الرئيسيةبحث

ويلي ونكا ومصنع الشيكولاتة (فيلم)

Willy Wonka & the Chocolate Factory
إخراج ميل ستيوارت
الكاتب ديفيد سيلتزر
روالد دال
بطولة جين وايلدر,
جاك ألبرتسون,
بيتر أوستروم
إنتاج ديفيد ل. وولبر,
ستان مرجوليز
توزيع شركة بارامونت (الإنتاج الأصلى); و فيما بعد وارنر بروس
تاريخ الصدور 30 يونيو 1970
مدة العرض 100 دقيقة
البلد  الولايات المتحدة
اللغة الأصلية الإنجليزية
الإيرادات 2.500.000$
تبعه تشارلى و مصنع الشيكولاتة(فيلم)
ملخص دليل الأفلام العام
موقع IMDb


ويلي ونكا و مصنع الشوكولاتة فيلم منتج عام 1971 بطولة جين وايلدر في دور ويلي ونكا.و هو مبنى على أساس كتاب الأطفال تشارلي و مصنع الشيكولاتة للمؤلف البريطانى روالد دال.كتب النقاد ملخصات و شروحات جيدة للفيلم و نال استحسانهم منذ افتتاحه في 1971 لكنه حاز نجاحا تجاريا منخفضا فحسب على أية حال بمرور السنين أصبح الفيلم أحد أحب و أشهر الأفلام الأسرية التى تم صنعها على الإطلاق و برغم قدمه و النية الأصلية الفعالة لصنع حدوتة خيالية سينمائية موسيقية منه إلا أنه تحول إلى فيلم عظيم حاز على اعجاب فئة محدودة لكن مؤثرة من الناس (cult classic)سواء من البالغين أو الأطفال

و في عام 2005 أنتج فيلم آخر مستوحى من الرواية نفسها معنون باسم تشارلى ومصنع الشيكولاتة.أخرجه تيم بيرتون و قام ببطولته النجوم جونى ديب في دور ويلي ونكا و فريدى هايمور في دور تشارلى باكيت


فهرس

عرض و نظرة سريعة على قصة الفيلم

تشارلى باكيت (قام بدوره بيتر أوستروم) صبى فقير يعيش مع أمه و أجداده الأربعة طريحى الفراش.ناضل تشارلى و كافح بشجاعة من أجل إطعام أسرته ( وكان من ضمن ما اشتغل به توصيل الصحف إلى المنازل بعد المدرسة) عندما سمع أن الناسك الشهير المنعزل عن العالم مستر ويلى ونكا (قام بدوره جين وايلدر) قد وضع التذاكر الذهبية داخل خمسة قطع من شيكولاتته.و من يجد إحدى هذه التذاكر سينال رحلة كاملة إلى مصنع حلويات ونكا الشهيرة عالميا - و التى ظلت توليفة أعمالها و أنشطتها الداخلية سرا في طى الكتمان - و يزود بحصة من الشوكولاتة مدى الحياة

أراد تشارلى أن يفوز بذلك أكثر من أى طفل آخر.تلقى قطعة شوكولاتة ونكا كهدية في عيد ميلاده ثم لاحقا تلقى قطعة ثانية جلبها له جده جوى (قام بدوره جاك ألبرتسون)، و لم تحوى أى منها على التذكرة.و انكسر فؤاده لما أتته الأنباء سريعا بأن كل التذاكر الخمس قد تم العثور عليها.و في اليوم التالى بينما يسير في أرجاء المدينة وجد بعض المال في بالوعة صرف صحى.فذهب إلى محل متخصص في بيع الحلوى و اشترى قطعة من شوكولاتة ونكا،و التى التهمها سريعا في شراهة.و بينما كان على وشك الانصراف، قرر أن يبتاع قطعة أخرى من أجل جده جوى

و بمجرد أن خطا خارج المحل، على أية حال ، سمع أن الفائز الخامس قد زيف تذكرته ، و أن التذكرة الخامسة لا تزال متاحة لمن سيجدها.فتح تشارلى في انفعال قطعة الشوكولاتة في يده،و وجد التذكرة الخامسة.هاربا من الجمع والحشد الذى أحاط به على الفور،اعترض طريقه بغتة و بادره بالكلام رجل ذو هيئة شريرة مريبة يدعى آرثر إسلجوورث (قام بدوره جونتر مايسنر)، و هو صاحب مصنع حلوى منافس، عرض على تشارلى كما عرض على الفائزين الأربعة من قبل مبلغا ضخما من المال مقابل عينة من أحدث منتجات مصنع ونكا و المسمى سد الحنك الأبدى كى يتمكن من كشف الخلطة السرية.أسرع تشارلى إلى منزله يسابق الريح ليبشر أسرته ببشرى فوزه،و نهض جده جوى من فراشه ليكون ولى أمره الذى سيصطحبه إلى المصنع

عند وصولهم عند المصنع في اليوم التالى ، كان على حاملى التذاكر الانتظار حتى يأتى ونكا إلى البوابة.دنا منهم ونكا و وجهه مختف بطرف قبعته و مشى كأنه أعرج و بمساعدة عكاز.و بينما سار نحو البوابة الأمامية،انحشرت عصاه في حصى الرصف المستدير و وجد ونكا نفسه فجأة لا يمسك بالعصا.بدأ ينقلب و يتدحرج مائلا للأمام وعلى الأرض و كان واضحا أنه فقد القدرة على المحافظة على توازنه بينما يشهق الجمع في انفعال.و في اللحظة الأخيرة،قام ونكا بالشقلبة دائرا في الهواء و وقف على قدميه ، نازعا قبعته في استعراض مثير جذاب لرجل ماكر تظاهر بالإعاقة بينما هو في غاية الخفة والرشاقة

لدى دخولهم مصنع الشيكولاتة تحطمت حدود الادراكات السابقة للواقع بما أن مقر ونكا كان أرض عجائب روحانية مليئة بأنهار الشيكولاتة و الكثير من فطر عش الغراب العملاق الصالح للأكل، و ورق حائط من الحلوى قابل للعق و اختراعات مبدعة حاذقة و عمال ونكا الرجال الأقزام المصبوغين باللون الأخضر والبرتقالى الذين يعرفون باسم أومبا لومباس.كل طفل و طفلة تم منحه سد الحنك الأبدى،و هى حلوى يمكن مصها واستحلابها للأبد دون أن تتحلل أو تتفتت و لا أن تفقد مذاقها و نكهتها.و مع تقدم الرحلة، أفصح الأطفال الأربعة الآخرون عن كونهم شرهون و جشعون و متلافون لصوص مفسدون و سيئو السلوك،آثار وخصائص و سمات مميزة فيهم فجلبوا على أنفسهم مصائب وكوارث غريبة هائلة و جنوا على أنفسهم بأيديهم. و شيئا فشيئا تناقص عدد أفراد الرحلة الصغيرة العدد أصلا حتى بقى تشارلى باكيت و جده جوى فحسب

خلال الرحلة داخل المصنع،أغرى الأطفال الأربعة الأول الفائزون بالتذاكر واحدا تلو واحد بشئ مرتبط ومتعلق بنقطة ضعف في شخصياتهم،مسببا حادثة غريبة تقصى وتزيل الطفل و والديه القلقين المرافقين له.فى كل حالة من تلك الحالات لم يتغير مستر ونكا و لم يبد عليه أى اختلاف بل لقد كان ساخرا متهكما حتى (يقول توقف ، لا تفعل ، تراجع و النجدة .. يا شرطة .. جريمة قتل)، لقد كان واضحا سواء في هذا الفيلم و في فيلم بيرتون اللاحق رغم أن ذلك لم يرد في الرواية الأصلية، أنه قد خطط و دبر لتلك الحوادث أن تقع.كل حادثة كانت تعقبها أغنية وعظ أخلاقى يغنيها الأومبا لومباس

الحوادث التى وقعت لأفراد الرحلة حسب ترتيب حدوثها:

أوغسطس جلوب لم يستطع المقاومة و شرب من نهر الشيكولاتة في حجرة الشيكولاتة متحديا تحذيرات مستر ونكا،فسقط في النهر و شفطته أنبوبة تؤدى إلى غرفة صناعة الحلوى من الشيكولاتة.أما فيوليت بيورجارد محبة مضغ العلكة بافراط فقد مضغت قطعة تجريبية من العلكة ثلاثية الوجبات رغم تحذير مستر ونكا.خلاصة فطيرة التوت الأزرق التى بداخل العلكة حولت فيوليت إلى توتة زرقاء عملاقة منتفخة و كان لزاما أن تقتاد إلى حجرة العصر لسحب العصير منها لتجنب انفجارها و موتها.أما فيروكا سولت المتلافة المدللة الجشعة (التى جعلت أباها يسخر كل عاملات مصنعه لفتح مئات الصناديق المليئة بعلب الشيكولاتة للبحث عن التذكرة أى أنها حصلت عليها بالغش و استخدام النقود والنفوذ كالغش في اللعب و لم يكن هناك تكافؤ فرص ) فقد طلبت أن يشترى أبوها إوزة ونكا التى تبيض بيضا من الذهب و لكن ونكا رفض أن يبيعها.و بعد أن انتابتها نوبة غضب و انفعال و غنت أغنيتها "أريدها الآن و فورا " قفزت على الميزان المخصص لتصنيف البيض و الذى يزن البيض لدى نزوله من الإوزات و يحكم بصلاحية أو عدم صلاحية البيض فحكم بأن فيروكا بيضة فاسدة غير صالحة فانفتحت هوة تحته تلقى فيها البيضات الفاسدات في سلة المهملات و الزبالة.و قبل أن يغنى الأومبا لومباس أغنية عنها وثب أبوها إلى الميزان في محاولة عبثية لانقاذ ابنته فسقط و لاقى نفس مصيرها

أما مايك تيفى المهووس بمسلسلات و أفلام رعاة البقر والغرب الأمريكى العنيفة حتى انه يرتدى زى رعاة البقر،فقد انبهر بآلة الانتقال اللحظى التى اخترعها ونكا لنقل الشوكولاتة من مكان لآخر فألح على مستر ونكا و وقف في مرمى الأشعة التى يطلقها الجهار فانتقل بالموجات إلى داخل شاشة التلفاز الخاصة بالجهاز مصغر الحجم جدا و منمنما و منكمشا في حجم الفأر الصغير و أُخِذ إلى غرفة سحب و مط التوفى (البونبون) ليتم تمديده من جديد إلى حجمه الطبيعى

بعد أن زال هؤلاء الأربعة و مرافقوهم من البالغين و تم إقصاءهم،افترض تشارلى و الجد جوى خطأًأنهما قد فازا بالجائزة الكبرى،بناء على حقيقة أنهما الوحيدان اللذان بقيا من مجموع الخمسة و مرافقيهم.على أية حال، قبل دخول غرفة البيض بلحظات، فان تشارلى و الجد جو شربا بعض الجعة التجريبية المعروفة باسم الأشربة الرافعة الفوارة،و التى رفعتهما عاليا جدا حتى قاربا أن تشفطهما مروحة طاردة عالية في أعلى سقف القاعة حتى اكتشف الجد أن تكريعهما و تجشؤهما هو السبيل الوحيد لنجاتهما فأخذا يتجشآن و كلما تجشآ هبطا أكثر و أكثر و بذلك عادا للوقوف على الأرض من جديد و نجيا من الإمتحان الصعب على نقيض الأربعة لكن لم يغفر لهما ونكا ذلك و لم يخفى عنه أمرهما و كان مستر ونكا وقتها قد دخل مع بقية رفاق الرحلة إلى حجرة البيض و ظن كلاهما أنه قد نسي ما يتعلق بهماو أنه غفل عن أمرهما فلما نجيا أسرعا للحاق به و برفاق الرحلة في غرفة البيض

فلما زال الأربعة فوجئ الجد جوى وتشارلى بأن مستر ونكا قد أخلف وعده و لم يمنحهما الجائزة الكبرى و صرفهما من المكان بلطف لكن في عجالة و انشغل في مكتبه الغريب الشكل حيث كل ما فيه مشطور إلى نصفين و أحد شطريه هو الموجود و الآخر مفقو سواء المكتب أو التمثال أو الطبق المعلق على الحائط أو الساعة و حتى العقد الذى جعلهم جميعا يوقعون عليه و الذى أول السطور فيه كبيرة البنط عريضته و تظل تصغر و تصغر حتى لا يمكن رؤية السطور الأخيرة منه و الشروط الجزائية والمحاذير التى يحتوى عليها و هكذا وقع الكل في طمع وعجالة دون تريث و لا قراءة لبنود العقد الذى أبرزه لتشارلى وجده قائلا لقد أخللتم ببنود العقد كما أخل بها الباقون قبلكم و شربتما خلسة من الجعة الرافعة الفوارة و و ارتفعتما إلى السقف الذى يحتاج الآن من جراء فعلتكما تلك للتنظيف و التعقيم والغسيل ظننتما أنى لن أعلم بذلك و للأسف لقد خسرت يا سيدى و صرفهما في صمت و فظاظة و صرامة فثار الجد لكن تشارلى هدأه و قال له في استسلام هلم ننصرف يا جداه من هذا المكان. لقد شعر كلاهما بالصدمة وأنهما أخذا على غرة وبالحيلة و أنهما دهى و غرر بهما.و خسرا حصتهما من الشيكولاتة الأبدية مدى الحياة و أخذ الجد يصيح تجاه مستر ونكا مخادع.. لص .. غشاش .. نصاب .. و وحش غير آدمى عديم الإنسانية و اتهمه بأنه بنى آمال صبى صغير ثم هشمها و حطم أحلامه كلها أشلاء و إربا و شجع تشارلى بأن يفشى سر خلطة سد الحنك للغريم المنافس إسلاجوورث.على أية حال كان لتشارلى قلب من ذهب و هكذا أعاد سد الحنك لونكا رغم ما يعنيه ذلك من خسارة الثراء و الأموال التى كان إسلاجوورث سيغمره بها هو و أسرته و هكذا سطعت فعلة صالحة و أشرقت في عالم شرير مظلم كئيب فظهر إسلاجوورث و هتف بذلك و عانق ونكا تشارلى و كشف له أنه فاز الآن بكل شئ و أن إسلاجوورث ما هو إلا الصديق المؤتمن و السكرتير الخاص لونكا و اسمه الحقيقى مستر ويلكنسون و قد أمره ونكا بفعل ذلك مع الخمسة إمتحانا لمدى إخلاصهم و حفظهم للسر وقناعتهم و سأل تشارلى أن يغفر له هذه التمثيلية الاختبارية الملغزة

و اصطحب ونكا ضيفيه و دخل الثلاثة في مصعد ونكا و الذى يعرف باسم المصعد الزجاجى العظيم في رواية دال،و انطلق المصعد محطما سقف المصنع و محلقا كسفينة فضاء في الجو . و بينما يحلق الونكافاتور عاليا فوق المدينة أخبر ونكا تشارلى بأنه كان يبحث عن خليفة يخلفه في إدارة مصنعه و تولى شئونه و أن التذاكر ما هى إلا جزء من اختبار للتوصل و العثور على طفل طيب و أمين و جدير بلعب هذا الدور و ملأ فراغ غياب ونكا.و أخبر ونكا تشارلى أنه كان يبحث عن طفل و ليس عن بالغ كى يكوت تلميذا متفتح العقل رحب الصدر.و هكذا فبالاضافة إلى حصة الشيكولاتة الأبدية سينتقل تشارلى و عائلته إلى المصنع و سيتولى أمره يوما ما.و حذر ونكا تشارلى من الإنسان الذى حصل على كل شئ تمناه فانه يعيش بسعادة للأبد بعدها و احتضن الصبى بينما تبحر الونكافاتور في عنان السماء

أبطال الفيلم

اسم الممثل في دور
جين وايلدر ويلي ونكا
جاك ألبرتسون الجد جوى
بيتر أوستروم تشارلى باكيت
روى كينير مستر سولت
جولى دون كول فيروكا سولت
ليونارد ستون مستر بيورجارد
دينيس نيكرسون فيوليت بيورجارد
نورا دينى مسز تيفى
باريس ثيمن مايك تيفى
أورسولا رايت مسز جلوب
مايكل بولنر أوغسطس جلوب
ديانا سول مسز باكيت
أوبرى وودز بيل
ديفيد باتلى مستر توركنتاين
جونتر مايسنر مستر إسلاجوورث/مستر ويلكنسون
بيتر كابيل تنكر
ويرنر هايكنج مستر جوبيك
بيتر ستيوارت وينكلمان
تيم بروك تايلور رجل الحاسوب
كولن جيفونز صاحب محل الحلوى

الإنتاج

المرحلة التى سبقت الإنتاج

أتت فكرة تحويل رواية تشارلى و مصنع الشيكولاتة إلى فيلم سينمائى عندما قرأت ابنة المخرج ميل ستيوارت البالغة من العمر عشر سنوات الرواية و طلبت من أبيها أن يقوم بصنع الفيلم و يأتى بالعم ديف (المنتج ديفيد ل. وولبر) ليقوم بإنتاجه. و عرض ستيوارت الرواية على وولبر و الذى اتفق أنه كان في خضم مباحثات مع شركة الكويكر كاتس بشأن مركبة نقل لقطع حلوى جديدة.و أقنع وولبر الشركة و التى لم تكن لها أية خبرة مسبقة في صناعة الأفلام، أقنعها بشراء حقوق الرواية و تسويق وانتاج الفيلم من أجل الدعاية وإنتاج قطعة ونكا كويكر كاتس جديدة

و تم الاتفاق على أن يكون نوع الفيلم موسيقىّ للأطفال، و على أن مؤلف الرواية روالد دال سيقوم بكتابة السيناريو و الحوار له.لكن وولبر على أية حال لم يكتف بدال في ذلك العمل بل أشرك معه السيناريست ديفيد سيلتزر رغم أنه أكد أن أغلب السيناريو بقلم دال.و أدخلت العديد من التغييرات والتعديلات من أجل تحويله إلى فيلم بنجاح،و كذلك تمت إضافة الأغنيات و المقطوعات الموسيقية.و كان الفيلم أشد دكانة في النبرات من الرواية الأصلى.و قد تم تغيير عنوان و اسم الفيلم من تشارلى ومصنع الشيكولاتة إلى ويلي ونكا و مصنع الشيكولاتة لتسويق و استعراض قطع الشوكولاتة الخاصة بالشركة المنتجة للفيلم كما سبق أن ذكرنا

لم تستشهد شخصية ويلي ونكا التى في الرواية الأصلية بأقوال من مصادر أدبية أخرى.فان المقتبسات من هذه الأعمال مثل قصيدة الشعر الغنائية بقلم آرثر أوشوغنيسى ، و رواية أهمية أن تكون مخلصا و أمينا بقلم أوسكار وايلد ، و مسرحية تاجر البندقية بقلم ويليام شكسبير ، و شعر جون كيتس ، و غير ذلك كثير أضافه سيلتزر للفيلم.(نحن صناع الموسيقى و نحن الحالمون بالأحلام).و قد قدم أيضا سيلتزر شخصية الرجل المريب الشرير آرثر إسلاجوورث (و الذى ذكر في الرواية فقط كصانع حلوى منافس) قدمها كشخصية فعلية في القصة ، هامسا في أذن كل طفل من الأطفال الخمسة الذين وجدوا تذكرة ذهبية

أما روالد دال مؤلف الرواية الذى يملك حقوق إنتاج الفيلم فكان يريد أصلا الممثل سبايك ميلليجان أن يلعب دور ويلي ونكا في الفيلم،لكنه تراجع عن رأيه لاحقا. ثم تم ترشيح رون موودى للعب دور ونكا،و كذلك فشل موودى أيضا.كذلك تم ترشيح يوئيل جراى و الذى كان وقتئذ مطرب و راقص معروف و شهير من برودواى، لكن تم استبعاده لضآلة تكوينه الجسمانى..

و ظلت البروفات مستمرة و منعقدة لمدة أسبوع في فندق نيويورك سيتى بلازا حتى جاء الممثل الهوليوودى جين وايلدر و وقع عليه الاختيار ليلعب دور ونكا.و عمل المنتجون مع المخرجين في نيويورك و لندن و ميونيخ للعثور على ممثلين يلعبون دور الأطفال و آبائهم.و تم جلب أقزام من مختلف أنحاء العالم للعب دور الأومبا لومباس

تصوير الفيلم

و كان الموقع المختار لتصوير الفيلم هو ميونيخ، بألمانيا لأنها أقل تكلفة من مواقع أخرى متنوعة في لوس أنجلوس و تم تجهيز الموقع لمصنع ونكا.كذلك أعجب المخرج ستيوارت أيضا بعدم التعود و لا التآلف مع موقع التصوير الذى سيشعر به المشاهدون.و أراد ستيوارت أن يكون الموقع والتجهيزات والترتيبات غامضة

و تم تأجير الفنان البصرى صانع المؤثرات البصرية هاربر جوف كمصمم تجهيزات ومعدات و قد جعل المصنع في المركز والوسط حول غرفة الشوكولاتة الضخمة الهائلة.و تم تخليق نهر الشيكولاتة العميق و شلالها المتساقط بإضافة دلاء من مزيج الآيس كريم بالشيكولاتة إلى مئة وخمسين ألف جالون أمريكى (خمسمائة و سبعون مترا مكعبا) من الماء مما صنع مذاقا لاذعا نفذ و تخلل في صوتيات الفيلم بأكملها.بدأ تصوير الفيلم في 31 أغسطس عام 1970 و انتهى في 19 نوفمبر عام 1970

و تم تصوير المشاهد الخارجية من مصنع الشيكولاتة في مصانع الغاز القديمة في شارع إيمى نويثر بالقرب من محطة ميونيخ أو-بان فستفريدهوف.و لا تزال الحجرات و برج الساعة موجودة لليوم

و المشهد المرئى تحت المصعد الزجاجى الطائر كان منطقة نوردلينجن في بافاريا

الإستقبال الجماهيرى للفيلم

خلال إنتاج ويلي ونكا،قامت شركة الكويكر كاتس بعدة محاولات فاشلة عديدة لإنتاج قطعة شيكولاتة تحظى بالقبول ، و قد قررت بصفة تامة التخلى عن خططها لإنتاج قطعة ونكا.و قد أنتج الفيلم في الثلاثين من يونيو عام 1971 لكن دون خطة تسويقية و كانت الأرباح في دور العرض أقل من المرغوب.و قد انتهى العام بتصنيف الفيلم رقم 53 و حصد نحو أربعة ملايين دولارا و بالتالى حاز الفيلم نجاحا سينمائيا منخفضا.و حتى مع تلك المبيعات الأقل من المتوسط فان نقادا مثل روجر إيبرت و غيره ممن تابعوا الفيلم قد تصرفوا و تعاملوا بشكل إيجابى حياله.و انتهى الأمر بدال إلى مقته تحويل روايته إلى فيلم و فقد حماسته بصناعة الأفلام و رفض بيع حقوق روايته الأخرى المسماة تشارلى و المصعد الزجاجى العظيم و هى تتمة الرواية الأولى (رغم أن المنتج ديفيد ل. وولبر أكد أنه سيكون صعبا في التحويل إلى فيلم و شكك في أن دال قد رفض بيع الحقوق لأغراض إعلانية ببساطة).و ظل على رفضه حتى عام 1989 العام الذى سبق وفاته حيث وافق على تحويل إحدى قصصه إلى فيلم و هو فيلم الرسوم المتحركة المسمى The BFG أى العملاق الودود الكبير (Big Friendly Giant)

و لما رأت شركة بارامونت للأفلام عدم ظهور فوائد تجارية ملموسة فقد عارضت تجديد توزيعها للفيلم بعد إنتهاء ونفاد سريان المدة المقررة لتوزيعها الأول له بعد مضى سبع سنوات على إنتاج الفيلم.و باعت شركة الكويكر كاتس حقوق الفيلم لشركة وارنر بروس في عام 1977.و في عام 1988 اشترت شركة نستله اسم شركة ويلي ونكا للحلويات الذى ابتدع من أجل إنتاج الفيلم و أطلقوا خط إنتاجهم الجديد الناجح من الحلويات التى تماثل في أشكالها و أسمائها ما ورد في الفيلم من أصناف ومنتجات مصنع ويلي ونكا ( منها Bottle Caps, Wonka Donutz, Fun Dip, Gobstoppers, Laffy Taffy, Nerds, Oompas, Pixy Stix, Runts, Shock Tarts, Tart 'n' Tinys, and Wonka Bars)

و نمت شعبية الفيلم بشكل كثيف منذ منتصف السبعينيات و الفضل في ذلك إلى حد كبير لإذاعته المتكررة في قنوات التلفاز و في مبيعات شرائط الفيديو. و قد طبع على اسطوانات ليزر للمرة الأولى في عام 1997، مما سمح له بمشاهدة واسعة من جيل مختلف، و طبع على اسطوانات ليزر و شرائط فيديو مرة أخرى في عام 2001 في طبعة خاصة إحتفالا بالذكرى الثلاثين لإنتاج الفيلم

الموسيقى و المؤثرات الصوتية

الموسيقى الأصلية و الأغانى قام بتلحينها و توزيعها الشاعران الغنائيان الشهيران ليزلى بريكوس و أنطونى نيولى.و الإخراج الموسيقى لوالتر شارف.و قد أنتجت موسيقى الفيلم في تسجيلات بارامونت عام 1971 ، ثم تم تسجيلها مرة أخرى على اسطوانات ليزر

الموسيقى والأغانى التى ظهرت في الفيلم بالترتيب هى كالتالى:

الجوائز

1972

أقوال مأثورة من حوار ونكا في الفيلم

هذه السطور أقوال مأخوذة ومقتبسة من أعمال أدبية لمؤلفين آخرين :


مواقع التصوير

تم تصوير تتر المقدمة بما فيه من مراحل صناعة الشوكولاتة في مصنع شيكولاتة حقيقى في سويسرا

أرقام قياسية

صنف هذا الفيلم رقم 74 في قائمة برافو لأكثر مئة لحظة فيلمية إخافة و إفزاعا من أجل مشهد النفق المرعب


وصلات خارجية



ملاحظات و مراجع

(2002) ISBN 0-312-28777-1, ISBN 0-312-35240-9