اختلاف ما في معانيه | الجمل في النحو تفسير الفاءات المؤلف: الخليل بن أحمد الفراهيدي |
تفسير النونات |
|
أَيْضا من جملَة كتاب وُجُوه النصب وَهِي سبع فَاء النسق وَفَاء الِاسْتِئْنَاف وَفَاء جَوَاب المجازاة وَفَاء جَوَاب الْأَشْيَاء السِّتَّة وَفَاء الْعِمَاد وَفَاء فِي مَوضِع اللَّام وَفَاء السنخ
ففاء النسق
قَوْلك مَرَرْت بزيد فعمرو وأكرمت بكرا فقيسا
وَفَاء الِاسْتِئْنَاف
قَوْلك جربت فَصَاحب زيد خير رجل وَمثله فَنحْن الليوث
وَفَاء جَوَاب المجازاة
قَوْلك إِن خرج زيد فبكر مُقيم قَالَ الله تَعَالَى {وَمن عَاد فينتقم الله مِنْهُ} وَلَا بُد للمجازاة من جَوَاب وَلَا يكون جَوَابه إِلَّا الْفِعْل وَالْفَاء
وَالْفَاء الَّتِي تكون جَوَابا للأشياء السِّتَّة
وَهِي الْأَمر وَالنَّهْي ولاستفهام والجحود وَالدُّعَاء ينصب بِالْفَاءِ فَإِذا أخرج الْفَاء كَانَ جزما نَحْو قَوْلك لَا تضرب زيدا فتندم وَأكْرم بكرا فيكرمك وَهل زيد خَارج فَأخْرج مَعَه وليت زيدا حَاضر فأستفيد مِنْهُ وَفِي الْجحْد مَا زيد أخانا فنعرف حَقه وَفِي الدُّعَاء يَا زيد رزقك الله مَالا فتفيض مِنْهُ علينا وَفِي النَّفْي لَا مَكَان لَك فأكرمك
وَفَاء الْعِمَاد
أما زيد فخارج فالفاء عماد أما وَقد مضى
وَالْفَاء الَّتِي تكون فِي مَوضِع اللَّام
قَول الشَّاعِر (لنا هضبة لَا يدْخل الذل وَسطهَا ... ويأوي إِلَيْهَا المستجير فيعصما) مَعْنَاهُ ليعصما
وَفَاء السنخ
نَحْو فرقد وفتق
الجمل في النحو للخليل بن أحمد الفراهيدي | |
---|---|
المقدمة • وجوه النصب • وجوه الرفع • تفسير وجوه الخفض • تفسير إعراب جمل الجزم • جمل الألفات • جمل اللامات • تفسير جمل الهاءات • جمل التاءات • جمل الواوات • تفسير جمل اللام ألفات • اختلاف ما في معانيه • تفسير الفاءات • تفسير النونات • تفسير الباءات • تفسير الياءات • فصل في رويد • فصل في الفرق بين أم وأو |