الوراثة هي انتقال الصفات الجسمية في الكائنات الحية من الكائنات إلى نسلهم، وهو يتم عن طريق مشاركة النسل للشيفرة الوراثية للآباء أو لجزء منها، بحيث يكون جزءا مأخوذا من الأم والجزء الآخر من الأب.
== صفات الكائنات الحية ثلاثة أنواع: ==......... أولا- صفات وراثية: هي الصفات القابلة للتوارث والأنتقال بين الاجيال ومنها: 1- صفات كمية: هي الصفات التي تتاثر بعدد كبير من الجينات وتتأثر كذلك بالبيئة مثل وزن الجسم. 2- صفات نوعية:وهي الصفات التي تتاثر بجين او عدد قليل من الجينات ولا يوجد تاثير للبيئة عليها غالبا مثل لون العيون. ثانيا- صفات مكتسبة: هي الصفات غير القابلة للتوارث يكتسبها الفرد من البيئة مثل تصفيفة الشعر.
وقد تم وضع مجموعةمن القوانين لدراسة الوراثة منها قوانين مندل وتكرار الجين والجينات المميتة والارتباط الوراثي والطفرات وغيرها.
يمكن تعريفها على أنها التركيبة الكاملة للمعلومات الوراثية على خيطي ال DNA الخاصة بتكوين الكائن الحي، وتحتوي على البصمات التي تحدد كل مكونات وأنشطة الخلية طوال مدة حياة الكائن الحي، وهذه الشفرات الوراثية موجودة على أشرطة محكمة الحلزونية (tightly coiled threads) من الحمض الديوكسي ريبوزي (DNA) بالإضافة إلى جزئيات البروتين، واللذان معا يكونان ما يسمى الكروموسومات، وعلى هذه الكروموسومات توجد المورثات أو الجينات (Genes) وهي التي تحدد كل صفات الكائن الحي، ويبقى السؤال: كيف يحدد هذا الحمض النووي الديوكسي ريبوزي أو (DNA) الصفات الحيوية؟ ولنعرف الإجابة عن هذا السؤال من المهم أن نتعرف على:
في حالة الألبينية البصرية-الجلدية يتلقى الفرد مورثا ألبينيا من كل من الأبوين. أما عندما يتلقى الفرد مورثا ألبينيا و آخر عاديا فإنه لا تظهر عليه الأعراض الخارجية للحالة و يبقى حاملا للمورث المتنحي. فإذا ما تزاوج فردان حاملان للمورث المتنحي و أنجبا، يكون احتمال أن يكون الوليد ألبينو كنسبة واحد إلى أربعة، و يكون احتمال أن يكون طبيعيا و حاملا للمورث المتنحي هو النصف، و يكون احتمال أن لا يتلقى المولود المورث المتنحي و بالتالي أن يكون سليما و غير حامل كنسبة واحد إلى أربعة.