الرئيسيةبحث

الاسم ( Name )



الاسم كلمة أو عبارة تطلق على الشخص يعرف بها ويشار بها إليه في الحديث. ولبعض الناس عدة أسماء. وقد يكون لبعض الناس في معظم المجتمعات اسمان على الأقل: الاسم الأول واسم العائلة. ويعدُّ اسم العائلة اسمًا وراثيًا يحمله كل أعضاء الأسرة. ويطلق على اسم العائلة أيضًا الاسم المضاف أو الاسم الأخير، وذلك لأن اسم العائلة يأتي في بعض المجتمعات بعد الاسم الأول. ويميز الاسم الأصلي، أو الاسم الأول، بين أعضاء أسرة واحدة. ويُكوِّن الاسم الأول واسم العائلة معًا الاسم القانوني للشخص. ولا يزال الناس في آسيا وإفريقيا يعطون لأطفالهم أسماء لها معان مُعينة، وهم غالبًا لا يستخدمون أسماء العائلة. ويمكن أن تنقسم الأسماء إلى أسماء شخصية وألقاب وأسماء عشائر ؛ وغالبًا ما تُعَدّل أساليب التسمية التقليدية لتناسب الاستخدام الحديث.

الأسماء الأولى

تطلق على الأشخاص في العربية أسماء لها معان أخذت من الصفات المشتقة ومنها ما أخذ من مصادر. بعض هذه الأسماء قديم تسمى به العرب قبل الإسلام وبعضها حديث، أما الأسماء في الغرب فيأتي أكثرها من اللغات العبرية والإغريقية واللاتينية، والتيتونية (وهي من فصائل اللغات الألمانية القديمة).

الأسماء العربية:

معظم أسماء العرب منقولة من ألفاظ اللغة العربية. فهي أسماء الأشياء المحيطة بالشخص العربي، وهي أسماء منقولة من الصفات المشتقة من الأفعال منذ كان الاشتقاق سمة من أهم سمات العربية التي مكنت العربي من زيادة ثروته اللغوية بشكل وافر ومنظم. ومن الأسماء ما هو منقول من المصادر أي الأسماء الدالة على الأحداث والمعاني المجردة. فمن الأسماء المنقولة من الطبيعة المحيطة: جبل، سهل، حجر، جندل، ومن أشجارها ونباتها: نخلة، وطلحة، وسمرة، وشيحة، وعرفج، وزهرة، ووردة. ومن حيواناتها: أسد، ونمر، وفهد، وذئب، ومها، وجحش، وجندب، وعقاب، وصقر، وحمامة. ومن الظواهر الطبيعية: ديمة، ومطر، ورباب، ورياح، وبحر. ومن الصفات المشتقة: عامر، ومالك، وصالح، وصالحة، ورافع، ورافعة، ومنصور، ومصطفى، ومحمد، ومحمود، ورشيد، ورشيدة، وعزام، وعساف، وغصّاب، وشلاح، وحسن، وجميل، وسعيد. ومن المصادر: فضل، وزيد، وهدى، وندى.

وتميل الأسماء الحضرية إلى التقليدية في تداولها وإلى دلالتها على أسماء ذات صبغة دينية ؛ فتكثر فيها أسماء الرسل والصحابة وأسماء التعبيد والتحميد مثل: محمد، صالح، يوسف، نوح، يعقوب، عبدالله، عبدالعزيز، عبدالرحمن. أما أسماء البادية فتميل إلى التنوع واستغلال الإمكانات اللغوية لتوليد الأسماء، وتنحو نحو دلالات توحي بالقوة والقهر والغلبة مثل: غصّاب، مناع. وفي مقابل هذه الأسماء ذات الدلالة القوية نجد منهم من يختار أسماء جميلة الجرس والمعنى مثل: مبارك، سعيد، جميل.

وأسماء العرب بعضها مفرد وهو الغالب، ومنها المركب تركيبًا إضافيًا مثل عبدالله، وقليل منها ما هو مركب تركيبًا إسناديًا مثل تأبط شرًا، أو جاد الحق، ومنها ما هو مركب تركيبًا مزجيًا مثل: معديكرب.

ودخل إلى أسماء العرب أسماء أجنبية مثل: موسى، وعيسى، وإبراهيم، ونوح، ويعقوب، ويوسف، وإسحاق، وهاجر، ومريم، وسارة، وإسماعيل، وسطام.

الأسماء الإسلامية:

تتكون أسماء المسلمين من اسم خالص يتبع بالنسب، وهو لقب يشير إلى الجد الأول. وعلى سبيل المثال فإن كلمة ابن تعني ابن فلان، وكلمة بنت تعني بنت فلان، ويضاف إلى ذلك الاسم الفعلي للأب أو الجد أو الجد الأول بدرجة رغبة الشخص في تحديد سلسلة نسبه. ويمكن أن يضاف إلى هذا الاسم اسم شرفي (يطلق عليه الكُنية)، وتبدأ الكُنية بكلمة (أبو أو أم) مضافًا إليها اسم أكبر الأبناء سنًا أو أكثر الذكور هيبة ومكانة. ★ تَصَفح: الكنية. ومن الإضافات الأخرى نسبة الاسم إلى مكان الولادة: فالرازي يعني الذي جاء من مدينة الري أو اسم المهنة: والخيَّام هو صانع الخيام، أو اسم قبيلة: والهاشمي نسبة إلى بني هاشم، أو نوع من التميز الروحي: والأنصار يعني الذين ناصروا الرسول ﷺ. وغالبًا ما كان الحكام المسلمون في الماضي يتبنون اسمًا طقوسيًا يطلق عليه اللقب كالمنصور مثلاً.

الأسماء العبرية:

شكلت الأسماء العبرية المأخوذة من الإنجيل أهم المصادر للأسماء النصرانية. ومن أكثر أسماء الذكور شيوعًا اسم جون ويعني هدية الرب. أما أكثر أسماء الإناث شيوعًا فهو اسم ماري، والذي قد يعني مُرّ. ومن الأسماء العبرية الأخرى الشائعة اسم ديفيد ويعني المحبوب، وإليزابيث ويعني ميثاق الله، وجيمس ويعني حماك الله، أو الشخص الذي يحل محل شخص آخر، وجوزيف ويعني فضل الله، وحنا ويعني الذي فضله الرب، و صمويل ويعني أن الله قد سمع. وتظهر هذه الأسماء الإنجيلية في صور مختلفة في كل الأمم النصرانية.

الأسماء التيوتونية:

وهي شائعة الاستخدام، وتُعد من أكثر الأسماء النصرانية شهرة، خاصة أسماء الأولاد. وهي تتكون من عنصرين يندمجان معًا بصرف النظر عن العلاقة بينهما ؛ فاسم وليم، على سبيل المثال، يتكون من اسمين يشكل كل منهما عنصرًا في الاسم، الأول ول ويعني الإرادة أو العزيمة، والثاني يم ويعني الخوذة، ولكن الاسم وليم لايعني إرادة، وخوذة. وتوجد بعض عناصر الأسماء هذه في البداية، مثل كلمة إد (بمعنى غني) في إدوين وإدموند كما أنها قد تظهر أيضًا في النهاية مثل وارد (بمعنى وَصّي) في اسم هوارد، إدوارد.

الأسماء الأولى الأخرى:

يمكن أن تستخدم أسماء العائلة أسماء أولى. ومن الناحية التقليدية، فقد درج الآباء الذين يدينون بالديانة الكاثوليكية الرومانية على استعارة اسم قديس لطفلهم. وليس هذا بالأمر الصعب ؛ لأن معظم الأسماء النصرانية الشائعة اليوم يحملها قديس أو أكثر.

الأسماء الهندية:

تعتبر الأسماء الهندية معقدة. فحتى نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، كانت فكرة الاسم الثاني أو اسم العائلة غريبة على العادات الهندية. ويتكون الاسم الهندي الحديث من عناصر عدة، ولا توجد قواعد لترتيب الأسماء أو لتحديد أي عناصر الاسم يكون اسمًا للعائلة. كما أن هجاء الاسم الواحد يمكن أن يختلف داخل الأسرة الواحدة. وعادة ما يكون للشخص اسم أو اسمان أوّلان يمكن أن يكتبا كلمة واحدة أو كلمتين مختلفتين. وتُعْطى هذه الأسماء عند الولادة. وعادة ما تُتبع باسم تكميلي، أو اسم يوضح الطائفة، أو القبيلة أو النسب، يطلق عليه باللغة الهندية غوترا، ويعني الانحدار من أصل مشترك، أو مكان أو منطقة الولادة أو السكن أو المهنة أو الحرفة أو الطائفة الدينية. ويأخذ كثير من الهندوس اسم الإله الهندوسي. ويمكن أن يصبح اللقب الموروث جزءًا من الاسم، وينسحب ذلك على المؤهلات التعليمية. كما أن الكتّاب على وجه الخصوص يمكن أن يستخدموا أسماء زائفة أو مستعارة.

أسماء السيخ:

يوجد لدى السيخ اسم للعائلة يرتبط بجانب الأب مثل اسم شاهال. فالابن يكون له اسم شخص مثل بالوانت يتبعه اسم لقبي مثل سنخ. وتؤخذ أسماء العائلة لاتباعه من اسم غورا غوفند سنخ ويعطى اسم سنخ، ويعني الأسد لكل الرجال واسم كاور، ويعني الأميرة لكل النساء. ولأن هذه الأسماء شائعة جدًا، فقد تحولت إلى ألقاب، وتظهر في وسط الاسم أو نهايته.

الأسماء الماليزية والإندونيسية:

لايستخدم معظم الماليزيين المسلمين أسماء العائلة. فأكثر أسماء الذكور انتشارًا هو اسم محمد وهو اسم النبي ﷺ وأكثر أسماء الإناث انتشارًا هو اسم فاطمة، وهي ابنة النبي ﷺ .

ويمكن أن تتغير أسماء الأطفال، كما يحدث، على سبيل المثال، إذا كان الطفل كثير الاستعداد للتعرض للمرض، ولا تغير النساء أسماءهن عند الزواج. ويَعْمَد الماليزيون في بعض الأحيان إلى اختصار الأسماء المشهورة عن طريق حذف المقطع الأول، فاسم عبدالله، مثلاً، يمكن أن يُنْطَق دولا أو لاه.

الأسماء الجاوية:

الجاويون (نسبة إلى جزيرة جاوة)، ليست لهم أسماء عائلية تقليدية ؛ وهم مسلمون في معظمهم، ولكنهم لا يستخدمون أسماء ذات أصول عربية، بل يفضلون الأسماء ذات الأصول السنسكريتية أو الجاوية. وغالبًا ما تبدأ الأسماء الجاوية بالمقطع سو وتنتهي بالحرف الصائت و، مثل أسماء سوكارنو، وسوهارتو، وسوبراتو. وغالبًا ما تنتهي أسماء النساء بحرف ي مثل سونداري، وكارتيني. ويستخدم معظم الجاويين اسمًا واحدًا كأن نقول سوبومو أو إبراهيم، ولكن هناك بعض الجاويين ممن يستخدمون اسمين أحدهما اسم إسلامي والآخر اسم جاوي مثل أحمد سوكارنو.

وعندما يولد الطفل الجاوي يسمَّى اسمًا بسيطًا يحمله حتى الزواج ، وبعض هذه الأسماء يكون مطابقًا لأسماء القرى. أما عند الزواج فإن الرجال يبحثون عن اسم قديم، فالطبيب يمكن أن يُسَمَّى هوسودو، وتعني الدواء وفي هذه الحالة، يُنَادَى كارتو هوسودو ، وفي الوقت الحاضر، يمكن أن تستخدم الأسماء القديمة للجاويين كأسماء عائلية.

الأسماء الفلبينية:

لم يكن للفلبيني سوى اسم شخصي واحد قبل الغزو الأسباني في القرن السادس عشر الميلادي. أما الآن فإن معظم الناس يكون لهم اسم نصراني أول، وهو اسم يختار غالبًا من التقويم الكاثوليكي الروماني لأيام القديسين. ولقد حدث في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي أن فرض الأسبانيون اتخاذ أسماء عائلية أسبانية، ومن ثم فقد ظهرت أسماء مثل فكتور كروز أو غَبرييل سانتوس، أما المسلمون في الفلبين فانهم يستخدمون أسماء إسلامية تقليدية.

الأسماء الصينية:

يستخدم الصينيون الذين يعيشون في ماليزيا وسنغافورة وأجزاء أخرى من جنوب شرقي آسيا، نظامًا للأسماء أشبه بذلك القائم في الصين. فهم غالبًا ما تكون لهم ثلاثة أسماء.

وفي اللقاءات غير الرسمية، يمكن أن يعرف الصيني باسمه الأول فقط. ولذلك فإن اسمًا مثل يواكيم سونغ يمكن أن ينادى كيم سونغ، كما تستخدم كلمة اهـ مكان الاسم الأوسط، فامرأة باسم ونغ سام موي، يمكن أن تُنَادى اهـ موي بين رفيقاتها. ويمكن أن يكتب الصينيون اسم العائلة في النهاية، تمامًا مثل الأسماء الغربية، وعلى ضوء ذلك، فإن شخصًا باسم ليم هينبنغ يُمْكنْ أن يُكْتَبَ اسمه هين بينغ ليم أو حتى هـ . ب . ليم. أما المسلمون الصينيون فغالبًا ما تكون لهم أسماء عائلية مثل ما. كما أنهم قد يستخدمون اسمًا إسلاميًا بجانب اسم العائلة الصيني مثل اسم إبراهيم ما. كما يمكن للصينين أيضًا أن يستخدموا اسمًا نصرانيًا بجانب اسم العائلة الصيني مثل جون ليم.

ويسير الصينيون في إندونيسيا في هجاء أسمائهم على نمط ألماني. ولذلك فإن الذي يكتب لي في ماليزيا يكتب ليي في إندونيسيا، والذي يكتب ياب في ماليزيا يكتب جاب في إندونيسيا، وهكذا. كما غير كثير من المواطنين الإندونيسيين من أصل صيني أسماءهم إلى أسماء إندونيسية.

أما الصينيون الذين يعيشون في الفلبين فغالبًا ما يتبعون نظامًا صينيًا للأسماء مع وضع اسم العائلة في البداية. ويختلف هجاء بعض الأسماء عن ذلك المستخدم في ماليزيا وسنغافورة .

نبذة تاريخية عن أسماء العائلة

البدايات:

يُعتبر الصينيون من أوائل الشعوب المعروفة بأن لدى كل فرد منهم أكثر من اسم. ويقال إن الإمبراطور فوكسي قد أصدر قرارًا باستخدام أسماء العائلة نحو 2852 ق.م. فغالبًا ما يكون للصينيين ثلاثة أسماء: اسم العائلة، ويأتي في البداية ومصدره إحدى الكلمات البالغ عددها 438 كلمة، والتي تكون القصيدة الصينية المقدسة. ويتبع ذلك باسم جيلي يُؤْخَذ من قصيدة تتكون من 20 - 30 كلمة تتبناها كل أسرة ، ثم أخيرًا اسم لبني يوازي الاسم الأول.

كان الرومان في العصور المبكرة يستخدمون اسمًا واحدًا، ولكنهم استخدموا بعد ذلك ثلاثة أسماء، أولها اسم التعريف بالنسبة للشخص، ثم يأتي بعده الاسم الثاني الذي يشير إلى العشيرة أو الجماعة القرابية، وأخيرًا يأتي اسم العائلة، والذي يشير إلى الأسرة أو العائلة. فالاسم الكامل لقيصر على سبيل المثال هو غَيوس يوليوس قيصر وكان يضاف أحيانًا اسم رابع تلويحًا إلى عمل مثالي أو حدث جلل مرتبط بالشخص. ومع سقوط الإمبراطورية أصبحت أسماء العائلة متضاربة، وبدأت الأسماء المفردة تعود من جديد.


أصول ومعاني بعض الأسماء الشائعة في أنحاء متفرقة من العالم. والكثير من هذه الأسماء يضرب بجذوره عبر الزمان إلى درجة أن الباحثين يتوصلون إلى معنى بعضها من خلال التخمين فقط.

الاســــــمالأصـلالمـعـــــنىالاســــــمالأصـلالمـعـــــنى
أحمدعربيكثير الحمد راشيل عبريشاه
إدواردتيوتونيوصي غني رانا سنسكريتيأمير
استيفنيونانيتاج روبرت تيوتونيشهرة مضيئة
أكاكو يابانيأحمر رونالد تيوتونينصيحة، قوة
ألكسندر يونانيمساعد الإنسانية ريتشارد تيوتونيقاعدة، صلب
إليان، إلين يونانيضوء سارا عبريأميرة
إليزابيث عبريميثاق الله سوزان، سوزانة عبريزنبق
أملي لاتيني قوي سيف عربيالسيف
آمي فرنسيالمحبوب شاندرا سنسكريتيإله يفوق ضوء النجوم
آن عبريرحمة صمويل عبريالذي سمعه الله
أندرو يونانيالرجولي عبدالله عربيالمملوك لله
أنتوني لاتيني جدير بالمدح أو لايقدر بثمن عليعربي المرتفع، القّوي، الرفيع القدر
أهيمساهندي المبجل طويل العمر عمر عربيمديد العمر
أيرك تيوتونيمَلِكي فانيتا سنسكريتيمرجوة
باتريشيا لاتينيسليلة النبالة فرجينيا لاتينييتصل بالربيع
باربارا يونانيغريب فريدريك تيوتونيحاكم مسالم
براين سلتيقوي فرانسيس/فرانك تيوتونيحر
بنجامين عبريابن اليد اليمنى فيليب يونانيمحب الخيول
بو صينيالثمين كاثرين يونانيطاهر
بول لاتيني قليل كارل، تشارلز تيوتونيرجل
توماس آراميتوأم كارين يونانيطاهر
تيريزا، تيريشا يونانيالحاصد كريستوفر يونانيحامل المسيح
تيودور يونانيهبة الله لم صينيالأول
جلوريا لاتيني عظيم لورا لاتيني إكليل
جمال عربيجمال لوك صينيسعادة
جنفر سلتيموجة بيضاء لويس يونانيمرغوب فيه
جودث/ جودي عبري امرأة يهودية أو ممدوحة ما صينيحصان
جورج يونانيمزارع ماثيو عبريهبة الله
جوزيف عبريالرب سوف يزيد مارجريت يونانيلؤلؤة
جوليا، جولي لاتيني وجه مندّى مارك لاتيني نسبة إلى مارس (المريخ) إله الحرب عند الرومان
جون عبريهبة الله الرحيمة ماري عبريمُرّ
جيرالد تيوتونيقوي يحمل رمحًا ميلاني يونانيأسود
جيفري تيوتونيسلام الله نانسي عبريرحمة
جيفنتا سنسكريتييعيش نويل فرنسيطفل عيد الميلاد
جيمس عبريحماك الله هارولد تيوتونيمحارب
جين عبريهبة الله هنري تيوتونيحاكم المنزل
حسن عربيجميل هو صينيطيب
حسينعربي جميل (من حَسَن) هيروشي يابانيكريم
دوجلاس سلتيمياه سوداء هيلين يونانيضوء
دوروثي يونانيهبة الإله والتر تيوتونيحاكم قوي
ديبور عبرينحلة دينيس يوناني إله الخمر عند الإغريق
وليم تيوتونيإرادة، خوذة

العصور الوسطى:

بدأت أسماء العائلة تعود من جديد في أوروبا في شمالي إيطاليا نحو القرن العاشر الميلادي، وأصبحت شيئًا مألوفًا في القرن الثالث عشر الميلادي تقريبًا. فقد بدأ النبلاء يستخدمون أسماء العائلة ليميزوا أنفسهم عن عامة الناس. وكان النبلاء يجعلون هذه الأسماء وراثية، وأصبحت تنتقل من الأب إلى الأبناء. وبهذه الطريقة، كان النبلاء يلفتون الاهتمام إلى أجدادهم، وأصبح اسم العائلة علامة على الشخص ذي التربية الحسنة، ومن ثم بدأ عامة الناس يتبنون نفس السلوك أيضًا.

وفي أوروبا، ظهرت أسماء العائلة في الأسر الثرية والنبيلة، ولم يكن استخدام اسم العائلة وراثيًا في البداية، ولكنه كان مجرد وصف للشخص. وعلى سبيل المثال، فإن ابن الشخص المسمى روبرت جونسون، يمكن أن يسمى هنري روبرتسون أو هنري بن روبرت.

أصل أسماء العائلة

من الصعب إجراء تصنيف يسير لأسماء العائلة، وذلك بسبب التحريف الذي أصاب عمليات الهجاء والنطق، والتغيرات التي طرأت عليها. فالكثير من الكلمات القديمة أصبح لها الآن معان مهجورة، أو كان لها معان مهجورة في الماضي. فقد كان هجاء الأسماء لسنوات طويلة يَعْتَمد على اجتهاد الكاتب ؛ فالاسم الواحد يُمْكن أن يُكْتبَ بطرق مختلفة في الوثيقة نفسها. وبعض الأسماء يبدو وكأنه يأتي من كلمات إنجليزية، ولكنه ينتمي إلى لغة أخرى. وغالبًا ما تتغير الأسماء الأجنبية إلى كلمات أكثر شيوعًا، فالاسم الألماني روجنفيلدر (والذي يعني الذي يسكن في حقل الغجر أو بالقرب منه) يصبح في أمريكا روكفلر.

فأسماء العائلة جاءت إلينا بطرق عديدة. فربما تكون قد جاءت من المحيط الذي يعيش فيه الشخص أو عمله أو من اسم الجد الأول.

أسماء المكان:

تأتي أسماء المكان من مكان الإقامة. وعلى سبيل المثال، العسقلاني نسبة إلى مكان يسمى عسقلان في فلسطين. وإذا ما تصادف وجود إنسان يعيش فوق قمة تل أو جبل أو بالقرب منهما، يمكن أن يُطْلقَ عليه الجبلي في العربية أو ماكي إذا كان من فنلندا، ودومونت أو ديبيو إذا كان من فرنسا وزولا إذا كان من إيطاليا، وجورك إذا كان من بولندا، وهيل إذا كان من إنجلترا. وفي إنجلترا يمكن أن نصادف أسماء مثل وود ولاكي وبروك وستون أو فورد وذلك بسبب الانتماء المكاني.

ولم يكن يوجد في الماضي سوى القليل ممن يلمون بالقراءة. ولذلك كانت تستخدم لافتات تحمل صورة حيوان أو شيء للإشارة إلى دكان أو فندق. فالشخص يمكن أن يقيم أو يعمل في مكان يُطْلَقْ عليه الجرس، أو النجمة أو البجعة، كما أن الشخص قد يُسمَّى اسمًا لصيقًا بالمنطقة التي جاء منها مثل النجدي أو الحجازي أو ميدلتون أو كروننبيرغ ؛ ويمكن التعرف على كثير من أسماء المكان الإنجليزية من لواحق مثل هام، وثروب، وتون، ووك، وورث والتي تعني المسكن أو الإقامة.

المهنة:

وتأتي أسماء العائلة أيضًا من عمل الشخص. ومن الأسماء الشائعة في هذا الصدد أسماء النجار والعقاد والفوّال. وفي الإنجليزية مثل بيكر (خباز) وكاربنتر (نجار) وكلارك (كاتب) وكوك (طباخ) وميللر (طحان) وتيلور (خياط).

ومن أشهر أسماء العائلة في إنجلترا اسم سميث. وهو شائع في كثير من بلدان أوروبا الأخرى، حيث يأخذ صورة شميدت في ألمانيا ولوفيفير في فرنسا، وفيرارو في إيطاليا، وكوزنتزفو في روسيا.

اسم الجد الأعلى:

يَأخُذ الكثير من الغربيين أسماء عائلاتهم من الاسم الأول لآبائهم، ففي كل لغة مقطع في نهاية الكلمة أو بدايتها يعني (ابن فلان). ومن الأسماء التي يظهر بها لفظ ابن فلان الأسماء الأيرلندية التي تبدأ بحرف ¸أو· (o) والأسماء الألمانية التي تنتهي بمقطع سون وتعني ابن، والأسماء الإسكندينافية التي تنتهي بمقطع سن ويعني ابن. أما الأسماء الروسية والصربية فتنتهي بالمقطع أوفيتش وتنتهي الأسماء الرومانية بالمقطع اشّو وله نفس المعنى. ومن الأسماء التي تصف حامل الاسم بأنه ابن جون يشمل اسم جونسون واسم جاكسون في إنجلترا، واسم جونز في ويلز، واسم جنسن واسم جونسن واسم هانسن في الدنمارك، واسم جونسون واسم جوهانسون في السويد، واسم جانسون في المجر، واسم جانووكيز في بولندا، واسم إيفانوف في روسيا وبلغاريا، واسم ماكيوين في أيرلندا.

وكثير من أسماء العائلة يأتي من ألفاظ تصف الجد الأول، فاسم روبرت سمول من المحتمل أن يكون له جد اسمه روبرت الصغير. كما أن أسماء مثل رِيَد وريد هي صياغات قديمة لكلمة رد. وهي تُشير إلى رجلٍ بشعر أحمر، فمن المحتمل أن يكون الرجال أصحاب الشعر الأحمر قد حملوا اسم رد كألقاب.

أسماء عائلة أخرى:

وهناك أسماء يمكن أن يكون لها أكثر من أصل. فاسم العائلة الإنجليزي الشهير بل (الجرس)، يمكن أن يشير إلى شخص يعيش أو يعمل في مكان يحمل علامة الجرس، أو قد يُشير إلى صانع الجرس، أو عامل عليه. كما أنه قد يكون منحدرًا من شخص يُدْعَى بل أو هو صورة مختصرة لاسم إيزابيل، كما قد يكون أيضًا اسمًا مُخْتصرًا لرجل وسيم من الكلمة الفرنسية القديمة بل وتعني جميل.

ومن آخر أسماء العائلة ظهورًا في البلدان الأوروبية أسماء العائلة عند اليهود. فقد عاش اليهود في أوروبا وفي كل أنحاء العالم منعزلين عن الآخرين. ولذلك فإن الكثيرين منهم لم يشعروا بحاجةٍ إلى استخدام اسم العائلة. ولكن القوانين التي صدرت في بداية القرن التاسع عشر الميلادي في أوروبا، قد أجبرتهم على تبني أسماء العائلة، ومن ثم اختار كثير من اليهود توليفات من كلمات تعني ذهب وفضة ووردة وذلك لتكوين أسماء مثل جولدبيرج، وسيلفرستين وروزنتزل، وأخذ بعضهم الآخر أسماء عائلاتهم من الأسماء الأوائل مثل بنيامين وليفي.

أسماء أخرى

الأسماء المختصرة أو أسماء الكنية يُمْكنْ أن تكون ألفاظًا وصفية أو أسماء قصيرة، فالألفاظ الوصفية مثل سعيد أو نشيط عادة ما تعبر عن صفات ثابتة في الشخص. وترتبط أكبر مجموعة في أسماء الكنية بخصائص جسمانية. وأحيانا يحدث أن تقلب هذه الخصائص لِيُوصَف الشخص بعكسها، كما يَحْدُث عندما يُسَمَّى شخصٌ قويٌ ضخمٌ باسم صغير جدًا وقد ينتج اسم الكنية (الاسم المختصر) عن محاولة طفل أن ينطقَ كلمة أو اسمًا كما يَحْدُث عندما تُكنى إليزابيث باسم ليليبت. وفي حالات أخرى، يكون اسم الكنية ترجمة للاسم الحقيقي للشخص.

الأسماء المستعارة:

وهي أسماء تخيلية يتبناها الأفراد من أجل التَّعمية أو من أجل خلق ضرْب من التأثير. إن كثيرًا من الكتاب انتحلوا اسمًا مستعارًا.

ومن أنواع الاسم المستعار الخاصة الاسم الذي ينتحله المجرم ليخفي هويته أو الاسم الذي يختاره شخص مشهور للتمويه على الآخرين. ★ تَصَفح: الاسم المستعار .

الأسماء الفنية:

وهي الأسماء التي يَخْتارها بعض العاملين في مجال الفن لمهنهم. فالاسم الأصلي للممثلة الفرنسية سارا برناردت هو روسين برنارد، كما يُغير كثير من نجوم السينما أسماءهم، فالممثل فرانشيز جوم مشهور باسم جودي جارلاند.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية