الرئيسيةبحث

ملعب الشعب الدولي

ملعب الشعب الدولي في العاصمة بغداد في جانب الرصافة ويعتبر ملعب الشعب الدولي الملعب الاكبر في العراق. بني الملعب نتيجة اتفاق ما بين حكومة عبدالكريم قاسم وشركة (كولبنكيان) البرتغالية ، التي صاحبها ومؤسسها (كالوست سركيس كولبنكيان) التي مقرها في لشبونة عاصمة البرتغال. تصميم الملعب على شكل الحروف (COI) التي تكون واضحة من الجو. كان الإفتتاح في 6 نوفمبر 1966 بين فريقي منتخب بغداد الاهلي ونادي بنفيكا البرتغالي وانتهت المباراة (2-1) لصالح الفريق البرتغالي [1]، ويتسع إلى 50 ألف متفرج ويعد الملعب الرئيسي في بغداد.

تعرض ملعب الشعب الدولي في التاسع من أبريل 2003 عقب غزو العراق 2003الى قصف اميركي ادى إلى حدوث اضرار بالغة به وخاصة في مدرجاته حيث تركت فيها حفر كبيرة فضلا عن أرضيته، كما استخدمته القوات الاميركية كمهبط للطائرات المروحية عقب ذلك [2]. في 8 ابريل 2004 خصص الحاكم المدني الامريكي في العراق بول بريمر خصص ثلاثة ملايين دولار لاعادة تأهيل ملعب الشعب الدولي [3].

في 8 اغسطس 2006 عثر مسؤولون رياضيون في اللجنة الاولمبية العراقية على قبو في استاد الشعب الدولي يضم عددا من ادوات التعذيب التي كان يستعملها رئيس اللجنة الاولمبية السابق عدي ابن الرئيس العراقي السابق صدام حسين في تعذيب الرياضيين العراقيين. وكان القبو يقع في مكان سري تحت أحد مدرجات الملعب . قررت اللجنة الاولمبية العراقية تحويل الغرفة السرية التي عثر عليها في ملعب الشعب إلى معرض صغير يؤرخ هذه الممارسات التعذيبية التي ارتكبتها اللجنة الأولمبية السابقة بحق الرياضيين العراقيين [4].