منوف

مركز ومدينة منوف بمحافظة المنوفية بمصر. وبها كلية الهندسة الإلكترونية. يوجد بها حى "القشلا" الذي يعتبره البعض تحريف لكلمه القشلاش والتى تعنى المعسكر حيث كان يوجد بها معسكر للقوات الفرنسيه اثناء الحمله الفرنسيه على مصر ويقال ان نابليون زار هذا المعسكر وهرب عن طريق "البحر الاعمى" لما قرر الهروب من مصر

تاريخ منوف

وردت في قوانين ابن مماتي وفى تحفة الإرشاد ( منوف العليا) و (برنوب) أي بيت الذهب وهى مدينة الاعمال بالمنوفية وفى تاريخ سنة 1228 هـ وردت باسم منوف العلا ، وقد عرفت بالعليا في العهد العربي لموقعها بقرب رأس الدلتا وفى مكان أعلى مما تقع فيه منوف السفلى ( محلة منوف ) ومنذ سنة 1259 هـ وهى تعرف باسمها الحالي منوف. وكانت عاصمة المنوفية من العهد العربي حتى سنة 1826 هـ عندما أصدر محمد علي باشا والى مصر قرارا بنقل ديوان المديرية من منوف إلى شبين الكوم لتوسطها بين بلاد المديرية على ان تكون منوف عاصمة لقسم منوف حتى سنة 1871 سمى مركز منوف . ومنذ إنشاها وهى مدينة عامرة ذات أسواق ومساجد وحمامات وخانات (أي وكالات تجارية).

قرى مركز منوف

طبقا لقانون الإدارة المحلية رقم 43 لسنة 1979 و تعديلاته فإن مركز منوف يتبع محافظة المنوفية إداريا و يضم مدينة منوف و سبعة وحدات محلية هي

• منشأة سلطان شمال المدينة و حتى حدود مركزي شبين الكوم و الشهداء و يتبعها أربعة قرى هي منشأة سلطان و تتا و غمرين و سنجرج ، و عزبة القبط .

ومن أبناء منشاة سلطان الحاج احمد شعبان رجب والاستاذ محمدشعبان رجب المحامى

• طملاي شمال غرب المدينة و يحدها شمالا مركز الشهداء و غربا نهر النيل فرع رشيد ثم محافظة البحيرة و بها كوبري طملاي على الموصل بين محافظة المنوفية و ظهيرها الصحراوي حتى مدينة السادات عبر محافظة البحيرةو يتبعها قريتان هي طملاي و شبشير طملاي ، و عزبة المصري و عزبة العرب.
• قرية برهيم وهي عاصمة تجارة الفول في مصر. وفيها مكامير الفول التى يفد اليها تجار الفول من جميع انحاء مصر

لكمر الفول وطرحه في الاسواق.ويرجع اصل التسمية إلى العصر الفرعونى حيث كان يعيش بها أحد الاثرياء يدعى (هيم)وكان له قصر كبير فاطلق اسمه علىالبلده كلها و(بر)فى اللغة الهيروغليفية تعنى (القصر او المنزل)مثل كلمة (فرعون) اصلها(برعون)اى (قصر الفرعون).

• قريتى تتا وغمرين / بخصوص قريتي تتا وغمرين فهناك واقعه يجب تسجيلها لهتين القريتين التى سماها الجبرتى قريتي الخمسمائة شهيد وقد حدثت هذة الواقعة عام 1798 ميلادية اثناء الإحتلال الفرنسى لمصر و تقول(( ان الجنرال فوجير الذى عين حاكما على الغربية مر بالمنوفية في طريقة إلى الغربية فخرج علية اهل قريتين من قرى منوف هما تتا وغمرين يحملون سلاحهم ولم يمكنوا القائد الفاتح من غزوها فإستعان بزميله الجنرال زايوتشك حاكم المنوفية فأمدة بقوة كبيرة ومع ذلك لم تستطع القوتان دخول القرية الا بعد ان رويت اراضيها بالدماء حيث خرجت جموع غفيرة من القريتين يتقدمها الرجال و النساء على السواء لمقاومة المحتل الغاصب فإستشهد 500 منهم وبها لاديب العروف محمدسيد}}
• قرية سدود وتشتهر بتعليم ابنائها منذ القرن الثامن عشر والتاسع عشر وحتى الان. ومن أهم ابنائها الدكتور سليمان دنيا والدكتور عبدالرءوف مخلوف وغيرهم الكثير.
• قريه < سنجرج> هى أحد القرى التابعه لمنوف وبها نسبه كبيره من ىالمتعلمين وتضم العديد من المدارس وايضا معهد دينى وجمعيه زراعيه لخدمه الفلاحين ويمر منها أحد أشهر اترع وهى ترعه الباجوريه.