بن زبر سنة 82 وأرخه أبو يعقوب القراب سنة 95 وقيل غير ذلك وقال العجلي كوفي ثقة وقال النسائي ثقة وقال البخاري في التاريخ الكبير قال حكيم أخبرت عن عبادة في الصرف قلت يعلل بذلك الحديث الذي أخرجه النسائي له عن عبادة بالعنعنة

[773] 4 الأربعة حكيم بن جبير الأسدي ويقال مولى الحكم بن أبي العاص الثقفي الكوفي روى عن أبي جحيفة وأبي الطفيل وعلقمة وموسى بن طلحة وأبي وائل وإبراهيم النخعي وجميع بن عمير التميمي ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد النخعي وأبي صالح السمان وغيرهم وعنه الأعمش والسفيانان وزائدة وفطر بن خليفة وشعبة وشريك وعلي بن صالح وجماعة قال أحمد ضعيف الحديث مضطرب وقال بن معين ليس بشيء وقال بن المديني سألت يحيى بن سعيد عنه فقال كم روى إنما روى شيئا يسيرا قلت من تركه قال شعبة من أجل حديث الصدقة يعني حديث من سأل وله ما يغنيه وقال معاذ بن معاذ قلت لشعبة حدثني بحديث حكيم بن جبير قال أخاف النار وقال القطان عن شعبة نحو ذلك وقال يعقوب بن شيبة ضعيف الحديث وقال الجوزجاني قرأت وقال بن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال في رأية شيء قلت ما محله قال الصدق إن شاء الله وقال أبو حاتم ضعيف الحديث منكر الحديث له رأي غير محمود نسأل الله السلامة غال في التشيع وقال البخاري كان شعبة يتكلم فيه وقال النسائي ليس بالقوي وقال الدارقطني متروك قلت وقول شعبة فيه يدل على أنه ترك الرواية عنه وقال بن مهدي إنما روى أحاديث يسيرة وفيها منكرات وقال الفلاس كان يحيى يحدث عنه وكان عبد الرحمن لا يحدث عنه وقال البخاري في التاريخ كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه وقال الساجي غير ثبت في الحديث فيه ضعف وروى عنه الحسن بن صالح حديثا منكرا وقال الآجري عن أبي داود ليس بشيء

[774] خ ق البخاري وابن ماجة حكيم بن أبي حرة الأسلمي روى عن بن عمر وسنان بن سنة الأسلمي وسلمان الأغر وعنه بن أخيه محمد بن عبد الله بن أبي حرة وموسى بن عقبة وعبيد الله بن عمر ذكره بن حبان في الثقات روى له البخاري حديثا واحدا فيمن نذر صوما فوافق يوم عيد وابن ماجة آخر سيأتي في ترجمة سنان بن سنة

[775] ع الستة حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي القرشي الأسدي أبو خالد المكي وعمته خديجة زوج النبي ﷺ روى عن النبي ﷺ وعنه ابنه حزام وابن بن أخيه الضحاك بن عبد الله بن خالد بن حزام وعبد الله بن الحارث بن نوفل وسعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وموسى بن طلحة ويوسف بن ماهك وعطاء بن أبي رباح وغيرهم قال بن البرقي أسلم يوم الفتح وكان من المؤلفة وقال البخاري عاش في الإسلام ستين سنة وفي الجاهلية ستين سنة قاله بن المنذر وقال موسى بن عقبة عن أبي حبيبة مولى الزبير قال سمعت حكيم بن حزام يقول ولدت قبل الفيل بثلاث عشرة سنة وأنا أعقل حين أراد عبد المطلب أن يذبح ابنه عبد الله وحكى الزبير بن بكار أن حكيم بن حزام ولد في جوف الكعبة قال وكان من سادات قريش في الجاهلية والإسلام وقال عراك بن مالك إن حكيم بن حزام قال كان محمد أحب رجل من الناس إلي في الجاهلية الحديث وروى عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال قال رسول الله ﷺ ليلة قربه من مكة في غزوة الفتح أن بمكة لأربعة نفر من قريش أربأ بهم عن الشرك وأرغب لهم في الإسلام قيل ومن هم يا رسول الله قال عتاب بن أسيد وجبير بن مطعم وحكيم بن حزام وسهيل بن عمرو وقال هشام بن عروة عن أبيه أن أبا سفيان وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء أسلموا وبايعوا فبعثهم رسول الله ﷺ إلى أهل مكة يدعونهم إلى الإسلام وبه قال من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن وقال الزبير عن عمه مصعب قال جاء الإسلام وفي يد حكيم الوفادة وكان يفعل المعروف ويصل الرحم ويحض على البر قال وجاء الإسلام ودار الندوة بيد حكيم بن حزام فباعها من معاوية بعد بمائة ألف درهم فقال له بن الزبير بعت مكرمة قريش فقال ذهبت المكارم إلا التقوى اشتريت بها دارا في الجنة أشهدكم أني قد جعلتها في سبيل الله يعني الدراهم وقال أبو القاسم البغوي كان عالما بالنسب وكان يقال أخذ النسب عن أبي بكر وكان أبو بكر أنسب قريش وقال إبراهيم بن المنذر وخليفة وغيرهما مات سنة 54 وكذا قال يحيى بن كير قال وقيل سنة 58 وقال البخاري وغيره مات سنة 6 وقيل غير ذلك قلت وصحح بن حبان الأول وقال قيل مات سنة 5

[776] 4 الأربعة حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف الأنصاري الأوسي روى عن بن عمه أبي أسامة بن سهل ومسعود بن الحكم الزرقي ونافع بن جبير بن مطعم الزهري وعلي بن عبد الرحمن مولى ربيعة بن الحارث وعنه أخوه عثمان وابن إسحاق وعبد الرحمن بن الحارث بن أبي عياش وسهيل بن أبي صالح وعبد العزيز بن عبيد الله قال بن سعد كان قليل الحديث ولا يحتجون بحديثه وذكره بن حبان في الثقات قلت وقال العجلي ثقة وصحح له الترمذي وابن خزيمة وغيرهما وقال بن القطان لا يعرف حاله

[777] بخ د ت سي البخاري في الأدب المفرد وأبي داود والترمذي والنسائي في اليوم والليلة حكيم بن الديلم المدائني ويقال الكوفي روى عن أبي بردة بن أبي موسى والضحاك بن مزاحم وشريح القاضي وزاذان أبي عمرو وعبد الله بن معقل بن مقرن وعنه الثوري وشريك قال مؤمل عن الثوري كان شيخ صدق وكذا قال حرب عن أحمد وقال يعقوب بن سفيان عن أبي نعيم نا سفيان عن حكيم بن الديلم وهو ثقة كوفي لا بأس به وقال بن معين والنسائي والخطيب ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وهو صالح يكتب حديثه ولا يحتج به وإبراهيم بن عبد الأعلى أحب إلي منه قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال العجلي ثقة وقال بن عبد البر هو ثقة مأمون عندهم وصحح له الترمذي وغيره

[778] د سي أبي داود والنسائي في اليوم والليلة حكيم بن سيف بن حكيم الأسدي مولاهم أبو عمرو الرقي روى عن عبيد الله بن عمرو وعيسى بن يونس وأبي المليح وأبي معاوية وعنه أبو داود وروى له النسائي في اليوم والليلة بواسطة زكريا السجزي وأبو زرعة والحسن بن سفيان وبقي بن مخلد وأبو الأحوص قاضي عكبراء وعلي بن الجنيد الرازي وجماعة قال أبو حاتم شيخ صدوق لا بأس به يكتب حديثه ولا يحتج به ليس بالمتين وذكره بن حبان في الثقات وقال مات بالرقة بعد سنة 35 وقال أبو محمد بن سعيد الحراني مات سنة 238 قلت وقال بن عبد البر شيخ صدوق لا بأس به عندهم

[779] بخ البخاري في الأدب المفرد حكيم بن شريك بن نملة الكوفي روى عن أبيه وعنه أبناه مصعب وصعب ذكره بن حبان في الثقات

[780] حكيم بن شريك الهذلي المصري روى عن يحيى بن ميمون الحضرمي وعنه عطاء بن دينار الهذلي ذكره بن حبان في الثقات قلت وقرأت بخط الذهبي قال أبو حاتم مجهول

[781] د ق أبي داود وابن ماجة حكيم بن عمير بن الأحوص العنسي ويقال الهمداني أبو الأحوص الحمصي روى عن عمر وعثمان وثوبان وجابر وتبيع بن امرأة كعب والعرباض بن سارية وعبد الرحمن بن عائذ وأبيه عمير واسمه عمرو وعنه ابنه الأحوص وارطأة بن المنذر وأبو بكر بن أبي مريم ومعاوية بن صالح وعبد الله بن بسر الحبراني قال أبو اليمان عن صفوان بن عمرو رأيت في جبهته أثر السجود وقال أبو حاتم لا بأس به وقال بن عساكر بلغني أن محمد بن عوف سئل عن الأحوص بن حكيم فقال ضعيف الحديث وأبوه شيخ صالح وقال بن سعد كان معروفا قليل الحديث قلت وروى عن عمر وعثمان مرسلا قاله بن خلفون في كتاب الثقات

[782] بخ س البخاري في الأدب المفرد والنسائي حكيم بن قيس بن عاصم المنقري التميمي البصري روى عن أبيه وعنه مطرف بن عبد الله بن الشخير ذكره بن حبان في الثقات قلت وقال روى عنه مطرف وقتادة وهو خطأ من بن حبان وإنما روى قتادة عن مطرف عنه وذكره بن مندة في الصحابة وكذا أبو نعيم وقال قيل أنه ولد في زمن النبي ﷺ وقال بن قطان مجهول الحال

[783] خت 4 البخاري في التعاليق والأربعة حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري روى عن أبيه وعنه بنوه بهز وسعيد ومهران وسعيد بن أبي إياس الجريري وأبو قزعة سويد بن حجير قال العجلي ثقة وقال النسائي ليس به بأس وذكره بن حبان في الثقات قلت وزاد في الرواة عنه قتادة وذكره أبو الفضائل الصغاني فيمن أختلف في صحبته وهو وهم منه فإنه تابعي قطعا

[784] تم الترمذي في الشمائل حكيم بن معاوية الزيادي البصري روى عن زياد بن الربيع وعنه أبو موسى والعباس بن يزيد البحراني وعبيد الله بن يوسف الجبيري قلت لم يذكره البخاري ولا بن حبان ولا أعرفه

[785] ت س الترمذي والنسائي حكيم بن معاوية النميري مختلف في صحبته وعنه بن أخيه معاوية قاله يحيى بن جابر عنه وقيل عن يحيى بن جابر عن حكيم بن معاوية عن عمه معمر بن معاوية والاختلاف فيه على إسماعيل بن عياش عن سليمان بن سليم عن يحيى ورواه بقية عن سليمان عن يحيى عن معاوية بن حكيم عن أبيه كذا قال قلت لم يرقم على أول الترجمة ق مع أنه رقمها على الرواية الثانية وصرح بأن بن ماجة أخرجها عن البخاري وأنه قال في صحبته نظر

[786] 4 الأربعة حكيم الأثرم البصري روى عن أبي تميمة الهجيمي والحسن البصري وعنه عوف الأعرابي وحماد بن سلمة وسعيد بن عبد الرحمن البصري قال الذهلي عن بن المديني أحيانا هذا وقال مرة لا أدري من أين هو وقال البخاري لا يتابع في حديثه يعني عن أبي تميمة عن أبي هريرة من أتى كاهنا ولا نعرف لأبي تميمة سماعا من أبي هريرة وقال بن عدي يعرف بهذا الحديث وليس له غيره إلا اليسير وقال النسائي ليس به بأس وذكره بن حبان في الثقات قلت وسماه حكيم بن حكيم وقال الآجري عن أبي داود ثقة وقال أبو بكر البزار حدث عنه حماد بحديث منكر وقال بن أبي شيبة سألت عنه بن المديني فقال ثقة عندنا

[786] خت البخاري في التعاليق حكيم الصنعاني والد المغيرة بن حكيم روى عن عمر قصة وعنه ابنه ذكره البخاري تعليقا فقال وقال مغيرة قلت ووصله بن وهب في جامعة أوضحته في وصل التعاليق وذكره بن حبان في الثقات

من اسمه حكيم بضم الحاء

[787] بخ س البخاري في الأدب المفرد والنسائي حكيم بن سعد الحنفي أبو تحيى الكوفي روى عن عمار وأبي موسى وعلي وأبي هريرة وأم سلمة وعنه أبو إسحاق السبيعي وعمران بن ظبيان وليث بن أبي سليم وجعفر بن عبد الرحمن الأنصاري شيخ للأعمش والأعمش فيما قال البخاري قال بن معين محله الصدق يكتب حديثه وقال العجلي ثقة وذكره بن حبان في الثقات قلت وقال فيها ومنهم من قال حكيم يعني بالفتح قال والأصح حكيم بالضم وقال بن أبي حاتم ذكر أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال حكيم بن سعد ليس به بأس قال وسألت أبي عنه فقال يكتب حديثه محله الصدق

[788] 4 م الأربعة ومسلم حكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف المطلبي المصري روى عن بن عمر ونافع بن جبير بن مطعم وعامر بن سعد وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون وعنه يزيد بن أبي حبيب والليث وعمرو بن الحارث وابن لهيعة وعبيد الله بن المغيرة وحنين بن أبي حكيم المصريون قال النسائي ليس به بأس وذكره بن حبان في الثقات قال بن يونس ذكر العداس أنه توفي بمصر سنة 118

[789] قد أبي داود في القدر حكيم بن عبد الرحمن أبو غسان المصري أظنه بصري الأصل روى عن الحسن وعنه الليث بن سعد لم يذكره بن يونس في تاريخه وحكاه عنه بن مندة في الكنى قلت قد ذكره بن يونس في تاريخ الغرباء وقال بصري قدم مصر حدث عنه الليث وغيره

[790] سي النسائي في اليوم والليلة حكيم بن محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب المطلبي المدني روى عن أبيه ونافع مولى بن عمر وسعيد المقبري وعنه جعفر بن ربيعة وعبد الله بن لهيعة وعلي بن عبد الرحمن بن عثمان الحجازي ومنصور بن سلمة الهذلي ذكره بن حبان في الثقات قلت لم ينسبه بن حبان إلا إلى أبيه فقط وكذا صنع البخاري في تاريخه ثم أعاد ذكر حكيم بن محمد بن قيس بن مخرمة فالظاهر أنه هو وقال بن أبي حاتم حكيم بن محمد مدني روى عن المقبري وعنه علي بن عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك ويقول هو مجهول

من اسمه حماد

[1] ع الستة حماد بن أسامة بن زيد القرشي مولاهم أبو أسامة الكوفي روى عن هشام بن عروة وبريد بن عبد الله بن أبي بردة وإسماعيل بن أبي خالد والأعمش ومجالد وكهمس بن الحسن وابن جريج وسعد بن سعيد الأنصاري وفطر بن خليفة وعبيد الله بن عمر ومحمد بن عمرو بن علقمة وهشام بن حسان والثوري وشعبة ومسعر وحماد بن زيد وخلق كثير وعنه الشافعي وأحمد بن حنبل ويحيى وإسحاق بن راهويه وإبراهيم الجوهري والحسن بن علي الحلواني وأبو خيثمة وقتيبة وابنا أبي شيبة ومحمد بن رافع ومحمد بن عبد الله بن نمير ومحمود بن غيلان وهناد بن السري وخلق من آخرهم الحسن بن علي بن عفان ومحمد بن عاصم الأصبهاني قال حنبل بن إسحاق عن أحمد أبو أسامة ثقة كان أعلم الناس بأمور الناس وأخبار أهل الكوفة وما كان ارواه عن هشام بن عروة وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه أبو أسامة أثبت من مائة مثل أبي عاصم كان صحيح الكتاب ضابطا للحديث كيسا صدوقا وقال أيضا عن أبيه كان ثبتا ما كان أثبته لا يكاد يخطىء وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين أبو أسامة أحب إليك أو عبدة قال ما منهما إلا ثقة وقال عبد الله بن عمر بن أبان سمعت أبا أسامة يقول كتبت باصبعي هاتين مائة ألف حديث وقال بن عمار كان أبو أسامة في زمن الثوري يعد من النساك وقال العجلي بسنده عن سفيان ما بالكوفة شاب أعقل من أبي أسامة قال العجلي مات في شوال سنة إحدى ومائتين وكذا قال البخاري وزاد وهو بن ثمانين سنة فيما قيل قلت وقال بن سعد كان ثقة مأمونا كثير الحديث يدلس ويبين تدليسه وكان صاحب سنة وجماعة وقال العجلي كان ثقة وكان يعد من حكماء أصحاب الحديث وقال بن قانع كوفي صالح الحديث وذكره بن حبان في الثقات وقال الآجري عن أبي داود قال وكيع نهيت أبا أسامة أن يستعير الكتب وكان دفن كتبه وحكى الأزدي في الضعفاء عن سفيان بن وكيع قال كان أبو أسامة يتتبع كتب الرواة فيأخذها وينسخها قال لي بن نمير أن المحسن لأبي أسامة يقول أنه دفن كتبه ثم تتبع الأحاديث بعد من الناس قال سفيان بن وكيع أني لأعجب كيف جاز حديث أبي أسامة كان أمره بينا وكان من أسرق الناس لحديث جيد قلت حكى الذهبي أن الأزدي قال هذا القول عن سفيان الثوري وهذا كما ترى لم ينقله الأزدي إلا عن سفيان بن وكيع وهو به أليق وسفيان بن وكيع ضعيف كما سيأتي في ترجمته

[2] م س مسلم والنسائي حماد بن إسماعيل بن علية البصري ثم البغدادي روى عن أبيه ووهب بن جرير بن حازم وعنه مسلم والنسائي وعثمان بن خرزاذ ومحمد بن إسحاق الصنعاني ويعقوب بن سفيان ومحمد بن إسحاق السراج وغيرهم قال النسائي بغدادي ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقال السراج مات ببغداد سنة 244

[3] بخ البخاري في الأدب المفرد حماد بن بشير الجهضمي أبو عبد الله البصري روى عن عمارة بن مهران ومرزوق أبي عبد الله الشامي وعنه أبو موسى محمد بن المثني ذكره بن حبان في الثقات قلت قرأت بخط الذهبي ما علمت من روى عنه سوى أبي موسى وله في الأدب حديث منكر

[4] تمييز حماد بن بشير الربعي البصري روى عن عمرو بن عبيد وعنه حيوة بن شريح وسعيد بن أبي أيوب المصريان ذكره بن حبان في الثقات

[5] خت البخاري في التعاليق حماد بن الجعد الهذلي البصري روى عن قتادة وثابت البناني ومحمد بن عمرو بن علقمة وليث بن أبي سليم وعنه أبو داود الطيالسي وهدبة بن خالد قال الدوري عن بن معين ضعيف ليس بثقة وليس حديثه بشيء وقال بن الدورقي وغيره عن بن معين ليس بثقة وقال عثمان بن سعيد عنه ليس بشيء وقال أبو زرعة لين وقال النسائي ضعيف وقال أبو داود الطيالسي كان إمامنا أربعين سنة ما رأينا إلا خيرا وقال بن مهدي كان عنده كتاب عن محمد بن عمرو وليث وقتادة فما كان يفصل بينهم وقال الآجري عن أبي داود ضعيف سمعت بن معين يقول هو شيخ ضعيف وقال بن عدي وهو حسن الحديث ومع ضعفه يكتب حديثه وقال بن حبان يروي عن الثقات ما لا يتابع عليه استشهد به البخاري في حديث واحد في صوم يوم الجمعة قلت وقال بن حبان أيضا منكر الحديث ثم قال حماد بن أبي الجعد بصري أيضا يروي عن قتادة اختلطت عليه صحائفه فلم يحسن أن يميز شيئا فاستحق الترك قلت هو حماد بن الجعد بعينه وقد سبق قول بن مهدي فيه بهذا المعنى وقال الحاكم عن الدارقطني قال بن مهدي كان جاري ولم يكن يدري إيش يقول

[6] ق د بن ماجة وأبي داود حماد بن جعفر بن زيد العبدي البصري روى عن أبيه وشهر بن حوشب وعطاء السلمي وميمون بن سياه وعنه مرزوق الشامي والضحاك بن حمزة والضحاك بن مخلد النبيل ومسلم بن سعيد قال بن معين ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقال بن عدي أظنه بصري منكر الحديث وأورد له حديثين أخرج أحدهما بن ماجة وليس له عنده غيره وهو في القراءة على الجنائز بأم الكتاب وفرق أبو حاتم بينه وبين حماد بن جعفر الرازي عن عطاء السليمي وعنه مسلم بن سعيد فالله أعلم قلت وقال الأزدي نسب إلى الضعف وذكره بن شاهين في الثقات

[7] م مسلم حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق النهشلي أبو عبيد الله البصري نزيل سامرا روى عن أبيه وروح بن عبادة ومحمد بن بكر وأبي داود وأبي الوليد الطيالسيين وأبي عامر العقدي وغيرهم وعنه مسلم فيما ذكر اللالكائي قال المزي ولم أقف عليه وموسى بن هارون وابن أبي حاتم وابن زياد النيسابوري وابن أبي داود وابن صاعد والسراج ومحمد بن مخلد وجماعة قال أبو حاتم صدوق وقال ابنه ثقة صدوق وقال بن زياد النيسابوري والدارقطني ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقال بن قانع مات سنة 266 زاد غيره في جمادى الآخرة قلت وذكره في شيوخ مسلم الحاكم في المدخل أيضا وتبعه بن عساكر في النبل وابن خلفون في رجال الشيخين أن مسلما روى له فالله أعلم

[8] خ البخاري حماد بن حميد الخراساني عن عبيد الله بن معاذ بحديث في الاعتصام رواه عنه البخاري ولم يعرف إلا في هذا الحديث ووجد بعض النسخ العتيقة من الجامع قال أبو عبد الله حماد بن حميد صاحب لنا حدثنا هذا الحديث وكان عبيد الله في الأحياء حينئذ قلت وقال بن مندة هو من أهل خراسان وقال بن عدي لا يعرف وذكر بن أبي حاتم حماد بن حميد نزيل عسقلان روى عن أبي ضمرة وبشر بن بكر وأيوب بن سويد سمع منه أبو حاتم وقال شيخ قال أبو الوليد الباجي في رجال البخاري يشبه عندي أن يكون هو هذا قلت وهو كلام فارغ لما سلف من قول البخاري وابن منده وابن عدي وهم أعرف به

[9] ت ق الترمذي وابن ماجة حماد بن أبي حميد هو محمد بن أبي حميد يأتي في الميم

[10] م 4 مسلم والأربعة حماد بن خالد الخياط القرشي أبو عبد الله البصري نزيل بغداد أصله مدني روى عن أفلح بن حميد وأفلح بن سعيد وابن أبي ذئب وهشام بن سعد وعبد الله وعاصم ابني عمر العمريين وأبي عاتكة البصري صاحب أنس وغيرهم وعنه أحمد بن حنبل وابن معين وأحمد بن منيع وأبو سعيد الأشج وقتيبة ومحمد بن مهران الرازي وابن نمير وأبو بكر بن أبي شيبة والزعفراني وجماعة قال أحمد كان حافظا كتبت عنه أنا ويحيى بن معين وكان يحدثنا وهو يحفظ وقال الدوري عن بن معين ثقة كان أميا لا يكتب كان يقرأ الحديث وقال بن عمار والنسائي ثقة وقال بن المديني كان من أهل المدينة وكان ثقة عندنا وقال مجاهد بن موسى كتبنا عنه وهشيم حي ومدحه يحيى بن معين ووثقه وقال أبو حاتم صالح الحديث ثقة وأنكر أن يكون أميا وقال أبو زرعة شيخ متقن وذكره بن حبان في الثقات قلت وقال علي بن إبراهيم بن الهيثم البلدي حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا حماد بن خالد وكان من خير من أدركناه

[11] د أبي داود حماد بن دليل المدائني أبو زيد قاضي المدائن روى عن الثوري والحسن بن حي وفضيل بن مرزوق والمغيرة بن مسلم السراج وأبي حنيفة وأخذ عنه الفقه وغيرهم وعنه أسد بن موسى ومؤمل بن إسماعيل وإسحاق بن عيسى الطباع وزهير بن عباد والحميدي وابن أبي عمر العدني وغيرهم قال مهنأ سألت عنه أحمد فقال كان قاضي المدائن كان صاحب رأي ولم يكن صاحب حديث قلت سمعت منه شيئا قال حديثين وقال الدوري عن بن معين ثقة ليس به بأس وقال بن الجنيد عنه ثقة وقال بن عمار كان قاضيا على المدائن فهرب منها وكان من ثقات الناس رأيته بمكة وقال أبو داود ليس به بأس وذكره بن حبان في الثقات وقال خلف بن محمد الخيام عن محمد بن سعيد عن محمد بن حامد عن الحسن بن عثمان كان الفضيل إذا سئل عن مسألة يقول ائتوا أبا زيد فسلوه قال وكان أبو زيد اسمه حماد بن دليل رجل أعمى من أصحاب أبي حنيفة له عند أبي داود حديث واحد قلت وقال بن أبي حاتم عن أبيه من الثقات وقال الأزدي ضعيف والأزدي لا يعتد به

[12] حماد بن زاذان قال في الأصل ذكره صاحب الكمال ولم يخرجوا له قلت هو أبو زياد القطان الرازي روى عن سفيان بن عيينة وعبد الأعلى السامي ومعتمر بن سليمان ويحيى القطان وابن مهدي وغيرهم روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم وابن وارة الرازيون وغيرهم قال بن وارة رأيت أحمد وعليا يثنيان عليه فلزمته وكتبت عنه كثيرا وقال أبو زرعة كان ثقة وقال أبو حاتم ثقة صدوق ونقل عن أحمد قال رفيقي بالبصرة انتهى ما في الكمال ملخصا

[13] ع الستة حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي أبو إسماعيل البصري الأزرق مولى آل جرير بن حازم قال بن منجويه وابن حبان كان ضريرا روى عن ثابت البناني وأنس بن سيرين وعبد العزيز بن صهيب وعاصم الأحول ومحمد بن زياد القرشي وأبي جمرة الضبعي والجعد أبي عثمان وأبي حازم سلمة بن دينار وشعيب بن الحبحاب وصالح بن كيسان وعبد الحميد صاحب الزيادي وأبي عمران الجوني وعمرو بن دينار وهشام بن عروة وعبيد الله بن عمر وغيرهم من التابعين فمن بعدهم وعنه بن المبارك وابن مهدي وابن وهب والقطان وابن عيينة وهو من أقرانه والثوري وهو أكبر منه وإبراهيم بن أبي عبلة وهو في عداد شيوخه ومسلم بن إبراهيم وعارم ومسدد ومؤمل بن إسماعيل وأبو أسامة وسليمان بن حرب وعفان وعمرو بن عرف وعلي بن المديني وقتيبة ومحمد بن زنبور المكي وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي وخلق كثير آخرهم الهيثم بن سهل التستري مع ضعفه قال رستة سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول أئمة الناس في زمانهم أربعة سفيان الثوري بالكوفة ومالك بالحجاز والأوزاعي بالشام وحماد بن زيد بالبصرة وقال بن مهدي ما رأيت أعلم من هؤلاء فذكرهم سوى الأوزاعي وقال فطر بن حماد دخلت على مالك فلم يسألني عن أحد من أهل البصرة إلا عن حماد بن زيد وقال بن مهدي لم أر أحدا قط أعلم بالسنة ولا بالحديث الذي يدخل في السنة من حماد بن زيد وقال أبو حاتم قال بن مهدي ما رأيت بالبصرة أفقه من حماد بن زيد وقال محمد بن المنهال الضرير سمعت يزيد بن زريع وسئل ما تقول في حماد بن زيد وحماد بن سلمة أيهما أثبت قال حماد بن زيد وكان الآخر رجلا صالحا وقال وكيع وقيل له أيهما أحفظ فقال حماد بن زيد ما كنا نشبهه إلا بمسعر وقال يحيى بن يحيى النيسابوري ما رأيت أحفظ منه وقال أحمد بن حنبل حماد بن زيد أحب إلينا من عبد الوارث حماد من أئمة المسلمين من أهل الدين والإسلام وهو أحب إلي من حماد بن سلمة وقال يحيى بن زيد أثبت من عبد الوارث وابن علية والثقفي وابن عيينة وقال أيضا ليس أحد أثبت في أيوب منه وقال أيضا من خالفه من الناس جميعا فالقول قوله في أيوب وقال أبو زرعة حماد بن زيد أثبت من حماد بن سلمة بكثير وأصح حديثا وأتقن وقال أبو عاصم مات حماد يوم مات ولا أعلم له في الإسلام نظيرا في هيئته ودله وقال خالد بن خداش كان من عقلاء الناس وذوي الألباب وقال يزيد بن زريع يوم مات اليوم مات سيد المسلمين وقال محمد بن سعد كان عثمانيا وكان ثقة ثبتا حجة كثير الحديث وقال أبو زرعة سمعت أبا الوليد يقول ترون حماد بن زيد دون شعبة في الحديث وقال عبد الله بن معاوية الجمحي حدثنا حماد بن سلمة بن دينار وحماد بن زيد بن درهم وفضل بن سلمة على بن زيد كفضل الدينار على الدراهم وقال بن حبان في الثقات وقد وهم من زعم أن بينهما كما بين الدينار والدرهم إلا أن يكون القائل أراد فضل ما بينهما مثل الدينار والدرهم في الفضل والدين لأن حماد بن سلمة كان أفضل وادين وأورع من حماد بن زيد قال خالد بن خداش ولد سنة 98 وقال عارم وجماعة مات في رمضان سنة 179 قلت وقال يعقوب بن شيبة حماد بن زيد أثبت من بن سلمة وكل ثقة غير أن بن زيد معروف بأنه يقصر في الأسانيد ويوقف المرفوع وكثير الشك بتوقيه وكان جليلا لم يكن له كتاب يرجع إليه فكان أحيانا يذكر فيرفع الحديث وأحيانا يهاب الحديث ولا يرفعه وكان يعد من المثبتين في أيوب خاصة حدثني الحارث بن مسكين عن بن عيينة قال لربما رأيت الثوري حاثيا بين يدي حماد بن زيد وقال بن أبي خيثمة سأل إنسان عبيد الله بن عمر كان حماد أميا قال أنا رأيته وأتيته يوم مطر فرأيته يكتب ثم ينفخ فيه ليجف قال وسمعت يحيى يقول لم يكن أحد يكتب عند أيوب إلا حماد قلت فهذا يدل على أن العمى طرأ عليه وقال الخليلي ثقة متفق عليه رضيه الأئمة قال والمعتمد في حديث يرويه حماد ويخالفه غيره وعليه والمرفوع إليه وقال بن أبي حاتم في المراسيل عن أبيه لم يسمع من أبي المهزم شيئا

[14] خت م 4 البخاري في التعاليق ومسلم والأربعة حماد بن سلمة بن دينار البصري أبو سلمة مولى تميم ويقال مولى قريش وقيل غير ذلك روى عن ثابت البناني وقتادة وخاله حميد الطويل وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وأنس بن سيرين وثمامة بن عبد الله بن أنس ومحمد بن زياد القرشي وأبي الزبير المكي وعبد الملك بن عمير وعبد العزيز بن صهيب وأبي عمران الجوني وعمرو بن دينار وهشام بن زيد بن أنس وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد الأنصاري وأيوب السختياني وخالد الحذاء وداود بن أبي هند وسليمان التيمي وسماك بن حرب وخلق كثير من التابعين فمن بعدهم وعنه بن جريج والثوري وشعبة وهم أكبر منه وابن المبارك وابن مهدي والقطان وأبو داود وأبو الوليد الطيالسيان وأبو سلمة التبوذكي وآدم بن أبي إياس والأشيب وأسود بن عامر شاذان وبشر بن السري وبهز بن أسد وسليمان بن حرب وأبو نصر الثمار وهدبة بن خالد وشيبان بن فروخ وعبيد الله العيشي وآخرون قال أحمد حماد بن سلمة أثبت في ثابت من معمر وقال أيضا في الحمادين ما منهما إلا ثقة وقال حنبل عن أحمد أسند حماد بن سلمة عن أيوب أحاديث لا يسندها الناس عنه وقال أبو طالب حماد بن سلمة أعلم الناس بحديث حميد وأصح حديثا وقال في موضع آخر هو أثبت الناس في حميد الطويل سمع منه قديما يخالف الناس في حديثه وقال إسحاق بن منصور عن بن معين ثقة وقال الدوري عن بن معين من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد وقال جعفر الطيالسي عنه من سمع من حماد بن سلمة الأصناف ففيها اختلاف ومن سمع منه نسخا فهو صحيح وقال بن المديني لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد بن سلمة وقال الأصمعي عن عبد الرحمن بن مهدي حماد بن سلمة صحيح السماع حسن اللقي أدرك الناس لم يهتم بلون من الألوان ولم يلتبس بشيء أحسن ملكه نفسه ولسانه ولم يطلقه على أحد فسلم حتى مات وقال بن المبارك دخلت البصرة فما رأيت أحدا أشبه بمسالك الأول من حماد بن سلمة وقال أبو عمر الجرمي ما رأيت فقيها أفصح من عبد الوارث وكان حماد بن سلمة أفصح منه وقال شهاب بن المعمر البلخي كان حماد بن سلمة يعد من الأبدال وعلامة الأبدال أن لا يولد لهم تزوج سبعين امرأة فلم يولد له وقال عفان قد رأيت من هو أعبد من حماد بن سلمة ولكن ما رأيت أشد مواظبة على الخير وقراءة القرآن والعمل لله من حماد بن سلمة وقال بن مهدي لو قيل لحماد بن سلمة إنك تموت غدا ما قدر أن يزيد في العمل شيئا وقال بن حبان كان من العباد المجابين الدعوة في الأوقات ولم بنصف من جانب حديثه واحتج في كتابه بأبي بكر بن عياش فإن كان تركه إياه لما كان يخطىء فغيره من أقرانه مثل الثوري وشعبة كانوا يخطئون فإن زعم أن خطاءه قد كثر حتى تغير فقد كان ذلك في أبي بكر بن عياش موجودا ولم يكن من أقران حماد بن سلمة بالبصرة مثله في الفضل والدين والنسك والعلم والكتب والجمع والصلابة في السنة والقمع لأهل البدع قال سليمان بن حرب وغيره مات سنة 167 زاد بن حبان في ذي الحجة استشهد به البخاري وقيل أنه روى له حديثا واحدا عن أبي الوليد عنه عن ثابت قلت الحديث المذكور في مسند أبي بن كعب من رواية ثابت عن أنس عنه وقد ذكره المزي في الأطراف ولفظه قال لنا أبو الوليد فذكره وقد عرض بن حبان بالبخاري لمجانبته حديث حماد بن سلمة حيث يقول لم ينصف من عدل عن الاحتجاج به إلى الاحتجاج بفليح وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار واعتذر أبو الفضل بن طاهر عن ذلك لما ذكر أن مسلما أخرج أحاديث أقوام ترك البخاري حديثهم قال وكذلك حماد بن سلمة إمام كبير لمدحه الأئمة وأطنبوا لما تكلم بعض منتحلي المعرفة أن بعض الكذبة أدخل في حديثه ما ليس منه لم يخرج عنه البخاري معتمدا عليه بل استشهد به في مواضع ليبين أنه ثقة وأخرج أحاديثه التي يرويها من حديث أقرانه كشعبة وحماد بن زيد وأبي عوانة وغيرهم ومسلم اعتمد عليه لأنه رأى جماعة من أصحابه القدماء والمتأخرين لم يختلفوا وشاهد مسلم منهم جماعة وأخذ عنهم ثم عدالة الرجل في نفسه وإجماع أئمة أهل النقل على ثقته وأمانته انتهى وقال الحاكم لم يخرج مسلم لحماد بن سلمة في الأصول إلا من حديثه عن ثابت وقد خرج له في الشواهد عن طائفة وقال البيهقي هو أحد أئمة المسلمين إلا أنه لما كبر ساء حفظه فلذا تركه البخاري وأما مسلم فاجتهد وأخرج من حديثه عن ثابت ما سمع منه قبل تغيره وما سوى حديثه عن ثابت لا يبلغ اثني عشر حديثا أخرجها في الشواهد وقال عفان اختلف أصحابنا في سعيد بن أبي عروبة وحماد بن سلمة فصرنا إلى خالد بن الحارث فسألناه فقال حماد احسنهما حديثا واثبتهما لزوما للسنة فرجعنا إلى يحيى القطان فقال أقال لكم وأحفظها قلنا لا وقال القطان حماد عن زياد الأعلم وقيس بن سعد ليس بذاك وقال عبد الله عن أبيه أو يحيى عن القطان إن كان ما يروي حماد عن قيس بن سعد فهو كذا قال عبد الله قلت لأبي لأي شيء قال لأنه روى عنه أحاديث رفعها وقال أحمد بن حنبل أثبتهم في ثابت حماد بن سلمة وقال الدولابي ثنا محمد بن شجاع البلخي حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي قال كان حماد بن سلمة لا يعترف بهذه الأحاديث التي في الصفات حتى خرج مرة إلى عبادان فجاء وهو يرويها فسمعت عباد بن صهيب يقول إن حمادا كان لا يحفظ وكانوا يقولون أنها دست في كتبه وقد قيل إن بن أبي العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه قرأت بخط الذهبي بن البلخي ليس بمصدق على حماد وأمثاله وقد اتهم قلت وعباد أيضا ليس بشيء وقد قال أبو داود لم يكن لحماد بن سلمة كتاب غير كتاب قيس بن سعد يعني كان يحفظ علمه وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ضاع كتاب حماد عن قيس بن سعد وكان يحدثهم من حفظه وأورده له بن عدي في الكامل عدة أحاديث مما ينفرد به متنا أو إسنادا قال وحماد من أجلة المسلمين وهو مفتي البصرة وقد حدث عنه من هو أكبر منه سنا وله أحاديث كثيرة وأصناف كثيرة ومشائخ وهو كما قال بن المديني من تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه في الدين وقال الساجي كان حافظا ثقة مأمونا وقال بن سعد كان ثقة كثير الحديث وربما حدث بالحديث المنكر وقال العجلي ثقة رجل صالح حسن الحديث وقال إن عنده ألف حديث حسن ليس عند غيره وحكى أبو الوليد الباجي في رجال البخاري إن النسائي سئل عنه فقال ثقة قال الحاكم بن مسعدة فكلمته فيه فقال ومن يجترئ يتكلم فيه لم يكن عند القطان هناك ثم جعل النسائي يذكر الأحاديث التي انفرد بها في الصفات كأنه خاف أن يقول الناس تكلم في حماد من طريقها وقال بن المديني أثبت أصحاب ثابت حماد ثم سليمان ثم حماد بن زيد وهي صحاح

[15] بخ م 4 البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة حماد بن أبي سليمان مسلم الأشعري مولاهم أبو إسماعيل الكوفي الفقيه روى عن أنس وزيد بن وهب وسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير وعكرمة وأبي وائل وإبراهيم النخعي والحسن وعبد الله بن بريدة والشعبي وعبد الرحمن بن سعد مولى آل عمر وعنه ابنه إسماعيل وعاصم الأحول وشعبة والثوري وحماد بن سلمة ومسعر بن كدام وهشام الدستوائي وأبو حنيفة والحكم بن عتيبة والأعمش ومغيرة وهم من أقرانه وجماعة قال أحمد مقارب ما روى عنه القدماء سفيان وشعبة وقال أيضا سماع هشام منه صالح قال ولكن حماد يعني بن سلمة عنده عنه تخليط كثير وقال أيضا كان يرمي بالإرجاء وهو أصح حديثا من أبي معشر يعني زياد بن كليب وقال مغيرة قلت لإبراهيم أن حماد أقعد يفتي فقال وما يمنعه أن يفتي وقد سألني هو وحده عما لم تسألوني كلكم عن عشرة وقال بن شبرمة ما أحدا من علي بعلم من حماد وقال معمر ما رأيت أفقه من هؤلاء الزهري وحماد وقتادة وقال بقية قلت لشعبة حماد بن أبي سليمان قال كان صدوق اللسان وقال بن المبارك عن شعبة كان لا يحفظ وقال القطان حماد أحب إلي من مغيرة وكذا قال بن معين وقال حماد ثقة وقال أبو حاتم حماد هو صدوق لا يحتج بحديثه وهو مستقيم في الفقه فإذا جاء الآثار شوش وقال العجلي كوفي ثقة وكان أفقه أصحاب إبراهيم وقال السنائي ثقة إلا أنه مرجىء وقال داود الطائي كان سخيا على الطعام بالدنانير والدراهم وقال حماد بن سلمة قلت له قد سمعت إبراهيم فكان يقول أن العهد قد طال بإبراهيم وقال أبو نعيم عن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت سمعت أبي يقول كان حماد يقول قال إبراهيم فقلت والله إنك لتكذب على إبراهيم وأن إبراهيم ليخطىء وقال بن عدي وحماد كثير الرواية خاصة عن إبراهيم ويقع في حديثه أفراد وغرائب وهو متماسك في الحديث لا بأس به وقال أبو بكر بن أبي شيبة مات سنة 12 وقال غيره سنة 19 قلت هو قول البخاري وابن حبان في الثقات وقال يخطىء وكان مرجئا وكان لا يقول بخلق القرآن وينكر على من يقوله ونقل بن سعد أنهم اجمعوا على أنه مات سنة عشرين وقال أبو حذيفة ثنا الثوري قال كان الأعمش يلقى حمادا حين تكلم في الإرجاء فلم يكن يسلم عليه وقال أبو بكر بن عياش عن الأعمش حدثنا حماد عن إبراهيم بحديث وكان غير ثقة قال أبو أحمد الحاكم في الكنى وكان الأعمش سيء الرأي فيه وقال جرير عن مغيرة حج حماد بن أبي سليمان فلما قدم أتيناه فقال أبشروا يا أهل الكوفة رأيت عطاء وطاووسا ومجاهدا فصبيانكم بل صبيان صبيانكم أفقه منهم قال مغيرة فرأينا ذلك بغيا منه وقال بن سعد كان ضعيفا في الحديث واختلط في آخر أمره وكان مرجئا وكان كثير الحديث إذا قال برأيه أصاب وإذا قال عن غير إبراهيم أخطأ وقال الذهلي كثير الخطأ والوهم وقال شعبة كنت مع زبيد فمررنا بحماد فقال تنح عن هذا فإنه قد أحدث وقال مالك بن أنس كان الناس عندنا هم أهل العراق حتى وثب إنسان يقال له حماد فاعترض هذا الدين فقال فيه برأيه

[16] عس النسائي في مسند علي حماد بن عبد الرحمن الأنصاري كوفي روى عن إبراهيم بن محمد بن الحنفية عن أبيه عن علي في طواف القارن وعنه إسرائيل بن يونس ذكره بن حبان في الثقات وروى مندل بن علي عن حماد بن عبد الرحمن الأنصاري عن محمد بن عبد الله الشعيثي فكأنه هذا قلت وضعفه الأزدي

[17] ق بن ماجة حماد بن عبد الرحمن الكلبي أبو عبد الرحمن من أهل قنسرين وقيل كوفي وقيل حمصي روى عن إدريس بن صبيح الأودي قال بن عدي إنما هو إدريس بن يزيد الأودي وعن إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري وأبي إسحاق السبيعي وأبي كرب وقال أبو زرعة يروي أحاديث مناكير وقال أبو حاتم شيخ مجهول منكر الحديث ضعيف الحديث وقال بن عدي قليل الرواية

[18] ت ق الترمذي وابن ماجة حماد بن عيسى بن عبيدة بن الطفيل الجهني الواسطي وقيل البصري غريق الجحفة روى عن بن جريج وحنظلة بن أبي سفيان والثوري ومعمر وموسى بن عبيدة الربذي الصادق وعنه الحسن بن علي الحلواني وأحمد بن سعيد الدارمي وعبد بن حميد وأبو موسى ومحمد بن إسحاق الصغاني والدوري وإبراهيم الجوزجاني والكديمي وغيرهم قال بن معين شيخ صالح وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وقال الآجري عن أبي داود ضعيف روى أحاديث مناكير وقال أبو موسى مات سنة 208 قلت وقال الحاكم والنقاش يروي عن بن جريج وجعفر الصادق أحاديث موضوعة وضعفه الدارقطني وقال بن حبان يروي عن بن جريج وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز أشياء مقلوبة يتخايل إلى من هذا الشأن صناعته أنها معمولة لا يجوز الاحتجاج به وقال بن ماكولا ضعفوا أحاديثه

[19] تمييز حماد بن عيسى العبسي روى عن بلال بن يحيى العبسي وعنه عباد بن يعقوب الأسدي وعثمان بن أبي شيبة قلت ذكر عبد الغني بن سعيد الأزدي أن غريق الجحفة يقال له أيضا العبسي ويقال له أيضا النحاس ويقال له صاحب الرقيق فكأنهما واحد

[20] ع الستة حماد بن مسعدة التميمي ويقال التيمي ويقال مولى باهلة أبو سعيد البصري روى عن حميد الطويل وسليمان التيمي ويزيد بن أبي عبيد وهشام بن عروة وعبيد الله بن عمر وابن أبي ذئب ومالك وابن جريج وهشام الدستوائي وشعبة وابن عون وغيرهم وعنه أحمد وإسحاق وعلي ومعلى بن أسد وأبو بكر بن أبي شيبة والفلاس وبندار وأبو موسى وهارون الحمال وهارون بن سليمان ومحمد بن عبد الله يقال إنه محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي ويحيى بن جعفر بن الزبرقان وغيرهم قال أبو حاتم ثقة وقال بن سعد كان ثقة إن شاء الله تعالى وتوفي بالبصرة في جمادى الآخرة سنة 202 وقال غيره في رجب قلت وذكره بن حبان في الثقات وابن شاهين فيهم وقال ثقة ثقة لا بأس به

[21] خت س ق البخاري في التعاليق والنسائي وابن ماجة حماد بن نجيح الإسكاف السدوسي أبو عبد الله البصري روى عن أبي رجاء العطاردي وأبي عمران الجوني ومحمد بن سيرين وأبي التياح وعنه وكيع وعثمان بن عمر بن فارس وعبد الصمد وزيد بن الحباب وأبو داود الطيالسي وعمرو بن مرزوق وغيرهم قال أحمد ثقة مقارب الحديث وقال أبو حاتم لا بأس به ثقة وقال إسحاق بن منصور عن بن معين ثقة وقال علي بن محمد ثنا وكيع ثنا حماد بن نجيح وكان ثقة وذكره بن حبان في الثقات له عند البخاري تعليقا وعند النسائي حديث واحد في أكثر أهل الجنة والنار وعند بن ماجة آخر في تعلم الإيمان قبل القرآن قلت ذكره بن عدي في الكامل ثم قواه

[22] تمييز حماد بن نجيح القصاب الرازي روى عن طلحة بن عمرو المكي وعنه نوح بن أنس الرازي ذكره بن أبي حاتم في كتابه

[23] ت الترمذي حماد بن واقد العيشي أبو عمرو والصفار البصري روى عن عبد العزيز بن صهيب وأبي التياح وإسرائيل بن يونس وغيرهم وعنه ابنه فطر وبشر بن معاذ العقدي وحامد بن عمر البكراوي وشيبان بن فروخ وأبو الأشعث وغيرهم قال عمرو بن علي كثير الخطاء كثير الوهم ليس ممن يروي عنه وقال بن معين ضعيف وقال البخاري منكر الحديث وقال الترمذي ليس بالحافظ عندهم وقال أبو زرعة لين الحديث وقال أبو حاتم ليس بقوي لين الحديث يكتب حديثه على الاعتبار وبابه عثمان بن مطر ويوسف بن عطية وقال بن عدي عامة ما يرويه مما لا يتابعه عليه الثقات له عند الترمذي حديث واحد وهو في انتظار الفرج وأعله قلت وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد وقال العقيلي يخالف في حديثه

[24] مد ت أبي داود في المراسيل والترمذي حماد بن يحيى الأبح أبو بكر السلمي البصري روى عن ثابت البناني وإسحاق بن أبي طلحة وسليمان التيمي وعبد العزيز بن صهيب وأبي إسحاق السبيعي وابن أبي مليكة ومكحول والزهري وغيرهم وعنه سفيان الثوري وهو أكبر منه وأبو داود الطيالسي وأبو نعيم ومسلم بن إبراهيم وخلف بن هشام البزار وقتيبة ولوين وغيرهم قال بن أبي خيثمة عن بن مين وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه صالح الحديث ما أرى به بأسا وقال البخاري قال أبو بكر بن أبي الأسود عن عبد الرحمن بن مهدي كان من شيوخنا نسبه يزيد بن هارون يهم في الشيء بعد الشيء وقال الترمذي ويروي عن بن مهدي أنه كان يثبت حماد بن يحيى ويقول كان من شيوخنا وقال أبو حاتم لا بأس به وقال أبو زرعة ليس بقوي وقال الدولابي يهم في الشيء بعد الشيء وقال أيضا قال السعدي روى عن الزهري حديثا معضلا سمعت من يزعم أن الحديث رواه الوقاصي وقال بن عدي ثنا أحمد بن حفص ثنا جنادة ثنا حماد بن يحيى عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال يعمل برهة بكتاب الله الحديث كان السعدي عنى هذا وقال الآجري عن أبي داود يخطىء كما يخطىء الناس وقال الدوري سألت يحيى عن حديث حماد بن يحيى فقال ثقة فقلت له قد روى عن أبي إسحاق عن عكرمة عن بن عباس قال الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا قال هكذا حدثناه حماد الأبح وغيره يقول عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير قال بن عدي وله غير ما ذكرت أحاديث حسان وهو ممن يكتب حديثه وذكره بن حبان في الثقات قلت وقال يخطىء ويهم والمنقول هنا عن الدولابي إنما أخذه عن البخاري فهو كلامه وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالحافظ عندهم وقال أبو حفص الآبار أول ما طلبت الحديث رأيت كهولا من أهل الحديث يتقون حديثه وقال البزار ليس بالقوي

[25] تمييز حماد بن تحيى بضم المثناة من فوق وفتح الحاء وتشديد الياء المثناة من تحت ضبطه بن ماكولا روى عن عون بن أبي جحيفة وعنه محمد بن إبراهيم بن أبي العنبس الزهري قلت قرأت بخط الذهبي كوفي لا يعرف

[26] ق ت بن ماجة والترمذي حماد أبو الحطاب الدمشقي في الكنى

[27] س النسائي حمان بالكسر ويقال بالضم ويقال بالفتح ويقال أبو حمان ويقال حمران ويقال جمان بالجيم ويقال جماز بالزاي ويقال أبو جماز أخو أبي شيخ الهنائي ووقع عند بن ماكولا حمان بن خالد وساق الخلاف في اسمه روى عن معاوية وعنه أخوه وأبو إسحاق السبيعي روى له النسائي حديثا واحدا في النهي عن لبوس الذهب وصفف النمور وفي سنده اختلاف قلت وقال بن حبان في الثقات حمان الهنائي شيخ بصري يروي عن معاوية المراسيل وقرأت بخط الذهبي لا يدري من هو

من اسمه حمدان

[28] خ البخاري حمدان بن عمر هو أحمد بن عمر السمسار تقدم وكذا

[29] حمدان بن يوسف السلمي هو أحمد

[30] فق بن ماجة في التفسير حمدون بن عمارة البغدادي أبو جعفر البزار واسمه محمد وحمدون لقب غلب عليه روى عن أحمد بن عبد الملك الحراني وسعيد بن سليمان الواسطي ونصر بن سلام وجماعة وعنه بن ماجة في التفسير وعبد الله بن محمد الحامض وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني وابن صاعد ومحمد بن مخلد وغيرهم قال الخطيب كان ثقة وقال محمد بن مخلد مات أول يوم من جمادى الأولى سنة 263

من اسمه حمران

[31] الستة حمران بن أبان مولى عثمان كان من النمر بن قاسط سبي بعين التمر فابتاعه عثمان من المسيب بن نجبة فأعتقه أدرك أبا بكر وعمرو وروى عن عثمان ومعاوية وعنه أبو وائل شقيق بن سلمة وهو من أقرانه وأبو صخرة جامع بن شداد وعروة بن الزبير ومعاذ بن عبد الرحمن التيمي وعطاء بن يزيد الليثي وأبو التياح وأبو سلمة بن عبد الرحمن وبيان بن بشر البجلي وغيرهم قال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين حمران من تابعي أهل المدينة ومحدثيهم وقال بن سعد نزل البصرة ودعى ولده في النمر بن قاسط وكان كثير الحديث ولم أرهم يحتجون بحديثه وحكي قتادة أنه كان يصلي مع عثمان فإذا أخطأ فتح عليه وحكى الليث بن سعد أن عثمان أسر إليه سرا فأخبره به عبد الرحمن بن عوف فاستأمن له عبد الرحمن عثمان وأخبره بما أخبره به فغضب عليه عثمان ونفاه وذكره في تسمية عمال عثمان فقال وحاجبه حمران وقال في موضع آخر مات بعده سنة 75 قلت أورد بن عبد البر نسبه إلى النمر بن قاسط في ترجمة هشام بن عروة من التمهيد وقال أنه بن عم صهيب بن سنان يلتقي معه في خالد بن عبد عمرو قال وكان حمران أحد العلماء الجلة أهل الوجاهة والرأي والشرف وروينا بسند صحيح عن بن المبارك عن معمر عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن المسور أن عثمان مرض فكتب العهد لعبد الرحمن بن عوف ولم يطلع على ذلك إلا حمران ثم أفاق عثمان فاطلع حمران عبد الرحمن على ذلك فبلغ عثمان فغضب عليه فنفاه وذكره بن حبان في الثقات وأرخ بن قانع وفاته سنة 76 وابن جرير الطبري سنة 71

[32] ق بن ماجة حمران بن أعين الكوفي مولى بني شيبان روى عن أبي الطفيل وأبي حرب بن أبي الأسود وأبي جعفر الباقر وعبيد بن نضلة وقرأ عليه وعنه الثوري وحمزة الزيات وأبو خالد القماط قال الدوري عن بن معين ليس بشيء وقال أبو حاتم شيخ صالح وقال الآجري عن أبي داود كان رافضيا قلت وقال عثمان الدارمي عن بن معين ضعيف وقال أحمد كان يتشيع هو وأخوه وقال النسائي ليس بثقة وذكره بن حبان في الثقات وزاد في الرواة عنه إسرائيل وقال بن عدي ليس بالساقط

[33] حمران بن خالد ويقال حمان أخو أبي شيخ تقدم

[34] سي النسائي في اليوم والليلة حمران مولى العبلات ويقال مولى بن عبلة روى عن بن عمر وعنه عطاء الخراساني روى له النسائي حديثا واحدا في فضل سبحان الله والحمد لله قلت وقال بن أبي حاتم عن أبيه روى عنه القاسم بن أبي بزة وقال بن حبان في الثقات حمران مولى بن عبلة روى عن بن عمر وأبي الطفيل روى عنه المثنى بن الصباح

من اسمه حمزة

[35] خ د ق البخاري وأبي داود وابن ماجة حمزة بن أبي أسيد مالك بن ربيعة الأنصاري الساعدي أبو مالك المدني روى عن أبيه والحارث بن زياد وعنه ابناه مالك ويحيى وسعد بن المنذر وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل ومحمد بن عبد عمرو بن علقمة والزهري وأبو عمرو بن حماس ذكره بن حبان في الثقات وقال بن سعد عن الهيثم عن بن الغسيل توفي زمن الوليد بن عبد الملك قلت وكذا قال بن حبان ويقال أنه ولد في زمن النبي ﷺ

[36] س ق النسائي وابن ماجة حمزة بن الحارث بن عمير العدوي أبو عمارة البصري نزيل مكة مولى آل عمر روى عن أبيه روى عنه أحمد بن أبي شعيب الحراني وبكر بن خلف ورجاء بن السدي وإبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي وإسحاق بن أبي إسرائيل قال بن سعد كان ثقة قليل الحديث وذكره بن حبان في الثقات قلت وقال في ترجمته يروي المقاطيع وروى الطبراني في الكبير خبرا فيه رواية بن عيينة عن حمزة المذكور وذكر بن أبي حاتم في الرواة عنه إسحاق بن راهويه والحميدي

[37] م 4 مسلم والأربعة حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات القاري أبو عمارة الكوفي التيمي مولاهم روى عن أبي إسحاق السبيعي وأبي إسحاق الشيباني والأعمش وعدي بن ثابت والحكم بن عتيبة وحبيب بن أبي ثابت ومنصور بن المعتمر وأبي المختار الطائي وجماعة وعنه بن المبارك وحسن بن علي الجعفي وعبد الله بن صالح العجلي وسليم بن عيسى وقرأ عليه وعيسى بن يونس وأبو أحمد الزبيري ومحمد بن فضيل ووكيع وقبيصة بن عقبة وغيرهم قال بن معين ثقة وقال النسائي ليس به بأس وقال الآجري عن أحمد بن سنان كان يزيد يعني بن هارون يكره قراءة حمزة كراهية شديدة قال أحمد بن سنان وسمعت بن مهدي يقول لو كان لي سلطان على من يقرأ قراءة حمزة لأوجعت ظهره وبطنه قال محمد بن عبد الله الحضرمي مات بحلوان سنة ثمان وخمسين ويقال سنة 56 وقال أبو بكر بن منجويه كان من عماء زمانة بالقراءات وكان من خيار عباد الله عبادة وفضلا وورعا ونسكا وكان يجلب الزيت من الكوفة إلى حلوان قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال فيه مثل كلام بن منجويه سواء ومنه أخذ بن منجويه وزاد ذكر وفاته وقال العجلي ثقة رجل صالح وقال بن سعد كان رجلا صالحا عنده أحاديث وكان صدوقا صاحب سنة وقال بن فضيل ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة ورآه الأعمش مقبلا فقال وبشر المخبتين وقال حسين الجعفي ربما عطش حمزة فلا يستسقى كراهة أن يصادف من قرأ عليه وقال الساجي صدوق سيء الحفظ ليس بمتقن في الحديث وقد ذمه جماعة من أهل الحديث في القراءة وأبطل بعضهم الصلاة باختياره من القراءة وقال الساجي أيضا والأزدي يتكلمون في قراءته وينسبونه إلى حالة مذمومة فيه وهو في الحديث صدوق سيء الحفظ ليس بمتقن في الحديث قال الساجي سمعت سلمة بن شبيب يقول كان أحمد يكره أن يصلي خلف من يقرأ بقراءة حمزة وقال أبو بكر بن عياش قراءة حمزة عندنا بدعة وقال بن دريد أني لأشتهي أن يخرج من الكوفة قراءة حمزة قرأت بخط الذهبي يريد ما فيها من المد المفرط والسكت وتغيير الهمز في الوقف والامالة وغير ذلك وقد انعقد الإجماع بآخره على تلقي قراءة حمزة بالقبول ويكفي حمزة شهادة الثوري له فإنه قال ما قرا حمزة حرفا إلا بأثر وذكر الداني أنه ولد سنة 8 وقال أبو حنيفة غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض وقال

[38] ت الترمذي حمزة بن أبي حمزة ميمون الجعفي الجزري النصيبي روى عن عمرو بن دينار وأبي الزبير وابن أبي مليكة وزيد بن رفيه ومكحول وغيرهم وعنه حمزة الزيات وبكر بن مضر وشبابة بن سوار ويحيى بن أيوب المصري وأبو شهاب الحناط ومحمد بن الفضل بن عطية وغيرهم قال محمد بن عوف عن أحمد مطروح الحديث وقال بن أبي خيثمة عن بن معين ليس حديثه بشيء وقال الدوري عن يحيى لا يساوي فلسا وقال البخاري وأبو حاتم منكر الحديث وقال الترمذي ضعيف في الحديث وقال النسائي والدارقطني متروك الحديث وقال بن عدي عامة ما يرويه مناكير موضوعة والبلاء منه وقال بن حبان ينفرد عن الثقات بالموضوعات حتى كأنه المتعمد لها ولا تحل الراوية عنه له في الترمذي حديث واحد في تثريب الكتاب وهو غير منسوب عنده وقال بأثره حمزة هو بن عرو النصيبي قال المزي لا نعلم أحدا قال فيه حمزة بن عمرو إلا الترمذي وكأنه اشتبه عليه بحماد بن عمرو النصيبي وقد ذكره العقيلي فقال حمزة بن أبي حمزة النصيبي وهو حمزة بن ميمون ثم ساق له الحديث الذي أخرجه الترمذي قلت وقال أبو حاتم أيضا وأبو زرعة ضعيف الحديث زاد أبو حاتم أضعف من حمزة بن نجيح وقال الآجري عن أبي داود ليس بشيء وقال الحاكم يروي أحاديث موضوعة وقال بن عدي أيضا يضع الحديث ولو رد له البخاري وابن حبان من موضوعاته حديث عسقلان أحد العروسين وحديث من نسي أن يسمي على طعامه فليقرأ إذا فرغ قل هو الله أحد وحديث لا تخللوا بالقصب فإنه يورث الأكلة وغير ذلك

[39] قد أبي داود في القدر حمزة بن دينار قال عوتب الحسن في شيء من القدر فقال كانت موعظة فجعلوها دينا وعنه هشيم قلت قرأت بخط الذهبي لا أعرفه

[40] ل أبي داود في المسائل حمزة بن سعيد المروزي أبو سعيد نزيل طرسوس روى عن حفص بن غياث وابن عيينة ويحيى بن سليم الطائفي وسهل بن مزاحم وعنه أبو داود في كتاب المسائل وإبراهيم بن أبي السري وإبراهيم بن أبي أمية الطرسوسي وإسحاق بن سيار النصيبي والعباس الهمداني وإبراهيم بن الحارث العبادي وعلي بن ميسرة الرازي ذكره بن حبان في الثقات قلت وروى عنه أبو داود أيضا في بدء الوحي وقال سلمة روى عنه بن وضاح وذكر أنه كان حافظا ضابطا

[41] ت الترمذي حمزة بن سفينة البصري روى عن السائب بن يزيد وعنه أبو سعيد مولى المهري ذكره بن حبان في الثقات

[42] حمزة بن صهيب بن سنان روى عن أبيه وعنه ابنه عبيد الله وعبد الله بن محمد بن عقيل ذكره بن حبان في الثقات

[43] ع الستة حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو عمارة روى عن أبيه وعمته حفصة وعائشة وعنه أخوه عبد الله وابن بن أخيه خالد بن أبي بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر والزهري وأخوه عبد الله بن مسلم بن شهاب والحارث بن عبد الرحمن خال بن أبي ذئب وعبيد الله بن أبي جعفر المصري وموسى بن عقبة وغيرهم وقال بن سعد كان ثقة قليل الحديث وقال العجلي مدني تابعي ثقة وذكره بن حبان في الثقات وذكره بن المديني عن يحيى بن سعيد في فقهاء أهل المدينة وهو شقيق سالم

[44] ص النسائي في خصائص علي حمزة بن عبد الله عن أبيه عن سعد وعنه عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت وشريك بن عبد الله النخعي قلت قال أبو حاتم مجهول

[45] تمييز حمزة بن عبد الله القرشي روى عن أبيه عن بن عباس وعنه الحسن بن عمرو الفقيمي ذكره أبو حاتم مفردا عن الذي قبله وذكره البخاري معه في ترجمته واحدة قلت والقرشي ذكره بن حبان في الثقات وذكر في الثقات أيضا حمزة بن عبد الله الثقفي يروي عن قاسم بن حبيب وعنه عبد الملك بن أبي زهير وحمزة بن عبد الله الدارمي عن شهر بن حوشب وعنه يعقوب بن إسحاق الحضرمي ذكر الثلاثة في طبقة واحدة

[46] خت م د س البخاري في التعاليق ومسلم وأبي داود والنسائي حمزة بن عمرو بن عويمر الأسلمي أبو صالح ويقال أبو محمد المدني روى عن النبي ﷺ وعن أبي بكر وعمر «رضي الله ع» وعنه ابنه محمد وحنظلة بن علي الأسلمي وسليمان بن يسار وأبو مراوح وأبو سلمة بن عبد الرحمن وغيرهم قال البخاري في التاريخ حدثني أحمد بن الحجاج ثنا سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد عن محمد بن حمزة الأسلمي عن أبيه قال كنا مع رسول الله ﷺ في ليلة ظلماء دحمسة فأضاءت اصابعي حتى جمعوا عليها ظهرهم وما هلك منهم وأن أصابعي لتنير قال بن سعد وغيره مات سنة 91 وهو بن 71 سنة وقيل إنه بلغ ثمانين

[47] م د س مسلم وأبي داود والنسائي حمزة بن عمرو العائذي أبو عمر الضبي البصري روى عن أنس وعلقمة بن وائل وعمر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وعنه ابنه عمر وعنطوانة السعدي وعوف الأعرابي وشعبة قال أبو حاتم شيخ وقال النسائي ثقة وذكره بن حبان في الثقات قلت وقال وقد وهم من زعم أنه جمرة يعني بالجيم وقال الأزدي جمرة الضبي ضعيف قلت أخشى أن يكون تصحف بحمزة النصيبي وقد تقدم

[48] حمزة بن عمرو النصيبي تقدم في حمزة بن أبي حمزة

[49] د أبي داود حمزة بن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي روى عن أبيه وعنه محمد بن عبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف بحديث واحد عنه أبي داود في الصوم في السفر وأخرجه الطبراني في الأوسط وقال تفرد به محمد عن حمزة قلت وحمزة ضعفه بن حزم وقال بن القطان مجهول ولم أر للمتقدمين فيه كلاما

[50] ت الترمذي حمزة بن أبي محمد المدني روى عن عبد الله بن دينار وموسى بن عبد الله بن يزيد الخطمي وبجاد بن موسى بن سعد بن أبي وقاص وعنه حاتم بن إسماعيل قال أبو زرعة لين وقال أبو حاتم ضعيف الحديث منكر الحديث لم يرو عنه غير حاتم له في الترمذي حديث واحد في خلق قوم ألسنتهم أحلى من العسل قلت وقال بن خلفون أن العجلي وثقه وقد ذكره بن البرقي في الطبقات في باب من كان الأغلب عليه الضعف

[51] م س ق مسلم والنسائي وابن ماجة حمزة بن المغيرة بن شعبة الثقفي روى عنه أبيه وعنه إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص وعباد بن زياد بن أبي سفيان والنعمان بن أبي خالد وروى بكر بن عبد الله المزني عنه عن أبيه في المسح على الخفين وقال مرة عن عروة بن المغيرة عن أبيه وقال الحسن البصري عن بن المغيرة عن أبيه في المسح على الخفين وقال مرة عن عروة بن المغيرة عن أبيه ولم يسمه قال العجلي تابعي ثقة ذكره بن حبان في الثقات

[52] تمييز حمزة بن المغيرة بن نشيط المخزومي الكوفي العابد روى عن عاصم الأحول وعمر بن ذر وموسى بن عقبة وسهيل بن أبي صالح وعبد الله بن حبيب بن أبي ثابت وغيرهم وعنه بن أخيه عبد الله بن محمد بن المغيرة نزيل مصر وأبو أسامة وأبو النضر هاشم بن القاسم وقال كان رحل إلى الكوفة وابن عيينة وسليمان بن أبي شيخ قال بن معين ليس به بأس وذكره بن حبان في الثقات قلت لكنه فرق بين الراوي عن عاصم وعنه أبو النضر وبين الراوي عن سهيل وعنه بن عيينة وهو واحد بلا ريب أردت التنبيه عليه لئلا يستدرك وقال الحميدي ثنا سفيان حمزة بن المغيرة المخزومي مولى آل جعدة بن هبيرة وكان من سراة الموالي

[53] تمييز حمزة بن المغيرة المروزي روى عن أبي بكر بن عياش وعنه أبو بكر بن أبي عتاب الأعين

[54] حمزة بن ميمون هو بن أبي حمزة

[55] بخ البخاري في الأدب المفرد حمزة بن نجيح أبو عمارة ويقال أبو عمار البصري روى عن الحسن البصري ومسلمة أبو سلمة بن أبي حبيب وعنه بشر بن منصور وجعفر بن سليمان الضبعي وعلي بن الحسن بن شقيق وموسى بن إسماعيل وقال كان معتزليا وقال بن أبي حاتم عن أبيه ضعيف قلت يكتب حديثه فقال رضا وقال الآجري عن أبي داود ثقة وقال الأزدي ضعيف وذكره بن حبان في الثقات وقال كان قدريا قلت وضعفه العجلي وقال أبو أحمد الحاكم يقال كان معتزليا

[56] د أبي داود حمزة بن نصير بن حمزة بن نصير الأسلمي مولاهم أبو عبد الله العسال المصري روى عن سعيد بن أبي مريم وسعيد بن كثير بن عفير ويحيى بن حسان وأسد بن موسى وعبد الله بن محمد بن المغيرة وعنه أبو داود في أواخر العيدين قال المصري وعلي بن أحمد بن سليمان علان وأبو بكر أحمد بن راشد بن معدان قال أبو سعيد بن يونس توفي في ربيع الآخر سنة 25 وسمي صاحب النبل جده الفرج وذكر أن النسائي أيضا روى عنه والصحيح ما ذكره بن يونس ونصير بن الفرج طرسوسي من أقران حمزة بن نصير هذا ولا يصح أن يكون أباه قلت والأسلمي ضبطه بن يونس بضم اللام كذا قرأت بخط مغلطاي ولم أر ذلك في تاريخ بن يونس

[57] تمييز حمزة بن نصير البيروذي أو البارودي يروي عن مقاتل بن حبان ومقاتل بن سليمان وعنه زهير بن عباد الرواسي وغيره متقدم عن الأول يقال أنه جده

[58] ق بن ماجة حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام ويقال بن محمد بن يوسف روى عن أبيه عن جده عبد الله بن سلام وعنه ابنه محمد ذكره بن حبان في الثقات له عند بن ماجة حديث واحد في قصة إسلام زيد بن سعية مختصرا وقد رواه الطبراني بتمامه وهو حديث حسن مشهور في دلائل النبوة قلت وقد أخرج بن حبان في صحيحه والحاكم

من اسمه حمل

[59] بخ البخاري في الأدب المفرد حمل بن بشير بن أبي حدرد الأسلمي حجازي روى عن عمه عن أبي حدرد وعنه أبو قتيبة سلم بن قتيبة قلت وذكره بن حبان في الثقات

[60] د س ق أبي داود والنسائي وابن ماجة حمل بن مالك بن النابغة الهذلي يكنى أبا نضلة له صحبة نزل البصرة روى عن النبي ﷺ في قصة الجنين وليس له عندهم غيره روى عنه عبد الله بن عباس قلت وذكر أبو ذر الهروي في مستدركه أن عمر بن الخطاب روى عنه أيضا وروى أبو موسى في الذيل في ترجمة عامر بن مرقش أن حمل هذا قتل في عهد النبي ﷺ وذلك عندي من الأوهام لأن في حديثه هذا أنه قام إلى عمر لما خطب فحدثه

من اسمه حميد

[61] خ 4 البخاري والأربعة حميد بن الأسود بن الأشقر البصري أبو الأسود الكرابيسي روى عن هشام بن عروة وابن عون وعبد العزيز بن صهيب وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وحبيب بن الشهيد وأسامة بن زيد الليثي وإسماعيل بن أمية وحجاج بن أبي عثمان الصواف وسهيل بن أبي صالح ومحمد بن عمرو بن علقمة ومصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير وغيرهم وعنه حفيده أبو بكر بن محمد بن أبي الأسود وعبد الرحمن بن مهدي وبكر بن خلف وابن المبارك وسعيد بن عامر ومسدد وابن المديني وحميد بن مسعدة ونصر بن علي الجهضمي وعبيد الله القواريري وقال كان صدوقا وقال أبو حاتم ثقة وقال غيره كان عفان يحمل عليه وذكره بن حبان في الثقات وأخرجه البخاري مقرونا بغير في موضعين قلت وقال الأثرم عن أحمد سبحان الله ما أنكر ما يجيء به وقال العقيلي في الضعفاء كان عفان يحمل عليه لأنه روى حديثنا منكرا وقال الساجي والأزدي صدوق عنده مناكير وقال الحاكم عن الدارقطني ليس به بأس

[62] حميد بن حجير هو بن أخت صفوان سيأتي

[63] ت الترمذي حميد المروزي الأعرج روى عن يحيى بن يعمر روى عنه عبد الله بن المبارك وأبو تميلة قال أبو حاتم لا أعرفه وقال البخاري في الأحكام من صحيحه وقضى يحيى بن يعمر في الطريق ووصله في التاريخ قال قال لي علي بن حجر عن بن المبارك عن حميد بن أبي حكيم أنه رأى يحيى بن يعمر فذكره قال وروى عنه أيضا أبو تميلة انتهى ذكره بن حبان في الثقات

[64] د أبي داود حميد بن حماد بن خوار ويقال بن أبي الخوار التميمي أبو الجهم ويقال أبو الخير ويقال أبو سعيد والأول أصح الكوفي ويقال البصري روى عن الأعمش وسماك بن حرب والثوري ومسعر وغيرهم وعنه زيد بن الحباب وأبو كريب ومحمود بن غيلان ومحمد بن يعمر البحراني وجعفر بن محمد بن الحسن الكوفي قال أبو حاتم شيخ يكتب حديثه ليس بالمشهور وقال الآجري عن أبي داود ضعيف وقال أبو زرعة شيخ وقال الدارقطني يعتبر به وقال بن عدي يحدث عن الثقات بالمناكير وقال في موضع آخر قليل الحديث وبعض حديثه على قلته لا يتابع عليه وذكره بن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ أخرج له أبو داود حديثا واحدا في تطويل الجمعة مقرونا قلت وأرخ بن قانع وفاته سنة 215 وقال وهو ضعيف

[65] ع الستة حميد بن أبي حميد الطويل أبو عبيدة الخزاعي مولاهم وقيل غير ذلك البصري واسم عبد الحميد تير ويقال تيرويه ويقال زاذويه ويقال داور ويقال طرخان ويقال مهران ويقال عبد الرحمن ويقال مخلد ويقال غير ذلك روى عن أنس بن مالك وثابت البناني وموسى بن أنس وبكير بن عبد الله المزني وإسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نوفل والحسن البصري وابن أبي مليكة وعبد الله بن شقيق وأبي المتوكل الناجي وغيرهم وعنه بن أخته حماد بن سلمة ويحيى بن سعيد الأنصاري وهو من أقرانه وحماد بن زيد والسفيانان وشعبة ومالك وابن إسحاق ووهيب بن خالد والقطان وزائدة وزهير وجرير بن حازم وسليمان بن بلال ويزيد بن هارون وعبد الله بن بكر السهمي ومحمد بن عبد الله الأنصاري وقريش بن أنس وآخرون قال البخاري قال الأصمعي رأيت حميدا ولم يكن بطويل وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وقال الدارمي قلت لابن معين يونس بن عبيد أحب إليك في الحسن أو حميد قال كلاهما قال الدارمي يونس أكبر من حميد بكثير وقال العجلي بصري ثقة وقال أبو حاتم ثقة لا بأس به وأكبر أصحاب الحسن عبادة وحميد وقال بن خراش ثقة صدوق وقال مرة في حديثه شيء يقال إن عامة حديثه عن أنس إنما سمعه من ثابت وقال يحيى بن أبي بكير عن حماد بن سلمة أخذ حميد كتب الحسن فنسخها ثم ردها عليه وقال الأصمعي عن حماد لم يدع حميد لثابت علما إلا ووعاه وسمعه منه وقال مؤمل عن حماد عامة ما يروي حميد عن أنس سمعه من ثابت وقال أبو عبيدة الحداد عن شعبة لم يسمع حميد من أنس إلا أربعة وعشرين حديثا والباقي سمعها من ثابت أو ثبته فيها ثابت وقال علي بن المديني عن أبي داود سمعت شعبة يقول سمعت حبيب بن الشهيد يقول لحميد وهو يحدثني أنظر ما تحدث به شعبة فإنه يرويه عنك ثم يقول هو أن حميدا رجل نسيء فأنظر ما يحدثك به وقال عيسى بن عامر بن الطيب عن أبي داود عن شعبة كل شيء سمع حميد عن أنس خمسة أحاديث وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد كان حميد الطويل إذا ذهب بعضه على بعض حديث أنس يشك فيه وقال الحميدي عن سفيان كان عندنا شويب بصري يقال له درست فقال لي إن حميدا قد اختلط عليه ما سمع من أنس ومن ثابت وقتادة عن أنس إلا شيء يسير فكنت أقول له أخبرني بما شئت عن غير أنس فاسأل حميدا عنها فيقول سمعت أنسا وقال يوسف بن موسى عن يحيى بن يعلى المحاربي طرح زائدة حديث حميد الطويل وقال بن عدي له أحاديث كثيرة وقد حدث عنه الأئمة وأما ما ذكر عنه أنه لم يسمع من أنس إلا مقدار ما ذكر وسمع الباقي من ثابت عنه فأكثر ما في بابه أن بعض ما رواه عن أنس يدلسه وقد سمعه من ثابت وقال رستة عن يحيى بن سعيد مات حميد الطويل وهو قائم يصلي وأرخه بن سعد وجماعة سنة 142 وقال إبراهيم بن حميد الطويل مات سنة 43 وقد أتت عليه 75 سنة ولم أسمع منه شيئا وكذا أرخه عمرو بن علي وغيره قلت وقال النسائي ثقة وقال بن سعد كان ثقة كثير الحديث إلا أنه ربما دلس عن أنس وذكره بن حبان في الثقات وقال هو الذي يقال له حميد بن أبي داود وكان يدلس سمع من أنس ثمانية عشر حديثا وسمع من ثابت البناني فدلس عنه وقال أبو بكر البرديجي وأما حديث حميد فلا يحتج منه إلا بما قال حدثنا أنس وقال الحافظ أبو سعيد العلائي فعلى تقدير أن يكون أحاديث حميد مدلسة فقد تبين الواسطة فيها وهو ثقة صحيح قلت ورواية عيسى بن عامر المتقدمة أن حميدا إنما سمع من أنس أحاديث قول باطل فقد صرح حميد بسماعه من أنس بشيء كثير وفي صحيح البخاري من ذلك جملة وعيسى بن عامر ما عرفته وحكاية سفيان عن درست ليست بشيء فإن درست هالك وأما ترك زائدة حديثه فذاك لأمر آخر لدخوله في شيء من أمور الخلفاء

[66] تمييز حميد بن زاذويه روى عن أنس وعنه عبد الله بن عون قال بن المديني لم يرو عنه غيره وقال البخاري كذلك وقال بن حبان في الثقات ليس هو بحميد الطويل وقال بن ماكولا هو مجهول ذكرته للتمييز وقد خلطه المزي بحميد الطويل فإنه ذكر في الاختلاف في اسم أبيه قول من قال إن اسمه زاذويه وكذا أورد أبو جعفر الحنيني في مسنده الحديث في ترجمة حميد الطويل عن أنس

[67] د أبي داود حميد بن خوار هو بن حماد بن خوار تقدم

[68] د س أبي داود والنسائي حميد بن زنجويه هو بن مخلد بن زنجويه يأتي

[69] بخ م د ت عس ق البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي في مسند علي وابن ماجة حميد بن زياد وهو بن أبي المخارق المدني أبو صخر الخراط صاحب العباء سكن مصر ويقال حميد بن صخر وقال أبو مسعود الدمشقي حميد بن صخر أبو مودود الخراط ويقال أنهما اثنان رأى سهل بن سعد وروى عن أبي صالح السمان وأبي حازم سلمة بن دينار ونافع مولى بن عمر وكريب ومكحول وأبي سعيد المقبري ويزيد بن قسيط وشريك بن عبد الله بن أبي نمر وسعيد المقبري وغيرهم وعنه سعيد بن أبي أيوب وحيوة بن شريح وابن وهب ويحيى القطان وهمام بن إسماعيل وحاتم بن إسماعيل وغيرهم قال أحمد ليس به بأس وقال عثمان الدارمي عن يحيى ليس به بأس وقال إسحاق بن منصور وابن أبي مريم عن يحيى ضعيف وكذا قال النسائي وقال بن عدي بعد أن روى له ثلاثة أحاديث وهو عندي صالح وإنما أنكر عليه هذان الحديثان المؤمن يألف وفي القدرية وسائر حديثه أرجو أن يكون مستقيما ثم قال في موضع آخر حميد بن صخر وعنه حاتم بن إسماعيل ضعفه النسائي وأخرج له بن عدي أحاديث غير تلك الأحاديث وقال وله أحاديث وبعضها لا يتابع عليه قلت وكذا فرق بينهما بن حبان وبين البغوي في كتاب الصحابة أن حاتم بن إسماعيل وهم في قوله حميد بن صخر وإنما هو حميد بن زياد أبو صخر وهو مدني صالح الحديث وقال الدارقطني ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو إسحاق الصريفيني مات سنة 89 وقيل سنة 192 رأيت ذلك بخط مغلطاي وفيه نظر

[70] تمييز حميد بن زياد الأصبحي مصري وفد على عمر بن عبد العزيز وحكى عنه وعنه ضمام بن إسماعيل ذكره بن يونس منفردا عن الذي قبله وعنه أرطأة بن المنذر ومعاوية بن صالح ذكره بن أبي حاتم عن أبيه ولم ينسبه وذكره بن منده أنه من أهل دمشق وزعم الحاكم أبو أحمد أنه أبو صخر الخراط قلت يخيل إلي أنه الذي قبله

[71] تمييز حميد بن زياد اليمامي روى عن عبد العزيز بن اليمان وروى عنه أبو عبد الله صاحب الصدقة ذكره بن حبان في الثقات

[72] ق بن ماجة حميد بن أبي سويد ويقال بن أبي سوية ويقال بن أبي حميد المكي روى عن عطاء بن أبي رباح وعنه إسماعيل بن عياش ذكره بن عدي وقال حدث عنه بن عياش بأحاديث عن عطاء غير محفوظات منها حديث فضل الدعاء عند الركن اليماني قلت أخرج بن ماجة في الحج حديثا في فضل الطواف وغيره عن هشام بن عمار عن إسماعيل فقال في روايته حميد بن أبي سوية بفتح المهملة وكسر الواو وتشديد المثناة من تحت بعدها هاء تأنيث وأخرجه بن عدي عن جعفر بن أحمد بن عاصم عن هشام فقال في روايته حميد بن أبي سويد مصغرا بدال بدل الهاء وصوبه المصنف وترجمه بن عدي فقال حميد بن أبي سويد مولى بني علقمة وقيل حميد بن أبي حميد حدث عنه إسماعيل بن عياش منكر الحديث

[73] تمييز حميد بن صخر في حميد بن زياد

[74] س النسائي حميد بن طرخان وليس بالطويل روى عن عبد الله بن شقيق عن عائشة في الصلاة متربعا وعنه حماد بن زيد وحفص بن غياث قال بن معين ثقة وذكره بن حبان في الثقات روى له النسائي الحديث المذكور من طريق أبي داود الحفري عن حفص بن غياث عنه وقال لا أعلم أحدا روى هذا غير أبي داود وهو ثقة ولا أحسبه إلا خطأ قلت فرق بن حبان بينه وبين حميد الطويل في الثقات وقد تقدم أن والد حميد الطويل يقال له طرخان وأن الطويل يروي عن عبد الله بن شقيق فالظاهر أنه هذا إذ ليس في الرواية ما يدل على أنه غيره لا سيما وفي السنن الكبرى في رواية بن الأحمر عن النسائي عن هارون عن أبي داود عن حفص عن حميد وهو الطويل فقوله وهو الطويل يحتمل أن يكون من قول النسائي أو من قول من فوقة أو دونه وهو الأشبه ثم وجدت الحديث في سنن البيهقي من طريق يوسف بن موسى عن أبي داود الحفري عن حفص عن حميد الطويل فتبين أنه هو نعم وقع في مسند مسدد ثنا حماد بن زيد عن حميد بن طرخان قال صلى بنا عبد الله بن شقيق فذكر أثرا موقوفا وفي الحلية من طريق السراج ثنا حاتم ثنا عارم ثنا حماد عن حميد بن طرخان عن عبد الله بن طاوس عن أبيه فذكر أثرا والله الموفق

[75] ع الستة حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي أبو عوف الكوفي وقيل كنيته أبو علي وأبو عوف لقب روى عن أبيه وإسماعيل بن أبي خالد والأعمش وهشام بن عروة والحسن بن صالح وزهير وأبي الأحوص وغيرهم وعنه أحمد وأبو خيثمة وابنا أبي شيبة وقتيبة وابن نمير ويحيى بن يحيى قال الأثرم أثنى عليه أحمد ووصفه بخير وقال بن معين ثقة وقال بن أبي خيثمة عن أبي بكر بن أبي شيبة قل من رأيت مثله وذكره بن حبان في الثقات وقال مات في آخر سنة 192 وقال بن نمير مات سنة 9 وقيل أنه مات سنة 89 قلت هذا الأخير وقول بن حبان حكاهما البخاري وقال بن سعد كان ثقة كثير الحديث لم يكتب الناس كل ما عنده وقال العجلي ثقة ثبت عاقل ناسك نقله بن خلفون وهو يوافق المذكور بعده في الاسم واسم الأب والجد

[76] تمييز حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف حفيد الذي بعده روى عن روى عنه قال الزبير بن بكار كان يمزح

[77] ع الستة حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري أبو إبراهيم ويقال أبو عبد الرحمن ويقال أبو عثمان المدني روى عن أبيه وأمه أم كلثوم وعمر وعثمان وسعيد بن زيد وأبي هريرة وابن عباس وابن عمرو بن عمرو والنعمان بن بشير ومعاوية وأم سلمة وغيرهم وعنه بن أخيه سعد بن إبراهيم وابنه عبد الرحمن وابن أبي مليكة والزهري وقتادة وصفوان بن سليم وغيرهم قال العجلي وأبو زرعة وأبو خراش ثقة قال بن سعد روى مالك عن الزهري عن حميد أن عمر وعثمان كانا يصليان المغرب في رمضان ثم يفطران ورواه يزيد بن هارون عن بن أبي ذئب عن الزهري عن حميد قال رأيت عمر وعثمان قال الواقدي واثبتهما عندنا حديث مالك وأن حميدا لم ير عمر ولم يسمع منه شيئا وسنة وموته يدل على ذلك ولعله قد سمع من عثمان لأنه كان خاله وكان ثقة كثير الحديث توفي سنة 95 وهو بن 73 سنة قال بن سعد وقد سمعت من يقول إنه توفي سنة 105 وهذا غلط قلت هو قول الفلاس وأحمد بن حنبل وأبي إسحاق الحربي وابن أبي عاصم وخليفة بن خياط ويعقوب بن سفيان في كتاب الكلاباذي قال الذهلي ثنا يحيى يعني بن معين قال مات سنة 105 قلت وأن صح ذلك على تقدير صحة ما ذكر من سنة فروايته عن عمر منقطعة قطعا وكذا عن عثمان وأبيه والله أعلم وقال أبو زرعة حديث عن أبي بكر وعلي «رضي الله ع» مرسل

[78] ع الستة حميد بن عبد الرحمن الحميري البصري روى عن أبي بكرة وابن عمر وأبي هريرة وابن عباس وثلاثة من ولد سعد وغيرهم وعنه ابنه عبيد الله ومحمد بن المنتشر وعبد الله بن بريدة ومحمد بن سيرين وأبو بشر وعزرة بن عبد الرحمن وأبو التياح وداود بن أبي هند وغيرهم قال العجلي بصري ثقة وقال هو ومنصور بن زاذان وكان بن سيرين يقول هو أفقه أهل البصرة زاد منصور قبل أن يموت عشر سنين وذكره بن حبان في الثقات وقال كان فقيها عالما قلت وقال بن سعد كان ثقة وله أحاديث وذكر أنه روى عن علي بن أبي طالب «رضي الله ع»

[79] بخ البخاري في الأدب المفرد حميد بن أبي غنية الأصبهاني روى عن إبراهيم النخعي وأبي عجلان المحاربي وعدة وعنه ابنه عبد الملك وسفيان الثوري قال البخاري هو أصبهاني لما افتتح أبو موسى أصبهان انتسبوا إليه قلت بقية كلامه وهو والد عبد الملك منقطع وقال بن حبان لما ذكره في الثقات يروي المراسيل روى عنه سفيان بن عيينة وقال بن ماكولا هو وولده كوفيون ثقات

[80] ع الستة حميد بن قيس الأعرج المكي أبو صفوان القارئ الأسدي مولاهم وقيل مولى عفراء روى عن مجاهد وسليمان بن عتيق ومحمد بن إبراهيم التيمي وعمرو بن شعيب والزهري ومحمد بن المنكدر وصفية بنت أبي عبيد وغيرهم وعنه السفيانان ومالك وأبو حنيفة ومعمر وجعفر الصادق وجعفر بن سليمان الضبعي وجماعة قال بن سعد كان ثقة كثير الحديث وكان قارىء أهل مكة وقال أبو طالب سألت أحمد عنه فقال هو ثقة هو أخو سندل وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس هو بالقوي في الحديث وقال المفضل الغلابي عن بن معين ثبت روى عنه مالك وأخوه سندل ليس بثقة وقال الدوري وغيره عن بن معين حميد بن قيس الأعرج ثقة وحميد الذي روى عنه خلف بن خليفة ليس بشيء وقال أبو زرعة حميد الأعرج ثقة وقال أبو حاتم مكي ليس به بأس وابن أبي نجيح أحب إلي منه وقال أبو زرعة الدمشقي حميد بن قيس من الثقات وقال أبو داود ثقة وقال النسائي ليس به بأس وقال بن خراش ثقة صدوق وقال بن عدي لا بأس بحديثه وإنما يوتي مما يقع في حديثه من الإنكار من جهة من يروي عنه قال بن حبان مات سنة 13 وقال بن سعد توفي في خلافة أبي العباس قلت وقال العجلي مكي ثقة وقال الترمذي في العلل الكبير قال البخاري هو ثقة وكذا قال يعقوب بن سفيان

[81] بخ البخاري في الأدب المفرد حميد بن مالك بن خثيم ويقال بن عبد الله بن مالك روى عن أبي هريرة وسعد وعنه محمد بن عمرو بن حلحلة وبكير بن الأشج ذكره بن حبان في الثقات قلت وقال بن سعد كان قديما قليل الحديث روى عنه الزهري وقال العجلي ثقة وحده وذكره البخاري في التاريخ فضبطه في الرواة عنه بضم المعجمة وفتح المثناة الخفيفة وضبطوه في رواية بن القاسم في الموطأ كذلك لكن بالمثلثة وضبطه مسلم كذلك لكن بتشديد المثناة وضبطوه في الأحكام لإسماعيل القاضي بتشديد المثلثة

[82] د س أبي داود والنسائي حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله الأزدي أبو أحمد بن زنجويه النسائي الحافظ وزنجويه لقب أبيه وحميد له تصانيف روى عن عثمان بن عمر بن فارس وجعفر بن عون والنضر بن شميل ويحيى بن حميد ويزيد بن هارون وأبي عاصم وأبي صالح كاتب الليث وسعيد بن أبي مريم وعلي بن المديني وأبي نعيم وسليمان بن عبد الرحمن وأبي عبيد القاسم بن سلام ومحمد بن عبد الله بن كناسة والفريابي في آخرين وعنه أبو داود والنسائي وأبو زرعة الدمشقي وأبو حاتم وعبد الله بن أحمد والحسن المعمري والحسن بن سفيان وابن أبي الدنيا والسراج وابن صاعد والحسين بن إسماعيل المحاملي وغيرهم قال النسائي ثقة وقال أحمد بن سيار وكان حسن الفقه قد كتب ورحل وكان رأسا في العلم وقال أبو عبيد ما قدم علينا من فتيان خراسان مثل بن زنجويه وابن شبويه وقال بن حبان في الثقات كان من سادات أهل بلده فقها وعلما وهو الذي أظهر السنة بنسا مات سنة 247 وقال غيره سنة 48 وقال بن يونس قدم إلى مصر وكتب بها وكتب عنه عن أبي عبيد وخرج عن مصر وتوفي سنة 51 وقال الخطيب كان ثقة ثبتا حجة وفرق الحافظ عبد الغني بينه وبين حميد بن مخلد بن الحسين وقال روى عن بن كناسة وعنه النسائي والذي في النسائي في كتاب الزينة ثنا حميد بن مخلد ثنا بن كناسة لم يذكر جده قلت بقية كلام الخطيب كثير الحديث قديم الرحلة روى عنه البخاري ومسلم قلت وكان ذلك في غير الصحيحين وكذا ذكر روايتهما عنه الحاكم وأبو الحسين بن أبي يعلى الفراء في طبقات الحنابلة وقال الحاكم محدث كثير الحديث قديم الرحلة قرأت بخط أبي عمر والمستملي ثنا حميد بن زنجويه سنة 27 وقال بن أبي حاتم كتب عنه أبي وقال صدوق

[83] 4 م الأربعة ومسلم حميد بن مسعدة بن المبارك السامي الباهلي أبو علي ويقال أبو العباس البصري روى عن حماد بن زيد وبشر بن المفضل وابن علية وعبد الوهاب الثقفي وعبد الوارث بن سعيد ومعتمر بن سليمان ويزيد بن زريع وجماعة وعنه الجماعة سوى البخاري وأبو زرعة وأبو يحيى صاعقة وموسى بن هارون وجعفر الفريابي وأبو جعفر الطبري ومحمد بن إبراهيم بن الحزور والبغوي وغيرهم قال أبو حاتم كتبت حديثه في سنة نيف وأربعين ومائتين فلما قدمت البصرة كان قد مات وكان صدوقا وقال أبو الشيخ توفي سنة 44 وكذا قال بن حبان في الثقات في تاريخ وفاته قلت وقال النسائي في أسماء شيوخه ثقة وقال إبراهيم بن أورمة كل حديث حميد فائدة وينظر كيف يجتمع الباهلي والسامي

[84] ت س الترمذي والنسائي حميد بن أبي مهران حميد الخياط الكندي ويقال المالكي روى عن سعد بن أوس وقتادة ومحمد بن سيرين ويحيى بن أبي كثير وداود بن أبي هند وغيرهم وعنه أبو داود الطيالسي وأبو عبيدة الحداد ومحمد بن بكر البرساني ومسلم بن إبراهيم وأبو عاصم وغيرهم قال بن معين ثقة وقال أبو داود والنسائي ليس به بأس وذكره بن حبان في الثقات وقال مسلم بن إبراهيم حدثنا حميد بن مهران وكان صدوقا روى له الترمذي والنسائي حديثا واحدا من أهان سلطانا أهانه الله

[85] ع الستة حميد بن نافع الأنصاري أبو أفلح المدني مولى صفوان بن أوس ويقال بن خالد الأنصاري ويقال مولى أبي أيوب قال البخاري يقال له حميد صغير روى عن أبي أيوب وعبد الله بن عمرو وزينب بنت أبي سلمة وغيرهم وعنه ابنه أفلح ويحيى بن سعيد الأنصاري وبكير بن الأشج وأيوب بن موسى القرشي وعبد الله بن أبي بكر بن حزم وشعبة وغيرهم وفرق بن المديني بين حميد بن نافع الذي يروي عن زينب بنت أم سلمة وبين الذي يروي عن أبي أيوب وعبد الله بن عمرو وجعلهما أبو حاتم واحدا وقال النسائي حميد بن نافع ثقة قلت ورجح البخاري قول بن المديني وذكر أن الأول قول شعبة وكذا أشار مسلم إلى ترجيح ذلك في الطبقات وتبعهما بن حبان في الثقات في البدنة ووثقه أبو حاتم

[86] بخ م 4 البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة حميد بن هانئ أبو هانئ الخولاني المصري أدرك سليم بن عمر وروى عن عمرو بن حريث وأبي عبد الرحمن الحبلي وعلي بن رباح وعباس بن جليد الجنبي وأبي عثمان الطنبذي وغيرهم وعنه سعيد بن أبي أيوب وحيوة وعبد الرحمن بن شريح والليث وابن لهيعة ونافع بن يزيد وابن وهب وغيرهم من أهل مصر قال أبو حاتم صالح وقال النسائي ليس به بأس وذكره بن حبان في الثقات في التابعين وقال بن يونس توفي سنة 142 قلت وقال بن شاهين في الثقات هو أكبر شيخ لابن وهب رفع به أحمد بن صالح المصري وقال الدارقطني لا بأس به ثقة وقال بن عبد البر هو عندهم صالح الحديث لا بأس به

[87] بخ البخاري في الأدب المفرد حميد بن هلال بن هبيرة ويقال بن سويد بن هبيرة العدوي أبو نصر البصري روى عن عبد الله بن مغفل وعبد الرحمن بن سمرة وأنس وهشام بن عامر الأنصاري وابنه سعد بن هشام وأبي رفاعة العدوي وأبي قتادة العدوي وعبد الله بن الصامت وأبي صالح السمان وهصان بن الكاهن وخالد بن عمير وجماعة وعن عتبة بن غزوان فيما قيل والصحيح أن بينهما خالد بن عمير وعنه أيوب السختياني وعاصم الأحول وحجاج بن أبي عثمان وحبيب بن الشهيد وقتادة وأبو هلال الراسبي ويونس بن عبيد وهشام بن حسان وابن عون وأبو عامر الخراز وشعبة وغيرهم قال القطان كان بن سيرين لا يرضاه قال بن أبي حاتم عن أبيه لأنه دخل في عمل السلطان وكان في الحديث ثقة وقال بن معين والنسائي ثقة وقال أبو هلال الراسبي ما كان بالبصرة أعلم منه وقال بن عدي له أحاديث كثيرة وقد حدث عنه الأئمة وأحاديثه مستقيمة قال بن سعد مات في ولاية خالد على العراق قلت وقال بن سعد كان ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقال البزار في مسنده لم يسمع من أبي ذر وقال أبو حاتم لم يلق هشام بن عامر والحفاظ لا يدخلون بينهما أحدا حماد بن زيد وغيره وهو الأصح وقال بن المديني لم يلق عندي أبا رفاعة العدوي ووثقه العجلي وفي أحاديث القهقهة من السنن للدارقطني من طريق وهبيب عن بن عون عن بن سيرين قال كان أربعة يصدقون من حدثهم ولا يبالون ممن يسمعون الحسن وأبو العالية وحميد بن هلال ولم يذكر الرابع وفي بعض النسخ منه وداود بن أبي هند

[88] د ق أبي داود وابن ماجة حميد بن وهب القرشي أبو وهب المكي ويقال الكوفي روى عن إسماعيل بن أبي خالد وعبد الله بن طاوس وهشام بن عروة ومسعر وعنه محمد بن طلحة بن مصرف وعامر بن إبراهيم الأصبهاني قال البخاري منكر الحديث وقال العقيلي لم يتابع على حديثه وحميد مجهول النقل وقال بن حبان يخطىء حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد له في الكتابين حديث واحد في الخضاب بالصفرة قلت وقال بن المديني حميد القرشي يروي عن بن طاوس مجهول

[89] د أبي داود حميد بن يزيد البصري أبو الخطاب روى عن نافع عن بن عمر حديث من شرب الخمر فاجلدوه وعنه حماد بن سلمة ذكره بن المديني في الطبقة التاسعة من أصحاب نافع أخرج له أبو داود هذا الحديث الواحد قلت قرأت بخط الذهبي لا يدري من هو وقال بن القطان مجهول الحال

[90] ت الترمذي حميد الأعرج الكوفي القاص الملائي وهو حميد بن عطاء ويقال بن علي ويقال بن عبد الله ويقال بن عبيد روى عن عبد الله بن الحارث المكتب وعنه خلف بن خليفة وابن نمير وعثام بن علي وعيسى بن يونس وعبيد الله بن موسى وغيرهم قال أحمد ضعيف وقال بن معين ليس بشيء وقال البخاري والترمذي منكر الحديث وقال النسائي ليس بالقوي وقال مرة ليس بثقة وقال أبو حاتم ضعيف الحديث منكر الحديث قد لزم عبد الله بن الحارث عن بن مسعود ولا نعلم لعبد الله عن بن مسعود شيئا وقال أبو زرعة ضعيف الحديث واهي الحديث وقال بن عدي وهذه الأحاديث عن عبد الله بن الحارث عن بن مسعود ليست بمستقيمة ولا يتابع عليها وله عن غير عبد الله بن الحارث قلت وقال بن حبان يروي عن عبد الله بن الحارث عن بن مسعود نسخة كأنها موضوعة وقال الدارقطني متروك وأحاديثه تشبه الموضوعة وذكره العقيلي والساجي وابن الجارود وغيرهم في الضعفاء

[91] ع الستة حميد الأعرج المكي هو بن قيس تقدم

[92] د فق أبي داود وابن ماجة في التفسير حميد الشامي الحمصي قال بن عدي يقال حميد بن أبي حميد روى عن سليمان المنبهي ومحمود بن الربيع وأبي عمر والشيباني وعنه محمد بن جحادة وغيلان بن جامع وسالم المرادي وصالح بن صالح بن حي قال أحمد لا أعرفه وقال عثمان الدارمي قلت ليحيى حميد الشامي عن سليمان المنبهي فقال لا أعرفهما وقال بن عدي إنما أنكر عليه هذا الحديث ولا أعلم له غيره يعني الذي أخرجه أبو داود في قلادة فاطمة وقد روى محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلة عن حميد الشامي الأزرق عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة في السجود إذا السماء انشقت وروى أبو بكر بن عياش عن حميد الشامي الكندي عن عبادة بن نسي والله أعلم أهم ثلاثة أو اثنان أو واحد قلت والأخير ذكره بن حبان في الثقات ولم يزد في التعريف به على ما هنا

[93] حميد أبو المليح الفارسي في الكنى

[94] ت الترمذي حميد المكي مولى بن علقمة وهو غير بن قيس الأعرج المكي روى عن عطاء وعنه زيد بن الحباب قال البخاري روى عنه زيد ثلاثة أحاديث زعم أنه سمع عطاء لا يتابع وقال بن عدي لم ينسب وحديثه هذا المقدار الذي ذكره البخاري لم يتابع عليه كما قال له في الترمذي حديث واحد إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا

[95] د س أبي داود والنسائي حميد بن أخت صفوان بن أمية روى عن خاله صفوان بن أمية قصة الخميصة وعنه سماك بن حرب وبعضهم سماه عنه جعيدا ذكره بن حبان في الثقات قلت سماه البخاري حميد بن حجير وقال أن زائدة صحفه فقال جعيد بن حجير وقال بن القطان إنه مجهول الحال

[96] بخ م ت 4 البخاري في الأدب المفرد ومسلم والترمذي والأربعة حميري بن بشير الحميري البصري أبو عبد الله الجسري روى عن أبي ذر ولم يسمع وعن معقل بن يسار وأبي الدرداء وجندب البجلي وعبد الله بن مغفل وعبد الله بن الصامت وأبي عنبة الخولاني وعنه سعيد الجريري وسليمان التيمي وقتادة وغيرهم قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن بن معين ثقة له عندهم حديث واحد في قصة رداء صفوان مع السارق قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال الحافظ أبو سعيد العلائي لم يسمع من أبي الدرداء

[97] د ق أبي داود وابن ماجة حميضة بن الشمرذل الأسدي الكوفي روى عن قيس بن الحارث وعنه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وسليمان الشيباني ومحمد بن السائب الكلبي وغيرهم وقال بن عدي ليس له إلا حديثان أو ثلاثة وذكره بن حبان في الثقات له في الكتابين حديث واحد في النكاح ووقع في سنن بن ماجة حميضة بنت الشمرذل قلت وقال بن القطان لا يعرف حاله وضعف بن السكن حديثه وقال البخاري فيه نظر وذكره العقيلي وابن الجارود في الضعفاء

[98] بخ م د س البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي حميل بن بصرة بن وقاص بن حاجب بن غفار أبو بصرة الغفاري روى عن النبي ﷺ وعن أبي ذر وعنه عمرو بن العاص وأبو هريرة وأبو الخير مرثد اليزني وعبيد بن جبير وعبد الرحمن بن شماسة وأبو تميم الجيشاني وغيرهم قال بن يونس شهد فتح مصر واختط بها ومات بها ودفن في مقبرتها قلت وفي اسمه اختلاف حميل بفتح الحاء قاله الدراوردي في روايته وذكر بن المديني عن بعض الغفارين أنه تصحيف وذكر البخاري أنه وهم وحميل بالضم وعليه الأكثر وصححه بن المديني وابن حبان وابن عبد البر وابن ماكولا ونقل الاتفاق عليه وغيرهم وجميل بالجيم قاله مالك في حديث أبي هريرة حين خرج إلى الطور وذكر البخاري وابن حبان أنه وهم وقيل اسمه زيد حكاه الباوردي وقد قيل فيه بصرة بن أبي بصرة كأنه قلب والله أعلم

[99] د س أبي داود والنسائي حنان بن خارجة السلمي الشامي روى عن عبد الله بن عمرو وعنه العلاء بن عبد الله بن رافع الجزري له في الكتابين حديث واحد عند كل منهما بعضه فعند أبي داود فيمن قتل صابرا وعند النسائي في لباس أهل الجنة قلت وساقه أحمد والطبراني تاما وذكره بن حبان في الثقات وقال فيه بن ماكولا حنان بن عبد الله بن خارجة وضبطه بفتح الحاء والنون المخففة ولم أر في شيء من الكتب زيادة عبد الله في نسبه وقال بن القطان مجهول الحال

[100] مد ت أبي داود في المراسيل والترمذي حنان الأسدي من بني أسد بن شريك بصري وهو عم مسدد بن مسرهد روى عن أبي عثمان النهدي عن النبي ﷺ مرسلا في الريحان وعنه حبان بن أبي عثمان قال الترمذي لا يعرف له غير هذا الحديث قلت وذكره بن حيان في الثقات وشريك في نسبه بالضم

من اسمه حنش

[101] بخ البخاري في الأدب المفرد حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الكوفي روى عن أبيه وسويد بن غفلة وعمرو بن ميمون والأسود بن يزيد وعبد الرحمن بن الأسود وغيرهم وعنه أبو أسامة ووكيع وشريك بن عبد الله وأبو أحمد الزبيري وأبو نعيم وقال كان ثقة وعده وقال أبو حاتم صالح الحديث ما به بأس قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال بن سعد كان ثقة قليل الحديث وقال أبو بكر البزار في مسنده ليس به بأس وقال العجلي ثقة

[102] م 4 مسلم والأربعة حنش بن عبد الله ويقال بن علي بن عمرو بن حنظلة السبائي أبو رشدين الصنعاني من صنعاء دمشق سكن إفريقية وروى عن علي وابن مسعود ورويفع بن ثابت وفضالة بن عبيد وأبي سعيد وابن عباس وكعب الأحبار وغيرهم وعنه ابنه الحارث وخالد بن أبي عمران وبكر بن سوادة والجلاح أبو كثير وقيس بن الحجاج وعامر بن يحيى المعافري وأبو مرزوق التجيبي وغيرهم قال العجلي وأبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم صالح وقال بن المديني حنش الذي روى عن فضالة هو حنش بن علي الصنعاني وليس هو حنش بن المعتمر الكناني صاحب علي ولا حنش بن ربيعة الذي صلى خلف علي ولا حنش صاحب التيمي وقال بن يوسف كان مع علي بالكوفة وقدم مصر وغزا المغرب مع رويفع بن ثابت توفي بأفريقية سنة مائة وقال أبو عبد الله الحميدي يقال أن جامع سرقسطة من بنائه وذكر بعض أهل العلم أن قبره بها قلت قال ذلك أبو الوليد الوقشي ووثقه يعقوب بن سفيان وابن حبان وقال الآجري عن أبي داود هو حنش بن علي

[103] حنش بن قيس هو حسين تقدم

[104] د ت ص أبي داود والترمذي والنسائي في خصائص علي حنش بن المعتمر ويقال أبن ربيعة الكناني أبو المعتمر الكوفي روى عن علي ووابصة بن معبد وأبي ذر وعليم الكندي وعنه أبو إسحاق السبيعي والحكم بن عتيبة وسماك بن حرب وإسماعيل بن أبي خالد وغيرهم قال بن المديني حنش بن ربيعة الذي روى عن علي وعنه الحكم بن عتيبة لا أعرفه وقال أبو حاتم حنش بن المعتمر هو عندي صالح ليس أراهم يحتجون بحديثه وقال أبو داود ثقة وقال البخاري يتكلمون في حديثه وقال النسائي ليس بالقوي وقال بن حبان لا يحتج به وعند بن المديني أن حنش بن المعتمر غير حنش بن ربيعة قلت وأما بن حبان فقال حنش بن المعتمر هو الذي يقال له حنش بن ربيعة والمعتمر كان جده وكان كثير الوهم في الأخبار ينفرد عن علي بأشياء لا تشبه حديث الثقات حتى صار ممن لا يحتج بحديثهم وقال العجلي تابعي ثقة وقال البزار حدث عنه سماك بحديث منكر وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين عندهم وذكره العقيلي والساجي وابن الجارود وأبو العرب الصقلي في الضعفاء وقال بن حزم في المحلي ساقط مطرح وذكره بن منده وأبو نعيم في الصحابة لكونه أرسل حديثا وقد بينت ذلك في كتابي الإصابة

من اسمه حنظلة

[105] حنظلة بن الأسود هو بن أبي سفيان يأتي

[106] بخ البخاري في الأدب المفرد حنظلة بن حذيم بن حنيفة المالكي يقال كنيته أبو عبيد روى عن النبي ﷺ وعنه ابنه الذيال بن عبيد وقد وهو غلام صغير مع أبيه وجده قلت قال الأزدي لا يحفظ روى عنه غير الذيال

[107] قد أبي داود في القدر حنظلة بن أبي حمزة وليس بالسدوسي فيما قال أبو حاتم روى عن سعيد بن جبير وروى عنه حماد بن سلمة

[108] س النسائي حنظلة بن خويلد العنزي روى عن عبد الله بن عمرو وعنه الأسود بن مسعود على اختلاف فيه عليه قال عثمان الدارمي عن بن معين ثقة وسماه شعبة في روايته حنظلة بن سويد وذكره بن حبان في الثقات قلت إلا أنه فرق بين حنظلة بن خويلد وبين حنظلة بن سويد وجعلهما اثنين

[109] م ت س ق مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة حنظلة بن الربيع بن صيفي بن رباح بن الحارث التميمي الأسيدي أبو ربعي المعروف بحنظلة الكاتب وهو بن أخي أكتم بن صيفي حكيم العرب نزل الكوفة ثم انتقل إلى قرقيسياء روى عن النبي ﷺ وعنه أبو عثمان النهدي وابن بن أخيه المرقع بن صيفي بن رباح بن الربيع وقيس بن زهير والحسن البصري وقتادة ولم يدركه وغيرهم شهد مع خالد بن الوليد حروبه بالعراق وقال بن البرقي إنما سمي الكاتب لأنه كتب للنبي ﷺ الوحي وتوفي بعد علي معتزلا للفتنة وقال يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق بعث رسول الله ﷺ حنظلة بن الربيع بن أخي أكتم بن صيفي إلى أهل الطائف قلت وقال بن حبان مات في أيام معاوية

[110] ع الستة حنظلة بن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية الجمحي المكي روى عن سالم بن عبد الله بن عمر وسعيد بن ميناء وطاووس وعكرمة بن خالد والقاسم بن محمد ونافع مولى بن عمر وعطاء بن أبي رباح ومجاهد وأخويه عبد الرحمن وعمر وجماعة وعنه الثوري وحماد بن عيسى الجهني وابن المبارك وابن نمير وابن وهب ووكيع والقطان والوليد بن مسلم وعبيد الله بن موسى ومكي بن إبراهيم وأبو عاصم وجماعة قال أحمد كان وكيع إذا أتى على حديثه قال حدثنا حنظلة بن أبي سفيان وكان ثقة ثقة وكذا قال الجوزجاني عن أحمد أنه ثقة ثقة وقال بن أبي مريم عن بن معين ثقة حجة وقال عبد الله بن شعيب عن بن معين حنظلة وأخوه ثقتان وقال أبو زرعة وأبو داود والنسائي ثقة زاد أبو داود وعثمان بن الأسود يقدم عليه وقال بن المديني سألت يحيى بن سعيد عنه فقال كان عنده كتاب ولم يكن عندي مثل سيف وقال بن عدي وعامة ما روى حنظلة مستقيم وإذا حدث عنه ثقة فهو مستقيم قال أحمد عن يحيى بن سعيد كان حيا سنة 151 وقال البخاري قال يحيى قال يحيى بن سعيد مات فيها قلت وقال يعقوب بن شيبة هو ثقة وهو دون المتثبتين وقال أيضا قيل لعلي بن المديني كيف رواية حنظلة عن سالم فقال روايته عن سالم وادي ورواية موسى بن عقبة عن سالم وادي ورواية الزهري عن سالم كأنها أحاديث نافع فقيل لعلي هذا يدل على أن سالما كثير الحديث قال أجل وقال بن سعد كان ثقة وله أحاديث وقال بن المديني لا بأس به وذكره بن حبان في الثقات وقال اسم أبي سفيان الأسود وهو الذي يروي عنه محمد بن فضيل ويقول حدثنا حنظلة بن الأسود وذكره بن عدي في الكامل وأورد له حديث استنكره لعل العلة فيه من غيره

[111] ص النسائي في خصائص علي حنظلة بن سويد في حنظلة بن خويلد

[112] ت ق الترمذي وابن ماجة حنظلة بن عبد الله وقيل بن عبيد وقيل بن عبد الرحمن وقيل بن أبي صفية السدوسي أبو عبد الرحيم البصري روى عن أنس وشهر بن حوشب وعبد الله بن الحارث بن نوفل وعكرمة وغالب التمار وعنه شعبة والحمادان وجرير بن حازم وسعيد بن أبي عروبة وابن المبارك وأبو إسحاق الفزاري وأبو معاوية الضرير وغيرهم قال بن المديني عن يحيى بن سعيد قد رأيته وتركته على عمد قلت ليحيى كان قد اختلط قال نعم وقال الميموني عن أحمد ضعيف الحديث وقال الأثرم عن أحمد منكر الحديث يحدث بأعاجيب وقال صالح بن أحمد عن أبيه ضعيف الحديث يروي عن أنس أحاديث مناكير وقد روى عنه بعض الناس وترك بعض الناس الرواية عنه وقال بن معين والنسائي ضعيف وقال أبو حاتم ليس بقوي وذكره بن حبان في الثقات قلت وسمي أباه عبد الله وقال بن حبان أيضا في كتاب الضعفاء حنظلة بن عبد الله السدوسي كنيته أبو عبد الرحمن اختلط بآخره حتى كان لا يدري ما يحدث به فاختلط حديثه القديم بحديثه الأخير تركه يحيى القطان قلت فكأنه عنده اثنان وقال يحيى بن معين حنظلة السدوسي أبو شريك معلم كتاب ليس بثقة ولا دون الثقة وقال الساجي صدوق

[113] بخ م د س ق البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة حنظلة بن علي بن الأسقع الأسلمي ويقال السلمي المدني روى عن حمزة بن عمرو وخفاف بن إيماء الغفاري ورافع بن خديج وربيعة بن كعب ومحجن بن الأدرع وأبي هريرة وعنه عبد الله بن بريدة وعبد الرحمن بن حرملة الأسلمي وعمران بن أبي أنس والزهري وأبو الزناد وجماعة قال النسائي ثقة قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال العجلي قال البخاري ويقال بن الأسقع

[114] بخ البخاري في الأدب المفرد حنظلة بن عمرو بن حنظلة بن قيس الزرقي الأنصاري المدني روى عن أبي حرزة يعقوب بن مجاهد وأبي الحويرث الزرقي وعنه إسحاق بن راهويه وعبد العزيز الأويسي وهشام بن عمار ومحمد بن عباد المكي ومحمد بن مهران الحمال ويعقوب بن حميد بن كاسب قال أبو حاتم صدوق وذكره بن حبان في الثقات

[115] خ م د س ق البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة حنظلة بن قيس بن عمرو بن حصن بن خلدة الزرقي المدني جد الذي قبله روى عن عمر وعثمان وأبي اليسر ورافع بن خديج وابن الزبير وعبد الله بن عامر بن كريز وعنه ربيعة ويحيى بن سعيد الأنصاري والزهري وأبو الحويرث الزرقي وغيرهم قال بن سعد عن الواقدي كان ثقة قليل الحديث وحكى عن الزهري ما رأيت من الأنصار أحزم ولا أجود رأيا من حنظلة بن قيس قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال رأى عمر وعثمان قلت وذكره بن عبد البر في الصحابة جانحا لقول الواقدي أنه ولد على عهد النبي ﷺ

[116] ت س ق الترمذي والنسائي وابن ماجة حنظلة الكاتب هو بن الربيع

[117] حنظلة السدوسي هو بن عبد الله

[118] عس النسائي في مسند علي حنيف بن رستم المؤذن الكوفي روى عن أبي الرقاد النخعي وعنه جرير بن عبد الحميد قال عبد الله بن أحمد عن بن معين هو شيخ وذكره بن حبان في الثقات قلت وقال أبو حاتم مجهول

[119] د أبي داود حنيفة أبو حرة الرقاشي روى عن عمه وعنه علي بن زيد بن جدعان وسلمة بن دينار والد حماد قال بن معين ضعيف وقال أبو حاتم وغيره اسمه حنيفة وقال الآجري عن أبي داود لا أدري ما اسمه وهو ثقة قلت إنما هو مشهور بكنيته وقال بن مندة وأبو نعيم وابن قانع والباوردي وجماعة أن حنيفة اسم عم أبي حرة وكذا الطبراني في المعجم الكبير وقال أبو نعيم وغيره اختلف في اسم أبي حرة فقيل حكيم بن أبي يزيد وقيل غير ذلك

[120] د س أبي داود والنسائي حنين بن أبي حكيم الأموي مولاهم المصري روى عن سالم أبي النضر ومكحول وعلي بن رباح ونافع مولى بن عمر وغيرهم وعنه عمرو بن الحارث والليث وسعيد بن أبي هلال وابن لهيعة وذكره بن حبان في الثقات وقال بن عدي لا أدري البلاء منه أو من أبن لهيعة فإن أحاديثه عنه غير محفوظة قال ولا أعلم من يروي عنه غير بن لهيعة

[122] س النسائي حنين والد عبد الله مولى بن عباس عن علي في النهي عن لباس القسي وغيره وعنه نافع وقيل عن نافع عن عبد الله بن حنين عن علي وقيل عنه عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين عن أبيه عن علي وهو المحفوظ رواه النسائي على الاختلاف قلت وحنين له صحبة قال البخاري في التاريخ الكبير كان يخدم النبي ﷺ وهبه بعد لعمه العباس فأعتقه وكذا قال أبو حاتم الرازي وأبو حاتم بن حبان وغيرهما وكان ينبغي للمؤلف أن ينبه على كونه صحابيا إلا أنني أظنه تبع بن حبان فإنه غفل فذكره في التابعين من الثقات وقد ذكرت ترجمته في معرفة الصحابة

[123] ق بن ماجة حوثرة بن محمد بن قديد المنقري أبو الأزهر البصري الوراق روى عن بن عيينة والقطان وابن مهدي ومحمد بن بشر العبدي وأبي أسامة وغيرهم وعنه بن ماجة وابن خزيمة وزكرياء الساجي وابن جرير الطبري وأبو حامد الحضرمي وابن صاعد وغيرهم ذكره بن حبان في الثقات وقال هو وإبراهيم بن محمد الكندي مات سنة 256 قلت وذكره أبو علي في شيوخ أبي داود وقال روى عنه في كتاب بدء الوحي

من اسمه حوشب

[124] د س ق أبي داود والنسائي وابن ماجة حوشب بن عقيل الجرمي وقيل العبدي أبو دحية البصري روى عن أبيه وأبي عمران الجوني وقتادة والحسن وبكر بن عبد الله المزني ومهدي الهجري وغيرهم وعنه وكيع وابن مهدي وزيد بن الحباب وأبو داود الطيالسي وسليمان بن حرب وغيرهم قال بن سعد كان حوشب عندي أثبت من جهير بن يزيد وقال علي بن محمد الطنافسي عن وكيع ثنا حوشب وكان ثقة وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان ثقة من الثقات وقال بن معين ثقة وقال مرة ليس به بأس وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال أبو داود والنسائي ثقة وذكره بن حبان في الثقات ونسبه ثقفيا وهو وهم قلت بل ذكرهما جميعا ولم ينسب أبا دحية هذا إلى أحد ووثقه يعقوب بن سفيان وقال العقيلي روى عن مهدي الهجري حديثا لا يتابع عليه وقال الأزدي ضعيف

[125] تمييز حوشب بن مسلم الثقفي مولاهم يكنى أبا بشر ويأتي ذكره غير منسوب روى عن الحسن البصري وعنه شعبة وجعفر الضبعي ونوح بن قيس ومسلم بن إبراهيم وغيرهم قال أبو داود كان من كبار أصحاب الحسن قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال الأزدي ليس بذاك

[126] خ م س البخاري ومسلم والنسائي حويطب بن عبد العزي بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي العامري أبو محمد ويقال أبو الأصبغ مكي من مسلمة الفتح روى عن عبد الله بن السعدي وعنه السائب بن يزيد وابنه أبو سفيان بن حويطب وعبد الله بن بريدة وغيرهم قال الدوري عن بن معين لا أحفظ عنه عن النبي ﷺ شيئا ثابتا وقال الزبير بن بكار هو افتدت أمه يمينه وقال أحمد بلغني عن الشافعي قال كان حويطب حميد الإسلام قال الواقدي كان قد بلغ عشرين ومائة سنة ستين في الإسلام وستين في الجاهلية قال خليفة وغيره مات سنة 54 روى له الشيخان والنسائي حديثا واحدا في العمالة وهو الذي اجتمع في إسناده أربعة من الصحابة ثم سقط ذكر حويطب من كتاب مسلم في جميع النسخ قلت قال بن معين لا أحفظ لحويطب عن النبي ﷺ شيئا كأنه أراد يصح وإلا فقد ذكرت في ترجمته حديثا مرفوعا أخرجه الواقدي

[127] خت م د س البخاري في التعاليق ومسلم وأبي داود والنسائي حوي أبو عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك يأتي في الكنى

من اسمه حيان

[128] ق بن ماجة حيان بن بسطام الهذلي البصري روى عن بن عمر وأبي هريرة وعنه ابنه ذكره بن حبان في الثقات

[129] م د ت س مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي حيان بن حصين أبو الهياج الأسدي الكوفي روى عن علي وعمار وعنه أبناه جرير ومنصور وأبو وائل والشعبي ذكره بن حبان في الثقات قلت لم يخرج له الترمذي وإنما له مجرد ذكر وقال العجلي تابعي ثقة وقد قال بن عبد البر كان كاتب عمار «رضي الله ع»

[130] م د س مسلم وأبي داود والنسائي حيان بن عمير القيسي الجريري أبو العلاء البصري روى عن عبد الرحمن بن سمرة وعبد الله بن عباس وسمرة بن جندب وقطن بن قبيصة بن المخارق على خلاف فيه وغيرهم وعنه سليمان التيمي وسعيد الجريري وقتادة وعوف الأعرابي على خلاف فيه ذكره بن حبان في الثقات قلت وذكره بن سعد وقال كان ثقة قليل الحديث وذكره البخاري في فصل من مات بين التسعين والمائة وقال النسائي في الكنى أبو العلاء حيان بن عمير بصري ثقة

[131] د س أبي داود والنسائي حيان بن العلاء عن قطن بن قبيصة بن المخارق عن أبيه حديث العيافة والطيرة والطرق من الجبت وعنه عوف الأعرابي وقيل عن عوف عن حبان لم ينسب وقيل عنه عن حيان أبي العلاء وقيل عنه عن حيان بن عمير وقال إسحاق بن منصور عن أحمد ويحيى ليس هو بن عمير وقال بن حيان في الثقات حيان بن مخارق أبو العلاء يروي عن قطن بن قبيصة عن أبيه

[132] ق بن ماجة حيان الأعرج عن أبي العلاء بن الحضرمي بعثني رسول الله ﷺ إلى البحرين الحديث وعنه محمد بن زيد وفي كتاب بن أبي حاتم حيان الأعرج بصري روى عن جابر بن زيد وعنه قتادة وسعيد بن أبي عروبة وابن جريج ومنصور بن زاذان وحكي عن بن معين أنه ثقة قال المزي فإن كان هو هذا فإن روايته عن العلاء بن الحضرمي منقطعة قلت وقال بن حبان في الثقات حيان الأعرج يروي عن جابر بن زيد وعنه منصور بن زاذان ذكره في أتباع التابعين

[133] فق بن ماجة في التفسير حيان غير منسوب عن سليمان التيمي وعنه عبد الصمد بن عبد الوارث حديث أبي سعيد في تفسير من يأت ربه مجرما

[134] حيوان ويقال بالمعجمة أبو شيخ الهنائي في الكنى

من اسمه حيوة

[135] ع الستة حيوة بن شريح بن صفوان بن مالك التجيبي أبو زرعة المصري الفقيه الزاهد روى عن أبي هانئ حميد بن هانئ وشرحبيل بن شريك المعافري وبكر بن عمر والمعافري وسالم بن غيلان وأبي يونس مولى أبي هريرة وربيعة بن يزيد الدمشقي وأبي صخر الخراط وأبي عقيل زهرة بن معبد وأبي الأسود يتيم عروة وزيد بن أبي حبيب ويزيد بن عبد الله بن الهاد وكعب بن علقمة التنوخي وجماعة وعنه الليث وابن لهيعة ونافع بن يزيد وابن وهب وابن المبارك وأبو عبد الرحمن المقري وأبو عاصم وهانئ بن المتوكل وهو آخر من حدث عنه وغيرهم قال عبد الله بن أحمد قيل لأبي حيوة بن شريح وعمرو بن الحارث فقال جميعا كأنه سوى بينهما وقال حرب عن أحمد ثقة ثقة وقال بن معين ثقة وقال بن يونس كانت له عبادة وفضل وقال بن أبي حاتم سمعت أبي وسئل عن حيوة ويحيى بن أيوب وسعيد بن أبي أيوب فقال حيوة أعلى القوم وهو ثقة وأحب إلي من المفضل بن فضالة وقال بن وهب ما رأيت أحدا أشد استخفافا بعمله من حيوة وكان يعرف بالإجابة وقال بن المبارك ما وصف لي أحد ورأيته إلا كانت رؤيته دون صفته إلا حيوة فإن رؤيته كانت أكبر من صفته وقال يعقوب بن سفيان ثنا المقري ثنا حيوة بن شريح وهو كندي شريف عدل رضي ثقة توفي سنة 158 وأرخه الكلاباذي سنة 59 قلت ووثقه العجلي ومسلمة وذكره بن حبان في الثقات وقال كان مستجاب الدعوة يقال أن الحصاة كانت تتحول في يده تمرة بدعائه وقال مات سنة 8 أو 9 وأرخه بن يونس نقلا عن بن بكير سنة 8 وقال بن سعد مات في آخر خلافة أبي جعفر وكان ثقة وقال بن وضاح بلغني أن رجلا كان يطوف ويقول اللهم اقض عني الدين فرأى في المنام أن كنت تريد وفاء الدين فائت حيوة بن شريح يدعو لك فأتى إلى الإسكندرية بعد العصر يوم الجمعة قال فأقمت حتى صار ما حوله دنانير فقال لي اتق الله ولا تأخذ إلا قدر دينك فأخذت ثلاثمائة وقال بن أبي حاتم في المراسيل كتب إلي عبد الله بن أحمد قال سمعت أبي يقول لم يسمع حيوة من الزهري ولا من بكير بن الأشج ولا من خالد بن أبي عمران

[136] خ د ت ق البخاري وأبي داود والترمذي وابن ماجة حيوة بن شريح بن يزيد الحضرمي أبو العباس الحمصي روى عن أبيه وبقية وإسماعيل بن عياش ومحمد بن حرب الأبرش وضمرة بن ربيعة والوليد بن مسلم وغيرهم وعنه البخاري وأبو داود وروى له البخاري في الأدب وروى الترمذي وابن ماجة له بواسطة أحمد بن عاصم البلخي وإسحاق بن منصور الكوسج وعبد الله الدارمي والذهلي وأبو حاتم الرازي وأبو وارة وأبو زرعة الدمشقي وأحمد ويحيى وعثمان الدارمي وأبو أمية الطرسوسي ومحمد بن عوف الطائي ويعقوب بن سفيان وجماعة قال بن معين ويعقوب بن شيبة ثقة وقال يعقوب بن سفيان مات سنة 224 قلت وذكره بن حبان في الثقات

[137] بخ ت البخاري في الأدب المفرد والترمذي حية بن حابس التميمي عن أبيه تقدم في ترجمة أبيه وعنه يحيى بن أبي كثير قلت وذكره بن أبي عاصم في الصحابة وروى هذا الحديث من طريقه عن النبي ﷺ بغير واسطة أبيه وذكره أبو موسى في ذيله تبعا له وهو مرسل اسقطه بعض الرواة وقد ذكره بن حبان في ثقات التابعين وبينت حاله في معرفة الصحابة

من اسمه حي

[138] بخ د س ق البخاري في الأدب المفرد وأبي داود والنسائي وابن ماجة حي بن يؤمن بن حجيل بن جريج أبو عشانة المصري روى عن عبد الله بن عمرو وعمار بن ياسر وعقبة بن عامر ورويفع بن ثابت وعنه عمرو بن الحارث والليث وابن لهيعة وغيرهم وقال أحمد ويحيى ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال بن لهيعة حي بن يؤمن رجل من أحبار اليمن وقال بن يونس توفي سنة 118 قلت وذكره بن حبان في الثقات ولما خرج حديثه في صحيحه قال فيه من ثقات أهل مصر ووثقه يعقوب بن سفيان

[139] ق بن ماجة حي أبو حية الكلبي الكوفي والد أبي جناب روى عن عمر وسعد بن أبي وقاص وعنه ابنه قال أبو زرعة محله الصدق له في بن ماجة حديث واحد

من اسمه حيي

[140] الأربعة حيي بن عبد الله بن شريح المعافري الحبلي أبو عبد الله المصري روى عن أبي عبد الرحمن الحبلي وغيره وعنه الليث وابن لهيعة وابن وهب وهو آخر من حدث عنه وغيرهم قال أحمد أحاديثه مناكير وقال البخاري فيه نظر وقال النسائي ليس بالقوي وقال بن معين ليس به بأس وقال بن عدي أرجو أنه لا بأس به إذا روى عنه ثقة وقال بن يونس توفي سنة 143 قلت وذكره بن حبان في الثقات

[140] م بخ قد ت فق البخاري في الأدب المفرد وأبي داود في القدر والترمذي والنسائي وابن ماجة في التفسير حيي بن هانئ بن ناضر بن يمنع أبو قبيل المعافري المصري وقيل اسمه حي والأول أشهر أدرك مقتل عثمان وغزا رودس مع جنادة بن أمية وروى عن عبادة بن الصامت وعمرو بن العاص وعبد الله بن عمرو وعقبة بن عامر الجهني وشفي بن مانع وغيرهم وعنه يزيد بن أبي حبيب وبكر بن مضر والليث وأبو هانئ حميد بن هانئ وابن لهيعة ودراج أبو السمح ويحيى بن أيوب وغيرهم من المصريين قال أحمد وابن معين وأبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال يعقوب بن شيبة كان له علم بالملاحم والفتن وقال بن يونس مات بالبرلس سنة 128 قلت وأرخه بن أبي عاصم سنة 7 وذكره بن حبان في الثقات وقال كان يخطىء ووثقه الفسوي والعجلي وأحمد بن صالح المصري وذكره الساجي في الضعفاء له وحكى عن بن معين أنه ضعفه