نيكول كيدمان | |
اسم الولادة | نيكول ماري كيدمان |
الميلاد | 20 يونيو 1967 (العمر 40) هونولولو، هاواي |
زوج | توم كروز (1990-2001) كيث أوربن(2006) |
نيكول ماري كيدمان (بالإنجليزية: Nicole Mary Kidman) (ولدت في 20 يونيو، 1967، في الولايات المتحدة) هي ممثلة ومنتجة ومغنية أسترالية. حصلت على جوائز أوسكار.وكانت زوجه للممثل الامريكي توم كروز قبل ان يحصل بينهم الانفصال
فهرس |
نيكول كيدمان ولدت في هونولولو، الهاواي، للدّكتور أنتوني ديفيد كيدمان وجانيل آن ماكنيل، الذين هم من أصول إسكتلندية وآيرلندية على التوالي، وكلاهما كانا مولودين في أستراليا. في ذلك الوقت، كان أبوها إختصاصي بحث مرض السرطان في مدينة واشنطن. عادت العائلة إلى أستراليا عندما كان عمر كيدمان أربعة سنوات، وعندما أخذ أبوها منصب محاضر في جامعة التقنية، في سدني. كيدمان لها أخت أصغر ولدت في 1970، تدعى أنطونيا.
بدأت كيدمان بأخذ دروس الباليه حينما كانت في سن الرابعة. هذا قادها إلى الدراسة في مسرح سدني الإسترالي للشباب، ثمّ في مسرح شارع فيليب، حيث تخصّصت في إنتاج الصوت وتاريخ المسرح. عندما عاشت في لونجفيل، نيوساوث ويلز، درست في مدرسة بنات شمال سدني العليا، لكنها خرجت منها حينما أصاب أمّها مرض سرطان الثدي؛ ركزت كيدمان على مسؤولياتها العائلية حتى تتحسّن أمّها.
ظهورها الأول في الأفلام جاء في 1983 عندما كان عمرها 15 سنة، ظهرت في أغنية بات ويلسون المصوّرة وهي "Bop Girl". في نهاية السنة ضمنت دور مساند في المسلسل التلفزيوني "جدول خمسة الأميال" وأربعة أدوار فلمية، من ضمن ذلك "قطاع طرق بي إم إكس" و "Bush Christmas". أثناء الثمانينات ظهرت في عدّة أفلام ومسلسلات تلفزيونية إسترالية، من ضمن ذلك المسلسل التلفزيوني "ممارسة بلاد"، والمسلسل القصير "فيتنام" (1986)، "المدينة الزمرّدية" (1988)، و "بانكوك هيلتون" (1989).
في 1989 ظهرت في فيلم الإثارة "الهدوء التامّ" ممثلةً شخصية "راي"، زوجة الضابط البحري جون إنجرام (سام نيل)، التي إحتجزت أسيرةً بعد سفرة يخت في المحيط الهادي من قبل هيوي وارينير الذهاني (بيلي زاين). في 1990 ظهرت نظير لتوم كروز في "أيام الرعد"، فلم سباق سيارات سريعة. بعد هذا، كيدمان مثلت دور البطولة مع توم كروز في فيلم المخرج رون هاوارد "بما لا يقاس" (1992). في 1995 كيدمان كانت في فريق ممثلي "باتمان إلى الأبد" ولاحقا تلك سنة كانت بطلة فيلم "للموت من أجل"، كوميديا كسبت مديحا من قبل النقّاد. ربحت جائزة الكرة الذهبية (غولدين غلوب)، ومنحت خمسة جوائز أخرى لأفضل ممثلة. كيدمان وكروز مثلا فيلماً كزوج وزوجة في فيلم "العيون العريضة أغلقت" في 1999، وهو آخر فلم لستانلي كوبريك.
في 2002 كيدمان حصلت على ترشيح لجائزة أكاديمية لأدائها في فلم "الطاحونة الحمراء!"، الذي لعبت فيه دور "ساتين" نظيرة إوان مكجريجور. في نفس السنة كان لها دور بطولي جيد في فلم الرعب "الآخرون". وفي أثناء تصوير "الطاحونة الحمراء!" في أستراليا، جرحت كيدمان ركبتها، لذا جودي فوستر استبدلها في فلم "غرفة رعب". ربحت كيدمان في السنة التالية مديح لتصويرها شخصية "فرجينيا وولف" في فيلم "الساعات". ربحت الجائزة الأكاديمية لأفضل ممثلة لهذا الدور، سويّة مع جائزة الكرة الذهبية، وبافتا، وجوائز نقّاد عديدة. في 2003، كيدمان مثلت دور البطولة في ثلاثة أفلام مختلفة جدا. "دوجفيل"، للمخرج الدانماركي لارس فون ترير. وثانيا، شاركت بالتمثيل بجانب أنتوني هوبكنز في فلم رواية فيليب روث، "اللطخة الإنسانية". وفيلم "الجبل البارد"، قصّة حبّ بين جنوبيين افصلا إثر الحرب الأهلية، الذي كان فيلمها النهائي تلك السنة، ومنه حصلت على ترشيح لجائزة الكرة الذهبية.
في 2004، كيدمان ظهرت في فيلم "زوجات ستيبفورد" معاد التصوير مع جلين كلوز وفايث هيل وبيت مدلير. في سبتمبر/أيلول من نفس السنة، مثلت في فيلم "ولادة". الفلم رشّح لجائزة الأسد الذهبية في مهرجان فينيسيا السينمائي، وكيدمان رشّحت لجائزة كرة ذهبية أخرى. فلما كيدمان في 2005 كانا "المترجم"، من إخراج سدني بولاك، و "المسحور"، مشاركة التمثيل مع ويل فيرل.
لدى نيكول كيدمان على الأقل خمسة أفلام للسنتين القادمتين، منهم "الفراء"، و "الزيارة"، و "مواده المظلمة"، و "السيدة من شنغهاي".
في 17 أغسطس 2006 أدانت نيكول كيدمان عبر إعلان في اللوس آنجلس تايمز كلاً من حزب الله وحركة حماس ودعمت إسرائيل في العدوان الإسرائيلي على لبنان 2006. وقد وقع على الإعلان 84 محترف سينمائي، والذي يقول "نحن الموقعون أدناه متألمون لإصابات المدنيين في إسرائيل ولبنان والتي سببها الأعمال الإرهابية التي بدأت من المنظمات الإرهابية مثل حزب الله وحماس. إن لم ننجح في إيقاف الإرهاب حول العالم، ستحكم الفوضى والأناس الأبرياء سيواصلون الموت. نحتاج لدعم المجتمعات الديمقراطية ووقف الإرهاب بأي ثمن".
ومن بين الموقعين على الإعلان مايكل دوغلاس، ودينيس هوبر، وسيلفيستر ستالون، وبروس ويليس، وريدلي سكوت. [1]
تدعم نيكول كيدمان الكثير من مؤسسات الأعمال الخيرية، علاوة على أنها سفيرة منظمة الأمم المتحدة في قضايا المرأة للنوايا الحسنة في أستراليا منذ عام 1994. وقد منحتها الأمم المتحدة المرتبة الشرفية "مواطن العالم" عام 2004. في 26 يناير 2006 حصلت على شرف أستراليا المدني الأعلى. وهي مرشحة لأن تكون سفيرة للنوايا الحسنة لليونيفيم. وقد قامت كيدمان بالعديد من الحملات الخيرية لمعالجة مرض سرطان الثدي، والذي تعاني منه والدتها.
سبقه هالي بيري |
جائزة أفضل ممثلة رئيسية في مهرجان الأوسكار 2002 |
تبعه شارليز ثيرون |