مرات أو مراة هي إحدى مدن منطقة الوشم وتبعد عن الرياض حوالي 170 كيلومتراً، كما تبعد عن شقراء بمسافة تقدر بنحو من 35 كيلاً. وتقع على طريق الحجاز القديم. ويسكنها والقبائل الموجوده أكثرها من بني لام كالدايل كالدعيج والمسلم والمنصور والجبري والشبيكي والفهيد والمحطب وعدة قبائل اخرى والمجلي والعمر والعريني
والضويحي كماان مرات إحدى اقدم المدن في الجزيرة العربية حيث كانت مركزاً مهماً في عصر ما قبل الأسلام ( العصر الجاهلي ) وكانت مرات التى تقع في وسط الجزيرة العربية عاصمة لدولة كندة
كما كان من سكانها الأوائل الشاعر العربي المعروف امرؤ القيس مرات لها ذكرفي كتب التراث وقد كانت هي وذات غسل أهم قريتين في الوشم وكانتا تُجمعان فيقال القريتين قبل أن تنشأ شقرا وأشيقر. وقد سميت مرات باسم قبيلة امريء القيس من تميم وكانوا بادية ثم تحضروا بالتدريج ويبدو انهم استوطنوها في عهد أبي بكر الصديق قال ياقوت(مَرأةُ: بالفتح للفظ المرأة من النساء. قرية بني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم باليمامة سميت بشطر اسم امرئ القيس بينها وبين ذات غِسل مرحلة ولما قتل مسيلمة وصالح مُجاعةُ خالداً على اليمامة لم تدخل مرأة في الصلح فسُبي أهلها وسكنها حينئذ بنو امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم فعمروا ما والاها حتى غلبوا عليها
وكان ذو الرمة الشاعر نزل عليها فلم يُدخلوا رحله ولم يقروه فذمَهم ومدح بهنَس صاحب ذات غسل وهو مَرئي(من مرات) أيضا وذات غسل قرية له فقال ذو الرمة:
فلما ورَدنا مرأة اللؤم غـلـقـت
دساكر لم تفتح لخيرٍ ظـلالـهـا
ولو عَبرَت أصلابُها عند بَهـنـس
على ذات غسل لم تُشمس رحالها
مزيد من المعلومات [في موقع فريق الصحراء]نص الوصلة