الرئيسيةبحث

ملقا ( Melaka )



المتحف الثقافي لمدينة ملقا موجود في قصر سلاطين ملقا المرمَّم.
مَلقا ولاية على الساحل الغربي من شبه الجزيرة الماليزية يحدها من الشمال نجري سمبلان، ومن الشرق جوهور، ومن الجنوب والغرب مضيق ملقا وينطق أيضًا مضيق ملكا.




السكان: 504,502 نسمة.
المساحة: 1,650كم².
العاصمة: ملقا.
المدن: ملقا، آلُوْر غاجا، جاسن.
المنتجات الرئيسية: الزراعة: الأرز ، المطاط.

علم ملقا فيه النجمة والهلال. الإسلام دين الدولة. وشعار النبالة، (إلى اليسار) ، درع يمثل شجرة الملاق التي جاء منها اسم ملقا.

السكان والحكومة:

هناك 54% من السكان ملايَويُّون و 38% صينيون و8% هنود، يعمل معظمهم في الزراعة.

رئيس ولاية ملقا هو الحاكم. ويتألف مجلس الولاية من 20 مقعدًا. ★ تَصَفح: ماليزيا، حكومة.

الاقتصاد:

أهم المحاصيل الرئيسية في ملقا الأرز الذي يزرع في السواحل والمطاط الذي يزرع على التلال. وبدأت إدارة الولاية في الثمانينيات بتشجيع إقامة المناطق الصناعية. وميناء ملقا الذي كان من أكبر المراكز التجارية في آسيا، لا يمارس إلا قدرًا محدودًا من التجارة الساحلية، وهو ضحل لايصلح للتطوير. ولهذا فإن معظم المطاط المنتج للتصدير يمر عبر الميناء الماليزي الرئيسي في كيْلانْج، الذي تربطه الطرق والسكك الحديدية مع ملقا.

ملقا ولاية تقع على طول مضيق ملقا في شبه جزيرة ماليزيا.

السطح:

الأرض على طول الجزء الرئيسي من الساحل منبسطة وخصبة. أما في الداخل فهناك عدد من التلال الصغيرة. والنهر الرئيسي هو نهر ملقا الذي ينبع في الجهة الشمالية الشرقية ويصب في مضيق ملقّا. وتقع مدينة ملقا عاصمة الولاية عند مصب النهر.

نبذة تاريخية:

تأسس ميناء ملقا التجاري حوالي عام 806هـ، 1403م على يد برامسوارا، وهو أمير من بالمْبَانْج في سُوْمطْرة. يقع الميناء حيث يمر الطريق البحري الرئيسي بين الصين والغرب عبر المضيق الذي يفصل بين شبه جزيرة الملايو وجزيرة سُومطْرة. وقد استفاد برامسْوارا من موقع الميناء الرائع، فأسس حكومة جيدة التنظيم ؛ وكفل سهولة التجارة وحقّق الأمن للتجار في المنطقة. وأصبحت ملقا ميناء بالغ الثراء. وفي عهد خليفة برامسْوارا، توسعت سلطاتها الإقليمية على جانبي مضيق ملقا.

اعتنق سُكّان ملقا الإسلام في أوائل القرن الخامس عشر الميلادي، حيث نشر التجار المسلمون من الهند دينهم في منطقة الميناء. ثم أصبحت ملقا نقطة رئيسية لانتشار الإسلام في أرجاء شبه جزيرة الملايو ومجموعة جزر الأرخبيل. كما أن سلطنة ملقا وضعت حجر الأساس لوجهات نظر الملايو حول الإدارة والبنية الاجتماعية وآداب السلوك في البلاد.

وفي عام 917هـ، 1511م احتلت قوة برتغالية، بقيادة أفونسو دي البوكركي، ملقا بعد حصار قصير. فقضى الحكم البرتغالي على مركز ملقا التجاري، حيث حاول البرتغاليون إرغام جميع السفن التي تمر عبر مضيق ملقا الدخول إلى الميناء وفرضوا عليها رسومًا عالية. كما أن المستوطنة نفسها كانت تتعرض لهجمات متكررة من جُوْهُور، وآسه في سومطرة، والهولنديين. قام الهولنديون بطرد البرتغاليين من ملقا عام 1051هـ، 1641م. وفي عام 1210هـ، 1795م استولى البريطانيون على الميناء، حيث ربطوا ملقا عام 1242هـ، 1826م، مع بنانج وسنغافورة لتشكل وحدة إدارية واحدة تحت اسم مستوطنات المضائق. كانت مستوطنات المضائق خاضعة للإدارة البريطانية في الهند حتى عام 1284هـ، 1867م، حيث نُقلت إلى سلطة مكتب المستعمرات في لندن. وكانت ملقا من الناحيتين التجارية والاقتصادية أقل أهمية بين مستوطنات المضائق، بينما برزت سنغافورة لتصبح الميناء الرئيسي حيث أصبحت تتحكم في المدخل الجنوبي لمضيق ملقا. أصبحت ملقا مغمورة عندما اتسعت التجارة الإقليمية والدولية في المضائق، اعتباراً من منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. كما أن الإقليم المحيط بالميناء لم يكن يملك الخامات الرئيسية للقصدير التي أدخلت تغييرًا اقتصادياً رئيسيًا للولايات الشمالية الساحلية.

انضمت ملقا عام 1368هـ، 1948م إلى اتحاد الملايو. وفي عام 1377هـ،31 أغسطس 1957م، أصبح الاتحاد مستقلاً عن الحكم البريطاني، حيث أنهى الاستقلال 450 عاماً من الإدارة الأوروبية لملقا. لمزيد من المعلومات عن ملقا (المدينة)، ★ تَصَفح: ملقا.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية