نود هولمبوي (1902-1931) صحفي دنمركي و مستكشف تحول إلى الإسلام بعد ترحاله في شمال أفريقيا. ولد في هورسِنْس سنة 1902 و سافر إلى المغرب في شبابه ليتعرف على الإسلام و ليتعلم اللغة العربية. بعد إسلامه غير اسمه ليصبح علي أحمد و ترحّل في الصحراء الكبرى في شيارة شفروليه عتيقة، حيث كان يخرج عن الدروب المطروقة ليستكشف المجتمعات و المناطق الصحراوية و قد هاله ما رآه من حياة صعبة قاسية في المستعمرات الأوربية في شمال أفريقيا و كتب بناء على مشاهداته كتابا سنة 1932 عنوانه لقاء صحراوي (بالدنماركية: Ørkenen Brænder) أدان فيه المستعمرين، فمُنع الكتاب في إيطاليا فور صدوره، حيث أغضب المؤسسة الاستعمارية الإيطالية أنه وصف ليبيا بأنها يمارس فيها التطهير العرقي ضد السكان المسلمين.
بعد أن أتم كتابه، بدأ نود رحلته إلى مكة للحج. كما زار الأحساء و التقط فيها صورا تعد فريدة من نوعها لتلك المنطقة في ذلك الوقت.
قُتل نود هولمبوي في ملابسات غريبة جنوبي العقبة يوم 13 أكتوبر 1931، و بينما ادعى البعض أن المخابرات الإيطالية كانت وراء مقتله إلا أن هذا لم يتأكد. أرسلت صحيفة بولاند بوستن صحفيا يدعى ويلي فالكمان حيث قام بتحقيق صحفي ادعى فيه انه قابل قاتل هولمبو واسمه الشيخ ناصر وهذه معلمومة خاطئة فالشيخ ناصر هو شيخ القبيلة التي قتل هولمبو في ارضها واستدعاه غلوب باشا الضابط البريطاني للتحقيق معه حول ما يعرفه عن مقتل هولمبو وتم إخلاء سبيله بعد ذلك]