صناعة البناء ( Building trade )
صناعة البناء أحد فروع قسم الصناعة الضخم، الذي يهتم بإنشاء المباني الكبيرة، والمنازل والجسور والقنوات، والمرافئ وخطوط السكك الحديدية، وخزانات المياه، والطرق العادية، والكبيرة، ومجاري الصرف الصحي، والأنفاق. وتعرف صناعات البناء كلها بصناعة الإنشاءات.
أقسام صناعات البناء
وتشمل فروع التخطيط لإنشاء المباني، وخدمات المعماريين والمهندسين والمقاولين. وتضم الفروع الأخرى لصناعات البناء أعمال الحفر، أو حفر الأساسات، أو الأنفاق، أو تركيبات الحديد الإنشائية ، أو الألواح المعدنية، أو البناء، أو الطوب الخرساني، أو البلاط، أو تركيب الزجاج، وأعمال الخشب، والتسقيف، والتدهين، وزخرفة الأعمال الميكانيكية التي تشمل التركيبات الكهربائية، والسباكة، والتدفئة، ومعدات التهوية.
نظام المقاولات
يمكن أن يقوم أحد الأفراد، أو المؤسسات، مباشرة، بالترتيبات اللازمة لأحد المباني، أو المشاريع الإنشائية الأخرى، من خطط، وتوظيف عمال، وشراء مواد. ويتم تسليم معظم العمل الإنشائي إلى مقاول عام. ويوافق المقاول بموجب مناقصة، أو عرض خطيّ ـ على إكمال الإنشاء المقصود، طبقا لخطط، ومواصفات أحد المعماريين. وقد يكون السعر مبلغًا مقطوعًا، أو يوافق المقاول على إنشاء المبنى بأي تكلفة كانت مضافًا إليها الأتعاب أو نسبة محددة من تكاليف البناء. وقد يقوم المقاول بكل أو جزء كبير من العمل بموجب العقد. ويقوم ـ عادة ـ المقاول باستخدام (مقاولين من الباطن) يقومون بتأمين العمالة والمواد لأجزاء معينة من العمل، مثل أعمال الحفر أو النجارة. كما يتلقى المقاولون ـ نظير أعمالهم ـ الأجر أو النسبة المئوية المتفق عليها. ويقوم المقاول الرئيسي ـ عادة ـ باستخدام مراقب، يشرف على العمل الإنشائي الفعلي، بما في ذلك أعمال المقاولين من الباطن. وعلى المهندس المعماري ـ أو الشخص الذي يختاره المهندس المعماري ـ أن يتأكد من أن الإنشاء قام وفقًا للخطط، والمواصفات المرسومة.
ويجب ـ عادة ـ أن يكتمل أي مشروع إنشائي في تاريخ محدد، حتى يمكن وضع وتنفيذ الخطط التجارية. ولهذا السبب يوضع ـ عادة ـ جدول زمني قبل الشروع في العمل الإنشائي. ويوضح الجدول الزَّمني، تاريخ بدء العمل، ومعدل سيره المطلوب، وتاريخ إكماله لأنواع الأعمال المختلفة التي يجب أن ينجزها مقاولو الباطن.