الموسيقى العراقية و أحياناً تعرف بالموسيقى الرافدينية أو موسيقى بلاد ما بين النهرين هي الموسيقى التي تعود جذورها إلى بلاد ما بين النهرين و المعروفة بإسم العراق.
فهرس |
العراق كان الموقع الذي ولدت منه حضارات قديمة عديدة مثل حضارات سومر و بابل و آشور و غيرها و التي كانت للموسيقى دور في حياة سكانها. فقد تم العثور على عدد من القطع الأثرية التي تعود لحقب ما قبل التاريخ و فيها دلائل لاستخدام آلات موسيقية مثل القيثارة, حيث يعتقد ان أقدم قيثارة وجدت في العالم لحد الآن هي قيثارة أور الشهيرة التي وجدت في أور جنوب العراق.
كان العراق موقعاً لامتزاج الثقافات و الحضارات مع الحفاظ على صبغته الرافدينية المميزة. و من العراق ظهر المقام العراقي إضافة إلى أن العراق في تلك الحقبة قد ولد العديد من الشخصيات الموسيقية المهمة مثل إسحاق الموصلي و زرياب و إبراهيم الموصلي و غيرهم. كما كان له التأثير في الآلات الموسيقية.
في العراق المعاصر العديد من الأنماط الموسيقية مثل النمط الموسيقي الغنائي البغدادي و الريفي الجنوبي و البصراوي و الكردي و البدوي و الكاولي (الغجري) و غيره. و قد كانت نسبة كبيرة من الموسيقيين في بداية القرن العشرين من اليهود. كما أن راديو العراق الذي افتتح عام 1936م كان لليهود يشكلون نسبة كبيرة من موظفيه في بداياته.
الموسيقى العراقية تشمل على العديد من الآلات الموسيقية الشرقية مثل القانون و السنطور و المزمار و العود و البزغ و الدربكة (الدنبك) و الجوزة و الكاسور غيرها من الآلات.
كان للغرب تأثير على الموسيقى العراقية حيث ادخلت أنماط و آلات موسيقية جديدة إلى موسيقى العراق.
من الشخصيات الموسيقية العراقية: