ياسر طلعت حافظ ثابت، صحفي مصري [1]، من مواليد السابع من مايو أيار عام 1964 في مدينة كولونيا في ألمانيا. بدأ عمله الصحفي في صحيفة الأهرام منذ أن كان طالباً، وظل صحفياً بها حتى قدم استقالته عام 2006
تخرج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 1985 ونال الماجستير من كلية الصحافة بجامعة كارديف ويلز البريطانية عام 1998 ثم حصل على الدكتوراه في الصحافة من جامعة بارينجتون الأمريكية عام 2000
عمل في الصحافة المطبوعة في كل من "الأهرام المسائي" و"العالم اليوم" و"صوت الأمة" التي شغل منصب مدير تحريرها، وكان من أبرز الأقلام التي شاركت في تجربة جريدة الدستور المستقلة واسعة الانتشار
انتقل بعد ذلك للعمل منتجاً أول للأخبار في قناة الجزيرة في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة بين عامي 2002 إلى 2006، ثم عاد إلى مصر وتولى منصب المحرر العام لبرنامج البيت بيتك الإخباري المنوع الذي تبثه القناة الثانية والقناة الفضائية المصرية خمس مرات أسبوعياً، قبل أن يتوجه في مارس آذار 2007 إلى الولايات المتحدة للعمل رئيسا لتحرير غرفة الأخبار في قناة الحرة. غير أن الضغوط الإعلامية والسياسية في الولايات المتحدة -خاصة بسبب عمله السابق في قناة الجزيرة- سرعان ما دفعته إلى تقديم استقالته من منصبه. وفي نوفمبر تشرين ثان 2007 انضم إلى قناة العربية في مقرها الرئيس في دبي، الإمارات العربية المتحدة، كمشرف على الأخبار
له مؤلفاتٌ عدة، آخرها كتاب "قبل الطوفان: التاريخ الضائع للمحروسة في مدونة مصرية" [2]و كتاب "جمهورية الفوضى: قصة انحسار الوطن وانكسار المواطن" [3] اللذان صدرا ضمن سلسلة كتاب "ميزان"، القاهرة، في يناير كانون ثان عام 2008، إضافة إلى كتاب "ذاكرة القرن العشرين" [4] الصادر عن الدار المصرية اللبنانية في العام 2001 ويقع في نحو 600 صفحة ويتناول عدة موضوعات بالرصد والتوثيق والتحليل عن القرن العشرين وأهم الأحداث والشخصيات فيه.
ومن مؤلفاته الأخرى "موسوعة كأس العالم لكرة القدم" [5] الصادر عام 1994 عن دار مدبولي الصغير.
كما شارك بدراسات ومقالات ومحاضرات باللغتين العربية والإنجليزية في مؤتمرات ومنتديات وجامعات عربية ودولية مختلفة، بينها سمينار سالزبورغ في النمسا، وجامعتا ديلاوير وبوسطن في الولايات المتحدة، وجامعة أثينا في اليونان، وجامعة كارديف ويلز البريطانية، وجامعة كيبيك الكندية.
يكتب مقالات باللغة العربية في مدونته المعروفة قبل الطوفان [6] التي تبحث في التاريخ وتستقريء الحاضر وترصد الظواهر الاجتماعية، بأسلوب موسوعي يجمع بين العمق واللمسة الأدبيةالراقية