الرئيسيةبحث

سدود

الفـــــهرس


-المقدمة -تعريف السدود -أهداف السدود -إستعمال مياه السدود -شروط بناء السدود -أنواع السدود و مختلف القوى المؤثرة عليها -أخطاء التصميمية المسببة في انهيار السدود -الخاتمة -المــــــــقدمة: قال الله تعالي ”وجعلنا من المــــــــــاء كل شيء حي...“.

فالماء هو شريان الحياة و عصبها و هو جزء لا يتجزأ من أنسجة النباتات و الحيوانات، حيث يحتوي جسم الإنسان على %65 من الماء كما أنه يلعب دور منظم لدرجة حرارة جسم الإنسان و الحيوان و كل الخضروات و الأسماك التي نستهلكها في حياتنا اليومية.أصبحت مسألة توفير الماء في وقتنا الحاظر من هموم العصر نتيجة التناقص المستمر في مصادر المياه ،فقد تضافرت الجهود للإرتقاء بمستوى الموارد المائية، و توفير ما من شأنه ضمان الحياة على سطح الأرض و ذلك من خلال إقامة مشاريع السدود و تحقيق الإستفادة القصوى منها.

-تــــــــعريف الــــــــسد: السد هو إنشاء هندسي يقام فوق واد أو منخفض بهدف حجز المياه و السدود من أقدم المنشآت المائية التي عرفها الإنسان و عادة ما يتم تصنيفها حسب أشكالها و المواد التي أستخدمت في بنائها و الأهداف التي شيدت من أجلها. -أهــــداف السدود: تخزين المياه (للسقي). الحد من الفيضانات و خطورتها. تنظيم المنطقة سياحيا. تأمين المياه لمربي الثروة الحيوانية و الزراعية. تنظيم كمية المياه أثناء فترة الجفاف و الفيضان و تصريفها نحو القنوات. -استعمالات الميـاه:

40%: الطــــــــــاقة

17%: التغذية بالمـاء 7%: مراقبـة الفيضانات. 11%: السياحـة. 16%: الســــــــــقي. 09%: الملاحة. -شروط بناء السدود: تكمن خطورة بناء السد إذا لم يبني وفق أسس هندسية وجيولوجية معينة حيث أنه عند تهدمه يؤدي إلى تدمير هائل: دراسات جيولوجية:وتشمل دراسات لطبقات المنطقة،دراسات لطبيعة المنطقة التكتونية و نشاطها الزلزالي. دراسات هيدرولوجية المنطقة :كمية الأمطار الساقطة و المياه السطحية.و هيدروجيولوجية )المياه الجوفية ( دراسات طبوغرافية .

دراسات جيوتكتونية:قياس نفاديه التربة،قياس خواص الصخور.

حساب سعة السد التخزينية. حساب قوة تحمل السد للمياه. مرعاة تصميمها الهندسي ومواصفات مواد البناء. القوى المختلفة المؤثرة على منشآت السدود:الوزن الذاتي للمنشآت ضغط الماء الهيدروستاتيكي،ضغط الأمواج الريحي،ضغط الرواسب النهرية المتوضعة أمام السد...الخ الانهيار القاعدي الهيدروليكي . -أنـــــــــــواع الســدود: تنقسم السدود إلي قسمين:

القسم الأول:السدود الخراسانية الإسمنتية:و تنقسم إلى ثلاثة أنواع

السدود الخراسانية الثقلية (barrages-poids)- هي سدود ضخمة تقوم بمقاومة القوى الجبارة بشكل كلي من خلال أوزانها) قوة الجاذبية الأرضية لجدار مانع الإسمنتي المصمم بطريقة هندسية ذات قواعد ضخمة و متوازنة( بإضافة لمقاومته للهزات الأرضية لأنها تتطلب كثير من الإسمنت و لهذا تعتبر من أكثر السدود تكلفة. مختلف القوى المؤثرة على السد الثقـــلي :

قوى ناتجة عن ضغط وزن المواد المستخدمة في بناء السد-

قوى ناتجة عن ضغط مياه الخزان-

قوى ناتجة عن ضغط المياه في الفراغ-

مراقبة إستقرار السد الثقلي: لبناء سد ثقلي لابد من إجراء عدة مراقبات لتفادي وقوع أي حادث انهيار . - مراقبة الإنقلاب -السدود المقوسة: يرتبط تصميم السدود دائما و كأي إنشاء هندسي بجيولوجية المنطقة آو طبيعة التربة و التضاريس.يعتبر من أبسط أشكال السدود و أقلها تكلفة من حيث المواد و التصميم من أي نمط من أنماط السدود الأخرى.تستخدم هذا النوع من تصميم السدود في الأماكن الضيقة و الصخرية، حيث يكون السد على شكل قوس منحني يحجز خلفه الكميات الهائلة من مياه الأنهار. ويقوم الشكل الهندسي المقوس للقوس خلال عملية ضغط المياه المحجوزة خلف السد،حيث تقوم المياه بتطبيق ضغوط كبيرة على السطح الخلفي المحدب للجدار ،مما يسبب إنضغاط القوس الجداري باتجاه التماسك و التقارب للمادة الجدارية من بعضها البعض بسبب شكلها الهندسي الواضح أما وزن السد فيضغط أيضا على القاعدة المصممة أساسا لهذا العمل الإنشائي الضخم.

: السـدود المدعمة

قد تكون هذه السدود منبسطة قليلا أو كثيرا أو مقوسة،لكن هناك دائما أساسيات تصميمية تميزها عن غيرها و هي سلسلة من الدعائم أو التعزيزات تستخدم لنقل القوى المؤثرة على الجدار إلى المنطقة الأخرى أكثر تحمل كالأرض أو أساسات داعمة أخرى. حيث تقوم هذه الدعائم الإنشائية بتقوية و دعم بناء السد من الجهة الخارجية في إتجاه مجري النهر. توزيع القوي: بحسب التصميم الهندسي لهذه الأنماط من السدود،تقوم المياه بتوليد قوى ضغط كبيرة ناتجة عن وزنها بإتجاه جدار السد مسببة دفعه أو إنقلابه بينما تقوم الدعائم في الجهة المقابلة برد فعل معاكس تماما في محاولة تثبيت البناء في مكانه تماما،بينما يكون وزن كامل الدعائم مطبقا بالكامل إلى الأرض. السدود الإملائية الترابية أو الصخرية. القــسم الثاني و هي سدود ضخمة مكونة من صخور و الأتربة حيث تعتمد هذه السدود على أوزانها الهائلة في مقاومة القوى الهائلة الناتجة عن المياه المحجوزة، و ما يميز هذه السدود هو كثافة المادة داخلها، فالعازل الداخلي يمنع ترشح أو تسرب المياه عبر بناء السد . -توزع القوى تدفع قوى ضغط المياه على طول الجدار بإتجاه دفعه للإنقلاب، في حين يعمل الوزن الهائل لمادة السد أو الجدار على تثبيت الجدار في مكانه بسبب الجاذبية التي تدفعه بإتجاه الأرض بشكل دائم و على طول حائط السد انهيـــــــــار الســـدود إن كل السدود مختلفة أنواع يجب أن تستمر كلما تقدمت في السن و بدون صيانة صحيحة تؤدي إلى ظاهرة الإنهيار التي يتوجب الوقوف على أسبابها و نتائجها لأنها سوف تؤدي إلى كوارث طبيعية . الأخطاء التصميمية في بناء السدود: -1- أخطاء في تصميم التسليح و حساب إجهادات . -2- أخطاء في دراسات التربة لموقع السد. -3- أخطاء تنفيذية في عملية صب الخرسانة و الوصلات الإستنادية. -4- أخطاء في حساب منسوب الفيضان. -5- أخطاء في حساب تحمل جسم السد للزلزال الأرضية 6-أخطاء في تنفيذ الكتلة البيتونية عوامل الإماهه ،درجة الحرارة،و الخلطة الوزنية المناسبة للمواد الأولية للكتلة البيتونية،و نوعية مادة الإسمنت. الخــــــــــــــاتمـــــــــــــة: إن السدود هي أكبر الأبنية التي بنيت حتى الآن حيث منعت حدوث الفيضانات عبر التاريخ و سقت الأراضي الزراعية و ولدت كميات كبيرة من الكهرباء و بدون هذه السدود فإن الحياة الحديثة التي نعرفها لن تكون ببساطة كما عليه الآن. المـــــراجع: - Internet -Conception de barrage قالب:الهندسة المدنية قالب:البدرة