الرئيسيةبحث

نالوت

نالوت أو لالوت : مركز شعبية نالوت في جبل نفوسة تقع 276 كيلومتر عن العاصمة طرابلس تقع على خط عرض (31,52ْ) درجة وعلى خط طول (10,59ْ) درجة . وتعدّ نالوت من أكبر مدن النطاق الجبلي وهي آخر هذه المدن من ناحية الغرب وترجع أهميتها قديماً وبصفة خاصة إلى موقعها على طريق القوافل بين الساحل والصحراء ولقربها من الحدود التونسية الجزائرية

فهرس

تاريخها

عندما قدم الرومان إلى ليبيا وجدوا قصرها قائماً مما رفعوا رأيتهم عليه وأقاموا فيها حامية تمثل الخط الدفاعي الثالث وما نفهمه من تضايق الليبيين من الفينيقيين و الرومان و الإغريق ما أبداه ملك مسينا إذ كان يصرح فيما يتعلق بالأجانب الفينيقيين والرومان والإغريق أن أفريقيا للأفريقيين وعندما قدمت فتوحات الإسلام، ودخلوها كبقية قرى ومدن جبل نفوسة التي من المعلوم أنها لم تفتح عنوة لأن جبل نفوسة هم الذين آمنوا بأنفسهم ولم يتم فتحهم من قبل الفاتحين وقصة إيمان أهالي جبل نفوسة معروفة في التاريخ حيث ذهب فريق منهم إلى عمرو بن العاص في مصر وأرسلهم بدوره إلى عمر بن الخطاب.

في العهد العثماني آوت غومة المحمودي عندما هرب من سجن الأتراك في طرابزون في سنة 1855م وتم إيوائه في نالوت بعد قدومه من جهة تونس ، وفي عهد الاستعمار الإيطالي لقنت له دروساً لن ينساها على يد من قدموا أرواحهم رخيصة من أجل الدين والوطن على رأسهم المجاهد الشهيد خليفة بن عسكر الذي أعلن الثورة عليهم ومن نتائجها كانت معركة: لقن عمران والجويبية وتكويت وغيرها.

وصفها العديد من العلماء والمؤرخين والرحالة بالعديد من الصفات قال عنها شماخي في كتابه السير مدينة الأشياخ والعلم أي أنها مدينة العلم والعلماء، كما وصفها الرحالة الفرنسي "هنري دوفيريه" عندما مر بها في سنة (1860م) وهو في طريقه إلى غدامس ، كما وصفها الرحالة الفرنسي "جورج ريمون" حيث مر بها سنة (1912م) وهو قادم من ذهيبة في الحدود الليبية التونسية .

معالم المدينة

قصر لالوت و يعتبر حالياً من أقدم القصور في ليبيا ومن أكبرها حجماً ومن أجملها ولا يضاهيه إلاّ قصراً قديماً في نفس الفترة والطراز يوجد باليونان . أن هذا القصر تم إنشاؤه قبل القرن السابع من قبل الميلاد وأن موقع مدينة لالوت الأول والثاني كان من عهد العصر الحجري . وأن القصر تم إعادته أكثر من مرة بسبب العوامل المختلفة وهو مشيد من مواد محلية " الحجارة والجبس" وهو يفوق عشر طوابق وحسب شكله ووضع غرفة جعل أصلاً للتخزين لا للسكن اللهم إلاّ في حالة الخوف عدد غرفه 1000غرفة.

أثار قصر الدقيجة وقصر الثلثيين وشرقاً نجد مدينة تيغيت وقصرها التاريخي وبالقرب منه مقام أو مصلى عاصم السدراتي، أحد حملة العلم الخمسة إلى شمال أفريقا الذي كان يزور المشايخ في لالوت ويجتمع بهم حتى أن قتل مسموماً بالقيروان، وإلى الشمال منها نجد أثار مدينة تالات وتيركت وجامع شيخها أبو زكريا بن أبي يحيي الارجاني

مناظرها الجميلة غابة سركوم وغابة الحسيان وواحة الجويبية وغابة المالحة وغابة اتلوين وغابة وشيش وغابة إجربن وغابة تودا . وتمتاز تلك الغابات والواحات بمياهها العذبة وظلالها الوارفة وأشجارها كالنخيل والزيتون والتين والعنب والكمثري والتفاح وغيرها من الخضروات والفواكه وبعض النباتات الطبية كالزعتر، والإكليل

تتبعها العديد من القرى مثل: ( تيغيت، وتيركت، وتالات، وتكويت، وتغرويت، والعجمية، وقنطراره، وكاباو، وفرسطأ، وطمزين، وتندميره، وشروس)

السكان

عدد السكان 40 الف نسمة اصل السكان امازيغ يتحدثون اللغة البربرية العدد الحقيقي لايفوق 20 الف نسمة وكل السكان اصلهم امازيغ الا قبيلتين هاجرت في المدة الاخيرة لايتجاوز عمرهم في نالوت 100 سنة وهم من العرب . وتنقسم نالوت إلى عدة قبائل منهم ابرهم قبيلة العساكرة تم قبيلة المقادمة تم تقسيمات للقبائل الاخرى وهي بدورها تتكون من عدة عاءلات منهم اولاد يحي واولاد الدير واولاد إبراهيم واولاد سعود والصواوية

شخصيات

مراجع