هو الإمام محمد بن سعود بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود ، عرف باسم غزلان و كان حسن الخلق و الخُلق ، كريماً ، شاعراً ، شجاعاً و كثيراً ما مدحه الشعراء . له قصة شهيرة مع محمد العبد الله الرشيد خلدتها القصائد البدوية . ( من يريد سماع القصة ليكتب هنا أنه يريد ذلك و سأرويها له و عليه أولاً قراءة قصة الامام فيصل بن تركي جد غزلان مع عبد الله الرشيد في الصفحة الخاصة بـ آل رشيد سيرة عبد الله الرشيد وقصة قتل مشاري بن عبدالرحمن )
أريد القصة
أحد الشعراء الجوالين مدح غزلان في قصر محمد الرشيد فقام محمد بذمه قائلاً زينه زين فراش ما هو خرج فلما وصل الخبر لغزلان أرسل قصيدة رد نكا مع أربعين ذلول إلى قصر برزان و طلبه للحرب و مما جاء في القصيدة :
- نبدي بذكر الله قبل كل داني الخير اللي عطاياه ما يحصن - وخلاف ذا دنيت عشرة بثماني و مع فاطرين و عشرتين يتمن - بتر الفخود مرملات سماني أكواعهن لزوارهن ما ينوشن - و ركبوا عليهن مطلقين اليماني و من قصر جدي يا سعد وين يلفن - يلفن بوادي سدير خلف الوداني و كل يقول بديرتي ما يتعدن - يلفن على برزان زين المباني اللي وصلهن جعلهن ما يردن - يلفن محمد شوق صافي الثماني عليه مردود النكا ما بها كن - أنا ولد سعود ماني داني مثل نجوم اللي بالسما يوم يبدن - ولد الشيوخ اللي قديم الزماني وما يوصل عالنار راسه اللياهن - ................ - وترى الوعد ما بينا شهر رمضاني جموعنا لجموعكم يتلاقن
تصل القصيدة لمحمد الرشيد فيرد على غزلان بقصيدة يذكره فيها بفضل جده عبد الله الرشيد على جده فيصل و بالنسب بينهما مما قال :
- ............. - و إن كان تابي ماضيات الحساني اجلس لعدلك الحساني بلا من - يومن جدك بالرياض تواني و ابن البياني خذاكم و لا كن - و ضرب مشاري ضربة ما تواني و خلى العلامة فوق متنا يميلن - ......... - يا شيخ الكاسب ثلاث المعاني و من غيرك وليدا حفظهن - ........ - إن كان فعل سلاحكم شيشخاني حنا افرنجين على البعد يرمن - .........
تصل القصيدة إلى غزلان فيعفو عنه و يكف عن حربه .