الرئيسيةبحث

مركز جمعة الماجد للثقافة و التراث بدبي

نطل من إحدى شرفات المكتبات العربية[1] الزاخرة و العامرة بصنوف الكتب و المخطوطات النادرة و شتى أنواع أوعية المعرفة نشم رائحة عبق التاريخ و التراث العربي الأصيل

إنها مكتبة مركز جمعة الماجد للثقافة و التراث الكائنة بالمدينة الصاعدة الواعدة الفتية دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة

يعد مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث مؤسسة وقفية خيرية, قد بدأ منذ عام 1988 في اقتناء الأوعية الثقافية العالمية والإسلامية وتكوين رصيد يسمح لطالبي العلم والمعرفة بالاطلاع على الثقافة والفكر

لقد أنشأ هذا المركز رجل صدق ما عاهد الله عليه ونفسه و الناس أجمعين بأن يحفظ لنا التراث العربي بكافة أشكاله بقضه و قضيضه قديمه و حديثه إنه ذلك الرجل السيد الفاضل رجل الأعمال الإماراتي جمعة الماجد

وكانت فلسفة رجل الأعمال الإماراتي جمعة الماجد أن الكتب وخاصة النادر والثمين منها هي ملك للبشرية جمعاء ويجب أن تكون في متناول كل طالب علم دون صعوبة.

و يضم المركز بين جنباته ما يزيد على نصف مليون عنوان كما يضم أكثر من 48 مكتبة كاملة لعلماء ومفكرين وأدباء عرب بارزين, وقد تم حفظ كل واحدة منها بالمركز كما هي برونقها تخليدا لاسم صاحبها وشاهدا على علمه واعترافا بفضله ولكي تسخر أيضا لطالبي العلم.

كما يضم المركز 13 ألف كتاب في القسم الفارسي و رسائل لنحو سبعة آلاف شهادة دكتوراه وأكثر من 3200 عنوان لمجلات دورية محلية وأجنبية منها ما انقرض و توقف و منها ما هو موجود و ما زال في الصدور

أقسام المركز

قسم خدمات الباحثين قسم الوسائط المتعددة قسم التراث الوطني قسم المخطوطات قسم المعالجة الفنية


قسم خدمة الباحثين

يحرص قسم خدمة الباحثين على تحقيق أقصى منفعة للمستفيد، لأن غاية المكتبة الجوهرية خدمته ومنفعته، ونشر الوعي الفكري والثقافي عن طريق منح التسهيلات الخاصة للاطلاع على المصادر التي تختص بها مكتبة المركز.الهدف:توفير أوعية المعلومات المختلفة للباحثين بجميع أشكالها، في أسرع وقت، وبأيسر الطرق للانتفاع بها، من أجل زيادة الوعي، ونشر الثقافة، وخدمة لطلاب العلم والباحثين، والمعرفة من جميع أقطار الوطن العربي، والعالم أجمع.الخدمات: - خدمة الاطلاع الداخلي من خلال إتاحة الأوعية للباحثين، أو المستفيدين داخل القاعة. - الرد على الاستفسارات من خلال الرد على الاستفسارات الواردة عن طريق ، أو من خلال الهاتف، أو الفاكس، أو البريد الإلكتروني، أو الحضور الشخصي وغير ذلك من الوسائل الأخرى. - البحث على الانترنت وهي خدمة مجانية للباحثين؛ حيث يمكن الدخول إلى الشبكة العالمية، دون الحاجة إلى اشتراك، أو دفع أجر رمزي. - خدمة الإحاطة الجارية تهدف إلى تعريف الباحثين بما يرد حديثاً إلى المركز من أوعية معلومات، بحيث تتناسب مع احتياجات الباحثين واهتماماتهم. - خدمة الإحالة: تقوم هذه الخدمة على الإشارة إلى المواقع التي قد تهم المركز، والمكتبة بصفة خاصة ويمكنها في الوقت نفسه أن تفيد الباحثين. - خدمة التصوير، أو الاستنساخ وهي خدمة متاحة بأجر رمزي، وفقاً لضوابط وسياسات خاصة بالتصوير داخل المركز، وذلك بما يحقق الفائدة للجميع.مواعيد العمل: تقدم الشعبة خدماتها يومياً من الساعة الثامنة صباحاً؛ حتى السابعة والنصف مساءً طوال أيام الأسبوع، ماعدا الجمعة والعطلات الرسمية. عودة

قسم الوسائط المتعددة

يضم أوعية ثقافية متنوعة منها (الأقراص المكتنزة وأشرطة الفيديو والكاسيت والصور الفوتوغرافية والميكروفيلم) ويجري تزويد الشعبة بهذه الأوعية عن طريق الإهداء والتبادل أو الشراء (قسم التزويد)، أو عن طريق إنتاج الشعبة نفسها ، ويلحق بالشعبة قاعة النشاطات التي تقام فيها الندوات والمؤتمرات والدورات والمحاضرات، واستديو للمونتاج، وكذلك قاعة الوسائط الموجودة في قاعة شعبة خدمة الباحثين . الهدف: تعمل هذه الشعبة على توفير أوعية ثقافية سمعية وبصرية من أفلام وأشرطة وشرائح للباحثين والمستفيدين.

المهام: * تنظيم قاعة النشاطات وتشغيلها. * تصوير اللقاءات التي تقام داخل المركز وخارجه (فوتوغرافي + فيديو) . * نسخ الأوعية الثقافية بمختلف أشكالها سواءا كانت ( DVD + CD + كاسيت + فيديو + صور ) . * الإشراف على المكتبة الرقمية .

قسم التراث الوطني

يهتم بتاريخ دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي وظروفها السياسية منذ وجود الاستعمار الأوروبي إلى الصراعات التي دارت بين القبائل من أجل النفوذ والسيادة، حتى قيام الاتحاد، وفترة نشوء التقدم والازدهار بعد اكتشاف النفط خاصة .

الهدف خدمة المستفيدين بمختلف أنواع المواد الثقافية ( كتب عربية وإنجليزية – مقالات – وثائق - خرائط – صور ) المتعلقة بدولة الإمارات خاصة، وبدول الخليج عامة، وتبادل المعلومات مع المراكز الثقافية والتراثية داخل الدولة وخارجها .

المهام - الحرص على اقتناء الوثائق من الأرشيفات متعددة اللغات (الروسية- البريطانية - الأمريكية- العثمانية وغيرها) عن طريق الاشتراكات أو الاتفاقيات مع هذه الأرشيفات. - المشاركة في المعارض والمحاضرات و الندوات داخل الدولة وخارجها. - التكشيف عن المواضيع المتعلقة بدولة الإمارات في الدوريات و الكتب وإتاحتها للباحثين ضمن سلسلة مقالات عن دولة الإمارات.

قسم المخطوطات

قسم المخطوطات هو الركن الذي تتوجه إليه أنظار الزائرين, والباحثين, وعشاق التراث؛ فهو مستودع الذخائر وكنوز المعرفة التي خلفها السابقون من سلف هذه الأمة.تربو مقتنيات هذا القسم على مئتي ألف مخطوط من المخطوطات الأصلية والمصورة.أعمال هذا القسم تتمثل إجمالاً بإثراء مكتبة المركز بنوادر المخطوطات العربية والإسلامية أصلية ومصورة, ثم فهرسة هذا المخزون التراثي المعرفي وتصنيفه بطرق متنوعة غايتها التيسير والتسهيل, ثم تقديم المفهرس منه إلى الباحثين ثمرة يانعة بغية تحقيقه ونشره بين الناس؛ لأنّ التراث هو الأساس الذي تبنى عليه صروح الحضارة والتقدم.وقد توزعت أعمال هذا القسم على شعب ثلاث, هي:

- شعبة التزويد وإرشاد الباحثين. - شعبة الحفظ والتخزين والتصوير. - شعبة الفهرسة والتصنيف.


شعبة التزويد وإرشاد الباحثين تعمل هذه الشعبة بالتعاون مع بقية شعب قسم المخطوطات من أجل اقتناء النادر والمفيد من التراث العربي والإسلامي المخطوط, وتيسيره للباحثين, رغبة في تحقيقه, ونشره بين طلاب العلم .الأهداف: -زيادة رصيد المركز من المخطوطات والوثائق الأصلية والمصورة، في جميع العلوم، ومن شتى بقاع الأرض, وفق ضوابط علمية مدروسة. -اقتفاء أثر كل نادر ونفيس من المخطوطات العالمية, وتمكين الباحثين من الوصول إليه. -إنارة السبيل للباحثين في ميدان تحقيق التراث, وإرشادهم إلى كنوزه المخبوءة اختصاراً للوقت, وتوفيراً للجهد. -إثراء قسم المخطوطات بما يستجد طبعه من فهارس المخطوطات العالمية.

المهام: -دراسة جميع فهارس المخطوطات الموجودة في القسم، واختيار المخطوطات المهمة منها، وجعلها في قوائم بغية العمل على تحصيلها من مصادرها. -تكشيف جميع المخطوطات المصورة التي تصل إلى القسم، وحصر عدد النسخ الموجودة منها في المركز،وبيان حالها من حيث الطباعة وعدمها. -إعداد تقارير علمية عن المخطوطات التي تعرض على القسم، للبيع أو التبادل، وتحديد قيمتها العلمية والمادية. -السعي إلى إقامة علاقات مع المراكز الثقافية والمكتبات العالمية المعنية بالمخطوطات. - رصد جميع المقالات والنشرات التي تعنى بكتب التراث. - الإجابة عن جميع أسئلة الباحثين واستفساراتهم العلمية بشأن المخطوطات، كتحديد مواطن وجودها في مكتبات العالم، وبيان المحقق منها تحقيقاً علمياً.- مخاطبة المكتبات نيابة عن الباحثين لتوفير النسخ المخطوطة لهم، في حال عدم وجودها في المركز. - ترشيح المخطوطات التي تصلح للتحقيق كرسائل علمية. - الأخذ بأيدي الباحثين المبتدئين الذين يرومون خوض غمار التحقيق، وتوضيح المنهج الصحيح لهم.

شعبة الحفظ والتخزين والتصوير

تعد شعبة الحفظ والتخزين والتصوير من الشعب الأساسية في قسم المخطوطات حيث تقوم بالحفاظ على مقتنيات المركز من أوعية العلم الثقافية المخطوطة وتتكون من عدة فروع:1- المخطوطات الأصلية:روعي في تصميم هذا المكان وهندسته تأمين جميع وسائل الحفظ والرعاية والسلامة، فالحرارة يجب أن تبقى ما بين 15-20 درجة مئوية والرطوبة يجب أن تبقى ما بين50-60 درجة . يبلغ عدد المخطوطات حتى الآن ثمانية آلاف مجلد،وتضم أكثر من خمسة عشر ألف عنوانٍ ،وهي متنوعة الموضوعات ومتنوعة في قدمها. 2- المصورات الورقية:وهي مصورات عن مخطوطات أصلية ،وردت من مصادر متعددة، يبلغ عددها أكثر من 2800 مصورة، وتضم أكثر من 3500 عنوان تحفظ في مستودع خاص بها تتوافر فيه جميع وسائل الحفظ والسلامة . 3- المصورات الفيلمية:تحفظ مصورات المخطوطات الفيلمية التي جمعت من مكتبات العالم المختلفة في خزائن ذات أدراج صنعت خصيصاً لها، تضم حوالي 9000 فيلم، يزيد عدد عناوينها على 80,000 عنوان. 4- المصورات الرقمية:المصورات الرقمية وهي المخطوطات المصورة على أقراص مدمجة ، وقد وردت هذه المصورات من مكتبات متعددة عن طريق التبادل أو الشراء أو عن طريق تصوير البعثات الخارجية الخاصة بالمركز، ويزيد عددها على 7000 قرص مدمج يضم أكثر من 120,000 عنوان.5- خزانة فهارس المخطوطات العالمية :تضم ما يقارب 80% من فهارس مخطوطات المكتبات العالمية مرتبة حسب البلدان ليسهل الرجوع إليها. 6- التصوير : يجرى في هذا الفرع تصوير جميع الأوعية الثقافية الخاصة بالقسم من مخطوطات ووثائق ومصورات ورقية تقدم هذه الشعبة الخدمة للباحثين بتصوير متطلباتهم من المصورات الورقية أو الفيلمية أو الرقمية واستنساخ الأفلام من فيلم إلى فيلم وتحميضها، واستنساخ الأقراص المدمجة، وتصوير الأفلام والميكروفيش على الورق.

شعبة الفهرسة والتصنيف

تعد هذه الشعبة نقطة البدء في إعداد البيانات المفصلة عن المخطوطات المحفوظة في القسم, وهي تسعى جاهدة إلى أن تكون المعلومات المقدمة للباحثين على درجة عالية من الضبط والإتقان مع السهولة في الوصول إلى المقصود حرصاً على الوقت وتوفيراً للجهد. الأهداف : 1- إعداد بيانات مفصلة للمخطوطات المحفوظة بالمركز . 2- تزويد الباحثين بمعلومات صحيحة ومنضبطة عن المخطوطات بالمركز وفق أصول فن الفهرسة . تصنيف المخطوطات بالمركز بحيث يسهل وصول الباحث إليها بأكثر من طريق بجهد يسير ووقت قصير.

المهام 1-فهرسة المخطوطات الموجودة بالمركز بأشكالها المتعددة : مخطوطات أصلية، ومصورات ميكروفيلمية، ومصورات ميكروفيشية، ومصورات ورقية، ومصورات على أقراص مدمجة. وذلك وفق الأصول المتبعة في فهرسة المخطوطات، في بطاقة تحتوي المفردات الأساسية للمخطوطات بأنواعها المتعددة2-توثيق المعلومات الواردة في البطاقة من كتب التراجم، ومن فهارس المخطوطات المتوافرة في القسم، وذلك لوضع يد الباحث على نسخ أخرى من المخطوط، ومكان وجودها في مكتبات العالم . 3-تدقيق المعلومات الواردة في البطاقة للاطمئنان إلى صحة البيانات ودقتها. 4-إدخال المعلومات للمخطوطات المفهرسة على قاعدة البيانات التي نُظمت متضمنة كل المعلومات التي يحتاج إليها الباحث ، وعلى وفق نظام صمم ليسهّل عملية استرجاع المعلومات من قبل المفهرسين والباحثين.5-تصنيف بطاقات الفهرسة إلى أربعة أصناف هي : أ- حسب المؤلف ب- حسب العنوان ج- حسب رقم الحفظ بالمركز د- حسب الموضوعات . ليسهل على الباحثين الذين لا يحيدون البحث الإلكتروني الوصول إلى مبتغاهم بيسر وسهولة . والشعبة أنجزت فهرسة قسم كبير من المخطوطات وصورها التي يقتنيها المركز، وقامت بالاشتراك في تدريب كوادر من المجتمع المحلي الإماراتي، على فهرسة المخطوطات وتصنيفها.وقد أنجز قسم المخطوطات ثلاثة فهارس من المخطوطات المصورة على ميكروفيلم هي كالآتي : 1- المنتقى من مخطوطات جامعة بطرسبورغ، كلية الدراسات الشرقية . 2- المنتقى من مخطوطات معهد البيروني للدراسات الشرقيّة في طشقند- أوزبكستان . المنتخب من مقتنيات معهد المخطوطات في باكو-أذربيجان .

خزانة المطبوعات

قسم خزانة المطبوعات ويضم: المكتبة الرئيسية: تزيد مقتنيات هذه المكتبة على 220000 عنوان، متاحة في أكثر من نصف مليون وحدة مادية. تتناول من الناحية الموضوعية قضايا الثقافة والتراث العربي وعلوم الدين الإسلامي واللغة العربية وآدابها، والتاريخ العربي والإسلامي، ويغلب على مقتنيات المكتبة الشكل المطبوع، إضافة إلى مواد غير مطبوعة، على شكل وسائط متعددة أو مصورات رقمية. وتأتي اللغة العربية في الدرجة الأولى، تليها الإنجليزية، ثم الفارسية، ثم الفرنسية، ثم لغات أخرى. المكتبات الخاصة: تميزت مكتبة المركز باقتنائها مجموعة من المكتبات الخاصة، التي أنشأها وأفاد منها علماء وأدباء ومفكرون من أقطار شتى، ثم آلت إلى مكتبة المركز لتثريها بالكثير من الكتب والنوادر والاختيارات الجيدة, والتي طرزها أصحابها بكثير من التعليقات والحواشي العلمية في أثناء مطالعتهم لها، يعدّها القارىء رأيا لصاحبها، سواء كان ذلك نقداً أم شرحاً أم إضافة أم توضيحا.وقد وصلت هذه المكتبات إلى المركز بطرق متعددة، بالشراء أو الإهداء أو الوقف، وقد تجاوز عددها ستين مكتبة خاصة, جمعت عيون الكتب في الأدب والعلوم الشرعية والتاريخ والآثار حسب اهتمام أصحابها وتخصصاتهم. وقد ألزم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث نفسه بالمحافظة على كل مكتبة من هذه المكتبات كما كانت عند صاحبها, دون أن ينثر عقدها الذي نظمت فيه، وما ذاك إلا محافظة على هذه المجموعة، واعترافاً بفضل ذلك العالم، الذي بذل جهده ووقته في علم وتعلم وتعليم، وترك لنا هذه المكتبة شاهداً على فضله وسبقه. وقد تعهد المركز هذه المكتبات بالعناية والصيانة والترميم والفهرسة؛ لتكون متاحة للباحثين والدارسين كافة.

مكتبة الدوريات

تتميز الدوريات بحداثة المنشور بها من معرفةٍ لم تستقر بعد؛ لتنشر في الكتب، كما تتميز بتضافر الجهود، فيشتمل العدد الواحد من الدورية الواحدة على جهود مفكرين عدة، على تباين آرائهم الفكرية، وتنوع مشاربهم العلمية

وتشتمل المكتبة على 5800 عنوان دورية متاحة في أكثر من 500000 عدد بلغات مختلفة كالعربية والإنكليزية والفرنسية و الفارسية وغيرها، وقد أدخلت معلومات هذه الدوريات في فهرس المكتبة العام جنباً إلى جنب مع الكتب، لتعم الفائدة منها. مكتبة الرسائل الجامعية:وتضم المكتبة ما يقارب من 6000 رسالة جامعية أصلية، وما يزيد عن 13000 رسالة جامعية، مصورة على شكل وسائط متعددة (مكروفيش، مكروفيلم، cd ) تتناول مختلف موضوعات العلوم الإنسانية. تتميز المجموعة بكونها بحوثاً علمية جادة نوقشت في أعرق الجامعات العربية (جامعة الأزهر، وجامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة دمشق، وجامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة القرويين، وغيرها) أشرف عليها كبار العلماء والأساتذة.

قسم الترميم

قسم الحفظ والمعالجة والترميم تأسس قسم الحفظ والمعالجة والترميم في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، في شهر أغسطس من عام 1992م، والهدف الأساسي منه هو :1- القيام بعمليات الصيانة التي تخضع لها ممتلكات المركز الورقية التي تشمل )المخطوطات – المطبوعات – الوثائق – الجرائد – المجلات – الخرائط ( .2- تقديم تلك الأعمال للمؤسسات الحكومية والأهلية والأفراد من داخل الدولة وخارجها . 3- تنظيم الدورات التخصصية في مجال: الترميم والصيانة، على تعدّد أنواعها، الدولية والإقليمية والمحلية، وتنظيم المعارض الفنية المتعلقة بفنون صناعة الكتاب والمخطوط. ويضم هذا القسم الشعب الآتية:

شعبة ترميم المخطوطات : تعنى هذه الشعبة بتعقيم المخطوطات المصابة بيولوجيًّا ومعالجتها كيميائيًّا؛ لتطهيرها من تلك الإصابات، وترميم ما تلف واهترى داخل المخطوطات، بأساليب فنية علميّة، بما يتناسب مع تلك الإصابات، ثمَّ تجليدهابغلاف ذي طابع فني إسلامي، يتناسب مع تاريخ صناعتها ونسخها، وتصنيع جميع أنواع العلب الخاصة بحفظ الوثائق والكتب والمخطوطات.

شعبة ترميم المطبوعات : أسست هذه الشعبة في أكتوبر من عام 1999 م وتعنى بتعقيم جميع أنواع المطبوعات من الإصابات البيولوجية، ومعالجتها كيميائيًّا؛ من الآثار المدمرة لها مثل الأحماض الزائدة والتكسر والتقصف والألوان القاتمة بسبب الأكسدة الضوئية، وأسباب أخرى عديدة، ومن ثَمّ ترميمها وتقويتها وتدعيمها بالطرق الآلية الحديثة. شعبة التجليد الحديث: تعنى هذه الشعبة بتجليد جميع أنواع الكتب المطبوعة تجليداً فنياً حديثا يشتمل على: الجلد الطبيعي والصناعي والكرتون، وإصلاح الأغلفة للكتب القديمة، وإعادة تركيبها.كما تقوم الشعبة بصناعة جميع أنواع العلب الخاصة بالكتب المفردة والمجموعات.

شعبة استخراج الألياف السيللوزية النقية : أسست هذه الشعبة في أكتوبر من عام 1999م وتختص باستخراج الألياف السيللوزية النقية من خامات طبيعية، بما يتناسب مع المواصفات العالمية، من حيث الطول والنقاء والوسط الكيميائي المعتدل، وذلك لاستخدامها في كل أعمال الترميم اليدوية والآلية، حيث تعدّ هذه المادة العمود الفقري لكل تلك الأعمال.أما الأعمال التي يقوم بها القسم فهي : أولا: على صعيد المركز :1- المعاينة الدورية والمستمرة للأوعية الثقافية المتنوعة ) مخطوطات – مطبوعات ( في المستودعات، والكشف عليها، وبيان حالاتها الصحية وتحديدها.2 - المعالجات الكيميائية والبيولوجية كاملة.3 - الترميم بكل أنواعه اليدوي والآلي والحراري.4 - التجليد الإسلامي للمخطوطات ، والتجليد الفني الحديث للمطبوعات 5 - استخراج الألياف السيللوزية النقية لأعمال الترميم.6 - وضع الدراسات اللازمة لتطوير العمل وتحديثه بما يتناسب مع حركة التطوير في العالم ثانيا : على الصعيد العربي والدولي : 1- تنظيم العديد من الدورات التدريبية في الحفظ والمعالجة والترميم عربيًّا ودوليًّا في داخل الدولة وخارجها.2- المشاركة في تنظيم المؤتمرات البحثية وورشات العمل التخصصية.3- تقديم أجهزة الترميم وموادها اللازمة وتشغيلها في العديد من المراكز العربية والإسلامية، التي تجاوزعددها 20 مركزاً.4- تنظيم المعارض الفنية الخاصة بفنون المخطوط العربي الإسلامي.

قسم الدراسات والنشر والمجلة يُعدّ قسم الدراسات من الأقسام المتخصصة التي تسعى إلى تفعيل دور المركز عِلميًّا و ثقافيَّا في دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة، ودول مجلس التعــاون الخليجي, وسائر الدول العربية, بأسلوب ريادي مبتكر وهادف. ويسعى القسم لتحقيق أهدافه من خلال الشعب الآتية: شعبة الدراسات والمجلة والنشر .تتولى هذه الشعبة إصدار "مجلة آفاق الثقافة والتراث" وهي مجلة فصلية علمية، تهتم بالقضايا الفكرية والثقافية المعاصرة والقضايا التراثية العلمية,صدر العدد الأول منها بداية عام 1992, وبلغ مجموع ما صدر منها حتى الآن أربعاً وخمسين عدداً. وتتميّز مجلة آفاق الثقافة والتراث بغزارة موضوعاتها وجديتها من جهة, وشموليتها للجوانب الثقافية والتراثية المتنوعة من جهة أخرى, فهي تشتمل على مقالات أدبية وعلمية وفلسفية ودراسة مقارنة ونصوص تراثية محققة, وتستقطب أقلامًا علمية جادة مشهودًا لها, والمجلة تقدم موضوعات معاصرة حساسة, كما استطاعت أن توظف التراث لخدمة الحاضر؛ بحيث تقدم للقارئ العربي رؤية مستقبلية مرتكزة على جذور حضارية. كما تتخذ هذه الشعبة من البحوث العلمية محوراً لها, ضمن خطة سنوية تحدد الإطار العام لهذه البحوث وعددها. و يؤخذ في الحسبان أن تكون هذه البحوث إما عربية أصيلة أو مترجمة من لغات أخرى، وتجنح كل البحوث، عربية كانت أو مترجمة، إلى الجدية في الطرح والموضوعية في التناول، وتخضع كل البحوث مهما كانت طبيعتها والجهة الصادرة عنها إلى التحكيم العلمي. إن إعداد البحوث في هذه الشعبة يقوم على عاتق باحثي المركز, أو تبنّي بحوث جاهزة أعدها باحثون من خارج المركز، لتنشر من خلال الشعبة, كل ذلك في الإطار العام للخطة المرسومة، الذي يخدم في النهاية الرسالة الثقافية التي ينشدها المركز. شعبة النشاط الثقافي والتوثيق (بنك معلومات) . وتقوم الشعبة بالإشراف على إصدار "نشرة أخبار المركز" وهي نشرة تعريفية تعنى بأخبار المركز، تصدر كلّ شهرين, كما تقوم هذه الشعبة بتصميم الكتيبات الإرشادية والتعريفية بالمركز ورسالته.وفيها ينسق التعاون العلمي والثقافي بين المركز والجهات أو الأشخاص من داخل الدولة وخارجها. وتهتم هذه الشعبة أيضًا بمتابعة الأنشطة الثقافية والإشراف عليها، ومتابعة نشاطات المركز العلمية والثقافية، كتنظيم المشاركة في المؤتمرات والندوات والمحاضرات، وإعداد حلقات البحث، والحضور الدائم على الساحة الثقافية داخل الدولة وخارجها بشكل فاعل من خلال المشاركة في الأنشطة الثقافية المتعددة، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو العربي أو الدولي.وحدة العلاقات الثقافية الخارجية والاتفاقيات: تعنى هذه الوحدة بتطوير العلاقات وتنميتها مع المؤسسات والمراكز الثقافية والجامعات والمكتبات العامة والخاصة، وكذا الشخصيات العلمية في المجال الثقافي والعلمي وتبادل الخبرات والكتب والدوريات، والتعاون في تصوير المخطوطات وترميمها والحفاظ عليها. كما تتولى هذه الوحدة التحضير لعقد الاتفاقيات الثقافية وترتيبها مع الجهات المعنية، وترتيب اللقاءات والاجتماعات المصاحبة لها, كما تُعنى بمتابعة تنفيذ هذه الاتفاقيات وفق الجدول الزمني المحدد لها.

قسم المعالجة الفنية قسم الفهرسة والتصنيف يعد قسم الفهرسة والتصنيف المختبر الذي تعالج فيه مقتنيات المكتبة (التقليدية وغير التقليدية) بأسلوب منظم، يهدف إلى تنظيم أوعية المعرفة الموجودة فيها بطريقة تُسهِّل استخدامها والرجوع إليها، وتمكن من الوصول إلى المعلومات المطلوبة بكل دقة وسرعة وسهولة، مراعياً المواصفات الفنية والمعايير الدولية لتحقيق ذلك.

المهام: 1- فهرسة أوعية المعلومات وفق قواعد الفهرسة الأنجلو – أمريكية (AACR2) الخاصة بالفهرسة الوصفية.2- تصنيف أوعية المواد وفق خطة ديوي للتصنيف العشري بأحدث طبعاتها.3- بناء ملفات الاستناد حسب المواصفات المعتمدة لهذه الغاية.4- ضبط جودة العمل بتدقيق تسجيلات المواد المفهرسة ومراجعتها وتصحيح الأخطاء إن وجدت.5- تكعيب المواد وتجهيزها بما يلزم من لاصقات .6- التدريب على أعمال المكتبة لموظفي المركز والمجتمع المحلي والعربي.


قسم التزويد هو القسم المسؤول عن تنمية مقتنيات المكتبة عن طريق تزويد المركز بجميع أشكال الأوعية الثقافية المختلفة من المواد المطبوعة وغير المطبوعة, التي يحتاجها الباحثون والدارسون، وتيسير الوصول إليها بالسرعة الممكنة، للاستفادة من المواد الثقافية المتاحة في مكتبة المركز بما يتناسب مع فلسفة المركز وأهدافه .

أهداف القسم : 1- تطوير برنامج عملية اختيار المواد و تنمية مقتنيات مكتبة المركز. 2- السعي نحو ضمان تحقيق أهداف المركز وخدمة الباحثين والدارسين في المجالات المختلفة, مع التركيز على الموضوعات الإسلامية, والعربية, والثقافية, والتراثية, وما يتعلق بدولة الإمارات العربية المتحدة خاصة، وبمنطقة الخليج عامة. 3- جمع الكتب و الدوريات المطبوعة في دولة الإمارات و دول الخليج. 4- متابعة أحدث الإصدارات و أكثر الكتب مبيعاً في العالم.5- التعاون في مجال التبادل الثقافي مع الهيئات الثقافية ، و مراكز البحوث, و المكتبات داخل الإمارات وخارجها, وعقد اتفاقيات مثمرة و متابعتها لإثراء مجموعات المكتبة. 6- الحرص على النوعية في اقتناء المواد المكتبية . 7- تحقيق نوع من التكامل لمقتنيات المكتبة، والتوازن بين مجموعاتها من حيث اللغة والموضوع, و بما يخدم الباحثين و لدارسين.

الإهداءات : يعدُّ الإهداء أحد روافد المكتبة الهامة ، و تحصل منه المكتبة على أعداد كبيرة من مجموعاتها ، منها ما يصعب الحصول عليها عن طريق الشراء . والإهداء أن يتطوع شخص أو هيئة أو مؤسسة بإهداء المواد المكتبية دون مقابل, وقد تقوم المكتبة بطلب المواد على سبيل الإهداء من الجهة ذات العلاقة, كما تقوم بتقديم الإهداءات من الكتب والمواد الأخرى إلى الجهات الأخرى.

التبـــادل : يعدُّ التبادل رافداً آخر مهماً لتنمية مقتنيات المكتبة, كما يعدُّ وسيلة هامة لتحقيق أهداف المركز, وهو اتفاق بين المكتبة وجهة أخرى, بحيث تقدم كل منهما للأخرى مواد مكتبية ترى أنه من الممكن الاستغناء عنها، مع كونها ذات قيمة عالية والأخرى بحاجة إليها, وتستطيع المكتبة من خلاله الحصول على مواد مكتبية قد لا تستطيع الحصول عليها بطرق أخرى, وللمكتبة أن تتبادل في المواد الآتية:أ- النسخ المكررة من المواد المكتبية المتوافرة. ب- مطبوعات المركز، ومجلة آفاق الثقافة والتراث, ونشرة أخبار المركز.


2- اشتراكك يتيح التواصل الثقافي بينك وبين المركز الذي يقوم بإخبارك بكل ما هو جديد فيه من إصدارات ، ومطبوعات ، ومؤتمرات ، ومحاضرات ، وندوات. كما يمكنك من المساهمة بمادة ثقافية خاصة بك يطلع عليها مرتادو الموقع في كل مكان . 3- يمكنك من الاطلاع على المكتبة الإلكترونية التي تحتوي على النصوص الكاملة من الكتب أصدرها المركز ، ومكتبة الكتب الإلكترونية التي تحتوي كتباً ومخطوطات قيمة. 4- يمكنك من التواصل مع مثقفين آخرين ممن لهم الاهتمامات الثقافية نفسها ، عن طريق منتدى الماجد الثقافي .


نظام الماجد للمعلومات

في أبريل عام 2004 انطلق مشروع تطوير مكتبة المركز، وقد اتكأ هذا المشروع بصورة رئيسة على بناء نظام آلي للمكتبة وتطويره، يراعي المعايير المعمول بها في مثل هذه الأنظمة ، كما يراعي خصوصية مكتبة المركز. وقد أطلق على هذا النظام اسم " نظام الماجد للمكتبات". تشكلت لجنة فنية مكونة من فريق عمل، من كل من قسم تقنيات المعلومات بمجموعة جمعة الماجد، ومن فريق عمل من مكتبة المركز. حيث تم التخطيط للنظام في سائر مراحله، كما نوقشت المتطلبات الفنية الكاملة لهذا النظام. وقد اعتمد هذا النظام في عملية تطويره ما يأتي: - أن يكون التطوير بشكل متواز، وأن لا يتوقف العمل بالنظام الموجود بالمكتبة، حرصاً على وقت العاملين بها. - أن يستوعب كل البيانات الموجودة بقاعدة المعلومات القديمة. - أن يكون التطوير تدريجياً في تنفيذه شاملاً في رؤيته. - أن يعتمد التطوير مبدأ التكامل بين الأنظمة الفرعية، وللمادة الواحدة مكان واحد في النظام مهما كان وضعها. - أن يعتمد النظام فكرة المسارات التدفقية. بدءًا من كون الوعاء الثقافي من كتب أو دورية أو غيره هدفاً للمكتبة في اقتنائه وحتى وصوله إلى الرف مهيأ لخدمة الباحث، مروراً بالعلميات والإجراءات كافة. - أن يكون النظام معيارياً داعماً للقواعد المعمول بها في قطاع المكتبات والمعلومات.

مكونات نظام الماجد للمكتبات: يتكون نظام الماجد للمكتبات من عدة أنظمة فرعية هي: النظام الفرعي للتزويد: يدعم هذا النظام الفرعي كل عمليات تزويد المكتبة من أوعية المعلومات بأنواعها كلها: كتب ، دوريات ، وسائط متعددة...الخ. كما يدعم هذا النظام التعامل مع القضايا المالية المتعلقة بعملية تزويد المكتبة بالأوعية الثقافية، وعلاقة المكتبة بمزودي الكتب ومورديها. كما يدعم هذا النظام برنامج الإهداء والتبادل الذي يعد أحد الطرق الرئيسة لتزويد المكتبة بالمقتنيات. حيث يساهم هذا النظام في تنفيذ عملية الإهداء والتبادل ومتابعتها وإدارتها سواء إهداء وتبادل للمكتبة أو منها. النظام الفرعي للفهرسة والتصنيف: هو النظام الفرعي الثاني من حيث المسار التدفقي لأوعية المعلومات. ويكفل هذا النظام الفرعي فهرسة أوعية المعلومات وتصنيفها، عدا الدوريات. ويساعد هذا النظام الفرعي في عملية تدقيق ما تم فهرسته، وتجهيز الأوعية فيزيائياً سواء بطباعة اللاصقات وكعوب الكتب ، طباعة شفرة الترميز العمودي ، أحد المحددات الرئيسة لأوعية المعلومات من الناحية الفيزيائية. وتخرج الأوعية من هذا النظام الفرعي وهي جاهزة، حيث يتم توزيعها على مواقعها المبينة عليها سلفاً، وتكون كل هذه الأوعية في وضع الاستعداد لخدمة الباحثين.

النظام الفرعي لضبط الدوريات: يكفل هذا النظام الفرعي كل الممارسات والعمليات والإجراءات الفنية لضبط الدوريات والحوليات، ومتابعة وصول أعدادها، وكل ما يتعلق بضبط الدوريات ببليوجرافيا وفيزيائيا. أما شق تزويد الدوريات وما ينطوي عليه من عمليات فنية، فيكفلها النظام الفرعي للتزويد، مع الربط المحكم مع نظام الدوريات. النظام الفرعي لخدمات الباحثين: يعد هذا النظام الفرعي تتويجًا لكل العمليات في الأنظمة الفرعية السابقة له. ويكفل هذا النظام البحث العام في فهرس المكتبة، مع النظام الفرعي للإعارة، كذلك نظام الاشتراك والعضوية. ويقوم هذا النظام الفرعي بإدارة كل القضايا ذات العلاقة بالمستفيدين من المكتبة ومعالجتها، حيث يوجد به مرصد لكل بيانات المستفيدين واهتماماتهم العلمية والموضوعية، إضافة إلى بياناتهم وسبل الاتصال بهم. ويكفل هذا النظام الفرعي أيضاً عمليات الإعارة ومتابعتها، كما يدعم خاصية الإعارة التبادلية أو الإعارة البينية ، بين مجموع المكتبات التي يمكن أن تشترك في النظام. النظام الفرعي لإدارة ملفات الضبط الاستنادي وصيانتها: يعد هذا النظام الفرعي أحد بؤر القوة في نظام الماجد للمكتبات والمعلومات؛ حيث يساهم في صيانة الملفات الاستنادية وتحديثها وضبطها: مؤلفين، ناشرين، لغات، مدن، بلدان، مكانز ... وغيرها من ملفات الاستناد. كما يسهل ربط أي قيمة من ملفات الاستناد بالتسجيلة الببليوجرافية الأم بكل سهولة ويسر. ويشيع هذا النظام الفرعي في كل النظام من حيث إنّ الاستفادة من ملفات الاستناد تكون في جميع مراجل النظام بأكمله. أما عملية صيانة ملفات الاستناد وإدارتها فتتم بصورة مركزية، ولكل ملف على حدة.

أمن النظام: نظام أمن مرن، يديره العاملون في المكتبة، ولا يحتاج إلى أي تدخل تقني، يعتمد هذا النظام الفرعي على التحكم في النظام من خلال إتاحة الوظائف أو عدم إتاحتها للمستفيدين. وتكون الإتاحة على مستوى الأنظمة الفرعية، ثم الشاشات داخل الأنظمة الفرعية، ثم الوظائف داخل الشاشة الواحدة. كما يدعم هذا النظام وجود شبكة من المكتبات، ولكل مكتبة في هذه الشبكة أن تتمتع بخصوصيتها كاملة، متى قررت أن هذه الخاصية ينبغي ألاَّ تشترك فيها مع أحد. ويشترك في نظام الماجد للمكتبات الآن مكتبتان رئيستان: مكتبة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ومكتبة كلية الدراسات العربية والإسلامية. ولكل مكتبة أن تبحث في مقتنيات المكتبة الأخرى، لكن المتابعة المالية، وحق تسجيل أوعية جديدة، وتطبيق السياسات الخاصة، كل هذا تختص به كل مكتبة على حدة، حسب خصوصيتها وسياستها الداخلية. النظام الفرعي لجرد الموجودات من أوعية المكتبة وضبطها: يساعد هذا النظام الفرعي في إتمام عملية الجرد الدوري أو المفاجئ لكل مقتنيات المكتبة أو بعضها. مستقبل النظام: العمل قائم الآن في تطوير النظام على عدة محاور رئيسة هي: التوافق المطلق مع مارك 21 MARC21 التوافق مع بروتوكول z39.50 واجهة تطبيق معتمدة على متصفحات الإنترنت. دعم إتاحة النصوص الكاملة والصور الرقمية للمقتنيات.

المكنز الموسع

في ظاهرة عربية نادرة الحدوث؛ اجتمعت ثلاث مؤسسات عربية في إنتاج أول مكنز عربي عام, خارج مظلة جامعة الدول العربية ، وقد ترجمت النيات والتوصيات إلى منتج ملموس .. وكأنه شاهد على نجاح العمل العربي المشترك ، ودليل على أن جماعية الفكر والجهد العربي أشياء يمكن تحقيقها ، إذا توافرت لها بيئة العمل ، التي تكفل لهذه الجهود الوجود. فقد اشترك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وبلدية دبي، ومؤسسة عبد الحميد شومان في إنتاج المكنز الموسع بطبعتيه الورقية والإلكترونية. وفق خطة مرسومة ومحروسة بالتزام واع من الأطراف الثلاثة.


المركز في أرقام


يضم المركز أقدم الكتب المطبوعة منذ القرن السابع عشر الميلادي


للتواصل هاتف: 0097142624999

فاكس: 0097142696950 بريد إلكتروني info@almajidcenter.org ص. ب. 55156 - دبي - الإمارات العربية المتحدة


المراجع