الرئيسيةبحث

مدرسة أبولو

مدرسة أبولو الشعرية هي أحد المدارس الأدبية الهامة في الأدب العربي الحديث.مؤسسها هو الشاعر الكبير أحمد زكي أبو شادي الذي ولد في عام 1892م التي ضمت شعراء الوجدان في مصر والعالم العربي، و من روادها: إبراهيم ناجي ، وعلي العناني ، وكامل كيلاني ، ومحمود عماد، و جميلة العلايلى.

فهرس

ظروف نشأه جماعة أبولو الشعرية

تشكلت هذه الجماعه في فترات من إحدى أصعب الفترات التاريخية وأقساها في تاريخ مصر الحديث لقد تهادن القصر والانجليز وإتفقا أن يسلبا مصر من حق ديموقراطي أو دستوري واسطتاعا بمعاونة رئيس الوزراء محمد حمود ثم اسماعيل صدقي أن يوقفا الدستور ويعطلا الحياة النيابيه ويقهرا كل رأي ويجهضا أي محاولة للوقوف ضد استبداد الحكم وتبع ذلك الاستبداد السياسي والقهر الفكري خراب اقتصادي وظلم اجتماعي فادحين كما تأخرت حركة التعليم وتعثرت كثير من الصحف والمحلات والنوادي الثقافيه.

وفي وسط هذا الاطار المتأزم والملتهب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ظهرت جماعة أبولو مابين (1932-1935)


وهذه الظروف القاسية والتكوينات الخاصه الحالمه دفعت بعض الشعراء وعلى رأسهم أحمد زكي أبو شادي لتكوين جماعة تهدف إلى نشر روح من التآخي والتآلف بين الشعراء رغم اختلاف مفاهيهم الفنيه وقدراتهم الابداعية

سبب تسمية مدرسة أبولو

وتسمية جماعة أبولو بهذا الاسم يوحي من زاويه خفيفه باتساع مجالات ثقافتهم وابداعهم كما اتسمت بوظائف (الاله الاغريقيه أبولو ) التي تتصل بالتنميه الحضاريه ومحبة الفلسفه وإقرار المبادئ الدينيه والخلقيه .

أهم الصفات المميزة للمدرسة

وقد وجد هؤلاء الرومانسيون على اختلاف ابداعاتهم في صورة الحب الحزين والمحروم الذي ينتهي اما بفراق واما بموت معادلا موضوعيا ليأسهم في الحياة وعجزهم الاقتصادي وعجزهم عن التصدي للواقع. وكانت صورة الانسان في أدبهم فرد سلبي حزين نجد واضحا في أشعار إبراهيم ناجي و علي محمود طه وروايات محمد عبد الحليم عبد الله و محمد فريد أبو حديد و يوسف السباعي وازدهار المسرح والروايه في هذه المرحله يدل دلالة واضحه وأكيده على الرغبه الواعيه في الهروب من الواقع.

اقرأ أيضاً