المساحة المستوية هي ذلك الفرع من المساحة التي تبحث في رسم الخرائط، وتمثيل سطح الأرض على أنه سطح مستو، خال من الكروية تماما، وتكون الخريطة في هذه الحالة هي المسقط الأفقي لهذا السطح ولذلك تستعمل في رفع المساحات الصغيرة أو المتوسطة.
وهي تهدف إلى بيان حدود الملكيات وتفاصيل المباني، ويمكن أخذ القياسات منها، ولذلك يكون مقياس رسم الخرائط في هذه الحالة كبيراً (عادة يكون 1:500 في المدن، و 1: 2500 في الريف)، وتعرف هذه الخرائط باسم الخرائط التفصيلية أو خرائط فك الزمام.
وتهدف إلى بيان معالم الطبيعة ومعالم الإنشاءات كالطرق والترع والسكك الحديدية والمباني وحدود البلاد وغير ذلك، كما تبين تضاريس سطح الأرض من حيث الإرتفاع والإنخفاض عن سطح البحر، ويكون مقياس الرسم في هذه الحالة متوسطا أى من (1: 5000 إلى 1: 25000 عادة)، وتعرف هذه الخرائط باسم الخرائط الطبوغرافية.
كتاب المساحة الطبوغرافية للدكتور حسين كمال الدين والدكتور أحمد خليفة، طباعة دار الفكر العربي عام 1975م.