الرئيسيةبحث

ملقا ( Melaka )



مدينة ملقا أُسست نحو عام 803هـ، 1400م، وهي أقدم مدينة في ماليزيا. وبالمدينة أبنية تاريخية تعكس تأثير الطراز الماليزي الصيني والبرتغالي والهولندي والبريطاني. شجع انتعاش السياحة الذي حدث منذ فترة قريبة قيام المعمار العصري، مما جعلها مدينة ساحرة تجمع بين القديم والحديث.
مََلََقا عاصمة ولاية ملقا إحدى ولايات ماليزيا. عدد سكانها 88,073 نسمة. وتعتبر أقدم مدن ماليزيا، إذ اعتبرت بمنزلة المدينة التاريخية لأهميتها التجارية السابقة للملايو، والإمبراطوريات البرتغالية، والهولندية، والبريطانية، بين القرنين الخامس عشر والتاسع عشر الميلاديين. ولم تعُد ملقا اليوم ميناءً مهمًا، إلا أنها تُعد إقليمًا زراعيًا ينتج المطاط وزيت النخيل والأرز، كما أنها مركز صناعي مهم.

الموقع:

تقع ملقا على الساحل الغربي من شبه جزيرة الملايو عند مصب نهر ملقا. وهي على بعد حوالي 200كم شمال غربي سنغافورة.

السكان:

تحصر حدود منطقة ملقا الكبرى مدينة ملقا وعشر مدن صغيرة أخرى. ويبلغ إجمالي عدد سكان البلدية 295,999 نسمة. وتعتبر الخامسة من حيث عدد السكان بين المدن الماليزية.

يسكن منطقة ملقا الكبرى 117,000 صيني، كثير منهم من الباباز، نسل مهاجرين صينيين استوطنوا ملقا قبل مئات السنين. يتكلم هؤلاء السكان في الوقت الحاضر اللغة الملايوية، وكثير منهم لايتكلمون الصينية. وهم يلبسون مثل الملايويين، لكنهم يتبعون التقاليد الصينية.

يسكن ملقا 113,000 ملايوي و12,000 هندي. كما تسكن المدينة مجموعة من السكان انحدروا من الجنود البرتغاليين الذين تزوجوا من نساء آسيويات.

المباني التاريخية:

تشمل بقايا سلطنة ملقا، الإمبراطورية الملايوية الواسعة التي ازدهرت في القرن الخامس عشر الميلادي. وقد أعيد بناء قصر سلطنة ملقا الذي يستعمل الآن مُتحفاً ثقافيًا. كما أن محاربيْن مشهوريْن من سلطنة ملقا مدفونان في ضريحي هانْج كاستوري وهانْج جبات.

كانت ملقا من أولى المدن في شبه جزيرة الملايو التي انتشر فيها الدين الإسلامي. ويعتبر مسجد كامبونج هولو الذي بُني عام 1141هـ، 1728م، أقدم المساجد الإسلامية في ماليزيا. والمبنى الإسلامي المهم الآخر هو مسجد تِرانْكيراه الرائع ذو الشكل الهرمي، ويوجد في فنائه ضريح السلطان حسين سلطان جوهور الذي وقّع على التخلي عن حكم سنغافورة للسير ستامفورد رافلس عام 1819م. لمزيد من المعلومات عن ملقا (الولاية)، ★ تَصَفح: ملقا.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية