(1889 - 1954)
- ولدمصطفى عبد الرحمن التكرلي عام 1889 في محلة باب الشيخ. - تخرج من المدرسة الرشدية الاعدادية عام 1908. - ذهب إلى اسطنبول لغرض الدراسة هناك حيث دخل في جامعة دار الفنون التي تخرج منها عام 1912. بعد حصوله على ( اجازة الحقوق) عاد إلى مدينة بغداد ليتم تعيينه في مدرسة بغداد الاعدادية لتدريس مادة الاداب باللغة التركية وعند قيام الحرب العالمية الاولى اسر مع من اسر من أبناء العراق واودعوا احدى المعتقلات الانكليزية. وخلال اعتقاله اخذ يحرض المعتقلين بوجوب الالتحاق بالثورة العربية التي كان ينادي بها الملك حسين في مكة المكرمة, على اساس انها الطريق الوحيد الذي يوصلهم إلى الاستقلال والحرية. وقد استطاع بعد ذلك مع عدد من جماعته بالذهاب إلى مكة المكرمة وحل ضيفا معززا عند الملك حسين الذي كان معجبا بمواقف مصطفى الوطنية والشجاعة ومنزلة اسرته المعروفة وكان ايضا من المقربين والمخلصين للملك. ولما فتح مدرسة للتعليم في مكة كان مصطفى أحد مؤسسيها كما اخذ على عاتقه القيام بالتعليم فيها. ولما كان مصطفى ينادي الملك حسين بقوله: يا صاحب الجلالة, كان الملك يرد عليه بقوله: الجلالة لله ياولدي (جريدة الحارس ع 29, في 11 حزيران 1953), وعند قيام الثورة العربية كان مصطفى في مقدمة مؤازري ودعمه للثورة والملك. وبعد انتهاء الحرب العالمية الاولى وفي عام 1919 استاذن المومى اليه الملك للسماح له بالعودة إلى مدينة بغداد وبعد ان اذن له الملك بذلك عاد إلى وطنه بغداد وعند وصوله بعث برسالة إلى الملك حسين يعلمه بوصوله سالما و قد رد عليه الملك برسالة وبخط يده يهنئه بسلامة الوصول. عاد مصطفى إلى مدينة بغداد وكان ذلك في عهد الحكم الوطني في العراق ولمكانته المتميزة ومنزلته العالية فقد تقلد من قبل الدولة مناصب قضائية مهمة منها على سبيل البيان:
ا. شغل منصب حاكما منفردا في مدينة الناصرية.
ب. حاكما منفردا في مدينة الديوانية.
ج. حاكم صلح في مدينة بغداد
د. نائب رئيس في مدينة البصرة
ه . رئيسا لمحكمة استئناف تسوية الاراضي في بغداد
1. موسوعة تاريخ المحلات في الجانب الشرقي من بغداد واسرها- جميل الطائي
2. تاريخ العراق بين احتلالين - الجزء 6 - عباس العزاوي
3. تاريخ بيوتات بغداد - عبد الرحمن حلمي عباس السهروردي