الرئيسيةبحث

محمود خليل الحصري

محمود الحصري
محمود الحصري

محمود خليل الحصري، (1917 قرية شبرا النملة في طنطا، محافظة الغربية - 24 نوفمبر 1980 القاهرة)، قارئ قرآن مصري أجاد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر.

فهرس

نشأته

إنتقل والده قبل ولادته من محافظة القيوم إلى قرية شبرا النملة، حيث ولد الحصري. أدخله والده إلى الكتاب في عمر الأربع سنوات ليحفظ القرآن و أتم الحفظ في الثامنة من عمره. في الثانية عشر إنضم إلى المعهد الديني في طنطا. ثم تعلم القراءات العشر بعد ذلك في الأزهر.

زواجه و عائلته

تزوج عام 1938م، و كانت معظم مسؤليات التربية تقع على كاهل زوجته بسبب إنشغاله بعمله و أسفاره، و يروي أحد أبناءه" "كان يعطي كل من حفظ سطراً قرش صاغ بجانب مصروفه اليومي وإذا أراد زيادة يسأل ماذا تحفظ من القرآن فإن حفظ وتأكد هو من ذلك أعطاه وقد كانت له فلسفة في ذلك فهو يؤكد دائماً على حفظ القرآن الكريم حتى نحظى برضاء الله علينا ثم رضاء الوالدين فنكافيء بزيادة في المصروف وكانت النتيجة أن ألتزم كل أبناءه بالحفظ وأذكر أنه في عام 1960م كان يعطينا عن كل سطر نحفظه خمسة عشر قرشاً وعشرة جنيهات عن كل جزء من القرآن نحفظه وكان يتابع ذلك كثيراً إلى أن حفظ كل أبناءه ذكوراً وإناثاً القرآن الكريم كاملاً والحمد لله".

أختلفت إبنته إفراج عن بقية أولاده في التوجهات الدينية، و بتشجيع من زوجها إحترفت الغناء حيث لحن لها الكثير مثل محمد عبد الوهاب الذي أكتشفها و رياض السنباطى و لمع نجمها بعد وفاة أم كلثوم. و إختار لها الدكتور رشاد رشدي رئيس أكاديمية الفنون إسما جديدا هو ياسمين الخيام. و حضر لها الكثير مثل أنور السادات، و الذي قامت زوجته جيهان السادات بدعمها إنتقاما من ام كلثوم التي خاطبت السادات قائلة "ازيك يا أبو الانوار". و قد إعتزلت و لبست الحجاب عام 1990 و هي الآن ترأس جمعية الحصري.

بداياته

كان يقرأ القرأن في مسجد قريته، و في إجتماعات السكان هنالك، و في عام 1944 تقدم إلى الإذاعة المصرية بطلب كقارئ للقرأن الكريم و بعد مسابقة حصل على العمل و كانت أول بث مباشر على الهواء له في 16 نوفمبر 1944م، إستمر البث الحصري له على أثير إذاعة القرآن المصرية لمدة عشرة سنوات.

عين شيخ لمقرئة سيدي عبد المتعال في طنطا. في 7 أغسطس 1948 صدر قرار تعينه مؤذنا في مسجد سيدي حمزة، ثم في 10 أكتوبر 1948 عدل القرار إلى قارئ في المسجد مع إحتفاظه بعمله في مقرئة سيدي عبد المتعال. ليصدر بعد ذلك قرار وزاري لتكليفه بالإشراف الفني على مقاريء محافظة الغربية. في 17 إبريل 1949م تم إنتدابه قارئا في مسجد سيدي أحمد البدوي في طنطا، ثم إنتقل إلى المسجد الأحمدي. في عام 1955م إنتقل إلى مسجد الإمام الحسين (ع) في القاهرة.

تسجيلاته للقرآن

مؤلفاته

أول من

تكريمه